إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في الكافي : ازر ابو ابراهيم عليه السلام وليس عمه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في الكافي : ازر ابو ابراهيم عليه السلام وليس عمه




    الكافي - جزء 8 - ص 367
    (المجلسي : حسن)
    558 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبصير، عن أبي عبدالله (ع): أن آزر أبا إبراهيم (ع)
    كان منجما لنمرود ولم يكن يصدر إلا عن أمره فنظر ليلة في النجوم فاصبح وهويقول لنمرود: لقد رأيت عجبا، قال: وما هو؟ قال: رأيت مولودا يولد في أرضنا يكون هلاكنا على يديه ولا يلبث إلا قليلا حتى يحمل به، قال: فتعجب من ذلك وقال: هل حملت به النساء؟ قال: لا، قال: فحجب النساء عن الرجال فلم يدع امرأة إلا جعلها في المدينة لا يخلص إليها ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم (صلى الله عليه وآله) فظن أنه صاحبه فأرسل إلى نساء من القوابل في ذلك الزمان لا يكون في الرحم شئ إلا علمن به فنظرن فألزم الله عزوجل ما في الرحم [إلى] الظهر فقلن،: ما نرى في بطنها شيئا وكان فيما أوتي من العلم أنه سيحرق بالنار ولم يؤت علم أن الله تعالى سينجيه، قال: فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله دعني أذهب به إلى بعض الغيران أجعله فيه حتى يأتي عليه أجله ولا تكون أنت الذي تقتل ابنك، فقال لها: فامضي به، قال: فذهبت به إلى غار ثم ارضعته، ثم جعلت على باب الغار صخرة ثم انصرفت عنه، قال: فجعل الله عزوجل رزقه في إبهامه فجعل يمصها فيشخب لبنها وجعل يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة ويشب في الجمعة كما يشب غيره في الشهر ويشب في الشهر كما يشب غيره في السنة، فمكث ما شاء الله أن يمكث. ثم إن امه قالت لابيه: لو أذنت لي حتى أذهب إلى ذلك الصبي فعلت: قال: فافعلي، فذهبت فإذا هي بإبراهيم (ع) وإذا عيناه تزهران كأنها سراجان قال: فأخذته فضمته إلى صدرها وارضعته ثم انصرفت عنه، فسألها آزر عنه، فقالت قد واريته في التراب فمكثت تفعل فتخرج في الحاجة وتذهب إلى إبراهيم (ع) فتضمه إليها وترضعه، ثم تنصرف فلما تحرك أتته كما كانت تأتيه فصنعت به كما كانت تصنع فلما أرادت الانصراف أخذ بثوبها فقالت له: مالك؟ فقال لها: اذهبي بي معك، فقالت له: حتى استأمر أباك، قال: فأتت أم إبراهيم (ع) آزر فأعلمته القصة، فقال لها: إيتيني به فأقعديه على الطريق فإذا مر به إخوته دخل معهم ولا يعرف، قال: وكان إخوة إبراهيم (ع) يعملون الاصنام ويذهبون بها إلى الاسواق ويبيعونها، قال: فذهبت إليه فجاءت به حتى أقعدته على الطريق ومر إخوته فدخل معهم فلما راه أبوه وقعت عليه المحبة منه فمكث ما شاء الله قال: فبينما إخوته يعملون يوما من الايام الاصنام إذا أخذ إبراهيم (ع) القدوم وأخذ خشبة فنجر منها صنما لم يروا قط مثله، فقال آزر لامه: إني لارجوا أن نصيب خيرا ببركة ابنك هذا، قال: فبينما هم كذلك إذا أخذ إبراهيم القدوم فكسر الصنم الذي عمله ففزع أبوه من ذلك فزعا شديدا، فقال له: أي شئ عملت؟ فقال له، إبراهيم (ع)، وما تصنعون به؟ فقال آزر: نعبده، فقال له إبراهيم (ع): " أتعبدون ماتنحتون "؟ فقال آزر [لامه]: هذا الذي يكون ذهاب ملكنا على يديه.

    الرواية واضحة لا تحتاج الى تأويل
    - أن آزر أبا إبراهيم
    - ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم
    - فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله



  • #2
    وكل رواية نعرضها على كتاب الله فإن خالفته فنضرب بها عرض الجدار

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      لا تعارض روايات الآحاد ما ثبت بالقطع.

      وما هو ثابت أن الأنبياء من أصلاب طاهرة وارحام مطهرة...

      إضافة إلى ان القران الكريم يثبت أن آزر ليس والده ، وإلا لزمك أن تقول أن النبي إبراهيم عليه وعلى نبينا وآله صلوات الله تعالى خالف أمر الله تعالى بعدم طلب المغفرة للمشركين .

      تعليق


      • #4
        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏26، ص: 548
        قوله عليه السلام:" إن آزر أبا إبراهيم عليه السلام"

        اعلم أن العامة اختلفوا في أبي إبراهيم، قال الرازي في تفسير قوله تعالى:" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ" ظاهر هذه الآية تدل على أن اسم والد إبراهيم هو آزر، و منهم من قال اسمه تارخ، قال الزجاج:
        لا خلاف بين النسابين أن اسمه تارخ، و من الملحدة من جعل هذا طعنا في القرآن.
        أقول: ثم ذكر لتوجيه ذلك وجوها (إلى أن قال): و الوجه الرابع: إن والد إبراهيم عليه السلام كان تارخ، و آزر كان عما له، و العم قد يطلق عليه لفظ الأب كما حكى الله عن أولاد يعقوب أنهم" قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ" و معلوم أن إسماعيل كان عما ليعقوب، و قد أطلقوا عليه لفظ الأب‏
        فكذا هيهنا.
        أقول: ثم قال بعد كلام: قالت الشيعة إن أحدا من آباء الرسول و أجداده ما كان كافرا، و أنكروا أن والد إبراهيم كان كافرا، و ذكروا أن آزر كان عم إبراهيم و ما كان والدا له و احتجوا على قولهم بوجوه.
        الحجة الأولى: إن آباء نبينا ما كانوا كفارا، و يدل عليه وجوه (منها) قوله تعالى:" الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ" قيل: معناه أنه كان ينقل روحه عن ساجد إلى ساجد، و بهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد صلى الله عليه و آله كانوا مسلمين، و حينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم كان مسلما.
        ثم قال: و مما يدل أيضا على أن أحدا من آباء محمد صلى الله عليه و آله ما كانوا مشركين قوله صلى الله عليه و آله: لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات، و قال تعالى:
        " إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ" و ذلك يوجب أن يقال إن أحدا من أجداده ما كان من المشركين انتهى.
        و قال الشيخ الطبرسي- رحمه الله- بعد نقل ما مر من كلام الزجاج: و هذا الذي قاله الزجاج يقوى ما قاله أصحابنا أن آزر كان جد إبراهيم لأمه، أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه و آله إلى آدم كلهم كانوا موحدين، و أجمعت الطائفة على ذلك انتهى.
        أقول: الأخبار الدالة على إسلام آباء النبي صلى الله عليه و آله من طرق الشيعة مستفيضة بل متواترة، و كذا في خصوص والد إبراهيم قد وردت بعض الأخبار، و قد عرفت إجماع‏
        الفرقة المحقة على ذلك بنقل المخالف و المؤالف، و هذا الخبر صريح في كون والده عليه السلام آزر فلعله ورد تقية و بسط القول فيه و في سائر خصوصيات قصصه عليه السلام موكول إلى كتابنا الكبير.

        تفسير الميزان
        و قد اختلف المفسرون على القراءة الأولى المشهورة و الثانية الشاذة في «آزر» أنه اسم علم لأبيه أو لقب أريد بمعناه المدح أو الذم بمعنى المعتضد أو بمعنى الأعرج أو المعوج أو غير ذلك و منشأ ذلك ما ورد في عدة روايات أن اسم أبيه «تارح» بالحاء المهملة أو المعجمة و يؤيده ما ضبطه التاريخ من اسم أبيه، و ما وقع في التوراة الموجودة أنه (عليه السلام) ابن تارخ.
        كما اختلفوا أن المراد بالأب هو الوالد أو العم أو الجد الأمي أو الكبير المطاع و منشأ ذلك أيضا اختلاف الروايات فمنها ما يتضمن أنه كان والده و أن إبراهيم (عليه السلام) سيشفع له يوم القيامة و لكن لا يشفع بل يمسخه الله ضبعا منتنا فيتبرأ منه إبراهيم، و منها ما يدل على أنه لم يكن والده، و أن والده كان موحدا غير مشرك، و ما يدل على أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا جميعا موحدين غير مشركين إلى غير ذلك من الروايات، و قد اختلفت في سائر ما قص من أمر إبراهيم اختلافا عجيبا حتى اشتمل بعضها على نظائر ما ينسبه إليه العهد العتيق مما تنزهه عنه الخلة الإلهية و النبوة و الرسالة.
        http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl

        هذا الخبر من الآحاد وأخبار الآحاد عندنا لا تفيد علما ولا عملا

        وعقائدنا تثبت بالتواتر لا بالآحاد فاصفع به نفسك


        تعليق


        • #5
          لاتتعجبوا فوالد المصطفى صلى الله عليه وآله في نار جهنم لهذا لابد بأن يأتوا بخبر آحاد ليجعلوا والد إبراهيم عليه السلام في جهنم

          تعليق


          • #6
            شرح الأصول ج12-ص529
            قال الفاضل الأمين الأسترآبادي : هذا الحديث صريح في أن آزر كان أبا إبراهيم عليه السلام وقد انعقد إجماع الفرقة المحقة على أن أجداد نبينا صلى الله عليه وآله كانوا مسلمين إلى آدم عليه السلام وقد تواترت عنهم عليهم السلام نحن من الأصلاب الطاهرات والأرحام المطهرات لم تدنسهم الجاهلية بأدناسها وفي كتب الشافعية كالقاموس وكشرح الهمزية لابن حجر المكي تصريح بأن آزر كان عم إبراهيم عليه السلام وكان أبوه تارخ ويمكن حمل هذا الحديث على التقية بأن يكون هذا مذهب أبي حنيفة انتهى

            الشيخ الصدوق رضي الله عنه في الاعتقادات ص 110:" اعتقادنا في آباء النبي أنهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله ، وأن أبا طالب كان مسلما ، وأمه آمنة بنت وهب كانت مسلمة . وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لن آدم ) . وروي أن عبد المطلب كان حجة وأبا طالب كان وصيه .".

            المفيد في اوائل المقالات ص 45 :"واتفقت الإمامية على أن آباء رسول الله ( ص ) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطلب مؤمنون بالله - عز وجل - موحدون له . واحتجوا في ذلك بالقرآن والأخبار ، قال الله - عز وجل : ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) . و قال رسول الله ( ص ) : ( لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين ، إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا ) . وأجمعوا على أن عمه أبا طالب - رحمه الله - مات مؤمنا ، وأن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد ، وأنها تحشر في جملة المؤمنين . وخالفهم على هذا القول جميع الفرق ممن سميناه بدء "

            المجلسي في البحار ج 15 - ص 117:"بيان : اتفقت الامامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين ، بل كانوا من الصديقين : إما أنبياء مرسلين ، أو أوصياء معصومين ، ولعل بعضهم لم يظهر الاسلام لتقية أو لمصلحة دينية . قال أمين الدين الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان : قال أصحابنا : إن آزر كان جد إبراهيم عليه السلام لامه ، أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه وآله إلى آدم كلهم كانوا موحدين ، وأجمعت الطائفة على ذلك، ورووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني في عالمكم هذا ، لم يدنسني بدنس الجاهلية . ولو كان في آبائه عليه السلام كافر لم يصف جميعهم بالطهارة ، مع قوله سبحانه : ( إنما المشركون نجس ) ولهم في ذلك أدلة ليس هنا موضع ذكرها .

            تعليق


            • #7
              أحسنتم بارك الله فيكم نعم هذه هي عقيدتنا والحمد لله فمابالك بكتاب يسمى صحيح لديهم يزج والد نبينا في جهنم !!

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ناروتو
                وكل رواية نعرضها على كتاب الله فإن خالفته فنضرب بها عرض الجدار
                قال تعالى (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين)
                قال تعالى (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه)
                مافي مشكلة مع القران

                وبعدين هذا اسمه تناقض, لان معصوميكم لاينطقون بخلاف القران.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فراس 40
                  مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏26، ص: 548
                  قوله عليه السلام:" إن آزر أبا إبراهيم عليه السلام"

                  اعلم أن العامة اختلفوا في أبي إبراهيم، قال الرازي في تفسير قوله تعالى:" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ" ظاهر هذه الآية تدل على أن اسم والد إبراهيم هو آزر، و منهم من قال اسمه تارخ، قال الزجاج:
                  لا خلاف بين النسابين أن اسمه تارخ، و من الملحدة من جعل هذا طعنا في القرآن.
                  أقول: ثم ذكر لتوجيه ذلك وجوها (إلى أن قال): و الوجه الرابع: إن والد إبراهيم عليه السلام كان تارخ، و آزر كان عما له، و العم قد يطلق عليه لفظ الأب كما حكى الله عن أولاد يعقوب أنهم" قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ" و معلوم أن إسماعيل كان عما ليعقوب، و قد أطلقوا عليه لفظ الأب‏
                  فكذا هيهنا.
                  أقول: ثم قال بعد كلام: قالت الشيعة إن أحدا من آباء الرسول و أجداده ما كان كافرا، و أنكروا أن والد إبراهيم كان كافرا، و ذكروا أن آزر كان عم إبراهيم و ما كان والدا له و احتجوا على قولهم بوجوه.
                  الحجة الأولى: إن آباء نبينا ما كانوا كفارا، و يدل عليه وجوه (منها) قوله تعالى:" الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ" قيل: معناه أنه كان ينقل روحه عن ساجد إلى ساجد، و بهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد صلى الله عليه و آله كانوا مسلمين، و حينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم كان مسلما.
                  ثم قال: و مما يدل أيضا على أن أحدا من آباء محمد صلى الله عليه و آله ما كانوا مشركين قوله صلى الله عليه و آله: لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات، و قال تعالى:
                  " إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ" و ذلك يوجب أن يقال إن أحدا من أجداده ما كان من المشركين انتهى.
                  و قال الشيخ الطبرسي- رحمه الله- بعد نقل ما مر من كلام الزجاج: و هذا الذي قاله الزجاج يقوى ما قاله أصحابنا أن آزر كان جد إبراهيم لأمه، أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه و آله إلى آدم كلهم كانوا موحدين، و أجمعت الطائفة على ذلك انتهى.
                  أقول: الأخبار الدالة على إسلام آباء النبي صلى الله عليه و آله من طرق الشيعة مستفيضة بل متواترة، و كذا في خصوص والد إبراهيم قد وردت بعض الأخبار، و قد عرفت إجماع‏
                  الفرقة المحقة على ذلك بنقل المخالف و المؤالف، و هذا الخبر صريح في كون والده عليه السلام آزر فلعله ورد تقية و بسط القول فيه و في سائر خصوصيات قصصه عليه السلام موكول إلى كتابنا الكبير.

                  تفسير الميزان
                  و قد اختلف المفسرون على القراءة الأولى المشهورة و الثانية الشاذة في «آزر» أنه اسم علم لأبيه أو لقب أريد بمعناه المدح أو الذم بمعنى المعتضد أو بمعنى الأعرج أو المعوج أو غير ذلك و منشأ ذلك ما ورد في عدة روايات أن اسم أبيه «تارح» بالحاء المهملة أو المعجمة و يؤيده ما ضبطه التاريخ من اسم أبيه، و ما وقع في التوراة الموجودة أنه (عليه السلام) ابن تارخ.
                  كما اختلفوا أن المراد بالأب هو الوالد أو العم أو الجد الأمي أو الكبير المطاع و منشأ ذلك أيضا اختلاف الروايات فمنها ما يتضمن أنه كان والده و أن إبراهيم (عليه السلام) سيشفع له يوم القيامة و لكن لا يشفع بل يمسخه الله ضبعا منتنا فيتبرأ منه إبراهيم، و منها ما يدل على أنه لم يكن والده، و أن والده كان موحدا غير مشرك، و ما يدل على أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا جميعا موحدين غير مشركين إلى غير ذلك من الروايات، و قد اختلفت في سائر ما قص من أمر إبراهيم اختلافا عجيبا حتى اشتمل بعضها على نظائر ما ينسبه إليه العهد العتيق مما تنزهه عنه الخلة الإلهية و النبوة و الرسالة.
                  http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl

                  هذا الخبر من الآحاد وأخبار الآحاد عندنا لا تفيد علما ولا عملا

                  وعقائدنا تثبت بالتواتر لا بالآحاد فاصفع به نفسك

                  انا انقل لكم كلام معصوم
                  وتقول لي قال الرازي وقال النسابين و فلان وعلان؟؟
                  باي حق يردون قول المعصوم؟؟؟

                  المهم الان ماهو القول الذي تقولونه ... عمه ام جده؟
                  حتى نناقشك على احداهم.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                    انا انقل لكم كلام معصوم
                    وتقول لي قال الرازي وقال فلان وعلان؟؟
                    باي حق يردون قول المعصوم؟؟؟

                    المهم الان ماهو القول الذي تقولونه ... عمه ام جده؟
                    حتى نناقشك على احداهم.

                    ناصر الحقاني

                    هل ما نقلته عن المعصوم خبر ظني أو خبر قطعي؟

                    هذا السؤال حتى نعرف هل انت تفهم ما يقال لك او أنك تهرف بما لا تعرف..

                    تعليق


                    • #11
                      تأخذ بالشاذ في مذهبنا

                      نلزمك بالشاذ في مذهبكم

                      وهو قول السيوطي بأن ازر هو عم أبراهيم - عليه السلام- وذكر السيوطي ان أبو إبراهيم المذكور في القرآن هو عمه في الأصل وان أباه هو تارخ وللسيوطي رسالة في هذا الأمر.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                        انا انقل لكم كلام معصوم
                        وتقول لي قال الرازي وقال النسابين و فلان وعلان؟؟
                        باي حق يردون قول المعصوم؟؟؟

                        المهم الان ماهو القول الذي تقولونه ... عمه ام جده؟
                        حتى نناقشك على احداهم.

                        لو كان مانقلته قطعي الصدور لأثبته أعلامنا قديما وحديثا وعملوا به ولن نستحي أن نقول أن هذا اعتقادنا لكن هو خبر آحاد شاذ مهمل لا يفيد علما ولا عملا

                        وكونك بهيمة لا تفهم فليست مشكلتي

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                          ناصر الحقاني
                          هل ما نقلته عن المعصوم خبر ظني أو خبر قطعي؟
                          هذا السؤال حتى نعرف هل انت تفهم ما يقال لك او أنك تهرف بما لا تعرف..
                          الخبر المنقول قطعي لايقبل الشك بانه ابوه
                          ففي القران ابوه
                          والمعصوم يؤكد هذه المعلومة فقط
                          التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 03-10-2010, 07:12 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فراس 40
                            لو كان مانقلته قطعي الصدور لأثبته أعلامنا قديما وحديثا وعملوا به ولن نستحي أن نقول أن هذا اعتقادنا لكن هو خبر آحاد شاذ مهمل لا يفيد علما ولا عملا
                            وكونك بهيمة لا تفهم فليست مشكلتي
                            ننقل لك كلام معصوم وتقول علمائك!!!!
                            ففي القران انه ابوه, والمعصوم يؤكد هذه المعلومة وليس يخالفها
                            فهل نزلت العصمة لعلمائك وسقطت عن المعصوم هنا؟؟؟؟؟

                            قال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ)
                            التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 03-10-2010, 07:14 PM.

                            تعليق


                            • #15

                              مسالك الحنفا في والدي المصطفى للسيوطي:


                              (
                              أنهما لم يثبت عنهما شرك بل كانا على الحنيفية دين جدهما إبراهيم عليه السلام كما كان على ذلك طائفة من العرب كزيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل وغيرهما وهذا المسلك ذهبت إليه طائفة منهم الإمام فخر الدين الرازي: فقال في كتابه أسرار التنزيل ما نصه. قيل إن آزر لم يكن والد إبراهيم بل كان عمه واحتجوا عليه بوجوه: منها أن آباء الأنبياء ما كانوا كفارا ويدل عليه وجوه: منها قوله تعالى ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين قيل معناه أنه كان ينقل نوره من ساجد إلى ساجد وبهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد صلى الله عليه وسلم كانوا مسلمين وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم ما كان من الكافرين إنما ذاك عمه أقصى ما في الباب أن يحمل قوله تعالى (وتقلبك في الساجدين) على وجوه أخرى. وإذا وردت الروايات بالكل ولا منافاة بينها وجب حمل الآية على الكل ومتى صح ذلك ثبت أن والد إبراهيم ما كان من عبدة الأوثان ثم قال: ومما يدل على أن آباء محمد صلى الله عليه وسلم ما كانوا مشركين قوله عليه السلام لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات. وقال تعالى (إنما المشركون نجس) فوجب أن لا يكون أحد من أجداده مشركا. هذا كلام الإمام فخر الدين بحروفه وناهيك به إمامة وجلالة فإنه أمام أهل السنة في زمانه والقائم بالرد على فرق المبتدعة في وقته والناصر لمذهب الأشاعرة في عصره وهو العالم المبعوث على رأس المائة السادسة ليجدد لهذه الأمة أمر دينها. وعندي في نصرة هذا المسلك وما ذهب إليه الإمام فخر الدين أمور: أحدها دليل استنبطته مركب من مقدمتين: الأولى أن الأحاديث الصحيحة على أن كل أصل من أصول النبي صلى الله عليه وسلم من آدم إلى أبيه عبد الله فهو من خير أهل قرنه وأفضلهم. والثانية أن الأحاديث والآثار دلت على انه لم تخل الأرض من عهد نوح أو آدم إلى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ثم إلى أن تقوم الساعة من ناس على الفطرة يعبدون الله ويوحدونه ويصلون له وبهم تحفظ الأرض ولولاهم لهلكت الأرض ومن عليها. وإذا قارنت بين هاتين المقدمتين أنتج منها قطعا أن آباء النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فيهم مشرك لأنه قد ثبت في كل منهم أنه من خير قرنه فإن كان الناس الذين هم على الفطرة هم إياهم فهو المدعي وأن كانوا غيرهم وهم على الشرك لزم أحد أمرين إما أن يكون المشرك خيرا من المسلم وهو باطل بالإجماع وإما أن يكون غيرهم خيرا منهم وهو باطل لمخالفة الأحاديث الصحيحة فوجب قطعا أن لا يكون فيهم مشرك ليكونوا من خير أهل الأرض كل في قرنه

                              ذكر أدلة المقدمة الأولى): أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه.
                              وأخرج البيهقي في دلائل النبوة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرهما فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شيء من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا.
                              واخرج أبو نعيم في دلائل النبوة من طرق عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا لا تنشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما.
                              وأخرج مسلم والترمذي وصححه عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة واصطفى من بني كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم. وقد أخرجه الحافظ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي في فضائل العباس من حديث واثلة بلفظ أن الله اصطفى من ولد آدم إبراهيم واتخذه خليلا واصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ثم اصطفى من ولد إسماعيل نزار ثم اصطفى من ولد نزار مضر ثم اصطفى من مضر كنانة ثم اصطفى من كنانة قريشا ثم اصطفى من قريش بني هاشم ثم اصطفى من بني هاشم بني عبد المطلب ثم اصطفاني من بني عبد المطلب أورده المحب الطبري في ذخائر العقبى.
                              وأخرج ابن سعد في طبقاته عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير العرب مضر وخير مضر بنو عبد مناف وخير عبد مناف بنو هاشم وخير بني هاشم بنو عبد المطلب والله ما افترق فرقتان منذ خلق الله آدم إلا كنت في خيرهما.

                              وأخرج الطبراني والبيهقي وأبو نعيم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر واختار من مضر قريشا واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم فأنا من خيار إلى خيار.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X