إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البــــــداء (سؤااااااال وجيه)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة صانع قرار
    الحمد لله فيه تحسن في الاجابات احسنت
    وهل يرد البداء فيما يتعلق بالولاية والخلافة ام هي من العلم المحتوم والمتحقق ؟
    لما اقول سئوال غبي لا احد يصدق اولا ما دخل هذا بسئوالك و اقول لك انكشف ما تنقل منه و هات ما عندك من المدرسي و ادعائه ان البداء وقع في اسماعيل ابن الأمام الصادق و محمد ابن الأمام الهادي ابشرك اني لك بالمرصاد و الشبهه قديمه ردوها علمائنا سنجيبك

    اولا الأخبار التي تورد من الله بواسطه انبيائه و رسله و ائمته و تنقل للناس لا يمكن ان تكون بها البداء

    العقل يكم ايضا بما قلنا حيث ما الأعتماد الذي سيكون برسول او امام يعد الناس بشئ يقع في الوقت الفلاني والأتفاق الفلاني و لا يقع و يقع فيه البداء؟؟؟ فأن هذا يكون كسلب اعتماد بالخبر و ناقله
    و تكذيبا بما اتي به الرسول و نقضا لغرض الله من انتصاب الرسول و نقض الغرض قبيح لا ينسب الي الله و الشاهد

    ما ورد بسند صحيح

    مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عِنْدَ اللَّهِ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَعِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَا يُكَذِّبُ نَفْسَهُ وَلَا مَلَائِكَتَهُ وَلَا رُسُلَهُ وَعِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ يُقَدِّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ مَا يَشَاء.
    الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص 147، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.


    يَا سُلَيْمَانُ إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ يَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَإِنَّهُ يَكُونُ وَلَا يُكَذِّبُ نَفْسَهُ وَلَا مَلَائِكَتَهُ وَلَا رُسُلَهُ وَعِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ يُقَدِّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيَمْحُو ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ مَا يَشَاء.
    الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، التوحيد، ص444، تحقيق: السيد هاشم الحسيني الطهراني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم.

    يَا مَعْشَرَ النَّاسِ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي سَلُونِي فَإِنَّ عِنْدِي عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ ثُنِيَ لِيَ الْوِسَادُ لَحَكَمْتُ بَيْنَ أَهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ وَبَيْنَ أَهْلِ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ وَأَهْلِ الزَّبُورِ بِزَبُورِهِمْ وَأَهْلِ الْقُرْآنِ بِقُرْآنِهِمْ حَتَّى يَزْهَرَ كُلُّ كِتَابٍ مِنْ هَذِهِ الْكُتُبِ وَيَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّ عَلِيّاً قَضَى بِقَضَائِكَ وَاللَّهِ إِنِّي أَعْلَمُ بِالْقُرْآنِ وَتَأْوِيلِهِ مِنْ كُلِّ مُدَّعٍ عِلْمَهُ وَلَوْ لَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي....

    الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفى413 هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج‏1، ص35، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م.

    قصد امير المؤمنين من وَلَوْ لَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ هو آيه يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ (الرعد/39)» و ارجع الي كتب تفسير الشيعه لتعلم المعني و الشاهد ايضا ما ورد عن الأمام زين العابدين

    لولا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة. فقلت: أية آية ؟ قال: قول الله: «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب».


    المجلسي، محمد باقر (متوفى 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج4، ص118، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.

    فالقول بحصول البداء هنا قول مردود و الا لأخبر بذلك الأمام الصادق و الأمام الهادي بأمامتهما و مؤكد لم يقبل هنا الناس امامه الكاظم و الأمام العسكري لشبهه احتمال وقوع البداء فيهما

    راحت عليك

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi
      لما اقول سئوال غبي لا احد يصدق اولا ما دخل هذا بسئوالك و اقول لك انكشف ما تنقل منه و هات ما عندك من المدرسي و ادعائه ان البداء وقع في اسماعيل ابن الأمام الصادق و محمد ابن الأمام الهادي ابشرك اني لك بالمرصاد و الشبهه قديمه ردوها علمائنا سنجيبك

      اولا الأخبار التي تورد من الله بواسطه انبيائه و رسله و ائمته و تنقل للناس لا يمكن ان تكون بها البداء

      العقل يكم ايضا بما قلنا حيث ما الأعتماد الذي سيكون برسول او امام يعد الناس بشئ يقع في الوقت الفلاني والأتفاق الفلاني و لا يقع و يقع فيه البداء؟؟؟ فأن هذا يكون كسلب اعتماد بالخبر و ناقله
      و تكذيبا بما اتي به الرسول و نقضا لغرض الله من انتصاب الرسول و نقض الغرض قبيح لا ينسب الي الله و الشاهد

      ما ورد بسند صحيح

      مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عِنْدَ اللَّهِ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَعِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَا يُكَذِّبُ نَفْسَهُ وَلَا مَلَائِكَتَهُ وَلَا رُسُلَهُ وَعِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ يُقَدِّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ مَا يَشَاء.
      الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص 147، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.


      يَا سُلَيْمَانُ إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ يَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَإِنَّهُ يَكُونُ وَلَا يُكَذِّبُ نَفْسَهُ وَلَا مَلَائِكَتَهُ وَلَا رُسُلَهُ وَعِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ يُقَدِّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيَمْحُو ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ مَا يَشَاء.
      الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، التوحيد، ص444، تحقيق: السيد هاشم الحسيني الطهراني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم.

      يَا مَعْشَرَ النَّاسِ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي سَلُونِي فَإِنَّ عِنْدِي عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ ثُنِيَ لِيَ الْوِسَادُ لَحَكَمْتُ بَيْنَ أَهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ وَبَيْنَ أَهْلِ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ وَأَهْلِ الزَّبُورِ بِزَبُورِهِمْ وَأَهْلِ الْقُرْآنِ بِقُرْآنِهِمْ حَتَّى يَزْهَرَ كُلُّ كِتَابٍ مِنْ هَذِهِ الْكُتُبِ وَيَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّ عَلِيّاً قَضَى بِقَضَائِكَ وَاللَّهِ إِنِّي أَعْلَمُ بِالْقُرْآنِ وَتَأْوِيلِهِ مِنْ كُلِّ مُدَّعٍ عِلْمَهُ وَلَوْ لَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي....

      الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفى413 هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج‏1، ص35، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م.

      قصد امير المؤمنين من وَلَوْ لَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ هو آيه يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ (الرعد/39)» و ارجع الي كتب تفسير الشيعه لتعلم المعني و الشاهد ايضا ما ورد عن الأمام زين العابدين

      لولا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة. فقلت: أية آية ؟ قال: قول الله: «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب».


      المجلسي، محمد باقر (متوفى 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج4، ص118، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.

      فالقول بحصول البداء هنا قول مردود و الا لأخبر بذلك الأمام الصادق و الأمام الهادي بأمامتهما و مؤكد لم يقبل هنا الناس امامه الكاظم و الأمام العسكري لشبهه احتمال وقوع البداء فيهما

      راحت عليك
      يعني لازم تجلد نفسك مافيك تنتظر الجلاد ما ألووومك متعود على الجلد , طبعا لي عودة ان تاتي باحاديث طرف وتترك الطرف الثاني قمة اللامنهجية , الله لا يهينك عطنا روايات البداء في الولاية او ما يكون القول فيه تكذيب للامام
      على فكرة انا لا انقل من احد انما اسئلة منطقية دارت في خلدي واذا كان هناك من تكلم فأعطنا الرابط

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة صانع قرار
        يعني لازم تجلد نفسك مافيك تنتظر الجلاد ما ألووومك متعود على الجلد , طبعا لي عودة ان تاتي باحاديث طرف وتترك الطرف الثاني قمة اللامنهجية , الله لا يهينك عطنا روايات البداء في الولاية او ما يكون القول فيه تكذيب للامام
        على فكرة انا لا انقل من احد انما اسئلة منطقية دارت في خلدي واذا كان هناك من تكلم فأعطنا الرابط
        اولا تأدب

        ثانيا يعني لازم انجاملك عشان نكون منهجيين ؟؟

        عشرات المشاركات و انت تلف و تدور و مدوخ نفسك و اعطيتك المخرج و ارحت خلدك يا ابوخلد


        حلوه اللامنهجي

        اعطيك فرصه تخلو مع خلدك يا ابو خلد و تشارك علمائك في خلدك و ننتظرك بس امانه لا تتأخر و تفكر قليلا مع خلدك قبل الطرح

        اما عن طلبك في روايات البداء اقول لك هل هذه ايضا جائت في خلدك ام قرأتها في مكان ما و ما اعرف خلدك هذا موسوعه احاديث عموما ننتظر ما تجد بها قريحتك و اترك عنك السفسطه

        سلام ابوخلد

        تعليق


        • #49
          نسيت امرا يا ابو خلد المحترم

          موضوعك باي باي و اري خلدك اخذك الي تغييره ؟؟؟

          ارحم يا عزيزي خلدك

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi
            اولا تأدب

            ثانيا يعني لازم انجاملك عشان نكون منهجيين ؟؟

            عشرات المشاركات و انت تلف و تدور و مدوخ نفسك و اعطيتك المخرج و ارحت خلدك يا ابوخلد


            حلوه اللامنهجي

            اعطيك فرصه تخلو مع خلدك يا ابو خلد و تشارك علمائك في خلدك و ننتظرك بس امانه لا تتأخر و تفكر قليلا مع خلدك قبل الطرح

            اما عن طلبك في روايات البداء اقول لك هل هذه ايضا جائت في خلدك ام قرأتها في مكان ما و ما اعرف خلدك هذا موسوعه احاديث عموما ننتظر ما تجد بها قريحتك و اترك عنك السفسطه

            سلام ابوخلد

            على رسلك يارجل ماهذا التكرار اما خجلت على نفسك ؟
            نحن في منتدى للحوار ولسنا في شات أطفال
            لي عودة

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi
              لما اقول سئوال غبي لا احد يصدق اولا ما دخل هذا بسئوالك و اقول لك انكشف ما تنقل منه و هات ما عندك من المدرسي و ادعائه ان البداء وقع في اسماعيل ابن الأمام الصادق و محمد ابن الأمام الهادي ابشرك اني لك بالمرصاد و الشبهه قديمه ردوها علمائنا سنجيبك
              المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi

              اولا الأخبار التي تورد من الله بواسطه انبيائه و رسله و ائمته و تنقل للناس لا يمكن ان تكون بها البداء

              العقل يكم ايضا بما قلنا حيث ما الأعتماد الذي سيكون برسول او امام يعد الناس بشئ يقع في الوقت الفلاني والأتفاق الفلاني و لا يقع و يقع فيه البداء؟؟؟ فأن هذا يكون كسلب اعتماد بالخبر و ناقله و تكذيبا بما اتي به الرسول و نقضا لغرض الله من انتصاب الرسول و نقض الغرض قبيح لا ينسب الي الله و الشاهد

              ما ورد بسند صحيح

              مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عِنْدَ اللَّهِ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَعِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَا يُكَذِّبُ نَفْسَهُ وَلَا مَلَائِكَتَهُ وَلَا رُسُلَهُ وَعِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ يُقَدِّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ مَا يَشَاء.
              الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص 147، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.


              يَا سُلَيْمَانُ إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ يَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَإِنَّهُ يَكُونُ وَلَا يُكَذِّبُ نَفْسَهُ وَلَا مَلَائِكَتَهُ وَلَا رُسُلَهُ وَعِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ يُقَدِّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيَمْحُو ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ مَا يَشَاء.
              الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، التوحيد، ص444، تحقيق: السيد هاشم الحسيني الطهراني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم.

              يَا مَعْشَرَ النَّاسِ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي سَلُونِي فَإِنَّ عِنْدِي عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ ثُنِيَ لِيَ الْوِسَادُ لَحَكَمْتُ بَيْنَ أَهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ وَبَيْنَ أَهْلِ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ وَأَهْلِ الزَّبُورِ بِزَبُورِهِمْ وَأَهْلِ الْقُرْآنِ بِقُرْآنِهِمْ حَتَّى يَزْهَرَ كُلُّ كِتَابٍ مِنْ هَذِهِ الْكُتُبِ وَيَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّ عَلِيّاً قَضَى بِقَضَائِكَ وَاللَّهِ إِنِّي أَعْلَمُ بِالْقُرْآنِ وَتَأْوِيلِهِ مِنْ كُلِّ مُدَّعٍ عِلْمَهُ وَلَوْ لَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي....
              الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفى413 هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج‏1، ص35، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م.

              قصد امير المؤمنين من وَلَوْ لَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ هو آيه يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ (الرعد/39)» و ارجع الي كتب تفسير الشيعه لتعلم المعني و الشاهد ايضا ما ورد عن الأمام زين العابدين

              لولا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة. فقلت: أية آية ؟ قال: قول الله: «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب».

              المجلسي، محمد باقر (متوفى 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج4، ص118، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.

              فالقول بحصول البداء هنا قول مردود و الا لأخبر بذلك الأمام الصادق و الأمام الهادي بأمامتهما و مؤكد لم يقبل هنا الناس امامه الكاظم و الأمام العسكري لشبهه احتمال وقوع البداء فيهم

              ....................................
              ان المطلع على كتبكم ليجد القول بالبداء فيما يتعلق بالامامة واضحا جليا من غير ان يجد من يستنكر ذلك او يستهجنه بل نجد من يشرح هذا القول تارة ويؤله تارة فهذا دليل على قبوله عند علمائكم حيث لم يتطرق احد منهم الى تكذيب تلكم الروايات

              الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 327
              علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد ما مضى ابنه أبو جعفر وإني لافكر في نفسي أريد أن أقول : كأنهما أعني أبا جعفر وأبا محمد في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر ابن محمد عليهم السلام وإن قصتهما كقصتهما ، إذ كان أبو محمد المرجى بعد أبي جعفر عليه السلام فأقبل علي أبو الحسن قبل أن أنطق فقال : نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ( 2 ) ما لم يكن يعرف له ، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون ، وأبو محمد ابني الخلف من بعدي ، عنده علم ما يحتاج إليه ومعه آلة الإمامة

              .....................................
              المصادر الاخري
              شرح اصول الكافي 6\222
              الارشاد للمفيد 2\319
              الصراط المستقيم للعاملي 2\169

              لا حظ قوله مالم يكن يعرف له
              ..............................................
              التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 336
              من ذلك قول الصادق عليه السلام : ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني ، يقول : ما ظهر لله أمر كما ظهر له في إسماعيل ابني إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنه ليس بإمام بعدي

              ......................................

              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 4 - ص 122
              ومن كتاب المذكور عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما بد الله بداء أعظم من بداء بدا له في إسماعيل ابني .
              . . . . . . .

              الحاشية على أصول الكافي - السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي - ص 112
              من ذلك قول الصادق ( عليه السلام ) : " ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني " ، يقول : ما ظهر لله أمر كما ظهر له في ابني ؛ إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنه ليس بإمام بعدي .
              . . . . . . . . .

              وبعد هذه الروايات المستفيضة في كتبكم
              السؤال الذي يطرح نفسه
              هل الائمة قبل الصادق _الامام علي والحسن والحسين الى الصادق _ هل كانوا يؤمنون ويعتقدون بـ امامة اسماعيل (اسماعيلية ) ام بامامة موسى , بمعنى هل كانوا يعلمون البداء قبل ان يقع في اسماعيل ؟؟؟
              وقد قال علي رضي الله عنه
              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 4 - ص 97
              الإحتجاج : عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وبما يكون وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .

              وكذلك قال علي ابن الحسين
              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 4 - ص 118
              2 - تفسير العياشي : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول : لولا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة . فقلت : أية آية ؟ قال : قول الله : " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " .

              وكذلك قال أمير المؤمنين والمجتبى وسيد الشهداء والسجاد والباقر والصادق ( عليهم السلام ) :

              مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 296
              وفي دعاء الندبة : أودعته علم ما كان وما يكون إلى انقضاء خلقك ، ولذلك قال أمير المؤمنين والمجتبى وسيد الشهداء والسجاد والباقر والصادق ( عليهم السلام ) : لولا آية في كتاب الله تعالى لأخبرناكم بما يكون إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : * ( يمحو الله ما يشاء ويثبت )
              . . . . . . . . . . . .

              كل هؤلاء الائمة لا يعلمون البداء قبل وقوعه ويخافون من الحديث في امور الغيب حتى لا يقع ما يخالف كلامهم مما يدعو الى تكذيبهم ولم يستثنوا من ذلك علما معينا
              وهذه دليل واضح على انهم لا يعلمون البداء قبل وقوعه فيخافون ان يحدثوا بشيء فيقع خلافه وهذه الاية التي استدلوا بها هي متعلقكم في البداء ودليلكم ؟

              .................
              ثم انظر كذلك الى قول الصادق وهولا يعلم من هو الامام من بعده
              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 47 - ص 269
              كتاب زيد النرسي : عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما بدا لله بداء أعظم من بداء بدا له في إسماعيل ابني ( 1 ) . 42 - ومنه : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إني ناجيت الله ونازلته في إسماعيل ابني أن يكون من بعدي فأبى ربي إلا أن يكون موسى ابني ( 2 ) . 43 - ومنه : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن شيطانا قد ولع بابني إسماعيل يتصور في صورته ليفتن به الناس وإنه لا يتصور في صورة نبي ولا وصي نبي ، فمن قال لك من الناس : إن إسماعيل ابني حي لم يمت ، فإنما ذلك الشيطان تمثل له في صورة إسماعيل ، ما زلت أبتهل إلى الله عز وجل في إسماعيل ابني أن يحييه لي ويكون القيم من بعدي فأبى ربي ذلك ، وإن هذا شئ ليس إلى الرجل منا يضعه حيث يشاء ، وإنما ذلك عهد من الله عز وجل يعهده إلى من يشاء ، فشاء الله أن يكون ابني موسى ، وأبى أن يكون إسماعيل ولو جهد الشيطان أن يتمثل بابني موسى ما قدر على ذلك أبدا والحمد لله ( 3 ) .
              . . . . . . . . . . . . . .

              هذا الامام العظيم يدعوا الله ويناجيه ويبتهل اليه وينازله ان يكون ابنه اسماعيل القيم من بعده فأبى الله الا ان يكون موسى , فهذا الامام العظيم لا يعلم من الامام الذي بعده علم اليقين فهو يرجو الله ان يكون اسماعيل الى ان نزل البداء فعرف ان الذي بعده ابنه موسى فما بالك بالائمة الذين ماتوا قبل ذلك ؟ هل يعلمون علما اخر لا يعلمه الصادق؟
              . . . . . .
              التعديل الأخير تم بواسطة صانع قرار; الساعة 03-11-2010, 01:02 AM.

              تعليق


              • #52
                الان بانت نواياك يا بطة
                ههههههههههههههههههههه
                والله انها مسائل تضحك منها الثكالى
                هل هذا هو جهدك وجدك في الامر؟
                ما اتعس شانك واقل همتك
                ظننتك ذكي
                على كل حال
                الاجابة عن تلك الروايات وتفسيرها سهل جدا
                الائمة عليهم السلام بينوا ووضحوا جليا عقيدة البداء
                ومن مباديء هذه العقيدة
                هو ان الظهور بعد الخفاء يكون للعباد وليس لله تعالى
                وهنا اتمنى ان تفهم هذه من اول مرة
                الذي كان مخفيا على الناس هو امامة من هي المفترضة بعد الامام الفلاني
                هل هو ابنه س او ابنه ص
                واغلب الدلائل تشير الى س
                طبعا الدلائل البشرية التي يفهمها مثلك وامثالك
                ولكن الله تعالى حقيقة يريد ص
                وهو يعلم انه يريد ص
                ولكنه ترك بيان ذلك لوقت اخر
                ولما حان الوقت لاي سبب كان في علمه
                اظهر للناس ان الامام حقيقة هو ص
                ومن تلك الاسباب حرصا وحفاظا على حياة ص الامام الفعلي من القتل او المطاردة
                من قبل الكفرة الذين تتولاهم حضرتك
                اتمنى ان تكون فهمت الامر يا بطة
                ولا تظل تتباهم علينا

                تعليق


                • #53
                  صدى الفكر]الان بانت نواياك يا بطة
                  ههههههههههههههههههههه
                  والله انها مسائل تضحك منها الثكالى
                  هل هذا هو جهدك وجدك في الامر؟
                  ما اتعس شانك واقل همتك
                  ظننتك ذكي
                  وهل انت من الثكالى حتى تضحك أم صدمت
                  على كل حال
                  الاجابة عن تلك الروايات وتفسيرها سهل جدا
                  الائمة عليهم السلام بينوا ووضحوا جليا عقيدة البداء
                  ومن مباديء هذه العقيدة
                  هو ان الظهور بعد الخفاء يكون للعباد وليس لله تعالى
                  وهنا اتمنى ان تفهم هذه من اول مرة
                  بدا لله تعرف متى ذلك اي ظهر لله انظر تفسير أئمتكم ياشاطر عند المجلسي ظهر لله تعالى فلا تحاول ان توهم القارئ ان البداء للناس ابدا ابتعد عن هذه النقطة تماما للناس اعين
                  الذي كان مخفيا على الناس هو امامة من هي المفترضة بعد الامام الفلاني
                  هل هو ابنه س او ابنه ص
                  واغلب الدلائل تشير الى س
                  طبعا الدلائل البشرية التي يفهمها مثلك وامثالك
                  ولكن الله تعالى حقيقة يريد ص
                  وهو يعلم انه يريد ص
                  ولكنه ترك بيان ذلك لوقت اخر
                  ولما حان الوقت لاي سبب كان في علمه
                  اظهر للناس ان الامام حقيقة هو ص
                  ومن تلك الاسباب حرصا وحفاظا على حياة ص الامام الفعلي من القتل او المطاردة
                  من قبل الكفرة الذين تتولاهم حضرتك
                  اتمنى ان تكون فهمت الامر يا بطة
                  ولا تظل تتباهم علينا
                  لاتحاول تغير مسار الموضوع انا اتكلم عن علم الائمة وليس علم الله فأقول لك هل الائمة يعلمون بالبداء في الامامة وأوردت من الادلة ما يدل على انهم لايعلمون فهل لديك رد او تنحى ليأتي غيرك
                  كما ان الظهور لله كماهو واضح في رواياتكم ما ظهر لله أمر كما ظهر له في إسماعيل ابني إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنه ليس بإمام بعدي
                  .............
                  ثم هل الائمة من الناس اللذين يظهر لهم الامر بالولاية بعد خفاء
                  ولم ترد عن كلام الصادق في دعائه ومناجاته لربه وهل يعلم القيم وبعده ؟ ثم هل يعلمه من مات من الائمة قبل ذلك
                  كل هذه الاسئلة ضربت صفحا عنها
                  ارجو ان تجيب ولا تتهرب وتذهب مذاهب اخرى
                  ارجو ان تجب على استشكالاتي السابقة بدون لف ودوران
                  التعديل الأخير تم بواسطة صانع قرار; الساعة 03-11-2010, 06:51 AM.

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة صانع قرار
                    ....................................
                    ان المطلع على كتبكم ليجد القول بالبداء فيما يتعلق بالامامة واضحا جليا من غير ان يجد من يستنكر ذلك او يستهجنه بل نجد من يشرح هذا القول تارة ويؤله تارة فهذا دليل على قبوله عند علمائكم حيث لم يتطرق احد منهم الى تكذيب تلكم الروايات

                    الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 327
                    علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد ما مضى ابنه أبو جعفر وإني لافكر في نفسي أريد أن أقول : كأنهما أعني أبا جعفر وأبا محمد في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر ابن محمد عليهم السلام وإن قصتهما كقصتهما ، إذ كان أبو محمد المرجى بعد أبي جعفر عليه السلام فأقبل علي أبو الحسن قبل أن أنطق فقال : نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ( 2 ) ما لم يكن يعرف له ، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون ، وأبو محمد ابني الخلف من بعدي ، عنده علم ما يحتاج إليه ومعه آلة الإمامة

                    .....................................
                    المصادر الاخري
                    شرح اصول الكافي 6\222
                    الارشاد للمفيد 2\319
                    الصراط المستقيم للعاملي 2\169

                    لا حظ قوله مالم يكن يعرف له
                    ..............................................
                    التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 336
                    من ذلك قول الصادق عليه السلام : ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني ، يقول : ما ظهر لله أمر كما ظهر له في إسماعيل ابني إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنه ليس بإمام بعدي

                    ......................................

                    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 4 - ص 122
                    ومن كتاب المذكور عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما بد الله بداء أعظم من بداء بدا له في إسماعيل ابني .
                    . . . . . . .

                    الحاشية على أصول الكافي - السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي - ص 112
                    من ذلك قول الصادق ( عليه السلام ) : " ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني " ، يقول : ما ظهر لله أمر كما ظهر له في ابني ؛ إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنه ليس بإمام بعدي .
                    . . . . . . . . .

                    وبعد هذه الروايات المستفيضة في كتبكم
                    السؤال الذي يطرح نفسه
                    هل الائمة قبل الصادق _الامام علي والحسن والحسين الى الصادق _ هل كانوا يؤمنون ويعتقدون بـ امامة اسماعيل (اسماعيلية ) ام بامامة موسى , بمعنى هل كانوا يعلمون البداء قبل ان يقع في اسماعيل ؟؟؟

                    متيقن ان ما جأت به ليس من خلدك بل خلد علمائك او بالأحري خلد الزيديه و سأوضح المعني لك و مساكين الوهابيه يستعينون بالزيديه للأشكال علينا عموما لا فرق سنجيبك و لو اني متيقين ان خلدك لا يستطيع استيعابها - اوضح فقط سبب استعمالي الدائم و المتكرر للخلد هي لقوتها و حقيقه قوووووووويه و حلوه خلدي - نوضح لك
                    وضحنا لك سابقا ان البداء لا يمكن ان يقع في الأخبار المتعلقه بتفاصيل الوقائع من لسان النبي و الأئمه و لو حدث لقتضي انكار الناس لهم و ماذا نفعل لك لم تقرأ المشاركه و اقفلت الخط علي خلدك و استعنت بخلد الزيديه

                    نذكر روايه واحده بسند صحيح نكتفي بها بالرد علي شبهتك و ايهامك القارئ ان الأئمه لم يكونوا يعلمون بتسلسلهم

                    كتاب الكافي الشريف «بَابُ مَا جَاءَ فِى الِاثْنَى عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَيْهِمْ» في حديث للأمام الصادق

                    مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَبِي لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ أَيَّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَهُ فَخَلَا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي فَاطِمَةَ عليها السلام بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وَ مَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّي أَنَّهُ فِي ذَلِكَ اللَّوْحِ مَكْتُوبٌ فَقَالَ جَابِرٌ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ عليها السلام فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فَهَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ الْحُسَيْنِ وَ رَأَيْتُ فِي يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ وَ رَأَيْتُ فِيهِ كِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ فَقُلْتُ لَهَا بِأَبِي وَ أُمِّي يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله مَا هَذَا اللَّوْحُ فَقَالَتْ هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ صلي الله عليه وآله فِيهِ اسْمُ أَبِي وَ اسْمُ بَعْلِي وَ اسْمُ ابْنَيَّ وَ اسْمُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي وَ أَعْطَانِيهِ أَبِي لِيُبَشِّرَنِي....


                    الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج‏1، ص527، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.


                    هنا نقول يا ابو خلدي يا محترم كيف الصادق هو من يروي هذه الروايه و لا يعلم بمن سيخلفه و لا يعلم هل هي في اسماعيل ابنه ام في الكاظم ؟؟؟

                    طبعا انت اوردت من كتاب النرسي حديث عن الصادق و سنجيبك في وقته


                    وقد قال علي رضي الله عنه
                    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 4 - ص 97
                    الإحتجاج : عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وبما يكون وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .

                    وكذلك قال علي ابن الحسين
                    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 4 - ص 118
                    2 - تفسير العياشي : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول : لولا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة . فقلت : أية آية ؟ قال : قول الله : " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " .

                    وكذلك قال أمير المؤمنين والمجتبى وسيد الشهداء والسجاد والباقر والصادق ( عليهم السلام ) :

                    مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 296
                    وفي دعاء الندبة : أودعته علم ما كان وما يكون إلى انقضاء خلقك ، ولذلك قال أمير المؤمنين والمجتبى وسيد الشهداء والسجاد والباقر والصادق ( عليهم السلام ) : لولا آية في كتاب الله تعالى لأخبرناكم بما يكون إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : * ( يمحو الله ما يشاء ويثبت )
                    . . . . . . . . . . . .

                    كل هؤلاء الائمة لا يعلمون البداء قبل وقوعه ويخافون من الحديث في امور الغيب حتى لا يقع ما يخالف كلامهم مما يدعو الى تكذيبهم ولم يستثنوا من ذلك علما معينا
                    وهذه دليل واضح على انهم لا يعلمون البداء قبل وقوعه فيخافون ان يحدثوا بشيء فيقع خلافه وهذه الاية التي استدلوا بها هي متعلقكم في البداء ودليلكم ؟
                    لم تأتي بجديد فقلنا لك هناك امور يعلمهم الله بها و امور تخفي عليهم و علي اقرب الرسل لديه و اوضحت لك ذلك سابقا و راجع ما كتبته لك قبل كلمتك التاريخيه خلدي لا يحتاج لتكراره و قلنا لك بدلائل نقليه و عقليه استحاله وقوع البداء بأخبار الأنبياء و الأئمه

                    المشاركة الأصلية بواسطة صانع قرار
                    .................
                    ثم انظر كذلك الى قول الصادق وهولا يعلم من هو الامام من بعده
                    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 47 - ص 269
                    كتاب زيد النرسي : عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما بدا لله بداء أعظم من بداء بدا له في إسماعيل ابني ( 1 ) . 42 - ومنه : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إني ناجيت الله ونازلته في إسماعيل ابني أن يكون من بعدي فأبى ربي إلا أن يكون موسى ابني ( 2 ) . 43 - ومنه : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن شيطانا قد ولع بابني إسماعيل يتصور في صورته ليفتن به الناس وإنه لا يتصور في صورة نبي ولا وصي نبي ، فمن قال لك من الناس : إن إسماعيل ابني حي لم يمت ، فإنما ذلك الشيطان تمثل له في صورة إسماعيل ، ما زلت أبتهل إلى الله عز وجل في إسماعيل ابني أن يحييه لي ويكون القيم من بعدي فأبى ربي ذلك ، وإن هذا شئ ليس إلى الرجل منا يضعه حيث يشاء ، وإنما ذلك عهد من الله عز وجل يعهده إلى من يشاء ، فشاء الله أن يكون ابني موسى ، وأبى أن يكون إسماعيل ولو جهد الشيطان أن يتمثل بابني موسى ما قدر على ذلك أبدا والحمد لله ( 3 ) .
                    . . . . . . . . . . . . . .

                    هذا الامام العظيم يدعوا الله ويناجيه ويبتهل اليه وينازله ان يكون ابنه اسماعيل القيم من بعده فأبى الله الا ان يكون موسى , فهذا الامام العظيم لا يعلم من الامام الذي بعده علم اليقين فهو يرجو الله ان يكون اسماعيل الى ان نزل البداء فعرف ان الذي بعده ابنه موسى فما بالك بالائمة الذين ماتوا قبل ذلك ؟ هل يعلمون علما اخر لا يعلمه الصادق؟
                    . . . . . .

                    ثبت العرش في خلدك من ثم انقش يا بابا

                    تنقل لنا من
                    كتاب النرسي كما لو انه من اوثق كتبنا و اصحها لمعلومتك و سجلها في خلدك لكي لا تنساها انقل لك كلام الأمام الخميني قدس سره في كتاب
                    الطهاره و ترجمته للنرسي وبعد ذكر عدم حجه و وثاقه النرسي يقول عن موقع الكتاب في تقييم ابرز علمائنا و كتبهم الأربعه

                    ...اختصار المشائخ الثلاثه [ای مولفی الکتب الاربعه] من روایات اصله [ای اصل زید النرسی] علی حدیثین او ثلاث احادیث، دلیل علی عدم اعتمادهم باصله من حیث هو اصله او من حیث روایه ابن ابی عمیر عنه، فکانت لما نقلوا منه خصوصیه خارجیه، والا فلای عله ترکوا جمیع اصله واقتصروا علی روایتین منه مع کون الاصل عندهم و بمرای و منظرهم، بل لو ثبت ان کتابا کان عندهم [ای المشائخ الثلاثه] فترکوا الروایه عنه الا واحدا او اثنین مثلا، صار ذلک موجبا لعدم الاکتفاء بتوثیق اصحاب الرجال صاحبه فی جواز الاخذبالکتاب وهذا واضح جدا و موجب لرفع الیدعن کتاب النرسی جزما،بل ترکهم الروایه عنه مع کون الراوی عنه ابن ابی عمیر دلیل علی عدم تمامیه ما قیل فی شان ابن ابی عمیر من انه لایروی الاعن ثقه. تامل!

                    کتاب الطهاره، ج 3، ص 269.

                    فالروايه الصحيحه و المعتبره ما اوردناها انفا عن لسان الصادق و لا حجه لما ذكرت

                    راحت عليك يا بابا و يتبع ....

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة صانع قرار

                      لاتحاول تغير مسار الموضوع انا اتكلم عن علم الائمة وليس علم الله فأقول لك هل الائمة يعلمون بالبداء في الامامة وأوردت من الادلة ما يدل على انهم لايعلمون فهل لديك رد او تنحى ليأتي غيرك
                      كما ان الظهور لله كماهو واضح في رواياتكم ما ظهر لله أمر كما ظهر له في إسماعيل ابني إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنه ليس بإمام بعدي
                      .............
                      ثم هل الائمة من الناس اللذين يظهر لهم الامر بالولاية بعد خفاء
                      ولم ترد عن كلام الصادق في دعائه ومناجاته لربه وهل يعلم القيم وبعده ؟ ثم هل يعلمه من مات من الائمة قبل ذلك
                      كل هذه الاسئلة ضربت صفحا عنها
                      ارجو ان تجيب ولا تتهرب وتذهب مذاهب اخرى
                      ارجو ان تجب على استشكالاتي السابقة بدون لف ودوران
                      بعد اذن اخي العزيز صدي الفكر

                      حلوه مره خلدي و هذه المره استشكالاتي بس اقول لك خلدي اقوي

                      سيد استشكالاتي المحترم "ابو خلدي " قلنا لك الشبهه قديمه بقدم الشاب الأمرد ابو عرش اطيط و قد ردها كبار مشايخنا رحمهم الله تعالي و سأكتفي بنقل ردودهم و لا تصدع رؤوسنا بمفرداتك المتجدده خلدي و استشكالاتي و ما اعرف شو

                      الشيخ الصدوق قدس سره في كتابه "كمال الدين " رد مفصلا علي هذه الشبهه


                      [الشبهة الثانية حول نص الإمام الصادق ع لابنه إسماعيل و البداء فيه‏]
                      (اعتراض آخر للزيدية) قالت الزيدية:
                      «ومما تكذب به دعوى الإمامية إنهم زعموا أن جعفر بن محمد عليهما السلام نص لهم على إسماعيل وأشار إليه في حياته ثم إن إسماعيل مات في حياته فَقَالَ: مَا بَدَا لِلَّهِ فِي شَيْ‏ءٍ كَمَا بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ ابْنِي» فإن كان الخبر الاثنا عشر صحيحا فكان لا أقل من أن يعرفه جعفر بن محمد عليهما السلام ويعرف خواص شيعته لئلا يغلط هو وهم هذا الغلط العظيم».
                      فقلنا لهم: بم قلتم؟ إن جعفر بن محمد عليهما السلام نص على إسماعيل بالإمامة؟ وما ذلك الخبر؟ ومن رواه؟ ومن تلقاه بالقبول؟ فلم يجدوا إلى ذلك سبيلا وإنما هذه حكاية ولدها قوم قالوا بإمامة إسماعيل ليس لها أصل لأن الخبر بذكر الأئمة الاثني عشر عليهم السلام قد رواه الخاص والعام عن النبي صلي الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام وقد أخرجت ما روي عنهم في ذلك في هذا الكتاب.
                      فأما قَوْلُهُ: «مَا بَدَا لِلَّهِ فِي شَيْ‏ءٍ كَمَا بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ ابْنِي‏» فإنه يقول ما ظهر لله أمر كما ظهر له في إسماعيل ابني إذ اخترمه في حياتي ليعلم بذلك أنه ليس بإمام بعدي وعندنا من زعم أن الله عز وجل يبدو له اليوم في شي‏ء لم يعلمه أمس فهو كافر والبراءة منه واجبة كما روي عن الصادق عليه السلام:
                      حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ‏ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَسَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ:
                      «مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ يَبْدُو لَهُ فِي شَيْ‏ءٍ الْيَوْمَ لَمْ يَعْلَمْهُ أَمْسِ فَابْرَءُوا مِنْهُ‏».
                      و إنما البداء الذي ينسب إلى الإمامية القول به هو ظهور أمره يقول العرب بدا لي شخص أي ظهر لي لا بداء ندامة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وكيف ينص الصادق عليه السلام على إسماعيل بالإمامة مع‏ قَوْلِهِ فِيهِ إِنَّهُ عَاصٍ لَا يُشْبِهُنِي وَلَا يُشْبِهُ أَحَداً مِنْ آبَائِي‏؟
                      حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ: «عَاصٍ لَا يُشْبِهُنِي وَ لَا يُشْبِهُ أَحَداً مِنْ آبَائِي‏»
                      حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ وَ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ ذَكَرْتُ إِسْمَاعِيلَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَا يُشْبِهُنِي وَلَا يُشْبِهُ أَحَداً مِنْ آبَائِي‏.
                      حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ جَاءَنِي رَجُلٌ فَقَالَ لِي تَعَالَ حَتَّى أُرِيَكَ ابْنَ الرَّجُلِ قَالَ فَذَهَبْتُ مَعَهُ قَالَ فَجَاءَ بِي إِلَى قَوْمٍ يَشْرَبُونَ فِيهِمْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ فَخَرَجْتُ مَغْمُوماً فَجِئْتُ إِلَى الْحَجَرِ فَإِذَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ مُتَعَلِّقٌ بِالْبَيْتِ يَبْكِي قَدْ بَلَّ أَسْتَارَ الْكَعْبَةِ بِدُمُوعِهِ قَالَ فَخَرَجْتُ أَشْتَدُّ فَإِذَا إِسْمَاعِيلُ جَالِسٌ مَعَ الْقَوْمِ فَرَجَعْتُ فَإِذَا هُوَ آخِذٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ قَدْ بَلَّهَا بِدُمُوعِهِ قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه لاسلام فَقَالَ: «لَقَدِ ابْتُلِيَ ابْنِي بِشَيْطَانٍ يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِهِ‏» وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَةِ نَبِيٍّ وَ لَا فِي صُورَةِ وَصِيِّ نَبِيٍ‏
                      فكيف يجوز أن ينص عليه بالإمامة مع صحة هذا القول منه فيه.


                      الشيخ المفيد يعتقد ان البداء في اسماعيل لا ارتباط له مع الأمامه و ذكر

                      وقول أبي عبد الله - عليه السلام -: (ما بدا لله في شئ كما بدا له في إسماعيل)، فإنما أراد به ما ظهر من الله تعالى فيه من دفاع القتل عنه وقد كان مخوفا عليه من ذلك مظنونا به، فلطف له في دفعه عنه. وقد جاء الخبر بذلك عن الصادق - عليه السلام - فروي عنه أنه قال: (كان القتل قد كتب على إسماعيل مرتين فسألت الله في دفعه عنه فدفعه) وقد يكون الشئ مكتوبا بشرط فيتغير الحال فيه. قال الله تعالى: «ثُمَّ قَضى‏ أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ»....

                      الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفى413 هـ)، تصحيح اعتقادات الإمامية، ص66، تحقيق: حسين درگاهي، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ ـ 1993م.


                      و في كتاب الفصول المختاره فصل في هذا الأمر و ذكر رحمه الله


                      وأما ما ادعوه من تسليم الجماعة لهم حصول النص عليه فإنهم ادعوا في ذلك باطلا وتوهموا فاسدا من قبل أنه ليس أحد من أصحابنا يعترف بأن أبا عبد الله عليه السلام نص على ابنه إسماعيل ولا روى راو ذلك في شاذ من الأخبار ولا في معروف منها وإنما كان الناس في حياة إسماعيل يظنون أن أبا عبد الله عليه السلام ينص عليه لأنه أكبر أولاده وبما كانوا يرونه من تعظيمه فلما مات إسماعيل رحمه الله زالت ظنونهم وعلموا أن الإمامة في غيره فتعلق هؤلاء المبطلون بذلك الظن وجعلوه أصلا وادعوا أنه قد وقع النص وليس معهم في ذلك أثر ولا خبر يعرفه أحد من نقلة الشيعة وإذا كان معتمدهم على الدعوى المجردة من برهان فقد سقط بما ذكرناه.
                      فأما الرواية عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مِنْ قَوْلِهِ: «مَا بَدَا لِلَّهِ فِي شَيْ‏ءٍ كَمَا بَدَا لَهُ فِي إِسْمَاعِيلَ‏» فإنها على غير ما توهموه أيضا من البداء في الإمامة وإنما معناها ما روى‏ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ الْقَتْلَ عَلَى ابْنِي إِسْمَاعِيلَ مَرَّتَيْنِ فَسَأَلْتُهُ فِيهِ فَعَفَا عَنْ ذَلِكَ‏»
                      فما بدا له في شي‏ء كما بدا له في إسماعيل يعنى به ما ذكره من القتل الذي كان مكتوبا فصرفه عنه بمسألة أبي عبد الله عليه السلام.
                      وأما الإمامة فإنه لا يوصف الله فيه بالبداء وعلى ذلك إجماع فقهاء الإمامية ومعهم فيه أثر عَنْهُمْ عليهم السلام أَنَّهُمْ قَالُوا:
                      مَهْمَا بَدَا لِلَّهِ فِي شَيْ‏ءٍ فَلَا يَبْدُو لَهُ فِي نَقْلِ نَبِيٍّ عَنْ نُبُوَّتِهِ وَلَا إِمَامٍ عَنْ إِمَامَتِهِ وَلَا مُؤْمِنٍ قَدْ أَخَذَ عَهْدَهُ بِالْإِيمَانِ عَنْ إِيمَانِه‏.
                      وإذا كان الأمر على ما ذكرناه فقد بطل أيضا هذا الفصل الذي اعتمدوه وجعلوه دلالة على نص أبي عبد الله عليه السلام على إسماعيل‏.

                      الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفى413 هـ)، الفصول المختارة، ص 309، تحقيق السيد علي مير شريفي، ناشر: دار المفيد ـ بيروت، الطبعة: الثانية، 1414 هـ ـ 1993م.


                      سلام يا استشكالاتي ابو خلدي و الي الملتقي





                      تعليق


                      • #56
                        بالنسبة لكتاب زيد النرسي فلا ازيد على ماكتبه بحر العلوم

                        لفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج 2 - ص 360 - 369
                        زيد النرسي : أحد أصحاب الأصول ( 1 ) كوفي صحيح المذهب منسوب إلى ( نرس ) بفتح الموحدة الفوقانية وإسكان الراء المهملة : قرية من قرى الكوفة ، تنسب إليها الثياب النرسية أو نهر من أنهارها عليه عدة من القرى - كما قاله السمعاني في كتاب الأنساب - قال : " ونسب إليها ‹ صفحة 361 › جماعة من مشاهير المحدثين بالكوفة ( 1 ) . ‹ صفحة 362 › وقال الشيخ الجليل أبو العباس أحمد بن علي أحمد النجاشي - رحمه الله - في ( كتاب الرجال ) : " ان زيد النرسي من أصحاب الصادق والكاظم - عليهما السلام - له كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا أحمد ابن علي بن نوح السيرافي قال : حدثنا محمد بن أحمد الصفواني ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن زيد النرسي بكتابه " ( 1 ) . وقد نص شيخ الطائفة في ( الفهرست ) على رواية ابن أبي عمير كتاب زيد النرسي ، كما ذكره النجاشي ( 2 ) . ثم ذكر في ترجمة ابن أبي عمير طرقه التي تنتهي إليه ( 3 ) . والذي يناسب وقوعه في إسناد هذا الكتاب : ‹ صفحة 363 › هو ما ذكره فيه * وفي المشيخة ( 1 ) : " عن المفيد عن ابن قولويه عن ‹ صفحة 364 › أبى القاسم جعفر بن محمد العلوي الموسوي عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير " . وفي البحار طريق آخر إلى كتاب زيد النرسي ، ذكر أنه وجده في مفتتح النسخة التي وقعت إليه ، وهي النسخة التي أخرج منها أخبار الكتاب . والطريق هكذا : حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري - أيده الله - قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال : حدثنا جعفر بن عبد الله العلوي أبو عبد الله المحمدي قال : حدثنا محمد بن عمير عن زيد النرسي . ( 1 ) ‹ صفحة 365 › وانما أوردنا هذه الطرق ، تنبيها على اشتهار الأصل المذكور فيما بين الأصحاب واعتباره عندهم كغيره من الأصول المعتمدة المعول عليها فان بعضا حاول اسقاط اعتبار هذا الأصل والطعن فيمن رواه . واعترض أولا - بجهالة زيد النرسي ، إذ لم ينص عليه علماء الرجال بمدح ولا قدح وثانيا - بأن الكتاب المنسوب إليه مطعون فيه فان الشيخ حكى في ( الفهرست ) " عن ابن بابويه أنه لم يرو أصل زيد النرسي ولا أصل زيد الزراد وانه حكى في ( فهرسته ) ( 1 ) . عن شيخه محمد بن الحسن بن الوليد انه لم يرو هذين الأصلين ، بل كان يقول : هما موضوعان ، وكذلك كتاب خالد ‹ صفحة 366 › ابن عبد الله بن سدير ، وأن واضع هذه الأصول محمد بن موسى الهمداني المعروف بالسمان " ( 1 ) . والجواب عن ذلك : ان رواية ابن أبي عمير لهذا الأصل - تدل على صحته - واعتباره والوثوق بمن رواه ، فان المستفاد . من تتبع الحديث وكتب الرجال بلوغه الغاية في الثقة والعدالة والورع والضبط والتحرز عن التخليط والرواية عن الضعفاء والمجاهيل . ولذا ترى أن الأصحاب يسكنون إلى روايته ويعتمدون على مراسيله . وقد ذكر الشيخ في ( العدة ) : انه " لا يروي ولا يرسل الا عمن يوثق به " . ( 2 ) وهذا توثيق عام لمن روى عنه ، ولا معارض له ههنا ، وحكى ‹ صفحة 367 › الكشي في ( رجاله ) : اجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه والاقرار له بالفقه والعلم ، ( 1 ) ومقتضى ذلك صحة الأصل المذكور لكونه مما قد صح عنه ، بل توثيق راويه أيضا لكونه العلة في التصحيح غالبا . والاستناد إلى القرائن - وان كان ممكنا - إلا أنه بعيد في جميع روايات الأصل . وعد ( النرسي ) من أصحاب الأصول وتسمية كتابه أصلا ، مما يشهد بحسن حاله واعتبار كتابه ، فان الأصل - في اصطلاح المحدثين من أصحابنا - بمعنى : الكتاب المعتمد الذي لم ينتزع من كتاب آخر ، وليس بمعنى مطلق الكتاب ، فإنه قد يجعل مقابلا له فيقال : له كتاب ، وله أصل . وقد ذكر ابن شهرآشوب في ( معالم العلماء ) نقلا عن المفيد - طاب ثراه - : " ان الامامية صنفت من عهد أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - إلى عهد أبى محمد الحسن بن علي العسكري - عليه السلام - أربعمائة كتاب تسمى الأصول . قال : وهذا معنى قولهم : له أصل " ( 2 ) ومعلوم أن مصنفات الامامية فيما ذكر من المدة تزيد على ذلك بكثير كما يشهد به تتبع كتب الرجال ، فالأصل - إذن - أخص من الكتاب ، ولا يكفي فيه مجرد عدم انتزاعه من كتاب آخر ، وإن لم يكن معتمدا ، فإنه يؤخذ في كلام الأصحاب مدحا لصاحبه ووجها للاعتماد على ما نضمنه . وربما ضعفوا الرواية لعدم وجدان متنها في الأصول - كما اتفق للمفيد والشيخ وغيرهما - فالاعتماد مأخوذ في لأصل بمعنى كون ذلك هو الأصل فيه إلى أن يظهر خلافه ، والوصف به في قولهم : " له أصل " معتمد للايضاح والبيان ، أو لبيان الزيادة على مطلق الاعتماد المشترك فيما بين الأصول ، فلا ينافي ما ذكرنا على أن تصنيف ‹ صفحة 368 › الحديث - أصلا كان المصنف أم كتابا - لا ينفك غالبا عن كثرة الرواية والدلالة على شدة الانقطاع إلى الأئمة - عليهم السلام - ، وقد قالوا : " اعرفوا منازل الرجال بقدر روايتهم عنا " ( 1 ) . وورد عنهم - عليهم السلام - في شأن الرواية للحديث ما ورد ( 2 ) . وأما الطعن على هذا الأصل والقدح فيه بما ذكر فإنما الأصل فيه محمد بن الحسن بن الوليد القمي ، وتبعه على ذلك ابن بابويه ، على ما هو دأبه في الجرح والتعديل والتضعيف والتصحيح ، ولا موافق لهما فيما أعلم وفي الاعتماد على تضعيف القميين وقدحهم في الأصول والرجال كلام معروف ‹ صفحة 369 › فان طريقتهم في الانتقاد تخالف ما عليه جماهير النقاد ، وتسرعهم إلى الطعن بلا سبب ظاهر ، مما يريب اللبيب الماهر . ولم يلتفت أحد من أئمة الحديث والرجال إلى ما قاله الشيخان المذكوران في هذا المجال ، بل المستفاد من صريحاتهم وتلويحاتهم تخطئتهما في ذلك المقال : قال الشيخ ابن الغضائري : " زيد الزراد وزيد النرسي رويا عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال أبو جعفر ابن بابويه : إن كتابهما موضوع وضعه محمد بن موسى السمان . وغلط أبو جعفر في هذا القول ، فاني رأيت كتبهما مسموعة عن محمد بن أبي عمير " . وناهيك بهذه المجاهرة في الرد من هذا الشيخ الذي بلغ الغاية في تضعيف الروايات والطعن في الرواة ، حتى قيل : إن السالم من رجال الحديث من سلم منه ، وإن الاعتماد على كتابه في الجرح طرح لما سواه من من الكتب . ولولا أن هذا الأصل من الأصول المعتمدة المتلقاة بالقبول بين الطائفة ، لما سلم من طعنه وغمزه - على ما جرت به عادته في كتابه الموضوع لهذا الغرض - فإنه قد ضعف فيه كثيرا من أجلاء الأصحاب المعروفين بالتوثيق ، نحو إبراهيم بن سليمان بن حيان ، وإبراهيم بن عمر اليماني وإدريس بن زياد وإسماعيل بن مهران وحذيفة بن منصور وأبي بصير ليث المرادي ، وغيرهم من أعاظم الرواة وأصحاب الحديث ، واعتمد في الطعن عليهم - غالبا - أمورا لا توجب قدحا فيهم ، بل في رواياتهم كاعتماد المراسيل ، والرواية عن المجاهيل ، والخلط بين الصحيح والسقيم ، وعدم المبالاة في أخذ الروايات ، وكون رواياتهم مما تعرف - تارة - وتنكر - أخرى - وما يقرب من ذلك . هذا كلامه في مثل هؤلاء المشاهير الاجلة ، وأما إذا وجد في أحد ضعفا بينا أو طعنا ظاهرا - وخصوصا إذا تعلق بصدق الحديث - فإنه ‹ صفحة 370 › يقيم عليه النوائح ، ويبلغ منه كل مبلغ ، ويمزقه كل ممزق ، فسكوت مثل هذا الشيخ عن حال زيد النرسي ، ومدافعته عن أصله بما سمعت من قوله أعدل شاهد على أنه لم يجد فيه مغمزا ولا للقول في أصله سبيلا . وقال الشيخ في ( الفهرست ) : " زيد النرسي وزيد الزراد لهما أصلان لم يروهما محمد بن علي بن الحسين بن بابويه . وقال في ( فهرسته ) : لم يروهما محمد بن الحسن بن الوليد ، وكان يقول : هما موضوعان ، وكذلك كتاب خالد بن عبد الله بن سدير ، وكان يقول : وضع هذه الأصول محمد بن موسى الهمداني . قال الشيخ : وكتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير عنه " ( 1 ) . وفي هذا الكلام تخطئة ظاهرة للصدوق وشيخه في حكمهما بأن أصل زيد النرسي من موضوعات محمد بن موسى الهمداني ، فإنه متى صحت رواية ابن أبي عمير إياه عن صاحبه امتنع إسناد وضعه إلى الهمداني المتأخر العصر عن زمن الراوي والمروي عنه . وأما النجاشي - وهو أبو عذرة ( 2 ) هذا الامر وسابق حلبته كما يعلم من كتابه الذي لا نظير له في فن الرجال - فقد عرفت مما نقلنا عنه روايته لهذا الأصل في الحسن كالصحيح - بل الصحيح على الأصح - عن ابن أبي عمير عن صاحب الأصل ( 3 ) . وقد روى أصل زيد الزراد عن المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه وعلي بن بابويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن ‹ صفحة 371 › ابن أبي عمير ، عن زيد الزراد ( 1 ) ورجال هذا الطريق وجوه الأصحاب ومشائخهم . وليس فيه من يتوقف في شأنه سوى العبيدي ، والصحيح توثيقه ( 2 ) . وقد اكتفى النجاشي بذكر هذين الطريقين ولم يتعرض لحكاية الوضع في شئ من الأصلين ، بل أعرض عنها صفحا ، وطوى عنها كشحا تنبيها على غاية فسادها مع دلالة الاسناد الصحيح المتصل على بطلانها . وفي كلامه السابق دلالة على أن أصل زيد النرسي من جملة الأصول المشهورة ، المتلقاة بالقبول بين الطائفة حيث أسند روايته عنه - أولا - إلى جماعة من الأصحاب ولم يخصه بان أبي عمير ، ثم عده في طريقه إليه من مرويات المشائخ الاجلة ، وهم : أحمد بن علي بن نوح السيرافي ، ومحمد بن أحمد بن عبد الله الصفواني ، وعلي بن إبراهيم القمي وأبوه إبراهيم بن هاشم ( 3 ) وقد قال في السيرافي : " انه كان ثقة في حديثه متقنا لما يرويه ‹ صفحة 372 › فقيها بصيرا بالحديث والرواية " ( 1 ) وفي الصفواني " انه شيخ ثقة فقيه فاضل " ( 2 ) وفي القمي : " انه ثقة في الحديث ثبت معتمد " ( 3 ) وفى أبيه : " انه أول من نشر أحاديث الكوفيين بقم " ( 4 ) . ولا ريب أن رواية مثل هؤلاء الفضلاء الاجلاء يقتضي اشتهار الأصل في زمانهم وانتشار أخباره فيما بينهم ، وقد علم - مما سبق - كونه من مرويات الشيخ المفيد وشيخه أبي القاسم جعفر بن قولويه ، والشيخ الجليل الذي انتهت إليه رواية جميع الأصول والمصنفات أبي محمد هارون ابن موسى التلعكبري ، وأبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ المشهور وأبي عبد الله جعفر بن عبد الله رأس المذري الذي قالوا فيه : " انه أوثق الناس في حديثه " ( 5 ) وهؤلاء هم مشايخ الطائفة ونقدة الأحاديث وأساطين الجرح والتعديل ، وكلهم ثقات أثبات ومنهم المعاصر لابن الوليد والمتقدم عليه والمتأخر عنه الواقف على دعواه ، فلو كان الأصل المذكور موضوعا معروف الواضع - كما ادعاه - لما خفي على هؤلاء الجهابذة النقاد بمقتضى العادة في مثل ذلك . وقد أخرج ثقة الاسلام الكليني لزيد النرسي في ( جامعه ) الكافي ‹ صفحة 373 › الذي ذكر أنه قد جمع فيه الآثار الصحيحة عن الصادقين - عليهما السلام - روايتين : - إحداهما - في باب التقبيل من كتاب الايمان والكفر : " عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن زيد النرسي عن علي بن مزيد صاحب السابري ، قال : دخلت على أبي عبد الله - عليه السلام - فتناولت يده فقبلتها ، فقال : أما إنها لا تصلح الا لنبي أو وصي نبي " ( 1 ) . والثانية - في كتاب الصوم في باب صوم عاشوراء " عن الحسن بن علي بن الهاشمي عن محمد بن عيسى قال : حدثنا محمد بن أبي عمير عن زيد النرسي قال : سمعت عبيد بن زرارة يسأل أبا عبد الله - عليه السلام - عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال : من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وابن زياد ، قلت : وما حظهم من ذلك اليوم ؟ قال النار " ( 2 ) . والشيخ في كتابي الاخبار أورد هذه الرواية بإسناده عن محمد بن يعقوب ( 3 ) واخرج لزيد النرسي في كتاب الوصايا من ( التهذيب ) في باب وصية الانسان لعبده - حديثا آخر " عن علي بن الحسن بن فضال عن معاوية ابن حكيم ويعقوب الكاتب عن ابن أبي عمير عنه " ( 4 ) . ‹ صفحة 374 › والغرض من إيراد هذه الأسانيد : على عدم خلو الكتب الأربعة عن أخبار زيد النرسي ، وبيان صحة رواية ابن أبي عمير عنه ، والإشارة إلى تعدد الطرق إليه واشتمالها على عدة من الرجال الموثوق بهم سوى من تقدم ذكره في الطرق السالفة . وفي ذلك كله تنبيه على صحة هذا الأصل وبطلان دعوى وضعه - كما قلنا - ويشهد لذلك أيضا : أن محمد بن موسى الهمداني وهو الذي ادعى عليه وضع هذه الأصول - لم يتضح ضعفه بعد - فضلا عن كونه وضاعا للحديث ، فإنه من رجال ( نوادر الحكمة ) ( 1 ) والرواية عنه في كتب الأحاديث متكررة : ومن جملة رواياته : الحديث الذي انفرد بنقله في صلاة ( عيد الغدير ) وهو حديث مشهور أشار إليه المفيد في ( المقنعة ) ( 2 ) وفي ( مسار الشيعة ) ( 3 ) ورواه الشيخ في ‹ صفحة 375 › التهذيب ( 1 ) وأفتى به الأصحاب ، وعولوا عليه ، ولا راد له سوى ( الصدوق ) وابن الوليد بناء على أصلهما فيه . ‹ صفحة 376 › والنجاشي ذكر هذا الرجل في كتابه ولم يضعفه ، بل نسب إلى القميين تضعيفه بالغلو ، ثم ذكر له كتبا : منها كتاب الرد على الغلاة ، وذكر طريقه إلى تلك الكتب ، قال : " وكان ابن الوليد يقول : انه كان يضع الحديث والله اعلم " ( 1 ) . وابن الغضائري وان ضعفه إلا أن كلامه فيه يقتضى انه لم يكن تلك المثابة من الضعف ، فإنه قال فيه : " إنه ضعيف يروي عن الضعفاء " ويجوز أن يخرج شاهدا ، تكلم فيه القميون فأكثروا ، واستثنوا من ( نوادر الحكمة ) ما رواه ( 2 ) . وكلامه ظاهر في أنه لم يذهب فيه مذهب القميين ولم يرتض ما قالوه . والخطب في تضعيفه هين ، خصوصا إذا استهونه . والعلامة في ( الخلاصة ) حكى تضعيف القميين وابن الوليد حكاية تشعر بتمريضه ، واعتمد في التضعيف على ما قاله ابن الغضائري ولم يزد عليه شيئا ( 3 ) وفيما سبق عن النجاشي وابن الغضايري في أصلى الزيدين وعن الشيخ في أصل النرسي دلالة على اختلال ما قاله ابن الوليد في هذا الرجل . وبالجملة فتضعيف محمد بن موسى يدور على أمور : ( أحدهما ) طعن القميين في مذهبه بالغلو والارتفاع . ويضعفه ما تقدم عن النجاشي : " ان له كتابا في الرد على الغلاة " . ( وثانيها ) إسناد وضع الحديث إليه . هذا مما انفرد ابن الوليد به ولم يوافقه في ذلك الا الصدوق لشدة وثوقه به ، حتى قال في كتاب : ‹ صفحة 377 › ( من لا يحضره الفقيه ) " . . . ان كلما لم يصححه ذلك الشيخ - قدس الله روحه - ولم يحكم بصحته من الاخبار فهو عندنا متروك غير صحيح " ( 1 ) . وسائر علماء الرجال ونقدة الاخبار تحرجوا عن نسبة الوضع إلى محمد ابن موسى ، وصححوا أصل زيد النرسي ، وهو أحد الأصول التي أسند وضعها إليه ، وكذا أصل زيد الزراد وسكوتهم عن كتاب خالد بن سدير لا يقتضي كونه موضوعا ، ولا كون محمد بن موسى واضعا ، إذ من الجائز أن يكون عدم تعرضهم له لعدم ثبوت صحته لا لثبوت وضعه ، فلا يوجب تصويب ابن الوليد ، لا في الوضع ولا في الواضع . أو لكونه من موضوعات غيره فيقتضي تصويبه في الأول دون الثاني . ( وثالثها ) استثناؤه من كتاب ( نوادر الحكمة ) والأصل فيه محمد ابن الحسن بن الوليد - أيضا - وتابعه على ذلك الصدوق وأبو العباس بن نوح ، بل الشيخ ، والنجاشي أيضا . وهذا الاستثناء لا يختص به ، بل المستثنى من ذلك الكتاب جماعة وليس جميع المستثنين وضعة للحديث ، بل منهم المجهول الحال ، والمجهول الاسم ، والضعيف بغير الوضع ، بل الثقة - على أصح الأقوال - كالعبيدي ، واللؤلؤي ( 2 ) . فلعل الوجه في استثناء غير ‹ صفحة 378 › الصدوق وشيخه ابن الوليد : جهالة محمد بن موسى أو ضعفه من غير جهة الوضع . والموافقة لهما في الاستثناء لا يقتضى الاتفاق في التعليل ، فلا يلزم من استثناء من وافقهما ضعف محمد بن موسى عنده ، فضلا عن كونه وضاعا . وقد بان لك بما ذكرنا مفصلا : اندفاع الاعتراضين بأبلغ الوجوه
                        . . . . .

                        تعليق


                        • #57

                          فالروايه الصحيحه و المعتبره ما اوردناها انفا عن لسان الصادق و لا حجه لما ذكرت
                          ينفي الزميل عدم معرفة الائمة بتسلسلهم بموجب رواية زيد النرسي
                          وقد أوردنا كلام بحر العلوم حول كتاب النرسي وانه صحيح وهو اصل من أصول الشيعة في المشاركة السابقة
                          وهنا رواية اخرى تثبت عدم معرفة الامام نفسه الا بعد مضي الامام السابق
                          مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلى - ص 69
                          / 14 ] حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان بن يحيى قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : أخبرني عن الإمام متى يعلم أنه إمام ، أحين يبلغه أن صاحبه قد مضى ( 2 ) ، أو حين يمضي ؟ ( مثل أبي الحسن ( عليه السلام ) قبض ببغداد وأنت هاهنا ، قال : " يعلم ذلك حين يمضي ) ( 3 ) صاحبه " قلت : بأي شئ ؟ قال : " يلهمه الله عز وجل ذلك "


                          فهل يستطيع الزميل دفع هذه الرويات وان يضرب بكلام علمائه المحققين عرض الحائط ؟
                          وبناءا على اعتماد كتاب النرسي كأصل من اصولهم ودفاع بحر العلوم عنه ومن لا يعرف مكانة بحر العلوم عند الشيعة فلا قيمة لكلام الزميل النكرة مقابل البحر
                          وكذلك بالنظر الى رواية مختصر البصائر السابقة يتضح ان الائمة لا علم لهم بتسلسلهم وانما يعلم الامام بإمامته عند موت سلفه وعليه فمن اين للامام ان يؤمن باثني عشر اماما باسمائهم ؟؟؟ ومن لم يؤمن بهم بأسمائهم يكفر بل من انكر امامة احدهم كمن انكر نبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم . وعلى هذا التسلسل لا يكون احدا من الائمة مؤمنا بجميع الائمة الا محمد ابن الحسن العسكري نظرا لانه اخرهم , وعلى ابعد تقدير يكون اباه الحسن العسكري كذلك لانه نص على امامة ابنه م ح م د .
                          اذن ايها الشيعة
                          فقط اثناااان من ائمتكم مؤمنون بجميع الائمة باسمائهم , والعشرة الباقين غير مؤمنين بهم ولا يعرفونهم بأسمائهم ؟؟؟!!!!!
                          والا فسروا لنا هذا التعارض في الروايات ...
                          التعديل الأخير تم بواسطة صانع قرار; الساعة 04-11-2010, 01:19 AM.

                          تعليق


                          • #58
                            ايها الاهبل لا هداك الله
                            قلنا لك سبب وجود هذه الر وايات
                            ولكن كلامنا للعاقل فقط
                            اما انت يا زميل - منتصر - سابقا - فهذا هو ديدنك من قديم الزمان
                            تسخف المواضيع وتسود صفحات وجهك بما ورثته من الصحابة المنحرفين

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                              ايها الاهبل لا هداك الله
                              قلنا لك سبب وجود هذه الر وايات
                              ولكن كلامنا للعاقل فقط
                              اما انت يا زميل - منتصر - سابقا - فهذا هو ديدنك من قديم الزمان
                              تسخف المواضيع وتسود صفحات وجهك بما ورثته من الصحابة المنحرفين
                              ربما يجب اخر اذا تعبت استرح قليلا

                              تعليق


                              • #60
                                نبقى مع ثمرات هذا الموضوع ريثما يعود الاخوة للرد على تعقيبي

                                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                                علم المعصوم هو أمر مختلف فيه ضمن الشيعة أنفسهم
                                بغض النظر عن صحة من
                                فالبعض جوز السهو على المعصوم و البعض الأخر نفاه
                                علم المعصوم هو علم حضوري -وهو ماعليه الأجماع تقريباً- بمعنى أنه علم شهودي وهو علم يقني الله جعلهم يطلعون عليه من خلال عالم الملكوت و الغيب لا علم حصولي و هو العلم الذى يحصله الأنسان في عمره

                                فعندنا المعصوم يجب أن يعلم لأنه هو من يشرح القرأن ولأنه إن لم يعلم لم يتحقق معنى الحديث (لن يفترقا حتى يردا على الحوض)
                                (وبه علمنا يا جابر مادون العرش الى ما تحت الثرى)


                                الحمد لله
                                اهلا وسهلا بشيخ الطائفة
                                هناك فوائد من هذا الرد
                                اولا : علم الائمة علم مختلف حوله
                                ثانيا : جواز سهو الامام
                                ثالثا : علم الامام علم شهودي لا حصولي مكتسب

                                صدى الفكر

                                رابعا :
                                اولا هذا علم لا ينفع مائة في المائة في ادارة شؤون البلاد والعباد في الدين والدنيا

                                خامسا :
                                مسالة البداء لا يستطيع اي احد ان يفهمها

                                تحتاج الى فهم العبارات التي تستخدم
                                فهي امر ليس بالهين ابدا

                                سادسا : الائمة قد يعلمون بالبداء قبل ان يقع وقد لا يعلمون بمعنى قد يخبروا بشيء ويقع خلافه لعدم علمهم بالبداء فيه الا حال وقوعه
                                قال صدى
                                ممكن ان يعلمهم وممكن لا

                                سابعا : الانبياء لا يقع البداء فيما اخبروا به ابدا قال صدى
                                فان الله تعالى يستحيل ان يخبر انبيائه بامر ثم يحدث خلافه
                                لانه اما تكذيب لنفسه حاشاه
                                او تكذيب لنبيه حاشاه
                                فالجواب قطعا لا

                                وعليه فان علم الائمة اقل درجة من علم الانبياء بالغيب وبذلك تبطل مقولة من قال ان الولاية منزلة فوق النبوة .
                                وفي المقابل نجد ابو مودي يعارض صدى الفكر ويقول حتى الائمة لا يقع البداء فيما اخبروا به
                                اولا الأخبار التي تورد من الله بواسطه انبيائه و رسله و ائمته و تنقل للناس لا يمكن ان تكون بها البداء

                                ثامنا : عقيدة البداء من اعظم ما عبد الله به عند الشيعة ومع ذلك يقرون بغموضها وصعوبة فهمها كما عند المجلسي وغيره فهل يأمرنا الله بعبادة غامضة لا يفهمها عامة الناس .
                                وللثمرات بقية
                                التعديل الأخير تم بواسطة صانع قرار; الساعة 04-11-2010, 11:01 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X