إعـــــــلان

09-11-2010, 09:36 PM

بارك الله بيك
طرح مفيد

**موالي علي 1985** · 09-11-2010, 11:34 PM

جزاك الله خيراً اخي شيخ حسين الاكرف
رضوان الله على محمد ابن ابي بكر اجتهد وأصاب فله اجرين

وسلام الله على ابو الحسنين علي ( عليهما السلام ) الذي لم يقتص من قتلت عثمان وهذه اكبر شرعية
لجواز قتل عثمان الخليفة الاموي

**كرار أحمد** · 10-11-2010, 01:45 PM

كلام فارغ ويدل على الجهل المطبق .. لأن محمد بن أبي بكر ليس من الصحابة ...
وأي مقولة حول اشتراك عمرو بن الحمق أو عبد الرححمن بن عديس هي منقولة عن الواقدي وهو ضعيف ولا يحتج به مثلك تماما ..

**شيخ حسين الأكرف** · 10-11-2010, 02:03 PM

ليش محمد بن أبو بكر رضي الله عنه ليس من الصحابة وهو أخ عائشة وإبن أبو بكر الصديق؟

لماذا أخرجته من الصحابة؟

**كرار أحمد** · 10-11-2010, 02:08 PM

لا ليس من الصحابة ...
ولأنك جاهل .. فلا تعرف أن الصحابي هو من لقي النبي أو شاهده أو سمع منه وآمن به ومات على الايمان ...
فهل محمد بن أبي بكر شهد النبي من الاصل وقد مات النبي وهو لا يزال رضيعا ؟
اتق الله وتكلم بعلم أو اصمت نهائيا واترك المجال لمن يفقه .

**عاشق ابو طالب** · 10-11-2010, 02:18 PM

أنتم لا تحبون محمد بن ابي بكر رضوان الله عليه يا اهل الشنة لانه رفض مبايعة معاوية و كان من شيعة علي بن ابي طالب و مواليه و انصاره .
و قتل بيد جنود معاوية عليه لعنة الله
يا كرار احمد انه النصب بحد ذاته
اتقي الله

**كرار أحمد** · 10-11-2010, 02:20 PM

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق ابو طالب

أنتم لا تحبون محمد بن ابي بكر رضوان الله عليه يا اهل الشنة لانه رفض مبايعة معاوية و كان من شيعة علي بن ابي طالب و مواليه و انصاره .
و قتل بيد جنود معاوية عليه لعنة الله
يا كرار احمد انه النصب بحد ذاته
اتقي الله

هذا غير صحيح ...
ثانيا هذا خارج الموضوع ...
لعدة أسباب :
1- لأنه ليس من الصحابة وهذا مؤكد
2- لأنه لم يباشر قتل سيدنا عثمان .

**السيد الكربلائي** · 10-11-2010, 02:54 PM

وأي مقولة حول اشتراك عمرو بن الحمق

قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( س ق ) : عمرو بن الحمق بن الكاهن ، و يقال : ابن كاهل ، بن حبيب بن عمرو بن
القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب الخزاعى ، له صحبة ، سكن الكوفة ثم انتقل
إلى مصر .
بايع النبى صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع و صحبه بعد ذلك . و شهد مع على بن
أبى طالب مشاهده ، و قتل بالحرة ، قتله عبد الرحمن بن أم الحكم ، و قيل : بل
قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفى عم عبد الرحمن بن أم الحكم سنة خمسين قبل
الحرة .
و قال خليفة بن خياط : قتل بالموصل سنة إحدى و خمسين قتله عبد الرحمن بن عثمان
الثقفى و بعث برأسه إلى معاوية .
و قال غيره : كان أحد من ألب على عثمان بن عفان .
و قال هنيدة بن خالد الخزاعى : أول رأس أهدى فى الإسلام رأس عمرو بن الحمق ،
أهدى إلى معاوية . و قيل : إن حية لدغته فمات ، فقطعوا رأسه فأهدوه إلى معاوية
!
و قال المزى :
ذكره أبو الحسن بن سميع فى الطبقة الأولى من أهل الشام .
و قال إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة : حدثنا يوسف بن سليمان ، عن جدته ميمونة
عن عمرو بن الحمق الخزاعى أنه سقى النبى صلى الله عليه وسلم لبنا فقال : اللهم
أمتعه بشبابه . فمرت به ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء .
روى له النسائى و ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه فى ترجمة رفاعة بن شداد . اهـ
.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/24
( عقب قول إسحاق بن أبى فروة : حدثنا يوسف بن سليمان ، عن جدته ميمونة ، عن
عمرو بن الحمق أنه سقى النبى صلى الله عليه وآله وسلم لبنا ، فقال : اللهم
أمتعه بشبابه . فمرت به ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء ) :
هذا لا يصح و إسحاق بن أبى فروة واهى الحديث ، و لم يعش هذا الرجل بعد النبى
صلى الله عليه وآله وسلم سوى نيف و أربعين سنة إلا أن يحمل أنه استكمل ثمانين
سنة ، فالله أعلم .
و ذكر ابن حبان فى " الصحابة " أنه توجه بعد قتل على إلى الموصل و دخل غارا
فنهشته حية فقتلته ، فأخذ عامل الموصل رأسه و حمله إلى زياد ، فبعث زياد رأسه
إلى معاوية .
و حكى ابن عبد البر أنه كان ممن قام على عثمان .
و ذكر جرير ، عن أبى مخنف أن عمرو بن الحمق كان من أصحاب حجر بن عدى ـ يعنى
فلذلك أريد قتله و حمل رأسه لما مات . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

**كرار أحمد** · 10-11-2010, 02:58 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي

قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( س ق ) : عمرو بن الحمق بن الكاهن ، و يقال : ابن كاهل ، بن حبيب بن عمرو بن
القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب الخزاعى ، له صحبة ، سكن الكوفة ثم انتقل
إلى مصر .
بايع النبى صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع و صحبه بعد ذلك . و شهد مع على بن
أبى طالب مشاهده ، و قتل بالحرة ، قتله عبد الرحمن بن أم الحكم ، و قيل : بل
قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفى عم عبد الرحمن بن أم الحكم سنة خمسين قبل
الحرة .
و قال خليفة بن خياط : قتل بالموصل سنة إحدى و خمسين قتله عبد الرحمن بن عثمان
الثقفى و بعث برأسه إلى معاوية .
و قال غيره : كان أحد من ألب على عثمان بن عفان .
و قال هنيدة بن خالد الخزاعى : أول رأس أهدى فى الإسلام رأس عمرو بن الحمق ،
أهدى إلى معاوية . و قيل : إن حية لدغته فمات ، فقطعوا رأسه فأهدوه إلى معاوية
!
و قال المزى :
ذكره أبو الحسن بن سميع فى الطبقة الأولى من أهل الشام .
و قال إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة : حدثنا يوسف بن سليمان ، عن جدته ميمونة
عن عمرو بن الحمق الخزاعى أنه سقى النبى صلى الله عليه وسلم لبنا فقال : اللهم
أمتعه بشبابه . فمرت به ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء .
روى له النسائى و ابن ماجة حديثا واحدا قد كتبناه فى ترجمة رفاعة بن شداد . اهـ
.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/24
( عقب قول إسحاق بن أبى فروة : حدثنا يوسف بن سليمان ، عن جدته ميمونة ، عن
عمرو بن الحمق أنه سقى النبى صلى الله عليه وآله وسلم لبنا ، فقال : اللهم
أمتعه بشبابه . فمرت به ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء ) :
هذا لا يصح و إسحاق بن أبى فروة واهى الحديث ، و لم يعش هذا الرجل بعد النبى
صلى الله عليه وآله وسلم سوى نيف و أربعين سنة إلا أن يحمل أنه استكمل ثمانين
سنة ، فالله أعلم .
و ذكر ابن حبان فى " الصحابة " أنه توجه بعد قتل على إلى الموصل و دخل غارا
فنهشته حية فقتلته ، فأخذ عامل الموصل رأسه و حمله إلى زياد ، فبعث زياد رأسه
إلى معاوية .
و حكى ابن عبد البر أنه كان ممن قام على عثمان .
و ذكر جرير ، عن أبى مخنف أن عمرو بن الحمق كان من أصحاب حجر بن عدى ـ يعنى
فلذلك أريد قتله و حمل رأسه لما مات . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

أبي مخنف هذا ضعيف .. وانت تعرف فلا تخدع نفسك .....
ومن هو الذي قال بأنه ألب على عثمان.؟
الله أعلم ...إذا كلام غير موثق ولا نقبله .. مع ملاحظة الفارق بين الاعتراض والتأليب .. وبين مباشرة القتل .

**السيد الكربلائي** · 10-11-2010, 02:59 PM

ومن هو الذي قال بأنه ألب على عثمان.؟

و حكى ابن عبد البر أنه كان ممن قام على عثمان .

**كرار أحمد** · 10-11-2010, 03:03 PM

هل لكلام بن عبد البر سند صحيح ؟
إن كان قبلنا .. وإن لم يكن رفضنا هذا الكلام ....
وفارق بين أن يقال حكى بن عبد البر .. وروى بن عبد الفارق ...
أظن الفارق واضح ..

**اوس حمد** · 10-11-2010, 04:06 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد

هذا غير صحيح ...
ثانيا هذا خارج الموضوع ...
لعدة أسباب :
1- لأنه ليس من الصحابة وهذا مؤكد
2- لأنه لم يباشر قتل سيدنا عثمان .

من قام بقتل عثمان بن عفان الظالم له أجر لو كان مخطئ
واما لو كان مصيب فله أجرااااااااان وهذا هو المرجح اي له اجران

**موالي علي 1985** · 10-11-2010, 04:37 PM

يا كرار محمد ابن ابي بكر وان كان صغير الا ان علمائكم كانو يقولون محمد أبن ابي بكر رضوان الله عليه من الصحابه

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 207 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى الحافظ إبن عساكر‏:‏ أن عثمان لما عزم على أهل الدار في الانصراف ولم يبق عنده سوى أهله ، تسوروا عليه الدار ، وأحرقوا الباب ، ودخلوا عليه ، وليس فيهم أحد من الصحابة ولا أبنائهم ، إلا محمد بن أبي بكر ، وسبقه بعضهم فضربوه حتى غشي عليه ، وصاح النسوة‏:‏ فانزعروا ، وخرجوا‏.‏ ودخل محمد بن أبي بكر وهو يظن أنه قد قتل ، فلما رآه قد أفاق قال‏:‏ على أي دين أنت يا نعثل ‏؟‏‏.‏ قال‏:‏ على دين الإسلام ، ولست بنعثل ولكني أمير المؤمنين‏.‏ فقال‏:‏ غيرت كتاب الله ‏؟‏‏.‏ فقال‏:‏ كتاب الله بيني وبينكم ، فتقدم إليه وأخذ بلحيته وقال‏:‏ إنا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول‏:‏ ‏ربنا إنا أَطعنا سادتنا وكبراءنا فأَضلونا السبيلا‏ ‏‏[ ‏الأحزاب‏:‏ 67‏ ] ‏، وشطحه بيده من البيت إلى باب الدار ، وهو يقول‏:‏ يا إبن أخي ، ما كان أبوك ليأخذ بلحيتي‏.‏ وجاء رجل من كندة من أهل مصر يلقب‏:‏ حمارا ، ويكنى‏:‏ بأبي رومان‏.‏ وقال قتادة‏:‏ اسمه رومان‏.‏ وقال غيره‏:‏ كان أزرق أشقر‏.‏ وقيل‏:‏ كان اسمه سودان بن رومان المرادي‏.‏ وعن إبن عمر قال‏:‏ كان اسم الذي قتل عثمان أسود بن حمران ضربه بحربة وبيده السيف صلتا.‏ قال‏:‏ ثم جاء فضربه به في صدره حتى أقعصه ، ثم وضع ذباب السيف في بطنه ، واتكى عليه وتحامل حتى قتله ، وقامت نائلة دونه فقطع السيف أصابعها ( ر )‏.‏ ويروى‏:‏ أن محمد بن أبي بكر طعنه بمشاقص في أذنه حتى دخلت حلقه‏.‏ والصحيح‏:‏ أن الذي فعل ذلك غيره ، وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان‏:‏ لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها ، فتذمم من ذلك وغطى وجهه ورجع وحاجز دونه فلم يفد ، وكان أمر الله قدرا مقدورا ، وكان ذلك في الكتاب مسطورا.

**السيد الكربلائي** · 11-11-2010, 02:52 PM

عمرو بن الحمق الخزاعي
عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي‏.‏
هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية، وقيل‏:‏ بل أسلم عام حجة الوداع، والأول أصح‏.‏
صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وحفظ عنه أحاديث، وسكن الكوفة، وانتقل إلى مصر، قاله أبو نعيم‏.‏
وقال أبو عمر‏:‏ سكن الشام، ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها، والصحيح أنه انتقل من مصر إلى الكوفة‏.‏
روى عنه جبير بن نفير، ورفاعة بن شداد القتباني، وغيرهما‏.‏
أنبأنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده إلى أبي زكريا يزيد بن إياس قال‏:‏ حدثنا ابن أبي حفص، حدثنا علي بن حرب، حدثنا الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن إسحاق بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ناشرة، عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏اللهم متعه بشبابه‏"‏‏.‏ فمرت عليه ثمانون سنة لا ترى في لحيته شعرة بيضاء‏.‏
وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار، فيما ذكروا، وصار بعد ذلك من شيعة علي، وشهد معه مشاهده كلها‏:‏ الجمل، وصفين، والنهروان‏.‏ وأعان حجر بن عدي، وكان من أصحابه، فخاف زياداً، فهرب من العراق إلى الموصل، واختفى في غار بالقرب منها، فأرسل معاوية إلى العامل بالموصل ليحمل عمر إليه، فأرسل العامل على الموصل ليأخذه من الغار الذي كان فيه، فوجده ميتاً، كان قد نهشته حية فمات، وكان العامل عبد الرحمن بن أم الحكم، وهو ابن أخت معاوية‏.‏
أنبأنا أبو منصور بن مكارم بإسناده إلى أبي زكريا قال‏:‏ أنبأنا إسماعيل بن إسحاق، حدثني علي بن المديني، حدثنا سفيان قال‏:‏ سمعت عماراً الدهني- إن شاء الله- قال‏:‏ أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق إلى معاوية- قال سفيان‏:‏ أرسل معاوية ليؤتى به، فلدغ، وكأنهم خافوا أن يتهمهم، فأتوا برأسه‏.‏
قال أبو زكريا‏:‏ حدثني عبد الله بن المغيرة القرشي، عن الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن إسحاق بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته قالت‏:‏ كان تحت عمرو بن الحمق آمنة بنت الشريد، فحبسها معاوية في سجن دمشق زماناً، حتى وجه إليها رأس عمرو بن الحمق، فألقي في حجرها، فارتاعت لذلك، ثم وضعته في حجرها، ووضعت كفها على جبينه، ثم لثمت فاه‏.‏ ثم قالت‏:‏ غيبتموه عني طويلاً ثم اهديتموه إليّ قتيلاً‏!‏‏.‏ فأهلاً بها من هدية غير قالية ولا مقلية‏.‏
وقيل‏:‏ بل كان مريضاً لم يطق الحركة، وكان معه رفاعة بن شداد، فأمره بالنجاء لئلا يؤخذ معه، فأخذ رأس عمرو، وحمل إلى معاوية بالشام‏.‏
وكان قتله سنة خمسين‏:‏ أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عيسى القاري أبو عمر، حدثنا السدي، عن رفاعة بن شداد القتباني قال‏:‏ دخلت على المختار فألقى إلي وسادة وقال‏:‏ لولا أن أخي جبريل قام من هذه لألقيتها إليك‏.‏ فأردت أن أضرب عنقه، فذكرت حديثاً حدثنيه عمرو بن الحمق قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أيما مؤمن أمن مؤمناً على دمه فقتله، فأنا من القاتل بريء‏"‏‏.‏
وقبره مشهور بظاهر الموصل بزار، وعليه مشهد كبير، ابتدأ بعمارته أبو عبد الله سعيد بن حمدان،- وهو ابن عم سيف الدولة- وناصر الدولة ابني حمدان، في شعبان من سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وجرى بين السنة والشيعة فتنة بسبب عمارته‏.‏

اسد الغابة في معرفة الصحابة .. لأبن الاثير
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...00&CID=103#s15