يفترض فيمن ينصب علما ومنارا وهاديا وإماما للناس تأتم به وتأخذ منه شريعة ربهم نبيا كان أو وصيا..
أن يكون أعلم الناس كلهم بفرائض الله وسننه وأحكامه حتى لا يخفى عليه منها دقيق ولا جليل
فإن لم يكن عالما بجميع حدود الله وأحكامه وشرائعه وسننه لم يؤمن عليه أن يقلب الحدود فمن وجب عليه القطع حدّه ومن وجب عليه الحد قطعه فلا يقيم للّه حدّا على ما أمر به فيكون من حيث أراد الله صلاحا يقع فسادا
وأن يكون معصوماً من الذنوب كلّها
فإن لم يكن معصوما من الذنوب دخل في الخطأ فلا يؤمن أن يكتم على نفسه ويكتم على حميمه وقريبه ولا يحتجّ الله عز وجل بمثل هذا على خلقه
وأن يكون أشجع الناس
لأنه فئة للمسلمين الّذين يرجعون إليه في الحروب فإن لم يكن شجاعا وولى دبره فيبوء بغضب من الله ، فلا يجوز أن يكون من يبوء بغضب من الله حجّة للّه على خلقه
وأن يكون أسخى الناس
لأنه خازن المسلمين فإن لم يكن سخيا تاقت نفسه إلى أموالهم فأخذها فكان خائنا ولا يجوز أن يحتجّ الله على خلقه بخائن
أن يكون أعلم الناس كلهم بفرائض الله وسننه وأحكامه حتى لا يخفى عليه منها دقيق ولا جليل
فإن لم يكن عالما بجميع حدود الله وأحكامه وشرائعه وسننه لم يؤمن عليه أن يقلب الحدود فمن وجب عليه القطع حدّه ومن وجب عليه الحد قطعه فلا يقيم للّه حدّا على ما أمر به فيكون من حيث أراد الله صلاحا يقع فسادا
وأن يكون معصوماً من الذنوب كلّها
فإن لم يكن معصوما من الذنوب دخل في الخطأ فلا يؤمن أن يكتم على نفسه ويكتم على حميمه وقريبه ولا يحتجّ الله عز وجل بمثل هذا على خلقه
وأن يكون أشجع الناس
لأنه فئة للمسلمين الّذين يرجعون إليه في الحروب فإن لم يكن شجاعا وولى دبره فيبوء بغضب من الله ، فلا يجوز أن يكون من يبوء بغضب من الله حجّة للّه على خلقه
وأن يكون أسخى الناس
لأنه خازن المسلمين فإن لم يكن سخيا تاقت نفسه إلى أموالهم فأخذها فكان خائنا ولا يجوز أن يحتجّ الله على خلقه بخائن
تعليق