اللهم صل على محمد وال محمد
يا هذا .. لقد تماديت كثيرا في تعديك هذا ؛ وطرحك ما لاتفهمه من تفاسير هي اكبر من حجمك .. اما وانك قد اسات للعرب ، ومنهم سيد العرب محمد وهل بيته صلوات الله عليهم وسلامه ، والامام الغائب هو من سلالة عربية قرشية تقية نقية .
ثم انه نعم يقتل من العرب من هم على غير ولاية امير المؤمنين علي عليه السلام الناكثين المارقين من اتباع معاوية ويزيد لعنهم الله والمخالفين والكاذبين لوجود وغيبته امثالك .
وبعد البحث ؛ والتدقيق ؛ وجدت انك استنتجت ما قراته في كتب هؤلاء الاخيار لما تناولوه هم في كتبهم عن بعض كتب المخالفين والمعاندين لاهل البيت والناكرين لوجود الامام عجل الله فرجه الشريف ودونوه في كتبهم للبحث والتدقيق والرد على الشبهات..
ثم انك لم تلتفت الى الطوسي في كتابه الغيبة وهو يذكر ويؤكد على وجود الامام الغائب ويطرح قصص ذكرت في القران الكريم على وجود معمرين الى زماننا هذا .. كـ ( عيسى بن مريم ، وادريس في السماء عليهما السلام ) والخضر الذي عهده منذ نبي الله موسى عليه السلام الى زماننا هذا ..)
كما ذكر في كتابه ( الغيبة ) ..
وهذا الخضر عليه السلام موجود قبل زماننا من عهد موسى عليه السلام عند أكثر الأمة وإلى وقتنا هذا باتفاق أهل السير لا يعرف مستقره ولا يعرف أحد له أصحابا إلا ما جاء به القرآن من قصته مع موسى ع. وما يذكره بعض الناس أنه يظهر أحيانا ولا يعرف ويظن من يراه أنه بعض الزهاد ..
وقد كان من أمر صاحب الحمار الذي نزل بقصته القرآن وأهل الكتاب يزعمون أنه كان نبيا فأماته الله تعالى مائة عام ثم بعثه وبقي طعامه وشرابه لم يتغير. وكان ذلك خارقا للعادة.
وروى من ذكر أخبار العرب أن لقمان بن عاد كان أطول الناس عمرا وأنه عاش ثلاثة آلاف سنة وخمسمائة سنة .
وكلنا يعلم باصحاب الكهف وكم لبثوا في كهفهم ..
وروى أصحاب الحديث أن الدجال موجود وأنه كان في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه باق إلى الوقت الذي يخرج فيه وهو عدو الله. فإذا جاز في عدو الله لضرب من المصلحة فكيف لا يجوز مثله في ولي الله إن هذا من العناد.
اذا .. فأما خروج ذلك عن العادات فليس الأمر على ما قالوه ولو صح لجاز أن ينقض الله تعالى العادة في ستر شخص ويخفى أمره لضرب من المصلحة وحسن التدبير لما يعرض من المانع من ظهوره.
ثم انه نعم يقتل من العرب من هم على غير ولاية امير المؤمنين علي عليه السلام الناكثين المارقين من اتباع معاوية ويزيد لعنهم الله والمخالفين والكاذبين لوجود وغيبته امثالك .
وبعد البحث ؛ والتدقيق ؛ وجدت انك استنتجت ما قراته في كتب هؤلاء الاخيار لما تناولوه هم في كتبهم عن بعض كتب المخالفين والمعاندين لاهل البيت والناكرين لوجود الامام عجل الله فرجه الشريف ودونوه في كتبهم للبحث والتدقيق والرد على الشبهات..
ثم انك لم تلتفت الى الطوسي في كتابه الغيبة وهو يذكر ويؤكد على وجود الامام الغائب ويطرح قصص ذكرت في القران الكريم على وجود معمرين الى زماننا هذا .. كـ ( عيسى بن مريم ، وادريس في السماء عليهما السلام ) والخضر الذي عهده منذ نبي الله موسى عليه السلام الى زماننا هذا ..)
كما ذكر في كتابه ( الغيبة ) ..
وهذا الخضر عليه السلام موجود قبل زماننا من عهد موسى عليه السلام عند أكثر الأمة وإلى وقتنا هذا باتفاق أهل السير لا يعرف مستقره ولا يعرف أحد له أصحابا إلا ما جاء به القرآن من قصته مع موسى ع. وما يذكره بعض الناس أنه يظهر أحيانا ولا يعرف ويظن من يراه أنه بعض الزهاد ..
وقد كان من أمر صاحب الحمار الذي نزل بقصته القرآن وأهل الكتاب يزعمون أنه كان نبيا فأماته الله تعالى مائة عام ثم بعثه وبقي طعامه وشرابه لم يتغير. وكان ذلك خارقا للعادة.
وروى من ذكر أخبار العرب أن لقمان بن عاد كان أطول الناس عمرا وأنه عاش ثلاثة آلاف سنة وخمسمائة سنة .
وكلنا يعلم باصحاب الكهف وكم لبثوا في كهفهم ..
وروى أصحاب الحديث أن الدجال موجود وأنه كان في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه باق إلى الوقت الذي يخرج فيه وهو عدو الله. فإذا جاز في عدو الله لضرب من المصلحة فكيف لا يجوز مثله في ولي الله إن هذا من العناد.
اذا .. فأما خروج ذلك عن العادات فليس الأمر على ما قالوه ولو صح لجاز أن ينقض الله تعالى العادة في ستر شخص ويخفى أمره لضرب من المصلحة وحسن التدبير لما يعرض من المانع من ظهوره.
الموالية / نهر
تعليق