اعتراف محـقـق شـيـعي بخيـانـة الـعـلـقـمي و الطـوسـي
اين وجه الخيانه الذي قام به الشيخ الطوسي؟ في النص الذي احتجيت به من كلام اليوسفي او كلام الروضات
فهل استأزار الطوسي او استقدامه معه وبعثه لحل الامور بشكل سلمي هو خيانه؟
الم يجعل الامام الجويني السني وزيرا وامره على بعض ايران هل من خونه احد؟
يقول ابن كثير الذي ولد بعد الحادثه بخمسين عاما عن الطوسي
" النصير الطوسي : محمد بن عبد الله الطوسي كان يقال له المولى نصير الدين ، اشتغل في شبيبته وحصل علم الأوائل جيدا وصنف في ذلك علم الكلام ، وشرح الإشارات لابن سينا ، ووزر لأصحاب قلاع الألموت من الإسماعيلية ، ثم وزر لهولاكو ، وكان معه في واقعة بغداد ، ومن الناس من يزعم أنه أشار على هولاكو خان بقتل الخليفة فالله أعلم ، وعندي أن هذا لا يصدر من عاقل ولا فاضل مثله، وقد ذكره بعض البغاددة فأثنى عليه قال : وكان عاقلا فاضلا كريم الأخلاق … "
فهذا ابن كثير يثني عليه ولا يتهمه بل يستبعد أن يصدر منه مساندة للتتار ، وشهادة ابن كثير بأن ذلك " لا يصدر من عاقل فاضل مثله " ، علاوة على ذكر شهادة الآخرين له تكذب التهمة فمن نصدق ابن كثير العالم المعاصر له ان انت النكره الذي ولدت بعد قرون من الحادثه
أما قبول وزارة هولاكو فالتاريخ مليء بمن يضطر تحت التهديد والقوة أن يستوزر للظالمين ، ولكنه في نفس الوقت يحفظ دينه بل يسعى لتحقيق مصالح المسلمين أو تخفيف الضرر عنهم ، وهذا المحمل يتأكد في مثل الشيخ لما يتمتع به من الصلاح والعقل الذي صرح به ابن كثير وغيره .
* هامش *
(1) البداية والنهاية - ج13 ص313
بل تجده يستفيد من موقعه لإنقاذ النفوس من بطش هولاكو نقل الصفدي في ( الوافي ) : " ومن دهائه ما حكي لي أنه حصل له - هولاكو - غضب على علاء الدين الجويني السني صاحب الديوان فيما أظن فأمر بقتله فجاء أخوه إليه وذكر له ذلك وطلب منه إبطال ذلك فقال : هذا القان وهؤلاء القوم إذا أمروا بأمر ما يمكن رده خصوصا إذا برز إلى الخارج ، فقال : لا بد من حيلة في ذلك … " (1) ، فذكر حيلة نصير الطوسي في إنقاذ الجويني من الموت .
* هامش *
(1) البداية والنهاية - ج13 ص313
بل تجده يستفيد من موقعه لإنقاذ النفوس من بطش هولاكو نقل الصفدي في ( الوافي ) : " ومن دهائه ما حكي لي أنه حصل له - هولاكو - غضب على علاء الدين الجويني السني صاحب الديوان فيما أظن فأمر بقتله فجاء أخوه إليه وذكر له ذلك وطلب منه إبطال ذلك فقال : هذا القان وهؤلاء القوم إذا أمروا بأمر ما يمكن رده خصوصا إذا برز إلى الخارج ، فقال : لا بد من حيلة في ذلك … " (1) ، فذكر حيلة نصير الطوسي في إنقاذ الجويني من الموت .
الوافي بالوفيات - ج1 ص112
هذا وقد ثبت اسلام هولاكو ويبدو على يد الطوسي وهذا عمل عظيم
ثبت أنّ كلّ ما ينسب إليه باطل، ولا أساس له من الصحّة، إستناداً إلى كلمات المؤرّخين من أهل السنّة أنفسهم، من ابن الفوطي الذي عاصر القضيّة وكان من الاسرى في الواقعة، ثمّ ابن الطقطقي، ثمّ ابن كثير، ثمّ الذهبي، والصفدي، وابن شاكر الكتبي، وغيرهم، وهؤلاء كلّهم من أهل السنّة، وهكذا أبوالفداء، ولم ننقل شيئاً لتبرئة ساحة هذا الشيخ العظيم عن أحد من علماء الشيعة
ففي النص الذي طبلت له من كلام المقرض للكتاب وليس العلامه البحراني من كلامه
لانقبل النص جملة وتفصيلا لانه لم يشر الى اسناد او كتاب معتبر حتى في نقله لم يرد عن الطوسي الا
وفي أوائل المحرم سنة 655 هـ 1257 م حاصر هولاكو بغداد، وقد استصحب الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي (597 - 672) وقرر هولاكو إرسال المحقق الطوسي سفيرا إلى الخليفة العباسي المستعصم للتفاوض معه(1)، وحاول الطوسي أن يقنع الخليفة بالتنازل للأمر الواقع لتهدئة الأوضاع والحد من إراقة الدماء، إلا أن الخليفة أصر على رفض كل الحلول المطروحة، فرجع الطوسي صفر اليدين، وبدأ هولاكو بتضييق الحصار على بغداد.
وذكر
ورجع هو ونصير الدين الطوسي إلى عاصمته تبريز، بعد عام من دخوله بغداد في أوائل سنة 657 هـ 1258 م.
ورغب الطوسي هولاكو في اختيار قاعدة جديدة، ليقيم فيها أعظم رصد
____________
ومكتبة من الكتب المنهوبة من خراسان وبغداد والموصل ودمشق(1) ومدرسة علمية، وأن يوفد وفودا إلى العلماء في البلدان يدعوهم إليها، واستجاب هولاكو لذلك، واختار الطوسي مراغة قرب مدينة زنجان لذلك، وأوفد فخر الدين لقمان المراغي لدعوة العلماء إليها(2).
ورغب الطوسي هولاكو في اختيار قاعدة جديدة، ليقيم فيها أعظم رصد
____________
ومكتبة من الكتب المنهوبة من خراسان وبغداد والموصل ودمشق(1) ومدرسة علمية، وأن يوفد وفودا إلى العلماء في البلدان يدعوهم إليها، واستجاب هولاكو لذلك، واختار الطوسي مراغة قرب مدينة زنجان لذلك، وأوفد فخر الدين لقمان المراغي لدعوة العلماء إليها(2).
اين وجه الخيانه والاتفاق
وذكر انه سافر الى بغداد ومات هناك؟!!!
واما هديتك
قال باقر الموسوي ترجمةِ النصيرِ الطوسي : " ومن جملةِ أمرهِ المشهورِ المعروفِ المنقولِ حكايةً استيزاره للسلطانِ المحتشمِ .. هولاكو خان.. ومجيئهِ في موكبِ السلطانِ المؤيدِ مع كمالِ الاستعدادِ إلى دارِ السلامِ بغداد لإرشادِ العبادِ وإصلاحِ البلادِ .. ...... بإبادةِ ملكِ بني العباسِ ، وإيقاعِ القتلِ العامِ من أتباعِ أولئك الطغام ، إلى أن أسالَ من دمائهم الأقذار كأمثالِ الأنهارِ ، فانهار بها في ماءِ دجلة ، ومنها إلى نارِ جهنم دارِ البوارِ"
اما القتل المذكور في حكام بني العباس واتباعهم السفله وليس امتداح القتل في امة محمد كما كذبت من باب ليعز الله الدين ولو بالرجل الكافر
تعليق