المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
أنا لم أنكر بأن هنالك محبة من الله لعبده حاشا لله إن أنكر هذه
ولكن المحبة التي هي لأهل البيت خاصة وليست كمثل المحبة التي هي لسائر البشر
تعال هنا وأنظر جيداً وأفحص الدليل والمصدر قبل أن ترتكب عليه جريمة لم آتي بها أبداً
هذه الآية هي خالصة لآل محمد

ولايمكن أن تكون لغيرهم
سنن الترمذي - كِتَاب الْمَنَاقِبِ - يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
- ص 597 - 3725 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ حَدَّثَنَا الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ أَبُو الْجَوَّابِ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ الْبَرَاءِ قَالَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشَيْنِ وَأَمَّرَ عَلَى أَحَدِهِمَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَعَلَى الْآخَرِ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَقَالَ إِذَا كَانَ الْقِتَالُ فَعَلِيٌّ قَالَ فَافْتَتَحَ عَلِيٌّ حِصْنًا فَأَخَذَ مِنْهُ جَارِيَةً فَكَتَبَ مَعِي خَالِدٌ كِتَابًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشِي بِهِ قَالَ فَقَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ الْكِتَابَ فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ ثُمَّ قَالَ مَا تَرَى فِي رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَ قُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَغَضَبِ رَسُولِهِ وَإِنَّمَا أَنَا رَسُولٌ فَسَكَتَ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وهنا تلاحظ المحبة الخاصة بآل البيت تختلف عن المحبة العامة
فلا تختلط عليك الأوراق
فتلك محبة مشروطة بإتباع النبي

أما هذه فهي خاصة لآل البيت

تعليق