كما قد ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة بن عبيد الله وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377)
قال علي بن ابراهيم في قوله (ضرب الله مثلا) ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) فقال والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة وليقيمن الحد على فلانة فيما اتت في طريق وكان فلان يحبها فلما أرادت ان تخرج إلى... قال لها فلان لا يحل لك ان تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من فلان http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2008.html ص377
هذا القول منسوب للشيخ القمي وليس رواية لاحد الائمة ( عليهم السلام) وقول الشيخ القمي ليس ثابت له والدليل ما قاله الشيخ المجلسي واستنكاره ان يصدر هذا الكلام من الشيخ القمي ولو فرضنا ان هذا الكلام ثابت للشيخ القمي فهو يخطئ ويصيب وكل كلامه قابل للنقاش والاخذ والرد لانه ليس معصوماً
- علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: فما تقول في مناكحة الناس فإني قد بلغت ما. تراه وما تزوجت قط، فقال: وما يمنعك من ذلك؟ فقلت: ما يمنعني إلا أنني أخشى أن لا تحل لي مناكحتهم فما تأمرني؟ فقال: فكيف تصنع وأنت شاب، أتصبر؟ قلت: أتخذ الجواري قال: فهات الآن فبما تستحل الجواري؟ قلت: إن الامة ليست بمنزلة الحرة (2) إن رابتني بشئ بعتها واعتزلتها، قال: فحدثني بما استحللتها؟ قال: فلم يكن عندي جواب. فقلت له: فما ترى أتزوج؟ فقال: ما ابالي أن تفعل، قلت: أرأيت قولك: ما ابالي أن تفعل، فإن ذلك على جهتين تقول: لست أبالي أن تأثم من غير أن آمرك، فما تأمرني أفعل ذلك بأمرك؟ فقال لي: قد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) تزوج وقد كان من أمر امرأة نوح وامرأة لوط ما قد كان، إنهما قد كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين، فقلت: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليس في ذلك بمنزلتي إنما هي تحت يده وهي مقرة بحكمه، مقرة بدينه قال: فقال لي: ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل " فخانتاهما (3) " ما يعني بذلك إلا الفاحشة (4) وقد زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلانا، قال: قلت: أصلحك الله ما تأمرني أنطلق فأتزوج بأمرك؟ فقال لي: إن كنت فاعلا فعليك بالبلهاء من النساء، قلت: و ما البلهاء قال: ذوات الخدور العفائف.
حسناً يا أبو الأسانيد سنجعلك أضحوكة للمنتدى لتعلم حجمك الطبيعي وكيف تتعدى أنت وغيرك على نصوص آل محمد وكيف تضعون التدليس تلو التدليس بحقهم وذلك بعدما سكتنا فترة حتى لا ننجر إلى فتنة ولكن أبت نفوسكم المريضة إلا التمادي على مقارعة الحق ونضع أمامك رواية من الكافي لتكحل ناظرك بها وهي :
وسوف أدخل السرور على قلبك بروايات مؤكدة على زنا بعض نساء النبي فانظر واقرأ جيداً
لاحظ فهذه الرواية تؤكد من كتاب الكافي نفسه بأن عبارة الفاحشة سقطت سهواً وقد أكد المُعلِّق ذلك في الفهرس وهنا يقول المعصوم بأن ليست الخيانة هنا دينية إنما ما عنى الله بذلك إلا الفاحشة وهذا يؤكد هذه الرواية التي نقلها الكليني في الكافي أيضاً وانتبه للفرق بينهما والتي قالت
وبهذا نكون قد قطعنا الشك باليقين ولا يخالف هذا إلا كل معاند متكابر والمفاجأة الجميلة هي تأكيد مسألة التقية في موضوع زنا بعض زوجات الأنبياء ومن أجل التقية إمتنعوا عن وضعها في الرواية وانظر بهذا الحديث التعليق بالهامش في اللون الأزرق
فهنا يقول الشيخ في هامش المخطوط الأساسي بأن المستثنى محذوف في الموضعين لعدم إمكانية التصريح به ( منه قده ) هامش المخطوط .
وهذا إن دل فإنه يدل على التقية التي مارسها كبار الطائفة وعدم إمكانية التصريح بهذه الأمور وكما ترى فإنك اليوم يتم تكفيرك من قِبَل المتشيعة قبل البكريين فلو فعلها الكليني لكان مصيره القتل وخصوصاً لقلة الشيعة في وقتها ولعمري فإن عصرنا لا يختلف عن عصره بل وقد ترك الرواية الثانية سهواً أو ربما بقصد لكي يأتي عصر ويتم فك شيفرتها من قِبَل المخلصين وحتى أن مصدر الرواية الأولى في مقدماتها تختلف عن مصدر الرواية الثانية وتؤكد على كشف الرجل الغامض التي يعتمد المصدران على الأخذ منه واللبيب تغنيه الإشارة
وهذه مصادر نجلبها لزيادة اليقين وهي بوجود زوجتين للنبي قد تزوجتا وهما العامرية والكندية وهما غير عابئتين بأن الزواج لا يجوز لنساء النبي وعودة إلى ذكر مصادر ورجال رواية العامرية والكندية فهي كالآتي : ذكرها صاحب كتاب الحدائق الناضرة ج 23 ص 104
وفي نفس الجزء نفسه صفحة 448
وفي كتاب جواهر الكلام ج 29 صفحة 130
وجامع المدارك ج 4 صفحة 206
وكتاب النوادر للأشعري ص 103
وفي الكافي ج 5 ص 421
وسائل الشيعة ج 20 ص 362
وفي نفس الكتاب ج 20 ص 413
وفي مستدرك الوسائل ج 14 ص 378
وفي الفصول المهمة في أصول الأئمة ج 3 ص 403
وبحار الأنوار ج 16 ص 397
وفي نفس الكتاب ج 22 ص 210
وفي نفس الكتاب ج 101 ص 23
جامع أحاديث الشيعة ج 20 ص 390 و ص 458
والتفسير الصافي ج 4 ص 200
وجزء 6 ص 62
وتفسير نور الثقلين ج 4 ص 299
وقاموس الرجال ج 12 ص 282
ونذكر هنا بأن المصادر قد أخذت بعضها من بعض والآن لنعرض الرواية ورجالها
والرواية كالآتي في بعض ما جاءت به
والملاحظ هنا بأن المصادر التي جاء بها عمر بن أذينة فتارة من سعد بن أبي عروة عن قتادة عن الحسن البصري وتارة يقول بأنه أخذ الرواية عن زرارة والفضيل ومما لا شك فإن الأخيرين ممن يُشْهَد لهم في كل كتب الرجال لا سيما رجال الخوئي ويدل على متن الرواية القوية
فأنصحك يا وائلي أنت وغيرك أن لا تدخلوا الناس بفتنة شيعية شيعية وقع بها البعض وأنتم تحاولون الوقوع بها مجدداً فالأفضل لك التفرغ لنقاش البكريين من أن تدخل بصراع ضد نصوص آل محمد وهذا ليس دفاعاً عن الشيخ ياسر الحبيب ولكن دخلت للدفاع عن نصوص آل محمد من تأويل الجاحدين والمبطلين والجاهلين ولا يغرنك من يقول لك من أنك بطل في الأسانيد ليدخل الغرور في نفسك فإن إبليس أولى منك بالغرور وقد سقط وهذه نصيحتي لك . أبي لـؤلـؤة الشيعي
والسؤال هنا بعيداً عن نساء الأنبياء وأفعال البعض منهن الفاحشة نسأل لو الآن تم قتل الشيخ ياسر الحبيب سيكون كل من هاجمه من المتشيعة هم مسؤولون عن دمه يوم القيامة إذ أن البكريين اللعناء لن يتجرؤوا على رجل لم يتبرأ قومه منه ففي براءتكم منه إشارة إلى فتح المجال لقتله وهذا بطبيعته سيحمل دماءه غداً يوم القيامة ليطالبكم بدمِه قبل أن يطالب البكريين بذلك فاتقوا الله في الرجل ولا تغدروا به كما غدر الكثير منكم في سفير الحسين مسلم بن عقيل رضوان الله عليه
أبـي لـؤلـؤة
ان كان الشيعة يختلفون مع ياسر الحبيب في بعض المسائل والأمور فلا أظن انهم يختلفون معه في كون هؤلاء الخمسة في النار لأنهم أذوا أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وانحرفوا عن خطهم بالتالي مصيرهم النار وبئس المصير
وانى لهم الاعتبار
انما يعتبر اولوا الالباب
وهؤلاء لا يعرفون ان الدفاع عن النواصب مصيره الخذلان الالهي والفشل الدنيوي ايضا
فانى لناصب ان ينصر موال
هيهات هيهات لما يوعدونهم
وخوفهم وما انتج الى مزبلة التاريخ كما هو حال عائشة وابو بقر وزفر
تعليق