اخي العزيز سلام علي واختي الغالية عاشقة 14 قمراً شكراً لكم فقد اطريتموني بما لا استحق جُزيتم خير الجزاء اخوتي الموالين واسأل الله ان يوفقنا واياكم وان يجعلنا في زمرة الرسول واهل بيته الأطهار وان لا يحرمنا شفاعتهم بحق فاطمة الزهراء عليها السلام...
- عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشاورونها ويرجعون في أمرهم؛ فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة، فقال: يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، وايم الله ليمضين ما حلف عليه: فانصرفوا راشدين فروا (فروا أفررته أفره: فعلت به ما يفر منه ويهرب. يقال: فر يفر فرا فهو فار إذا هرب. النهاية (3/427) ب) رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
لكن توجد مخالفة وهي ان عمر ابن الخطاب قد تم واحرق الدار على من فيها ويثبت ذلك ما اتينا به من روايات في هذا الموضوع تثبت ذلك وتقول ان علي والزبير ومن معهم لم يبايعوا ابابكر إلا بعد مضي سة الشهر اي بعد وفاة السيدة الزهراء عليها السلام....
لكن حتى هذه الرواية لم تروق للبعض المؤرخين إذ ان فيها ما فيها من التجريح في حق عمر ابن الخطاب حيث كيف يقال عن عمر انه اتى بيت السيدة الزهراء عليها السلام وهددها بأن يحرق دراها بمن فيها إن لم يبايعوا!!!!!!!
ثم أبعد هذا تبقى حجة كي نقول ان الإمام علي عليه السلام بايع ابابكر راضياً عنه!!!!!!!!!!
حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن علياً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن.
ثم خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي.
فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.
لكن يفعل ماذا!!!!!!
لماذا هذا التدليس يا مؤرخ!!!!
لماذا أكتفيت بهذا القول
*ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن*
*إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي*
هل تظن يا مؤرخ انك بهذه الوسيلة الزائفة اخفيت حقائق التاريخ وظلم وجور عمر ابن الخطاب على بضعة الرسول التي يغضب الله للغضبها ويرضى للرضاها!!!!!
ثم كيف تقول ان الإمام علي والزبير ومن معهم من بني هاشم بايعوا ابابكر فوراً!!!!!!
كيف تقولون ان الإمام علي عليه السلام لم يبايع إلا بعد سة اشهر اي بعد وفاة البضعة الطاهرة عليها السلام!!!
كيف تقولون ذلك إذن!!!!!
هل تناقضون انفسكم بأنفسكم!!!!!
هل تحاول يا مؤرخ ان تخادع نفسك وتضحك على عقلك!!!!
هل تعتقد بأنك وبسبب مصداقيتك العالية تلك ، دافعت عن عمر ابن الخطاب وسترت عليه جرمه وجريرته!!!!!!!
طبعاً المؤرخ هو *علي بن أبي بكر الهيثمي*
صاحب هذا الكتاب
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة
أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
52 - (1759) حدثني محمد بن رافع. أخبرنا حجين. حدثنا ليث عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛ أنها أخبرته:
أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. مما أفاء عليه بالمدينة وفدك. وما بقي من خمس خيبر. فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة. إنما يأكل آل محمد (صلى الله عليه وسلم) في هذا المال). وإني والله! لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن حالها التي كانت عليها، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولأعملن فيها، بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا. فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك. قال: فهجرته. فلم تكلمه حتى توفيت. وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر. فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا. ولم يؤذن بها أبا بكر. وصلى عليها علي. وكان لعلي من الناس وجهة، حياة فاطمة. فلما توفيت استنكر على وجوه الناس. فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته. ولم يكن بايع تلك الأشهر. فأرسل إلى أبي بكر: أن ائتنا. ولا يأتنا معك أحد (كرهية محضر عمر بن الخطاب) فقال عمر، لأبي بكر: والله! لا تدخل عليهم وحدك. فقال أبو بكر: وما عساهم أن يفعلوا بي. إني، والله! لآتينهم. فدخل عليهم أبو بكر. فتشهد علي بن أبي طالب. ثم قال: إنا قد عرفنا، يا أبا بكر! فضيلتك وما أعطاك الله. ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك. ولكنك استبددت علينا بالأمر. وكنا نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر. فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده! لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي. وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال، فإني لم آل فيها عن الحق. ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر. رقي على المنبر. فتشهد. وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة. وعذره بالذي اعتذر إليه. ثم استغفر. وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر. وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر. ولا إنكارا للذي فضله الله به. ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا. فاستبد علينا به. فوجدنا في أنفسنا. فسر بذلك المسلمون. وقالوا: أصبت. فكان المسلمون إلى علي قريبا، حين راجع الأمر المعروف.
[ش (فوجدت) أي غضبت.
(وكان لعلي م نالناس وجهة حياة فاطمة) أي وجه وإقبال في مدة حياتها.
(ولم ننفس) يقال نفست أنفس نفاسة، وهو قريب من معنى الحسد.
(شجر) أي اضطرب واختلف واختلط.
(لم آل) لم أقصر.
(العشية) العشية والعشي، بحذف الهاء، هو من زوال الشمس].
* هل أبابكر أعلم من السيدة الزهراء بسنّة الرسول!!
* هل الرسول يتوفى ولا يعلم ابنته بما سوف يؤل له الورث من بعده وهي أبنته!!
* هل نتقول ان السيدة الزهراء عليها السلام تسعى وراء حطام الدنيا!!
* ماذا نفهم من قول المدلسين الذين يقولون ان الإمام علي عليه السلام بايع ابابكر مباشرة بعد ان بايعه الناس!!
* هل نكذب البخاري والمسلم الذان يقولان ان الإمام عليه عليه السلام لم يبايع إلا بعد ان توفيت السيدة الزهراء عليها السلام وأنه ما كان يبايع أبابكر قبل ذلك كما يفتري بعض المؤرخين وغيرهم من المدلسين!!
* لماذا لم تبايع السيدة ابا الزهراء عليها السلام وهاجرته حتى توفيت ولم تسمح لأبابكر وعمر ان يأذنا فيها ويصلوا بجنازتها الطاهرة!!
* لماذا لم يبايع الإمام علي عليه السلام ابابكر قبل سة شهور!!
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي، السلام عليك يا سيدة النساء يا زهراء، السلام عليك ايتها المظلومة السلام عليك يا بضعة الرسول السلام عليك يا بنت محمد المصطفى صلى الله عليه وآله زنة عرشة ومداد كلماته السلام عليك يا بنت خديجة الكبرى وزوج علي المرتضى وام الحسن المجتبى وام الحسين المظلوم والمقتول ظلما بكربلاء.
استمروا اخواني في هذا الموضوع ومشكورين عليه و جزاكم على الله الكريم ونسأل الله ان يقربكم و يقربنا به لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا.
تعليق