المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
مالك بن أنس لعنه الله قال بكل وقاحة:
{ من شتم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص فأما إن قال إنهم كانوا على ضلال وكفر فإنه يقتل و لو شتمهم بغير ذلك من مشاتمة الناس فلينكل نكالا شديــدا }
فهل الخوارج أيها الكذاب يسبون أبا بكر وعمر أم يحبونهما ويترضون عليهما؟
زد على ذلك... فذلك المجرم استثنى الإمام علي
ولم يأمر بقتل من يسبه مثلما أمر بقتل من يسب أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو!!!فلا مجال للشك أن ذلك الوغد السافل كان يقصد الشيعة... فهم من يسبون أبا بكر وعمر.....أما الخوارج فهم يسبون الإمام علي
... لهذا السبب فإن ذلك الوغد لم يأمر بقتل من يسب أمير المؤمنين
.أما الأوزاعي قاتله الله... فقد قال:
من شتم أبا بكرالصديق رضي الله عنه فقد ارتدَّ عن دينه وأباح دمه
فهل الخوارج يشتمون أبا بكر أم الشيعة؟
على كل.....
إن كنت حقا صادقا في الدعوة إلى الوحدة....... فإن طرحك ظالم جدا.... تتوقفون عن تكفيرنا في حين نتخلى نحن عن سب رموزكم... لا.. هذه قسمة ضيزى......
أعتقد أن هذه الشروط للوحدة بين السنة والشيعة ستكون أفضل:
1- يتوقف الشيعة عن الترضي عن أبي لؤلؤة ومالك الأشتر ومالك بن نويرة وغيرهم ممن يكرههم أهل السنة.... في المقابل يتوقف أهل السنة عن الترضي على أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم ممن يكرههم الشيعة.
2- يتوقف الشيعة عن لعن أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من رموز أهل السنة... في المقابل يتوقف أهل السنة عن لعن أبي لؤلؤة ومالك الأشتر ومالك بن نويرة وغيرهم من رموز الشيعة.
3- لا بد من إلغاء المذاهب الأربعة.... باعتبار أن أبا حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل قد أجمعوا على تكفير الشيعة ووجوب قتلهم.....
هذه قسمة عادلة.
امير المؤمنين ابو الحسنين
تعليق