ليش تسلم عقلك لغيرك يتحكم فيه ؟؟؟ هذه اسواء انواع الرق والعبودية
الرواية واضحة امامك تقول بان اصحاب الصادق ضلوا بعده وانت تتحث عن اسرار
الاجماع مع السرية لا يجتمعان ............والكشي ينقل اجماع الشيعة على امامة الافطح فيكف يقال بعدها ان هناك اجماع على امامة موسى بن جعفر ؟؟

باسمه تعالى ،،
فلنأت من طريق آخر وهذا جواب لأح الأخوة ..فتدبر !

على فرض أن معنى قول السيد الخوئي المنقول .. هو أن روايات النص عليهم بأسماءهم غير متواترة ( مع أن المعنى غير ذلك ) ولكن على الفرض والجدل سأسلم لك بهذا المعنى
شنو المشكلة ؟ أخطأ السيد الخوئي رضي الله عنه وما العصمة إلا لأهلها قال الشيخ جعفر السبحاني في كتابه الأئمة ص1 :
( مبعث هذه التسمية هو اعتقادهم باثني عشر إماما من بني هاشم نص عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كما هو معلوم للجميع ، ومن ثم نص كل إمام على الإمام الذي بعد ، بشكل يخلو من الشك والابهام )

وقال السيد محسن الخزازي في بداية المعارف ج2-ص27 :
( كما نص كل إمام على من يليه من جانب النبي - صلى الله عليه وآله - وهذه النصوص متواترة جدا يشهد بوجودها الجوامع الروائية من العامة والشيعة كإثبات الهداة للشيخ الحر العاملي والبحار وأصول الكافي ومنتخب الأثر وغاية المرام وعبقات الأنوار وكتاب الغدير وغيرها )
و كما هو معلوم المثبت مقدم على النافي .. وهؤلاء أثبتوا التواتر و الواقع و الحاصل يقول كما قالوا
وعليه لو كان المعنى الظاهر من قول السيد الخوئي رضي الله عنه ما تصبو إليه .. لم يسعفك ذلك بشيء أيضا
كما أنه ليس من الواجب أو الفرض أن يعلم أحصاب الأئمة كلهم بأسماء الأئمة جميعا حتى يكون إماميا بل عليه أن يؤمن بإمام زمانه .. و معرفته بإمام زمانه و إيمانه بإمامة من كان قبل إمام زمانه .. هو المطلوب ليكون إماميا .. وكذا هو في سائر طبقات أصحاب الأئمة
أما من الطبقة الأخيرة وهي طبقة أصحاب الإمام القائم إلى يومنا هذا فعليهم الإيمان بهم جميعا إثني عشر إمام
قال الشيخ السبحاني دام ظله في أصول الحديث وأحكامه ص155 :
( كما أنه لا يراد من الإمامي إلا من يعتقد بإمامة إمام عصره وهو يلازم كونه إثني عشريا إذا كان الراوي في عصر الغيبة )
ولا تتمسك كثيرا بمسألة كيف كيف فلذة كبده ولا يعلم كيف كيف
أوليس السيدة الزهراء فلذة كبد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ لماذا لم تكن تعلم أنها لا ترث ؟
لا تقل لي الورث غير والإمامة غير .. لا بل لا خلاف في ذلك فعدم علم السيدة الزهراء عليها السلام بأنها لا ترث ( على مبناكم طبعا ) جعلها تسقط عدالة الصحابة سقطا ذريعا بعدم تصديقها ابن قحافة لذلك ماتت وهي غاضبة عليها كما رواية البخاري تقول .. وعدالة الصحابة عقيدة وليس من الفقهيات !

ايوة كذا حلو

الان انت صح العصمة لاهلها

الان اريد الجواب على سؤالي
كيف يجتمع القول بان النص على الائمة باسمائهم متواتر مع كون خاصة اصحاب الصادق وفي مقدمتهم زرارة بن اعين جهلوا الامام بعد الصادق ؟؟؟

متى حدث التواتر ؟؟؟ اذا قلتم حدث التواتر بعدهم افستم تواتركم لان التواتر يجب تحققه في جميع الطبقات

باسمه تعالى ،،
النص المتواتر متحصل من نص كل إمام على من بعده .
لذا قلت : كما أنه ليس من الواجب أو الفرض أن يعلم أحصاب الأئمة كلهم بأسماء الأئمة جميعا حتى يكون إماميا بل عليه أن يؤمن بإمام زمانه .. و معرفته بإمام زمانه و إيمانه بإمامة من كان قبل إمام زمانه .. هو المطلوب ليكون إماميا .. وكذا هو في سائر طبقات أصحاب الأئمة
أما من الطبقة الأخيرة وهي طبقة أصحاب الإمام القائم إلى يومنا هذا فعليهم الإيمان بهم جميعا إثني عشر إمام .

زرارة لا غضاضة عليه فقد والى إمامه وعلم من هو ولم يعلم الآخر لبعد مكانه عن الإمام فأرسل ابنه ليحصل النص على الإمام فمات قبل ذلك

اقوله تيس يقول احلبوه ؟؟
كيف يكون النص متواتر عن جعفر الصادق على ابنه موسى وخاصة اصحاب الامام لم يعرفوه ؟؟؟
متى حصل التواتر ؟؟؟ هل حصل التوات رف يطبقة اصحاب الصادق ؟؟ ان قلت نعم قلنا هذا كذب والدليل على ذلك ضلال اصحاب الصادق وخاصة اصحابه وعلى رأسهم زرارة وهشام بن سالم ومؤمن الطاق وما قاله الكشي من ان عامة الفقهاء كانوا فطحية ابتداء

ثم قل لي ايهما اولى ان يعرف الانسان من هو امام زمانه ام يعرف الاحكام الفقهية ؟؟؟ اليس الجهل بالامام موجب للموت على الكفر كما يقول المفيد ؟؟؟
هل الجهل بحكم فقهي يؤدي للموت على الكفر ؟؟؟ لا طبعا
اذا معرفة الامام اهم ....فلم اذا كان جعفر الصادق يعلم اصحابه احكام الاسلام ولا يعلمهم اهم حكم ؟؟؟ حكم يخرجه الجهل به عن الاسلام ؟؟؟

اين عقولكم ؟؟؟

باسمه تعالى ،،
يعني أعرف من ذلك لم يشايع أحد موسى بن جعفر ؟
- نعم .
-لا .
تفضل ولا تهرب

بل السؤال كيف خفيت امامة موسى بن جعفر عن الشيعة الكبار امثال زرارة وهشام بن سالم وبقية فقهاء العصابة
ثم يقال بان هناك تواتر ؟؟؟

ثم قل لي ايهما اولى ان يعرف الانسان من هو امام زمانه ام يعرف الاحكام الفقهية ؟؟؟ اليس الجهل بالامام موجب للموت على الكفر كما يقول المفيد ؟؟؟
هل الجهل بحكم فقهي يؤدي للموت على الكفر ؟؟؟ لا طبعا
اذا معرفة الامام اهم ....فلم اذا كان جعفر الصادق يعلم اصحابه احكام الاسلام ولا يعلمهم اهم حكم ؟؟؟ حكم يخرجه الجهل به عن الاسلام ؟؟؟

اين عقولكم ؟؟؟

باسمه تعالى ،،
طيب وكيف والوه وقد خفي عنهم كما تزعم ؟

لا لحظة ....كيف تقول كما ازعم هل تتهمني بالتدليس ؟؟؟

يجب ان نتفق اولا

خذ الرواية
وى الكليني في الكافي

7 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ عِنْدَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِي الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ عَاهَةٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُه‏...........................عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكَاةِ فِي كَمْ تَجِبُ فَقَالَ فِي مِائَتَيْنِ خَمْسَةٌ فَقُلْنَا فَفِي مِائَةٍ فَقَالَ دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ فَقُلْنَا وَ اللَّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هَذَا قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَّالًا لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ فَقَعَدْنَا فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ حَيَارَى لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ وَ لَا مَنْ نَقْصِدُ وَ نَقُولُ إِلَى الْمُرْجِئَةِ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ إِلَى الْخَوَارِجِ فَنَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا شَيْخاً لَا أَعْرِفُهُ يُومِئُ إِلَيَّ بِيَدِهِ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً مِنْ عُيُونِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ .............الخ الرواية

الرواية تثبت خفاء امر موسى بن جعفر ابتداء

فهل تقر بما فيها ام تجحده؟؟؟

انا لله وانا اليه راجعون ....عمي الم اقل لك اقرا عقائد الشيعة ...وماهي نظرتهم للائمة ..واكيف ينصب الامام او كيف يستدل عليه ...ساوضح لك المثال الاتي الان عسى ولعل تفهم ...وانى لك ذلك ...
الان نحن لدينا ان الامام الثاني عشر هو غائب عن الابصار ..بقدرة الله ولحكمة يعلمها الله سبحانه الى ان ياتي امر الله ليظهر وملئها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ...طيب نحن نعرف هذا الامام ونعرف من هو ابوه ومن هو جده وكيف ان رسول الله اخبرنا بكل شيء عنه ..والى اخره من التفاصيل .....ولكن لو فرضنا جدلا انه قد ظهر الان ..وقال لنا انه الامام فهل نصدقه ام نطالبه بدليل ...سوف نطالبه بدليل حتما...لانه من غير المعقول ان نصدق اي واحد يقول لنا انه الامام بدون دليل ....فكذلك الحادثة المذكورة في كتاب الكافي ...تدل على انه لايمكن الركون الى اي شيء الا بدليل ..ومذهب الشيعة هو مذهب الدليل وليس مهذب الكلام الفارغ ...ستقول لي طيب اليس من المفروض ان يكون الامام السلبق قد اخبرهم بذلك ...نعم سيخبرهم ...ولكن لو كانت الامور مستتبة والامن دائم ولك نالائمة كانت تحيط بهم الدسائس والمؤامرات ...وساذكر لك مثال على ذلك ...


وقد تظاهر الخبر فيما كان عن تدبير أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليه السلام ، وحراسته(11) ابنه موسى بن جعفر عليه السلام بعد وفاته من ضرر يلحقه:
بوصيّته(12) إليه، وأشاع(13) الخبر عن الشيعة إذ ذاك باعتقاد إمامته من بعده، والاعتماد في حجّتهم لذلك على إفراده بوصيّته مع نصّه(14) عليه بنقل خواصّه.
فعدل عن إقراره(15) بالوصيّة عند وفاته، وجعلها إلى خمسة نفر: أوّلهم المنصور(16) _ وقدّمه على جماعتهم إذ هو سلطان الوقت ومدبّر أهله _ ثمّ صاحبه الربيع من بعده، ثمّ قاضي وقته، ثمّ جاريته وأمّ ولده حميدة البربرية،(17) وختمهم بذكر ابنه موسى بن جعفر عليه السلام ،(18) يستر أمره ويحرس بذلك نفسه.
ولم يذكر مع ولده موسى أحداًَ من أولاده، لعلمه بأنّ منهم من يدّعي مقامه من بعده، ويتعلّق بإدخاله في وصيّته.
ولو لم يكن موسى عليه السلام (19) ظاهراً مشهوراً في أولاده، معروف المكان منه، وصحّة نسبه واشتهار، فضله وعلمه، وحكمته وامتثاله وكماله، بل كان مثل ستر الحسن عليه السلام ولده، لَما ذكره في وصيّته، ولاقتصر على ذكر غيره ممّن سميناه،(20) لكنّه ختمهم في الذِكر به كما بيّناه.
وهذا شاهد لِما وصفناه من غرض أبي محمّد عليه السلام في وصيّته إلى والدته دون غيرها، وإهمال ذكر ولدٍ له، ونظر له في معناه على ما بيّناه.


طيب الان هل ان الامام متقصد ان يضع الناس في حيره ...او ان المقريبن لايعرفون من هو الامام...كلا وحاشاه من ذلك ...ولكنه وضع لهم الضوابط والادلة التي من خلالها يعرفون من هو امام زمانهم ...حتى وان كانوا مقريبن منه ....
هل وصلت الفكرة ام لا .....اعتقد انها لم تصل ولن تصل ....

هذه المشاركة لتخطي الصفحة الحالية الت يوقع بها خلل

روى الكليني في الكافي

7 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ عِنْدَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِي الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ عَاهَةٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُه‏...........................عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكَاةِ فِي كَمْ تَجِبُ فَقَالَ فِي مِائَتَيْنِ خَمْسَةٌ فَقُلْنَا فَفِي مِائَةٍ فَقَالَ دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ فَقُلْنَا وَ اللَّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هَذَا قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَّالًا لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ فَقَعَدْنَا فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ حَيَارَى لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ وَ لَا مَنْ نَقْصِدُ وَ نَقُولُ إِلَى الْمُرْجِئَةِ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ إِلَى الْخَوَارِجِ فَنَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا شَيْخاً لَا أَعْرِفُهُ يُومِئُ إِلَيَّ بِيَدِهِ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً مِنْ عُيُونِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ .............الخ الرواية

انا لله وانا اليه راجعون ....عمي الم اقل لك اقرا عقائد الشيعة ...وماهي نظرتهم للائمة ..واكيف ينصب الامام او كيف يستدل عليه ...ساوضح لك المثال الاتي الان عسى ولعل تفهم ...وانى لك ذلك ...
الان نحن لدينا ان الامام الثاني عشر هو غائب عن الابصار ..بقدرة الله ولحكمة يعلمها الله سبحانه الى ان ياتي امر الله ليظهر وملئها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ...طيب نحن نعرف هذا الامام ونعرف من هو ابوه ومن هو جده وكيف ان رسول الله اخبرنا بكل شيء عنه ..والى اخره من التفاصيل .....ولكن لو فرضنا جدلا انه قد ظهر الان ..وقال لنا انه الامام فهل نصدقه ام نطالبه بدليل ...سوف نطالبه بدليل حتما...لانه من غير المعقول ان نصدق اي واحد يقول لنا انه الامام بدون دليل ....فكذلك الحادثة المذكورة في كتاب الكافي ...تدل على انه لايمكن الركون الى اي شيء الا بدليل ..ومذهب الشيعة هو مذهب الدليل وليس مهذب الكلام الفارغ ...ستقول لي طيب اليس من المفروض ان يكون الامام السلبق قد اخبرهم بذلك ...نعم سيخبرهم ...ولكن لو كانت الامور مستتبة والامن دائم ولك نالائمة كانت تحيط بهم الدسائس والمؤامرات ...وساذكر لك مثال على ذلك ...


وقد تظاهر الخبر فيما كان عن تدبير أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليه السلام ، وحراسته(11) ابنه موسى بن جعفر عليه السلام بعد وفاته من ضرر يلحقه:
بوصيّته(12) إليه، وأشاع(13) الخبر عن الشيعة إذ ذاك باعتقاد إمامته من بعده، والاعتماد في حجّتهم لذلك على إفراده بوصيّته مع نصّه(14) عليه بنقل خواصّه.
فعدل عن إقراره(15) بالوصيّة عند وفاته، وجعلها إلى خمسة نفر: أوّلهم المنصور(16) _ وقدّمه على جماعتهم إذ هو سلطان الوقت ومدبّر أهله _ ثمّ صاحبه الربيع من بعده، ثمّ قاضي وقته، ثمّ جاريته وأمّ ولده حميدة البربرية،(17) وختمهم بذكر ابنه موسى بن جعفر عليه السلام ،(18) يستر أمره ويحرس بذلك نفسه.
ولم يذكر مع ولده موسى أحداًَ من أولاده، لعلمه بأنّ منهم من يدّعي مقامه من بعده، ويتعلّق بإدخاله في وصيّته.
ولو لم يكن موسى عليه السلام (19) ظاهراً مشهوراً في أولاده، معروف المكان منه، وصحّة نسبه واشتهار، فضله وعلمه، وحكمته وامتثاله وكماله، بل كان مثل ستر الحسن عليه السلام ولده، لَما ذكره في وصيّته، ولاقتصر على ذكر غيره ممّن سميناه،(20) لكنّه ختمهم في الذِكر به كما بيّناه.
وهذا شاهد لِما وصفناه من غرض أبي محمّد عليه السلام في وصيّته إلى والدته دون غيرها، وإهمال ذكر ولدٍ له، ونظر له في معناه على ما بيّناه.


طيب الان هل ان الامام متقصد ان يضع الناس في حيره ...او ان المقريبن لايعرفون من هو الامام...كلا وحاشاه من ذلك ...ولكنه وضع لهم الضوابط والادلة التي من خلالها يعرفون من هو امام زمانهم ...حتى وان كانوا مقريبن منه ....
هل وصلت الفكرة ام لا .....اعتقد انها لم تصل ولن تصل ...

انا لله وانا اليه راجعون ....عمي الم اقل لك اقرا عقائد الشيعة ...وماهي نظرتهم للائمة ..واكيف ينصب الامام او كيف يستدل عليه ...ساوضح لك المثال الاتي الان عسى ولعل تفهم ...وانى لك ذلك ...
الان نحن لدينا ان الامام الثاني عشر هو غائب عن الابصار ..بقدرة الله ولحكمة يعلمها الله سبحانه الى ان ياتي امر الله ليظهر وملئها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ...طيب نحن نعرف هذا الامام ونعرف من هو ابوه ومن هو جده وكيف ان رسول الله اخبرنا بكل شيء عنه ..والى اخره من التفاصيل .....ولكن لو فرضنا جدلا انه قد ظهر الان ..وقال لنا انه الامام فهل نصدقه ام نطالبه بدليل ...سوف نطالبه بدليل حتما...لانه من غير المعقول ان نصدق اي واحد يقول لنا انه الامام بدون دليل ....فكذلك الحادثة المذكورة في كتاب الكافي ...تدل على انه لايمكن الركون الى اي شيء الا بدليل ..ومذهب الشيعة هو مذهب الدليل وليس مهذب الكلام الفارغ ...ستقول لي طيب اليس من المفروض ان يكون الامام السلبق قد اخبرهم بذلك ...نعم سيخبرهم ...ولكن لو كانت الامور مستتبة والامن دائم ولك نالائمة كانت تحيط بهم الدسائس والمؤامرات ...وساذكر لك مثال على ذلك ...


وقد تظاهر الخبر فيما كان عن تدبير أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليه السلام ، وحراسته(11) ابنه موسى بن جعفر عليه السلام بعد وفاته من ضرر يلحقه:
بوصيّته(12) إليه، وأشاع(13) الخبر عن الشيعة إذ ذاك باعتقاد إمامته من بعده، والاعتماد في حجّتهم لذلك على إفراده بوصيّته مع نصّه(14) عليه بنقل خواصّه.
فعدل عن إقراره(15) بالوصيّة عند وفاته، وجعلها إلى خمسة نفر: أوّلهم المنصور(16) _ وقدّمه على جماعتهم إذ هو سلطان الوقت ومدبّر أهله _ ثمّ صاحبه الربيع من بعده، ثمّ قاضي وقته، ثمّ جاريته وأمّ ولده حميدة البربرية،(17) وختمهم بذكر ابنه موسى بن جعفر عليه السلام ،(18) يستر أمره ويحرس بذلك نفسه.
ولم يذكر مع ولده موسى أحداًَ من أولاده، لعلمه بأنّ منهم من يدّعي مقامه من بعده، ويتعلّق بإدخاله في وصيّته.
ولو لم يكن موسى عليه السلام (19) ظاهراً مشهوراً في أولاده، معروف المكان منه، وصحّة نسبه واشتهار، فضله وعلمه، وحكمته وامتثاله وكماله، بل كان مثل ستر الحسن عليه السلام ولده، لَما ذكره في وصيّته، ولاقتصر على ذكر غيره ممّن سميناه،(20) لكنّه ختمهم في الذِكر به كما بيّناه.
وهذا شاهد لِما وصفناه من غرض أبي محمّد عليه السلام في وصيّته إلى والدته دون غيرها، وإهمال ذكر ولدٍ له، ونظر له في معناه على ما بيّناه.


طيب الان هل ان الامام متقصد ان يضع الناس في حيره ...او ان المقريبن لايعرفون من هو الامام...كلا وحاشاه من ذلك ...ولكنه وضع لهم الضوابط والادلة التي من خلالها يعرفون من هو امام زمانهم ...حتى وان كانوا مقريبن منه ....
هل وصلت الفكرة ام لا .....اعتقد انها لم تصل ولن تصل ................................

انا لله وانا اليه راجعون ....عمي الم اقل لك اقرا عقائد الشيعة ...وماهي نظرتهم للائمة ..واكيف ينصب الامام او كيف يستدل عليه ...ساوضح لك المثال الاتي الان عسى ولعل تفهم ...وانى لك ذلك ... الان نحن لدينا ان الامام الثاني عشر هو غائب عن الابصار ..بقدرة الله ولحكمة يعلمها الله سبحانه الى ان ياتي امر الله ليظهر وملئها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ...طيب نحن نعرف هذا الامام ونعرف من هو ابوه ومن هو جده وكيف ان رسول الله اخبرنا بكل شيء عنه ..والى اخره من التفاصيل .....ولكن لو فرضنا جدلا انه قد ظهر الان ..وقال لنا انه الامام فهل نصدقه ام نطالبه بدليل ...سوف نطالبه بدليل حتما...لانه من غير المعقول ان نصدق اي واحد يقول لنا انه الامام بدون دليل ....فكذلك الحادثة المذكورة في كتاب الكافي ...تدل على انه لايمكن الركون الى اي شيء الا بدليل ..ومذهب الشيعة هو مذهب الدليل وليس مهذب الكلام الفارغ ...ستقول لي طيب اليس من المفروض ان يكون الامام السلبق قد اخبرهم بذلك ...نعم سيخبرهم ...ولكن لو كانت الامور مستتبة والامن دائم ولك نالائمة كانت تحيط بهم الدسائس والمؤامرات ...وساذكر لك مثال على ذلك ... وقد تظاهر الخبر فيما كان عن تدبير أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليه السلام ، وحراسته(11) ابنه موسى بن جعفر عليه السلام بعد وفاته من ضرر يلحقه: بوصيّته(12) إليه، وأشاع(13) الخبر عن الشيعة إذ ذاك باعتقاد إمامته من بعده، والاعتماد في حجّتهم لذلك على إفراده بوصيّته مع نصّه(14) عليه بنقل خواصّه. فعدل عن إقراره(15) بالوصيّة عند وفاته، وجعلها إلى خمسة نفر: أوّلهم المنصور(16) _ وقدّمه على جماعتهم إذ هو سلطان الوقت ومدبّر أهله _ ثمّ صاحبه الربيع من بعده، ثمّ قاضي وقته، ثمّ جاريته وأمّ ولده حميدة البربرية،(17) وختمهم بذكر ابنه موسى بن جعفر عليه السلام ،(18) يستر أمره ويحرس بذلك نفسه. ولم يذكر مع ولده موسى أحداًَ من أولاده، لعلمه بأنّ منهم من يدّعي مقامه من بعده، ويتعلّق بإدخاله في وصيّته. ولو لم يكن موسى عليه السلام (19) ظاهراً مشهوراً في أولاده، معروف المكان منه، وصحّة نسبه واشتهار، فضله وعلمه، وحكمته وامتثاله وكماله، بل كان مثل ستر الحسن عليه السلام ولده، لَما ذكره في وصيّته، ولاقتصر على ذكر غيره ممّن سميناه،(20) لكنّه ختمهم في الذِكر به كما بيّناه. وهذا شاهد لِما وصفناه من غرض أبي محمّد عليه السلام في وصيّته إلى والدته دون غيرها، وإهمال ذكر ولدٍ له، ونظر له في معناه على ما بيّناه. طيب الان هل ان الامام متقصد ان يضع الناس في حيره ...او ان المقريبن لايعرفون من هو الامام...كلا وحاشاه من ذلك ...ولكنه وضع لهم الضوابط والادلة التي من خلالها يعرفون من هو امام زمانهم ...حتى وان كانوا مقريبن منه .... هل وصلت الفكرة ام لا .....اعتقد انها لم تصل ولن تصل ................................


ذه المشاركة لتخطي الصفحة الحالية الت يوقع بها خلل

روى الكليني في الكافي

7 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ عِنْدَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِي الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ عَاهَةٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُه‏...........................عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكَاةِ فِي كَمْ تَجِبُ فَقَالَ فِي مِائَتَيْنِ خَمْسَةٌ فَقُلْنَا فَفِي مِائَةٍ فَقَالَ دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ فَقُلْنَا وَ اللَّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هَذَا قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَّالًا لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ فَقَعَدْنَا فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ حَيَارَى لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ وَ لَا مَنْ نَقْصِدُ وَ نَقُولُ إِلَى الْمُرْجِئَةِ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ إِلَى الْخَوَارِجِ فَنَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا شَيْخاً لَا أَعْرِفُهُ يُومِئُ إِلَيَّ بِيَدِهِ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً مِنْ عُيُونِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ .............الخ الرواية
اليوم 09:24

هذهالمشاركة لتخطي هذه الصفحة التالفة<br><br><br><br><br>انا لله وانا اليه راجعون ....عمي الم اقل لك اقرا عقائد الشيعة ...وماهي نظرتهم للائمة ..واكيف ينصب الامام او كيف يستدل عليه ...ساوضح لك المثال الاتي الان عسى ولعل تفهم ...وانى لك ذلك ... الان نحن لدينا ان الامام الثاني عشر هو غائب عن الابصار ..بقدرة الله ولحكمة يعلمها الله سبحانه الى ان ياتي امر الله ليظهر وملئها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ...طيب نحن نعرف هذا الامام ونعرف من هو ابوه ومن هو جده وكيف ان رسول الله اخبرنا بكل شيء عنه ..والى اخره من التفاصيل .....ولكن لو فرضنا جدلا انه قد ظهر الان ..وقال لنا انه الامام فهل نصدقه ام نطالبه بدليل ...سوف نطالبه بدليل حتما...لانه من غير المعقول ان نصدق اي واحد يقول لنا انه الامام بدون دليل ....فكذلك الحادثة المذكورة في كتاب الكافي ...تدل على انه لايمكن الركون الى اي شيء الا بدليل ..ومذهب الشيعة هو مذهب الدليل وليس مهذب الكلام الفارغ ...ستقول لي طيب اليس من المفروض ان يكون الامام السلبق قد اخبرهم بذلك ...نعم سيخبرهم ...ولكن لو كانت الامور مستتبة والامن دائم ولك نالائمة كانت تحيط بهم الدسائس والمؤامرات ...وساذكر لك مثال على ذلك ... وقد تظاهر الخبر فيما كان عن تدبير أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليه السلام ، وحراسته(11) ابنه موسى بن جعفر عليه السلام بعد وفاته من ضرر يلحقه: بوصيّته(12) إليه، وأشاع(13) الخبر عن الشيعة إذ ذاك باعتقاد إمامته من بعده، والاعتماد في حجّتهم لذلك على إفراده بوصيّته مع نصّه(14) عليه بنقل خواصّه. فعدل عن إقراره(15) بالوصيّة عند وفاته، وجعلها إلى خمسة نفر: أوّلهم المنصور(16) _ وقدّمه على جماعتهم إذ هو سلطان الوقت ومدبّر أهله _ ثمّ صاحبه الربيع من بعده، ثمّ قاضي وقته، ثمّ جاريته وأمّ ولده حميدة البربرية،(17) وختمهم بذكر ابنه موسى بن جعفر عليه السلام ،(18) يستر أمره ويحرس بذلك نفسه. ولم يذكر مع ولده موسى أحداًَ من أولاده، لعلمه بأنّ منهم من يدّعي مقامه من بعده، ويتعلّق بإدخاله في وصيّته. ولو لم يكن موسى عليه السلام (19) ظاهراً مشهوراً في أولاده، معروف المكان منه، وصحّة نسبه واشتهار، فضله وعلمه، وحكمته وامتثاله وكماله، بل كان مثل ستر الحسن عليه السلام ولده، لَما ذكره في وصيّته، ولاقتصر على ذكر غيره ممّن سميناه،(20) لكنّه ختمهم في الذِكر به كما بيّناه. وهذا شاهد لِما وصفناه من غرض أبي محمّد عليه السلام في وصيّته إلى والدته دون غيرها، وإهمال ذكر ولدٍ له، ونظر له في معناه على ما بيّناه. طيب الان هل ان الامام متقصد ان يضع الناس في حيره ...او ان المقريبن لايعرفون من هو الامام...كلا وحاشاه من ذلك ...ولكنه وضع لهم الضوابط والادلة التي من خلالها يعرفون من هو امام زمانهم ...حتى وان كانوا مقريبن منه .... هل وصلت الفكرة ام لا .....اعتقد انها لم تصل ولن تصل ................................


ذه المشاركة لتخطي الصفحة الحالية الت يوقع بها خلل

روى الكليني في الكافي

7 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ عِنْدَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِي الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ عَاهَةٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُه‏...........................عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكَاةِ فِي كَمْ تَجِبُ فَقَالَ فِي مِائَتَيْنِ خَمْسَةٌ فَقُلْنَا فَفِي مِائَةٍ فَقَالَ دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ فَقُلْنَا وَ اللَّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هَذَا قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَّالًا لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ فَقَعَدْنَا فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ حَيَارَى لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ وَ لَا مَنْ نَقْصِدُ وَ نَقُولُ إِلَى الْمُرْجِئَةِ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ إِلَى الْخَوَارِجِ فَنَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا شَيْخاً لَا أَعْرِفُهُ يُومِئُ إِلَيَّ بِيَدِهِ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً مِنْ عُيُونِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ .............الخ الرواية
اليوم 09:24