أخي تفضل وقراء الرواية في هذا الرابط
التاريخ والتراجم>كتب التاريخ>تاريخ الطبري>ذكر الأخبار الواردة باليوم الذي توفي فيه رسول الله و مبلغ سنه يوم وفاته
http://islamweb.net/pls/iweb/library...StartNo=1&L=-1
حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن أبي معشر زياد بن كليب ، عن أبي أيوب ، عن إبراهيم ، قال : لما قبض النبي صلى الله عليه و سلم كان أبو بكر غائباً ، فجاء بعد ثلاث ، و لم يجترىء أحد أن يكشف عن و جهه ، حتى أربد بطنه فكشف على وجهه و قبل بين عينيه ، ثم قال : بأبي أنت و أمي ! طبت حياً و طبت ميتاً ! ثم خرج أبو بكر ، فحمد الله و أثنى عليه ثم قال : من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، ومن كان يعبد محمداً فإن محمدا قد مات . ثم قرأ : و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً و سيجزي الله الشاكرين . و كان عمر يقول : لم يمت ، و كان يتوعد الناس بالقتل في ذلك .
فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة ، فبلغ ذلك أبا بكر ، فأتاهم و معه عمر و أبو عبيدة بن الجراح ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : منا أمير و منكم أمير ، فقال أبو بكر : منا الأمراء و منكم الوزراء .
ثم قال أبو بكر : إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين : عمر أو أبا عبيدة ، إن النبي صلى الله عليه و سلم جاءه قوم فقالوا : ابعث معنا أميناً فقال : لأبعثن معكم أميناً حق أمين ، فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح ، و أنا أرضى لكم أبا عبيدة . فقام عمر ، فقال : أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي صلى الله عليه و سلم ! فبايعه عمر و بايعه الناس ، فقالت الأنصار ـ أو بعض الأنصار ، لا نبايع إلا علياً .
حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي و فيه طلحة و الزبير و رجال من المهاجرين ، فقال : و الله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة . فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و تخلف علي و الزبير ، و اخترط الزبير سيفه ، و قال : لا أغمده حتى يبايع علي ، فبلغ ذلك أبا بكر و عمر ، فقال عمر : خذوا سيف الزبير ، فاضربوا به الحجر . قال : فانطلق إليهم عمر ، فجاء بهما تعباً ، و قال : لتبايعان و أنتما طائعان ، أو لتبايعان و أنتما كارهان ! فبايعا .
ماذا يجول في خاطرك وهذا هو عمدة المؤرخين وفطحلهم الكبير الإمام الطبري ويروي ما يثبت ما جرى للسيدة الزهراء من ظلم وأيضاً يثبت لنا ان مبايعة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام لأبي بكر لم تكن إلا غصباً وإجبارية بحد السيف!!!
ثم اقراء هذا الموضوع الرائع لأخي الكريم عالي
التاريخ والتراجم>كتب التاريخ>تاريخ الطبري>ذكر الأخبار الواردة باليوم الذي توفي فيه رسول الله و مبلغ سنه يوم وفاته
http://islamweb.net/pls/iweb/library...StartNo=1&L=-1
حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن أبي معشر زياد بن كليب ، عن أبي أيوب ، عن إبراهيم ، قال : لما قبض النبي صلى الله عليه و سلم كان أبو بكر غائباً ، فجاء بعد ثلاث ، و لم يجترىء أحد أن يكشف عن و جهه ، حتى أربد بطنه فكشف على وجهه و قبل بين عينيه ، ثم قال : بأبي أنت و أمي ! طبت حياً و طبت ميتاً ! ثم خرج أبو بكر ، فحمد الله و أثنى عليه ثم قال : من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، ومن كان يعبد محمداً فإن محمدا قد مات . ثم قرأ : و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً و سيجزي الله الشاكرين . و كان عمر يقول : لم يمت ، و كان يتوعد الناس بالقتل في ذلك .
فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة ، فبلغ ذلك أبا بكر ، فأتاهم و معه عمر و أبو عبيدة بن الجراح ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : منا أمير و منكم أمير ، فقال أبو بكر : منا الأمراء و منكم الوزراء .
ثم قال أبو بكر : إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين : عمر أو أبا عبيدة ، إن النبي صلى الله عليه و سلم جاءه قوم فقالوا : ابعث معنا أميناً فقال : لأبعثن معكم أميناً حق أمين ، فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح ، و أنا أرضى لكم أبا عبيدة . فقام عمر ، فقال : أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي صلى الله عليه و سلم ! فبايعه عمر و بايعه الناس ، فقالت الأنصار ـ أو بعض الأنصار ، لا نبايع إلا علياً .
حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي و فيه طلحة و الزبير و رجال من المهاجرين ، فقال : و الله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة . فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و تخلف علي و الزبير ، و اخترط الزبير سيفه ، و قال : لا أغمده حتى يبايع علي ، فبلغ ذلك أبا بكر و عمر ، فقال عمر : خذوا سيف الزبير ، فاضربوا به الحجر . قال : فانطلق إليهم عمر ، فجاء بهما تعباً ، و قال : لتبايعان و أنتما طائعان ، أو لتبايعان و أنتما كارهان ! فبايعا .
ماذا يجول في خاطرك وهذا هو عمدة المؤرخين وفطحلهم الكبير الإمام الطبري ويروي ما يثبت ما جرى للسيدة الزهراء من ظلم وأيضاً يثبت لنا ان مبايعة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام لأبي بكر لم تكن إلا غصباً وإجبارية بحد السيف!!!
ثم اقراء هذا الموضوع الرائع لأخي الكريم عالي
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عـالـي
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
بسم الله الرحمن الرحيم : قوله تعالى في سورة الأعراف الأية 142
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ
وفي الآية 148 إلى 152
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ
وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ
يحكي سبحانه وتعالى قصة كليم الله موسى عليه السلام مع قومه وكيف انهم إنقلبوا بين يوم وليلة من الإيمان الى الشرك باللّه وأيضا تبين الآيات الشريفة ماذا كان موقف نبي الله هارون عليه السلام وهو خليفة الكليم عليه السلام
قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
ولا يخفى على كل ذي لب سديد وعقل رشيد أن هارون عليه السلام كان هو حجة الله على خلقه يوم استخلفه موسى الكليم عليه السلام و حجة الله على خلقه يستلزم عقلا الا يكون عاجزا او جاهلا او ناقصا ، فلماذا لم يحاربهم ؟ وهم قد عبدوا العجل من دون الله وليس كما انقلب بعض امة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله فلم يُـُفتنوا كما فٌتن قوم موسى عليه السلام!
فما بال البعض يشنع على أمير المؤمنين عليه السلام بقولهم انه لو كان ولى الله وحجته حقا ما كان ليترك الناس يضلون عن الطريق وهو من هو!
إذن فقد تكرر الموقف مرتين ليحدث مع خليفة الكليم وخليفة الحبيب عليهم أفضل الصلاة والسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
بسم الله الرحمن الرحيم : قوله تعالى في سورة الأعراف الأية 142
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ
وفي الآية 148 إلى 152
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ
وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ
يحكي سبحانه وتعالى قصة كليم الله موسى عليه السلام مع قومه وكيف انهم إنقلبوا بين يوم وليلة من الإيمان الى الشرك باللّه وأيضا تبين الآيات الشريفة ماذا كان موقف نبي الله هارون عليه السلام وهو خليفة الكليم عليه السلام
قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
ولا يخفى على كل ذي لب سديد وعقل رشيد أن هارون عليه السلام كان هو حجة الله على خلقه يوم استخلفه موسى الكليم عليه السلام و حجة الله على خلقه يستلزم عقلا الا يكون عاجزا او جاهلا او ناقصا ، فلماذا لم يحاربهم ؟ وهم قد عبدوا العجل من دون الله وليس كما انقلب بعض امة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله فلم يُـُفتنوا كما فٌتن قوم موسى عليه السلام!
فما بال البعض يشنع على أمير المؤمنين عليه السلام بقولهم انه لو كان ولى الله وحجته حقا ما كان ليترك الناس يضلون عن الطريق وهو من هو!
إذن فقد تكرر الموقف مرتين ليحدث مع خليفة الكليم وخليفة الحبيب عليهم أفضل الصلاة والسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق