المشاركة الأصلية بواسطة من الفردوس
أبو بكر وعمر وعثمان أبناء علي والحسن والحسين
تميزت العلاقة بين الخلفاء الراشدين الثلاثة وبين آل البيت الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، بالمحبة والاحترام.
ولعل أوضح دليل على ذلك هو تسمية آل البيت أبنائهم بأسماء الخلفاء الراشدين. الأمر الذي ينفي بالدليل التاريخي القاطع ما يثار اليوم من عداوة وبغضاء بين أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأهل البيت الأطهار.
ولدي قراءتي خلال الأيام المنصرمة لتفاصيل فاجعة كربلاء التي مرت ذكراها المؤلمة قبل أيام، تبين أن الإمام علي عليه السلام خلف من الذكور أربعة عشر، بينهم أبو بكر بن علي الملقب بمحمد الأصغر. والذي استشهد مع أخيه الإمام الحسين عليه السلام في وقعة كر بلاء. وأم أبي بكر بن علي هي يعلى بنت مسعود الحنظلية، وهي امرأة عربية حرة، ولم تكن أمة ولا عبدة كما يدعي البعض.
كما سمى الإمام علي عليه السلام أحد أبناءه بعمر، الذي كان توأما مع شقيقته رقية بنت علي، وأمهما أم حبيب أم حبيب بنت ربيعة،
وذكر المجلسي في (جلاء العيون) أن عمر بن علي بن أبي طالب قتل في كر بلاء أيضا.
وللإمام علي أيضا ولد اسمه عثمان أمه أم البنين بنت حزام بن خالد، وهي حرة عربية، كما ذكر المفيد في كتابه الإرشاد.
وللإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ولدان من أبنائه الثمانية اسمهما أبو بكر و عمر وولد آخر اسمه عبد الرحمن.
أما شهيد كربلاء الأعظم الإمام الحسين عليه السلام فقد قتل معه ثلاثة من أولاده هم: علي الأكبر، وعبد الله الصبي الذي قتل في حجر أبيه، وأبوبكر. ذكر ذلك المسعودي وهو مؤرخ متقدم في كتابه التنبيه والإشراف.
وأضاف المجلسي أن من قتل من أبناء الإمام الحسين في كربلاء ابنه عمر.
وسمى الحسن بن الحسن بن علي أحد أبناءه أيضا بأبي بكر. كما فعل موسى بن جعفر الكاظم الأمر نفسه، وهو الإمام السابع عند الشيعة، فقد كان من ضمن أبناءه أبو بكر و عمر و عائشة.
وقال الأصفهاني صاحب كتاب مقاتل الطالبيين أن الإمام الثامن علي بن موسى الرضى كنى نفسه بأبي بكر.
فلو كانت البغضاء موجودة كما يصورها الغلاة اليوم بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل البيت لما سموا أبناءهم بأسماء الخلفاء الثلاثة العظام، ولما جعلوا أسماءهم تتكرر هكذا في شجرة العترة النبوية.
اللهم إجمعنا بنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام
وبآل البيت الطيبين الطاهرين
وبالأصحاب الغر الميامين
وبمن تبعوهم بإحسان إلى يوم الدين
هذا هو دين السنة
وهذا هو دين الوهابية كما تقولون
والله ما نقوله فوق الطاولة هو ما نقوله تحت الطاولة
وليس لدينا ما تزعمون وتخبئون في كتبكم
فكلما حاججت وناقشت قالوا دعك من هذه الرواية فهي ضعيفة وهي غير صحيحة
فلماذا لا يخرج شخص عاقل فاهم منكم
ويمحص هذه الكتب ويظهر الغث من السمين
ويترك هذا الجدال العقيم
وهذا (( العذر )) وهذه (( التقيّة ))
هل دين الله فيه خطأ حتى نستعمل التقيّة في امور الدين
وأصوله !!
والله ما نكتب هنا وما نقول إلا لحبنا لكم في الله
وما نريد لكم إلا الخير كما نريده لأنفسنا
فلماذا لا تحكمون عقولكم وقلوبكم
وتقرأون ... بحياد !!
أسأل الله أن ينير عقولكم وقلوبكم
ويجمعنا على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله
كما إجتمع عليها
الآل والأصحاب قبل الـ 1400 سنة !!
تميزت العلاقة بين الخلفاء الراشدين الثلاثة وبين آل البيت الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، بالمحبة والاحترام.
ولعل أوضح دليل على ذلك هو تسمية آل البيت أبنائهم بأسماء الخلفاء الراشدين. الأمر الذي ينفي بالدليل التاريخي القاطع ما يثار اليوم من عداوة وبغضاء بين أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأهل البيت الأطهار.
ولدي قراءتي خلال الأيام المنصرمة لتفاصيل فاجعة كربلاء التي مرت ذكراها المؤلمة قبل أيام، تبين أن الإمام علي عليه السلام خلف من الذكور أربعة عشر، بينهم أبو بكر بن علي الملقب بمحمد الأصغر. والذي استشهد مع أخيه الإمام الحسين عليه السلام في وقعة كر بلاء. وأم أبي بكر بن علي هي يعلى بنت مسعود الحنظلية، وهي امرأة عربية حرة، ولم تكن أمة ولا عبدة كما يدعي البعض.
كما سمى الإمام علي عليه السلام أحد أبناءه بعمر، الذي كان توأما مع شقيقته رقية بنت علي، وأمهما أم حبيب أم حبيب بنت ربيعة،
وذكر المجلسي في (جلاء العيون) أن عمر بن علي بن أبي طالب قتل في كر بلاء أيضا.
وللإمام علي أيضا ولد اسمه عثمان أمه أم البنين بنت حزام بن خالد، وهي حرة عربية، كما ذكر المفيد في كتابه الإرشاد.
وللإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ولدان من أبنائه الثمانية اسمهما أبو بكر و عمر وولد آخر اسمه عبد الرحمن.
أما شهيد كربلاء الأعظم الإمام الحسين عليه السلام فقد قتل معه ثلاثة من أولاده هم: علي الأكبر، وعبد الله الصبي الذي قتل في حجر أبيه، وأبوبكر. ذكر ذلك المسعودي وهو مؤرخ متقدم في كتابه التنبيه والإشراف.
وأضاف المجلسي أن من قتل من أبناء الإمام الحسين في كربلاء ابنه عمر.
وسمى الحسن بن الحسن بن علي أحد أبناءه أيضا بأبي بكر. كما فعل موسى بن جعفر الكاظم الأمر نفسه، وهو الإمام السابع عند الشيعة، فقد كان من ضمن أبناءه أبو بكر و عمر و عائشة.
وقال الأصفهاني صاحب كتاب مقاتل الطالبيين أن الإمام الثامن علي بن موسى الرضى كنى نفسه بأبي بكر.
فلو كانت البغضاء موجودة كما يصورها الغلاة اليوم بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل البيت لما سموا أبناءهم بأسماء الخلفاء الثلاثة العظام، ولما جعلوا أسماءهم تتكرر هكذا في شجرة العترة النبوية.
اللهم إجمعنا بنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام
وبآل البيت الطيبين الطاهرين
وبالأصحاب الغر الميامين
وبمن تبعوهم بإحسان إلى يوم الدين
هذا هو دين السنة
وهذا هو دين الوهابية كما تقولون
والله ما نقوله فوق الطاولة هو ما نقوله تحت الطاولة
وليس لدينا ما تزعمون وتخبئون في كتبكم
فكلما حاججت وناقشت قالوا دعك من هذه الرواية فهي ضعيفة وهي غير صحيحة
فلماذا لا يخرج شخص عاقل فاهم منكم
ويمحص هذه الكتب ويظهر الغث من السمين
ويترك هذا الجدال العقيم
وهذا (( العذر )) وهذه (( التقيّة ))
هل دين الله فيه خطأ حتى نستعمل التقيّة في امور الدين
وأصوله !!
والله ما نكتب هنا وما نقول إلا لحبنا لكم في الله
وما نريد لكم إلا الخير كما نريده لأنفسنا
فلماذا لا تحكمون عقولكم وقلوبكم
وتقرأون ... بحياد !!
أسأل الله أن ينير عقولكم وقلوبكم
ويجمعنا على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله
كما إجتمع عليها
الآل والأصحاب قبل الـ 1400 سنة !!
وهذه آخر ما توصلت له صيحات الموضة عندالمخالفين بأن يدسوا السم بالعسل
وقد بينا لكم مرارا وتكرارا ماتستفسرون عنه
إبحث أخي وتفكر ودقق بكل ماتبحث عنه وماقمت بإلصاقه هنا
وستجد أجوبة مقنعة بإذن الله في هذا الصرح الكبير الواسع
ولاتكن كسولاً ولامهرجاً
تعليق