المشاركة الأصلية بواسطة صانع قرار


اولا الأخبار التي تورد من الله بواسطه انبيائه و رسله و ائمته و تنقل للناس لا يمكن ان تكون بها البداء
العقل يكم ايضا بما قلنا حيث ما الأعتماد الذي سيكون برسول او امام يعد الناس بشئ يقع في الوقت الفلاني والأتفاق الفلاني و لا يقع و يقع فيه البداء؟؟؟ فأن هذا يكون كسلب اعتماد بالخبر و ناقله و تكذيبا بما اتي به الرسول و نقضا لغرض الله من انتصاب الرسول و نقض الغرض قبيح لا ينسب الي الله و الشاهد
ما ورد بسند صحيح
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عِنْدَ اللَّهِ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَعِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَا يُكَذِّبُ نَفْسَهُ وَلَا مَلَائِكَتَهُ وَلَا رُسُلَهُ وَعِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ يُقَدِّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ مَا يَشَاء.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج1، ص 147، ناشر: اسلاميه، تهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
يَا سُلَيْمَانُ إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ يَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَإِنَّهُ يَكُونُ وَلَا يُكَذِّبُ نَفْسَهُ وَلَا مَلَائِكَتَهُ وَلَا رُسُلَهُ وَعِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ يُقَدِّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَيَمْحُو ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ مَا يَشَاء.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، التوحيد، ص444، تحقيق: السيد هاشم الحسيني الطهراني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلامي ( التابعة ) لجماعة المدرسين ـ قم.
يَا مَعْشَرَ النَّاسِ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي سَلُونِي فَإِنَّ عِنْدِي عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ ثُنِيَ لِيَ الْوِسَادُ لَحَكَمْتُ بَيْنَ أَهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ وَبَيْنَ أَهْلِ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ وَأَهْلِ الزَّبُورِ بِزَبُورِهِمْ وَأَهْلِ الْقُرْآنِ بِقُرْآنِهِمْ حَتَّى يَزْهَرَ كُلُّ كِتَابٍ مِنْ هَذِهِ الْكُتُبِ وَيَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّ عَلِيّاً قَضَى بِقَضَائِكَ وَاللَّهِ إِنِّي أَعْلَمُ بِالْقُرْآنِ وَتَأْوِيلِهِ مِنْ كُلِّ مُدَّعٍ عِلْمَهُ وَلَوْ لَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي....
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفى413 هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج1، ص35، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م.
قصد امير المؤمنين من وَلَوْ لَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ هو آيه يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ (الرعد/39)» و ارجع الي كتب تفسير الشيعه لتعلم المعني و الشاهد ايضا ما ورد عن الأمام زين العابدين

لولا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة. فقلت: أية آية ؟ قال: قول الله: «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب».
المجلسي، محمد باقر (متوفى 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج4، ص118، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.
فالقول بحصول البداء هنا قول مردود و الا لأخبر بذلك الأمام الصادق




راحت عليك

تعليق