إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يزيد رضي الله عنه!! يزيد بن معاوية لعنه الله !! يزيد قاتل الحسين لا نحبه ولا نسبه !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • قال متشائم هذه العبارة
    _________
    (مللك من الملوك له ما له وعليه ما عليه
    والله عز وجل يتولى حسابه وهو أحكم الحاكمين)

    _________
    نقول إذا لماذا تلعنون أبا لؤلؤة
    قل هذه العبارة بالمقابل
    (أبو لؤلؤة حسابه على الله وهو أحكم الحاكمين)
    _________
    طبعا لن تقولها لأنكم أتباع ابن تيميه الناصبي الحقير نواصب ودائما تكيلون بمكياليين فباءكم تجر وباء الشيعة لاتجر









    تعليق


    • هذا هو يزيد النجس لعنة الله عليه بنظر عالمكم الآلوسي ياأهل السنة الكرام حيث قال في تفسيره :

      ______

      وأنا أقول : الذي يغلب على ظني أن الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبي صلى الله عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر؛ ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم إلا الصبر ليقضي الله أمراً كان مفعولا ، ولو سلم أن الخبيث كان مسلماً فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان ، وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين ، والظاهر أنه لم يتب ، واحتمال توبته أضعف من إيمانه ، ويلحق به ابن زياد . وابن سعد . وجماعة فلعنة الله عز وجل عليهم أجمعين ، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلى يوم الدين ما دمعت عين على أبي عبد الله الحسين.
      ______
      هنيئا لكم ياأهل السنة الكرام بهذا العالم الجليل الذي قال الحق

      ولا عزاء لأتباع الحقير الناصبي ابن تيميه

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

        هل تنقل لنا اصل هذه الخطبة كون ابن حجر المكي الذي توفي عام (974هـ) نقلها بدون سند ولا حتى اشار الى مصدرها ... لان الحادثة حدثت قبل حوالي 900 سنة من كتابة الكتاب.

        وذلك حتى نتثبت ... أو ... نردها ... لانك لو قبلتها علينا هكذا ... فستقبل بمثلها عندكم وهذا ملا لاترضاه .

        أخي الحبيب البريكي بارك الله بك

        ثوب يزيد خرق وبالي مهما حاول البعض الترقيع فإن عورة يزيد مكشوفة وفضائحة مشهودة

        واتمنى ان تقرا الموضوع من بدايته

        وبارك الله بك

        وأتمنى ان تفتح موضوع بعنوان فضائل يزيد بن معاوية لأرى هل لهذا الذكر فضائل حتى أنّ البعض يحبه ؟!

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري الحسيني
          أخي الحبيب البريكي بارك الله بك

          ثوب يزيد خرق وبالي مهما حاول البعض الترقيع فإن عورة يزيد مكشوفة وفضائحة مشهودة

          واتمنى ان تقرا الموضوع من بدايته

          وبارك الله بك

          وأتمنى ان تفتح موضوع بعنوان فضائل يزيد بن معاوية لأرى هل لهذا الذكر فضائل حتى أنّ البعض يحبه ؟!

          اخي العزيز ... قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}

          فهذا هو الاساس الذي يجب التحاور عليه , فليت المسألة في الدفاع عن فلان او علان, ولكنها مسألة انصاف وعدل, فهم كعادتهم ينقلون الضعيف والمتهافت في الاستدلال, لانه لوكان الصحيح دالا على شئ, لما احتاجوا الى الذهاب الى المنقطع والمبتور والمرسل من الكلام.

          وحتى لا يتطاولون بغير الصحيح , لانهم في النهاية ربما يضعون روايات في الطعن بنسب فلان وفلان , فان قبلت غير الصحيح في موضوعك مره, فلن تستطيع ان تمتنع عنها لاحقا.



          تعليق


          • ما هذا النقاش العقيم فنحن شيعة امير المؤمنين لايهمنا مايقوله

            النواصب لانهم وان اتيت لهم بالدليل فانهم يكنون العداء

            لاهل البيت فدعهم في غيهم يعمهون

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
              اخي العزيز ... قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}

              فهذا هو الاساس الذي يجب التحاور عليه , فليت المسألة في الدفاع عن فلان او علان, ولكنها مسألة انصاف وعدل, فهم كعادتهم ينقلون الضعيف والمتهافت في الاستدلال, لانه لوكان الصحيح دالا على شئ, لما احتاجوا الى الذهاب الى المنقطع والمبتور والمرسل من الكلام.

              وحتى لا يتطاولون بغير الصحيح , لانهم في النهاية ربما يضعون روايات في الطعن بنسب فلان وفلان , فان قبلت غير الصحيح في موضوعك مره, فلن تستطيع ان تمتنع عنها لاحقا.


              اخي الحبيب البريكي :

              القسط هو ان لا نحاول درء الجرائم عن صحابها

              والقسط هو ان نتبرأ ممن قتل الصحابة

              والقسط هو ان نتبرأ ممن استباح المدينة المنورة

              والقسط هو ....


              لا يا أخي انظر كل مشاركاتي في هذا الموضوع وغيره لا أعتمد إلا على الروايات الصحيحة متناً وسنداً

              وأنصحك أخي العزيز بقراءة كتب أستاذنا محمد علي الصلابي ففيها الخير الكثير فهو مؤرخ وناقد وأستاذ في الفقه والعقيدة جزاه الله عن أهل السنة أحسن الجزاء

              تعليق


              • عظم أجوركم باستشهاد سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة إمامنا أباعبدالله الحسين عليه السلام
                إخواني

                موضوع اللعين يزيد بن معاوية لا يريد كل تلك الردود وتلك المصادر أقول أن أي إنسان عاقل يقرأ بإنصاف سيجد أن يزيد حكم ثلاثة سنوات فقط والسؤال ماذا فعل اللعين يزيد بن معاوية بسنوات حكمه
                سنة منها قتل الإمام الحسين عليه السلام ... وامصيبتاه ...
                وسنة منها هدم الكعبة المشرفة بالمنجنيق ... وامصيبتاه ....
                وسنة منها أدخل جيشه الفاجر إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأباحها ... وامصبيتاه ... ويقول المؤرخين أن بعد خروج الجيش من المدينة المنورة حملت اكثر من ألف إمرأة من سفاح وكان ذلك بفعل جيش اللعين يزيد بن معاوية
                سؤال ... هل ياتي مسلم مهما كان مذهبه أو طائفته أو فكره او تياره أو مدى قوة تدينه ليقول ان يزيد رجل صالح ويستحق أن نترحم عليه أترك الجواب للعقلاء المنصفين
                السلام

                تعليق



                • الأخ خادم العليلة :

                  ويقول المؤرخين أن بعد خروج الجيش من المدينة المنورة حملت اكثر من ألف إمرأة من سفاح وكان ذلك بفعل جيش اللعين يزيد بن معاوية
                  هذا القول لم يثبت , وهو من الروايات الموضوعة .

                  تعليق


                  • لعن الله الوهابية النواصب اهل الاحقاد على سبط النبي
                    اعداء اهل البيت عليهم السلام وحشرهم الله مع يزيدهم
                    بارك الله فيك اخي عبدالله السوري لاعليك من النواصب فهم حثالة صغيرة تريد ان تدافع عن يزيد مع ان احمد ابن حنبل اعتبر من يحب يزيد لايؤمن بالله
                    اذلهم الله اهل النصب

                    تعليق


                    • سؤال أخي عبدالله


                      حملت اكثر من ألف إمرأة من سفاح



                      هذا القول لم يثبت , وهو من الروايات الموضوعة




                      لماذا هذا القول لم يثبت؟! في موضوعك أخي ما يدل عليه أقتبس منه لبيان ذلك





                      فإنه وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يُحَدُّ ولا يُوصَفُ، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل




                      أخذ البيعة من أهل المدينة على أنّهم عبيد ليزيد بن معاوية، يتصرف في دمائهم وأموالهم كيفما يشاء




                      على أن البيعة تضمنت الحرية الكاملة ليزيد بن معاوية للتصرف في دمائهم وأمواله وأهلهم




                      وطلب إليهم أن يبايعوه على أنّهم خول ليزيد، ويحكم في أهلهم ودمائهم وأموالهم ما يشاء



                      ركز أخي على كلمات مثل عبيد ، حرية كاملة للتصرف في الاهل، وأخيرا يحكم في أهلهم



                      من موضوعك أخي سؤال لك ما علاقة يزيد بنساء أهل المدينة حتى يتصرف فيهن ويحكم ؟!!!



                      وقد ذكر هذا الامر بعض علماء أهل السنة


                      1- قال المدائني : أباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثة أيام يقتلون الناس ويأخذون الأموال ووقعوا على النساء حتى قيل : إنه حبلت ألف امرأة في تلك الأيام .


                      2- وعن هشام بن حسان : ولدت ألف امرأة من أهل المدينة من غير زوج .


                      3- يذكر ابن حجر في الاصابة التالي




                      إبن حجر- الإصابة -الجزء : ( 6 ) - رقم الحديث : ( 232 )



                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


                      - ( 8434 ) مسلم بن عقبة بن رباح .........الامير من قبل يزيد بن معاوية على الجيش الذين غزوا المدينة يوم الحرة ذكره بن عساكر وقال أدرك النبي (ص) وشهد صفين مع معاوية وكان على الرجالة وعمدته في إدراكه أنه استند إلى ما أخرجه محمد بن سعد في الطبقات عن الواقدي بأسانيده قال لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل المدينة أخرجوا عامله من المدينة وخلعوه وجه إليهم عسكرا أمر عليهم مسلم بن عقبة المري وهو يومئذ شيخ بن بضع وتسعين سنة فهذا يدل على أنه كان في العهد النبوي كهلا وقد أفحش مسلم القول والفعل بأهل المدينة وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه مسرفا وأباح المدينة ثلاثة أيام لذلك والعسكر ينهبون ويقتلون ويفجرون ثم رفع القتل وبايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب بن الزبير لتخلفه عن البيعة ليزيد فعوجل بالموت فمات بالطريق وذاك سنة ثلاث وستين واستمر الجيش إلى مكة فحاصروا بن الزبير ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية وانصرفوا وكفى الله المؤمنين القتال .


                      الرابط:
                      http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=86&SW=عامله#SR1



                      ركز على كلمة يفجرون حيث ذكرها بعد كلمة النهب والقتل




                      4- كذلك ابن كثير في البداية والنهاية




                      إبن كثير- البداية والنهاية -الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 241 )


                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                      - ثم أباح مسلم بن عقبة ، الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله المدينة ثلاث أيام كما أمره يزيد ، لا جزاه الله خيرا ، وقتل خلقا من أشرافها وقرائها وانتهب أموالا كثيرة منها ، ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد.

                      الرابط:
                      http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=وانتهب#SR1



                      لاحظ قوله ووقع شر عظيم وفساد عريض بعد كلمات مثل القتل والنهب


                      فما تعتقد هذا الشر العظيم والفساد العريض؟!!!

                      تعليق


                      • اخي الحبيب :

                        حملت اكثر من ألف إمرأة من سفاح
                        نعم اخي الحبيب عماد حمل ألف امراة من السفاح لم يثبت لا نقلاُ ولا عقلاً وإن شئت فندت لك جميع الروايات الخاصة بذلك.

                        النهب حصل نعم , قتل الصحابة والتابعين حصل أيضاً وأمّا الزنا بألف امراة مسلمة لم يحصل ليس هذا الكلام مني مجاملة لأحد ولكن تعمدت في هذا الموضوع الاعتماد على الروايات الصحيحة عندنا فقط وبارك الله بك .

                        ولي عودة مرة اخرى بعون الله

                        تعليق


                        • يا اخوان من السنه اتعلمون ان يزيد عليه لعنة الله لايومن ابدا بانه موجود الله فحاربوا الوهابيه يا اخواننا اهل السنه هولاء الذين اتوا بدين جدهم يزيد وطبعا دين يزيد دين الاصنام ودين سفك الدماء

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري الحسيني
                            بالفعل النقاش مع الجهلاء مصيبة

                            هل تعرف يا جاهل من لقني ما أكتب ؟

                            هم الدكتور علي الصلابي وأحمد بن حنبل والألوسي والذهبي وابن الجوزي وغيرهم فهنياً لي بأولئك العلماء وهنيئاً لك بيزيد .








                            .






                            اللهم لك الحمد على حب واتباع والدفاع والذب عن جميع العترة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                            آل العباس وآل عقيل وآل علي وآل جعفر..


                            صدق الشاعر :

                            لوكل كلب عوى أقمته حجرا *** لأصبح الصخر مثقالا بدينار

                            بما أن موضوعك عن قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه

                            يزيد رضي الله عنه!! يزيد بن معاوية لعنه الله !! يزيد قاتل الحسين لا نحبه ولا نسبه !


                            فهات من كلام الحسين رضي الله عنه ما يدل على أن يزيدا هو الذي قتله أو راسله وخذله



                            كما قال الحســــــين رضي الله عنه صراحة في قتلته الخونة لعنهم الله لعنا كبيرا :


                            ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله قول الحسين رضي الله عنه لعمر بن سعد :
                            اختر واحدة من ثلاث أما أن تدعوني فالحق بالثغور
                            وأما أن تدعوني فاذهب إلى يزيد
                            وأما أن تدعوني فاذهب من حيث جئت فقبل ذلك عمر بن سعد و كتب بذلك إلى عبيد الله فكتب إليه عبيد الله لا ولا كرامة حتى يضع يده في يدي فقال الحسين لا والله لا يكون ذلك أبدا فقاتله فقتل أصحابه كلهم وفيهم بضعة عشر شابا من أهل بيته ويجيء سهم فيقع بابن له صغير في حجره فجعل يمسح الدم عنه ويقول
                            اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا .

                            تهذيب التهذيب لابن حجر ج 2 / ص 304




                            وذكر أبو جعفر الطبري دعاء الحسين رضي الله عنه قبل استشهاده :

                            اللهم احكم بيننا وبين
                            قوم دعونا لينصرونا فقتلونا .
                            تاريخ الطبري - الطبري ج 4 , ص 293



                            قال أبو جعفر الطبري :
                            فأخرج للناس كتابا فقرأ عليهم بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن بقطر
                            وقد خذلتنا شيعتنا
                            فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منا ذمام .
                            تاريخ الطبري - الطبري ج 4 , ص 300




                            الخلاصة الحسين رضي الله عنه اتهم صراحة الشيعة بخذلانه ,,,

                            واتهم الذين دعوه وكتبوا له وذرفوا دموع التماسيح بقتله ,,,








                            أتمنى ألا تخنس وتحضر من كلام الحسين رضي الله عنه في قتلته لعنهم الله لعنا كبيرا


                            وللفائدة :
                            تبيين القتلة الحقيقين
                            الذين يحاولون إسقاط جريمتهم على الآخرين
                            لا يدل على محبة ليزيد بل هو ملك من الملوك له ماله وعليه ما عليه .


                            فلو أن أحمقا من حمقى اليهود اتهم فرعون لعنه الله بجعل بني إسرائيل يعبدون العجل
                            ويحاول تبرأة السامري . الذي اتهمه الله صراحة بقوله : ( وأضلهم السامري )

                            فرددنا عليه حماقته وهراءه فلا يدل هذا على محبة لفرعون لعنه الله .

                            بل هو بيان للحقيقة المغيبة في أذهان كثيرين

                            وكذلك الحال في هؤلاء القتلة الحقيقيين الذين اتهم الحسين رضي الله عنه صراحة لعنهم الله لعنا كبيرا ومن تبعهم إلى يوم الدين


                            أكرر :






                            أتمنى ألا تخنس وتحضر من كلام الحسين رضي الله عنه الذين اتهمهم بدعوته والكتابة إليه وخذلانه ثم :

                            قتله

                            لعنهم الله لعنا كبيرا


                            تعليق



                            • أعوذ بالله من الجهلاء :

                              صدق الشاعر :

                              لوكل كلب عوى أقمته حجرا *** لأصبح الصخر مثقالا بدينار

                              هذه عينة من أخلاقك التكفيرية التنفيرية .


                              فهات من كلام الحسين رضي الله عنه ما يدل على أن يزيدا هو الذي قتله أو راسله وخذله
                              - كلامك مضحك , راجع الصفحات السابقة لترى أنّ علماء أهل السنة الذين أمثالك بعيدين عنهم قد حملوا يزيداً جزءا من مسؤولية مقتل الحسين .



                              - ولا تنس زياد بن أبيه ما خرج لقتال الحسين رضي الله عنه إلا بامر من يزيد وأكيد لم يخرج زياد بن أبيه للترحيب بالحسين بناء على طلب يزيد .

                              - زياد بن أبيه عامل يزيد في العراق وقائد جيشه لا أدري هل زياد بن أبيه من غير كوكب. وبالتالي يزيد مسؤول عن ما فعله هذا الوغد ,

                              - يزيد أظهر السرور والشماته عندما قتل الحسين وهذا دليل رضاه بهذا الفعل .

                              - يزيد الضال الفاجر لم يقتص من قتلة الحسين في حين قتل ابن الزبير وغيره من الصحابة وهذا دليل رضى يزيد بما جرى يا فهمان زمانك .

                              ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله قول الحسين رضي الله عنه لعمر بن سعد :
                              اختر واحدة من ثلاث أما أن تدعوني فالحق بالثغور
                              وأما أن تدعوني فاذهب إلى يزيد
                              وأما أن تدعوني فاذهب من حيث جئت فقبل ذلك عمر بن سعد و كتب بذلك إلى عبيد الله فكتب إليه عبيد الله لا ولا كرامة حتى يضع يده في يدي فقال الحسين لا والله لا يكون ذلك أبدا فقاتله فقتل أصحابه كلهم وفيهم بضعة عشر شابا من أهل بيته ويجيء سهم فيقع بابن له صغير في حجره فجعل يمسح الدم عنه ويقول
                              اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا .

                              تهذيب التهذيب لابن حجر ج 2 / ص 304
                              جهلك مطبقك وفكرك فاسد , طلب الحسين رضي الله عنه الذهاب لعند يزيد لا يعطي البراءة ليزيد ولا أدري كيف تفهم .

                              وذكر أبو جعفر الطبري دعاء الحسين رضي الله عنه قبل استشهاده :

                              اللهم احكم بيننا وبين

                              قوم دعونا لينصرونا فقتلونا .
                              تاريخ الطبري - الطبري ج 4 , ص 293
                              أولا أين سند الرواية وتصحيح علماء السنة يا جاهل حتى تحتج بها ؟

                              ثانياً : لا خلاف بين اهل السنة أنّ شيعة العراق خذلوا الحسين والنواصب هم من قتله .

                              أخشى أن تقول ان جيش زياد بن أبيه كانوا روافض


                              قال أبو جعفر الطبري :
                              فأخرج للناس كتابا فقرأ عليهم بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن بقطر
                              وقد خذلتنا شيعتنا
                              فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منا ذمام .
                              تاريخ الطبري - الطبري ج 4 , ص 300
                              أولا أين سند الرواية وتصحيح علماء السنة يا جاهل حتى تحتج بها ؟

                              ثانياً : لا خلاف بين اهل السنة أنّ شيعة العراق خذلوا الحسين والنواصب هم من قتله .

                              أخشى أن تقول ان جيش زياد بن أبيه كانوا روافض .

                              وإن تحميل سيدنا الحسين للشيعة جزءا من سبب قتله لا ينفي الجريمة عن يزيد لعنه الله ولعن من يدافع عنه.

                              أتمنى ألا تخنس وتحضر من كلام الحسين رضي الله عنه في قتلته لعنهم الله لعنا كبيرا



                              قل هذا لعلماء السنة يا جاهل يبدو أن مثلك يحب التكرار , علماء الكثير من علماء أهل السنة يحملون يزيداً وزر مقتل الحسين رضي الله عنه ويقررون انّ يزيداً مشترك في هذه الجريمة وبعد ذلك ياتي طفلاً جاهلاً يكرر دون علم .


                              يا بني اقرأ الموضوع من بدايته وإن كان لديك شيء جديد غير التكرار فهاته علماً أنّه تم كسر ظهرك في الكثير من المشاركات

                              عفوا نسيت شيء المشاركات من الرقم 414 حتى 419 تقلم الجاهل المتفائل ومن هو على شكالته حجرا وتظهر مدى جهلهم

                              تعليق


                              • هل كان الحسين عليه السلام يعلم بمقتله أم لا ؟ والأمر نفسه بالنسبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فإن كان يعلم فهو إلقاء بالنفس في التهلكة ، وإن كان لا يعلم فكيف يمكن تفسير ما يذكر على المنابر من أقوال تفيد علمها عليهما السلام بمقتلهما ؟
                                الكاتب : سماحة الشيخ فوزي آل سيف حفظه الله
                                بالرغم من أن هذا البحث طويل الذيل ، وفيه بعض الجوانب التخصصية ، إلا أننا سوف نسعى بمقدار ما يمكن لتبسيط الجواب ، وذكر أهم أجوبة العلماء في المسألة ثم نركز على الجواب الأسلم بينها :
                                فقد سئل الشيخ المفيد رضوان الله عليه عن ذلك وأجاب بما يلي :


                                [1] .
                                وأما جواب الشيخ الطبرسي : إن فعله يحتمل وجهين أحدهما : إنه ظن أنهم لا يقتلونه لمكانه من رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " والآخر : إنه غلب على ظنه أنه لو ترك قتالهم قتله الملعون ابن زياد صبرا ، كما فعل بابن عمه مسلم ، فكان القتل مع عز النفس والجهاد ، أهون عليه .
                                أما العلامة المجلسي فقد نقل جواب العلامة الحلي رضوان الله عليهما من المسائل المهنائية فقال ـ في جواب عن مقتل أمير المؤمنين عليه السلام ـ ( ويلاحظ أن كلا جوابيه ينتهيان إلى أجوبة الشيخ المفيد ) :
                                * بأنه يحتمل أن يكون عليه السلام اخبر بوقوع القتل في تلك الليلة ، ولم يعلم في أي وقت من تلك الليلة أو أي مكان يقتل . ( وهذا الجواب هو نفس جواب الشيخ المفيد في أنه لا يعلم على نحو التفصيل بلحظة المقتل ) .
                                * وأن تكليفه عليه السلام مغاير لتكليفنا ، فجاز أن يكون بذل مهجته الشريفة في ذات الله تعالى ، كما يجب على المجاهد الثبات ، وإن كان ثباته يفضي إلى القتل [2] .
                                لكن الذي يظهر من السيد المرتضى رحمه الله أن الحسين عليه السلام ربما كان يشاهد لوائح النصر وعلامات النجاح في الثورة ، وهذا الذي دفعه إلى التحرك والإقدام . فقال :
                                قد علمنا أن الإمام متى غلب في ظنه يصل إلى حقه والقيام بما فوض إليه بضرب من الفعل ، وجب عليه ذلك وان كان فيه ضرب من المشقة يتحمل مثلها تحملها ، وسيدنا أبو عبد الله عليه السلام لم يسر طالبا للكوفة الا بعد توثق من القوم وعهود وعقود ، وبعد ان كاتبوه عليه السلام طائعين غير مكرهين ومبتدئين غير مجيبين [3] .
                                ثم قال ما حاصله : أن الأمور قد سارت فيما بعد على خلاف هذا الظن ، وأن الاتفاق السيء قد عكس هذا الأمر وقلبه حتى تم فيه ما تم . ثم صار بين أن يكون آخر أمره إلى الذل وربما صار مع ذلك إلى القتل من قبل عبيد الله بن زياد ، وبين أن يلجأ إلى المحاربة والمدافعة ، فاختار الشهادة والسعادة ..
                                أقول : هذا الذي ذكره رضوان الله عليه يشم منه عدم علم الإمام عليه السلام بمصرعه ، وهو خلاف ما يذكره التاريخ ، والروايات ، ولذا فقد رد السيد محسن الأمين رحمه الله في كتابه لواعج الاشجان بنحو مفصل ذاكرا الشواهد التاريخية على علم الإمام بمصرعه من كلمات الإمام وغيرها فقال :
                                ومما يدل على ان الحسين عليه السلام كان موطنا نفسه على القتل وظانا أو عالما في بعض الحالات بأنه يقتل في سفره ذلك :
                                * خطبته التي خطبها حين عزم على الخروج إلى العراق التي يقول فيها خط الموت على ولد آدم ...الخ فان أكثر فقراتها يدل على ذلك .
                                * ونهي عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام له بمكة عن الخروج وإقامته البرهان على ان ذلك ليس من الرأي بقوله انك تأتي بلدا فيه عماله وأمراؤه وعدم اخذ الحسين عليه السلام بقوله مع اعتذاره إليه واعترافه بنصحه .
                                * ونهي ابن عباس له ايضا محتجا بنحو ذلك من ان الذين دعوه لم يقتلوا اميرهم وينفوا عدوهم ويضبطوا بلادهم .
                                * وجوابه لمحمد بن الحنفية حين أشار عليه بعدم الخروج إلى العراق فوعده النظر ثم ارتحل في السحر فسأله ابن الحنفية فقال له الحسين عليه السلام أتاني رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ما فارقتك فقال يا حسين اخرج فأن الله قد شاء ان يراك قتيلا قال ما معنى حملك هذه النسوة معك قال ان الله قد شاء ان يراهن سبايا [4] .
                                * وقول " ابن عمر له حين نهاه عن الخروج فأبي انك مقتول في وجهك هذا فأنه دال على ان ظاهر الحال كان كذلك وما ظهر لابن عمر ما كان ليخفى على الحسين عليه السلام " وقول " الفرزدق له قلوب الناس معك واسيافهم عليك .
                                * وقول " بشر بن غالب له اني خلفت القلوب معك والسيوف مع بني امية وتصديق الحسين عليه السلام له .
                                * ونهي " عبد الله بن جعفر له وقوله إني مشفق عليك من هذا الوجه ان يكون فيه هلاكك واستئصال اهل بيتك وقول الحسين عليه السلام له اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام وامرني بما انا ماض له وامتناعه من أن يحدث بتلك الرؤيا " وما " رآه في منامه بالثعلبية " وقوله " لابي هره وايم الله لتقتلني الفئة الباغية " " وقوله " لاصحابه حين جاءه خبر مسلم وهاني وعبد الله بن يقطر انه قد خذلنا شيعتنا فمن احب منكم الانصراف فلينصرف وقول الحسين عليه السلام له ليس يخفى على الرأى ولكن الله تعالى لا يغلب على امره وقوله عليه السلام والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي " وقوله عليه السلام وايم الله لو كنت في حجر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقتلوني .
                                * وكتابه الذي كتبه إلى بني هاشم حين توجه إلى العراق اما بعد فأنه من لحق بي استشهد ومن تخلف عني لم يبلغ الفتح .. إلى غير ذلك مما يقف عليه المتتبع المتأمل وهذه كلها ما بين صريح أو ظاهر في المطلوب .
                                ثم إنه نقل ما ذكره السيد بن طاووس فقال: وإلى هذا الذي ذكرناه ذهب ابن طاوس عليه الرحمة ايضا في اللهوف حيث قال الذي تحققناه ان الحسين عليه السلام كان عالما بما انتهت حاله إليه وكان تكليفه ما اعتمد عليه ثم اورد بعض الاخبار الدالة على ذلك ثم قال لعل بعض من لايعرف حقائق شرف السعادة بالشهادة يعتقد ان الله لايتعبد بمثل هذه الحالة ورده بأن الله تعالى تعبد قوما بقتل انفسهم فقال ( فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم ) .انتهى كلام السيد الأمين .
                                فتحصل : أن التوجيه للمسألة بعدم علم الإمام بمصرعه ، لا ينسجم مع ما هو المختار والمشهور من علمهم صلوات الله عليهم . وتوجيهها بعدم وجود أخبار أو آثار أيضا لا يتفق مع المعروف تاريخيا . فيبقى توجيهه مع فرض العلم بالمصرع . وفيه إما أن ينفى انطباق عنوان التهلكة عليه ، فإن التهلكة بالمعنى الأخروي يعني السير في طريق لا يرضى به الله ومن المعلوم أن الطريق الذي سار عليه الحسين كان في رضا ربه .
                                بل حتى التهلكة بالمعنى الدنيوي أي فقدان الحياة فهي غير مرفوضة لو ترتب عليها فوائد عظيمة ، فلا تعد عند العقلاء ولا عند الشرع خسارة لو كان في مقابلها شيء عظيم ، ومن المعلوم عظمة الفوائد التي ترتبت على شهادة الإمام عليه السلام .
                                بل يقال أنه لا مانع أن يتعبد الله قوما بامتحان أعظم لينالوا من المراتب [5] ما لا يناله غيرهم فيقدمون على الموت إذا كان ذلك في رضا الله ، مع علمهم بأن هذا الطريق ينتهي إلى موتهم ، وهذا في أمور الجهاد واضح حيث تجتمع من القرائن لدى الذاهب إلى القتال ما يعلم ـ علما عاديا متعارفا ـ أنه سيقتل . ومع ذلك يذهب ، بل هناك حالات يكون غيره يعلم بموته أيضا فضلا عنه ، كما نقل أن الرسول لما وجه المسلمين لمقاتلة الروم في مؤتة ، قال : إن أصيب زيد بن حارثة فجعفر بن أبي طالب على الناس فإن أصيب جعفر فعلى الناس عبد الله بن رواحة .. فعلم المسلمون أنهما يقتلان .
                                وإنها لمنزلة عظيمة أن يعلم الانسان أنه مقتول في طريق الله ومع ذلك يختار ما عند الله سبحانه .
                                * و ألا يُعد ذلك إلقاءا بالنفس في التهلكة ؟
                                الجواب : إنه في البداية ينبغي أن يُعرف معنى التهلكة ، ثم يتم على ضوء ذلك تحديد أن العمل الذي قام به الإمام الحسين عليه السلام هل يدخل فيها أو لا يدخل ؟ أولا هذه الكلمة وردت مرة واحدة في القرآن الكريم فقط ، وهي في سورة البقرة آية 195
                                1 ـ إن إجماع الشيعة قائم على علم الإمام بالحكم في كل ما يكون ، دون أن يكون علما بأعيان ما يحدث تفصيلا ( أي أن إجماع الشيعة منعقد على علمهم التفصيلي بالأحكام ولا إجماع على ذلك في المواضيع ) ، ولا نمنع علمه بذلك باعلام الله له . 2 ـ علم الإمام بقاتله وعلمه بأنه مقتول لا شك فيه ، وأما علمه بوقت قتله فلم يثبت بأثر( أو خبر تام ) . 3 ـ لو أتى عليه أثر لم يكن مشكلا حيث لا نمنع أن يتعبده الله بالصبر والاستسلام ليبلغ من المرتبة ما لا يبلغه إلا به ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [6] .
                                وقد ذكر الشيخ الطوسي في التبيان المعاني المتصورة في الآية فقال : ج 2 ص 152 :
                                قيل في معنى الاية وجوه :
                                أحدها ـ قال الحسن ، وقتادة ، ومجاهد ، والضحاك ، وهو المروى عن حذيفة ، وابن عباس : إن معناها
                                ﴿... وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ... [7] بالامتناع من الانفاق في سبيل الله .
                                الثاني ـ ما روي عن البراء ابن عازب ، وعبيدة السلماني : لا تركبوا المعاصي باليأس من المغفرة.
                                الثالث ـ ما قال البلخي ، من أن معناها : لا تتقحموا الحرب من غير نكاية في العدو ، ولا قدرة على دفاعهم .
                                والرابع ـ ما قاله الجبائي لا تسرفوا في الانفاق الذي يأتي على النفس .
                                ثم قال الشيخ والاولى حمل الآية على عمومها في جميع ذلك .
                                أقول : تارة يراد تأويل الآية وتطبيقها على المصاديق المختلفة ، فيصح ما ذكر ، وغيره كما أن الإمام الباقر عليه السلام قد طبقها على العدول عن ولاية أهل البيت عليهم السلام ، وكل ذلك صحيح ، فلا مانع من الجري والانطباق لآية على مصاديق كثيرة ، وتارة يراد تفسيرها فيكون الصحيح هو ما ذكر من أنه أنفقوا ولكن لا تهلكوا أنفسكم بكثرة الانفاق ، وإنما يجب أن يكون الانفاق بنحو الاحسان وهو حد وسط بين الاسراف والكثرة وبين التقتير ومسك اليد ، وشاهد ذلك أن طرفي الآية من الصدر والعجز ظاهران في الانفاق فلا بد أن يكون الوسط وهو
                                ﴿... وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ... [8]
                                وعلى هذا فالمقصود هنا هو التهلكة الدنيوية . بمعنى أن نظام حياتكم ينبغي أن يكون قائما على أساس الاعتدال .
                                وأما بناء على المعنى الآخر فالمقصود هو التهلكة الأخروية ، أي أن لا يحصل منكم عمل ينتهي إلى الهلاك الأخروي وسوء العاقبة عند الله سبحانه ، بأن تتركوا ولاية أهل البيت أو تقوموا بالمعاصي ، وما شابه .
                                والمعنى الأول لا يرتبط بقضية الإمام الحسين عليه السلام ، كما أن المعنى الثاني غير معقول في حقه ، فإن معناه أن لا يعمل المرأ عملا يؤدي به إلى الهلاك والدخول في نار جهنم فلا بد أن يقوم بعمل ينتهي إلى النجاة و وليس سوى الطاعة ، والحسين لم يفعل إلا طاعة الله . وأي طاعة أفضل من أن يقتل المرء في سبيل الله ؟
                                ثم إننا " لو تنزلنا وقلنا بحرمة التهلكة فإنما تصح لو كانت بلا عوض ، وأما التهلكة التي يعوض فيها الانسان بأسمى أنواع العوض والأجر فليست سيئة كما هو الحال في نظر الناس . فالتضحية لأجل الدين وهي هلكة بمعنى الموت ليست قبيحة في نظر العقل ..
                                ورابعا: أنه في الفقه الإسلامي ليست كل تهلكة حراما ، بل لو كانت الآية عامة أو مطلقة فهي مقيدة بما دل على الجهاد بقسميه ، و ( سيد الشهداء ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله ..) ، ومثل تسليم المجرم نفسه للقضاء الشرعي ليقام عليه حد الرجم أو الجلد أو القطع " [9] .
                                ولو كان قيامه صلوات الله عليه وشهادته تهلكة ، لكانت حركات الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في التاريخ الإسلامي كلها تهلكة ، ولتم حذف كل أبواب الجهاد وأحاديثه من كتب المسلمين ، فإن الجهاد ملازم للموت والهلكة الدنيوية ، ولكن فيه الحياة الأخروية الباقية والخالدة
                                كذلك .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,145 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                                ردود 0
                                76 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                110 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-12-2021, 11:24 AM
                                استجابة 1
                                210 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                346 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X