الكوراني يقول على شاشة أهل البيت أن أية التطهير مكانها ليس هنا لأن الصحابة قاموا بدسها هنا حتى يسهل عليهم تحريف معناها
أليس هذا اعتراف من شيخكم بأن القرآن محرف
لا يا بكري
بل ان الكوراني استدل بما موجود في كتبكم ايضا
هنالك شئ عظيم أراد أن يخبرهم به أشد عظمة من خروج الخيل من الجبل
حيث إن النبي حذرهم إذا لم يصدقوا بما جاء به من رب العالمين
ترى ماهو ذلك الشئ العظيم الذي هو أعظم من الخيل إذا خرجت من سفح الجبل ؟؟
والذي حذرهم النبي إذا ماقاموا بعدم تصديقه سوف ينتظرهم عذاب شديد
كل هذا نريد أن نعرفه ولكن ليس الآن
نريد الآن فقط أن نعرف ماهو مصير تلك الآية ومن الذي تلاعب بها وإقتطعها من سابقتها
وكيف تزعمون بأن الذين جمعوا القرآن الكريم بأنهم واضبوا على أن يجمعوه ولايغادرون منه حرف واحد
وهاهو بخاري ومسند أحمد قد جاء به آية ليس لها وجود في القرآن
إذن القرآن ناقص بإستشهاد البخاري ومسند أحمد
والآن قولوا لنا أين تلك الآية وماهو مصيرها الآن ؟؟
وكيف ستغفروا لمن سولت له نفسه وإقتطعها من الآية التي تسبقها ؟؟
هل تقبلون بأن المسلمين يقرئون قرآن ناقص منه مقطع من الآية ؟؟؟؟
وبدون لف ودوران أطالب المليار ونصف المليار بكري بتفسير لهذا الذي في البخاري ومسند أحمد وإلا سوف تنسف مصداقية كتبكم التي هي أصدق ماهو موجود بعد القرآن الكريم
وإذا لم يتم تفسير لهذا كله يبقى الخيار الثاني هو قائم إلى أن تفسرون لنا
ماهو الخيار الثاني الذي سيكون قائماً ؟؟
ماذا حل بها وأين ذهبت ؟؟
أخبرونا أين هيَ ؟؟
أو بالأحرى لِم تم صرف النظر عنها ؟؟
لديكم 3 أعذار :
الخيار الأول 1) كتبكم ليست أصدق كتب بعد القرآن كما تزعمون لإنها شوهت آية بإقتطاع جزء منها من ما أدى إلى طباعة القرآن هكذا كما هو عليه الآن بدون تلك المكملة
الخيار الثاني :
2) بخاري قد قام بوضع تلك الآية الكريمة صحيحة وكاملة ليبرئ ذمته من الذين لم يضعونها بشكلها الكامل والصحيح في القرآن الكريم وبهذا يثبت بأن القوم الذين جمعوا القرآن في زمن الجمع قد قاموا بتحريف القرآن بعدم وضع الآية هذه بشكلها الصحيح والكامل وقد قام بوضعها البخاري لكي يبرئ ذمته من الله ربما أستخدم التقية لكي لايحيط به شر وجور ولكن هنا لايمكن أن تستعمل التقية لإنه قرآن كريم وهذه ذمة
الخيار الثالث : 3) المنقحون أو المصححون لكتاب البخاري أوالوضاعون المحرفون المحترفون الذين أتو بعده قد قاموا بتمويه الآية التي جائت بهذا الحديث بتلوينها باللون الأزرق وفصلها عن سابقتها التي هي بين قوسين لكي يوهموا القارئ بأنها ليست مع سابقتها
إقرئوا الحديث جيداً وأطالبكم بشدة بأن تدخلوا على المصدر لكي تطمئنون جيداً من صحة هذا الحديث وهو من أمهات كتبكم التي هي أصح الكتب بعد القرآن !!
وبعدها بينوا لنا كيف وأين تلك الآية التي فرح لنزولها النبي وصعد إلى الصفا وهتف ياصباحاه ؟؟
لننتظر الأعذار !!؟؟
وأنا بصراحة مطمئن للخيار أو العذر الثاني مارأيكم ؟؟
تعليق