إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في الكافي : ازر ابو ابراهيم عليه السلام وليس عمه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
    باسمه تعالى ،،
    شميت على قفا إيدي فعرفت !
    قال السيد الخوئي باتحاده مع هؤلاء وعليه هو نفسه ابراهيم بن عيسى هو أبو أيوب هو ابن عثمان والأمر فيه تصحيف .
    قال الخوئي عليه الرحمة :
    156 - إبراهيم بن زياد ابوأيوب :
    = ابراهيم بن عيسى ابوايوب .
    = ابراهيم بن عثمان .
    الخزاز ( الخراز ) الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ .
    أقول - القائل الخوئي - : يأتي عن الشيخ عد ابراهيم بن عيسى ( الذي يقال له ابراهيم بن عثمان ) في أصحاب الصادق عليه السلام ، وظاهر ذلك تغاير ابراهيم بن زياد مع إبراهيم بن عيسى ، ولكن الظاهر اتحادهما ، وذلك لان زيادا هو والد عثمان ، وجد إبراهيم ، كما يأتي في ابراهيم بن عثمان ، فنسبة إبراهيم إلى زياد من النسبة إلى الجد . والله العالم .

    مبروك احتراق الموضوع
    يعني ان انهم شخصية واحدة!!!!!
    فقد وردت التوثيق له, وليس بمجهول
    إبراهيم بن عثمان أبي أيّوب الخزّاز أو الخرّاز
    ـ الفهرست : 31 برقم 13 : ثقة له أصل. ( جامعة مشهد : 140 برقم : 21 ) ، وقد سلف.
    ـ رجال النجاشي : 16 برقم 24 قال : ثقة كبير المنزلة ، له كتاب نوادر كبير المنزلة. [ طبعة الهند : 15 ] .
    ـ رجال ابن داود : 14 برقم 19 قال : ثقة ممدوح ، ( الطبعة الحيدريّة : 31 ).
    ـ في جامع المقال : 53 قال : وأنّه ابن عثمان ، أو ابن عيسى الثقة.
    ـ في هداية المحدّثين : 11 : .. وأنّه ابن عثمان أو ابن عيسى أبو أيّوب الثقة الخزّاز.

    إبراهيم بن عيسى أبي أيّوب الخزّاز أو الخرّاز

    ـ قال العلامة في الخلاصة : 5 برقم 13 : كوفي ثقة كبير المنزلة.
    ـ رجال النجاشي : 16 برقم 24.
    ـ رجال الكشّي : 366 حديث 679 وفيه : أبو أيّوب إبراهيم بن عيسى الخرّاز .. ثقة.
    ـ جاء في الوجيزة : 143 [ رجال المجلسي : 144 برقم 35 ] : وابن عيسى أبو أيّوب الخزّاز ثقة.

    وحتى انك لو رجعت الى مراة العقول للمجلسي, لوجدته يصحح روايات ابو ايوب الخزاز.
    التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 05-10-2010, 05:52 AM.

    تعليق


    • #47
      ناصر أين ردك على مشاركتي؟

      تعليق


      • #48
        عزيزي ناصر ,

        إليك هذا الرد من تفسير البرهان ,


        تفسير البرهان في تفسير القرآن - (ج 2 / ص 443)

        تنبيه

        قوله (صلى الله عليه و آله) في صدر الحديث في قصة إبراهيم (عليه السلام) «هرب أبوه من الطاغي فوضعته أمه بين أثلاث».
        و في رواية أخرى في هذا الحديث: فقال النبي (صلى الله عليه و آله): «هذا يحزنكم؟» قالوا: نعم يا رسول الله. فقال: «بالله عليكم، هل علمتم في الكتب المتقدمة أن إبراهيم خليل الله (عليه السلام) ذهب أبوه و هو حمل في بطن أمه مخافة عليه من النمرود بن كنعان لعنه الله، لأنه كان يشق بطون الحوامل و يقتل الأولاد، فجاءت به امه فوضعته بين أثلاث بشط نهر يتدفق يقال له حرزان، بين غروب الشمس إلى إقبال الليل ...»
        الحديث. و هذا دليل على أن آزر ليس أباه حقيقة كما تعطيه الأحاديث و القرآن أن آزر بقي بعد وضعه (عليه السلام).
        و يؤيده ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «أن آزر كان أبا إبراهيم (عليه السلام) في التربية».
        و روي في حديث عن الصادق (عليه السلام): «أن اسم أبي إبراهيم تارخ
        قال في القاموس. تارح- كآدم- أبو إبراهيم الخليل (عليه السلام) .
        و قال الطبرسي في (جوامع الجامع) و لا خلاف بين النسابين أن اسم أبي إبراهيم تارح. قال: قال أصحابنا:
        إن آزر كان جد إبراهيم (عليه السلام) لامه. و روي أيضا أنه كان عمه.
        و قالوا: إن آباء نبينا (صلى الله عليه و آله) إلى آدم كانوا موحدين. و رووا عنه (عليه السلام) قوله: «لم يزل ينقلنا الله تعالى من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات .
        قلت: ستأتي- إن شاء الله تعالى- الروايات في ذلك، في قوله تعالى: وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ .
        و قال الله عز و جل حكاية عن يعقوب (عليه السلام) و بنيه: أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ «1» ففي هذه الآية أطلق على أن إسماعيل من آباء يعقوب، و إنما هو عمه.


        أقول : وهذا كاف جداً في الرد فتكون الرواية أما فيها سقط أو محمولة على التقية حيث هي موافقة لكم أستاذي العزيز ,

        وهناك كلام آخر من الشيخ الشعراوي في الدلالة على كون لفظة ( أب ) تطلق على العم أيضا بكلام متين فراجع .

        شكرا ,

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
          عزيزي ناصر ,

          إليك هذا الرد من تفسير البرهان ,


          تفسير البرهان في تفسير القرآن - (ج 2 / ص 443)

          تنبيه

          قوله (صلى الله عليه و آله) في صدر الحديث في قصة إبراهيم (عليه السلام) «هرب أبوه من الطاغي فوضعته أمه بين أثلاث».
          و في رواية أخرى في هذا الحديث: فقال النبي (صلى الله عليه و آله): «هذا يحزنكم؟» قالوا: نعم يا رسول الله. فقال: «بالله عليكم، هل علمتم في الكتب المتقدمة أن إبراهيم خليل الله (عليه السلام) ذهب أبوه و هو حمل في بطن أمه مخافة عليه من النمرود بن كنعان لعنه الله، لأنه كان يشق بطون الحوامل و يقتل الأولاد، فجاءت به امه فوضعته بين أثلاث بشط نهر يتدفق يقال له حرزان، بين غروب الشمس إلى إقبال الليل ...»
          الحديث. و هذا دليل على أن آزر ليس أباه حقيقة كما تعطيه الأحاديث و القرآن أن آزر بقي بعد وضعه (عليه السلام).
          و يؤيده ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «أن آزر كان أبا إبراهيم (عليه السلام) في التربية».
          و روي في حديث عن الصادق (عليه السلام): «أن اسم أبي إبراهيم تارخ
          قال في القاموس. تارح- كآدم- أبو إبراهيم الخليل (عليه السلام) .
          و قال الطبرسي في (جوامع الجامع) و لا خلاف بين النسابين أن اسم أبي إبراهيم تارح. قال: قال أصحابنا:
          إن آزر كان جد إبراهيم (عليه السلام) لامه. و روي أيضا أنه كان عمه.
          و قالوا: إن آباء نبينا (صلى الله عليه و آله) إلى آدم كانوا موحدين. و رووا عنه (عليه السلام) قوله: «لم يزل ينقلنا الله تعالى من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات .
          قلت: ستأتي- إن شاء الله تعالى- الروايات في ذلك، في قوله تعالى: وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ .
          و قال الله عز و جل حكاية عن يعقوب (عليه السلام) و بنيه: أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ «1» ففي هذه الآية أطلق على أن إسماعيل من آباء يعقوب، و إنما هو عمه.


          أقول : وهذا كاف جداً في الرد فتكون الرواية أما فيها سقط أو محمولة على التقية حيث هي موافقة لكم أستاذي العزيز ,

          وهناك كلام آخر من الشيخ الشعراوي في الدلالة على كون لفظة ( أب ) تطلق على العم أيضا بكلام متين فراجع .

          شكرا ,

          هذه الجملة المفيدة هنا فقط, فآيات القران والاحاديث تذكر انه ابوه على الحقيقة.
          وكل ما كان خلاف ذلك, فهي مجرد فلسفات تبطل تصريح القران والسنة

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
            ممتاز...إذن مستحيل أن يكون ابراهيم عليه السلام مستمرا بالمغفره لآزر لمدة طويله..
            مافي دليل ينفيها.
            هات الدليل و لاتقل معقول وغير معقول, فهل من المعقول ان يستغفر ابراهيم لكافر؟؟؟
            ولكنه حدث فهناك رخصة له في ذلك.



            متى كانت الموعدة؟؟ كانت في حياة آزر أكيد و إلا فكيف وعده؟؟
            فمتى استغفر ابراهيم لأبيه آزر؟؟
            الدعوة هذه مذكورة في مقام منفرد بسورة الشعراء آية 86 حيث يقول الله عز و جل على لسان خليله عليه السلام: "واغفر لأبي إنه كان من الضالين ".
            .

            ما ادراك ان الاستغفار يكون في الحياة لا في الممات؟؟؟
            مافي دليل كالعادة ولا تقل معقول وغير معقول.
            لان المعقول ان لايستغفر لمشرك, ولكن الرخصة حصلت, فزال العجب.

            فقد استغفر رسول الله للمنافقين, وهم طبعا في النار.
            وحصل ان الرسول صلى على عبدالله بن ابي بعد وفاته ودعى له, فلا تتحدث عن المعقول وغير المعقول.




            و هذه الآيه تتكلم عن ابراهيم عليه السلام في أيام شبابه حال وجوده في كنف أبيه و قومه و ارجع لسورة الشعراء من الآية رقم 69..

            هل يعقل يظل خليل الله يدعو بالمغفرة لأخر عمره و حتى يبلغ من العمر عتيا و رب العالمين لا يخبره بعدم جواز الاستغفار للكافر؟؟

            مع العلم أن مسألة الاستغفار للكافر غير محمودة عند الله تعالى حيث قال تعالى في سورة الممتحنة: "قد كانت لكم

            أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا

            بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحدهإلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير"..

            ..

            لماذا لايعقل؟؟؟؟
            الرسول دعى لعبدالله بن ابي بعد وفاته!!!!
            مع العلم ان المنافق في الدرك الاسفل من النار!!!!

            فلا تتحدث عن المعقول وغير المعقول, الا ان تثبت بدليل يمنع ذلك, لان غير المعقول عندك معقول عند غيرك, فلا ضرر ان يستغفر لابوه 100 سنة او 200 سنة, لان الابن بار بابيه.
            فهي رخصة له, وهي تكاد تكون دليل على انه ابوه على الحقيقية لا على غير ذلك.
            فالله يحكم في الامر ولو مد الرخصة 100 او 80 سنة
            فانت تتحدث بناءا على تفسيرات لا دليل عليها.
            الله سبحانه يقول أن ابراهيم عليه السلام أسوة حسنه فعليكم بالسير على هديه..إلا مسألة استغفاره لأبيه المشرك..

            فالله ينهانا...ولا ينهى إبراهيم عليه السلام وهو يستغفر لأبيه المشرك طوال حياته إلى أن بلغ من العمر مئة عام على قول أغلب المفسرين؟؟

            على هذا المنهج نحن أكرم على الله من خليله عليه السلام -والعياذ بالله-
            واما مسألة الهدي, فهذه رخصة خاصة لابراهيم عليه السلام, فلا ادري ماذا تقصد بالهدي وغير الهدي.
            فهل في فعل ابراهيم من الاستغفار لابيه الكافر عدم هدي ولو كان فترة قصيرة ام طويلة؟؟؟؟؟
            كأنك تقول انه في الفترة القصيرة عمل عملا ليس فيه هدي
            ولكنها فترة قصيرة
            ماذا الطعن في الانبياء!!!!
            بل فعله كله هدي وهذه رخصة مختص بها ولو فعلها 100 عام, فهي رخصة من الهدي في اظهار بره بابوه.

            سبحانك اللهم انت ربي

            تعليق


            • #51
              عزيزي ناصر ,

              أعلم انك لن تغير رأيك في هذا الموضوع

              تعليق


              • #52
                عزيزي ناصر ,

                أعلم انك لن تغير رأيك في هذا الموضوع وهذا شأنك انت ,

                ولكن اظنك من العرب وتعرف ان للعرب مناسبات للموضوع ,

                وفي هذه المناسبة لا بأس بأن انقل إليك ما في تفسير الشعراوي ( ان كنت منهم ) ,

                (( وهنا يأتي الحق بخبر عن أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً } [الأنعام:
                74].
                وساعة أن تسمع " إذ " فافهم أن " إذ " ظرف، أي واذكر جيداً الوقت الذي قال فيه إبراهيم لأبيه آزر " أتتخذ أصناماً آلهة "؟ وما دمت تذكر هذه، ففي التذكرة تسلية لك عما يصيبك في أمر الدعوة. وهنا وقف العلماء وقفة طويلة، وتساءل بعضهم: هل آزر هو أبو إبراهيم، أو أن والده هو
                تارخ؟
                وقلت من قبل: إن الأبوة تمثل ما هو أصل للفرد؛ فالأب، والجد، وجد الجد أب، وأطلقت الأبوة على المساوي للأب، مثل العم. وجاء مثل هذا في القرآن حين قال الحق سبحانه:{ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـاهَكَ وَإِلَـاهَ آبَائِكَ }[البقرة: 133].
                وآباء هنا جمع، وإذا ما عددنا هؤلاء الآباء نجدهم: إبراهيم وإسماعيل وإسحاق، والكلام من يعقوب، وأبوه إسحاق، وإسحاق بن إبراهيم، وبرغم ذلك جاء سيدنا إسماعيل وسط هؤلاء الآباء، فكأنك إن وزعتها قلت: " إبراهيم أب، ويبقى اثنان: هما إسماعيل وإسحاق. وإسماعيل هو أخ لإسحاق، كأن القرآن نطق بأن العلم يطلق عليه أب ".
                وأقول ذلك لأضفي مسألة وقع فيها اللغط الكثير؛ فالبعض من العلماء قال: هل كان آزر أباً لإبراهيم؛ والحديث الشريف يقول:
                " خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح، من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي ولم يصبني من سفاح الجاهلية شيء ".
                فكأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه من سلسلة نسب مُوَحِّد لا يمكن أن يكون للشرك فيه مجال، وآزر كان مشركاً، وما دام الحق يقول في آية أخرى: { إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ }. فلو أن آزر الوالد الحقيقي لإبراهيم لكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ذريته. وأرى أنه عمّه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " ما زلت أتنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات " ، وهو قول يدل على أن نسبة الشريف مطهر من الشرك من جهة الآباء ومن جهة الأمهات، إذن فلا يصح أن نعتقد أن أبا إبراهيم هو آزر؛ لأنه كان على هذا الوضع مشركا، لكن كيف نفسر قول الحق سبحانه وتعالى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ }؟.
                نقول: إننا نأخذ اللغة، ونأخذ استعمالات القرآن في معنى الأبوة. والقرآن صريح في أن الأبوة كما تطلق على الوالد الحقيقي الذي ينحدر الولد من صلبه تطلق كذلك على أخي الوالد أو عمه.

                والدليل على ذلك أن القرآن الذي قال: } لأَبِيهِ آزَرَ { وهو بعينه القرآن الذي قال:{ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـاهَكَ وَإِلَـاهَ آبَائِكَ }[البقرة: 133].
                إذن آباء هي جمع أب، وأقل الجمع ثلاثة: إبراهيم إذن وكذلك العم إسماعيل يطلق على كل منهما أب، وأيضاً إسحاق وهو والد يعقوب، هؤلاء هم الآباء المذكورون في هذه الآية.
                وهنا نفهم أن أبوة إسماعيل ليعقوب إنما هي أبوة عمومة؛ لأن يعقوب بن إسحاق، وإسحاق أخو إسماعيل. إذن فقد أطلق الأب وأريد به العم، ويدلنا الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك حينما أُخِذَ عمه العباس أسيراً فقال: ردوا عليّ أبي؛ وأراد عمّه العباس.
                وبعد ذلك نأتي لنقول: إننا حين نطلق كلمة الأب في أعرافنا نعلم أن اللغة التي نتكلمها لغة منقولة بالسماع، مركوزة في آذاننا، ينطق بها لساننا، والعامية وإن كانت تحرف الفصيح إلا أن أصولها منقولة عن أسلافنا وآبائنا، وهم حين يريدون الأب الحقيقي يقولون له أب ولا يأتون باسمه الشخصي؛ فإذا جاء لك إنسان وقال لك: أبوك موجود؟. ولم ينطق باسم الوالد فهو يقصد والدك فعلاً. لكن افرض أن لك عَمّاً، فيقول لك السائل: أبوك محمد موجود؟

                لقد جاء هنا بتحديد الاسم العلم حتى ينصرف الذهن إلى السؤال عن العم؛ لأنه لو أراد الأب الحقيقي لما ذكر اسمه واكتفى بالسؤال عنه بالأبوة فقط، إذن فلو قال الحق سبحانه وتعالى: } وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ {. ولم يحدد العلم لقلنا إن آزر هو والد إبراهيم وليس عمّه وبذلك يكون هو جد رسولنا، ولكن القرآن حدد الاسم وقال: } لأَبِيهِ آزَرَ { أي ميّز اسم الشخص ليخرج الأب الحقيقي من كلمة أب، وبذلك تنتهي الخلافية في هذه المسألة.))



                أقول : تمعن فيه ففيه الكثير من الفوائد ,

                شكرا ,


                التعديل الأخير تم بواسطة الجابى; الساعة 05-10-2010, 12:46 PM.

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                  مافي دليل ينفيها.
                  هات الدليل و لاتقل معقول وغير معقول, فهل من المعقول ان يستغفر ابراهيم لكافر؟؟؟
                  ولكنه حدث فهناك رخصة له في ذلك.

                  ما دمت تتفلسف إذن فهات الدليل على الرخصه المعطاة لإبراهيم عليه السلام في الاستغفار للكافر..

                  و نعم معقول أن يستغفر لكافر مادام لم يُنهى عن ذلك..


                  المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني



                  ما ادراك ان الاستغفار يكون في الحياة لا في الممات؟؟؟
                  مافي دليل كالعادة ولا تقل معقول وغير معقول.
                  لان المعقول ان لايستغفر لمشرك, ولكن الرخصة حصلت, فزال العجب.

                  فقد استغفر رسول الله للمنافقين, وهم طبعا في النار.
                  وحصل ان الرسول صلى على عبدالله بن ابي بعد وفاته ودعى له, فلا تتحدث عن المعقول وغير المعقول.


                  أولا: رسول الله ما نهي عن فعل و قام به..إنما جاء النهي بعد الفعل..

                  ثانيا: ما أدراني؟؟ كتب التفسير أدرتني أن استغفار ابراهيم كان في حال الحياة لا حال الوفاة:

                  1- تفسير الفيروز آبادي:

                  { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ } أي دعاء إبراهيم { لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ } أن يسلم { فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ } أي حين مات على الكفر { تَبَرَّأَ مِنْهُ } ومن دينه

                  الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1

                  2- تفسير الماوردي:

                  قوله عز وجل { وَمَا كَانَ استِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهآ إِيَّاهُ } الآية.

                  عذر الله تعالى إبراهيم عليه السلام في استغفاره لأبيه مع شركه لسالف موعده ورجاء إيمانه.

                  وفي موعده الذي كان يستغفر له من أجله قولان:

                  أحدهما: أن أباه وعده أنه إن استغفر له آمن.

                  والثاني: أن إبراهيم وعد أباه أن يستغفر له لما كان يرجوه أنه يؤمن.

                  { فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ } وذلك بموته على شركه وإياسه من إيمانه { تَبَرَّأَ مِنْهُ } أي من أفعاله ومن استغفاره له، فلم يستغفر له بعد موته.

                  الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1



                  إذن النقطه واضحه..الاستغفار كان في حياة أبيه لا بعد وفاته


                  المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني





                  لماذا لايعقل؟؟؟؟
                  الرسول دعى لعبدالله بن ابي بعد وفاته!!!!
                  مع العلم ان المنافق في الدرك الاسفل من النار!!!!

                  فلا تتحدث عن المعقول وغير المعقول, الا ان تثبت بدليل يمنع ذلك, لان غير المعقول عندك معقول عند غيرك, فلا ضرر ان يستغفر لابوه 100 سنة او 200 سنة, لان الابن بار بابيه.
                  فهي رخصة له, وهي تكاد تكون دليل على انه ابوه على الحقيقية لا على غير ذلك.
                  فالله يحكم في الامر ولو مد الرخصة 100 او 80 سنة
                  فانت تتحدث بناءا على تفسيرات لا دليل عليها.



                  أنت مصر على وجود رخصه و لم ترنا من أين و متى جاءت الرخصه؟؟ في أي آيه أو حديث ذكرت؟؟

                  أما مسألة البر فهذه من جيبك فالقرآن لم يقل أن استغفار ابراهيم لأبيه كان برا بل قال أنه كان لموعدة وعدها إياه..




                  المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                  المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                  واما مسألة الهدي, فهذه رخصة خاصة لابراهيم عليه السلام, فلا ادري ماذا تقصد بالهدي وغير الهدي.
                  فهل في فعل ابراهيم من الاستغفار لابيه الكافر عدم هدي ولو كان فترة قصيرة ام طويلة؟؟؟؟؟
                  كأنك تقول انه في الفترة القصيرة عمل عملا ليس فيه هدي
                  ولكنها فترة قصيرة
                  ماذا الطعن في الانبياء!!!!
                  بل فعله كله هدي وهذه رخصة مختص بها ولو فعلها 100 عام, فهي رخصة من الهدي في اظهار بره بابوه.


                  سبحانك اللهم انت ربي


                  عجيب...و كأنك تقول أنه عمل عملا فيه هدي إلا أن الله سبحانه و تعالى نهانا عن اتباعه..

                  أما مسألة الرخصه فتتكلم عنها و كأنها حقيقه واقعه...أين دليلك على وجود رخصه؟؟

                  علما بأن استغفار ابراهيم لأبيه ليس معصية فالمعصية تكون بعد بيان الحرمه..و لا يوجد في القرآن ما يوحي أن الله نهاه قبل قيامه بالاستغفار..

                  أما مسألة الطعن في الأنبياء فلا تتفلسف و تفتح على نفسك بابا فلو شئت آتيك بمسائل عندكم فيها طعن قبيح بالأنبياء و من صحيح البخاري..



                  ثم لم تعلق على هذا:

                  ================================================== =
                  إنما استدلالي هو لأريك أن كلمة أب تطلق على العم بلا غضاضه..


                  يقول الإمام الطبراني في تفسيره للآيه:

                  قرأ يحيى بن مُعَمَّر: (إلَهَ أبيْكَ) على التوحيدِ؛ قال: لأنَّ إسماعيلَ عمُّ يعقوبَ لا أبوهُ. وقرأ العامَّة: (وَإلَهَ آبَائِكَ) على الجمعِ. وقالوا: عمُّ الرجل صِنْوُ أبيهِ. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم للعباسِ:
                  " هَذَا بَقِيَّةُ آبَائِي " والعربُ تُسمي العمَّ أباً كما تُسمِّي الْخَالَةَ أُمّاً. قال اللهُ تعالى:
                  { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ }
                  [يوسف: 100] يعني يعقوب وليان؛ وهي خالةُ يوسف عليه السلام.

                  الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=2&tAyah No=133&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1


                  لاحظ هنا عدة أمور:

                  1- العرب تسمي العم أبا....و سبحان الذي أنزل القرآن بلسان العرب..

                  2- إشارة رسول الله إلى عمه العباس رضي الله عنه بأنه بقية آبائه ...

                  3- قول الله رفع أبويه في إشاره ليعقوب عليه السلام و خالة يوسف..و مكان الخاله من الأم شبيه بمكان العم من الأب..

                  ==================================================

                  فهل اقتنعت أن كلمة أب تطلق على العم؟؟




                  واعلم أن هناك تفاسير تتفق مع ما قلته لك بأن آية: "ربنا اغفر لي و لوالديّ و للمؤمنين يوم يقوم الحساب" إنما

                  جاءت في زمن ما بعد وفاة آزر و توقف دعاء إبراهيم له مما يثبت أن آزر لم يكن والد إبراهيم و منها ما جاء في تفسير الفيروز آبادي:

                  { رَبَّنَا } يا ربنا { اغْفِرْ لِي } ذنوبي { وَلِوَالِدَيَّ } لآبائي المؤمنين { وَلِلْمُؤْمِنِينَ } ولسائر المؤمنين والمؤمنات { يَوْمَ يَقُومُ ٱلْحِسَابُ } يوم يكون الحساب وتقوم الحسنة والسيئة فمن زادت له الحسنة وجبت له الجنة ومن زادت له السيئة وجبت له النار ومن استوت له حسنة وسيئة فهو من أصحاب الأعراف

                  الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1


                  أقول: لاحظ كيف أن المفسر صرف الكلمة عن معناها المباشر و لجأ للتأويل بأن المقصود فيها ليس والدا الخليل

                  بل آباءه المؤمنين باعتبار أن آزر مشرك...ولو كان المفسر يرى أن آزر كان حيا و إبراهيم في سن متقدمه لأول ذلك باعتبار أن ابراهيم وعد آزر بالاستغفار له..




                  و الأهم كون الآيات الكريمه تتكلم عن ابراهيم وهو في سن الشيخوخه في آخر حياته و قد تجاوز المئه على

                  أقل تقدير و ذلك بعد هجرته لموطن أبيه و ذهابه لبلاد الشام و مصر و من ثم زياراته المتكرره للحجاز فلو فرضنا أن

                  آزر كان معمرا فكيف علم بوفاة أبيه فتوقف عن الدعاء له؟؟ هل كان هناك أجهزة اتصال في ذلك الزمن؟؟

                  خصوصا و أن كتب التاريخ التي تروي قصة ابراهيم الخليل لا تذكر عودته لمسقط رأسه البته..

                  إذن فآزر مات أثناء وجود ابراهيم في بابل إلا أن يكون عندك ما يثبت رجوع ابراهيم لبابل بعد هجرته منها

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                    يعني ان انهم شخصية واحدة!!!!!
                    فقد وردت التوثيق له, وليس بمجهول
                    إبراهيم بن عثمان أبي أيّوب الخزّاز أو الخرّاز
                    ـ الفهرست : 31 برقم 13 : ثقة له أصل. ( جامعة مشهد : 140 برقم : 21 ) ، وقد سلف.
                    ـ رجال النجاشي : 16 برقم 24 قال : ثقة كبير المنزلة ، له كتاب نوادر كبير المنزلة. [ طبعة الهند : 15 ] .
                    ـ رجال ابن داود : 14 برقم 19 قال : ثقة ممدوح ، ( الطبعة الحيدريّة : 31 ).
                    ـ في جامع المقال : 53 قال : وأنّه ابن عثمان ، أو ابن عيسى الثقة.
                    ـ في هداية المحدّثين : 11 : .. وأنّه ابن عثمان أو ابن عيسى أبو أيّوب الثقة الخزّاز.

                    إبراهيم بن عيسى أبي أيّوب الخزّاز أو الخرّاز

                    ـ قال العلامة في الخلاصة : 5 برقم 13 : كوفي ثقة كبير المنزلة.
                    ـ رجال النجاشي : 16 برقم 24.
                    ـ رجال الكشّي : 366 حديث 679 وفيه : أبو أيّوب إبراهيم بن عيسى الخرّاز .. ثقة.
                    ـ جاء في الوجيزة : 143 [ رجال المجلسي : 144 برقم 35 ] : وابن عيسى أبو أيّوب الخزّاز ثقة.


                    وحتى انك لو رجعت الى مراة العقول للمجلسي, لوجدته يصحح روايات ابو ايوب الخزاز.

                    باسمه تعالى ،،

                    توثيقه لأجل رواية أصحاب الإجماع عنه وهذا ما لم يرضاه السيد الخوئي بمعجمه ولم يوافق على هذه القاعدة فعليه هو مجهول .

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
                      باسمه تعالى ،،

                      توثيقه لأجل رواية أصحاب الإجماع عنه وهذا ما لم يرضاه السيد الخوئي بمعجمه ولم يوافق على هذه القاعدة فعليه هو مجهول .
                      اكثر علماءك وثقوه, والخوئي قوله شاذ بينهم.
                      حتى انك لاتوافق الخوئي في مبانيه وقبوله لكتاب القمي, الان تحتج به في هذا.
                      ماهذا التناقض الذي انت فيه؟؟؟؟؟؟؟
                      ام على حسب الموضوع تختار القول الذي يعجبك وترمي بقول الاكثرية عرض الحائط!!!!!
                      بهذه الطريقة استطيع تضعيف معظم الرجال عندكم, لاني سوف اتتبع الاقوال المضعفه واترك التوثيق.

                      تعليق


                      • #56
                        سبحان الله من فمك ندينك

                        رواياتنا قالت بأنه عمه وهذا خبر شاذ فلماذا تحتج به علينا وقد نسفنا موضوعك نسفآ

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                          ما دمت تتفلسف إذن فهات الدليل على الرخصه المعطاة لإبراهيم عليه السلام في الاستغفار للكافر..
                          و نعم معقول أن يستغفر لكافر مادام لم يُنهى عن ذلك..
                          الدليل فعل ابراهيم عليه السلام, فهو لن يستغفر لابيه الا اذا كان ذلك مباحا
                          وانت بنفسك نقلت الاية من قوله تعالى (وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم)


                          أولا: رسول الله ما نهي عن فعل و قام به..إنما جاء النهي بعد الفعل..
                          ثانيا: ما أدراني؟؟ كتب التفسير أدرتني أن استغفار ابراهيم كان في حال الحياة لا حال الوفاة:
                          1- تفسير الفيروز آبادي:{ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ } أي دعاء إبراهيم { لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ } أن يسلم { فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ } أي حين مات على الكفر { تَبَرَّأَ مِنْهُ } ومن دينه الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=10&tSoraNo=9&tAyah No=114&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
                          2- تفسير الماوردي:
                          قوله عز وجل { وَمَا كَانَ استِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهآ إِيَّاهُ } الآية.
                          عذر الله تعالى إبراهيم عليه السلام في استغفاره لأبيه مع شركه لسالف موعده ورجاء إيمانه.
                          وفي موعده الذي كان يستغفر له من أجله قولان:
                          أحدهما: أن أباه وعده أنه إن استغفر له آمن.
                          والثاني: أن إبراهيم وعد أباه أن يستغفر له لما كان يرجوه أنه يؤمن.
                          { فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ } وذلك بموته على شركه وإياسه من إيمانه { تَبَرَّأَ مِنْهُ } أي من أفعاله ومن استغفاره له، فلم يستغفر له بعد موته.
                          الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=12&tSoraNo=9&tAyah No=114&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
                          إذن النقطه واضحه..الاستغفار كان في حياة أبيه لا بعد وفاته
                          نريد دليل صحيح
                          فكلام العلماء يحتج له ولا يحتج به
                          والنقطة الاخرى, حاول ان تضع دليل محكم وقول ملزم
                          لا قول كله يقبل الاحتمال لكي تستدل به
                          فنريد دليل على منع الاستغفار له بعد وفاته
                          وكذلك اثبات ان ابوه ازر توفي قبل ان يرزق بابناءه, لان الاعمار لاندري كيف كانت
                          ونريد دليل الاية التي فيها انه تبرأ منه حصلت في حياة ابوه لا بعد وفاته.
                          وهذا كله غير متوفر


                          أنت مصر على وجود رخصه و لم ترنا من أين و متى جاءت الرخصه؟؟ في أي آيه أو حديث ذكرت؟؟
                          أما مسألة البر فهذه من جيبك فالقرآن لم يقل أن استغفار ابراهيم لأبيه كان برا بل قال أنه كان لموعدة وعدها إياه..
                          والموعده هي دليل الرخصة
                          والبر دلالته اصرار ابراهيم على الاستغفار له مع انه آذاه.



                          عجيب...و كأنك تقول أنه عمل عملا فيه هدي إلا أن الله سبحانه و تعالى نهانا عن اتباعه..

                          أما مسألة الرخصه فتتكلم عنها و كأنها حقيقه واقعه...أين دليلك على وجود رخصه؟؟

                          علما بأن استغفار ابراهيم لأبيه ليس معصية فالمعصية تكون بعد بيان الحرمه..و لا يوجد في القرآن ما يوحي أن الله نهاه قبل قيامه بالاستغفار..

                          أما مسألة الطعن في الأنبياء فلا تتفلسف و تفتح على نفسك بابا فلو شئت آتيك بمسائل عندكم فيها طعن قبيح بالأنبياء و من صحيح البخاري..

                          الرخصة تنتفي اذا اثبت المنع في شريعة ابراهيم عليه السلام
                          وهذا غير متوفر طبعا
                          وفعل ابراهيم نفسه دليل على الرخصة, فلا يقال اننا نريد دليل رخصة السجود للبشر في شريعة يوسف
                          لان فعل الانبياء دليل على ان ذلك مرخص لهم, الا اذا جاء المنع.
                          كما كان الرسول يستغفر للمنافقين.
                          واما المطعن فانت بكلامك وكأن ابراهيم عليه السلام مخالف في فعله.

                          قرأ يحيى بن مُعَمَّر: (إلَهَ أبيْكَ) على التوحيدِ؛ قال: لأنَّ إسماعيلَ عمُّ يعقوبَ لا أبوهُ. وقرأ العامَّة: (وَإلَهَ آبَائِكَ) على الجمعِ. وقالوا: عمُّ الرجل صِنْوُ أبيهِ. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم للعباسِ: " هَذَا بَقِيَّةُ آبَائِي " والعربُ تُسمي العمَّ أباً كما تُسمِّي الْخَالَةَ أُمّاً. قال اللهُ تعالى:
                          { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ }
                          [يوسف: 100] يعني يعقوب وليان؛ وهي خالةُ يوسف عليه السلام.
                          فلو لم ياتي الدليل ان اسماعيل عمه, لقلنا هو ابوه على الحقيقة
                          ولكن الايات الاخرى بينت انه عمه وليس ابوه
                          لاننا لانستطيع تأويل القول من على حقيقته بدون دليل صحيح.
                          والقران تكرر ان ابراهيم ابوه
                          بل وحتى كلام معصومكم ان ابراهيم ابوه على الحقيقة ولايمكن تأويله.
                          { رَبَّنَا } يا ربنا { اغْفِرْ لِي } ذنوبي { وَلِوَالِدَيَّ } لآبائي المؤمنين { وَلِلْمُؤْمِنِينَ } ولسائر المؤمنين والمؤمنات { يَوْمَ يَقُومُ ٱلْحِسَابُ } يوم يكون الحساب وتقوم الحسنة والسيئة فمن زادت له الحسنة وجبت له الجنة ومن زادت له السيئة وجبت له النار ومن استوت له حسنة وسيئة فهو من أصحاب الأعراف
                          كلام العلماء يحتج له ولا يحتج به
                          فاذهب الى بقية الاقوال وستجدها مخالفة
                          فكلام غير معصوم يرد بمثله.

                          وهذا ليس دليل ليرد كتاب الله قول المعصوم

                          وحاول ان تاتي بدليل يرد قولي, لا تأويلات ترد ظاهر القران بها وصريح قول المعصوم.

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                            سبحان الله من فمك ندينك
                            رواياتنا قالت بأنه عمه وهذا خبر شاذ فلماذا تحتج به علينا وقد نسفنا موضوعك نسفآ
                            المعصوم لا يكذب
                            والروايات الاخرى مخالفة لظاهر القران ان ازر ابوه وليس عمه.

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                              المعصوم لا يكذب
                              والروايات الاخرى مخالفة لظاهر القران ان ازر ابوه وليس عمه.

                              نعرف أن المعصوم لا يكذب ولم يكذب عندما قال أنه عمه و هو لايخالف القرآن إذا أن إسماعيل ذكر وعد أب فأين كذب المعصوم !!!!!!!!

                              وثانيآ أنت كل موضوع تدخل التقية لماذا هنا لم نرى حروفها منك

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

                                نعرف أن المعصوم لا يكذب ولم يكذب عندما قال أنه عمه و هو لايخالف القرآن إذا أن إسماعيل ذكر وعد أب فأين كذب المعصوم !!!!!!!!
                                وثانيآ أنت كل موضوع تدخل التقية لماذا هنا لم نرى حروفها منك

                                لو لم يكن كاذابا, فهناك من كذب عليه في تلك الروايات انه عمه, لان القران يقول انه ابوه.
                                فماذا نعمل مع رواياتكم المتناقضة!!!!!
                                فحتى في مسائل الحيض والنفاس هناك تناقض

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X