المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
أخي الكريم، هذه المشاركة رائعة جدا ولا أعتقد أنني قلت غير هذا لكلام في مشاركتي الأخيرة
يجب إحقاق الحق، يجب محاربة المعتدين، يجب أن تسود العدالة بين الناس ويجب ويجب ... لا أختلف معك، هذا ماكان يفعله أمير المؤمنين ولم يكن يلعن ويشتم، فأنا لا أقول يجب أن نفرط في حقوقنا وثوابتنا لإرضاء الآخرين بل يجب أن نصر عليها دون أن نفرط في الأخلاق الإسلامية الحميدة.
وهل كل ما ذكرت يتحقق بالشتم واللعن؟
وهل الأساس السليم للوحدة يبنى على السب واللعن؟
أخي الكريم، نحن الشيعة مذهبنا أقوى ولدينا حجج دامغة على أحقية أهل البيت في خلافة النبي

أنا لا أطلب منك أن لا تلعن، ليس من حقي أن أطلب ذلك من أحد، نحن فقط نتناصح فيما نراه خيرا لمذهبنا. ولكن أنتم ايضا لا تفرضوا رأيكم على من لا يرى وجوب اللعن ولا تتهجموا عليهم في حواراتكم. لو وجدتم حديثا واحدا من النبي

أخي الكريم، يجب أن نتقدم في الحوار لنحقق شيئا، أشعر وكأننا ندور في حلقة صغيرة لا نستطيع الخروج منها. كلامك كله مبني على العاطفة وأنا أتفهم هذا الشعور بالغضب تجاه ظالمي أهل البيت ولا تظنن أن من لا يلعن لا يشعر بالغضب، ولكن نحتاج الى دليل ولا يجب أن نبني فقها إستنادا الى ردود أفعال تجاه عاطفية. لذلك آخر كلام يمكنني قوله هو إن وجدنا دليلا واحدا بأن الأئمة لعنوا أحدا من الصحابة فنلعنه. وإن وجدنا حديثا واحدا يحثون فيه شيعتهم على لعن الصحابة لإثبات ولائهم لهم والبراءة من أعدائهم فنفعل ذلك.
ونقطة أخيرة أود أن أذكرها هي أنني لا أرى اللعن محرما على من يستحق رغم أنني لا ارى اي جدوى منه، لأن لعنة الله هي الأساس وهو السميع البصير وهو أحكم الحاكمين، ولعن البشر لا يعدو أن يكون مجرد دعاء ولا يغير شيئا في الحكم الذي أصدره الله تعالى على عباده. لذا لا يجب أن نحول اللعن الى سنة تتميز بها الشيعة دون غيرهم.
شكرا لك
تعليق