إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسلة تسريبات ويكيليكس الساخنة: فضائح وحقائق تهز أهل السياسة في العالم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    عربيات ودوليات

    نجاد تلقّى صفعة من قائد الحرس الثوري!
    ذكرت وثيقة دبلوماسية أميركية سربها موقع «ويكيليكس» أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تلقّى صفعة من قائد الحرس الثوري اللواء محمد جعفري في اجتماع لمجلس الأمن القومي في طهران.
    وذكر موقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي أنه بحسب الوثيقة، قال مصدر أذربيجاني لدبلوماسيين أميركيين إن جعفري الذي كان يتجادل مع أحمدي نجاد حول «دعم حرية الصحافة» في الاجتماع، كان غاضباً جداً من موقف الرئيس الإيراني فواجهه وصفعه.
    (يو بي آي)



    الملك السعودي اقترح زرع رقائق إلكترونية في معتقلي غوانتنامو
    كشفت وثائق «ويكيليكس» أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز طلب مراقبة جميع المحتجزين الذين أُخلي سبيلهم من معتقل غوانتنامو من خلال زرع رقاقة إلكترونية صغيرة في أرجلهم لمراقبة تحركاتهم، وذلك خلال اجتماع عقده في آذار من العام الماضي مع مستشار البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان، بعدما أبلغه «أن التقنية استُخدمت مع الخيل والصقور». إلا أن برينان رد بتهكم على الطلب السعودي، قائلاً «بالتأكيد هي فكرة، لكن الجياد ليس لديها محامون بارعون».
    (أ ف ب)



    كوبا «ملاذ» للمتمرّدين
    أكد دبلوماسيون أميركيون في وثيقة تعود إلى شباط 2009 نشرت على موقع «ويكيليكس»، أن كوبا تستخدم «ملاذاً» لمتمردين كولومبيين وحركة «ايتا» التي تدعو إلى انفصال الباسك والقوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك».
    (أ ف ب)



    لندن تعهّدت حماية المصالح الأميركيّة
    كشفت برقيات دبلوماسية سرّبها موقع «ويكيليكس» أن المدير العام في وزارة الدفاع البريطانية للشؤون الأمنية، جون داي، تعهد لمسؤولين أميركيين في عام 2009، تقييد الحكومة البريطانية لنطاق التحقيق الخاص بحرب العراق بهدف حماية المصالح الأميركية.
    (رويترز)



    http://www.al-akhbar.com/ar/node/216651

    تعليق


    • #32
      أردوغان يرد على وثائق «ويكيليكس»: واشــنطن تـعـمـل لإثــارة الفـتــن

      محمد نور الدين
      في وقت واصل الأتراك انشغالهم الكامل بالوثائق التي نشرها موقع «ويكيليكس»، خصوصا أن حصة تركيا كانت كبيرة جدا وعائدة إلى مراسلات السفارة الأميركية في أنقرة في عهد آخر ثلاثة سفراء، شنّ رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان هجوما لاذعا على وثائق «ويكيليكس» والإدارة الأميركية، متهما إياها بمحاولة إثارة الفتن ومتعهدا بالاستقالة إذا ثبت أنه يملك قرشا واحدا في المصارف السويسرية.

      وكان أردوغان فضل بداية عدم التعليق على ما نشر حتى الآن من وثائق قائلا من العاصمة الليبية طرابلس «لنر ما الذي يوجد بعد في تنورة ويكيليكس. فلتخرج كل الحجارة ومن بعدها نرى مدى جديتها من عدم جديتها. لأن ويكيليكس مشكوك في جديته. لذا في هذه اللحظة ننتظر أن
      تخرج من التنورة كل الحجارة. بعد ذلك نقيّم وندلي بما يلزم من تصريحات».

      لكن اردوغان عاد وشن أمس هجوما لاذعا على الوثائق وعلى الولايات المتحدة، قائلا «إذا أثبت أحد أنني أملك قرشا واحدا في سويسرا فلن أبقى لحظة في مقامي هذا ولا في نيابتي». وأضاف إن «إثارة الفتنة ليس من الدبلوماسية في شيء»، مطالبا واشنطن بمحاسبة دبلوماسييها «لأن الدبلوماسي الكاذب يجب ألا يبقى في موقعه».
      وأضاف اردوغان، في خطاب في أنقرة، إن ما ورد في الوثائق افتراءات، مبديا حزنه على ما آلت إليه الولايات المتحدة بالقول «انظروا إلى ما آلت إليه الاستخبارات في بلد مثل الولايات المتحدة. إنها مشكلتهم وليست مشكلتنا. نحن مرتاحون. والذين يتهموننا بما لم نقم به سيسحقون تحت أقدام افتراءاتهم». وتابع «لا شبهة في وضوئي، لذا لا شبهة في صلاتي».

      وصدر موقف لافت من الرئيس عبد الله غول، وهو في كازاخستان. وقال «يبدو كما لو أن هناك هدفا من وراء نشر هذه الوثائق. وقد تم تمريرها في مصفاة. لنر ما الذي سيأتي بعد ويحصل». وفي ما يبدو استغرابا لعدم نشر ما هو متعلق بإسرائيل، قال غول «ما الذي سيخرج وله علاقة بإسرائيل؟ إنني انتظر».

      وترى صحيفة «راديكال» أن كلام غول يشي بأن هناك تلاعبا في الوثائق، بحيث تبقى إسرائيل خارج أي اتهام، وتبقى تركيا وحيدة في دفاعها عن إيران في المنطقة، بخلاف المواقف المعلنة لمصر والسعودية ودولة الإمارات والأردن المؤيدة لضرب إيران، وهي خطة لمنع تركيا من الانجرار إلى مزيد من المواقف المؤيدة لإيران.

      وتحسسا بخطورة هذه الوثائق على صورة تركيا وعلاقاتها خصوصا مع الولايات المتحدة ومع جيرانها ولا سيما إيران وسوريا والسعودية، فقد تابع وزير الخارجية احمد داود اوغلو تعليقاته في محاولة للتقليل من تأثيراتها الداخلية والخارجية. وقال، من واشنطن حيث يواصل زيارته، إن الوثائق «لن تؤثر على السياسة الخارجية التركية».
      وأوضح أن الآراء الواردة في الوثائق لا تعبر عن وجهة نظر الإدارة الأميركية، بل عن الآراء الشخصية للدبلوماسيين. وقال «أنا انظر إلى المرآة ولا أرى وجها خطيرا» في إشارة إلى وصف الوثائق له بأنه «خطير جدا».

      وحول نظرة أردوغان إلى إسرائيل، قال داود اوغلو الذي، في معهد «بروكينغز»، إن مشكلة تركيا ليست مع إسرائيل بل مع الحكومة الإسرائيلية، مشددا على أن الوثائق تظهر أن أنقرة تتبع سياسة مستقيمة. وقال «لم نستخدم لغة مزدوجة. لم نتكلم شيئا في نيويورك وشيئا آخر في طهران». وأعلنت وزارة الخارجية تشكيل لجنة للتدقيق بكل ما له صلة بتركيا في الوثائق.

      وتابع وزير الدفاع التركي وجدي غونيل إنكاره انه قال للسفير الأميركي في تركيا اريك اديلمان في نهاية العام 2004 أن داود اوغلو، وكان مستشارا لاردوغان، هو رجل «خطير بصورة استثنائية».
      وقال غونيل، لصحيفة «راديكال»، إن هذا «ليس أسلوبه في الكلام كما أنني كنت وقتها في بداية عملي كوزير للدفاع ولا أعرف الجميع ومن غير الطبيعي أن أتحدث عنهم بهذه الطريقة».
      وفي حين كان هناك موقف بارز لرئيس حزب الحركة القومية المعارض دولت باهتشلي، الذي دعا إلى عدم استخدام الوثائق كمادة في السياسة الداخلية، قائلا انه لا يحكم على حزب العدالة والتنمية من خلال وثائق مراسلات دولة أخرى، فإن حزب الشعب الجمهوري شكل لجنة لدراسة كل الوثائق في ما يبدو انه مقدمة لتوظيفها في الصراع السياسي الداخلي مع حزب العدالة والتنمية. ودعا رئيس الحزب كمال كيليتشدار اوغلو رئيس الحكومة إلى تقديم كشف حساب بما ذكرته الوثائق أن له ثمانية حسابات مصرفية في سويسرا. وقال انه ينتظر من اردوغان أن يطمئن الرأي العام إلى حقيقة الأمر.
      فيما ذهب النائب عن «الشعب الجمهوري» والسفير السابق في واشنطن شكري ايليكداغ بعيدا بدعوته داود اوغلو إلى الاستقالة بعدما وصفته المراسلات الأميركية بالخطير جدا. وقال إن هذا لا يصب في مصلحة تعزيز العلاقات التركية الأميركية، علما أن بعض تقارير السفارة الأميركية وصفت حزب الشعب الجمهوري بعبارات لاذعة.

      واعتبر فكرت بيلا في صحيفة «ميللييت» أن ما نشر من وثائق ينتمي إلى ما ينشر في مجلات سياسية ولا قيمة علمية له، ولن يخلق أي تأثير علـــى عــلاقات تركيا الخارجية ومنها الولايات المتحدة.

      وكتب المعلق في الشؤون الخارجية سامي كوهين أن ما نشر من وثائق ليس من النوع الذي يحدث هزة في العلاقات التركية الأميركية، لكن لا احد يدري ما الذي ستتضمنه وثائق ستنشر لاحقا. ويقول «إن من حسن الصدف أن داود اوغلو كان موجودا في واشنطن لحظة نشر الوثائق ما يعني أن تصريحاته عن عدم تأثر العلاقات التركية الأميركية بها جاءت في ضوء مباحثاته مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون. لكن هذا لا يعني أن العلاقات ستمضي كما لو انه لم تنشر مثل هذه الوثائق، بل إنها ستترك أثرها لدى الرأي العام والمزيد من الحساسية لدى الدبلوماسيين الأتراك».
      لكن كوهين يشير إلى أن العلاقات بين تركيا وبعض الدول قد تعرف بعض الحساسية، ومن ذلك الكلمات الفظة التي تكلم بها الرئيس الأذربيجاني الهام علييف على تركيا. كما موقف وزارة الخارجية التركية أثناء الأزمة الإيرانية.
      وفي ما تنشره الصحافة التركية من معلومات في الوثائق المتعلقة بتركيا، والبالغة ثمانية آلاف وثيقة، أن الرئيس السوري بشار الأسد ابلغ وفدا من الكونغرس الأميركي في مطلع العام الحالي أن إيران هي الدولة الأهم في المنطقة تليها تركيا ومن بعدهما سوريا. كما يعرب مدير عام الخارجية التركية في شباط الماضي عن أن تركيا غير راضية على سياسة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
      وفي رسالة للسفارة الأميركية في أنقرة بتاريخ 3 تشرين الثاني 2009 أن اردوغان يصف المعلومات عن نية إيران إنتاج سلاح نووي بأنها مجرد شائعات.
      وكشفت الوثائق أن السفير التركي في عشق آباد عاصمة تركمانستان حسين عوني بيتشاقلي سرّب إلى القائم بالأعمال الأميركي في عشق آباد ريتشارد مايل في 17 شباط 2009 أن روسيا تتعاون مع تركمانستان على إنتاج يورانيوم مخصب وإرساله إلى إيران. والجدير بالذكر أن السفير بيتشاقلي عاد إلى مركز عمله في انقره بعدما أمضى أربع سنوات في تركمانستان.


      http://www.assafir.com/Article.aspx?...AF%D9%8A%D9%86

      تعليق


      • #33
        «أمازون» الأميركي يتوقف عـن استقبـال «ويكيليكـس»




        أعلن السناتور الأميركي جو ليبرمان، أمس، أن العملاق الأميركي لتوزيع خدمات الانترنت «أمازون» توقف عن استقبال موقع «ويكيليكس»، فيما تعذر جزئيا الدخول إلى الموقع الذي يواصل نشر الوثائق.
        وقال ليبرمان، في بيان، «أبلغ أمازون فريقي بأنه توقف عن استقبال موقع ويكيليكس». وأضاف «كنت أود أن يتخذ أمازون هذا الإجراء في وقت سابق، بالنظر إلى المعلومات السرية السابقة التي نشرها ويكيليكس». واعتبر أن الإجراء الذي اتخذه «أمازون» هو «القرار الصائب وينبغي أن يشكل سابقة للمؤسسات الأخرى التي يستخدمها ويكيليكس لنشر معلوماته بشكل غير قانوني».

        وحض ليبرمان المجموعات الأخرى التي تستقبل «ويكيليكس» على «وضع حد فورا لصلتها مع الموقع». وقال إن «الأعمال غير القانونية والمشينة والمتهورة لويكيليكس عرضت أمننا القومي للخطر وعرضت حياة أشخاص للخطر في كل أنحاء العالم». وأضاف ان «أي مؤسسة مسؤولة سواء كانت أميركية أو أجنبية، عليها ألا تساعد ويكيليكس في جهوده لنشر وثائق مسروقة».

        تعليق


        • #34
          برقيات سرية تظهر قلق واشنطن من وصول أسلحة نووية باكستانية لإرهابيين

          زرداري أبدى خشيته من أن يقصيه الجيش


          إسلام آباد: جين برليز وديفيد سانغر وإريك شميت*
          بعد مرور أقل من شهر على محاولة الرئيس الأميركي باراك أوباما طمأنة صحافيين عام 2009 بشأن بقاء المواد النووية لدى باكستان «بعيدة عن يد المسلحين»، أرسلت سفيرته هنا رسالة سرية إلى واشنطن أشارت فيها إلى أنه لا يزال يحدوها شعور بقلق عميق.

          وكان مبعث خوف السفيرة هو كمية من اليورانيوم العالي التخصيب تقبع منذ وقت طويل بالقرب من مفاعل أبحاث نووية عتيق داخل باكستان. وكان هناك ما يكفي لتصنيع الكثير من «القنابل القذرة» بأيد ماهرة، وربما ما يكفي من أجل تصنيع قنبلة نووية حقيقية.

          وفي الرسالة التي تعود إلى 27 مايو (أيار) 2009، قالت السفيرة الأميركية آن دبليو باترسون إن الحكومة الباكستانية تتلكأ في تطبيق اتفاق تم التوصل إليه قبل عامين يقضي بأن تقوم الولايات المتحدة بإزالة الوقود.

          وكتبت السفيرة إلى مسؤولين أميركيين بارزين تنبه إلى أن الحكومة الباكستانية خلصت إلى أن «التغطية الإعلامية المحلية والدولية (المثيرة) التي تتعلق بالأسلحة النووية الباكستانية جعلت من المستحيل بدء العمل في ذلك الوقت». وقالت إن مسؤولا باكستانيا بارزا حذر من أنه حال تسرب كلام عن قيام أميركيين بالمساعدة على إزالة الوقود، فإنه من المؤكد أن الصحافة المحلية «ستظهر الأمر كأن الولايات المتحدة تأخذ الأسلحة النووية الباكستانية». ولا يزال الوقود هناك. وربما يكون هذا الدليل الأكثر إثارة الذي يظهر العلاقة المعقدة - التي تتسم في بعض الأحيان بالتعاون وغالبا ما تشمل مواجهات ودائما ما يشوبها قلق - بين أميركا وباكستان بعد قرابة 10 أعوام على حرب تقودها الولايات المتحدة داخل أفغانستان.

          وتوضح المراسلات، التي حصل عليها موقع «ويكيليكس» وأتيحت إلى عدد من المؤسسات الإخبارية، أنه يوجد وراء التطمينات العلنية خلافات كبيرة بشأن أهداف استراتيجية تتعلق بقضايا مثل دعم باكستان لطالبان الأفغانية، والتساهل مع تنظيم القاعدة، وعلاقات واشنطن الأكثر دفئا مع الهند، وهي عدو لدود لباكستان. وتكشف المراسلات التي كتبت من السفارة الأميركية داخل إسلام آباد عن مناورات أميركية، بينما يسعى دبلوماسيون إلى الحصول على دعم من حكومة منتخبة لا تحظى بشعبية، ومتعاطفة بقدر أكبر مع المستهدفات الأميركية بالمقارنة مع السلطة الحقيقية داخل باكستان (الجيش وهيئة الاستخبارات التي تلعب دورا حاسما في الحرب ضد المسلحين). وتظهر المراسلات مدى ضعف الحكومة المدنية: قال الرئيس (الباكستاني) آصف علي زرداري لنائب الرئيس (الأميركي) جوزيف بايدن إنه يخشى أن «يقصيه» الجيش.

          ويسيطر شعور بالإحباط بسبب عجز أميركي عن إقناع الجيش الباكستاني وهيئة الاستخبارات بوقف الدعم المقدم لحركة طالبان الأفغانية ومسلحين آخرين في تقارير اجتماعات بين مسؤولين أميركيين وباكستانيين.

          وقد استحوذ هذا الشعور بالإحباط على إدارة بوش وأصبح قضية ذات أهمية بالنسبة لإدارة أوباما التالية، بحسب ما تورده الوثائق، خلال رحلة في يناير (كانون الثاني) 2009 قام بها نائب الرئيس الأميركي إلى باكستان قبل 11 يوما من إدلائه اليمين الدستورية. وفي اجتماع مع الجنرال إشفاق برويز كياني، رئيس أركان الجيش الباكستاني، سأل بايدن عدة مرات هل لباكستان والولايات المتحدة «نفس العدو ونحن نتحرك قدما؟».

          وقال بايدن وفقا لما ورد في مراسلة تعود إلى 6 فبراير (شباط) 2009: «تحتاج الولايات المتحدة إلى أن تكون قادرة على إجراء تقييم موضوعي للجانب الباكستاني من الصفقة». وحاول الجنرال كياني طمأنته قائلا: «لنا نفس طريقة التفكير داخل أفغانستان، ولكن ربما لدينا تكتيكات مختلفة». ورد بايدن على ذلك قائلا إن «النتائج» ستظهر صدق ذلك الزعم. وتكشف المراسلات عن نموذج واحد على الأقل للتعاون المتزايد، الذي كان سريا في السابق، تحت إدارة أوباما. وفي فصل الخريف من العام الماضي، سمح الجيش الباكستاني سرا بتعبئة 12 جنديا أميركيا من العمليات الخاصة في المناطق القبلية العنيفة بالقرب من الحدود الأفغانية. وكان الأميركيون محظورا عليهم إجراء مهمات قتالية. وعلى الرغم من أن عددهم كان صغيرا، فإن وجودهم في مقرات الجيش داخل باجور بجنوب وزيرستان وشمال وزيرستان كان يعد «تغييرا كبيرا في التفكير»، بحسب ما أوردت السفارة. وأضافت السفارة تحذيرها المعتاد: يجب الحفاظ على عمليات التعبئة سرية وإلا فإنه «يحتمل أن يتوقف الجيش الباكستاني عن طلب مثل هذا النوع من المساعدة».

          ولكن خلال العام الماضي، بدأت الولايات المتحدة وباكستان تعترف علنا بحذر شديد بدور مستشارين ميدانيين أميركيين، بحسب ما قاله لفتينانت كولونيل مايكل شافرز، وهو متحدث باسم الجيش الأميركي داخل إسلام آباد، في بيان جاء فيه أنه «بناء على طلب الباكستانيين تحركت» فرق صغيرة من قوات العمليات الخاصة «إلى الكثير من المواقع مع نظرائهم من الجيش الباكستاني في مختلف أنحاء باكستان».

          وعلاوة على ذلك، فإنه في تقرير إلى الكونغرس الأسبوع الماضي عن العمليات داخل أفغانستان، قال البنتاغون إن الجيش الباكستاني قبل أيضا مستشارين أميركيين ومن قوات التحالف داخل كويتا.

          ولم تتناول المراسلات أيضا الزيادة الكبيرة خلال رئاسة أوباما في الهجمات باستخدام طائرات من دون طيار ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان داخل المناطق القبلية بموافقة ضمنية من باكستان.

          ومع ذلك فإنه بصورة عامة تظهر المراسلات شكوكا عميقة إزاء استمرار باكستان في التعاون بصورة كاملة في قتال تنظيمات متطرفة. ويرجع ذلك بصورة جزئية إلى أن باكستان ترى بعضا من المجموعات المسلحة الأقوى ضمانا لليوم الحتمي الذي سينسحب فيه الجيش الأميركي من أفغانستان، وتريد باكستان أن يكون لها أكبر قدر من النفوذ داخل أفغانستان في مواجهة التدخل الهندي. وفي الواقع فإن القنصل العام داخل بيشاور كتبت عام 2008 أنها تعتقد أن بعض الأفراد في شبكة حقاني – وهي من بين التنظيمات التي ألحقت أكبر الأضرار بين صفوف الجنود الأميركيين والأفغان – تركت شمال وزيرستان من أجل الهرب من الغارات باستخدام طائرات من دون طيار. وكتبت أن بعض أفراد العائلة نزلوا في جنوب بيشاور، وعاش آخرون في روالبندي، حيث يعيش مسؤولون بارزون في الجيش الباكستاني أيضا.

          وفي إحدى المراسلات، قالت باترسون، وهي دبلوماسية مخضرمة غادرت إسلام آباد في أكتوبر (تشرين الأول) بعدما شغلت منصب السفيرة هناك لثلاثة أعوام، إن المزيد من المساعدات العسكرية والأموال لن تكون شيئا مقنعا. وأضافت: «لا توجد احتمالية لأن ترى باكستان مستويات المساعدة المعززة داخل أي مجال كتعويض كاف للتخلي عن دعم هذه المجموعات التي تنظر إليها على أنها جزء هام من أجهزة الأمن القومي التابعة لها ضد الهند». وفي نبرة نادرة تظهر خلافا مع واشنطن، قالت إن باكستان سوف يكون لها دور أكبر إذا استمرت أميركا في تعزيز علاقاتها مع الهند، التي قالت باترسون إنها «تعزز الشعور بالخوف لدى المؤسسة الباكستانية وتدفعهم إلى الاقتراب من المجموعات الإرهابية داخل أفغانستان وكشمير».

          ومن المؤكد تقريبا أن التنظيمات التي أشارت إليها باترسون هي شبكة حقاني من طالبان الأفغانية وعسكر طيبة، وهي مجموعة حصلت على تمويل من باكستان خلال التسعينات من أجل قتال الهند داخل كشمير ومتهمة بالضلوع في الهجمات الإرهابية داخل مومباي الهندية في عام 2008.

          وجاء اليورانيوم العالي التخصيب الذي أرادت باترسون إزالته من المفاعل البحثي داخل باكستان من الولايات المتحدة في منتصف الستينات، ففي هذه الأيام وبموجب برنامج الذرة من أجل السلام، كان ينظر إلى باكستان على أنها أفقر وأجهل من أن تنضم إلى سباق التسلح النووي.

          وبحلول مايو 2009، تغير ذلك كله، ومست برقيتها الموجزة إلى وزارتي الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى هيئات أخرى، وترا في العلاقة المشحونة: الشكوك المتبادلة وأمن الترسانة النووية العالمية التي تنمو سريعا والوعود التي لم تلب ومخاوف من أن أي حديث عن عرضة باكستان للمخاطر سينهي أي تعاون قائم.

          وتحول المفاعل إلى استخدام اليورانيوم المنخفض التخصيب، وهو أقل كثيرا من اللازم من أجل تصنيع قنبلة نووية، عام 1990، بحسب ما أفادت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولكن لم يعد اليورانيوم الصالح للاستخدام في إنتاج قنبلة إلى الولايات المتحدة ولا يزال داخل مستودعات بالجوار. وأشارت برقية باترسون إلى أن باكستان «وافقت مبدئيا على إزالة الوقود عام 2007».

          ولكن مرة بعد أخرى تلكأ الباكستانيون، وأوردت السفيرة أن مجموعة تضم هيئات متنوعة داخل الحكومة الباكستانية قررت إلغاء زيارة لخبراء فنيين أميركيين من أجل إخراج الوقود من البلاد. وخلصت إلى أن «من الواضح أن الاهتمام الإعلامي السلبي بدأ يعوق الجهود الأميركية الرامية إلى تعزيز الأمن النووي داخل باكستان وممارسات منع الانتشار النووي». وأشارت إلى أنه «يجب انتظار أي تقدم حتى يظهر مناخ سياسي موات بدرجة أكبر».

          ويوم الاثنين أصدرت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية بيانا يؤكد على أن «المقترح الأميركي بنقل الوقود رفض صراحة من جانب باكستان». وقالت إن الولايات المتحدة وفرت الوقود ولكن لم تذكر بموجب بنود عملية النقل أن الولايات المتحدة لديها الحق في استعادة الوقود. وتساعد تعليقات السفيرة على توضيح السبب في أن أوباما ومساعده عبروا عن ثقتهم في الأمن النووي الباكستاني عندما سئلوا على الملأ. ولكن في بداية مراجعة الإدارة لاستراتيجياتها إزاء باكستان وأفغانستان، سلم تقرير استخباراتي على قدر عال من السرية إلى أوباما جاء فيه أنه على الرغم من أن الأسلحة الباكستانية مؤمنة بصورة جيدة، توجد مخاوف عميقة ومستمرة بشأن «قدرة على الوصول من الداخل»، ويعني ذلك عناصر من الجيش أو الخدمات الاستخباراتية. وفي الواقع كتبت باترسون في برقية تعود إلى 4 فبراير 2009 أن «مبعث القلق لدينا لا يتمثل في سرقة مسلح إسلامي سلاحا بالكامل ولكن في احتمالية تهريب شخص ما يعمل في منشآت حكومية باكستانية بصورة تدريجية مادة كافية من أجل تصنيع سلاح في النهاية».

          وخلصت مراجعة أوباما إلى أنه توجد مصلحتان أميركيتان «حيويتان» داخل المنطقة. وترتبط إحداهما بهزيمة تنظيم القاعدة. والأخرى، لم ترد من قبل، وهي ضمان أن الإرهابيين لن يتمكنوا يوما من الوصول إلى البرنامج النووي الباكستاني. وكان هذا الهدف سريا، من أجل عدم إثارة غضب إسلام آباد.

          وعند السؤال عن حال الوقود في المفاعل البحثي، قال داميان لافيرا، وهو متحدث باسم إدارة الأمن النووي القومي التابعة لوزارة الطاقة إن «الولايات المتحدة أمدت باكستان بالوقود من أجل مفاعل بحثي قبل عقود بهدف إنتاج نظائر طبية والاستفادة في البحث العلمي». وفي اعتراف ضمني بأن المواد لا تزال هناك، قال لافيرا: «الوقود تحت معايير الأمان وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يكن جزءا من برنامج الأسلحة النووية الباكستانية».

          * خدمة «نيويورك تايمز»

          http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11692

          تعليق


          • #35

            تساؤلات حول صاروخ كوري قالت وثيقة «ويكيليكس» إنه سلم لإيران
            الروس يعتقدون أنه مزعوم ومعلومات بأن أصله من ترسانة البحرية السوفياتية السابقة


            واشنطن: جون بومفريت ووالتر بينكوس*

            في إطار احتفالها بالذكرى السنوية الخامسة والستين لقيامها كدولة أحادية الحزب يوم 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كشفت كوريا الشمالية عن صاروخ جديد في استعراض عسكري تقليدي. ويطلق الكوريون الشماليون على هذا الصاروخ اسم «موسودان».

            ويلعب «موسودان» الآن دور البطولة في التقارير التي تم تداولها هذا الأسبوع والمدفوعة بنشر موقع «ويكيليكس» لبرقيات دبلوماسية أميركية. وتقول إحدى الوثائق إن إيران حصلت على 19 صاروخا من صواريخها من كوريا الشمالية، وهو ما عزز من التقارير الإخبارية التي تشير إلى أن الجمهورية الإسلامية يمكن أن تضرب أهدافا في أوروبا الغربية وأهدافا في عمق روسيا، وهو مجال أبعد من المدى الذي يمكن أن تصل إليه الصواريخ الإيرانية الحالية. ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود أي إشارة حول ما إذا كان صاروخ «موسودان»، الذي يعرف أيضا اختصارا باسم «بي إم - 25»، جاهزا للتشغيل أم أنه لم يتم اختباره مطلقا من قبل.

            ولم تعلن إيران مطلقا بشكل علني عن الصواريخ، حسبما ذكر خبراء ومسؤول بارز في وكالة الاستخبارات الأميركية، بعضهم يشككون في أن الصواريخ كانت قد نقلت من قبل إلى إيران. وقال خبراء حللوا الصور التي تم التقاطها يوم 10 أكتوبر الماضي لصاروخ «موسودان» إنه بدا نموذجا مقلدا للعرض فقط. وتوضح اللقطة التي قدمتها البرقية - اعتمادا على اجتماع واحد أو مصدر واحد - كيف يمكن أن تساهم في تعقيد المسألة بنفس مدى قدرتها على توضيحها. وفي هذه الحالة، قال الخبراء إن الاستنتاج القائل بأن إيران قادرة على ضرب أوروبا الغربية بصاروخ واحد يبدو غير مبرر.

            ولخصت الوثيقة التي تتكون من 19 صفحة، والتي صنفت بأنها «سرية» اجتماعا جرى يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) عام 2009 بين 15 مسؤولا أميركيا و14 مسؤولا روسيا اجتمعوا في إطار برنامج ثنائي لمراقبة التهديدات الصاروخية التي تمثلها إيران وكوريا الشمالية. واشتبك الجانبان بشكل متكرر واتفقا أحيانا. وادعى الروس أن البرنامج الصاروخي الإيراني لم يكن يمثل تهديدا بنفس القدر الذي يخشاه الأميركيون وأكدوا على أن صاروخ «بي إم - 25» ربما لا يكون موجودا من الأساس، ووصفوه بأنه «صاروخ غامض». واعترف خبراء أميركيون حضروا الاجتماع بأنهم لم يروا مطلقا هذا الصاروخ الجديد في إيران.

            ووفقا لخبراء على اطلاع بالبرنامج الإيراني، جاء الأميركيون والروس إلى الاجتماع بأجندات متنافسة. وكان الأميركيون عازمين على تأكيد التهديد الإيراني بسبب مخاوفهم إزاء برامج الأسلحة النووية الإيرانية المزعومة ودعمهم لخطة الدرع الدفاعية الصاروخية التي تصل تكلفتها إلى عدة مليارات من الدولارات والتي تمثل أولوية لإدارة أوباما. وركز الروس على التقليل من التهديد لأنهم كانوا يعارضون الدرع الصاروخية وبسبب ارتباكهم لأن التكنولوجيا الروسية كانت تظهر بوضوح في الأنظمة الصاروخية الكورية الشمالية والإيرانية. وفي لحظة معينة، قال الجانب الأميركي إنه يعتقد أن صاروخ «بي إم - 25» كان قد بيع إلى إيران بواسطة كوريا الشمالية. واستشهد الفريق الأميركي بتقارير إخبارية كدليل على صحة هذا الاعتقاد. ولكن مصدر الأخبار الرئيسية بشأن هذه القضية كان قصة أوردتها جريدة «بيلد تسايتونغ» الألمانية عام 2005، استشهدت بأقوال مصادر استخباراتية ألمانية قالت إن إيران قد اشترت 18 مجموعة من مكونات صاروخية لصاروخ «بي إم - 25» من كوريا الشمالية ولم تشتر 19 صاروخا من الصواريخ نفسها. وقال مايكل إيلمان، خبير الصواريخ في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، مشيرا إلى النقاش الذي ورد في الوثيقة: «الجانب الأميركي لم يذكر بشكل قاطع أننا نمتلك دليلا على أن صاروخ «بي إم - 25» موجود في إيران.
            ولم يقدموا أي شيء. ولقد شعرت بالدهشة بشكل محدود لأنهم لم يوضحوا الأمر بشكل أكثر تحديدا».

            وقال تيودور بوستول، الأستاذ بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمسؤول السابق في البنتاغون: «إذا ادعيت أن هناك صاروخا قادرا على الوصول إلى أوروبا الغربية من إيران، يجب أن تكون قادرا على تقديم الدليل. ولكنهم غير قادرين. ويحب الإيرانيون عرض صور لما يمتلكونه لأن جزءا من لعبتهم هو محاولة الظهور بشكل أكبر من مكانتهم الحقيقية. وليس هناك سبب يستدعي من الإيرانيين الإبقاء عليها سرا. وأنا مندهش نوعا ما من تأكيدات الجانب الأميركي».

            وقال مسؤول بارز في الاستخبارات الأميركية، أول من أمس، إنه لم يكن على دراية بأي صفقة بيع لصاروخ «بي إم - 25» كامل، رغم أنه كان هناك نقل محتمل لمجموعات من الأدوات التي تستخدم في صناعة الصواريخ. وقال: «كان هناك نقل للمعلومات وأجزاء الصاروخ» من كوريا الشمالية إلى إيران، ولكن بيع هذا الصاروخ الفعلي لم يتم التحقق منه بشكل كامل».
            ويوضح وجود «أجزاء الصاروخ» هذه أسباب عصبية الروس وحرصهم على إنكار أن صاروخ «بي إم - 25» كان حقيقيا.

            وأوردت الوثيقة أن الوفد الروسي قال: «الإشارات إلى وجود الصاروخ يمكن تصنيفها ضمن نطاق المطبوعات السياسية بشكل أكبر من كونها حقيقة تقنية. وباختصار، ترى روسيا أن هناك شكا في وجود هذا النظام».
            ولكن ثمة دليل على أن أصل صاروخ «موسودان» كان سوفياتيا. وبحسب خبراء متخصصين في صناعة الصواريخ ومسؤولين أميركيين، تم شحن كمية كبيرة من أجزاء الصواريخ الباليستية البحرية السوفياتية إلى كوريا الشمالية خلال المرحلة التي شهدت انهيار الاتحاد السوفياتي في عقد التسعينات من القرن الماضي. وقال بوستول وإيلمان إن روسيا لم تعترف مطلقا بهذا النقل، لأن هذا الاعتراف سوف يلطخ سمعة روسيا كدولة تدعي أنها لم تبع مطلقا تكنولوجيا يمكن أن تستخدم في صنع صاروخ باليستي عابر للقارات. ولكن، بمرور الوقت، بدأت أجزاء اتضح أنها من الصواريخ الباليستية التي تعرف اختصارا باسم «آر - 27» وتعرف في الغرب باسم «إس إس - إن - 6»، في الظهور بوضوح على أنظمة الصواريخ الكورية الشمالية والإيرانية، وفقا لتعليقات مسؤولين وردت في الوثيقة. وحسبما ذكر بوستول. وعندما أطلقت إيران قمرا صناعيا في شهر فبراير (شباط) عام 2009، لاحظ خبراء أن محرك الدفع على صاروخ سفير الإيراني كان هو نفس المحرك الذي ظهر على صاروخ «آر - 27».

            وذكر بوستول أن الأميركيين لم يشيروا إلى مكونات أخرى من الصاروخ «آر - 27» الذي ظهر خلال السنوات الأخيرة أثناء الاجتماع الذي وصف في الوثيقة السرية. وقال، على سبيل المثال، عندما اختبرت كوريا الشمالية بوضوح صاروخها «تايبودونغ - 2» خلال العام الماضي، كان الدليل قويا على أن المرحلة الثانية من الصاروخ كانت مصنوعة من صاروخ «آر – 27»، وهو ما يعزز بشكل محتمل من مداه لكي يتجاوز 2.500 ميل.

            وبدأت كوريا الشمالية أيضا في بناء نموذج مختلف لصاروخ «آر - 27» تطلق عليه «موسودان». وذكر بوستول أن البرنامج لم يذهب إلى حد بعيد جدا. وفي الاستعراض العسكري الذي جرى خلال شهر أكتوبر الماضي، تم عرض الصاروخ فوق قاذفة صواريخ. وكان أطول بنحو ستة أقدام تقريبا عن الصاروخ الأصلي «آر - 27». وقال: «ولكنها كانت صواريخ مقلدة للعرض فقط. لذا، ليس من الواضح ما يمكن أن تفعله. إنها لم تصبح سلاحا بعد».

            وذكر بوستول أن هذه الخطوة ما زالت تحتاج إلى فترة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل.

            http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11692


            تعليق


            • #36
              أبرز تسريبات ويكيليكس

              سببت البرقيات الدبلوماسية التي سربها موقع ويكيليكس حرجا بالغا للإدارة الأميركية التي فتحت تحقيقا جنائيا وتوعدت بمحاكمة كل من يتبين أنه على علاقة بالتسريب، وقد غطت هذه المراسلات الدبلوماسية التي قاربت ربع مليون وثيقة جملة من القضايا الراهنة على غرار الملف الفلسطيني ونووي إيران والحرب على الإرهاب وقناة الجزيرة.

              وفيما يلي أبرز ما تضمنته هذه التسريبات:

              الملف الفلسطيني
              - إسرائيل تشاورت مع مصر والسلطة الفلسطينية قبل بدء حربها على قطاع غزة نهاية عام 2008 بشأن تولي السيطرة على القطاع بمجرد هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لكن الجانبين رفضا طلبا إسرائيليا لدعم العدوان دون قطع الحوار.

              - رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان يبلغ دبلوماسيا أميركيا بأن حماس ستضطر للتنازل عن السلطة في غزة خلال ثلاثة أو أربعة أشهر إذا سارت المفاوضات بسرعة, وبأن بلاده تريد عزل حماس ووقف هجمات صواريخ القسام.

              - وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمرت دبلوماسييها بجمع معلومات عن قادة حماس والسلطة الفلسطينية وعن خطوط السفر الفعلية والمركبات التي يستعملونها، بالإضافة لمعلومات مالية تتعلق بأرقام بطاقات الائتمان.

              قطر وقناة الجزيرة
              - رئيس جهاز الموساد مائير دغان اتهم قطر بأنها مشكلة حقيقية وهي تلعب كل الأدوار في مسعى لتحقيق الأمان ودرجة من الاستقلالية, وطالب الأميركيين بنقل قواعدهم من قطر لأن وجودها "يمنح قطر الثقة".

              - قطر هي الأسوأ في مجال مكافحة ما يسمى الإرهاب بالمنطقة لتردد جهاز الأمن القطري في القيام بعمل ضد إرهابيين معروفين خشية أن يظهر بأنه منحاز إلى الولايات المتحدة مما يثير عمليات انتقامية.

              - قطر بدت -خلافا لدول الخليح- غير مقتنعة بأن إيران تدعم التمرد الحوثي شمالي اليمن, وصنفتها بعض الوثائق الأميركية ضمن حلفاء إيران بالمنطقة.

              - رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي قال إن الجزيرة "قد تكون السبب القادم للحرب بالشرق الأوسط" وأضاف "بعض القادة العرب على استعداد لاتخاذ خطوات قاسية لإغلاق القناة وهم يحملون أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني شخصياً مسؤولية استفزازاتها".

              الحرب على الإرهاب
              - المتبرعون السعوديون ما زالوا الممولين الرئيسيين للمسلحين السنة مثل تنظيم القاعدة.

              - اجتماع بين جون برنان مستشار أوباما لشؤون مكافحة "الإرهاب" وملك السعودية بشأن استقبال 99 سجينا يمنيا متبقين بغوانتانامو, واشترط الملك عبد الله زرع رقائق إلكترونية داخل أجساد السجناء اليمنيين مثل تلك التي تزرع بأجساد الخيول والطيور بهدف السيطرة على تحركاتهم.

              - الرئيس اليمني على عبد الله صالح أبلغ الجنرال ديفد بترايوس، قائد القوات الأميركية بالشرق الأوسط آنذاك "سنستمر في القول بأن القنابل تخصنا ولا تخصكم".

              وبحسب البرقية المذكورة فإن ملاحظة الرئيس جعلت نائب رئيس الوزراء اليمني يمزح بأنه كذب بإبلاغه البرلمان أن القوات اليمنية كانت مسؤولة عن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة.


              - واشنطن تحث إسلام آباد على قبول مساعدة أميركية لنقل كميات من اليورانيوم المخصب بعيدا خارج البلاد خشية وقوعها بأيدي الفصائل المسلحة.

              النووي الإيراني
              - المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين كانتا من بين الدول التي حثت الولايات المتحدة وبشدة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية, وأحد المسؤولين السعوديين ذكّر الأميركيين بأن العاهل السعودي قد طالبهم مرارا "بقطع رأس الأفعى" قبل فوات الأوان.

              - ملك البحرين يقول للقائد العسكري الأميركي الجنرال ديفد بترايوس "هذا البرنامج يجب وقفه, إن خطر تركه يفوق خطر الإقدام على وقفه".

              - الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة بدولة الإمارات يحث أحد الجنرالات الأميركيين على استخدام القوات الأرضية في إزالة المنشآت النووية الإيرانية.

              - الشيخ محمد بن زايد يقول لوفد أميركي "نحن نعلم أن أولويتكم الأولى هي القاعدة، ولكن لا تنسوا إيران. القاعدة لن تحصل على قنبلة نووية".

              - أميركا سعت للحصول على معلومات مفصلة عن المشهد السياسي الإيراني من خلال العديد من المقابلات في سفاراتها بالبلدان القريبة من إيران مثل الإمارات وأذربيجان. ومن خلال استخدام سفارات حلفائها الأوروبيين في طهران لفهم أكبر لمجريات الشؤون السياسية.

              تسريبات أخرى
              - دبلوماسيون أميركيون كلفوا بجمع معلومات مفصلة عن العديد من المسؤولين الأجانب منها أرقام البطاقات الائتمانية, ومن بين هذه الشخصيات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

              - مسؤولون ألمان يقولون خلال اجتماع مع دبلوماسيين أميركيين إن قبول برلين استقبال معتقلين إيغور أمر صعب، بسبب الخشية من ردة الفعل الصينية.

              - مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون ناقشوا احتمالات توحيد كوريا، إذا ما تسببت المشاكل الاقتصادية والتحول السياسي في انفجار داخلي بكوريا الشمالية.

              - شكوك بفساد الحكومة الأفغانية، إذ وصفت الأموال (52 مليون دولار) التي كان يحملها أحمد ضياء مسعود نائب الرئيس الأفغاني لدى زيارته الإمارات العام الماضي بأنها مبلغ كبير جدا.

              - الحكومة الصينية استعانت بخبراء حكوميين وآخرين خارجين عن القانون للدخول إلى حواسيب الحكومة الأميركية وحلفائها الغربيين.


              http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...oogleStatID=22

              تعليق


              • #37
                وصفت أردوغان برجل عصابات الشوارع

                وثائق تكشف توتر علاقة أنقرة بتل أبيب



                كشفت وثائق استخبارية أميركية سرية نشرها موقع ويكيليكس عن ما وصفته بتوتر العلاقات التركية الإسرائيلية، وعن أن الأميركيين محبطون وغاضبون بشأن السياسة الخارجية التركية غير المتناغمة مع الرؤى والتطلعات الأميركية.

                وأشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى أن المسؤولين الأميركيين حاولوا جهدهم إبقاء التوتر والخلافات المتزايدة بين اثنين من حلفائهم في أنقرة وتل أبيب بعيدا عن النشر على العلن.
                وأضافت أن تركيا سرعان ما طردت إسرائيل وحرمتها من الاشتراك في مناورة عسكرية مشتركة قبل ساعات من بدئها عام 2009 في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة، مما أزعج واشنطن التي شجعت أنقرة على تجاوز الخلاف حيث اعتبرت الولايات المتحدة عدم اشتراك إسرائيل في المناورات بأنه مجرد تأخر في الحضور للمشاركة.

                وأفادت الوثائق الصادرة عن السفارة الأميركية في أنقرة بأن العلاقات ما بين تركيا التي وصفتها بأنها الدولة الإسلامية الوحيدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وإسرائيل الحليفة المقربة من أميركا آخذة في التدهور.
                وقللت الوثائق السرية الأميركية من أهمية تركيا برمتها، وأشارت إلى أن واشنطن تستخدم أنقرة قاعدة لجمع المعلومات الاستخبارية عن إيران وتقييم جدوى القاعدة الأميركية الضخمة في إنجرليك التركية، من أجل توفير الدعم اللوجستي للقوات الأميركية بالحربين على العراق وأفغانستان.


                وبينما كشفت الوثائق عن أن الدبلوماسيين الأميركيين رحبوا بمجيء رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى السلطة عبر حزب العدالة التنمية وأشادوا بالإصلاحات التي تقوم بها حكومته في البلاد، كشفت الوثائق في الوقت نفسه عن مشاعر الإحباط وحتى الغضب لدى الأميركيين تجاه السياسات الخارجية التركية غير المتناغمة مع الرؤى والتطلعات الأميركية.

                وأنحى مسؤولون أميركيون باللائمة على أردوغان وحاولوا إيجاد نواب له يكونون أكثر اعتدالا، ويتبنون سياسات قريبة مما تريده واشنطن وخاصة تجاه كل من إيران وإسرائيل.

                وأشارت إحدى البرقيات السرية بتاريخ 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 إلى أن الاتصالات الأميركية مع مسؤولين بالحكومة التركية وخارجها تؤكد أن أردوغان يكن كرها كبيرا لإسرائيل.
                وذكرت وثيقة سرية مؤرخة في يناير/ كانون الثاني 2004 أن دبلوماسيين أميركيين سبق لهم أن أبدوا إعجابهم بما يملكه أردوغان من مهارات سياسية، وتحدثت عن زيارته إلى واشنطن واصفة إياه بأنه "سياسي طبيعي" وأنه "براغماتي" ويتصف بحسن المعشر.

                ولكن وثيقة سرية أخرى تعود لعام 2008 وصفته بأنه يشبه من يملك "مواهب وغرائز مقاتلي عصابات الشوارع" وأشارت أخرى في ديسمبر/ كانون الأول إلى أن معارضيه يتصفون بالضعف.

                وبدأت بعض مظاهر الغضب الأميركي من السياسات الخارجية التركية عام 2006 عندما التقى دبلوماسيون أتراك مسؤولين بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعندما التقى أردوغان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

                كما شجب رئيس الوزراء التركي الحرب الإسرائيلية على حزب الله اللبناني صيف عام 2006.

                وأشارت برقية مؤرخة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 إلى مشاعر القلق لدى الولايات المتحدة إزاء قيام شركات تركية ببيع أسلحة إلى إيران تشتمل على ذخائر للأسلحة الأوتوماتيكية وقاذفات قنابل.

                وبينما أشارت الوثائق إلى أن واشنطن لم تفلح في محاولاتها لثني أنقرة عن تقوية العلاقات التركية مع إيران، أو حتى مع سوريا الحليفة المقربة من إيران، قالت برقية سرية أخرى "أجراس الخطر تدق في دمشق".


                كما ذكرت وثائق أخرى أن الولايات المتحدة مضطرة للتعامل مع تركيا على علاتها، وقد تتناقش معها بشأن كل موضوع أو قضية على حدة.

                http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7...oogleStatID=22

                تعليق


                • #38
                  ويكيليكس:أميركا تجسست على حزب الله واعطت معلومات لحكومة لبنان لملاحقته

                  02 كانون الأول 2010
                  اشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إلى أن خلافاً جديداً بين الحكومتين الأميركية والبريطانية تكشفه وثائق ويكيليكس، وتكشف معه لأول مرة قيام طائرات تجسس أميركية من طراز يو2 بطلعات تجسسية فوق لبنان في عملية أطلق عليها اسم "مسح الأرز".

                  ولفتت إلى انه وتحت عنوان عدم الأخذ برأي البريطانيين حول طلعات التجسس فوق لبنان: الأميركيون يرفضون "قلق وزارة الخارجية البيروقراطية" حول احتمال تعذيب المشتبه بانتمائهم لحزب الله، تقول صحيفة "الغارديان" إن الوثائق تكشف كيف أن تلك الطائرات الأميركية كانت تنطلق من قاعدة آكروتيري القبرصية والتابعة للسلاح الملكي البريطاني لتجمع معلومات استخبارية تمرّرها إلى السلطات اللبنانية "لمساعدتها في ملاحقة مسلحي حزب الله".

                  وأوضحت "الغارديان"، إن استخدام القاعدة الجوية فجر مراسلات مشحونة بين مسؤولين بريطانيين والسفارة الأميركية في لندن، وإن وزراء حكومة العمال طالبوا الأميركيين بتدقيق كامل لتلك العملية السرية وسط اشتداد القلق في أوساط الرأي العام البريطاني إزاء قيام وكالة الاستخبارات الأمريكية بالنقل القسري لمعتقلين إلى دول تقوم بتعذيبهم، وخشية شبهة التواطؤ في التعذيب.

                  وأضافت الصحيفة أن هذه الوثائق تكشف أنه مع تصاعد الأزمة رفضت الولايات المتحدة القلق البريطاني حول التعذيب بعبارات سافرة، كما جاء في برقية أرسلها مسؤول كبير في السفارة الأميركية بلندن قال فيها "لا يمكننا اتخاذ نهج يخشى المجازفة في مكافحة الإرهاب، فالخوف من احتمال انتهاك حقوق الإنسان يسمح بانتشار الإرهاب في لبنان".

                  وكشفت البرقيات المتبادلة بين الطرفين أنه بالإضافة لمهام لبنان كانت طائرات يو 2 المنطلقة من قاعدة آكروتيري تجمع معلومات استخبارية فوق تركيا وشمال العراق.

                  وكانت هذه المعلومات تزود سرا للسلطات التركية في عملية أطلق عليها اسم "المحارب في أعالي الجبال".
                  واحتج البريطانيون في الحالتين على كون "المعلومات الاستخبارية في الحالتين تمرر إلى حكومات كطرف ثالث".
                  واشارت "الغارديان" إلى استخدام الأميركيين أيضا لقاعدة بريستويك البريطانية عام 2006 كمنصة لشحن القنابل الموجهة بالليزر إلى إسرائيل، حيث كانت بحاجة إليها لقصف خنادق حزب الله.

                  وعرضت "الغارديان" الرسائل المتبادلة بين الطرفين الأميركي والبريطاني حول نقل المعتقلين القسري، والتي اشتدت نبرتها إلى أن وصلت إلى تحذير البريطانيين للأميركيين من أن "ما يعرب عنه الوزراء من قلق قد يؤدي إلى منع استخدام الأراضي البريطانية في المستقبل".

                  ولفتت الصحيفة إلى إن صبر الأميركيين نفد عندما أرسل لهم جون هيلمان المسؤول في وزارة الخارجية البريطانية رسالة يقول فيها "حتى تقرير وزارة الخارجية الأميركية نفسها قد عرض بالتفصيل حالات تعذيب واعتقالات عشوائية قامت بها قوات الجيش اللبناني"، ويحث الولايات المتحدة على ضمان سلامة المعتقلين في لبنان "إذا كان هناك أي خطر أن يكون هؤلاء قد اعتقلوا باستخدام المعلومات الاستخبارية التي جمعتها عملية مسح الأرز".

                  واوضحت الصحيفة أنه عند هذه النقطة أبرقت السفارة الأميركية إلى واشنطن بالقول إنه لا يمكن السماح لحقوق الإنسان بعرقلة عمليات مكافحة الإرهاب، وإن مطالب البريطانيين ليست بيروقراطية فحسب بل وغير واقعية، مقترحا إجراء اتصالات على مستويات أعلى لإسكات البريطانيين".

                  http://www.elnashra.com/news-1-509194.html

                  تعليق


                  • #39
                    كيف عملت الصحف على نشر وثائق ويكيليكس؟

                    الثلاثاء, 30 نوفمبر 2010

                    بدأت منذ الاحد الاميركية نيويورك تايمز والبريطانية الغارديان والالمانية دير شبيغل والفرنسية لوموند في نشر مضمون آلاف الوثائق الدبلوماسية الاميركية السرية التي قدمها موقع ويكيليكس: لكن كيف عملت هذه الصحف؟

                    - هل حدث تنسيق؟

                    يقول مارسيل روزنباخ الصحافي في دير شبيغل ان "كل الصحف المعنية قامت بتحليل المادة كل على حدة مع التركيز على اهتماماتها الخاصة". لكنها ايضا "تبادلت فيما بينها الكثير من المعلومات والتحليلات والخبرات" و"اتفقت على برنامج للنشر (...) عبر البريد الالكتروني والهاتف ومع بعض اللقاءات بين العاملين فيها" كما اضافت سيلفي كوفمان مديرة تحرير لوموند. واوضح مارسيل رونزباخ ان معظم اللقاءات جرت في لندن.

                    كم عدد الاشخاص؟

                    تؤكد ويكيليكس ان لديها اكثر من 250 الف "برقية" ما يتطلب عملا ضخما. وقالت سيلفي كوفمان ان "حوالي 120 شخصا (في الصحف الخمس) عملوا لعدة اسابيع وسط حماية كبيرة. لكن ليس في حصن في ايسلندا! كل فريق كان له مكان مخصص في ادارة التحرير" في حين اكد مارسيل روزنباخ ان مجلته جندت نحو 50 شخصا بما فيهم مصممو الرسوم البيانية للعمل على المشروع "لعدة اشهر".

                    - كم من وقت؟

                    يقول بيل كيلر في نيويورك تايمز ان الصحف قررت توزيع النشر على مراحل بدلا من طرح المادة كلها مرة واحدة لان "هذا النشر التدريجي يتيح لنا تفهم الوثائق ووضعها في سياقها. كما ان ذلك يعطي مزيدا من الوقت لاجراء مناقشات جادة مع الحكومة بشان ما لا يجب الكشف عنه علنا".

                    - هل جرت اتصالات مع الحكومات؟

                    بالاتفاق مع باقي الصحف اخطرت نيويورك تايمز الادارة الاميركية بما سينشر. في المقابل، كما اوضح ريمي اوردان الصحافي في لوموند "ابلغتنا ببعض التعليقات. وبعدها اما ناخذها في الاعتبار او لا". كما تلقت الصحف اتصالات من السفارات الاميركية في بلد كل منها. وقالت سيلفي كوفمان "جرت بيننا محادثة لبقة ومتحضرة" موضحة في المقابل ان ايا من الصحيف "لم تجر اي اتصال بسفارتها" في الولايات المتحدة.

                    - هل جرت اتصالات مع ويكيليكس؟

                    "فور وضع الوثائق تحت تصرف ادارات التحرير، لم تجر الكثير من الاتصالات مع ويكيليكس" كما قالت سيلفي كوفمان مضيفة "لديهم ممثلون وان كانوا غير معروفين جيدا لكن ادارات التحرير تعرفهم". وقال مارسيل روزنباخ "كان لدينا اتفاق مع ويكيليكس على موعد النشر، لكن لا شيء غير ذلك. لقد اعطونا المادة لكننا لم نتحدث عن المضمون معهم".

                    - حماية المصادر؟

                    "نحمي كل الاشخاص الذين نعتبر انهم ربما يكونوا معرضين للخطر" كما قال ريمي اوردان مضيفا "كان هناك عمل طويل لاخفاء الهويات. ما يهمنا هو ان لا يكون لعملنا عواقب على الافراد".


                    http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/207808

                    تعليق


                    • #40
                      ويكيليكس: وثيقة حديثة وصفت روسيا بانها "دولة مافيا"

                      تكشف وثائق سرية جديدة نشرها موقع ويكيليكس ان مدعيا قضائيا اسبانيا كبيرا ابلغ السفارة الامريكية في مدريد ان روسيا والشيشان وروسيا البيضاء اصبحت "دول مافيا".

                      وتتساءل برقية اخرى عما اذا كان لرئيس وزراء الروسي فلاديمير بوتين علاقات بالمافيا الروسية.

                      وتكشف برقية اخرى ان رجل اعمال اوكراني كبير ابلغ مسؤولين امريكيين ان له علاقات مع عصابات الجريمة المنظمة في روسيا.

                      وينشر الموقع المعني بالكشف عن التسريبات مئات الوثائق السرية للدبلوماسية الامريكية حول العالم.

                      وكان موقع التسوق الاليكتروني الامريكي الشهير امازون اوقف استخدام ويكيليكس لاجهزته الخادمة الاربعاء، في خطوة رحب بها المسؤولون.

                      واصبح الوصول الى موقع ويكيليكس متقطعا الاربعاء، وكان الموقع يستخدم اجهزة الخدمة التابعة لامازون بعدما تعرضت اجهزته الخادمة المستضافة في السويد لهجمات اليكترونية مرتين هذا الاسبوع.

                      وتوضح البرقيات التي تنشرها صحيفة الغارديان البريطانية انه في يناير/كانون الثاني 2010 قال المدعي الاسباني خوسيه جريندا جونزالز انه في روسيا والشيشان وروسيا البيضاء "لايمكن للمرء ان يفرق بين نشاطات الحكومة وعصابات الجريمة المنظمة".

                      وتتحدث برقية من السفارة الامريكية في مدريد عن "السؤال الذي لا تعرف اجابته" حول مدى تورط بوتين مع المافيا وعما اذا كان يتحكم في نشاطها.

                      وقال جونزالز ان العميل الروسي السابق الكسندر ليفيننكو رأى ان المخابرات الروسية تتحكم بعصابات الجريمة المنظمة في روسيا، واوضح المدعي الاسباني انه يعتقد ان تلك الفرضية صحيحة.

                      وتقول البرقية نقلا عن رجل القانون الاسباني ان لديه معلومات بان احزابا معينة في روسيا تعمل "يدا بيد" مع عصابات الجريمة المنظمة.

                      ونشر موقع ويكيليكس برقية اخرى من السفارة الامريكية في كييف تعود الى ديسمبر/كانون الاول 2008 تكشف ان رجل الاعمال الكبير ديمترو فيرتاش ـ احد اقوى الاشخاص في اوكرانيا ـ قال للسفير الامريكي ان له علاقات بعصابات الجريمة المنظمة في روسيا.

                      وقال انه احتاج الى موافقة زعيم عصابة يدعى سايمون موجيليفتش لكي يعقد صفقات عمل.

                      وتعتقد اجهزة الامن والقانون الاوروبية والامريكية ان موجيليفيتش هو "زعيم رؤساء" معظم عصابات المافيا الروسية حول العالم.


                      http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnew...afia_tc2.shtml

                      تعليق


                      • #41
                        في أقل من أسبوع.. "ويكيليكس" يقفز آلاف المراكز عالمياً


                        أسهمت الوثائق التي كشف عنها موقع "ويكيليكس", الشهير بنشر وثائق سرية, في ارتقائه آلاف المراتب على سلم الترتيب العالمي للمواقع الإلكترونية في غضون أسبوع وذلك رغم تعرضه للقرصنة أكثر من مرة.



                        وبينما كان ترتيب الموقع في الأسبوع الماضي يتخطى الـ 4000 بكثير, فإنه بمجرد إعلان القائمين عليه عزمهم نشر نحو ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية حتى بدأ يتقدم شيئاً فشيئاً.



                        لكن الأيام الثلاثة التالية لنشره الوثائق الجديدة شهدت قفزات نوعية غير مسبوقة للموقع ليصل ترتيبه الخميس 2-12-2010 وفقاً لموقع "أليكسا" المتخصص بترتيب المواقع, إلى المرتبة 1850 على مستوى العالم.



                        وتشير بيانات "أليكسا" إلى أن نسبة تقدم "ويكيليكس" عالمياً خلال الفترة الواقعة بين 23 – 29 ديسمبر المنصرم بلغت 1910% وقد تكون هذه النسبة غير مسبوقة في تاريخ المواقع, بينما كانت نسبة تقدمه خلال الشهر الماضي كاملاً 167%.



                        وكان"ويكيليكس" بدأ الأحد الماضي بنشر نحو ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية، فجـّر خلالها أزمة دبلوماسية في وجه الولايات المتحدة, إذ كشف النقاب عن معلومات حساسة تتعلق بما يسمى الإرهاب وحظر الانتشار النووي وتجسس واشنطن على عدد كبير من المسئولين والجهات الدولية, بل إن هذه الوثائق لم تترك بلداً إلا وكان له نصيب من تلك البرقيات السرية.



                        وتتعلق التسريبات بـ 251 ألفا و287 وثيقة أرسلها دبلوماسيون أميركيون إلى واشنطن و8 ألاف مذكرة أرسلتها الحكومة الأميركية إلى السفارات، تعود للفترة ما بين عام 2004 ونهاية شباط 2010.



                        وتعرض الموقع إلى عمليتي قرصنة إلكترونية؛ إحداهما قُبيل ساعات من نشره الوثائق والثانية بعد يومين من النشر, إلا أن ذلك لم يؤثر على توجهات القائمين على الموقع في نشر تلك الوثائق.



                        وبدأ "ويكليكس" يحظى بأهمية كبرى منذ نشره وثائق تتعلق بالعمليات العسكرية للقوات الأميركية في كل من أفغانستان والعراق, حيث نشر أكثر من 400 ألف وثيقة دفعة واحدة, لتكون المرة الأولى في التاريخ الحديث التي يتم الكشف فيها عن هذا الكم الهائل من الوثائق العسكرية لحرب لا زالت قائمة, ما جعل الإدارة الأميركية تدخل في حالة من الارتباك والذهول في ظل استخدام الموقع لتقنيات تشفيرية وقانونية غير مسبوقة.

                        تعليق


                        • #42
                          المر: حزب الله مرعوب من إسرائيل وعون فقد عقله



                          من مشاهد الدمار الذي خلّفته حرب تمّوز (أرشيف ــ هيثم الموسوي)

                          يريد وزير الدفاع الياس المر أن يبقى الجيش على الحياد، فيما لو شنت إسرائيل حرباً على حزب الله. فلينتظر لتتخلص إسرائيل من الميليشيا في البقاع




                          يوم 10 آذار 2008، استقبل نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر في منزله في الرابية القائمة بالأعمال ميشال سيسون، ورئيس مكتب التعاون الدفاعي والملحق العسكري (في السفارة الأميركية في بيروت). مناخ الاجتماع كان ودياً.


                          ـــــ أبلغَنا بعض المتصلين بنا، كأمين الجميل ووليد جنبلاط في الآونة الأخيرة أن الشيعة، وبالتحديد شخصيات رفيعة في حزب الله، بدأوا بتملك أراض أو استئجار منازل في المناطق المسيحية في جزين وجبل الريحان وجونية وزحلة، كما في المناطق الدرزية. سبّب هذا الأمر إنذاراً بين السكان المسيحيين في هذه المناطق، وينظر إليه البعض كعلامة على أن حزب الله يخطط للحرب.


                          ـــــ وزير الدفاع المر قال لنا إنه لاحق عدداً من هذه الشائعات، وجدياً تبين أنّ من المستحيل العثور على ممتلكات مستأجرة. وبالنسبة إلى النشاطات في جزين، أكد لنا المر أنها لا تعدو كونها استثمارات في لبنان من متمولين لبنانيين شيعة يعملون في غرب أفريقيا. وبالنسبة إلى شراء أراضي المسيحيين، أفادنا المر بأن المسيحيين يريدون بيع ممتلكاتهم ليتمكنوا من مغادرة لبنان. على كل الأحوال، لم يجد المر رابطاً بين عمليات بيع المنازل في جزين والخطط العسكرية لحزب الله.


                          ـــــ بالنسبة إلى المناطق الشمالية، ككسروان والمتن، أكد المر أن أعداداً كبيرة من الشيعة يستأجرون فيها، بسبب شعورهم بأن إسرائيل ستشن هجوماً في وقت قريب. وحذر المر من وقوع هجوم مماثل في نيسان 2008. وقال لنا المر إن ابن عم حسن نصر الله نقل عائلته من الضاحية الجنوبية لبيروت، واستأجر شاليه في منتجع فاريا لمدة عام واحد. وبرأي المر، فإن هذا يعني أن نصر الله مستنفر بنسبة عالية.


                          ـــــ إضافة إلى استئجار منازل في هذه المناطق، يحاول حزب الله عدم استفزاز المسيحيين الذين يعيشون في هذه المناطق. وفي اجتماع عقد قبل ثلاثة أسابيع بين مسؤولين رفيعي المستوى من حزب الله، كوفيق صفا وأعضاء في قوى 14 آذار في مبنى وزارة الدفاع في اليرزة، وافق حزب الله على كل مطالب المسيحيين. أبرز تنازلين كانا أن حزب الله لن يرفع صوراً لنبيه بري أو حسن نصر الله في هذه الأماكن، ولن يكون لحزب الله وجود ظاهر فيها. يظن المر أن حزب الله وافق على هذه التنازلات، لأنه يريد تجنب المشاكل الداخلية وتكاليفها، في الوقت الذي يُعدّ فيه لقتال خارجي مع إسرائيل.
                          في الاجتماع ذاته، علم أعضاء قوى 14 آذار أن حزب الله يملك صواريخ يصل مداها إلى نحو 200 كليومتر.





                          حزب الله غير واثق بقدرته على الانتصار
                          ـــــ قال لنا المر إن حزب الله ليس متيقناً في داخله بأنه يستطيع الفوز هذه المرة. عام 2006، كان متيقناً من الفوز. توقع المر أن حرب حزب الله وإسرائيل لن تكون كما تلك التي جرت عام 2006، وأن القتال في وادي البقاع سيكون مختلفاً. وقال المر إن إسرائيل دفعت الثمن في الحرب السابقة عبر القتال داخل القرى، وليس لديك شك في أن إسرائيل لن تدخل نفسها في شرك القرى مرة ثانية. وبدلاً من ذلك، يظن المر أن الإسرائيليين سيتخطون القرى لملاحقة القوة الرئيسية لحزب الله، أي الصواريخ.


                          ـــــ «أنا متأكد من أن حزب الله مرتعب، وهو يجهز نفسه لدرس صعب هذه المرة»، قال المر. حزب الله يجب أن يرد على اغتيال مغنية، لكنه يعرف أن ذلك سيأتي بعواقب. يرى المر أن هجوماً في غرب أفريقيا أو أميركا اللاتينية سيكون سهلاً على حزب الله، إلا أنه يعتقد أن نصر الله يفضل تنفيذ هجوم داخل إسرائيل إذا كان ذلك ممكناً. أضاف أن حزب الله يريد إدخال سوريا لامتصاص جزء من رد فعل حزب الله على هجومهم.


                          ـــــ قال المر إن حزب الله لا يريد أن يتحرك في منطقة جنوبي الليطاني، أو أن يسبب خلافات مع اليونيفيل. لكن خرق إسرائيل لوقف العمليات الحربية المنصوص عليها في القرار 1701، سيدفع حزب الله إلى أن يستغل هذه الفرصة للدخول إلى هذه المنطقة. وإذا لم تدخل إسرائيل إلى منطقة الـ1701، فإن حزب الله لن يدخلها.


                          ـــــ وبالعودة إلى قضية مخاوف حزب الله، فإن المر قال لنا «إن حزب الله خائف ومرتعب. هو يعلم أن إسرائيل لن تخسر مجدداً». وبرأي المر، فإن إيهود باراك هو وزير دفاع مختلف عن ذلك الذي حاول أن ينتصر في حرب مستخدماً القوة الجوية. إضافة إلى ذلك، يعلم حزب الله أن الرئيس بوش سيأتي إلى إسرائيل في أيار المقبل، وبالتالي، يعتقد الحزب أن الحرب يجب أن تكون قد جرت قبل حلول ذلك الموعد.





                          ميشال عون فقد عقله
                          الكارثة تكمن في اضطرار اللواءين الأول والثامن إلى دخول الحرب
                          ـــــ عندما سئل عن الدور الذي يؤديه رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون حالياً، أجاب المر جازماً: «لقد فقد عقله». العميد المتقاعد فؤاد الأشقر، أحد مستشاري عون منذ أن كان الأخير قائداً للجيش، زار المر يوم التاسع من آذار (2008) للبحث معه في رخص السلاح الممنوحة لحراس عون. قال المر للأشقر إنه منح عون عشر رخص سلاح. اتصل عون أخيراً بوالد المر، محاولاً الضغط على وزير الدفاع للحصول على 15 رخصة سلاح. قال المر بجلافة للأشقر: «اذهبوا واحصلوا على انتحاريين من حزب الله ليخدموا حراساً لديكم».


                          ـــــ وضع المر ضوابط على تحركات زوار منزل عون في الرابية. يسمح المر حصراً للزوار الرسميين، كالنواب، بالوصول إلى منزل عون، أما الآخرون فعليهم ركن سياراتهم بعيداً واستخدام باصات. يقول المر إن سكان الرابية ممتعضون من كون عون جاراً لهم، وفي الوقت عينه يدعم حزب الله خلافاً للتقاليد المسيحية.


                          ـــــ يؤكد المر أن عون «فقد عقله». يستجيب دائماً لطلبات جبران باسيل وابنتيه، بغض النظر عن لامنطقية الأفكار. لديه حساسية مفرطة تجاه قائد الجيش ميشال سليمان، ولا يستطيع قبول وصول سليمان إلى رئاسة الجمهورية. كل ذلك، يضيف المر، وسط تناول 5 جرعات من الإنسولين يومياً لمحاولة السيطرة على مرض السكري.





                          إسرائيل لا تزال تقلقني
                          ـــــ بعد توضيح أنه ليس مسؤولاً عن نقل رسائل إلى إسرائيل، قال المر إن بإمكان إسرائيل القيام بخطوتين جيدتين عندما يتعلق الأمر بحزب الله. الأول هو ألا تمس الخط الأزرق والمنطقة الخاضعة للقرار 1701، ومن شأن ذلك أن يبقي حزب الله بعيداً عن هذه المنطقة. أما الثاني فهو أن إسرائيل يجب ألا تدمر الجسور والبنى التحتية في المناطق المسيحية. فالمسيحيون كانوا يؤيدون إسرائيل عام 2006، إلى أن قصفت إسرائل جسورهم. إذا كان على إسرائيل أن تقصف هذه الأماكن في المناطق الشيعية، فهذه مشكلة حزب الله. وبرأي المر، إن هذه الحرب ليست ضد لبنان، بل ضد حزب الله. وقال المر أيضاً إن هذا العدد من الطلعات الجوية الإسرائيلية غير مسبوق منذ عام 1982. وآخر مرة شهد لبنان فيها هذا العدد من الطلعات الجوية الإسرائيلية كان خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.





                          المر لسليمان: إنها ليست حربنا
                          ـــــ قال المر إنه التقى قائد الجيش ميشال سليمان لمناقشة التحضيرات المتعقلة بنزاع حزب الله مع إسرائيل في السابع من آذار. كان المر قلقاً على نحو خاص بالنسبة إلى اللواءين الأول والثامن المنتشرين في وادي البقاع. يعتقد المر أن هذين اللواءين سينعزلان عن دعم القيادة عندما تشن إسرائيل عملياتها على حزب الله في البقاع. وبذلك، فإنهما سيطلبان الطعام والماء (إلخ...) من السكان المحليين. وبما أن السكان المحليين مؤيدون لحزب الله في معظمهم، يخشى المر استدراج هذين اللواءين إلى المعركة، وهذه هي الكارثة الكبرى التي يأمل المر تجنبها. ومن أجل ذلك، يحاول المر التثبت من مدى طول المدة التي سيتطلبها الهجوم للتخلص من حزب الله في البقاع. أضاف المر أن الجيش سيبدأ على نحو سري بتزويد هذين اللواءين بطعام ومال وماء احتياطي، لكي يتمكن اللواءان من البقاء داخل قواعدهما عندما تهجم إسرائيل على حزب الله.


                          ـــــ أعطى المر نصيحة لسليمان، مفادها أن الجيش اللبناني يجب ألا يتدخل «عندما تأتي إسرائيل». هذه النصيحة أتت بعد أربعة أيام من توجيه سليمان أوامر إلى ضباطه لكي يستعدوا. قال لنا المر إنه وعد سليمان بتوفير الغطاء السياسي لعدم تحرك الجيش. يرى المر أن هجوماً إسرائيلياً على حزب الله لن يكون هجوماًُ على لبنان، وأن سوريا وإيران لم تطلبا إذناً من لبنان لإمداد حزب الله بالصواريخ. بناءً على ذلك، تلقى الجيش اللبناني أوامر بعدم التورط في أي معركة، وأن يؤدي الدور الكامل للدفاع المدني، كالمساعدات الإنسانية، في حال حصول المعارك. قال لنا المر إنه سيتحدث شخصياً مع الضباط الشيعة في الجيش اللبناني، ليتأكد من أنهم يفهمون جيداً سبب عدم تدخل الجيش اللبناني. بالنسبة إلى المر، إن الهدف الاستراتيجي للجيش اللبناني كان البقاء من دون أي أضرار لمدة ثلاثة أسابيع، والبقاء قادراً على أخذ زمام الأمور عندما تتدمر ميليشيا حزب الله. وقال المر: «لا أريد للآلاف من جنودنا أن يموتوا من دون سبب».





                          تعليق السفارة الأميركية
                          إن المر قلق جداً بشأن حرب جديدة بين حزب الله وإسرائيل. إن الوقت التي استغرقه الحديث عن هذا الأمر بالنسبة إلى الشؤون السياسية الأخرى في لبنان على مدى ساعتين ونصف ساعة من الحوار، هو دليل على مدى القلق الموجود لديه. يبدو المر هادفاً إلى التثبت من أن الجيش سيقف جانباً لكي يتلقى حزب الله كامل ثقل الهجوم الإسرائيلي. وفيما لاحظنا ارتفاع عدد الطلعات الجوية الإسرائيلية، بينها واحدة فوق وسط بيروت يوم الجمعة، 7 آذار، إلا أننا لم نلحظ معطيات تثبت قلق المر من هجوم إسرائيلي وشيك.
                          التوقيع: سيسون

                          المصدر: سفارة بيروت
                          المضمون: سري
                          11/ 3/ 2008 04:08

                          http://www.al-akhbar.com/ar/node/216723
                          التعديل الأخير تم بواسطة البريق اللامع; الساعة 03-12-2010, 08:36 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            كيف أدار مروان حمادة معركة شبكة اتصالات المقاومة

                            إيران تلكوم تستولي على البلد، عبارة قالها مروان حمادة للقائمة بالأعمال في السفارة الأميركيّة، ويقصد شبكة الاتصالات الخاصّة بحزب الله
                            التقت القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية في بيروت، ميشيل سيسون، الوزير مروان حمادة، بحضور الملحق الاقتصادي في السفارة. وضع حمادة الدبلوماسية الأميركية في أجواء شبكات الاتصالات الداخلية الخاصة بحزب الله، وشكا من تقاعس عدد من حلفائه وخوف المؤسسات الرسمية من مواجهة الحزب. واللافت أنّ تعليق السفارة على هذا اللقاء ينتهي بعبارة: «الحكومة اللبنانية قد تأمل أن يقوم طرف آخر بمواجهة هذا التحدي».

                            مذكرة 16 نيسان 2008
                            «إيران تلكوم تستولي على البلد» هي أولى الكلمات التي تلفظ بها الوزير مروان حمادة خلال لقائه القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية في بيروت، ميشيل سيسون، والملحق الاقتصادي في السفارة، يوم 16 نيسان 2008. وأشار حمادة إلى اكتشاف نظام ألياف بصرية كامل وضعه حزب الله، ممتد على كل الأراضي اللبنانية، مضيفاً أنّ الحزب وضع في الخدمة نظام «ويماكس» إلى ضواحي بيروت الجنوبية.
                            ولفت حمادة إلى أنّ موضوع شبكة الألياف البصرية الخاصة بالحزب بات أمراً معروفاً، مشيراً إلى أنّ المؤسسة اللبنانية للإرسال تناولت هذه القضية في تقرير لها ليل 15 نيسان 2008. وأكد أن لا علاقة للحكومة اللبنانية بهذا التقرير، نافياً أن تكون الحكومة قد سرّبته للمؤسسة الإعلامية، ومشدداً على إمكان استخدام هذه الرواية.
                            وأكد حمادة أنه أطلع الحكومة على هذه المعلومات، وتشاركها مع بعض «أصدقائه» في الخارج، في الدول العربية وفي أميركا وفرنسا (صُعق ساركوزي عند اطّلاعه على هذه المعلومات)، إضافة إلى ناظر تطبيق القرار 1559، تيري رود لارسن، وأنه خلال زيارته لباريس، وضع حمادة كلاً من برنار كوشنير، جان دافيد لوفيت، بوريس بويون وميشال بارنسيه، في هذه الأجواء، كذلك تواصل مع القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية في بيروت، أندريه باران، والسفير السعودي عبد العزيز خوجة.
                            أما الرئيس سعد الحريري، الذي كان في السعودية حينها، فقد أرسل طائرة خاصة لتحمل نسخة عن الخريطة التفصيلية لهذه الشبكة، لمشاركتها مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الاستخبارات السعودية مقرن بن عبد العزيز.
                            وأشار حمادة إلى أنّ الرئيس فؤاد السنيورة قام بجولة في المنطقة ونقل هذه الأجواء إلى كل من الأردنيين والإماراتيين ورئيس جامعة الدول العربية عمرو موسى. وقال إنه بعد إبلاغه الرئيس السنيورة ورئيس اللقاء الديموقراطي، وليد جنبلاط، بهذه القضية، أول شخص شاركه هذه المعلومات هو البطريرك الماروني نصر الله صفير. وقال حمادة إنّ التأثيرات الاستراتيجية لمخطط حزب الله هي استهداف المناطق المسيحية، رغم إنكار الحزب هذا الأمر. ويضيف التقرير أنّ حمادة والسنيورة وجنبلاط والوزير إلياس المرّ نشطوا في سعي الحكومة اللبنانية إلى جمع المعلومات عن الشبكة.

                            اعتراض الاتصالات المرتبطة بالشبكة
                            لفت حمادة إلى أنه فيما ووجه حزب الله في موضوع شبكته للألياف البصرية، كانت الاتصالات الخلوية موضع اعتراض من قبل سوريا في الشمال، وإسرائيل في الجنوب، واحتمال تدخل قوات اليونيفيل في البحر. لم تؤكد قوات اليونيفيل رسمياً الاعتراض الإسرائيلي، فيما لم يصدر عن قيادة الجيش أي شكوى رسمية.
                            أما الاختراق السوري فكان شبيهاً بالاختراق الذي حصل خلال أحداث نهر البارد، ويسلّط الضوء على قدرة السوريين على التواصل داخل لبنان خارج نظام الاتصالات اللبناني.
                            وعبّر حمادة عن اعتقاده بأن تكون شركة «أم. ت. ن» للاتصالات العاملة في سوريا التي تغطي المنطقة الحدودية الشمالية بين لبنان وسوريا، تقدم تغطية سياسية لمصلحة الحكومة السورية التي يعتقد أنها خلف هذه المشكلة. وأشار حمادة إلى أنّ هذا الأمر هو نفسه التدخل الاستراتيجي في لبنان، الداخلي والخارجي، وقد حمل خريطة تحدد التدخلات التي تحصل على شكل قوس يمتد من الشمال إلى الجنوب.

                            اجتماع لـ14 آذار بوجود الحريري
                            سعد الحريري كان في السعودية وأرسل طائرة لتحمل نسخة عن الخريطة
                            وقال حمادة إنه والسنيورة والمر في خطر، وإنه والمرّ سيأخذان أكبر المجازفات بكشفهما شبكة الألياف البصرية الخاصة بالحزب. وأبلغ السنيورة أنه لن يجازف وحده في مواجهة الحزب، مشيراً إلى أنه وجنبلاط اعتادا التهديدات الجسدية، ولافتاً إلى أنّ جنبلاط أراد عقد مؤتمر صحافي لعرض موضوع شبكة حزب الله. ورأى حمادة أنّ هذا الملف هو قضية لـ14 آذار، ولا يمكن حلّه دون رئيس تيار المستقبل سعد الحريري. وشكا من أنه لم يُعقد بعد اجتماع أكثري أو اجتماع حكومي لمناقشة هذه القضية، مضيفاً أنه طرح هذا الأمر مع الرئيس السنيورة في 15 نيسان، وأنه سيعيد طرحه اليوم.
                            وأشار حمادة إلى أنه أطلع لارسن على هذه المعلومات من دون أن يسلّمه الخريطة التفصيلية لشبكة الحزب، وأكد له أنه سيسلّم هذه الخريطة إذا قررت الحكومة رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي.

                            ردّ حزب الله: لا تمسّوا شبكتنا
                            نقل حمادة أنّ مدير الاستخبارات في الجيش العميد جورج خوري، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، التقيا مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا. طلب خوري من الأخير إسقاط جزءين من الشبكة كخطوة أولى، فرفض صفا الذي أكد أنّ شبكة الاتصالات تدخل في عملية دفاع الحزب عن لبنان، وأنّ الحزب سيعدّ أي تعرّض للشبكة بمثابة عدوان. وشكا حمادة من أنّ الرئيس السنيورة تلقى من خوري تقريراً خطياً عن لقائه بصفا، وأشار الوزير إلى أنّ التقرير لم يكن موقّعاً فأعيد إرساله ليوقّعه خوري. وتضمّن التقرير أنّ الحزب يرى أنّ السنيورة وحمادة والمر يرفعون ملف الشبكة لإعادة فتح ملف سلاح الحزب. وأضاف التقرير أنّ صفا أقرّ أمام خوري وريفي بوجود الشبكة، مشيراً إلى أنها غير مطروحة للنقاش لكونها مفتاحاً أساسياً في ترسانة حزب الله، وبالتالي يمكن مناقشتها فقط في إطار الاستراتيجيا الدفاعية. وتابع صفا أنه ليس لشبكة الاتصالات آثار اقتصادية أو تجارية، مؤكداً أنها لا تخترق المناطق المسيحية.
                            تأكيدات الحزب كاذبة
                            عبّر حمادة عن عدم تصديقه لتأكيدات حزب الله ومواقفه، ودحض ادّعاء الحزب أن تكون الشبكة فقط لتوفير تواصل دفاعي على امتداد البلد. وأشار حمادة إلى وجود سنترالات وموزّعات ومقوّيات للإرسال في عدة مناطق، مضيفاً أنه بلا شك هذه الخطوط تصل إلى قرى ومساكن أخرى. وقال حمادة إنّ عناصر حزب الله ينتظرون فقط أن تذوب الثلوج عن مرتفعات المتن وكسروان «المسيحية»، حتى يستكملوا خرقهم لهذه المناطق من جهة الشرق.
                            وقال حمادة إنّ حزب الله استعان بقدرة البلديات على استصدار تصاريح محلية لتنفيذ هذه العملية بعيداً عن أعين الناس. وقدّم مثلاً على ذلك، فأشار إلى أنّ الحزب يعمل في مدينة صيدا بغطاء من رئيس البلدية عبد الرحمن البزري. وأضاف حالة أخرى في وزارة الطاقة التي غطّت عمل عناصر الحزب تحت ذريعة «تعزيز خطوط الطاقة»، معتبراً أنّ هذه الحجة ساقطة. وتابع حمادة لافتاً إلى أنّ كل المشاريع والإمدادات التي حصلت في البقاع قامت بها مجموعات منفصلة لا يطّلع بعضها على عمل بعض.

                            الاكتشاف والتقرير
                            وصل التقرير الرسمي الأول من منطقة الشويفات وتضمّن تركيب حزب الله نظام ألياف بصرية، وطالب وزارة الداخلية بالتدخل لإيقاف العمل. لم يتحرك أحد «لأنهم لا يجرؤون على فعل شيء»، بحسب حمادة. وتابع: مع اكتشاف خطوط الاتصالات التابعة لحزب الله، التي تمتد في بيروت حتى بمحاذاة حائط السفارة الفرنسية، طلبت الحكومة من الحزب إزالة هذه الخطوط. حصل ذلك. واعتقد حمادة حينها أنّ هذا الأمر سيمتد أيضاً إلى شبكة الاتصالات الحزبية في الجنوب.
                            وقال حمادة إنّ تقرير وزارة الاتصالات أشار إلى أنّ مهندسين في الوزارة، بمن فيهم مهندسون شيعة من الجنوب، وضعوا نظام الاتصالات الخاص بحزب الله.

                            تمويل إيراني
                            إنّ الخريطة التي سلّمها حمادة إلى السفارة أظهرت الخطوط التي تصل بيروت، مروراً بجانبي المطار، بالجنوب قرب الليطاني، وبالبقاع وصولاً إلى الشمال. وأظهرت الخريطة نفسها أنّ هذه الخطوط تغطي المخيمات الفلسطينية ومخيمات التدريب التابعة لحزب الله في البقاع، كذلك دلّت على أنّ الشبكة تخترق عمق المتن وكسروان. وقال حمادة إنه يملك بعض الأسماء المرتبطة بهذه الشبكة، من دون أن يذكر أسماء الشركات المسؤولة عن هذه التركيبات، مشيراً إلى أنّ هذه المعلومات قد تجهز قريباً.
                            ولفت حمادة إلى أنّ المؤسسات التي تعيد بناء الطرقات والبنى التحتية بعد حرب تموز، بأموال إيرانية، اتُّهمت سابقاً بأنها تُمدّد شبكات الاتصالات بالتوازي مع الطرقات الجديدة. وأكد حمادة أنه يريد، بمساعدة الحكومة، الحصول على أسماء هذه الشركات المتورطة في هذه الأعمال، ووضعها على لائحة سوداء.

                            انتصار استراتيجي
                            رأى حمادة أنّ نظام الاتصالات الخاص بحزب الله انتصار استراتيجي لإيران، لكونه خلق محطة خارجية إيرانية في لبنان مروراً بسوريا، وأنّ قيمة هذا النظام استراتيجية لدى الإيرانيين أكثر مما هي اقتصادية أو تقنية، وأن قيمة هذا النظام بالنسبة إلى حزب الله هي في كونه خطوة أخيرة قبيل إنشاء دولة خاصة به، مشيراً إلى أنّ الحزب يمتلك جيشاً وسلاحاً، محطة تلفزيونية، نظاماً تعليمياً، مستشفيات، خدمات اجتماعية، نظاماً نقدياً ونظام اتصالات.
                            وأشار حمادة إلى ثقة حزب الله بنفسه، ناقلاً أنّ صفا أبلغ خوري وريفي أنّ أي حركة تجاه نظام الألياف البصرية ستُعدّ «هجوماً إسرائيلياً»، وسيُتعامل معها على هذا الأساس.
                            وتابع قائلاً إنه عندما لفت خوري وريفي إلى أن الناس قد ينزعجون ويخاصمون الحزب نتيجة هذا النظام وشبكاته، ردّ صفا «لا نأبه بذلك، وسنقبل بذاك العداء». وبحسب حمادة، شعرت الحكومة بعد هذا الموقف بضرورة إعلام أصدقائها لاتخاذ القرار اللازم.

                            حمادة يُعدّ حملة داخلية
                            في الوقت الحاضر، يُعدّ حمادة لـ«حملة داخلية قوية جداً»، رأى الوزير أنها قادرة على «تدمير (الجنرال ميشال) عون» وتحفيز المسيحيين والتأثير في الشيعة القلقين من حزب الله. وأشار التقرير إلى أنّ حمادة ينتظر اجتماع قوى 14 آذار، فيما النائب الحريري غادر في جولة إلى لندن وجنيف، ومن المتوقع عودته إلى الرياض في 20 نيسان.
                            ورأى حمادة أن أمام الحكومة خيارين: التوجه مباشرة إلى مجلس الأمن، أو مواجهة الحزب عبر قطع الخطوط. وتساءل: «هل تمتلك قيادة الجيش الجرأة على القيام بذلك، أم هي خائفة من كلام صفا باعتبار أي خطوة في هذا الاتجاه ستعدّ عدواناً؟».
                            تعليق السفارة:
                            في العام الماضي، عندما اكتشفت وزارة الاتصالات التابعة لحمادة نظام الاتصالات الخاص بحزب الله والخطوط التي تمر بمحاذاة السفارة الفرنسية، أكد حمادة أنّ الحكومة لن تتساهل في قضم حزب الله سلطتها وأراضيها. لكن بعد قطع الخطوط القريبة من السفارة الفرنسية، لم تُنفّذ أي خطوة إضافية. هذه المرة، يبدو أنه من خلال مشاركة واسعة لتفاصيل الخطة، فإنّ الحكومة اللبنانية قد تأمل أن يقوم طرف آخر بمواجهة هذا التحدي.

                            المصدر: سفارة بيروت
                            التصنيف: سري
                            16/4/2008 04:42


                            http://www.al-akhbar.com/ar/node/216721

                            تعليق


                            • #44
                              بلمار: أرادوا احتجاز الضباط الأربعة إلى ما لا نهاية

                              نصح بلمار الأميركيين بأن إطلاق سراح الضبّاط الأربعة يجب أن يكون في
                              فترة بعيدة عن الانتخابات... والقصد طبعاً «إبعاد» المحكمة عن السياسة

                              مذكرة في 26/1/2009
                              ملخص
                              1. فسّر المفوض دانيال بلمار للسفيرة (ميشيل سيسون) في اجتماع في 26 كانون الثاني القضايا المتعلقة بإطلاق سراح الجنرالات الأربعة الموجودين اليوم في عهدة القضاء اللبناني بسبب اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري أو نقلهم إلى لاهاي. وفق بلمار، لدى المحكمة الخاصة بلبنان 60 يوماً بدءاً من الأول من آذار/ مارس لطلب نقل الجنرالات من عهدة لبنان إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. حالما ينقلون، يشك بلمار في أنّه سيواجه ضغطاً من المحكمة لبناء قضية ضدهم أو الإفراج عنهم. بعد أن أجاب «لا تعليق» على سؤال عن امتلاكه ما يكفي من الأدلة لبناء قضية، قال إنّه لو أُفرج عنهم في هولندا، فهناك خوف يتشاركه مع الهولنديين من أنّهم سيطلبون اللجوء السياسي من حكومتها. إذا لم يطلب بلمار النقل، يستطيع اللبنانيون الاستمرار في احتجاز الجنرالات، وذلك في وجه ضغط شعبي متصاعد أو الإفراج عنهم.

                              شدد بلمار على حاجته إلى معلومات من الولايات المتحدة لمساعدته في تحقيقه النهائي في سوريا تحت سلطة الفصل السابع. تناول بلمار أيضاً قضايا الأمم المتحدة الإدارية التي تستمر باستنفاد وقته. (نهاية الملخص).

                              النص الكامل

                              وقت الإفراج عن الجنرالات المحتجزين

                              2. التقت السفيرة، يرافقها (ليغات) و(بولوف) مع دانيال بلمار في مونتيفردي في 26 كانون الثاني. فسّر بلمار أنّ لدى المحكمة الخاصة بلبنان ستين يوماً ابتداءً من الأول من آذار/ مارس للطلب من الحكومة اللبنانية نقل الجنرالات الأربعة، الذين يُحتجزون حالياً في عهدة لبنان بسبب اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري، إلى المحكمة في لاهاي. بحذر، قال بلمار إنّه «لا تعليق» لديه على سؤال عن امتلاكه قضية ضد الجنرالات، وأضاف إنّه لا مهلة زمنية محددة يجب نقلهم خلالها.

                              3. قال بلمار إنّه يشك في أنّ المدعي العام اللبناني سعيد ميرزا يريد نقل الجنرالات إلى عهدة المحكمة. وفسّر بلمار ما يأتي: فيما أخبره الجميع أنّه لا يمكن أحداً أن يملي على المحكمة طريقة عملها، ما يعني أنّه يستطيع احتجاز الجنرالات إلى أجل غير مسمى، في لاهاي، لا يوافق على هذه المقاربة لأنّه يخاف من أن يواجه ضغوطاً (من المحكمة نفسها) للإفراج عنهم مباشرة إذا لم يكن يملك قضية. أضاف بلمار أنّه لا يمكن الإفراج عن الجنرالات بكفالة (وفقاً للمادة 108 من قانون الإجراءات الجنائية اللبناني) لكن يمكن الإفراج عنهم بدون شروط. وقال إنّه في سيناريو مماثل، يمكن حكومة لبنان أن تضعهم تحت المراقبة.
                              قال بلمار إنّه سيعود إلى سوريا للمرة الأخيرة في شباط تحت الفصل السابع

                              4. قال بلمار إنّ هناك قلقاً لدى الحكومة الهولندية يعود إلى خوفهم من طلب الجنرالات اللجوء السياسي إذا أفرجت عنهم المحكمة الخاصة بلبنان، وقلق آخر هو ترشّح أحدهم، وهو الجنرال جميل السيد، المدير العام للأمن العام السابق، للانتخابات البرلمانية، وهي فكرة يشجّعها القائد في المعارضة سليمان فرنجية وحزب الله.

                              5. أعرب بلمار أيضاً عن قلقه من أنّ نقل الجنرالات سيكون عملية خطرة، وخصوصاً أنّ حزب الله لا يريد أن يغادر الجنرالات لبنان. يجب تنسيق أي عملية نقل مع السلطات اللبنانية، ما سيجعلها أكثر هشاشة بسبب خرق محتمل لحزب الله لهذه السلطات، في نظره. إذا قررت حكومة لبنان الإفراج عن الأربعة، يجب أن يحصل ذلك في فترة تبعد عن الانتخابات النيابية التي ستحصل في 7 حزيران، كما نصح بلمار. (ملاحظة: نحن نوافق. نهاية الملاحظة).

                              ساعدوني الآن

                              6. بعد أن قال إنّه سيعود إلى سوريا للمرة الأخيرة في شباط تحت الفصل السابع، ألحّ بلمار على الحصول على معلومات من الولايات المتحدة لاستخدامها خلال الاستجوابات. قال: «إذا كانت هناك مساعدة ممكنة فقدّموها الآن». وبالتحديد، طلب معلومات عن «نقاط الضعف الإنسانية، اقتراحات بشأن طريقة الأسئلة، الأشخاص الذين لا يخضعون لمعاييرنا، أسئلة جزئية يمكن استخدامها لاختبار المستجوبين». أوضح بلمار أنّ مستوى الاستجواب الذي سيستخدمه مستشاروه خلال الرحلة إلى سوريا سيكون «مختلفاً جداً عن الزيارات السابقة، لكن أحتاج إلى الذخيرة للقيام بهذه الاستجوابات».

                              7. اشتكى بلمار من أنّ السوريين يتعاملون مع لجنة تحقيق الأمم المتحدة المستقلة مثل «أطفال مدارس». أوضح أنّهم «يقدمون لنا 40000 صفحة باللغة العربية. بعد أن نترجمها ولا نجد أي شيء يثير اهتمامنا، يتظاهرون بأنّهم فوجئوا، ويعطوننا 40000 صفحة أخرى في العربية». استنتج أنّ السوريين قلقون لأنّهم لا يعرفون ماهية المعلومات التي جمعتها اللجنة حتى اليوم.

                              أمن قضاة المحكمة الخاصة بلبنان

                              8. قال بلمار إنّ أربعة من قضاة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اللبنانيين، قرروا الانتقال بين لبنان ولاهاي. بعد اعترافه بالقلق الأمني، قال إنّه يشك في أنّ القضاة اشترطوا موافقتهم على مناصبهم هذه باحتفاظهم بحرية التنقل. (تعليق: أحد أعضاء السفارة قال إنّه يعرف هوية أحد القضاة لأنّ قوى الأمن الداخلي عززت الحماية حول منزله أخيراً. نهاية التعليق).

                              9. وفق بلمار، فإنّ تعيين نائب لبناني للمحقق أصبح مشكلة. قال إنّه خلال كانون الثاني 2008، قابل عدداً من المرشحين للمنصب وسينقل مكتب الأمم المتحدة للشؤون القانونية اقتراحه السرّي إلى الحكومة، التي ستعيِّن. توقع أن تناقش الحكومة التعيين قبل مهلة الأول من آذار، لكنّه قال إنّه سمع أنّ زعيم الأغلبية سعد الحريري غير راضٍ عن اقتراحه، لأنّه يعتقد أنّ المرشح «مستقل كثيراً»، وقد يطلب من وزراء تيار المستقبل عرقلة التعيين.

                              10. قال بلمار إنّ المدعي العام سعيد ميرزا، وهو مقرّب من سعد، ساند اقتراح بلمار. وبعدما قال إنّه قد يبدأ العمل من دون نائب له، أوضح أنّ التعيين دون أي تأخير مهم لأسباب رمزية، لأنّ المنصب سيكون من نصيب لبناني.

                              11. بلمار قلق أيضاً من قضية الفيتو في ما يتعلق بتركيبة الحكومة المقبلة. تساءل بلمار عن إمكان قيام حكومة تسيطر عليها المعارضة الحالية، وقف تمويل حكومة لبنان للمحكمة الخاصة بلبنان رغم التزاماتها وفق الاتفاق الدولي.

                              12. أعرب بلمار عن إحباطه من القرار الذي توصلت إليه لجنة إدارة المحكمة من أنّه ليس في استطاعة هذه الأخيرة المشاركة في اتفاق التنقل بين الوكالات الذي صمّم ليسهّل الانتقال بين المنظمات التي تشارك في نظام الأمم المتحدة المشترك. أعلن أنّه سيطلب مراجعة القرار، وقال إنّ توظيف أشخاص جدد يكلّف أكثر من نقلهم من داخل نظام الأمم المتحدة. شدد أيضاً على حاجته إلى «أفضل الأشخاص المتوافرين»، وعلى كونه لا يريد أن يثبط عزيمة المرشحين المؤهلين بسبب عملية نقل متعبة قد تكلفهم بعض منافعهم.
                              استمرار وجود مخفف للجنة تحقيق الأمم المتحدة المستقلة

                              13. بعد أن قال إنّه سيسافر إلى لاهاي في شباط للبحث عن شقة وحضور اجتماع مجموعة عمل الوكالات، أضاف أنّ مجموعة صغيرة من لجنة تحقيق الأمم المتحدة المستقلة ستبقى في بيروت. قال إنّ الأشخاص الذين سيبقون، بين عشرة وعشرين، لن يغيّروا على الأرجح موقع مكاتبهم، لكن لم يتخذ قرار بشأن ذلك حتى الآن.
                              ميشال سيسون

                              بيروت 13/2/2009 05:56،
                              المصدر سفارة بيروت، التصنيف: سري

                              http://www.al-akhbar.com/ar/node/216719

                              تعليق


                              • #45
                                ... والشيعة لم يعودوا تهديداً في الجيش

                                المسيحيون صالحون لمكافحة الإرهاب، لأن الإرهابيين هم إما شيعة و سُنة. هذا ما تنقله وثيقة السفارة الأميركية عن وزير الدفاع عام 2008

                                في الأول من نيسان 2008، عقدت اجتماعات بين مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة، مايكل فايكرز، وقائد قوات العمليات الخاصة مايكل مولهولاند والقائمة بالأعمال ميشال سيسون والملحق العسكري، ووزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش ميشال سليمان ومدير الاستخبارات العميد جورج خوري. كان جو اللقاء ترحيبياً، وتضمن تقديراً عالياًَ للدعم الذي تقدمه حكومة الولايات المتحدة الأميركية. واستضاف الجنرال سليمان الوفد على الغداء في نادي الضباط في اليرزة، وهو شرف يخصّ به ضيوفه المهمين.

                                ـــــ استهل المر الاجتماع بالتذكير بالصعوبات التي واجهها الجيش اللبناني خلال حملة نهر البارد في صيف 2007. خسر الجيش اللبناني 176 عنصراً نتيجة للمعركة. شرح المر أن الجيش قضى وقتاً عصيباً بسبب ضيق الطرق داخل المخيم، ونقص التجهيزات والذخائر. وأكد المر أيضاً أن بنية الجيش وتدريباته لم ترقَ بعد إلى مستوى المتطلبات الوطنية.

                                ـــــ قال المر إن الجيش تعلم دورساً عديدة من نهر البارد. على المستوى الاستراتيجي، قال المر إن الجيش بحاجة إلى تحويل تدريبه وتجهيزه للتركيز على دعم عمليات مكافحة الإرهاب. كان المر حازماً عندما قال: «لسنا بحاجة إلى هذا الجيش الثقيل الذي درّبته وجهّزته الولايات المتحدة عام 1983. لقد تغيّرت الأوضاع منذ 11 أيلول، ونحتاج إلى الاعتماد أكثر على القوات الخاصة وألوية أقل ثقلاً. نحتاج إلى أسلحة خفيفة ومتوسطة وطائرات مروحية هجومية لدعم القوات البرية». خلص المر إلى القول إنه بحاجة إلى ما بين 10 آلاف و15 ألف جندي في قوات خاصة موزعين على ما بين 10 إلى 15 كتيبة مدعومين بما بين 20 ألفاً و25 ألف جندي. هو يظن أن العديد الحالي للجيش، 60 ألف جندي، كبير جداً بالنسبة إلى المهمات المطلوبة منه.

                                المخيمات الفلسطينية: مليئة بالإرهابيين

                                ـــــ الهدف الأول لهذا التحول في الجيش يجب أن يكون التصدي للتهديدات الإرهابية داخل لبنان. قال لنا المر إن سوريا لا تزال تساعد الإرهابيين الموجودين في المخيمات الفلسطينية الثلاثة عشر. وبحسب ما قال المر، فإن دولاً عربية أخرى تستخدم المخيمات كأرض خرجة «لمواطنيهم القذرين». إن أحد الأمور المثيرة في نهر البارد كانت أن أياً من أعضاء فتح الإسلام الثلاثين الذين قتلوا والثلاثين الآخرين الذين قبض عليهم، لم يكن اسمه موجوداً في قواعد بيانات وكالات الاستخبارات الأميركية والأوروبية والعربية.

                                ـــــ «إذا نظرتم إلى عين الحلوة، فقد نواجه «نهر بارد» آخر في أي وقت. يجب أن نكون مدربين وجاهزين». بحسب معلومات المر، فإن عين الحلوة يتحول إلى نهر بارد آخر، لكنه أكثر سوءاً. إذا اندلع قتال غداً في عين الحلوة، فسيكون على المر أن ينقل إليه مئة في المئة من قواته الخاصة. وهذا سيتركه من دون أي احتياط للتصدّي لأي طارئ قد يحدث. وإذا اندلعت المعركة في مخيمين في الوقت نفسه، فإن الجيش اللبناني لن يتمكن من السيطرة على أيّ منهما. لهذا السبب، يريد المر الانتقال سريعاً من أجل تحويل الجيش اللبناني إلى جيش مرتكز على القوات الخاصة.

                                ـــــ شرح المر أنه يريد رفع عدد المسيحيين في الجيش، عبر استقطابهم للتوظيف في وحدات القوات الخاصة. مستنداً إلى إمكان الاعتماد عليهم، والثقة بهم، ورغبتهم في التطوع في القوات الخاصة، أخبرنا المر أن المسيحيين هم مثاليون لهذه المهمة، آخذاً في الاعتبار بعض وجهات نظر زائريه. انتقل المر إلى شرح أسباب حاجته إلى تطويع مسيحيين. وبحسب المر، فإن المسيحيين لن يتطوعوا ليكونوا جنوداً عاديين يخدمون في الجنوب أو على الحدود بعيداً عن عائلاتهم التي تعيش في معظمها قرب بيروت. والأكثر أهمية، بالنسبة إلى المر، أن القانون اللبناني يتطلب أن يكون عديد الجيش مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وهناك أماكن شاغرة تسمح لعديد المسيحيين في الجيش بأن يكبر.

                                ـــــ بحسب ما يقول المر، فإن الجيش فتح باب التطوع في القوات الخاصة خلال معارك نهر البارد، ليستطلع مدى الاستجابة لهذا النداء. تقدم نحو 27 ألفاً للخدمة في نهر البارد. وخلال عملية تطويع أخيرة لنحو 5 آلاف، تقدم خمسون ألفاً. وبين هؤلاء، 45 ألفاً أبدوا رغبتهم في الخدمة في القوات الخاصة. كان بينهم 8600 مسيحي من جبل لبنان، منطقة مسيحية، تقدموا للتطوع في القوات الخاصة. وبحسب المر، «إنك عندما تقاتل الإرهابيين، تقاتل سنّة أو شيعة؛ أنت بحاجة إلى مسيحيين في القوات الخاصة للقيام بهذه المهمة. إذا ضاعفت عدد المسيحيين، فستحصل على أفضل نتائج».

                                نسب الطوائف في الجيش

                                ـــــ قال لنا المر إن جهوده التطويعية خلال السنتين الماضيتين أدت إلى إدخال 20 ألف جندي جديد إلى الجيش، في الوقت الذي غادر فيه عدد من المجندين الجيش. عندما بدأت هذه العملية، كانت نسبة الشيعة 58 في المئة من المتقدمين. الآن نسبتهم 25 في المئة. في الوقت ذاته، كان المر قادراً على رفع نسبة المسيحيين إلى 25 في المئة، والسنّة والدروز إلى نحو 50 في المئة. يؤكد المر أن الشيعة لم يعودوا «يمثّلون تهديداً» للجيش، حتى لو طلب منهم نصر الله أن يتركوا الجيش.

                                ـــــ بالنسبة إلى الجنود السنّة في الجيش، وصفهم المر بأنهم «شديدو الولاء». معظم الجنود السنّة يأتون من منطقة عكار الفقيرة في شمال لبنان. كل واحد من أبناء الشمال الذين ينضمون إلى الجيش لديه شبكة من أعضاء عائلته داخل الجيش. بالنسبة إلى الشيعة، يقول المر «إنهم يأتون إلى الجيش من أجل الراتب والأكل. المسيحيون يأتون بدافع من حسّ خدمة المجتمع. لهذا السبب النخبة تريد أن تخدم في القوات الخاصة. لن تسمعوا هذا الكلام من الجيش، لكن هذه هي حقيقتهم».

                                ـــــ أخبرنا المر أن مخيم عين الحلوة هو أكبر تجمع للمجموعات الإرهابية في الشرق الأوسط. في عين الحلوة منظمات متشددة دينياً ومذهبياً، وهو يؤدي أيضاً دور الحاضن لإرهابيين فرنسيين وألمان. وبما أن الأمم المتحدة لن تدخل إلى المخيمات، يشعر المر بأن الحكومة اللبنانية مجبرة على الاستمرار بتغذية النزاعات الفلسطينية الداخلية، لإبقاء مختلف المجموعات غير واثقة بوضعها. مستنداً إلى القرار 1701 كنص يشرّع القيام بخطوات داخل المخيمات، يخطط المر لإرسال قواته الخاصة لتوقيف الإرهابيين داخل المخيمات.

                                سليمان ودروس نهر البارد

                                ـــــ قائد الجيش ميشال سليمان قال إن الجيش تعلم دروساً عدة من نهر البارد. الدرس الأول أن المخيمات جزء من «شبكة إجرامية» مسؤولة عن تفجيرات في لبنان. في حالة نهر البارد، كان على الجيش أن يوقف المجرمين. الدرس الثاني هو أن الجيش لم تكن لديه فكرة عما هو موجود في باقي المخيمات، وعليهم أن يكونوا جاهزين لملاحقة المجرمين في تلك المخيمات أيضاً. «نحن بحاجة إلى حل. نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين للدفاع عن أنفسنا وعن المواطنين اللبنانيين في وجه هؤلاء المجرمين»، يقول سليمان. مخيم عين الحلوة يمثّل مشكلة لجهة أن جيرانه في مدينة صيدا متآلفون مع سكان المخيم. وهذه الحالة معاكسة للحالة في نهر البارد صيف عام 2007، حيث كان السكان المحليّون غير مساعدين للفلسطينيين.

                                شركاء ضد الإرهاب

                                ـــــ افتتح (مدير استخبارات الجيش العميد جورج) خوري اللقاء بتوجيه شكر إلى مساعد وزير الدفاع فايكرز على الدعم المتواصل للمؤسسات اللبنانية، سواء لناحية التجهيز أو المساعدة الاستخبارية. ومن موقعه، قال لنا خوري إن هذا التعاون الاستخباري سمح للجيش بأن يكون أكثر فعالية في مواجهة الإرهاب، وبالتالي، مساعدة الدولة. أكد خوري أن الجيش هو القوة الوحيدة القادرة على التعامل بفعالية مع الإرهاب. «بمساعدتكم»، قال خوري، «سنكون القوة الوحيدة في لبنان، ولن يكون هناك ميليشيات»، في إشارة واضحة إلى حزب الله.

                                ـــــ قال لنا خوري إن تهديد الإرهابيين داخل المخيمات هو جدّي وفي تصاعد. متحدّثاً عن 57 عاماً من تاريخ وكالته في جمع ملفات استخبارية عن المخيمات، يشعر خوري بأن مديريته هي في الموقع الأفضل لتنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب في لبنان. ومع أن القتال في نهر البارد قد انتهى، أكد خوري أن ثمة مجموعات عديدة آتية إلى لبنان عبر سوريا متآلفة مع الإرهاب، وهذه المجموعات تتمركز في المخيمات الفلسطينية. يرى خوري وجود علاقات استراتيجية تمتد من باكستان إلى المغرب تربط هذه المجموعات بعضها ببعض. يعتقد خوري أن تنظيم القاعدة يسعى إلى دعم عمليات انطلاقاً من المخيمات الفلسطينية. خوري مستعد لتلقّي أي دعم أو تدريب تقدمه حكومة الولايات المتحدة، لكي نتمكن من «محاربة الإرهاب في سبيل مصلحة العالم أجمع».
                                تاريخ المذكرة: 2 نيسان 2008
                                المصدر: سفارة بيروت
                                التصنيف: سري

                                http://www.al-akhbar.com/ar/node/216725

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X