إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قـــراءة فــــي مـــاوراء الفكـــر السنـــي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
    عن أبي عبد الله u قال: (أتى عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تـهواه، فأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابـها وبين فخذيها فقام علي فنظر بين فخذيها فاتـهمها) (بحار الأنوار (40/303).

    باسمه تعالى ،،

    عزيزي فرج أراك تشطح كثيرا بعلوم الحديث عندنا الإمامية فهوّن عليك !!
    مرة تقول أحاديث خرافات وتجعل من عقلك حجة على الله !!
    ومرة تبتر وتدلس !!
    فالرواية تقول أن الإمام علي نظر لما بين فخذيها من فوق الثياب !!
    ها هو النص :
    فنظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها فاتهمها أن تكون احتالت لذلك، قال: ائتوني بماء حار قد أغلى غليانا شديدا، ففعلوا، فلما اتي بالماء أمرهم فصبوا على موضع البياض، فاشتوى ذلك البياض، فأخذه أمير المؤمنين عليه السلام فألقاه في فيه، فلما عرف طعمه ألقاه من فيه، ثم أقبل على المرأة حتى أقرت بذلك،
    ودفع الله عز وجل عن الانصار عقوبة عمر .
    معنى الحديث واضح، فإن أمير المؤمنين عليه السلام نظر إلى البياض الذي كان على ثياب المرأة عند فخذيها، وليس المراد أنه عليه السلام نظر إلى نفس الفخذين كما زعمه مدَّعي الفقاهة والاجتهاد فرج باشا

    لذلك أنصحك بكل نصح المحبين ....اسفط على جنب

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
      باسمه تعالى ،،
      وهل عقلك يا عزيزي حجة على الله ؟
      يعني لو صح السند ولم يعجبك المتن أو جهلت معناه فهل ستبطله ؟!
      ومثلاً وردت روايات من الفريقين أن الأرض على ظهر حوت خلقت ...
      وصحت الطرق والأسانيد .. فهل بعقلك ستنكر أو سترسل وكالة ( ناسا ) الفضائية للتأكد من صحة الحديث ؟!
      اذا وردت روايات من الفريقين أن الأرض خلقت على ظهر حوت او علي ظهر حمار
      فهذه المرويات كما وضحنا هي في مقام زخرف القول يحق لك ان تأخذها او ترميها
      والافضل ان ترميها
      مع احترامي للحوت والحمار فهم اعقل من من قال بأن الارض خلقت علي ظهورهم
      تحياتي

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
        اذا وردت روايات من الفريقين أن الأرض خلقت على ظهر حوت او علي ظهر حمار
        فهذه المرويات كما وضحنا هي في مقام زخرف القول يحق لك ان تأخذها او ترميها
        والافضل ان ترميها
        مع احترامي للحوت والحمار فهم اعقل من من قال بأن الارض خلقت علي ظهورهم
        تحياتي
        باسمه تعالى ،،
        مع احترامي لك وللحوت وللحمار معا !!
        للأسف لا زلت تحكم على خلق الله بعقلك !!
        وهذا يفضي بك للرد على الله ورسوله وهذا يفضل للكفر والعياذ بالله .
        وكأن الله خلقك لتحكم على الأئمة وعلومهم.....
        ما صح سنده فهو المعتبر وما ضعف سنده وحفته قرائن تؤيده فنعمل به وما خالف الحق وبطل سنده لا عبرة به.

        أهنئك على إضافة اسمك لكتاب ( طبقات المدلسين ).

        تعليق


        • #34
          غير صحيح يا صديقي
          انا من اعداء العقل الفكري
          ومع العقل الواعي
          الم تقرأ ما كتبت لك
          الحق يأخذ يقينا وليس تلقينا

          وانا احترم الحمار لانه واعي
          يعرف ما يريد ولا يحتار
          اما المدلسين فهم من ينقلون لنا هذه الخرافات ومقام الحمار اكبر من مقامهم

          انصحك يا عزيزي ان تقرأ
          هذا البحث ثم نعود لمواصلة الحوار
          انه بحث شيعي
          الحديث النبوي بين الرواية والدراية
          دراسة موضوعية منهجية لأحاديث أربعين صحابياً
          على ضوء
          الكتاب ، السنّة ، العقل ، اتفاق الأُمّة، والتاريخ
          تأليف : العلاّمة المحقّق جعفر السبحاني
          http://www.14masom.com/hdeath_sh/17/index1.htm

          تعليق


          • #35
            باسمه تعالى ،،
            الكتاب - كتاب السبحاني أقصد - يتحدث عن الجانب السني فأئمتنا ليسوا كعبد الله بن عمر وأبو كيس فتدبر يا صديقي .
            ومحدثونا لم تسطر أسمائهم في كتاب ( طبقات المدلسين ) لابن حجر ولم يوضع كبار محدثينا بالطبقة الأولى من المدلسين .

            ما زال بنا الدهر حتى قارنا بين الكليني والبخاري

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
              في مثل هذه الروايات يا عزيزي لا ىيوجد لا صحيحة ولا مكذوبة انها مجرد سرد تاريخي نقلي جماعي
              او كما قيل
              كلّ شيء لا يوافق كتاب اللّه فهو زخرف
              وخلاصة الخلاصة
              ان نعلم ان زمن التلقين قد ولي
              ونحن في زمن اليقين
              تحياتي ومحبتي
              واليكم هذا البحث الرائع للفائدة حول
              الحديث النبوي بين الرواية والدراية
              دراسة موضوعية منهجية لأحاديث أربعين صحابياً
              على ضوء
              الكتاب ، السنّة ، العقل ، اتفاق الأُمّة، والتاريخ
              تأليف : العلاّمة المحقّق جعفر السبحاني
              http://www.14masom.com/hdeath_sh/17/index1.htm
              هناك الكثير من الشطط في كلامك أعلاه ، و لزم علي توضيح بعض الأمور لك و سأجعلها على هيئة نقاط :-

              أولا :
              لاشك بأن القرآن الكريم هو دستور الأمة و شريعتها الخالدة ، و فيه النور و الهدى و جميع سبل الهداية و الفلاح ، و مصدر التشريع الأول ، حيث قال الله تعالى : " و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء " ..النحل : 89 . وقال تعالى : " مافرطنا في الكتاب من شيء " .. الأنعام : 38 . و القرآن الكريم إذ أورد العقائد و الشرائع و غيرها نجد أنه قد أوجز في أمور و فصل في أمور و أشار إلى أمور . و لم ينزل القرآن جملة واحدة بل نزل في مواقع و مواقف على مدى 23 سنة ، فكان لمعرفة أسباب النزول دور في فهم الآيات ، لذا فالقرآن ليس المصدر الأوحد في التشريع بل لابد من السنة النبوية المطهرة كمصدر ثاني للتشريع .
              ثانيا :
              إن دور السنة النبوية يكمن في عدة أمور :
              1- بيان ما تم ذكره في القرآن الكريم و شرحه للناس ، و تقييد المطلق و تفصيل المجمل ، لقول الله تعالى : " و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " .. النحل : 44
              2- بيان الحق فيما اختلف فيه الناس و تشابه عليهم من أمور ، لقول الله تعالى : " و ما أنزلنا إليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه و هدى و رحمة لقوم يؤمنون " .. النحل : 64
              3- تطبيق الشريعة الإسلامية على أرض الواقع ، حيث كان الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قرآنا يمشي على الأرض ، فحوّل التشريعات النظرية المتمثلة في القرآن إلى واقع معاين متمثل في السنة ، فبدون السنة لا يمكن أن نطبق الشريعة و سيكون الدين الإسلامي مجرد قوانين نظرية لاهوتية في كتاب غير قابلة للتطبيق لعدم معرفة كيفية تطبيقها !
              4- الاستقلال في التشريع ، حيث يتم في السنة تحريم أمور لم ترد في القرآن الكريم ، فشكلت السنة مصدرا آخر للتشريع مستقل في ذاته و لا غرابة في ذلك فالرسول ماهو إلا وحي يوحى و ما ينطق عن الهوى ، لقوله تعالى : " و ما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى " .. النجم : 3-4
              و بالتالي الرسول صلى الله عليه و آله وسلم له السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية و السلطة القضائية تحت مظلة الدستور المتمثل في القرآن الكريم .
              ثالثا :
              إن القول بأنه يجب أن نعرض السنة النبوية على القرآن الكريم عبارة عن كلمة حق غالبا ما يقصد بها باطل ! حيث أن هذا الكلام صحيح فيما يخص العقائد ، حيث استفاض القرآن الكريم في شرح العقائد التي يجب الاعتقاد بها و العقائد التي يجب تجنبها لما تشكل العقيدة من خطورة على الإنسان في حال حيوده عن العقيدة الصحيحة ، فإن وجدنا في الأحاديث عقائد ليس لها أصل في القرآن أو تعارضه صح أن نقول بأنها تخالف القرآن و بالتالي نضعف تلك الأحاديث . أما فيما يخص الشرائع فمعظم الشرائع جاءت في القرآن موجزة إلا القليل منها مثل المواريث و الحج ، أمامعظم التشريعات كالصلاة و الصوم و الزكاة و كثير من الفرائض فهي موجزة جاءت على هيئة تأصيل و تشريع حيث أن السنة ستقوم بالتطبيق و التوضيح و التفصيل .
              فلا نستطيع أبدا أن نخرج الزكاة بالقرآن فقط لعدم معرفة مقدار الزكاة هل هو ربع المال أم ربع العشر أم ثلث المال ، فلولا السنة لما عرفنا ذلك .. فإن قلنا أننا سنعرض السنة على القرآن فهذا كلام باطل لا يصح تطبيقه هنا لعدم ورود هذه الأمور في القرآن ..
              إضافة إلى أن السنة تحوي على تشريعات مستقلة ، فالسلطة التشريعية في الإسلام تكمن في القرآن و السنة ، لذا فللسنة سلطة تشريعية مستقلة غير مشروط أن تكون لها ذكر في القرآن لأن السنة هو وحي من الخالق سبحانه ، لذا نجد في السنة تحريم أكل لحوم الحمر الأهلية و تحريم الجمع بين المرأة و خالتها أو المرأة و عمتها و هذه أمور ليس لها ذكر في القرآن .
              رابعا :
              مما سبق يتضح بأن للسنة النبوية أهمية عظيمة في الدين الإسلامي و لا يمكن إقامة الدين الإسلامي دون السنة النبوية ، لذا كان لزاما أن تكون هناك وسيلة راسخة ثابتة في معرفة السنة التي صحت عن رسول الله من أقوال و أفعال و تقارير و معرفة السنة التي نسبت إليه زورا و كذبا لتغيير دين الله و تحريفه . و أمام الناس المتأخرين الذين لم يعاصروا الرسول و سمعوا رواية منسوبة إلى الرسول ، أمامهم الخيارات التالية :
              الخيار الأول :- النظر إلى الحديث نفسه ( المتن ) دون النظر إلى الرجال الذين ينقلون إليهم هذا الحديث ( السند ) .
              الخيار الثاني :- النظر إلى الرجال الناقلين للحديث و التحقق من اتصافهم بالصدق أو الكذب دون النظر إلى الحديث نفسه .
              الخيار الثالث :- النظر إلى الرجال الناقلين للحديث و التحقق من صدقهم أو كذبهم ثم التأكد من الحديث نفسه في كونه من الممكن صدوره من الرسول .
              إن أخذنا بالخيار الأول : فهنا نفتح الباب أمام الدجالين و الكذابين أن ينسبوا إلى الرسول أحاديث كثيرة ، و نحن نصدقها باعتبار أنها لا تخالف القرآن !! فننسب إلى الرسول أحاديث كثيرة هو لم يقلها و لم يفعلها ولم يقرها ..!!! فيتبدل دين الله و يتغير إلى دين موافق لأهواء هؤالاء الدجالين الذين أحسنوا صياغة الرواية بحيث أوهموا الناس أنها موافقة للقرآن ..!!
              إن أخذنا بالخيار الثاني : فهنا نغلق الباب أمام الكثير من الأحاديث التي قد يكون الرسول قالها ، على اعتبار أن الرجل الذي ينقل هذا الحديث كان في شبابه يكذب في بعض الأحيان و ذاكرته ليست قوية ، فاتهمناه بالكذب على الرسول بالرغم أنه بريئ و حديثه صحيح قد قاله الرسول بالفعل . و لكن بسبب أن الرجل لا تنطبق عليه الشروط رددنا روايته الصحيحة ! إضافة إلى أن الرجل الذي نصفه بالصدق لانضمن أن يكذب علينا أو يدلس فنأخذ بالحديث بغض النظر عن مكنونه على اعتبار أن ناقله مشهور بالصدق ..!! و بالتالي سنفقد الكثير من الأحاديث الصحيحة و سنجعل الرجال المشهورون بالصدق أحاديثهم لامجال للتشكيك فيها !!
              إن أخذنا بالخيار الثالث : نكون قد أخذنا بالأحوط و الأفضل ، فننظر إلى صدق الرجال و صلاحهم و معاصرة بعضهم لبعض ، و بعد تصنيفنا للرجال و معرفة الصادقين منهم من الكاذبين ، ننظر إلى أحاديث الرجال الصادقين و ننظر إلى المتن ، فإن كان فيه ركاكة لغوية أو معارضة واضحة للقرآن أو ما يعيب الحديث لم نأخذ الحديث لوجود علل ، وحينها ربما يكون أحد الرواة قد نسي أو دلس و لم نستطيع اكتشافه ! و إن لم نجد في المتن علل علمنا أن هذا الحديث صحيح و هو يعبر عن السنة الصحيحة لرسول الله سواء لقوله أو فعله أو تقريره .
              و علماء الحديث و الرجال و الجرح و التعديل من أهل السنة و الجماعة رحمهم الله رحمة واسعة ، بذلوا الغالي و النفيس و العمل العظيم في تنقيح السنة النبوية و جمعها و معرفة الصحيح منها من الموضوع و الضعيف ، إذ كان الخيار الثالث هو خيارهم و هو أساس عملهم ، مما يعطينا نحن المتأخرين الاطمئنان على أن ما صح من سنة رسول الله هي السنة الصحيحة بإذن الله دون أن يكون للشيطان سبيل إلى التشكيك .
              و أما من خالفهم و حاد عن الطريق من أهل المذاهب المخالفة كالشيعة و غيرهم ممن استقل بسنة خاصة بهم ، فنجد عندهم تخبطات كثيرة جدا سنوضحها في تعقيب لاحق ، سأقارن فيه السنة النبوية في مذهب أهل السنة و الجماعة و السنة النبوية في مذهب الشيعة ..

              تعليق


              • #37
                و أما من خالفهم و حاد عن الطريق من أهل المذاهب المخالفة كالشيعة و غيرهم ممن استقل بسنة خاصة بهم ، فنجد عندهم تخبطات كثيرة جدا سنوضحها في تعقيب لاحق ، سأقارن فيه السنة النبوية في مذهب أهل السنة و الجماعة و السنة النبوية في مذهب الشيعة ..

                يا رب تجيب الذيب من ذيله !
                وأنت تريد أن تتحدث عن الشيعة وعلوم الحديث رجاء أرجوك فقط شغل عشر خلايا عصبية من مخك وأضمن لك الفهم ّمع شكي بوجود 7 خلايا لديك .
                إذا كان ألبانيكم يجهل أبسط قاعدة بعلوم الحديث عندنا وهي أن كنية أبو عبد الله بالاحاديث هي للصادق ...... يقلك للحسين ..ويرقعون له تشابه كنى!
                أي تشابه كنى ؟؟ هذه قاعدة من علم الرجال يجزم فيها بخرفه !
                ننتظر التناقضات

                تعليق


                • #38
                  اسمعْوا!
                  الحياة واحدة. ……ليس لها بداية، ولا نهاية،
                  والمنبع والمصب يقيمان في قلبك.
                  ليس للحياة من مذهب، ولا لها من معتقد،
                  لا تملكها أمة، ولا يحدها معبد،
                  لا تقيِّدها ولادة ولا موت،
                  وليست ذكرًا ولا أنثى.
                  هل في مقدورك أن تحبس "المياه في ثوب"
                  أو "تجمع الريح في راحتيك"؟

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                    اسمعْوا!
                    الحياة واحدة. ……ليس لها بداية، ولا نهاية،
                    والمنبع والمصب يقيمان في قلبك.
                    ليس للحياة من مذهب، ولا لها من معتقد،
                    لا تملكها أمة، ولا يحدها معبد،
                    لا تقيِّدها ولادة ولا موت،
                    وليست ذكرًا ولا أنثى.
                    هل في مقدورك أن تحبس "المياه في ثوب"
                    أو "تجمع الريح في راحتيك"؟




                    يا استاذ فرج للحياة بداية وقد بدأها الله بمن يحب ولها نهاية وختمها وسيختمها بمن يحب .
                    وإن كانت الحياة تنبض في عينك فسرّ الحياة تمثل في سادة الشرية
                    وإن من ينابيع تنضح وأنهار تجري فنبعها الصافي تفجر من انامل معلم البشرية وساداتها
                    لا تخشى الحياة وأنت تحبها ولكن عليك خشية الحياة . يخافها مما سيجري عليه فيها
                    فإنها لا تخلو من ابتلاء ..تُقلبك بين راحتيها .
                    التعديل الأخير تم بواسطة -أمةُ الزهراء-; الساعة 14-10-2010, 04:19 AM.

                    تعليق


                    • #40
                      السنة النبوية بين مذهب أهل السنة و مذهب الشيعة !!


                      نتابع تعقيبنا السابق الذي أوضحت فيه أهمية السنة النبوية في الإسلام و أنها مصدر التشريع الثاني و أنها التطبيق العملي للإسلام و بدون السنة لا يمكن تطبيق الإسلام على أرض الواقع تطبييقا صحيحا و جمع السنة النبوية الصحيحة ضرورة لا شك فيها و وجود سنة نبوية حتمية الصحة من لوازم صحة الدين الإسلامي .
                      و هنا سنعقد مقارنة بين السنة النبوية عند مذهب أهل السنة و الجماعة و بين الشيعة الذين استقلوا بسنة خاصة بهم .

                      السنة النبوية في مذهب أهل السنة و الجماعة :-
                      أولا : السنة النبوية يجب أن تكون منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، بحيث تكون الرواية عبارة عن أقوال قالها الرسول أو أفعال فعلها الرسول أو مشاهد عاينها الرسول فأقرها ، فلا عصمة لأحد إلا لرسول الله و هو الذي ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، لذا لا تكون الرواية سنة إلا إذا كانت مسندة إلى رسول الله فقط لا غير ..
                      ثانيا : بدأ الاهتمام بالسنة النبوية منذ الرعيل الأول ، حيث قام علماء المسلمين في القرن الأول و الثاني الهجري بجمع أحاديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم و تعليمها للناس ، حيث كان العلماء يسافرون بين الأمصار في سبيل ذلك ، فكان حفظ السنة الصحيحة و فصلها عن السنة المكذوبة الشغل الشاغل لمعظم علماء السلف.
                      ثالثا : لكل محدث من المحدثين الجامعين لأحاديث الرسول ، أسسه الواضحة و الشروط الجلية على رواة الأحاديث من ضرورة اتصافهم بصفات معينة لكي يتم قبول روايتهم ، كما أن هناك شروطا على نص الحديث ( المتن ) يجب أن لا تحيد عنها . فنجد أن علوم الجرح و التعديل و الرجال من العلوم المشهورة منذ الرعيل الأول .
                      رابعا : قام العلماء السنة بجمع الأحاديث التي تم التحقق من صحتها في كتب خاصة بها تحت عنوان " ما صح نسبه إلى رسول الله " ، فأصبحت الأمة من علماء و عوام إن أرادوا معرفة السنة التي صحت عن رسول الله ، سيجدون مصدرا لذلك بشكل واضح يسير . كما قام العلماء بجمع الأحاديث التي لم تصح عن رسول الله و التي فيها ضعف في كتب أخرى تحت عنوان " الأحاديث الضعيفة و المكذوبة عنرسول الله " ، فأصبح من السهل على العامي قبل العالم أن يعرف تلك الأحاديث و يحذر منها إذا سمعها ، بعد أن علم أنها منسوبة إلى الرسول كذبا .

                      السنة النبوية في مذهب الشيعة :-
                      أولا : السنة عند الشيعة ليس شرطا أن تكون منسوبة إلى رسول الله ، بل إذا كانت الرواية منسوبة إلى الرسول أو إلى 12 شخص فهي سنة . حيث يعامل الشيعة هؤلاء الـ 12 بأنهم كالرسول تماما لهم السلطة التشريعية و كلامهم وحي يوحى و أنهم معصومون كعصمة الرسول سواء بسواء لا فرق بين عصمة الرسول و بين عصمة هؤلاء الـ 12 رجل !!! و هذا يوقع الشيعة في إشكال خطير جدا يكمن في إثبات هذا الكلام ، و المشكلة أنهم يبنون هذا الكلام بالروايات ، والروايات التي يعتمدون عليها في إثبات ذلك تحتاج إلى إثبات أنها روايات صحيحة أصلا بمباني صحيحة ، لأن ما بني على باطل فهو باطل ، و بالتالي جميع الروايات الشيعية المنسوبة إلى غير الرسول لا تعتبر سنة نبوية أبدا إذا لم يكن صحيحا أن هناك رجال معصومون كعصمة الرسول سواء بسواء . فأصبح الشيعة مطالبون في إثبات فرضيتهم التي يبنون مذهبهم عليها قبل إثبات أن الروايات صحيحة السند و المتن أو لا . و بالتالي فأمامهم إشكالان :
                      الأول : إثبات الفرضية القائلة بعصمة أناس بعد الرسول كعصمة الرسول سواء بسواء !
                      الثاني : إثبات الروايات المنسوبة إليهم لاعتبارها سنة صحيحة .
                      و نجد أن معظم الروايات الشيعية منسوبة إلى جعفر بن محمد !!!...

                      و بالتالي فإن لم يكن هؤلاء الـ 12 معصوما فليست تلك الروايات بسنة نبوية بغض النظر عن صحتها أو عدم صحتها ، و لكنها مبني على فرضية باطلة

                      ثانيا : تأخر اهتمام الشيعة بجمع السنة ، حيث لم يكونوا يملكون كتبا للحديث لفترة طويلة ، حتى بدأ كتابة تلك الروايات في أواخر القرن الثالث الهجري !!
                      ثالثا : صعوبة معرفة جميع أصحاب هؤلاء الـ 12 إمام ، حيث أنه من أشباه المستحيل أن تكون هناك إحاطة بجميع أصحاب محمد الباقر و جميع أصحاب جعفر الصادق و جميع أصحاب علي الرضا و جميع أصحاب الحسن العسكري و غيرهم ، و بالتالي من السهولة جدا أن يتم اختراع رجال وهميين و الزعم بأنهم سمعوا من هؤلاء تلك الروايات ، في حين أن أصحاب الرسول معروفون فعلى الأقل يسهل مبدئيا معرفة أن الرجل الذي نسبت إليه الرواية قد عاصر الرسول ، فلو قلنا أن أحمد البدري سمع من الرسول حديثا يقول : " .." .. سنقول أن هذا الحديث تخريف لعدم وجود صحابي باسم أحمد البدري .. أما إن قلنا أن أحمد البدري سمع من موسى الكاظم حديثا يقول : " ... " فلا أحد يستطيع الحكم المباشر على عدم صحة الرواية لكون أصحاب الكاظم ليسوا معلومين كلهم ..!!!!
                      رابعا : لا يوجد عناية حقيقية بتحقيق الرجال و تصنيف الصادقين من الكاذبين ، فنجد علماء الشيعة يأخذون بالروايات بغض النظر عن إسنادها بالاحتجاج بأن الرواية توافق ماورثوه وماهو مشهور في المذهب ، و هناك روايات معلقة لا يعرف صحتها من عدمها حتى الآن ..!!
                      خامسا : لا يوجد جزم عند الشيعة أن الروايات التي تم تصحيحها هي صحيحة بالفعل ، لذلك هم عاجزون حتى الآن عن جمع الروايات التي تم التحقق من صحتها في كتاب تحت عنوان : " ما صح نسبه إلى الأئمة " ليكون مرجعا للروايات التي تم التحقق من صحتها ، و دائما ما يقولون بأنهم غير واثقين من صحة تلك الروايات ، مما يجعلون السنة في نظرهم موضع تشكيك ، فلا يوجد حديث واحد عند الشيعة مضمون أنه صحيح بلا شك ..!!
                      سادسا : الروايات التي يقول علماء الشيعة أنها صحيحة ، هي أيضا قد تكون غير صحيحة ، و ذلك لأنهم يزعمون بأن الأئمة كانوا يستخدمون التقية في معظم حياتهم ، و بالتالي أقوالهم تقية و أفعالهم تقية ، فلا يمكن الاحتجاج بأي قول من أقوال الأئمة حتى و إن ثبت صحة السند و ذلك لوجود احتمال أن الإمام قد قال هذا الكلام من باب التقية ..!!! و كتب الشيعة مليئة بالروايات التي يصححونها سندا و يرمون المتن بأنه كان تقية من الإمام ..!!


                      و هناك ملاحظات عديدة لكن أكتفي بما سلف ، و من هنا يتضح أن السنة النبوية في مذهب الشيعة في تيه كبير و تخبط عظيم ، فهي منسوبة إلى غير رسول الله ، و هي غير منقحة و محققة بتحقيق جازم الصحة ، و معظم الرجال الراوين لتلك الروايات مجهولون و يتم أخذ رواياتهم اعتمادا على المتن فقط من باب موافقة المتن للمشهور من المذهب الموروث من عدمه ، و حتى الروايات التي تم الحكم عليها بصحتها فهي قد تكون غير صحيحة لعدم جزم العلماء بصحتها ، و إن كانت صحيحة فقد تكون عبارة عن مجرد تقية ليس إلا ..!!!!
                      التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 14-10-2010, 07:26 PM.

                      تعليق


                      • #41
                        ..................................

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                          ولكن كيف تعرف صلاح الناقل والواسطة بينك وبين سنة رسول الله
                          اذا كان جميع الوسطاء اختلفوا فيما بينهم في جميع المذاهب
                          بل ان الوسيط اختلف وخالف نفسة وهذا االاختلاف موجود في المذهب نفسة والرواوي نفسة وهذا اضح للجميع

                          فكيف نستطيع تحري الحقيقة عند راوي شيعي يقول

                          لا تستقيم محبة الإمام علي إلا بذم أبي بكر وعمر وعثمان
                          او يقول
                          عن أبي عبد الله u قال: (أتى عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تـهواه، فأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابـها وبين فخذيها فقام علي فنظر بين فخذيها فاتـهمها) (بحار الأنوار (40/303).


                          وراوي سني يقول

                          حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدّثنا جامع بن أبي راشدٍ حدثنا أبو يعلى عن محمّد بن الحنفية قال: قلت لأبي: أي النّاس خير بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: أبو بكر. قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر، وخشيت أن يقول عثمان، قلت: ثم أنت، قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.


                          او يقول
                          عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: بينما أنا نائم أتيت بقدح لبن، فشربت حتّى إنّي لأرى الري يخرج في أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أوّلته يا رسول الله؟ قال: العلم.

                          وهذه امثلة فقط من كتب ورواة السنة والشيعة
                          ومثلها يوجد المئات بل الالاف
                          الجميع اختلفوا وخالفوا كل شيء
                          ابتداءا من اعلي الهرم وهو الله
                          الي اصغر الصغائر وهو كيف تستحم
                          اذا الشبهات موجودة وعلينا ايجاد حل لها
                          تحياتي
                          الحل بالرجوع إلى الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم-
                          فالرسول عالم بالأنقسام الذي سيحصل
                          حتى أنه هو أخبر بأنقسام الأمة إلى 73 فرقة
                          فمن غير المعقول أن يقول سيكون هناك مشكلة من بعدي و لا يوضح الحل ...
                          فهو أمرنا بالرجوع إلى فئة معينة لتبين لنا
                          بل حتى القرأن الكريم أمرنا بالرجوع إلى ناس معينين (فسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون)
                          وقد خص ناس معيني و قال عنهم (أهل الذكر)
                          ولم يقل أرجعوا إلى كل من هب و دب أو من رأى النبي و صار له صحابي منذ ساعتين
                          فهو ثقة أخذوا دينكم منه

                          أما التميز بين الروايات
                          فإن كانت الرواية فقهية فيجب ردها للمرجع المتخصص
                          أما إن كانت بالفضائل و ما شابه
                          فيجب عرضها للقرأن
                          وعدم الحكم على الروايات بالأستحسانات العقلية

                          تعليق


                          • #43

                            يبدوا أن السؤال حار فيه أهل السنة و الجماعة
                            لأنه ببساطة لا يوجد منهج عندهم لمعرفة صلاح من فساد أو أهلية ناقل السنة لهم
                            فهم يتبعون كل من هب و دب

                            أعيد السؤال مرة أخرى :
                            كيف نميز بين صلاح أو فساد ناقل السنة
                            والمشكلة ليست بالنقل فقط فبعض الصحابة غير بالسنة كالتراويح و سهم بني هاشم و غيرها
                            بل حتى الكعبة الشريفة غيروا مكانها

                            فالنفيس عندما أسئله هذا السؤال يقول لي يجب أن تطبق ما تعرف من السنة بحذافيرها حتى يحق لك أن تسأل عن باقي الأمور !!!!!


                            السنة النبوية في مذهب أهل السنة و الجماعة :-



                            عن الزهري أنه قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضيعت .
                            وفي رواية أخرى ، قال : ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . قيل : الصلاة ؟ قال : أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها ؟ !
                            صحيح البخاري 1 / 133 كتاب مواقيت الصلاة وفضلها ، باب تضييع الصلاة عن وقتها .

                            وأخرج الترمذي في سننه ، وأحمد بن حنبل في المسند عن أنس أنه قال : ما أعرف شيئا مما كنا عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . فقلت : أين الصلاة ؟ قال : أولم تصنعوا في صلاتكم ما قد علمتم ؟
                            سنن الترمذي 4 / 633 ، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع . قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب . مسند أحمد بن حنبل 3 / 101 ، 208 .

                            وأخرج مالك بن أنس في الموطأ عن أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه قال : ما أعرف شيئا مما أدركت عليه الناس إلا النداء للصلاة
                            الموطأ ، ص 42 .

                            وأخرج أحمد في المسند عن أم الدرداء أنها قالت : دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب ، فقلت : من أغضبك ؟ قال : والله لا أعرف منهم من أمر محمد صلى الله عليه وسلم شيئا إلا أنهم يصلون جميعا
                            مسند أحمد بن حنبل 6 / 443 ، 5 / 195 .

                            وأخرج أحمد في مسنده عن أنس أيضا أنه قال : ما أعرف شيئا مما عهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم . فقال أبو رافع : يا أبا حمزة ، ولا الصلاة ؟ فقال : أوليس قد علمت ما صنع الحجاج في الصلاة ؟

                            وأخرج أحمد في المسند ، والبغوي في شرح السنة ، والبوصيري في مختصر الإتحاف عن أنس قال : ما أعرف فيكم اليوم شيئا كنت أعهده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير قولكم : لا إله إلا الله . قال : فقلت : يا أبا حمزة ، الصلاة ؟ قال : قد صليت حين تغرب الشمس ، أفكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . . .
                            مسند أحمد بن حنبل 3 / 270 ، شرح السنة 14 / 394 ، مختصر إتحاف السادة المهرة 2 / 307 .


                            وأخرج الطيالسي في المسند ، والبوصيري في مختصر الإتحاف عن أنس أنه قال : والله ما أعرف اليوم شيئا كنت أعرفه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا أبا حمزة ، والصلاة ؟ قال : أوليس أحدثتم في الصلاة ما أحدثتم ؟
                            مسند أبي داود الطيالسي ، ص 271 ، مختصر إتحاف السادة المهرة 2 / 307 .


                            السنة النبوية في مذهب الشيعة :-



                            * ما رواه محمد بن الحسن الصّفار في كتابه بصائر الدرجات صفحة 284 بسند صحيح عن الفضيل بن يسار عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : ( إنّا لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ، ولكنّها آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وأصول علم نتوارثها كابر عن كابر ، نكتنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضّتهم )

                            * وما رواه الصفار أيضا في بصائر الدرجات صفحة 285 بسند صحيح عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال : ( يا جابر والله لو كنّا نحدث الناس أو حدّثنا برأينا لكنّا من الهالكين ، ولكنّا نحدثهم بآثار عندنا من رسول الله صلى الله عليه وآله يتوارثها كابرٌ عن كابر ، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم )


                            * وفي رواية أخرى صحيحة رواها الصفار في بصائر الدرجات 284بسنده عن أبي يزيد الأحول عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنّه قال : ( إنّا لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ولكنّها آثارٌ من رسول الله [و] أصول علم نتوارثها كابرٌ عن كابرٍ ، نكنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضتهم ) .

                            * وفي رواية رواها الشيخ الصدوق في كتابه التوحيد صفحة 138 بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام عن أبيه الباقر عليه السلام أنه قال : ( إنّ لله تعالى علماً خاصاً وعلماً عامّاً ، فأمّا العلم الخاص فالعلم الذي لم يطلع عليه ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين ، وأمّا علمه العام فإنّه علمه الذي أطلع عليه ملائكته المقربين وأنبياءه المرسلين ، وقد وقع إلينا من رسول الله صلى الله عليه وآله )

                            * وما رواة العلامة الصفار في بصائر الدرجات صفحة 307 بسند صحيح عن الحارث بن المغيرة عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنّه قال : (
                            إنّ الأرض لا تترك بغير عالم قلت : الذي يعلمه عالمكم ما هو ؟ قال : وراثة من رسول الله صلى الله عليه وآله ومن علي بن أبي طالب عليه السلام ، علم يستغني عن الناس ولا يستغني الناس عنه .
                            قلت : وحكمة يقذف في صدره أو ينكت في أذنه ، قال : ذاك وذاك )
                            فمن هذه الأحاديث الشريفة يتبين أن أحد مصادر علمهم عليهم هو ما وصل إليهم من علم عن رسول الله صلى الله عليه وآله .


                            * وما رواه ثقة الإسلام الكليني بسند صحيح:عَنْ قُتَيْبَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ فِيهَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ كَذَا وَ كَذَا مَا يَكُونُ الْقَوْلُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ مَهْ مَا أَجَبْتُكَ فِيهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَسْنَا مِنْ أَ رَأَيْتَ فِي شَيْ‏ءٍ .
                            (الكافي ج1 – كتاب العلم – باب البدع والرأي والمقاييس –ح21)


                            * وما رواه الشيخ الصدوق رضي الله عنه في كمال الدين وتمام النعمة ص 224
                            بإسناد صحيح: عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : لم يترك الله عز وجل الأرض بغير عالم يحتاج الناس إليه ولا يحتاج إليهم بعلم الحلال والحرام قلت : جعلت فداك بماذا يعلم ؟ قال : بوراثة من رسول الله ، ومن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما .

                            * وبنفس الإسناد السابق: عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن العلم الذي أنزل مع آدم عليه السلام لم يرفع وما مات منا عالم إلا ورث علمه ( من بعده ) إن الأرض لا تبقى بغير عالم .

                            * وما رواه البرقي في المحاسن بإسناد صحيح عند بعض علمائنا: عن أيوب بن حر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أنتم والله على دين الله ودين رسوله ودين علي بن أبي طالب ، وما هي الا آثار عندنا من رسول الله صلى الله عليه وآله نكنزها




                            ----------------------------------------------

                            سؤال ...
                            هي أدعى غير أئمتنا العظام -صلوات الله عليهم- أنه يفتى على حسب سنة رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم- ؟

                            جواب هذا السؤال يبين لك المذهب الحق ...

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                              الحل بالرجوع إلى الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم-
                              فالرسول عالم بالأنقسام الذي سيحصل
                              حتى أنه هو أخبر بأنقسام الأمة إلى 73 فرقة
                              فمن غير المعقول أن يقول سيكون هناك مشكلة من بعدي و لا يوضح الحل ...
                              فهو أمرنا بالرجوع إلى فئة معينة لتبين لنا
                              بل حتى القرأن الكريم أمرنا بالرجوع إلى ناس معينين (فسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون)
                              وقد خص ناس معيني و قال عنهم (أهل الذكر)
                              ولم يقل أرجعوا إلى كل من هب و دب أو من رأى النبي و صار له صحابي منذ ساعتين
                              فهو ثقة أخذوا دينكم منه

                              أما التميز بين الروايات
                              فإن كانت الرواية فقهية فيجب ردها للمرجع المتخصص
                              أما إن كانت بالفضائل و ما شابه
                              فيجب عرضها للقرأن
                              وعدم الحكم على الروايات بالأستحسانات العقلية

                              شكرا لك اخي الغاضل
                              تقول ان الحبيب المصطفي
                              أمرنا بالرجوع إلى فئة معينة وأشخاص معينين
                              فمن هي هذه الفئة ومن هم هؤلاء الأشخاص

                              تحياتي

                              تعليق


                              • #45
                                أخي الكريم المسألة أبسط بكثير مما يظن الناس
                                قال -صلى الله عليه و اله وسلم- أنى تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله و عترتي أهل بيتي

                                وركز على كلامه : ما إن تمسكتم بهم لن تضلوا بعدي أبداً

                                وقال الأمام الصادق -صلوات الله عليه- وهو على فراش الموت : لا تنال شفعاتنا لمستهزئ بصلاته

                                فهل من المعقول أن يقول المسلم يومياً 10 مرات في صلاته : أهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين

                                ولا يبحث عن هؤلاء الذين يسأل الله أن يهديه إلى صراطهم ؟
                                قال الله تعالى : أهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم
                                ولم يقل أهدنا الصراط المستقيم صراطك يارب
                                بل أمر الله بأتباع صراط فئة معينة من الناس و هم من أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم .....

                                فهل هناك أستهزاء بالصلاة أكثر من هذا ؟
                                إذ يقول المرء في صلاته عشر مرات أهدنا صراط هؤلاء
                                ولا يبحث عنهم ...
                                التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 15-10-2010, 10:53 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,092 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                154 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X