إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدرسة أهل البيت وثقافة اللعن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة ابوالحسنين

    حبيبي ما دمت صاحب حق و موقف لما انت خائف ....

    انا سألتك سؤال ..
    ولو سالتني سؤال مشابه لجاوبتك فورا و انا اكرر و اسألك نفس السؤال :


    هل تصدق الرسول ص و الأئمة و تعتبر كلامهم حجه عليك ..؟


    مع اعتقادي انك ستهرب كما هربت من الإجابه و السبب تخاف من الحقيقه لأنها تخالف هواك ..ليس الا ..

    على كل حال ..
    إذا كنت مخالف ..فإني مستعد ان ابين لك من علمائك الذين تحترمهم .. انه يجب و يجوز السب و اللعن على من يستحق اللعن..

    اما اذا كنت موالي فإني مستعد ان اضع لك و ابين لك الأحاديث الصحيحه التي لا ينكرها الا جاحد او جاهل -وهنا انتفت صفة الجهل - و بالتالي يرتفع الغطاء عن المعاندين ..وكذلك نهج الأئمة ..في لعن من يستحق اللعن ..
    وانا انتظر ....


    أنا لست أنت لكي تظن أن كل ما تقبل به يجب على غيرك القبول به، أنت حتى الآن لم تقل شيئا يستفاد منه وتظن أن إثبات ولائك لأهل البيت يأتي عن طريق اللعن والشتم فقط.
    أنت لا تعتقد أنني سأهرب من أمامك لأنك صاحب حجة قوية بل لأنك تعتقد أن أي إنسان عاقل لا يستمر في الحوار بهذا المستوى الهابط الذي تريده أنت. هل تظن أن كل أعضاء المنتدى في نفس سنك ونفس عقليتك ويضعون صور هاري بوتر في توقيعهم؟

    أنت تحتاج الى المزيد من القراءة والتعمق في الدين وأحكامه قبل أن تفتح فمك

    أعتقد أنني أخطأت عندما قررت أن أحاورك لأنك لست في مستوى الحوار الجاد

    ولكن لا تنسى نصيحتي، إن كنت تؤمن بالسب واللعن فاذهب الى ميدان وسط المدينة التي تعيش فيها واعلن عن برائتك من ظالمي أهل البيت بسبهم ولعنهم، أما غير ذلك فيعتبر جبنا منك أن تأتي الى المنتديات بإسم مستعار وتفعل ما لا تجرؤ عليه فعله في الواقع. الشرط الأساسي في إعلان البراءة أن يعلن الشخص عن هويته ويقول أنا فلان بن فلان أتبرأ من فلان بلعنه وسبه وشتمه، إعلان البراءة من إنسان مجهول لا قيمة لها.
    سلام
    التعديل الأخير تم بواسطة Ababeel; الساعة 02-11-2010, 05:21 PM.

    تعليق


    • #32
      اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين و شايعت و بايعت و تابعت على قتله اللهم العنهم جميعا

      معنى اللعن

      اللعن هو الطرد والإبعاد من الخير(1) فيقال لعن الله الشيطان، أي طرده من الجنة وأبعده من جوار الملائكة، وكذلك يقال لعنه أهله، أي طردوه وأبعدوه.
      وقال المحقق الثاني: إذا قيل: لعنه الله على طريق الدعاء كان معناه طرده الله وأبعده من رحمته. قال: والمراد من الطرد والإبعاد هنا نزول العقوبة والعذاب به، وحرمان الرحمة، وهو لازم المعنى، وليس معنى الغضب ببعيد عنه، إذ المتعقل من غضب الله سبحانه فعل أثر الغضب، لا حصول الغضب الحقيقي الذي هو من توابع الأجسام، فإن ذلك محال عليه تعالى. (2)
      مشروعية اللعن
      أولا: القول بمشروعية اللعن مما لا ينبغي الريب فيه، وقد دل على ذلك الكتاب العزيز والسنة النبوية المطهرة، كما لا إشكال في الموارد التي ذكروها فقهاء الإسلام وإن اختلفوا في تعدادها، واختلافهم في ذلك يعود إلى تداخل بعض الموارد في بعضها الآخر، ويمكن لنا القول أن مواردها ثلاثة: الكفر، والظلم، والفسق، ولكل مورد من هذه الموارد أفراده، وإن كان يمكن أيضا جعلها اثنين الكفر والظلم باعتبار أن الفسق ظلم للنفس، بل يمكن القول بأنه واحد بلحاظ ذات الاعتبار.
      قال المحقق الثاني: لا ريب أن اللعن من الله تعالى هو الطرد والإبعاد من الرحمة، وإنزال العقوبة بالمكلف، وكل فعل أو قول اقتضى نزول العقوبة بالمكلف من فسق أو كفر فهو مقتض لجواز اللعن، ويدل عليه قوله تعالى في القاتل: ﴿ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ﴾سورة النساء، آية 93.
      وقوله تعالى: ﴿ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾سورة النور، آية 7.
      رتب اللعن على الكذب، وهو إنما يقتضي الفسق، وكذا قوله تعالى: ﴿ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾سورة النور، آية 9.
      رتب الغضب على صدقه في كونها زنت، والزنا ليس بكفر.
      وقوله تعالى: ﴿ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾سورة هود، آية 18.
      أي على كل ظالم، لأن الجمع المعرف للعموم، والفاسق ظالم لنفسه كما يرشد إليه قوله تعالى: ﴿ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ﴾سورة فاطر، آية 32.
      حيث جعله سبحانه قسيما للمقتصد وقسيما للسابق بالخيرات.
      قال رحمه الله: ولا ريب أن الكبائر مجوزة للعن، لأن الكبيرة مقتضية لاستحقاق الذم والعقاب في الدنيا والآخرة، وهو معنى اللعن. وأما الصغائر فإنها تقع مكفرة لقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ﴾ سورة النجم، آية 32.
      فقد فسر بصغائر الذنوب، فلهذا لا ينقص إيمان فاعلها، ولا ترد شهادته، ولا تسقط عدالته. نعم، لو أصر عليها ألحقت بالكبائر، وصار اللعن بها سائغا. (3)
      وقال الغزالي: الصفات المقتضية للعن ثلاثة: الكفر والبدعة والفسق. (4)
      ثانيا: قد يتصور البعض أن اللعن غير جائز نظرا لورود النهي عنه في الروايات الواردة عن أهل البيت وغيرهم
      والصحيح أنها تمنع اللعن إلا عمن يستحقها كالكافـر والظالم وغيرهما من الأصناف المستحقة للعن والتي صرح الكتاب العزيز والسنة الطاهرة بلعنهم كالكذاب والعاق وشارب الخمر وما أشبه.
      ومن الروايات ما روي عن الإمام الباقر أنه قال: ﴿ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ النَّاسَ فَقَالَ: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: الَّذِي يَمْنَعُ رِفْدَهُ، وَيَضْرِبُ عَبْدَهُ، وَيَتَزَوَّدُ وَحْدَهُ، فَظَنُّوا أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً هُوَ شَرٌّ مِنْ هَذَا، ثُمَّ قَالَ: أََلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: الَّذِي لَا يُرْجَى خَيْرُهُ، وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ. فَظَنُّوا أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً هُوَ شَرٌّ مِنْ هَذَا، ثُمَّ قَالَ: أََلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الْمُتَفَحِّشُ اللَّعَّانُ الَّذِي إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ الْمُؤْمِنُونَ لَعَنَهُمْ وَإِذَا ذَكَرُوهُ لَعَنُوهُ﴾. (5)
      وما روي عن الإمام الباقر : ﴿ إِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ فِي صَاحِبِهَا تَرَدَّدَتْ بَيْنَهُمَا فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَى صَاحِبِهَا. (6)
      ويستظهر من هاتين الروايتين وغيرها مشروعية اللعن لمن يستحقه، فقوله في الأولى: ﴿ وَإِذَا ذَكَرُوهُ لَعَنُوهُ ﴾، وفي الثانية: ﴿ فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً ﴾، تدلل على ذلك فذكروه تعود إلى المؤمنين وهم ليسوا بملعونين، وفي الثانية إنما ترد اللعنة على صاحبها إن لم تجد مساغا.
      ويضاف إلى ذلك: أن اللعن هو الطرد والإبعاد كما بينا، فمن يصدر منه اللعن يكون حاكما بالبعد أو طالبا ذلك من الله، وحكم الإنسان على الآخر بالبعد غيب، فيبقى الدعاء وهو لايجوز إلا على من اتصف بصفة تبعده عن الباري عز وجل.
      ثالثا: وضح أنه لا ريب ولا شبهة في مشروعية اللعن على وجه العموم، ولكن هل يجوز ذلك على وجه الخصوص؟ يعني يقصد شخص بعينه؟
      قال الشيخ النراقي: الحق جواز اللعن على شخص معين علم اتصافه بصفة الكفر أو الظلم أو الفسق.
      وما قيل من عدم جواز ذلك إلا على من يثبت لعنه من الشرع كفرعون وأبي جهل، لأن كل شخص معين كان على إحدى الصفات الثلاثة ربما رجع عنها، فيموت مسلما أو تائبا، فيكون مقربا عند الله لا مبعدا عنه كلام ينبغي أن يطوى ولا يروى، إذ المستفاد من كلام الله تعالى وكلام رسوله وكلام أئمتنا الراشدين: جواز نسبته إلى الشخص المعين، بل المستفاد منها أن اللعن على بعض أهل الجحود والعناد من أحب العبادات وأقرب القربات، قال الله سبحانه: ﴿ أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾سورة آل عمران، آية 87.
      وقال: ﴿ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾سورة البقرة، آية 159.
      وقال النبي : ﴿ لعن الله الكاذب ولو كان مازحا ﴾.
      وقال في جواب أبي سفيان حين هجاه بألف بيت: ﴿ اللهم إني لا أحسن الشعر ولا ينبغي لي، اللهم العنه بكل حرف ألف لعنة ﴾.
      وقد لعن أمير المؤمنين جماعة، وروي أنه كان يقنت في الصلاة المفروضة بلعن معاوية وعمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري وأبي الأعور الأسلمي، مع أنه أحلم الناس وأشدهم صفحا عمن يسوء به، فلولا أنه كان يرى لعنهم من الطاعات لما يتخير محله في الصلوات المفروضات.
      وروى الشيخ الطوسي: إن الصادق كان ينصرف من الصلاة بلعن أربعة رجال.
      ومن نظر إلى ما وقع للحسن مع معاوية وأصحابه وكيف لعنهم، وتتبع ما ورد من الأئمة في الكافي وغيره من كتب الأخبار والأدعية في لعنهم من يستحق اللعن من رؤساء الضلال والتصريح بأسمائهم، يعلم أن ذلك من شعائر الدين، بحيث لا يعتريه شك ومرية. (7)
      رابعا: اللعن الوارد في زيارة عاشوراء هو كغيره ممن ورد في الذكر الحكيم والسنة النبوية،
      (1) الصحاح؛ ج 6، ص 2196.‏
      (2) نفحات اللاهوت؛ ص 42 - 43 .‏
      (3) إحياء علوم الدين؛ ج3 ص 106.‏
      (4) نفحات اللاهوت؛ ص 44 - 45 .‏
      (5) الكافي؛ ج 2 ص 290.‏
      (6) الكافي؛ ج 2 ص 360.
      (7) جامع السعادات، محمد مهدي النراقي؛ ج 1، ص 280.‏


      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
        اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين و شايعت و بايعت و تابعت على قتله اللهم العنهم جميعا

        معنى اللعن

        اللعن هو الطرد والإبعاد من الخير(1) فيقال لعن الله الشيطان، أي طرده من الجنة وأبعده من جوار الملائكة، وكذلك يقال لعنه أهله، أي طردوه وأبعدوه.
        وقال المحقق الثاني: إذا قيل: لعنه الله على طريق الدعاء كان معناه طرده الله وأبعده من رحمته. قال: والمراد من الطرد والإبعاد هنا نزول العقوبة والعذاب به، وحرمان الرحمة، وهو لازم المعنى، وليس معنى الغضب ببعيد عنه، إذ المتعقل من غضب الله سبحانه فعل أثر الغضب، لا حصول الغضب الحقيقي الذي هو من توابع الأجسام، فإن ذلك محال عليه تعالى. (2)
        مشروعية اللعن
        أولا: القول بمشروعية اللعن مما لا ينبغي الريب فيه، وقد دل على ذلك الكتاب العزيز والسنة النبوية المطهرة، كما لا إشكال في الموارد التي ذكروها فقهاء الإسلام وإن اختلفوا في تعدادها، واختلافهم في ذلك يعود إلى تداخل بعض الموارد في بعضها الآخر، ويمكن لنا القول أن مواردها ثلاثة: الكفر، والظلم، والفسق، ولكل مورد من هذه الموارد أفراده، وإن كان يمكن أيضا جعلها اثنين الكفر والظلم باعتبار أن الفسق ظلم للنفس، بل يمكن القول بأنه واحد بلحاظ ذات الاعتبار.
        قال المحقق الثاني: لا ريب أن اللعن من الله تعالى هو الطرد والإبعاد من الرحمة، وإنزال العقوبة بالمكلف، وكل فعل أو قول اقتضى نزول العقوبة بالمكلف من فسق أو كفر فهو مقتض لجواز اللعن، ويدل عليه قوله تعالى في القاتل: ﴿ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ﴾سورة النساء، آية 93.
        وقوله تعالى: ﴿ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾سورة النور، آية 7.
        رتب اللعن على الكذب، وهو إنما يقتضي الفسق، وكذا قوله تعالى: ﴿ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾سورة النور، آية 9.
        رتب الغضب على صدقه في كونها زنت، والزنا ليس بكفر.
        وقوله تعالى: ﴿ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾سورة هود، آية 18.
        أي على كل ظالم، لأن الجمع المعرف للعموم، والفاسق ظالم لنفسه كما يرشد إليه قوله تعالى: ﴿ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ﴾سورة فاطر، آية 32.
        حيث جعله سبحانه قسيما للمقتصد وقسيما للسابق بالخيرات.
        قال رحمه الله: ولا ريب أن الكبائر مجوزة للعن، لأن الكبيرة مقتضية لاستحقاق الذم والعقاب في الدنيا والآخرة، وهو معنى اللعن. وأما الصغائر فإنها تقع مكفرة لقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ﴾ سورة النجم، آية 32.
        فقد فسر بصغائر الذنوب، فلهذا لا ينقص إيمان فاعلها، ولا ترد شهادته، ولا تسقط عدالته. نعم، لو أصر عليها ألحقت بالكبائر، وصار اللعن بها سائغا. (3)
        وقال الغزالي: الصفات المقتضية للعن ثلاثة: الكفر والبدعة والفسق. (4)
        ثانيا: قد يتصور البعض أن اللعن غير جائز نظرا لورود النهي عنه في الروايات الواردة عن أهل البيت وغيرهم
        والصحيح أنها تمنع اللعن إلا عمن يستحقها كالكافـر والظالم وغيرهما من الأصناف المستحقة للعن والتي صرح الكتاب العزيز والسنة الطاهرة بلعنهم كالكذاب والعاق وشارب الخمر وما أشبه.
        ومن الروايات ما روي عن الإمام الباقر أنه قال: ﴿ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ النَّاسَ فَقَالَ: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: الَّذِي يَمْنَعُ رِفْدَهُ، وَيَضْرِبُ عَبْدَهُ، وَيَتَزَوَّدُ وَحْدَهُ، فَظَنُّوا أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً هُوَ شَرٌّ مِنْ هَذَا، ثُمَّ قَالَ: أََلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: الَّذِي لَا يُرْجَى خَيْرُهُ، وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ. فَظَنُّوا أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً هُوَ شَرٌّ مِنْ هَذَا، ثُمَّ قَالَ: أََلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الْمُتَفَحِّشُ اللَّعَّانُ الَّذِي إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ الْمُؤْمِنُونَ لَعَنَهُمْ وَإِذَا ذَكَرُوهُ لَعَنُوهُ﴾. (5)
        وما روي عن الإمام الباقر : ﴿ إِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ فِي صَاحِبِهَا تَرَدَّدَتْ بَيْنَهُمَا فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَى صَاحِبِهَا. (6)
        ويستظهر من هاتين الروايتين وغيرها مشروعية اللعن لمن يستحقه، فقوله في الأولى: ﴿ وَإِذَا ذَكَرُوهُ لَعَنُوهُ ﴾، وفي الثانية: ﴿ فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً ﴾، تدلل على ذلك فذكروه تعود إلى المؤمنين وهم ليسوا بملعونين، وفي الثانية إنما ترد اللعنة على صاحبها إن لم تجد مساغا.
        ويضاف إلى ذلك: أن اللعن هو الطرد والإبعاد كما بينا، فمن يصدر منه اللعن يكون حاكما بالبعد أو طالبا ذلك من الله، وحكم الإنسان على الآخر بالبعد غيب، فيبقى الدعاء وهو لايجوز إلا على من اتصف بصفة تبعده عن الباري عز وجل.
        ثالثا: وضح أنه لا ريب ولا شبهة في مشروعية اللعن على وجه العموم، ولكن هل يجوز ذلك على وجه الخصوص؟ يعني يقصد شخص بعينه؟
        قال الشيخ النراقي: الحق جواز اللعن على شخص معين علم اتصافه بصفة الكفر أو الظلم أو الفسق.
        وما قيل من عدم جواز ذلك إلا على من يثبت لعنه من الشرع كفرعون وأبي جهل، لأن كل شخص معين كان على إحدى الصفات الثلاثة ربما رجع عنها، فيموت مسلما أو تائبا، فيكون مقربا عند الله لا مبعدا عنه كلام ينبغي أن يطوى ولا يروى، إذ المستفاد من كلام الله تعالى وكلام رسوله وكلام أئمتنا الراشدين: جواز نسبته إلى الشخص المعين، بل المستفاد منها أن اللعن على بعض أهل الجحود والعناد من أحب العبادات وأقرب القربات، قال الله سبحانه: ﴿ أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾سورة آل عمران، آية 87.
        وقال: ﴿ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾سورة البقرة، آية 159.
        وقال النبي : ﴿ لعن الله الكاذب ولو كان مازحا ﴾.
        وقال في جواب أبي سفيان حين هجاه بألف بيت: ﴿ اللهم إني لا أحسن الشعر ولا ينبغي لي، اللهم العنه بكل حرف ألف لعنة ﴾.
        وقد لعن أمير المؤمنين جماعة، وروي أنه كان يقنت في الصلاة المفروضة بلعن معاوية وعمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري وأبي الأعور الأسلمي، مع أنه أحلم الناس وأشدهم صفحا عمن يسوء به، فلولا أنه كان يرى لعنهم من الطاعات لما يتخير محله في الصلوات المفروضات.
        وروى الشيخ الطوسي: إن الصادق كان ينصرف من الصلاة بلعن أربعة رجال.
        ومن نظر إلى ما وقع للحسن مع معاوية وأصحابه وكيف لعنهم، وتتبع ما ورد من الأئمة في الكافي وغيره من كتب الأخبار والأدعية في لعنهم من يستحق اللعن من رؤساء الضلال والتصريح بأسمائهم، يعلم أن ذلك من شعائر الدين، بحيث لا يعتريه شك ومرية. (7)
        رابعا: اللعن الوارد في زيارة عاشوراء هو كغيره ممن ورد في الذكر الحكيم والسنة النبوية،
        (1) الصحاح؛ ج 6، ص 2196.‏
        (2) نفحات اللاهوت؛ ص 42 - 43 .‏
        (3) إحياء علوم الدين؛ ج3 ص 106.‏
        (4) نفحات اللاهوت؛ ص 44 - 45 .‏
        (5) الكافي؛ ج 2 ص 290.‏
        (6) الكافي؛ ج 2 ص 360.
        (7) جامع السعادات، محمد مهدي النراقي؛ ج 1، ص 280.‏



        أخي الكريم طالب،

        إذا نظرت الى الموضوع جيدا تجد أنه يخلو من ذكر الخلفاء وأمهات المؤمنين، رغم أن الخلاف بين الفرقاء الشيعة ليس على لعن بني أمية وآل مروان بل على الخلفاء الثلاثة وعائشة بشكل أساسي، هل تعرف لماذا لم يذكرهم الكاتب في مقاله؟ لأنه يعلم أنه يغضب فئة كبيرة من المسلمين وهذا يضر بالوحدة الإسلامية، فلذلك تجنب ذكر أسمائهم. ونحن نقول على الأقل كونوا مثل هذا الكاتب الذي تؤمنون بكلامه حيث أنه ألمح في كلامه الى بعض الشخصيات الظالمة والفاسقة ولكنه لم يفصح عن الأسماء!

        عموما أكرر مرة أخرى بأن المسلمين كلهم يجوزون اللعن ولا يحرمه أحد بشكل مطلق، إنما إذا كان يضر بالمصلحة الإسلامية ويشتت شمل المسلمين فيجب أن نرتب أولياتنا وأن نضع المصلحة الإسلامية فوق كل إعتبار. ويجب أن نحدد نقاط الإختلاف بيننا حتى لا نلقي الكلام على عواهنه.

        أما بالنسبة للعن جماعة فهذا لا يختلف فيه أحد، وعبارة اللعن التي بدأت بها مشاركتك صحيحة وأنا أتفق معك فيها:

        اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين و شايعت و بايعت و تابعت على قتله اللهم العنهم جميعا

        هذا الكلام لا إشكال فيه من وجهة نظري.

        ولكن يجب أن نكون منتبهين جيدا عندما ننسب شيئا الى الإمام علي ، فعندما ورد في المقال أنه كان يلعن أربعة أشخاص في قنوته فهذا يفسر أن الإمام علي لم يكن خاشعا ولا منقطعا من الدنيا وشواغلها حتى في صلاته، الإمام علي إعتبر الخلافة كلها لا تساوي جناح بعوضة فكيف ينشغل في صلاته بذكر الذين نازعوه فيها؟ لا يجوز أن نقول هذا الكلام عن إمام المتقين الذي كان يقع مغشيا عليه من خشية الله وهو يصلي. فمن يدعي معرفة الإمام علي حق المعرفة لا ينبغي أن يقول مثل هذا الكلام.

        شكرا

        تعليق


        • #34
          ولكن لا تنسى نصيحتي،

          سبحان الله

          الرسول ص سيد الخلق ..اعلم الناس بالله ..الأئمة الاطهار ..يقولون شيئ ..
          و الأخ ..
          يقول نصائح .


          على كل حال ..
          حضر لكل سؤال جواب .
          و اعلم ان ..أحاديث الرسول ص التالية هي حجة عليك يوم القيامة :


          الكافي: ج 2 - ص 375( محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن داود ابن سرحان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .


          و قول الرسول ص :أكثروا
          أظهروا
          فعل امر ..يجب ان يكون هذا اما سرا او علانية علانيه عندما يتاح لنا ذلك و سرا عندما لا يتاح هذا ..


          والله تعالى القائل :

          {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36

          وهذا الخطاب للمؤمنين و ليس للمسلمين ..لاحظ كلمة [و ما كان لمؤمن ] و ليس [لمسلم ]



          طبعا اذا كنت موالي
          اما اذا كنت مخالف ..

          ههه فعلى الدنيا السلام

          ً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال42

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة ابوالحسنين

            سبحان الله
            الرسول ص سيد الخلق ..اعلم الناس بالله ..الأئمة الاطهار ..يقولون شيئ ..
            و الأخ ..
            يقول نصائح .

            على كل حال ..
            حضر لكل سؤال جواب .
            و اعلم ان ..أحاديث الرسول ص التالية هي حجة عليك يوم القيامة :
            الكافي: ج 2 - ص 375( محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن داود ابن سرحان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .
            و قول الرسول ص :أكثروا



            نبي يأمر قومه بالسب !!!! هذي وين صارت !!!!


            كيف يكون سبابا و هو على خلق عظيم !!!!

            استغفر اللله ....
            أظهروا
            فعل امر ..يجب ان يكون هذا اما سرا او علانية علانيه عندما يتاح لنا ذلك و سرا عندما لا يتاح هذا ..
            والله تعالى القائل :
            {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36
            وهذا الخطاب للمؤمنين و ليس للمسلمين ..لاحظ كلمة [و ما كان لمؤمن ] و ليس [لمسلم ]
            طبعا اذا كنت موالي
            اما اذا كنت مخالف ..
            ههه فعلى الدنيا السلام
            ً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال42

            تعليق


            • #36
              عزيزي، يبدو أنك مازلت صغيرا جدا لذلك إخترت صورة هاري بوتر الذي تعتبره مثلك الأعلى ووضعت صورته في توقيعك بين صور أخرى تمثل مصائب أهل البيت . والعجيب في أمرك أنك تحب هاري بوتر الكافر أكثر من المسلمين الذين يختلفون معك. أنصحك بإزالة صورته التي لوثت بها صفحات المنتدى.

              ظننت أن لديك شيئ جديد. هذا الحديث الذي وضعته قد تناقشنا فيه قبل عدة أيام وقلنا أنه لا يجوز أن ننسب هذا الكلام الغير لائق الى النبي الذي قال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وقال الله تعالى عنه "وإنك لعلى خلق عظيم" . فكيف تدعي أن أشرف الأنبياء والمرسلين كان على هذه الدرجة من سوء خلق؟ لماذا ذكر في الحديث من بعدي ولم يقل هذا الكلام بشكل مطلق؟ ألم يكن في عهده أهل البدع؟

              هل تعلم ماذا يعني (القول فيهم والوقيعة وباهتوهم)، يعني أن النبي يأمر أتباعه بالكذب والإفتراء على الناس وإيقاع الفتنة بين الناس حتى لو كانوا من أسرة واحدة. هل هكذا فهمكم للنبي وتقديركم له؟ لا والله حاشاه أن يكون كذلك، الأدلة التاريخية كثيرة أنه كان يعطي كل ذي حق حقه حتى لو كان الخلاف بين مسلم وغير مسلم. حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان على ما تصفون!

              ثم قلت:
              و الأخ ..
              يقول نصائح .


              أنا لم أنصحك بالتوقف عن اللعن والسب، بل قلت لك إن كنت شجاعا وتظن أنك بالشتائم واللعن تتقرب الى الله وتثبت ولائك لأهل البيت فيجب عليك أن تفعل ذلك في العلن وليس متخفيا بإسم مستعار وتدخل المنتديات كاللصوص لتسيئ وتستفز الآخرين. وقلت لك إعلان البراءة من إنسان خائف لا يريد كشف هويته لا قيمة لها.

              هذه نصيحتي لك إن كنت تريد أن تلعن وتسب، ونصيحة أخرى أن ترفع من مستواك العلمي قبل أن تدخل أي حوار لأن الآخرين لم يأتي هنا ليستهزئوا ويتمسخروا كما تظن. هنا مكان للحوار العلمي الجاد وليس روضة للأطفال.

              شكرا



              المشاركة الأصلية بواسطة ابوالحسنين



              سبحان الله

              الرسول ص سيد الخلق ..اعلم الناس بالله ..الأئمة الاطهار ..يقولون شيئ ..
              و الأخ ..
              يقول نصائح .


              على كل حال ..
              حضر لكل سؤال جواب .
              و اعلم ان ..أحاديث الرسول ص التالية هي حجة عليك يوم القيامة :


              الكافي: ج 2 - ص 375( محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن داود ابن سرحان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .


              و قول الرسول ص :أكثروا
              أظهروا
              فعل امر ..يجب ان يكون هذا اما سرا او علانية علانيه عندما يتاح لنا ذلك و سرا عندما لا يتاح هذا ..


              والله تعالى القائل :

              {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36

              وهذا الخطاب للمؤمنين و ليس للمسلمين ..لاحظ كلمة [و ما كان لمؤمن ] و ليس [لمسلم ]



              طبعا اذا كنت موالي
              اما اذا كنت مخالف ..

              ههه فعلى الدنيا السلام

              ً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال42

              تعليق


              • #37
                اخي الكريم ابابيل السلام عليكم

                لم اعقب علي المشاركات لسبب بسيط و هو عدم رغبتي بأزدياد الخلاف بيني و بين احبائي الموالين و احببت في هذا المجال الأستفاده فقط من ما يطرح

                ما لاحظته منكم اخي الكريم قسوتك علي اخينا الموالي و كلمات التجريح و تكرر دائما طفل و ان صدق ما قلت لزم عليك تعليمه و تثقيفه مهما تطلب الأمر

                عن موضوع اللعن اخي الكريم اذكر لك موقفين من مراجعنا الكرام استفسرت منهم بنفسي

                الأستفتاء الأول من المرجع السيد صادق الشيرازي دام ظله الوارف عن لعن عائشه اجاب ان
                اللعن وارد في القرآن

                الأستفتاء الثاني للمرجع ناصر مكارم شيرازي اجاب حفظه الله ان يجب الأبتعاد عن اي من مظاهر ايجاد التفرقه و ايجاد شق في صفوف المسلمين و يجب علي المسلمين جميعا الأتحاد، امام الصهاينه و الكفار


                مع الأسف ليس بحوزتي عين النص و حذف من جهازي لكن يشهد الله اني صادق بما ادعيته و من هنا اخي الكريم

                المراجع العظام لم ينفوا اللعن لكن رأيت الأجوبه و اترك لك التعقيب


                عن ما ذكرت


                أنا لم أنصحك بالتوقف عن اللعن والسب، بل قلت لك إن كنت شجاعا وتظن أنك بالشتائم واللعن تتقرب الى الله وتثبت ولائك لأهل البيت فيجب عليك أن تفعل ذلك في العلن وليس متخفيا بإسم مستعار وتدخل المنتديات كاللصوص لتسيئ وتستفز الآخرين. وقلت لك إعلان البراءة من إنسان خائف لا يريد كشف هويته لا قيمة لها.


                يا اخي حصل هناك التباس لي و لم افهم المعني

                اعلان البرائه الا يمكن ان يكون قلبي ؟؟؟ بمعني هل فقط بأعلاني العلني يصل الي الله ؟؟ام هو الطري الأمثل بنظرك لأيصال معتقدي ؟؟؟


                لا اعلم تحديدا هل تسترنا خلف معرفاتنا يشكل لنا حاجز امام الله؟؟ حيث اذا فرضنا اني مثلا فعلت فعل محرم بمعرف مجهول الا اكون مذنب او مشكول ذمه ؟؟؟ طبعا بأعتبار اني لم اكشف عن هويتي الحقيقيه ؟؟؟
                وهل يفرق امام الله ؟؟؟

                هنا ايضا اردت استفسار الا يكفي نيتي في البرائه من اعداء اهل البيت و لعنهم و لعن من ظلمهم بمعرفي هذا ؟؟؟ ما وقع هذه الأيه المباركه هنا؟؟


                مَا يلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ(ق/18)

                اعتذر عن اطاله المقال و تقبل عذري في مشاركتي و احب ان انوه ان المشاركه هذه ليست للدفاع عن شخص اطلاقا و انما استفسار لمعلوماتي ليس الا .

                نسألكم الدعاء


                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                  لماذا (يلعن) الشيعة أعداء أهل البيت عليهم السلام.؟

                  الجواب:

                  لا شك بأن الشتم واللعن من سوء القول، ولا شك أنه مبغوض عند الله تعالى، إلا أنه إذا كان من المظلوم للظالم فهو محبوب عند الله تعالى! فقد قال سبحانه: ”لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا“ (النساء: 149)
                  وحيث أنه قد ثبت لدينا أن عمر بن الخطاب - مثلاً - ظالم بنصّ إمامنا أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ كان يدعو عليه بقوله: ”اللهم اجزِ عمر، لقد ظلم الحجر والمدر“ (الجمل للمفيد ص92) فإذن يجوز توجيه السوء من القول إليه، ويكون ذلك محبوباً عند الله تعالى بنص الآية الكريمة.

                  وإنك لو دققت في ما نقول لوجدت أننا إنما نصف الأفراد بما يستحقون، فقولنا مثلا أن عمر كان ظالما فاجراً أو ما شاكل ذلك، ليس شتماً وإنما هو بيان لصفته الحقيقية بناءً على ما نملكه من أدلة، وقولنا أن خالد بن الوليد مجرم سفاح وغد ليس شتماً وإنما هو بيان لصفته الحقيقة بناءً على ما نملكه من أدلة، وهكذا. وهذا الأسلوب هو أسلوب القرآن الحكيم، فقد قال الله تعالى في بيانه لصفة علماء اليهود المعاصرين للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله: ”مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا“. (الجمعة: 6). كما أنه مما أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله، حيث قال: "إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة". (الكافي للكليني ج2 ص375).

                  وأما إشراكك اللعن بالشتم والمساواة بينهما فخطأ فادح، ذلك لأن اللعن إنما هو بالأصل دعاء لله تعالى بأن يطرد فلاناً من رحمته ويوقع عليه عذابه، وهو مشروع إتفاقا لقوله تعالى: ”أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ“. (البقرة: 160).
                  و اللعن هو من آداب الإسلام ومن منهاج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يلعن حتى في صلاته، فقد أخرج البخاري: ”عن سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله (ص) إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة من الفجر يقول اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد“. (صحيح البخاري ج5 ص35).
                  وكانت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) تدعو على أبي بكر وتلعنه في كل صلاة، فقد أخرج ابن قتيبة - وهو من كبار علماء أهل الخلاف - أنها (عليها السلام) قالت لأبي بكر: ”والله لأدعونَّ عليك في كل صلاة أصليها“. (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص25).

                  وكان أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) يلعن في قنوت كل صلاة أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة في الدعاء المعروف بدعاء صنمي قريش. (راجع كتب الأدعية ككتاب مصباح الكفعمي والبلد الأمين وأيضا كتاب المحتضر).

                  وكان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342).

                  ونحن لا نلعن إلا رموز الكفر والنفاق وأعلام الضلالة والبدعة، أما عوام المخالفين لنا فلا نلعنهم بل ندعو الله تعالى أن يهديهم إلى الحق بإذنه. فإذا تلقّيتَ أنت شخصياً شتماً أو لعناً من أحد من المنسوبين للتشيع، فاعلم أنه مخطئ، ولا تحسب ذلك على الكل، فإن بعض المسلمين أيضاً يصنعون ذلك مع الكفار، بل ويفجّرون القنابل والمتفجرات في أسواقهم فيقتلون نساءهم وأطفالهم، ويقومون بشتى الأعمال الإرهابية الوحشية باسم الإسلام، فهل يصحّ لكافر أن يعمّم ذلك على جميع المسلمين ويحسب أن هذه هي تعاليم الإسلام؟! كلا وحاشا، إنما نطالبهم بأن يكونوا منصفين فلا يحمّلوا سائر المسلمين جريرة ما تصنعه القلة الإجرامية الوهابية الإرهابية منهم. فكذلك نتمنى منك أن تكون منصفاً تجاه الشيعة، فلا تعمّم تصرفات أفراد منهم على الجميع.
                  هذا مع أنك لو تدبّرت لرأيت أن الشيعة أكثر الناس ضبطاً للنفس والتزاماً بالأخلاق الفاضلة وردّ الإساءة بالإحسان، وأن ما يصيبه من مخالفيهم وخصومهم من القتل والذبح والاضطهاد والشتم والتحقير أضعاف أضعاف ما تصف، فأيّنا يحقّ له أن يشتكي من الآخر يا ترى؟! كن منصفاً بارك الله فيك.

                  ومن آيات اللعن في القرآن الكريم:

                  1 {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ }البقرة88

                  2 {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159

                  3 {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46

                  4 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً }النساء47

                  5 {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً }النساء52

                  6 {وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }التوبة68

                  7 {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57

                  8 {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }الأحزاب68

                  9 {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }محمد23

                  10 {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }الفتح6

                  11 {وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ }البقرة89

                  12 {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }البقرة16113 {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61

                  13 {أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }آل عمران87

                  14 {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }الأعراف44

                  15 {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }هود18

                  16 {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ }هود60

                  17 {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ }هود99

                  18 {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }الرعد25

                  19 {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }الحجر35

                  20 {وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ }القصص42

                  21 {يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }غافر52

                  22 {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93

                  23 {لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً }النساء118

                  24 {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13

                  25 {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60

                  26 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64

                  27 {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78

                  28 {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ }النور7

                  29 {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23

                  30 {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً }الأحزاب64

                  31 {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }ص78

                  وللمزيد بخصوص هذا الموضوع., يرجى مراجعه هذا الرابط:
                  http://www.estabsarna.com/Aqydatona/17Laen/Main110.htm

                  فهل عرفتم الآن لماذا الشيعة يلعنون المنافقين وقتله أهل البيت عليهم السلام.؟

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi
                    اخي الكريم ابابيل السلام عليكم

                    لم اعقب علي المشاركات لسبب بسيط و هو عدم رغبتي بأزدياد الخلاف بيني و بين احبائي الموالين و احببت في هذا المجال الأستفاده فقط من ما يطرح

                    ما لاحظته منكم اخي الكريم قسوتك علي اخينا الموالي و كلمات التجريح و تكرر دائما طفل و ان صدق ما قلت لزم عليك تعليمه و تثقيفه مهما تطلب الأمر

                    عن موضوع اللعن اخي الكريم اذكر لك موقفين من مراجعنا الكرام استفسرت منهم بنفسي

                    الأستفتاء الأول من المرجع السيد صادق الشيرازي دام ظله الوارف عن لعن عائشه اجاب ان
                    اللعن وارد في القرآن

                    الأستفتاء الثاني للمرجع ناصر مكارم شيرازي اجاب حفظه الله ان يجب الأبتعاد عن اي من مظاهر ايجاد التفرقه و ايجاد شق في صفوف المسلمين و يجب علي المسلمين جميعا الأتحاد، امام الصهاينه و الكفار


                    مع الأسف ليس بحوزتي عين النص و حذف من جهازي لكن يشهد الله اني صادق بما ادعيته و من هنا اخي الكريم

                    المراجع العظام لم ينفوا اللعن لكن رأيت الأجوبه و اترك لك التعقيب


                    عن ما ذكرت




                    يا اخي حصل هناك التباس لي و لم افهم المعني

                    اعلان البرائه الا يمكن ان يكون قلبي ؟؟؟ بمعني هل فقط بأعلاني العلني يصل الي الله ؟؟ام هو الطري الأمثل بنظرك لأيصال معتقدي ؟؟؟


                    لا اعلم تحديدا هل تسترنا خلف معرفاتنا يشكل لنا حاجز امام الله؟؟ حيث اذا فرضنا اني مثلا فعلت فعل محرم بمعرف مجهول الا اكون مذنب او مشكول ذمه ؟؟؟ طبعا بأعتبار اني لم اكشف عن هويتي الحقيقيه ؟؟؟
                    وهل يفرق امام الله ؟؟؟

                    هنا ايضا اردت استفسار الا يكفي نيتي في البرائه من اعداء اهل البيت و لعنهم و لعن من ظلمهم بمعرفي هذا ؟؟؟ ما وقع هذه الأيه المباركه هنا؟؟


                    مَا يلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ(ق/18)

                    اعتذر عن اطاله المقال و تقبل عذري في مشاركتي و احب ان انوه ان المشاركه هذه ليست للدفاع عن شخص اطلاقا و انما استفسار لمعلوماتي ليس الا .

                    نسألكم الدعاء


                    شكرا لك أخي الكريم abomoodi وبارك الله بكم

                    لقد نصحت الأخ الموالي الذي تتحدث عنه أكثر من مرة ليبتعد عن الأسلوب الذي يصغره بأعين الناس فاستهزأ بكلامي. أما بخصوص الصورة التي يضعها في توقيعه فأنا مقتنع أنه لا يجوز أن يضع صورة هذا الإنسان بين صورتين تعبران عن مصائب ومآسي أهل البيت .

                    أما بخصوص الإستفتاءات أخي الكريم فلم ينكر أحد أن اللعن ورد في القرآن، هذا أمر معروف وتحدثنا فيه هنا وفي المنتديات الأخرى كثيرا ولكن وددنا أن نعرف من السيد صادق الشيرازي كيفية إستخدامه. يجب يكون السؤال محددا ومحصورا في الصحابة ولاسيما في لعن الخلفاء الثلاثة وعائشة وعن تقييمه للأضرار المترتبة على ذلك بالنسبة لوحدة المسلمين.

                    أما إستفتاء المرجع الشيخ مكارم الشيرازي هو ما أراه مناسبا في هذه الفترة الزمنية. وإن إختلف معي الآخرون فلا ينبغي أن يسمحوا لأنفسهم بشتمي ولعني.

                    إعلان البراءة ممكن أن يكون بالقلب هذا صحيح وممكن ان يكون من غير اللعن أيضا، فجوابي هذا الذي قرأته موجها الى المتعنترين الذين يقولون أن زمن التقية قد ولى ويشنعون على المراجع الذين لا يؤيدون هذا الرأي، فلماذا إذاً لا يجرئون على إعلان برائتهم من ظالمي أهل البيت ؟ فإذا كان زمن التقية قد ولى فلزاما عليه أن يخرج الى الملأ ويعلن البراءة ويلعن من يشاء، وإلا برائته لا قيمة حقيقية لها ولا يستفاد منها لأن الخطر قد زال بزوال وجوب التقية. كما أن الله تعالى لا يعاقب المسلم على عدم خروجه للجهاد ف سبيله إذا لم تتوفر الشروط التي تضمن التكافؤ من حيث الأنفس والعتاد وغيره، والدعاء على الأعداء بالقلب في هذه الظروف بأن ينزل الله البلاء عليهم يثاب عليه المسلم، أما إذا توفرت كل الشروط وأصبحنا نملك القوة البشرية والعسكرية وصدرت الأوامر من المراجع بالقتال في سبيل الله ورغم ذلك قعد البعض عن القتال وإكتفى بالدعاء على الأعداء وهو قادر على الجهاد فلا قيمة لدعائه.

                    لذلك عندما قلت هذا الكلام لم أكن أقصد به جميع الشيعة ولكن تلك الفئة التي تدعي أن زمن التقية إنتهى ويجب مواجهة الأعداء دون مداراة أو مداهنة حسب قولهم. فأقول لهم تفضلوا ارونا ماذا أنتم فاعلون!

                    شكرا لك

                    تعليق


                    • #40
                      عزيزي، يبدو أنك مازلت صغيرا جدا لذلك إخترت صورة هاري بوتر الذي تعتبره مثلك الأعلى ووضعت صورته في توقيعك بين صور أخرى تمثل مصائب أهل البيت . والعجيب في أمرك أنك تحب هاري بوتر الكافر أكثر من المسلمين الذين يختلفون معك. أنصحك بإزالة صورته التي لوثت بها صفحات المنتدى.

                      ظننت أن لديك شيئ جديد. هذا الحديث الذي وضعته قد تناقشنا فيه قبل عدة أيام وقلنا أنه لا يجوز أن ننسب هذا الكلام الغير لائق الى النبي الذي قال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وقال الله تعالى عنه "وإنك لعلى خلق عظيم" . فكيف تدعي أن أشرف الأنبياء والمرسلين كان على هذه الدرجة من سوء خلق؟ لماذا ذكر في الحديث من بعدي ولم يقل هذا الكلام بشكل مطلق؟ ألم يكن في عهده أهل البدع؟

                      هل تعلم ماذا يعني (القول فيهم والوقيعة وباهتوهم)، يعني أن النبي يأمر أتباعه بالكذب والإفتراء على الناس وإيقاع الفتنة بين الناس حتى لو كانوا من أسرة واحدة. هل هكذا فهمكم للنبي وتقديركم له؟ لا والله حاشاه أن يكون كذلك، الأدلة التاريخية كثيرة أنه كان يعطي كل ذي حق حقه حتى لو كان الخلاف بين مسلم وغير مسلم. حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان على ما تصفون!
                      اعلم مدى حراجة موقفك ..

                      ها انت ترد حديث رسول الله ..

                      ثم تقول لي ما زلت صغير ..و مدري ايش


                      هههههه

                      مسكين يا عمو

                      على كل حال
                      "هنيئا لك ابو بكر و عمر و معاويه اليوم لا تسبه و وغدا تترحم عليه ..فهو مسلم بحسب اعتقادك و اعتقاد امثالك
                      لن ارد اكثر مما قاله امير المؤمنين ع

                      [ 5550 ] 16 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انه قال : ترك جواب السفيه أبلغ جوابه ( 3 ) .\

                      وكذلك الرضا ع
                      2683 . عيون أخبار الرضا عن موسى بن محمد المحاربي عن رجل ذكر اسمه عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إن المأمون قال له : أنشدني أحسن ما رويته في السكوت عن الجاهل وترك عتاب الصديق ، فقال ( عليه السلام ) : إني ليهجرني الصديق تجنبا * فأريه أن لهجره أسباب وأراه إن عاتبته أغريته * فأرى له ترك العتاب عتابا وإذا بليت بجاهل متحكم * يجد المحال من الأمور صوابا أوليته مني السكوت ، وربما * كان السكوت عن الجواب جوابا فقال المأمون : ما أحسن هذا ! هذا من قاله ؟ فقال : لبعض فتياننا . ( 1 )

                      تعليق


                      • #41
                        عزيزي،

                        لا يسعني إلا أن أشكرك على ما جاد به قلمك المعطاء في هذه المشاركة التي توضح لبعض الإخوة صحة ما قلته في مشاركتي السابقة.

                        عموما، نحن بإنتظار أن نرى لك مشاركات أكثر موضوعية ونضجا من هذه الأخيرة.

                        شكرا لك وبارك الله فيك

                        المشاركة الأصلية بواسطة ابوالحسنين
                        اعلم مدى حراجة موقفك ..

                        ها انت ترد حديث رسول الله ..

                        ثم تقول لي ما زلت صغير ..و مدري ايش


                        هههههه

                        مسكين يا عمو

                        على كل حال
                        "هنيئا لك ابو بكر و عمر و معاويه اليوم لا تسبه و وغدا تترحم عليه ..فهو مسلم بحسب اعتقادك و اعتقاد امثالك
                        لن ارد اكثر مما قاله امير المؤمنين ع

                        [ 5550 ] 16 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انه قال : ترك جواب السفيه أبلغ جوابه ( 3 ) .\

                        وكذلك الرضا ع
                        2683 . عيون أخبار الرضا عن موسى بن محمد المحاربي عن رجل ذكر اسمه عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إن المأمون قال له : أنشدني أحسن ما رويته في السكوت عن الجاهل وترك عتاب الصديق ، فقال ( عليه السلام ) : إني ليهجرني الصديق تجنبا * فأريه أن لهجره أسباب وأراه إن عاتبته أغريته * فأرى له ترك العتاب عتابا وإذا بليت بجاهل متحكم * يجد المحال من الأمور صوابا أوليته مني السكوت ، وربما * كان السكوت عن الجواب جوابا فقال المأمون : ما أحسن هذا ! هذا من قاله ؟ فقال : لبعض فتياننا . ( 1 )

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة Ababeel
                          أخي الكريم طالب،

                          إذا نظرت الى الموضوع جيدا تجد أنه يخلو من ذكر الخلفاء وأمهات المؤمنين، رغم أن الخلاف بين الفرقاء الشيعة ليس على لعن بني أمية وآل مروان بل على الخلفاء الثلاثة وعائشة بشكل أساسي، هل تعرف لماذا لم يذكرهم الكاتب في مقاله؟ لأنه يعلم أنه يغضب فئة كبيرة من المسلمين وهذا يضر بالوحدة الإسلامية، فلذلك تجنب ذكر أسمائهم. ونحن نقول على الأقل كونوا مثل هذا الكاتب الذي تؤمنون بكلامه حيث أنه ألمح في كلامه الى بعض الشخصيات الظالمة والفاسقة ولكنه لم يفصح عن الأسماء!

                          عموما أكرر مرة أخرى بأن المسلمين كلهم يجوزون اللعن ولا يحرمه أحد بشكل مطلق، إنما إذا كان يضر بالمصلحة الإسلامية ويشتت شمل المسلمين فيجب أن نرتب أولياتنا وأن نضع المصلحة الإسلامية فوق كل إعتبار. ويجب أن نحدد نقاط الإختلاف بيننا حتى لا نلقي الكلام على عواهنه.

                          أما بالنسبة للعن جماعة فهذا لا يختلف فيه أحد، وعبارة اللعن التي بدأت بها مشاركتك صحيحة وأنا أتفق معك فيها:

                          اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين و شايعت و بايعت و تابعت على قتله اللهم العنهم جميعا

                          هذا الكلام لا إشكال فيه من وجهة نظري.

                          ولكن يجب أن نكون منتبهين جيدا عندما ننسب شيئا الى الإمام علي ، فعندما ورد في المقال أنه كان يلعن أربعة أشخاص في قنوته فهذا يفسر أن الإمام علي لم يكن خاشعا ولا منقطعا من الدنيا وشواغلها حتى في صلاته، الإمام علي إعتبر الخلافة كلها لا تساوي جناح بعوضة فكيف ينشغل في صلاته بذكر الذين نازعوه فيها؟ لا يجوز أن نقول هذا الكلام عن إمام المتقين الذي كان يقع مغشيا عليه من خشية الله وهو يصلي. فمن يدعي معرفة الإمام علي حق المعرفة لا ينبغي أن يقول مثل هذا الكلام.

                          شكرا
                          اللعن للظالم وبالاخص من ظلم حق محمد وآل محمد اذا لانختلف على ذلك حسب فهمي لموقفك
                          اعتراضك على لعن اشخاص بعينهم
                          فمثلا هل تعترض على لعن ابي بكر او عمر او عثمان او معاوية ولماذا هل لانهم من الصحابة المنتجبين وليس لهم لامن قريب او بعيد بظلم حق محمد وآل محمد ام ماذا

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                            اللعن للظالم وبالاخص من ظلم حق محمد وآل محمد اذا لانختلف على ذلك حسب فهمي لموقفك
                            اعتراضك على لعن اشخاص بعينهم
                            فمثلا هل تعترض على لعن ابي بكر او عمر او عثمان او معاوية ولماذا هل لانهم من الصحابة المنتجبين وليس لهم لامن قريب او بعيد بظلم حق محمد وآل محمد ام ماذا

                            أخي الكريم الكناني،

                            ليس بالضرورة أن يكونوا صحابة منتجبين لأمتنع عن لعنهم، وأنا لا أعتقد أن أحد من هؤلاء الذين ذكرت أسمائهم صحابة منتجبين. نتبرأ من كل ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ولكن ليس ضروريا أن أخص باللعن صحابيا معينا وخصوصا هؤلاء الصحابة الذين يختلف المسلمون في شأنهم، فإذا كان في ذلك ضرر على المسلمين ووحدة كلمتهم لا يجب الإقدام عليه. وهذا لا يمنع أن نقول أن الصحابي الفلاني أخطأ وظلم وغصب الحقوق .. الخ.

                            نحن نقتدي بالإمام علي الذي قال لشيعته: (لاتكونوا شتامين ولا لعانين ولا سبابين ولكن قولوا كان من فعلهم كذا وكذا) فهل نحن مخطئون إذا إقتدينا بإمامنا سيد الأوصياء وأخو خاتم الأنبياء والمرسلين؟ أي تبرير آخر يعتبر إجتهاد مقابل النص الصريح وهذا لا يجوز.

                            لذلك نتعامل مع شأنهم على هذا الأساس الذي تعلمناه من سيرة أئمة أهل البيت بخصوص ظالمي حقوقهم ومخالفيهم، لم يأمرونا بسبهم أو لعنهم بل هناك ما يثبت عكس ذلك كما في الروايات السابقة التي إستشهدنا بها في هذا الموضوع والمواضيع الأخرى.

                            شكرا لكم

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة Ababeel
                              أخي الكريم الكناني،

                              ليس بالضرورة أن يكونوا صحابة منتجبين لأمتنع عن لعنهم، وأنا لا أعتقد أن أحد من هؤلاء الذين ذكرت أسمائهم صحابة منتجبين. نتبرأ من كل ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ولكن ليس ضروريا أن أخص باللعن صحابيا معينا وخصوصا هؤلاء الصحابة الذين يختلف المسلمون في شأنهم، فإذا كان في ذلك ضرر على المسلمين ووحدة كلمتهم لا يجب الإقدام عليه. وهذا لا يمنع أن نقول أن الصحابي الفلاني أخطأ وظلم وغصب الحقوق .. الخ.

                              نحن نقتدي بالإمام علي الذي قال لشيعته: (لاتكونوا شتامين ولا لعانين ولا سبابين ولكن قولوا كان من فعلهم كذا وكذا) فهل نحن مخطئون إذا إقتدينا بإمامنا سيد الأوصياء وأخو خاتم الأنبياء والمرسلين؟ أي تبرير آخر يعتبر إجتهاد مقابل النص الصريح وهذا لا يجوز.

                              لذلك نتعامل مع شأنهم على هذا الأساس الذي تعلمناه من سيرة أئمة أهل البيت بخصوص ظالمي حقوقهم ومخالفيهم، لم يأمرونا بسبهم أو لعنهم بل هناك ما يثبت عكس ذلك كما في الروايات السابقة التي إستشهدنا بها في هذا الموضوع والمواضيع الأخرى.

                              شكرا لكم
                              اخي المحترم
                              اولا بالنسبة لوحدة المسلمين

                              اذا كنا حريصين على الوحدة الاسلامية شيء اساسي يجب المحافظة على نقاء التجربة الاسلامية من خلال احقاق الحق وابطال الباطل ورسم النموذج الصحيح لحركتها قدر الامكان، سواءاً على مستوى الدولة أو الأمة.وفي هذا الهدف يمكن أن نسجّل للامام امير المؤمنين مواقف عديدة بدءاً من اعتراضه على حكومة السقيفة، ومحاولة شرح الحقيقة للامة واعادة الحق لاهله، وحتى اصراره على عدم قبول البيعة له ـ في الشورى السداسيّة ـ على كتاب اللّه‏ وسنّة رسوله وسيرة الشيخين.
                              و موقفه تجاه ولاية معاوية حين طلب منه البعض أن يبقي معاوية على ولاية الشام حتى اذا استتب له الامر عزله، وكذلك موقفه في مسألة التسوية بالعطاء بين العَرب والموالي فقال في هذا الشأن حين عوتب على ذلك :
                              «أتأمروني ان أطلب النصر بالجور فيمن ولّيت عليه، واللّه‏ لا أطور به ما سَمَر سمير، وما أمَّ نجمٌ في السماءِ نجماً، لو كان المال لي لسوّيت بينهم، فكيف وإنَّما المال مال اللّه‏، ألا وإنَّ اعطاءَ المالِ في غيرِ حقِّهِ تبذيرٌ واسرافٌ».
                              ولقد كان الامام شديداً للغاية في التزام الحق وعدم تقبّل أي نوع من أنواع التسامح على حساب الحق ومقاييسه
                              نحن المذهب الحق ولا نداهن من نختلف معهم على هؤلاء الظلام والذي نعزي اليهم سبب الفرقة والضلاله والتشتت للمسلمين معللين ذلك للحفاظ على وحدة المسلمين



                              ثانيا ما استشهدت به من حديث لامير المؤمنين موجه لاهل الشام في صفين لان هؤلاء اضلهم معاوية وضلالتهم عن جهل واغواء ولم يشمل هذا الحديث معاوية لانه هو من غرر بهم
                              نحن نلعن على سبيل المثال الذي احال بين رسول الله وكتابته لكتاب لن نظل بعده ابدا فنحمله سبب الظلاله ونلعنه
                              فوحدة المسلمين لكي تكون متماسكة يجب ان يكون اساسها سليم

                              تعليق


                              • #45
                                يكفروننا

                                يقتلوننا

                                يستبيحون مالنا وعرضنا

                                يفجرون مساجدنا وحسينياتنا ومراقد ائمتنا

                                قديما وحاضرا لاننا من شيعة آل البيت عليهم السلام

                                وتستكثرون علينا لعن من اسس لهذا

                                اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد اذكره الا يستحق اللعن

                                الذي منع كتابة الكتاب الذي لن نظل بعده ابدا اذكره الا يستحق اللعن

                                الاخر الذي ايضا جلس في محل ليس حقه بل هو حق الامام عليه السلام اذكره الايستحق اللعن

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X