الإنتظار السلبي !!

وكيف يكون ذلك ؟

هل يستحيل في عقلك احتفال السماء بولادة الوصي الخاتم ؟!
فقد احتفل الكون كله بمولد النبي الخاتم

أم يصعب عليك أن يقتل المهدي المؤيد بشريعة الله ثلاثة آلاف كافر ؟!
فقد قتلت الحميراء أضعاف هذا العدد مسلمين في بعض يوم فلم يطرف لك رمش

أم هدم الكعبة وأعادة بنائها على قواعد ابراهيم الصحيحة يغضك ؟!
فرسول الله أخبرنا أن بناة الكعبة قصرت بهم النفقة فلم يبنوا الكعبة على قواعد ابراهيم ولم يمنعه عن اعادة بنائها على قواعدها الصحيحة الا ان القوم كانوا حديثوا عهد بكفر وليس غير ذلك وقد أخبرنا أن المهدي سيعيد بناءها على قواعد ابراهيم فما الضير في ذلك ؟

وما الذي يحزنك إن قطع أيدي سراق الكعبة ؟! .
أليس شريعة ربك قطع يد السارق ؟

لو كنت تتصور أن المهديين يفرشون الورود ويوزعون الابتسامات فقط فأنت واهم
فسيد المهديين صلوات الله عليه وعلى آله إنما بعث مبشرا ونذيرا
ومن مهامه اقامة حدود الله وتعذير المسيئين

أعتقد أنك في هذه تتبع هواك

اننا نعرف جميعا عمق الخلاف والاختلاف لدي جميع المذاهب الاسلامية في هذا الموضوع
فقد انشغل كثير من الفقهاء عن المفاهيم العامة للدين وأركانه وأصوله ودوره في الاندماج بالحياة بالجري وراء مجاهل وأسرار (انتظار المهدي)، فتعددت تفسيرات واجتهادات متناقضة في جزء منها، وروايات وتنبؤات ضعيفة السند في جزء آخر، ولا تصمد أمام أي دليل أو قاعدة علمية بسيطة
ومن هذا المنطلق راحوا يكثرون من قصص اقتراب الظهور وادعوا أنه وشيك الظهور في كل زمان وما علينا الا ان ننتظر وننتظر وننتظر
الانتظار السلبي هي المفهوم والممارسة الخاطئة لعقيدة انتظار المهدي عند الكثيرين
مثلا الانتظار السلبي عند الشيعة الاثني عشرية يعتقدون بأن مسألة ظهور المهدي (عج) تعتمد على تحقيق (الشرط الموضوعي) ويعنون به: هو امتلاء الأرض بالمفاسد والمظالم، كذلك يعتقدون بأن العمل السياسي في غيبة الإمام المهدي (عج) ليس صحيحاً لهذا يدعون إلى إلغاء مشروع الدولة الإسلامية بل وبناء مجتمع متحضر وراقي يعمة العدل والعدالة بحجة ان هذا العمل لن يقوم ب هالا المهدي


ان التلاعب بفكرة المهدوية وإستغلالها ومحاولة الإستفادة منها وتخدير العقول وتجعلهم إتكالين ينتظرون ويحلمون بظهوره وإنجازاته وتسخير السذج والجهال كألات كي تمرر شياطين الانس غاياتهم لايمكن إنكاره فقد كان ومازال الأمر يستفاد منه المغرضين والمتسلطين فقط

خلاصة القول يجب أن يكون بداخل كل واحد منا مهدي وهادي لانه نبراس للبشرية كما هو لزاما ان يكون داخل كل منا محمد صلى الله عليه واله وسلم لانه معلم البشرية وهاديها ومنه نقتبس تعالمينا واخلاقنا وهدينا
ويجب أن يكون الله ايضا بداخلنا كي نعرفة ونتصل به ونتقي شرور أنفسنا ونستقيم في تصرفاتنا وأعمالنا وأقوالنا
إذا المهم والأهم هو معرفة الحقيقة وكل الحقيقة التي تتعلق بالمهدي عليه السلام ونبذ كل ماهو من صنع البشر
لأنه مثل ما أطلق على الدين أفيون الشعوب بات لدى البعض {المهدية} أفيون البشر فتلاعب به البشر وبمفهومه حيث وجدنا الدول من قبل ومن بعد ولغاية يومنا نجدهم يسعون من أجل مصالحهم لتمرير مفهوم المهدية حسب رغبات تلك الدول وحكامها
والجميع ينتظر
وكل يدعي وصلا بليلى
محبتي

ولو أن هذا الذيب ماهو الا جرو صغير

أتساءل كيف يملأ المهدي الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ؟؟

أليس بإقامة الحدود والتي منها قتل القاتل وقطع السارق واعادة الحقوق الى أصحابها بانتزاعها من الجائر والظالم قهرا له ومنعا من ظلمه وجوره أم أنه سيعطي المظلوم بسمة والظالم وردة !!!

من كتاب ......... أشراط الساعة ........




المعاصرون والأشراط المستقبلية للساعة

مع بدايات النهضة الإسلامية في العصر الحديث بدأت حركة المراجعة للكثير من الأفكار التي عدت مسلمات وفحصها من جديد، وبدأت حركة إحياء للنظر والتفكير في مقابل التعتيم والتقليد الذي ساد القرون المتأخرة وتسبب في إعطاب عجلة التسارع الزمني للأمة.
وموضوع كموضوع الأشراط المستقبلية للساعة كان في قائمة القضايا التي أعيد طرحها وفق رؤية قرآنية ووفق تتبع لسيرة وحياة النبي صلى الله عليه وسلم وروح التشريع الذي جاء به وملاحظة الأبعاد الزمنية التي واكبت تشكل هذه القضايا في ذاكرة الأمة؛ لا سيما وأن الكتاب العزيز خال تماماً من ذكرها، في حين أن المنظومة الروائية تحفل بمجلدات ضخمة منها (406) .

ومع بدايات طرح هذه القضايا بدأت تحدث الكثير من المعارضة ممن يعدونها من جملة العقائد أو ممن يرون التعويل على قضية السند في الحكم عليها، وفي العموم وجدت محاولات طرحها وفق قواعد الدين وأصوله الثابتة المستقرة (=كتاب ناطق وسنة متبعة) معارضة شديدة، وتم اتهام العلماء والباحثين الذين حاولوا معالجتها بالكفر تارة وبإنكار السنة تارة أخرى وبالعمالة للاستشراق وبالدعوة إلى الاعتزال وغيرها من التهم الجاهزة المعلبة (407) ، لكن كل ذلك لم يمنع من ظهور العديد من الدراسات الجادة حول هذه القضايا، وفي كل يوم تأخذ منعطفاً جديداً تظهر مدى ما كانت تعانيه الجماهير من مرارة الإحساس بالخداع والتضليل الذي فجعها في عقلها وتفكيرها وعقيدتها.
وعقلية المثقف المعاصر المرتبط بالدين بطبيعتها القائمة على التعامل مع سنن الله تعالى في الأنفس والآفاق كانت تنفر باستمرار من أسطوريات الكثير من الأشراط المستقبلية للساعة، ولم تستطع هضمها وإساغتها لمخالفتها أرسخ السنن الكونية، لذا حاول الكثير منهم دراستها من جديد لعله يخرج بنتيجة ما.

ولو حاولنا أن نتتبع بدايات معالجة هذه القضايا فسنجد أن رواد النهضة الإسلامية المعاصرة كانوا أول من تصدى لها، ثم تتابعت الدراسات في منحنى زمني تصاعدي يعكس مدى النضج الذي يتحقق مع اكتمال الطرح وتماسكه:
1. فمحمد عبده (يقول إن الإسلام الصحيح هو ما كان عليه أهل الصدر الأول قبل ظهور الفتن ، ولم يكن يثق إلا بأقل القليل مما روي في الصحاح من أحاديث الفتن) (408) .

2. ومحمد رشيد رضا يرى أن في (روايات الفتن وأشراط الساعة من المشكلات والتعارض ما ينبغي لك أن تعرفه إجمالاً) (409).

3. وأكد على ضرورة البحث في هذا الموضوع سيد قطب عندما قال: (ولا تزال أبواب الفتن والملاحم والأحاديث التي جاءت في أشراط الساعة وما كان ويكون بين يدي الساعة، تنتظر باحثاً عالي الهمة، راسخ القدم في العلوم الدينية، عالي الكعب في التأريخ) (410) .

4. وعبدالجواد ياسين الذي ناقش الكثير من روايات الفتن والأشراط المستقبلية للساعة؛ لاحظ أن هذاللون من الروايات (وهو يتحدث عن آخر الزمان –أي نهاية العالم– يصور لنا الأحداث وكأنها ستقع في القرون الهجرية الأولى، أو في مناخ حضاري لا يتجاوز مناخ تلك القرون بحال من الأحوال، فالحروب ستقع بين المسلمين والروم، إذ ستقوم الساعة كما يروي مسلم مرفوعاً والروم أكثر الناس، وسوف تدرك المعارك بينهم بدابق قرب حلب، ويخرج إليهم جيش من المدينة، وأن هذا الجيش هو الذي سيفتح القسطنطينية، وأنه سيقتسم الغنائم وقد علقت السيوف بالزيتون، حيث ينزل المسيح فيقتل الشيطان بيده ويريهم دمه على حربته) (411) ، ورأى أن مثل هذا السياق (يكذبه الواقع التاريخي الملموس) (412) .

والمدرسة الفقهية الإباضية كما أسلفنا خلت مروياتها من الغالبية العظمى من هذا الصنف من الروايات، كما خلا التنظير الفقهي والعقدي عبر تاريخ التشريع الفقهي الإباضي من الاهتمام بهذه القضايا أو السماح لها بالولوج إلى دائرة الاعتقاد أو الهيمنة على دوائر التفكير، لكن بفعل حركة التثاقف بين المدرسة الإباضية والمدارس الإسلامية الأخرى حصل نوع من انتقال بعض هذه القضايا إلى قطاع بسيط من التفكير الإباضي، لكن لم يصل به الأمر إلى إدخالها في دائرة الاعتقاد.

ونجد هذا الأمر في بعض التآليف الإباضية المتأخرة كالدليل والبرهان لأبي يعقوب الوارجلاني (413) وقناطر الخيرات للجيطالي (414) ووفاء الضمانة للقطب ، لكن في أواخر القرن الهجري الماضي وبدايات هذا القرن شهدت الساحة الإباضية عودة إلى التحفظ على هذه القضايا جرياً على ما كان عليه الخط الإباضي العام من عدم الاعتناء بها، وممن تحفظوا على بعض هذه القضايا من المتأخرين:
1. الشيخ بكلي عبدالرحمن عمر الذي قال في الفتاوى: (أما المهدي فما قيل في الدجال فقد حيك مثله فيه من روايات متضاربة أثارت إشكالات يصعب الجمع بينها، اتخذ المهدي ميداناً ركض فيه كثير من ذوي الغايات والمطامع في الملك والسلطان، وكلما مضى أحدهم ولم تحقق الآمال التي نيطت به حاولوا لعب ورقته مع آخر، كما كان أصحاب الرايات السوداء والرايات الصفراءودعوى السفياني قبله. ويبدو لي والله أعلم أنها من دسائس المنظمات السرية التي أسست لهدم الإسلام وإفساده بإدخال الخرافات على تعاليمه ومبادئه، ومن وراء ذلك تثبيط أبنائه عن العمل والأخذ بأسباب القوة اتكالاً على المهدي وانتظار خروجه، فيقعدهم ذلك عن الدفاع عنه وصيانة حماه) (415) .

لو كانت كل قضية يثار حولها الخلاف تهمل ونبحث لها عن تبريرات لتجاهلنا كل قضايانا ولم يبق لدينا شيء
خاصة اذا كانت قضية بهذا العمق من الانتشار والاعلان

الفارق الوحيد بين الشيعة والسنة في أمر المهدي هو مولده
والكل يتفق على كون خروجه بين يدي الساعة وان اسمه يوافق اسم النبي وأنه من عترة النبي من ولد فاطمة وأنه يملئ الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا وأن الارض تخرج بركتها في عهده وتدين الارض كلها لله وان ظن البعض ان هناك اختلاف في بعض السلوكيات فهو وهم وظن
أما اسم ابيه وأنه يوافق اسم أبي كما يقول أتباع السلف أو يوافق اسم ابني كما يقول أتباع أهل البيت فليس بشيء وان كنت أميل الى ما قال أهل البيت فهو منهم وهم أدرى به

وأما مولده فهو ثابت ولادته عند أتباع أهل البيت وإنما أنكره الآخرون بلا دليل اللهم الا حسدا
وخبر الاثبات أقوى من خبر النفي عند العقلاء

انها بالفعل قضية مهمة جدا
فهل يمكن ان نختلف كمسلمين علي وجود الله من عدم وجودة
لا يمكن لانها من اصول الدين
وقضية المهدي اختلف عليها المسلمين
ونحن هنا نبحث عن الحق والحقيقة
فربما كان الحق نقطة كثرها الجاهلون
محبتي

هل يرى العزيز فرج صحة في هذا التشبيه وهذا القياس !!

بطبيعة الحال لم يختلف المسلمون ولا جميع الدينيين على وجود الله وان اختلفوا فيه سبحانه وتعالى وفي صفاته الثبوتية وصفاته الفعلية
وانما شذ بضعة نفر من اللادينيين المنكريين لوجود الله في مقابل السواد الاعظم من خلق الله المقرين بوجوده سبحانه

وكذلك المهدي سلام الله عليه اتفق على وجوده جميع أهل الاسلام وغير أهل الاسلام يقرون بوجوده ويعلنون انتظارهم له وان اختلفوا في بعض شئونه ولم يشذ منهم منكرا غير شراذم ممن أغلق عقله ولم يقدروا الله حق قدره

هل يمكنك التفضل باقناعنا بصحة وصدق عبارتك هذه
وهل حقا يمكنك تجاهل تسعمائة وتسعة وتسعين رواية مثلا كون الرواية رقم ألف غير صحيحة ؟!!!

أليست الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها.. أم أن المشكلة عندك تكمن في الطوسي



لو أذنت لي في تصحيح العبارة..
( أما أن نأخذ الصحيح ونترك السقيم فهذ هو منطق الحكمة والعقل )

لربما تقصد اللإنتظار : ذلك شيء والأنتظار شيء لأن الغير منتظر ولكنه يترقب , يكون في حالة شكٍ من أمر الله هل يأتي أم لا يأتي ,,
وإن جاء فله خياران إما أن يؤمن به وإما لا يؤمن به,
وإن آمن فله خياران إما أن يقعد وإما أن يكُر ,
فإن كَرّ فله مصيران إما الحياة في حكومة الصاحب[عجل الله فرجه] وينال من فضل ربه وينهل من فيض علمه وإما الشهادة بين يديه وفي سبيله عارفاً بحقه وحقوقه.

إن صنفنا الإنتظار [سلبي] فسيكون إنتظار أعداءهِ
فالإمام عليه السلام لديه أعداءٌ كُثر ينتظرونه ليقتلونه كي لا يبقى ذكراً للنبي كما يشيعون فيما بنهم الآن أنهم ليسوا[بحاجةٍ] لمهدي ولا لعيسى [سلام الله عليهما] وأكثر ما أسمعه منهم أنه لن يكون دور سوى أنه يعيش 7 أو 8 أعوام [تحت] ولاية النبي عيسى هؤلاء السلبيون وإنتظارهم ..

فكرة الإنتظار فكرة تنم عن إخلاص العبادة لله.كيف! لأن الإيمان بالغيب من أعلى درجات الإيمان وليس هناك من مصلحة تعطينا الحق بأن نُصنف مشيئة الله أنها معنا أم علينا لنا أم لغيرنا .حتى إختياره من قِبلنا لن يكون بذات الإهتمام الذي نحن عليه الآن لأن الهمة في إنتظار من يأخذ حقك يضمنها إقبالك إلى الله وسؤاله فتُجاب. و لكن لأن ولايتنا لله ولرسوله ولأهل البيت لا يضمنها إلا الإجابة منا ولا يُبيّنُها إلا مواقفٌ تُترجمُ حاجتك له وصدق إمانك برسوله وتصديق النبي بما جاء به .فتحظى بما وُعدتْ إن شاء الله..
وللمعلومة لم يكن في قمة لذته تلقيناً بل يقيناً.
هدانا الله وإياكم.

ان العقيدة الانتظارية السلبية لشخص المخلص لاشك أنها من أهم سلبيات الموروث الديني
لأنها تورث الكسل والإتكالية والثقافة السلبية الخاضعة للأمر الواقع مما يقتل روح المبادرة والإبداع والتفكير العملي الجاد
وسيتحول الأخذ بالأسباب إلى تواكل ساذج يحلم بمستقبل افتراضي
بل إنه يجعلنا نغوص في حالة التخلف والتيه والضياع التي نمر بها .
وكل هذا نعتمد فية علي بحاديث ظنية الثبوت ظنية الدلالة، ربما يكون بعض النصوص الواردة فيها صحيحة إلا انها يجب ان تفهم في سياق التغيير ومحاكاة الواقع
الموضوع يحتاج الي وقفة تأمل
هل يعقل ان يترك الله مثل هذا الامر غامضا
وهل يُعقل أن يترك الله أساس دينه وأهم ما كلف به عباده عرضة للنسيان والشك والزيادة والنقصان و مرتبطاً بهمة فلان وفهم علان من الناس أو فلان من المحدثين رحمهم الله جميعاً
أنا لا أتصور ذلك وأجزم يقيناً أن الله قد أتم الدين وجعل كل قواعده وأساسياته وثوابته واضحة وبينة لا يختلف عليه إثنان من المسلمين في كتابة الكريم
واعتقد لو أن كتاب الله كان خاضعاً في وروده إلينا لقواعد المحدثين لوجدنا سور وآيات ونصوص مزورة تمدح هذا المذهب وإمامه وأخرى تذم ذاك المذهب وأصحابه
لكن الله جل شانه قد تكفل بحفظ كتابه ؟
وأكمل دينة

قرأت قبل ايام بأن حضارة المايا في جنوب امريكا الاتينية كانت هي ايضا تنتظر مخلص
وايضا فلسفة التبت البوذية تتكلم عن مخلص عبارة عن نجم ولد في السماء سيعود ليخلص الناس ويحكم بكتاب الحكمة التبتي
وايضا في علوم الفيدا هنالك مخلص سيكون نظير نور كرشنا الاله الاعظم
وكل امة تحلم بمخلص يكون مطابقا لعقيدتها هي فقط
تحياتي ومحبتي

لا أدري لماذا تحاول زرع الوهم أن أمر المهدي غامضا ؟!!!
أين هو الغموض المزعوم ؟
المهدي اتفق على خروجه جميع الطوائف والمذاهب الاسلامية ولم يشكك فيه الا بضعة نفر متفرقة بلا دليل ولا يعتد بآرائهم مقابل كم النصوص والاخبار المثبته
ولم تختلف المدارس الاسلامية الا في ولادته ووجوده حاليا أو لاحقا قبيل ظهوره المبارك

جنابكم تقول أن عقيدة الانتظار سلبية...

ولا ادري هل تقصد أن لها سلبيات وايجابيات أم هي سلبية بالكلية ؟
وهل كل عقيدة انتظار هي سلبية أم ما يخص المهدي فقط ؟

وسبب سؤالي هو أن الله فرض على جميع أنبيائه انتظار النبي الخاتم (ص) وذلك في قوله تعالى :
{وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ }آل عمران81

فهل كان انتظار النبيين جميعهم من آدم الى عيسى لرسول الله انتظارا سلبيا أيضا فهم لم يعرفوا متى يأتي فقط كانوا يعرفون أنه نبي آخر الزمان ؟!!!

معظم الذي ذكرته ساقط الحجة لايوجد عليه اي دليل لادري انت لمتى تتعمد تترك الاحاديث الصحيحة وتتوجه للامور من الاقاويل والاحاديث التي نحن لانومن بصحتها

الجواب بكل اختصار كفاية افتراء واكاذيب ليس لها اي دليل ماتدعونه وتنقلونه فنحن لايوجد اصلا لا من عامي ولا من مراجع وشيوخ وغيرهم بالقول ناخد فتاوي من عند الامام المهدي هذهي من اكاذيبكم للاستفزاز تكون ؟؟؟
فهل تحضر لنا فتوى للامام المهدي جديدة ما هلناس يكذذبون الاكاذيب ويضعوها ادلة بالقول قال فلان وعلان
اما عن خمنائي نائب للمهدي
فهلقول ليس من اعتقادنا ومن يعتقد بهلقول لايمثل المذهب يمثل من يعتقده مراجعنا ماقالت هلكلام المذكور واتعجب ناس تروج كلام واقاويل على مراجعنا لن تذكره وتقوله حتى مراجعنا
ملاحظة لتوضيح هلادعا ادعى المتسمى احمد اليماني الذي حاور اتباعه على قناة صفا في رمضان اتباعه عن اعتقادهم كان الرد من كل الشيعة تنفي مايدعونه وتتبراء مايدعونه
فهلاقوال لو صحيحة لما خرج المتسمى احمد اليماني وادعا هلادعا لنفسه
اما وجود المهدي يظهر للناس يمكن ظهر عند ناس نقول الله العالم العلم عند الله من راى المهدي
وليس غريب اصلا يظهر المهدي بارادت الله اذا اراد الله يظهر كما ذكرنا للان موجود من مخلوقات الله موجودت كمثل جبرائيل وملك الموت وابليس ملك الموت وابليس بشكل يومي يظهرون للبشر فابليس يظهر ليغوي العباد وملك الموت يظهر لياخد الارواح فليس غريب اذا الله اراد لاي مخلوق يظهر سيظهر وابليس وملك الموت هذهي وظيفتهم في الدنية والله ذاكر هلامور لهم في القران
اما المذكور من هلاقاويل مبالغ فيها فقومكم معروف عنهم الافتراء والمبالغة وحتى لو يوجد من ينسب هلاقوال
هذهي لاتمثل الا من يتقولها

ما هلافترا فتاوي ناخد من المهدي وخمس والامور الشرعية والقيادية فهذهي زيادت وهابية تسمى؟؟؟؟؟؟
واما عن ولادة المهدي علمائكم تشهد راجع اقوال علمائك فان كذبتهم حكمة على علمائكم بالكذابون فتكون انت من تسقط علمائكم ومذهبكم
http://www.estabsarna.com/Bhooth/5Klbani/10.htm