[quote=naji1]
التبليغ عبارة عن فعل يتم فعله ..
و تأثير السحر المذكور في الحديث هو ليس في فعل فعل ما ، بل هو في تخيل حصول أمر ما لم يحصل ..
و عليه فقولك بأن السحر يستدعي تبليغ هو تخريف و تأليف ، لأن معنى ذلك أن السحر تعدى إلى أكثر من تأثير ، فأصبح من آثاره " التخيل " + " الفعل " و هذا يخالف مقدرة السحرة أصلا ، لأن كل ساحر يقوم بسحر محدود التأثير إما أنه يسحر العين لترى أمورا خلاف الواقع أو يسحر الجسد بمرض ما أو غيرها أو غيرها من أنواع السحر ،و ليس أن كل الآثار السحرية مجتمعة في عمل سحري واحد ..!!!
و إن أردت التأكد فاقرأ أي موضوع عن السحر و أنواعه و آثاره ، و ستعرض أن الساحر قد يقوم بعمل سحري لجعل الرجل يحب زوجته ، و سيكون تأثير السحر محصور في حب الرجل لزوجته ، وليس حب الرجل لرئيس الدولة أو حب الرجل لأمه أو حب الرجل لسيارته أو تخيل أمور لم تحصل أو المرض ..!!!! بل سيؤدي السحر إلى أن يحب هذا الرجل زوجته فقط و لن يتعدى إلى تلك الآثار الأخرى إلا لو تم عمل سحري آخر لإمراض الزوج أو جعله يتخيل أمورا لم تحصل أو جعله يصاب بالجنون أو غيرها من الأعمال السحرية .. ما أريد توصيله إليك هو أن العمل السحري محدود التأثير محصور الفاعلية ، فليس لك أن تفترض تعدي المفعول إلى أمور أخرى لأن ذلك خلاف مقدرة الساحر فضلا عن مخالفة لطبيعة المسحور التي لا يمكن أن يتعدى إلى التبليغ حيث تكفل الله بعصمة نبيه فيما يخص الدين .
و عليه فأنت لازلت تخرف و تؤلف آثارا لادليل عليها بل و محال في عالم السحر ..
قد يكون = تخريف
فما تراه قد يكون ، سيراه غيرك قد لا يكون .. و عليه فقلنا أنه لو أراد كل شخص أن يضع القدقدات التي يريدها فلن ننتهي ، فأي " قد " تريد طرحه فهات دليله ..
ما زلت تقدقد ...!!
و حيث أن الفعل الخارجي ليس من التخيل ، و عليه فلا يمكن أن يتعدى تأثير السحر إلى الفعل الخارجي ، لأن تأثير السحر كامن في التخيل ليس إلا ..
فإن أردت أن تقدقد ، فقدقد في التخيلات التي تخيلها الرسول أثناء تعرضه للسحر ..
فلك أن تقول : قد يتخيل أنه حج و هو لم يحج .
و قد يتخيل أنه صلى و هو لم يصلي .
قد يتخيل أنه صام و هو لم يصم .
و بالرغم أن لا دليل لك على حصول تلك التخيلات و القدقدات ؛ إذ السحر عادة يكون له علاقة بالتفريق بين الرجل و زوجته ، فغالبا يكون التخيلات لها علاقة بالزوجة ، و هذا الذي حصل فعلا ، و لكن مع ذلك سنمرر لك هذه القدقدات ..
و لكن في ذات الوقت ، إن تعدت قدقداتك إلى أن تقول بأنه قد يكون قد ترك الصلاة لأنه تخيل أنه صلى ، هنا دخلت إلى الأفعال ، فترك الصلاة معصية ، و هي محالة على الرسول ، فأصبحت تفترض أمورا محالة الحصول مع كونك لا دليل لك على ذلك و هذا هو التخريف عينه ..
فذات التخيل أنه تلقى شيئا وهو لم يتلق يستدعي منه تبليغ ما تخيل انه تلقاه بينما هو لم يتلق شيئا
التبليغ عبارة عن فعل يتم فعله ..
و تأثير السحر المذكور في الحديث هو ليس في فعل فعل ما ، بل هو في تخيل حصول أمر ما لم يحصل ..
و عليه فقولك بأن السحر يستدعي تبليغ هو تخريف و تأليف ، لأن معنى ذلك أن السحر تعدى إلى أكثر من تأثير ، فأصبح من آثاره " التخيل " + " الفعل " و هذا يخالف مقدرة السحرة أصلا ، لأن كل ساحر يقوم بسحر محدود التأثير إما أنه يسحر العين لترى أمورا خلاف الواقع أو يسحر الجسد بمرض ما أو غيرها أو غيرها من أنواع السحر ،و ليس أن كل الآثار السحرية مجتمعة في عمل سحري واحد ..!!!
و إن أردت التأكد فاقرأ أي موضوع عن السحر و أنواعه و آثاره ، و ستعرض أن الساحر قد يقوم بعمل سحري لجعل الرجل يحب زوجته ، و سيكون تأثير السحر محصور في حب الرجل لزوجته ، وليس حب الرجل لرئيس الدولة أو حب الرجل لأمه أو حب الرجل لسيارته أو تخيل أمور لم تحصل أو المرض ..!!!! بل سيؤدي السحر إلى أن يحب هذا الرجل زوجته فقط و لن يتعدى إلى تلك الآثار الأخرى إلا لو تم عمل سحري آخر لإمراض الزوج أو جعله يتخيل أمورا لم تحصل أو جعله يصاب بالجنون أو غيرها من الأعمال السحرية .. ما أريد توصيله إليك هو أن العمل السحري محدود التأثير محصور الفاعلية ، فليس لك أن تفترض تعدي المفعول إلى أمور أخرى لأن ذلك خلاف مقدرة الساحر فضلا عن مخالفة لطبيعة المسحور التي لا يمكن أن يتعدى إلى التبليغ حيث تكفل الله بعصمة نبيه فيما يخص الدين .
و عليه فأنت لازلت تخرف و تؤلف آثارا لادليل عليها بل و محال في عالم السحر ..
وذات تخيل أنه بلغ وهو لم يبلغ واقعا قد يكون له تأثير في أمر الإقرار وغير ذلك
قد يكون = تخريف
فما تراه قد يكون ، سيراه غيرك قد لا يكون .. و عليه فقلنا أنه لو أراد كل شخص أن يضع القدقدات التي يريدها فلن ننتهي ، فأي " قد " تريد طرحه فهات دليله ..
وذات تخيل أنه طبق ما أوحي إليه من الحق قد يجعله يقول الباطل كما في أمر الغرانيق العلا بينما هو يمدح ا لأصنام
ما زلت تقدقد ...!!
فالفعل الخارجي ليس من التخيل بل التخيل هو الدافع والأساس للفعل الناتج منه
و حيث أن الفعل الخارجي ليس من التخيل ، و عليه فلا يمكن أن يتعدى تأثير السحر إلى الفعل الخارجي ، لأن تأثير السحر كامن في التخيل ليس إلا ..
فإن أردت أن تقدقد ، فقدقد في التخيلات التي تخيلها الرسول أثناء تعرضه للسحر ..
فلك أن تقول : قد يتخيل أنه حج و هو لم يحج .
و قد يتخيل أنه صلى و هو لم يصلي .
قد يتخيل أنه صام و هو لم يصم .
و بالرغم أن لا دليل لك على حصول تلك التخيلات و القدقدات ؛ إذ السحر عادة يكون له علاقة بالتفريق بين الرجل و زوجته ، فغالبا يكون التخيلات لها علاقة بالزوجة ، و هذا الذي حصل فعلا ، و لكن مع ذلك سنمرر لك هذه القدقدات ..
و لكن في ذات الوقت ، إن تعدت قدقداتك إلى أن تقول بأنه قد يكون قد ترك الصلاة لأنه تخيل أنه صلى ، هنا دخلت إلى الأفعال ، فترك الصلاة معصية ، و هي محالة على الرسول ، فأصبحت تفترض أمورا محالة الحصول مع كونك لا دليل لك على ذلك و هذا هو التخريف عينه ..
تعليق