إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ولد المهدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
    عن النبى الاكرم صلى الله عليه وآله
    " هم الائمة بعدي ، علي وسبطاي ، وتسعة

    من صلب الحسين . هم رجال الاعراف لا يدخل الجنة إلا من يعرفهم
    ويعرفونه ، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وينكرونه . لا يعرف الله إلا
    بسبيل معرفتهم "

    معرفة الله من حيث انت وليس من حيث هو
    ومعرفتة به وليس بغيرة
    وفي دعاء أمير المؤمنين عليه السلام : (يامن دلَّ على ذاته
    بذاته)(البحار:84/339). وفي دعاء الإمام الحسين عليه السلام : (متى غبتَ حتى
    تحتاج إلى دليل يدل عليك ، ومتى بَعُدْتَ حتى تكون الآثار هي التي توصل
    إليك؟! عَمِيَتْ عينٌ لا تراك عليها رقيباً). (البحار:64/142).

    ويقول ا لإمام السجاد زين العباد " إلهي بك عرفتك وأنت دللتني عليك ودعوتني إليك فلولا أنت لم أدرِ ماأنت "
    وقيل للنوري: "بِمَ عرفتَ الله تعالى؟" فقال: "بالله!" قيل: "فما بال العقل؟" قال: "العقل عاجز، لا يدل إلا على عاجز مثله."

    فسبحان ذي الجلال والإكرام مِنْ أن تدركه العقول والأبصار – وهو المنزَّه عن الوصف والتعريف. وسبحانه مِن أن يوصف أصفياؤه دون ذواتهم وأولياؤه دون أنفسهم – وتعالوا عمَّا يذكر العباد في وصفهم، وتعالى الله عمَّا يصفون.
    ومشكورين جميعا
    و تصبحون علي خير

    تعليق


    • الاخ فرج المحترم
      من لسانك ادينك
      الم تستشهد باحاديثهم
      هذه هي معرفة الله التي وصلت لنا عن طريقهم
      فهم عدل القران بكلامهم يفهم كلام الله ويفسر
      انا او انت بامكاننا ان نفسر آيات القران الكريم ولكن ضمن حدود معرفتنا وبهذا نكون قد حجمنا القران الكريم
      اما اهل البيت عليهم السلام فهم اصحاب علم رسول الله والذي هو علم الله وتفسيرهم نابع من هذا العلم ولهذا قرن رسول الله القران بهم في حديث الثقلين
      لذلك نحن الفقراء لهم والمحتاجين اليهم لنعرف الحق فهم منبع العلم

      من خطبة لعلي (عليه السلام)
      [في تمجيدالله وتعظيمه]

      الْحَمْدُ لله الْعَلِيِّ عَنْ شَبَهِ الْـمَخْلُوقِينَ، الْغَالِبِ لِمَقَالِ الْوَاصِفِينَ، الظَّاهِرِ بَعَجَائِبِ تَدْبِيرِهِ لِلنَّاظِرينَ، الْبَاطِنِ بِجَلاَلِ عِزَّتِهِ عَنْ فِكْرِ الْمُتَوَهِّمِينَ، الْعَالِمِ بَلاَ اكْتِسَاب وَلاَ ازْدِيَاد، وَلاَ عِلْم مُسْتَفَاد، الْمُقَدِّرِ لِجَميِعِ الاْمُورِ بِلاَ رَوِيَّة وَلاَ ضَمِير، الَّذِي لاَ تَغْشَاهُ الظُّلَمُ، وَلاَ يَسْتَضِيءُ بِالاْنْوَارِ، وَلاَ يَرْهَقُهُ لَيْلٌ، وَلاَ يَجْرِي عَلَيْهِ نَهَارٌ، لَيْسَ إِدْرَاكُهُ بِالاْبْصَارِ، وَلاَ عِلْمُهُ بِالاْخْبَارِ.

      تعليق



      • ربما هدا البحث الجميل قد يفتح الابصار لمواصلة تناول موضوع الامام المنتظر
        ارجو ان يستفيد الجميع:


        الإمام الثاني عشر و العالم الموازي

        من كتابات بلال لزِّيق
        في افتتاح القول، لا مناص لنا من ذكر أن مقاربة العرفان الشيعي، موضوعاتٍ ورجالاتٍ ومنطلقاتٍ وتبريرًا وغايةً – كان، ولا يزال، مغمورًا، محدودًا بنطاقات ضيقة في مجال الإسلاميات، بل حتى في المجال الشيعي بالأخص. ومَن تناولَه بحقٍّ وموضوعية من المستشرقين لا يتجاوز عددُهم عدد أصابع اليدين، كأمثال لوي ماسينيون وهنري كوربان وأنِّه-ماري شيمِّل ووليم تْشِتِّك وتوشيهيكو إيزوتسو، – حتى إن الأخير، على سبيل المثال، غير مذكور البتة في موسوعة المستشرقين لعبد الرحمن بدوي، مع أن له العديد من المؤلفات والأبحاث القيِّمة في مجال التصوف الإسلامي، الشيعي تحديدًا[2] – وهذا أمر غريب حقًّا ومدعاة للتساؤل!
        خاتم الولاية المحمدية
        ثم إنه لا بدَّ من الإشارة إلى أن جُلَّ القول في هذا المقام – إن لم يكن كله – يتناول وقائع حقيقية، لكنها ليست مادية، بل روحية؛ وهذه الوقائع، على الرغم من روحيتها، واقعية. لكن «واقعيتها» ليست من نوع واقعية الوقائع التاريخية الخارجية؛ إذ هي لا تتخذ مكانًا لها في سلسلة التوالي الزمني الخارجي. إن تفسير أية حقيقة روحية انطلاقًا من تاريخ إعلانها على الملأ هو ما يُطلَق عليه اسمُ «التاريخانية» historicisme، الأمر الذي طالما أدى إلى وقوع التباس بين زمان النفس وبين الزمان الواقع في التاريخ.
        استنادًا إلى القول السابق، فإن السؤال المحوري يصير: إذا كان الوحي قد خُتِمَ، وإذا كان عصر البعثات الإلهية قد تم، وإذا كان محمد «خاتم النبيين» ولم يعد من بعده نبي آخر («لا نبي بعدي») وكانت رسالته «خاتمة الرسالات»، فهل يستبطن هذا «الختم» للبعثة النبوية أن الصلة بين عالمَي اللاهوت والملكوت، بين الله والإنسان، قد انقطعت؟ وهل إن الفيض الإلهي على الإنسان قد وصل إلى مداه الأخير، بحيث يصح أن نطلق على هذا الإنسان بأنه «الإنسان الأخير» بالمعنى اللاهوتي؟
        إن ما انقضى ولم يعد ممكنًا هو أن تكون هناك شريعة أو «رسالة تشريعية» جديدة؛ إنما لا بدَّ من أن يكون «في أمتي عبادٌ ليسوا بأنبياء ولكن يغبطهم النبيون». هاهنا أدرك
        [...] التراث الشيعي مؤشِّر افتتاح دائرة جديدة، دائرة الولاية، دائرة الهداية الروحية. لقد أدرك التشيع كمَن تردَّد فيه الصدى العميق لواقع أليم يتمثل في أن الناس في عُسْرها لم يعد لها نبي تنتظره بعد خاتم المرسلين. لذلك فإن أكثر الناس قد أوقفت نفسها تعصبًا على حراسة الرسالة المقفلة، وتصبح فكرة خاتم النبوة علامة على مأساة بشر انغلقوا في ماض لا مستقبل له. (ص 214)
        … ماض لا مستقبل له في عمره المديد!

        العدد التام للأئمة هو اثنا عشر. ومن دون استكمال هذا العدد تكون الإمامة ناقصة وغير مكتملة. لذا إذا كان الإمام الحادي عشر، الحسن العسكري، قد استشهد في العام 260 للهجرة، من جهة أولى، وإذا كانت الأرض لا تخلو من حجة-إمام، ظاهرًا كان أو باطنًا، لأن من دونه لن يكون بمقدور الإنسانية أن تحافظ على كينونتها، إذ هو السبب الوحيد المتصل بين السماء والأرض بعد أفول نجم نبوة التشريع، من جهة ثانية، فكيف للإمام الثاني عشر أن يغطي تمام الزمان حتى يوم القيامة؟ كيف للإنسان أن يحيا تلك الحياة الطويلة التي امتدت قرونًا دون أن يتسلل إليها الفساد والتلاشي والموت؟ هل ثمة «في البين» معجزة أو كرامة أو عمل استثنائي مباشر لليد الإلهية في الأمر؟!
        مافتئ العلماء عبر العصور يجهدون في تسويغ هذا العمر المديد للإمام بقولهم بأنه يمكن للمرء، إذا ما اعتمد نظامًا غذائيًّا نباتيًّا معينًا، أن يمتد به العمر آمادًا طويلة، ويمثلون لذلك بالأنبياء نوح والخضر وإدريس، متناسين أو متجاهلين أو غافلين عن أن السؤال يبقى مطروحًا: إذ كيف لهؤلاء أيضًا أن يطول بهم العمر إلى هذه المدة؟!
        في العالمين المادي والمثالي
        بعد أن يصف هنري كوربان هذا الوعي بـ«السذاجة»، يجد أن الحل يكمن بالتسليم بوجود عالم المثال mundus imaginalis؛ إذ ثمة خشية مفادها، إذا لم يتم التسليم بهذا «العالم الموازي» لعالمنا، أن كل تعليل لن يؤدي سوى إلى تدمير موضوعه:
        إن الحضور المستتر للإمام ومعاصرته المستمرة بين الأزمان ليسا قطعًا استعارة أخلاقية أو تمثيلاً أسطوريًّا، بل هما واقعية عالم المثال الذي فرضت فلسفته النبوية نفسها على السهروردي والأفلاطونيين الفرس، لأنهم علموا أنه من دون وجود هذا العالم ما كان لهم أن يفهموا واقعية الأحداث الروحية الغيبية فوق الطبيعية. (ص 82-83)
        وهكذا تُفهَمُ القدرةُ التي يرفض بها الوعي الشيعي أن يتيه في ضلالين مميتين: ضلال العجز – عجز غير المؤهَّلين لإدراك التجلِّيات الإلهية، بتشديدهم الركيك على أن الإمام الآتي لم يولد بعد؛ أو ضلال أبعد، هو اعتراض المشكِّكين: لقد ولد الإمام، لكنه توفي في حياة والده. لذا كان
        [...] من المستحيل على الوعي الشيعي أن يتخيل قبولاً ما بأمر ما يكون صدًى أو استباقًا لـ«الرب مات» [قول نيتشه في هكذا تكلم زرادشت: «لقد مات الله»]، وذلك لأن الإمام الثاني عشر هو شخصية تُقدِّم نمطًا عن التطلعات العميقة، كالتطلعات المقابلة في المسيحية، مع خريستولوجيا الجسد الروحاني للمسيح. (ص 84)
        إذًا، لا يمكن الولوج في الحديث عن الإمام المنتظَر، زمانًا ومكانًا وغيبةً ورؤيةً ووظيفة، دون الارتكاز بداهةً إلى الإيمان بوجود عالمين: المادي والمثالي، المُلْكي والملكوتي، البدني والنفسي. فمن دون تخطِّي، أو بالأحرى تطوير العالم الأمپيري (عالم المحسوسات) وتصعيده لنصل إلى ذلك العالم المثالي، الأغنى صورًا والأوسع وجودًا والأبقى حياةً من عالمنا هذا، لا يمكن الركون إلى نظرية «الإمام المنتظَر»، الحاضر ملكوتًا والغائب مُلكًا، والاطمئنان إليها؛ ولن يكون ثمة إمكان للإقرار بذلك العالم أو تأويل لـ«الغيبة الكبرى» للإمام دون الإقرار بهذا «العالم الموازي» لعالمنا – عالم «تتجسَّم فيه الأرواح وتتروَّح فيه الأجسام»، وفقًا لتعبير الفيض الكاشاني.
        وعلى الرغم من روحية هذا العالم، فإنه عالم متحقق وحقيقي، وليس وهمًا أو غير واقعي. والقوة التي بها يوصَل إلى تلك العوالم الروحية والواقعية معًا يطلق عليها عرفاؤنا مصطلح «القوة المتخيِّلة»، لكنْ لا بمعنى غير حقيقي ولاواقعي imaginaire، بل بالمعنى المثالي imaginal. وهذا الالتباس الذي وقع فيه الفكر الغربي
        [...] يفترض مسبقًا تدنِّي القوة المتخيِّلة نفسها، وتدنِّي موضوعها، وتدنِّي وظيفتها المتعلقة. وإذا ما جرت مماهاةُ ذلك مع الاستيهام، حصل الأدهى؛ فيصير العالمُ الذي رسمتْ هيئتَه تلك القوةُ يوطوپيًّا، ويصير الإنسان الواثق بهذه الجارحة صاحب نزعة يوطوپية ومصابًا بذُهان الاضطهاد، مهلوِسًا، منفصم الشخصية. (ص 140-141)
        إن إدراكات هذه الجارحة اللطيفة ليست استيهامات ولا أوهامًا؛ إذ إن الأحداث الحقيقية التي تتاح معايشتُها ليست من الأسطورة (في شيء) ولا من التاريخ (ص 139).
        في التاريخ القدسي
        لذا فقد أمكن القول إن عالم النفس، عالم الملكوت، موجود في كل محل وليس في أي محل. وهذا يعني أن في أرجاء عالمنا المحسوس كلها يمكن أن يدهم الملكوت، وأنه يمكن للملكوت اختراق كل ناحية من أنحاء عالمنا، دون أن يكون الملكوت جزءًا من العالم المحسوس (ص 139).
        من هنا كان تاريخ الإمام الغائب – التاريخ المستسر – والتاريخ القدسي تاريخًا وزمانًا وسيطًا «بين الأزمان». وكل حدث يقع في هذا الزمان المستسر يمثل قطيعةً في التاريخ العام لأنه لا يدخل في التاريخ الذي يخضع للسببية التاريخية. إن التاريخ المستسر للإمام الثاني عشر يتناقض مع
        [...] وسواس التاريخانية المادية للوقائع، ومن دونه لا يمكن لنا أن نتصور أن ثمة وقائع واقعية. [...] ومع ذلك، فهو يسود الوعي الديني الشيعي منذ أكثر من عشرة قرون؛ بل إنه هو تاريخ هذا الوعي الذي يحياه التشيع في صحبة الحضور الغائب للإمام الثاني عشر، في تفانٍ وشغف، منذ قرون نافت على العشرة. (ص 76)
        لا يمكن شرح التاريخ الغيبي للإمام الثاني عشر بآلية قوانين السببية التاريخية. إنه يقع على الجهة المقابلة لجهة اللاهوتيين والفلاسفة الذين «يبحثون عن الربِّ في التاريخ»:
        إن تاريخ الإمام الثاني عشر هو تخلُّص من التاريخ (بالمعنى السائد). وإذا لم نفهم ذلك فلن نستطيع الدخول إلى عالم الإمام، وسنلجأ إلى تعليلات «علمية» قد تكون نتيجتها الأجلى إلغاء ما نسعى إلى تعليله. (ص 92)
        وليس هذا من الأسطورة في شيء، كما قد يُظَن، بل إنه يمكن لنا القول بأنه يقع في مكان ما فوق التاريخ ودون الأسطورة.
        إن جميع التعليلات الاجتماعية والسياسية التي حاولت شرح التشيع على مستوى قوانين السببية التاريخية (فقط) هي تعليلات تُجانِب ما يكوِّن ماهية الوعي الشيعي وموضوعه، لأن زمان الإمامة يظل «بين الأزمان»:
        لا يتعلق الأمر بمشروعية سياسية ولا بيوطوپيا اجتماعية، ولكن بما يكوِّن مغزى الإمامة الذي بدأ مع فجر الإنسانية مع شيث بن آدم، كأول إمام (وصي) لأول نبي، وينتهي مع ظهوره أو مجيء آخر وصيٍّ لآخر نبي. لقد بتنا نستطيع فهم ما يحرك الإمامية، في حميَّة وورع واجتهاد، نحو شخص الإمام الثاني عشر. (ص 81)
        في الرؤية والغيبة
        ولأن الأمر كذلك فإن إدراك الإمام، أو بالأحرى رؤيته، لا تتم بأدوات مادية، كالحواس المادية التي بها تُدرَك الأشياءُ في عالمنا هذا وتُرى. إن أداة الإدراك، هاهنا، هي «عين النفس التي لا تنام»، كما قال فيلون الإسكندري وكما وافق عليه عرفاؤنا أيضًا. إن شخصية الإمام، في ظهوره واستتاره، لا تخضع للقوانين الفيزيائية والأحيائية والمادية التاريخية:
        فمَن لم يستطع أن يرى بغير الطريقة التي يدرك بها أيَّ موضوع في العالم الخارجي لن يرى الإمام الغائب عن الإدراك الحسي، حتى لو كان الإمام ماثلاً أمامه. لذا فإن ظهور الإمام، رجعته، لا تحصل ما لم يستيقظ وعي الناس؛ إنه لا يتحقق في «ما بين الأزمان» إلا لعدد قليل ممَّن يختارهم الإمام بنفسه ممَّن لديهم الوعي الروحي، لا مجرد العلم الظاهري الذي يقدر عليه حتى الحيوان. (ص 57)
        إن وعي الناس هو المحدِّد الحقيقي والمفصل الواقعي لرؤية الإمام أو عدمها. فظهوره وغيبته متوقف على مستوى الوعي الروحي للناس: إذا كان الإمام غائبًا فلأن الناس غير قادرين على رؤيته، غير مؤهَّلين لها؛ فهم مَن «غابوا» عنه، وليس هو مَن «غاب» عنهم!
        وفي النتيجة، ينتهي كوربان إلى خلاصتين أساسيتين:
        - الأولى: إن
        [...] التشيع يرفض أن يكون مستقبله وراءه: فبخلاف الإسلام السنِّي الأكثري الذي لم يعد للإنسانية في نظره، بعد النبي الأخير، من جديدٍ تنتظره، يحافظ التشيع على المستقبل مفتوحًا، بإعلانه أنه حتى بعد مجيء خاتم الأنبياء، ثمة أمور بعدُ للانتظار، أي إظهار المعنى الروحي للرسالات التي أتى بها الأنبياء الكبار. تلك كانت المهمة التأويلية التي تولاها الأئمة الأطهار. [...] لكن هذا الإدراك الروحي لن يكون كاملاً إلا في نهاية عصرنا، عند ظهور الإمام الثاني عشر، الإمام الغائب في الوقت الحاضر والقطب العرفاني لهذا العالم.[3]
        - الثانية: إنه يجب على الفكر الغربي، من الآن فصاعدًا، ألا يستبعد أو يستغرب أو يقصي من أبحاثه ودراساته فكرةَ شخص كونيٍّ منتظَر، سواء سُمِّيَ "الإمام" أو "المخلِّص" أو "المصلح" أو "المسيح":
        إن كل ما ظهر ويستمر في الظهور على الوعي الشيعي في صورة الإمام الثاني عشر وأحداث سيرته: ولادته، غيبته، ظهوراته، مجيئه كفارقليط – إن ذلك كله ينبغي له، من الآن فصاعدًا، أن يكون له معنى عند الغربي، ومن الآن فصاعدًا، ينبغي ألا يكون الطرح الشيعي عن الإمام الغائب قصيًّا عن دراساتنا [الغربية] في الميتافيزيقا الأخروية. (ص 239)
        زبدة القول إن كتاب كوربان الإمام الثاني عشر نصٌّ لا غنى عنه لكل راغب حقًّا في فهم سرِّ حضور الإله في التاريخ.
        ________________________________________
        [1] هنري كوربان، الإمام الثاني عشر (في الإسلام الإيراني – مشاهد روحية وفلسفية للإسلام، الكتاب السابع)، بترجمة نواف محمود الموسوي، دار الهادي، بيروت، 2007.
        [2] صدرتْ مؤخرًا ترجمة لكتابه الإنسان في القرآن في مقاربة لسانية إبداعية؛ ونحن بصدد ترجمةٍ وتعليق على مؤلَّف له قيِّم عن فلسفة الملا هادي السبزاوري.
        [3] هنري كوربان، عن الإسلام في إيران – مشاهد روحية وفلسفية، دار النهار، بيروت، 2000، ج 1، ص 27.

        تعليق


        • عن أمير الموَمنين ـ عليه السلام ـ أنّه قال في آخره:
          «ثُمَّ يَقَعُ التَّدَابُرُ في (و) الاخْتِلافُ بَيْـنَ أُمَراء العَرَبِ والعَجَمِ، فَلا يَزَالونَ يَخْتَلِفُونَ إلى أنّ يَصِـيرَ الاَمْرُ إلى رَجُلٍ مِنْ ولدِ أبي سفيان ـ إلى أن قال ـ عليه السلام ـ :ـ ثُمَّ يَظْهَرُ أَميرُ
          الاَمرَةِ وَقَاتِلُ الكَفَرَةِ السُّلطانُ المأمُولُ، الَّذِي تَـحِيرُ في غَيْبَتِهِ العُقُول، وَهُوَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِكَ يا حُسَيْـنُ، يَظْهَرُ بَيْـنَ الرُّكْنَيْـنِ، يَظْهَرُ عَلَـى الثَّقَلَيْـنِ وَلا يَتْرِكُ في الاَرْضِ الاَدْنَيْـنَ (دَمَيْـنِ)، طُوبى لِلْمُوَْمِنينَ الَّذِينَ أَدْرَكُوا زَمَانَهُ وَلَـحِقُوا أَوانَهُ، وَشَهِدُوا أَيَّامَهُ، وَلاقَوا أَقْوامَهُ»

          تعليق


          • الامام المهدي باقي (ظاهر غير غائب .... وغائب غير ظاهر ) متجلي في كل زمان ومكان لا تبحث عنه بالخارج انه بالداخل
            http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=21143

            تعليق


            • عن أمير الموَمنين _ عليه السلام _ عَلَّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه ـ والحديث طويل مشتمل على كثير من الآداب والاَخلاق الحسنة وفوائد عظيمة مَن أرادها فليطلبها من الخصالـ قال _ عليه السلام _ :
              "بنا يفتح اللّهُ، وبنا يختم اللّهُ، وبنا يمحو اللّهُ ما يشاء، وبنا يثبت، وبنا يدفع اللّه الزمان الكلب، وبنا ينزل الغيث، فلا يغرَّنكم، باللّه الغرور، ما أنزلت السماء من قطرة من ماء منذ حبس اللّه عزَّ وجلَّ.
              ولو قد قام قائمنا لاَنزلت السَّماء قطرها، وأخرجت الاَرض نباتها، وليذهب الشحناء من قلوب العباد، وأصلحت السباع والبهائم، حتّى تمشي المرأة من العراق إلى الشّام، لا تضع قدمها إلاّ على النبات، وعلى رأسها زينتها، لا يهيجها سبع ولا تخافه، لو تعلمون مالكم في مقامكم بين عدوّكم، وصبركم على ما تسمعون مِنَ الاَذى لقرَّت أعينكم"

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                الامام المهدي باقي (ظاهر غير غائب .... وغائب غير ظاهر ) متجلي في كل زمان ومكان لا تبحث عنه بالخارج انه بالداخل
                http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=21143
                الغريب أن الموقع ظهر محجوباً ..

                حينما فتحت الموقع وجدته إسلامياً ..

                وكل من فيه من أهل السنة والجماعة !!

                السعودية تموت رعباً منك يا أبا صالح روحي فداك مولاي وعجل الله لك الفرج.

                تعليق


                • ايها الزهراء لقد عدت إليك لأنسى همومي وهذياني
                  فهلا عدتي الي
                  الحقيقة دائما محجوبة
                  وعجل الله فرجنا جميعا
                  لا شيء عندي إلاّ ارتقاب عودتك
                  عودي يا زهراء الي دائرة انا نقطتها
                  فلا أحد يمكنه إرواء عطشي
                  ولا أحد يشبه ضوئك يا ساكنة روحي
                  اتمني ان يحجب ما كتبتة
                  لفد كنت اهذي
                  ولكني محب للزهراء
                  فمادا اعمل

                  تعليق


                  • السلام على الصديقة فاطمة الزهراء و أبيها وبعلها وبنيها ..

                    ومن لا يهذي بحُبها ؟
                    إنها فاطـــمة سلام الله عليها.

                    تعليق


                    • بوركتم وطييب وسددخطاكم ربي العليم الحكيم وسند وقوى مسعاكم الكريم وتقبلوا مني المرور...

                      تعليق


                      • قال الامام علي (عليه السلام) :
                        «نحنُ الشعار والاَصحاب، والخزنة والاَبواب، ولا توَتى البيوتُ إلاّ من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سُمّي سارقاً»
                        « ألا إنّ مثل آل محمّدٍ ص ، كَمَثَلِ نجوم السَّماء: إذا خوى نجم، طَلَعَ نَجم، فكأنّكم قد تكاملت من اللّه فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون»

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                          عندما تصبح بِركة راكدة تكون فد قرّرتَ الانتحار ...وسينتحر معك مهديك ومسيحك وموعودك
                          يجب على كل انسان عاقل ان يعرف تكليفه وواجباته على الارض يجب ان يكون كل انسان مهدي مستقل بحد ذاتة يملأ الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا وهذة هي بالظبط الفكرة التاريخية والدينية للمهدي والموعود التي تكررت دائما عند الجميع
                          اذا توكلنا بالله تعالى و حده ستنعكس تلقائيا الامامة والمهدوية على نفوسنا و ارواحنا, و وسنعرف ان الحق بداخلنا هو القائد و المحرك لنا
                          نحن بحاجة إلى وعي وتنوير، وليس إلى رجال دين صلبوا المسيح والمهدي بعقولهم وأفكارهم ليتاجروا فيه وبه تجارة ويهددون العالم بعودتة ربما تجارتهم ربحت دنيوياً لكنها وبكل تأكيد تجارة خاسرة في الاخرة ولا خلاص لمن تاجر بها.
                          تحياتي ومحبتي واعتذاري لكل صاحب زمان
                          السلام عليكم

                          لقد قرأت لردود من الصفحة الـ7 .. فرغم الأدلة التي طرحوها الأخوة مشكورين والبراهين إلا أن هناك من يطلب سنداً و متناً

                          وهناك من يُقسّم الأرزاق ..!!

                          هل يمكن تطبيق هذه الدعوة على كافة الناس في هذا الزمان ؟؟

                          هل ]ثرى العدل في الإنسان على كل حال ؟!!

                          تعليق


                          • شكرا لك يا امة الزهراء
                            الالاف من شاهد وكتب في هدا الموضوع
                            لا اعلم ما هي مشكلتنا
                            السؤال بسيط جدا
                            هل ولدي المهدي
                            ...
                            ان كان قد ولد فيعني انة يموت
                            وان مات ... ستخلو الأرض من الحجة

                            الله من يقسم الارزاق وهو من يحق الحق
                            وهو العادل
                            وعلينا ان نبدأ نحن بأزالة الظلم ...ولا ننتظر احد يقوم بهدا الدور
                            محبتي

                            تعليق


                            • روي عن سويد بن غفلة :
                              أنّه خرج أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) من باب المسجد بالكوفة فلقيته كوكبة من الناس فقالوا :
                              السلام عليك يا أمير المؤمنين ، فأنكرهم ، فقالوا له : إنّا أصحابك ، ومن شيعتك فقال :

                              « ما لي لا ارى عليكم سيماء الشيعة » ؟
                              فقالوا :
                              وما سيماء الشيعة ؟
                              فقال (عليه السّلام) :
                              « عمش عيونهم من البكاء ، خمص بطونهم من الطوى ، يبس شفاههم من الظما ، ومطوية ظهورهم من السجود ، طيبة افواههم من الذكر ، ومن لم يكن كذلك ليسوا مني وانا منهم بريء».

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                                شكرا لك يا امة الزهراء
                                الالاف من شاهد وكتب في هدا الموضوع
                                لا اعلم ما هي مشكلتنا
                                السؤال بسيط جدا
                                هل ولدي المهدي
                                ...
                                ان كان قد ولد فيعني انة يموت
                                وان مات ... ستخلو الأرض من الحجة

                                الله من يقسم الارزاق وهو من يحق الحق
                                وهو العادل
                                وعلينا ان نبدأ نحن بأزالة الظلم ...ولا ننتظر احد يقوم بهدا الدور
                                محبتي
                                هذا السؤال ليس للإستعلام ولكنه للإستنكار !
                                ولد المهدي؟
                                الجواب نعم ولد.. ولنا أدلة وبراهين موثقة بالكتاب والسنة الشريفين و[ بشهود العيان]
                                الموت حقٌ على كُل من في الأرض ولكن من المخجل أن أحدثك عن موتهِ ونحن لم نتشرف ونحظى برؤية الطلعة الرشيدة..ولكن خلو الأرضمن الحُجج هذا سيُخلّف شرار القوم لأن جرت العادة على بعض الناس أن يستعيروا دينهم
                                يكون مؤمناً نعم ولكن بمجرد أن يموت الصالحين يملّ إيمانه ويضعف تصديقه بألآخرة ..وستبدأ الإنقسامات ولكن أفظع مما نشهد ..
                                سؤال:
                                كيف تريد إزالة الظُلم ؟
                                هل بالثورات كما نشهد الآن ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                                ردود 0
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X