إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نفي الرؤية عن الله سبحانه وتعالى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الأخ الكريم بارك الله فيك
    قصة موسى عليه السلام وطلبه رؤية الله
    جهرة و ماحدث أعرفها جيدا
    لكن لماذا لا تفرق بين الدنيا والآخرة
    أنا أتكلم عن الآخرة
    وأرجوك إستشهد بالقرآن الكريم
    فآخر شيئ و لن أقبله هي رواياتكم

    قال الله تعالى
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ

    سورة القيامة

    تعليق


    • #32
      تكفير عائشة من قبل علماء السنة الكبار

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلي على محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




      يقول ابن تيمية الحراني في مجموع فتاوية الجزء السادس باب رساله الى أهل البحرين صفحة 486 ( والذي عليه جمهور السلف أن من جحد رؤية الله فى الدار الآخرة فهو كافر فان كان ممن لم يبلغه العلم فى ذلك عرف ذلك كما يعرف من لم تبلغه شرائع الاسلام فان أصر على الجحود بعد بلوغ العلم له فهو كافر والأحاديث والآثار فى هذا كثيرة مشهورة قد دون العلماء فيها كتبا مثل كتاب الرؤية للدارقطنى ولأبى نعيم وللآجرى وذكرها المصنفون فى السنة كابن بطة واللالكائى وابن شاهين وقبلهم عبدالله بن أحمد بن حنبل وحنبل بن اسحق والخلال والطبرانى وغيرهم وخرجها أصحاب الصحيح والمساند والسنن وغيرهم )
      ويقول احمد بن حنبل امام المجسمة البغضاء في تفسير المنار الجزء الثالث صفحة 135 (على من أنكر رؤية الله تعالى بالخروج من الدين، وأنه كافر ومشرك)


      والان بعد معرفة ان منكر رؤية الله في الاخرة فهو كافر ومشرك وخارج عن المله لنرى هل عائشه بنت ابى بكر بن ابي قحافه تقول بالرؤية ام لا ؟!

      يقول البخاري في صحيحه في الجزء 16 صفحة 156( حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ - رضى الله عنها - يَا أُمَّتَاهْ هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - رَبَّهُ فَقَالَتْ لَقَدْ قَفَّ شَعَرِى مِمَّا قُلْتَ ، أَيْنَ أَنْتَ مِنْ ثَلاَثٍ مَنْ حَدَّثَكَهُنَّ فَقَدْ كَذَبَ ، مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ . ثُمَّ قَرَأَتْ ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) . ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ) وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِى غَدٍ فَقَدْ كَذَبَ ثُمَّ قَرَأَتْ ( وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ) وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ كَتَمَ فَقَدْ كَذَبَ ثُمَّ قَرَأَتْ ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) الآيَةَ ، وَلَكِنَّهُ رَأَى جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فِى صُورَتِهِ مَرَّتَيْنِ .)

      وكذلك يذكر البخاري في صحيحه في الجزء 24 صفحة 209 (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ وَهْوَ يَقُولُ ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ) وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ الْغَيْبَ فَقَدْ كَذَبَ ، وَهْوَ يَقُولُ لاَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ)

      ويذكر كذلك مسلم صاحب الصحيح في الجزء الاول صفحة 159 (حدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود عن الشعبي عن مسروق قال : كنت متكئا عند عائشة فقالت يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية قلت ما هن ؟ قالت من زعم أن محمدا صلى الله عليه و سلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية قال وكنت متكئا فجلست فقلت يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني ألم يقل الله عز و جل { ولقد رآه بالأفق المبين } [ 81 / التكوير / الآية - 23 ] { ولقد رآه نزلة أخرى } [ 53 / النجم / الآية - 13 ] فقالت أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض فقالت أو لم تسمع أن الله يقول { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم } [ 42 / الشورى / الآية 51 ] قالت ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية والله يقول { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } [ 5 / المائدة / الآية 67 ] قالت ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية والله يقول { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله } [ 27 / النمل / الآية - 65 ] )

      وكذلك تنقال الخبر مصادر كثيره بسانيد صحيحه او حسان عند اهل السنه عامة وبني سلف ومعنى الفرية : البدعة العظيمة والكذب المتعمد في دين الله تعالى .
      قال الخليل في العين : 8 /280 : ( الفري : الشق . . . وفريت الشيء بالسيف وبالشفرة قطعته وشققته . وفرى يفري فلان الكذب ، إذا اختلقه . . . الفَرِيُّ : الأمر العظيم ، في قوله عز وجل : لقد جئت شيئاً فرياً ) .

      وقال الجوهري في الصحاح : 6/24 : ( وفرى فلان كذباً إذا خلقه . وافتراه : اختلقه ، والإسم الفرية . وفلان يفري الفرى : إذا كان يأتي بالعجب في عمل . قوله تعالى : لقد جئت شيئاً فرياً ، أي مصنوعاً مختلقاً ، وقيل عظيماً ) .
      وقال الراغب في المفردات ص 379 : ( وقوله : لقد جئت شيئاً فرياً ، قيل معناه عظيماً وقيل عجيباً وقيل مصنوعاً . وكل ذلك إشارة إلى معنى واحد) .
      وجاء الطبري في شرح الايه الكريمة في تفسيرة الجزء 12 صفحة 17
      {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (103) سورة الأنعام
      وصرح علنا موقف عائشه من جواز رؤيه الله تعالى وقال (حدثنا ابن حميد قال، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي قال، قالت عائشة: من قال إن أحدًا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله! قال الله:"لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار" .فقال قائلو هذه المقالة: معنى"الإدراك" في هذا الموضع، الرؤية= وأنكروا أن يكون الله يُرَى بالأبصار في الدنيا والآخرة= وتأوّلوا قوله وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )، بمعنى انتظارها رحمة الله وثوابَه .)

      وقال الدميري في حياة الحيوان : 2/71 : ( نفت عائشة دلالة سورة النجم على رؤية النبي ( ص ) لربه وجواز الرؤية مطلقاً . . . وهو سبحانه أجل وأعظم من أن يوصف بالجهات ، أو يحد بالصفات ، أو تحصيه الأوقات أو تحويه الأماكن والأقطار ،ولما كان جل وعلا كذلك استحال أن توصف ذاته بأنها مختصة بجهة ، أو منتقلة من مكان إلى مكان ، أو حَالَّةً في مكان . روي أن موسى عليه السلام لما كلمه الله تعالى سمع الكلام من سائر الجهات . . . وإذا ثبت هذا لم يجز أن يوصف تعالى بأنه يحل موضعاً أو ينزل مكاناً ، ولا يوصف كلامه بحرف ولا صوت ، خلافاً للحنابلة الحشوية . . . )

      فنقلوا لنا راي الكافرة الخارجه عن المله على حد قول ابن تيمية عائشه امهم ثم مثلما تعودنا منهم الكذب والتدليس وتاويل الامر بل وصل الامر الى ابن خزيمة امام البخاري وامامهم الكبير في التوحيد الى ان يتهجم على عائشه ويطعن بها فقد قال في كتابه التوحيد صفحة 225 (قال أبوبكر: هذه لفظة، أحسب عائشة تكلمت بها، في وقت غضب كانت لفظة أحسن منا يكون فيها دركاً لبغيتها، كان أجمل بها، ليس يحسن في اللفظ: أن يقول قائل: أو قائلة فقد أعظم ابن عباس الفرية، وأبو ذر، وأنس بن مالك، وجماعات من الناس الفرية على ربهم، ولكن قد يتكلم المرء عند الغضب باللفظة التي يكون غيرها أحسن وأجمل منها، أكثر ما في هذا أن عائشة ~ وأبا ذر، وابن عباس _ما، وأنس بن مالك _ قد اختلفوا: هل رأى النبي ربه؟ فقالت عائشة –~ (لم ير النبي- ربه)، وقال أبو ذر وابن عباس _ما: قد رأى النبي ربه، وقد أعلمت في مواضع في كتبنا أن النفي لا يوجب علماً، والإثبات هو الذي يوجب العلم، لم تحك عائشة عن النبي أنه خبرها أنه لم ير ربه-عز وجل-، وإنما تلت قوله (عز وجل): لا تدركه الأبصار وقوله: وما كان لبشر أن يلكمه الله إلا وحيا…

       ومن تدبر هاتين الآيتين ووفق لإدراك الصواب، علم أنه ليس في واحدة من الايتين ما يستحق من قال: أن محمداً رأى ربه الرمي بالفرية على الله، كيف بأن يقول: (قد أعظم الفرية على الله؟). ومثلما نقرا هنا فانه اتهم عائشه بالكذب واتهما بالهجر كذلك ( اي الهذيان ) ثم تاوؤل في قولها وحاول اثبات عكسه لكنه فشل وندع هذا في بحثنا القادم ان شاء الله حول نسف ادلتهم على الرؤيه جملة وتفصيلا ...
      والطريف ان جاء الشيخ المصري السلفي محمد خليل الهراس ورد على قلة ادب امام البخاري وامامهم الكبير ابن خزيمة حيث قال في تعليقة على كتاب التوحيد لابن خزيمة (إن عذر عائشة رضي الله عنها أنها كانت تستعظم ذلك وتستنكره ولهذا قالت لمسروق ( لقد قف شعري مما قلت ) وليس من حق المؤلف أن يعلم أمه الأدب فهي أدرى بما تقول منه !إن عائشة رضي الله عنها لم تعين في كلامها أحداً ولكن قالت من زعم بصيغة العموم .لم يثبت عن ابن عباس أنه قال رآه بعينه ، ولكن قال بقلبه وبفؤاده .كيف وجمهور الصحابة معها في إنكار الرؤية بالعين كابن مسعود وغيره ولم يخالف في ذلك إلا ابن عباس ، أما غيرها من نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يؤثر عنهن أنهن خالفنها في ذلك ، وليس فيهن من تضارعها في الفقه والعلم .ولكن لا بد للمثبت أن يورد دليل الإثبات ومثبتو الرؤية لم يقدموا أدلة على ذلك ، والنفي هو الأصل حتى يقوم دليل الإثبات ، وقد عضدت عائشة رضي الله عنها مذهبها في النفي ببعض الآيات التي ظنت أنها تشهد له .هذا إنما يكون صحيحاً إذا ذكر المثبت دليلاً على إثباته وإذ لا دليل فكلام النافي هو المقدم ، والنفي لا يحتاج إلى دليل .) وطبعا هنا نسف بعض الادله ثم عاد الى داء الكذب الذي استورثة علماء السنه عامة والسلفين خاصه من أجدادهم .....

      والان بعدما اثبتنا تكفير السنه والسلفين خاصه لعائشه بنت ابى بكر وانها خارجه عن الملة لانها قالت بعدم جواز الرؤيه لا في الدنيا ولا في الاخرة كفرت امهم وحبيبتهم التي يتفنون في وضع الاحاديث لرفع مقامها والاغرب من كل هذا قول ابن الباز في فتاواه الصادرة في 8/1407هـ المرقمة 717/2 جواباً على سؤال وجّهه عبد الله بن عبد الرحمن يتعلّق بجواز الاقتداء والائتمام بمن لا يعتقد بمسألة الرؤية في يوم القيامة ، فأفتى : بأن من ينكر رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة لا يصلّى خلفه ، وهو كافر عند أهل السنة والجماعة ، وأضاف أنه قد بحث هذا الموضوع مع مفتي الإباضية في عُمان الشيخ أحمد الخليلي ، فاعترف بأنّه لا يؤمن برؤية الله في الآخرة ، ويعتقد أنّ القرآن مخلوق ، واستدلّ لذلك بما ذكره ابن قيّم الجوزية في كتابه «حادي الأرواح» : ذكر الطبري وغيره أنه قيل لمالك : إنّ قوماً يزعمون أنّ الله لا يُرى يوم القيامة ، فقال مالك ـ رحمه الله ـ : السيفَ السيفَ! ....


      خلاصة البحث

      فان عائشه جهميه لا يصلي خلها وهي كافرة خارجه عن الملة لما اتخذته من موقف ضد مسئله رؤية الله تعالى في الاخرة والدنيا بل على حد تعبيرها فانه مفتري على الله وفي رواية اخرى وقف شعر راسها لهذه الاسرائليات التي ادخلت الى الاسلام في عصر حكم عمر بن الخطاب وانها نفت نفي قطعي جواز الرؤية فكيف اطئمن بن الباز وبن تيمية وامامهم بن حنبل الى الاخذ من عائشه الاحاديث التي سرقوا منها ارث الزهراء ؟! والاحاديث الكثيره المكذوبه على رسول الله ؟!!!!!!!
      والان سؤال الى السلفين ماهذا التناقض ؟! وكيف تاخذون من كافره على مبانيكم ؟!!!!

      فهذا هو التناقض التي تعاني منه السنه عامة والسلفين خاصه فلوا تمسك المسلمين بالثقلين مثلما تمسكت الشيعة لما وجودا مشكلة في رد مثل هذه الاسرائليات التي اخذوها من كعب الاحبار وغيره من اليهود الذين دخلوا الاسلام من اجل تشويهه والاساءة اليه وانظروا هنا الى روعه تعبير الامام أسد الله الغالب علي ابن ابي طالب صلوات الله عليه وعلى ابائه الكرام في مسئله الرؤية في شرح نهج البلاغة لشيخ محمد عبده رحمه الله (وفي نهج البلاغة أنّ أمير المؤمنين (ع) سأله ذعلب اليماني ، فقال : هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين ؟ فقال (ع) : أفأعبد ما لا أرى ؟ فقال : وكيف تراه ؟ فقال (ع) : لا تراه العيون بمشاهدة العيان ، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان ، قريب من الأشياء غير ملامس ، بعيد منها غير مباين )

      فهل من ابناء السنه من مدافع ضد علماء الضلال في تكفير عائشه ؟!!!!! الم تكتفوا من الطعن في عرضها وشرفها والان كفرتوها اهذه هي المحبة ايها السنه وايها السلفين ؟!!!!!!!!

      واختم بحثي بهذه الايه الكريمة
      {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ } (10) سورة فاطر




      أتعجب عندما أعلم أن عقيدة يتبعها ملايين الناس مبنية على تناقض


      موفقين
      اجابة منقولة للأمانة

      تعليق


      • #33
        قوله تعالى)أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهميوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب اليم) أي لا يرحمهم يوم القيامة ، وهنا أتى النظر متعدياً بـ (إلى) بمعنى الرحمة .. وذلك لشواهده في الآية (وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ) أي لا يرحمون ، وقوله (خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) أي ولا هم يرحمون ، (لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون ) أي لا يرحمون ، ومن هذا نعرف معنى قوله (ولا ينظر إليهم) أي لا يرحمهم

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة الموالي الرافضي
          مبروك أخي السخط و العقوق

          ،قال تعالى :
          " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " (الأحزاب 6)وقد كرم الله- عز وجل- "أمهات المؤمنين" وصان حرمة نبيه

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أنا السني الشيعي

            مبروك أخي السخط و العقوق

            ،قال تعالى :
            " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " (الأحزاب 6)وقد كرم الله- عز وجل- "أمهات المؤمنين" وصان حرمة نبيه
            مبروك عليكم تكفيركم لعائشة التي تنفي الرؤية عن الله عز وجل التهمة راكبتكم ركب لا تتهرب

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              لقد وصلنا في الحوار إلى مكانٍ رائع , ونقاط مهمة للغاية ,تكشف للباطنيين (وهم الهم الأكبر في مقالي) حقائق بينة..
              حيثُ إن التكاتف الفكري بين الفكر الباطني (المتمثل بمشاركة ابن الريف) والفكر الوهابي تكشف تقاطع الفكرين..
              وهنا ملاحظة بسيطة : ابن تيمية حراني أيضاً ... فهل كان سائداً في حران التجسيم حتى خرج ابن تيمية ليكوّن في السنة طائفة مجسمة, وخرج غيره في الشيعة ليكون طائفة باطنية مجسمة؟
              نعود للمشاركات لنرى أن كلا الفكرين يُدافع عن فكرة رؤية الله , وكلاهما يقول أن الله جسم, وكلاهما يستشهد بنفس الآية للدلالة على إمكانية رؤية الله.
              لذلك سوف يكون محور الكلام في هذه المشاركة عن الآية التي استشهد بها الوهابيون والباطنيون وهي (أرني أنظر إليك) .
              ولكن لا بُد من كلمة بالنسبة لباقي المشاركات أولاً ثم أعود للمحور الأهم:
              كان من أغرب المشاركات مشاركة أحد الاخوة الذين زعموا أن العلم ينفي المبدأ العلمي في رؤية الأجسام , فسبحان الله!
              هل اطلع على شيء من العلم الحديث هذا الأخ ؟ لا أدري , ولكن كلامه غريب جداً
              فالرؤية لا تتم إلا بانطباع الجسم في شبكية العين , ونحن حين نتحدث عن الرؤية نتحدث عن رؤية الإنسان الذي يرى بواسطة آلة العين , أما رؤية الجن والملائكة فلم يطرحها أحد , فهم أصلاً ليس لديهم نفس الآلية التي يمتلكها الإنسان,فمن العجيب الاستشهاد بهما في مشاركته.
              أما الادعاء أن الموضوع عن رؤية الله في اليوم الآخر , فهذا ادعاء غريب عجيب , فمن قال له ذلك , وكأن البعض يقرأ عنوان الموضوع دون أن يقرأه أصلاً , إن المقال يتحدث عن الرؤية بشكل عام , رؤية الإنسان لله , وإن كان الله غير قابل للرؤية بالنسة لأي مخلوق وليس فقط الإنسان لكن المقال يتحدث عن الإنسان فقط.
              والعين فيها مخاريط وعصي , العصي تعمل في الضوء الخافت أو الظلام (حيث يوجد بصيص ضوء ) ,والمناظير الليلية تسهل ذلك وترى الأشياء مع غلبة اللون الأخضر على المناظر , فلا يصح الادعاء العلمي غير المسبوق من هذا الأخ.
              نعود لمحور الحديث والنقاط الاهم في حوارنا الممتع:
              قال تعالى: {وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ }الأعراف143
              وقال ايضاً : {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ }البقرة55
              وقال تعالى: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً }النساء153
              فأما الوهابي فيسأل لما قال موسى (ربي أرني أنظر إليك) والنبي معصوم فهذا يعني أن النظر ممكن, وهذا أيضاً نفس زعم الأخ الباطني , النبي معصوم فالنظر ممكن.
              أما ما سوف نثبته لله تعالى هو أن النظر إلى الله ممتنع , وغير ممكن , وذلك بعد مناقشة الأفكار الباطنية:
              يزعم الباطنيون أن الصاعقة إنما أخذت أهل الكتاب الذين تحدثت عنهم الآية لا لأنهم طلبوا النظر إلى الله ورؤيته جهراً , بل لأنهم قالوا (لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرةً)
              حيث جاء في الرسالة الراستباشية المنسوبة (زوراً) للخصيببي : ((وقوله تعالى : {وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون}* البقرة-55-
              فهل كان قول بني إسرائيل هذا لموسى صواباً أم خطأ؟ قال: لا بل خطأ لأنهم سألوا موسى أن يروا الله جهرة وهو لا يُرى فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون عقوبة لهم لطلبهم من موسى ما لا يكون, قلنا له: فلمَ بعثهم من بعد موتهم؟
              فقال: آماتهم عقوبة لهم وأحياهم صفحاً عنهم, قلنا: ألانهم أخطأوا حيث سألوا موسى ما لا يكون؟ فإنّ قال نعم, قلنا له: لو جاز أن يكون ما قلت, فالسبعون الذين اختارهم موسى- واختيار موسى اختيار الله, لم جهلوا وجاءوا مع موسى حتى يروا الله جهرة وهم يعلمون أن الله لا يُرى فأخذتهم الرجفة فماتوا, فقال موسى:*(( ربّ لو شئت أهلكتهم من قبل وإيّاي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلاّ فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء))* الأعراف-155-
              فموسى يقول: أن السفهاء من بني إسرائيل هم الذين قالوا:*(( لن نؤمن بك حتى نرى الله جهرة))* البقرة -55- وإن سلمنا لك أن السفهاء من بني إسرائيل أخطئوا فآماتهم الله ثم أحياهم, والسبعون الذين اختارهم موسى أخطئوا فأخذتهم الرجفة فلم أخطأ موسى نفسه بقوله عنه:*{ ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربّه قال ربّ أرني أنظر إليك قال لن تراني}* الأعراف-143- لم سأله أن يراه وهو يعلم أنه لا يرى؟
              فإن قلت أن موسى قد أخطأ كما أخطأ السبعون رجلاً المختارون وأخطأ بنوا إسرائيل فلم قال الله لموسى:*(( لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربّه للجبل جعله دكاً وخرّ موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبتُ إليك وأنا أوّل المؤمنين))* وحيث علم الله أن موسى لا يراه وهو أكبر خلقه عنده لم منعه رؤيته وتجلى للجبل وكل متجلٍ مرأى معاين والمحتجب لا يرى إلاّ أن يتجلى,
              قال: هذه شواهد صحيحة لا تجحد من الكتاب إلاّ أني أريد أن تبين: أمصيباً كان موسى أم مخطأ, والسبعون رجلاً وبني إسرائيل قلنا له: بل كل مصيب في طلب الرؤية: قال فلم أخذت الصاعقة بني إسرائيل, ولم أخذت الرجفة السبعين رجلاً, ولم خرّ موسى صعقاً ومنع أن يرى ولم يمنع الجبل أن يتجلى له؟
              قلنا لاشتراط بني إسرائيل وقولهم:*(( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة))* ولو قالوا يا موسى ادع لنا ربّك أن نراه جهرة لم تأخذهم الصاعقة وإنّما وجبت العقوبة عليهم لقولهم: لن نؤمن, ألاّ ترى أنه أحياهم بعد الموت وأحيا السبعين رجلاً بعد الرجفة وقبل توبة موسى بعد أن خرّ صعقا, ))
              فهذا هو المُراد من سؤال الأخ (ابن الريف) المحترم , فالباطنيون يستشهدون بقول موسى (أتهلكنا بما فعله السفهاء منا) فإن كان طلب رؤية الله هو السفاهة , فإن النبي موسى طلب ذلك في قوله (أرني أنظر إليك) , فهذا يعني أن السفاهة والقول الذي استدعى غضب الله هو اشتراط بني إسرائيل الرؤية للإيمان وليس الطلب في ذاته.
              ولكن هل هذا الاستدلال صحيح؟
              التأمل والتدبر يُفضي إلى نتيجة حتمية هي استحالة أن يكون هذا هو التفسير الصحيح لما حصل ..
              الدليل: قال تعالى:{يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ }
              فالقول العظيم والظالم الذي قاله أهل الكتاب هو كما تقول الآية الكريمة {فقالوا أرنا الله جهرةً} فلذلك أخذتهم الصاعقة {بظلمهم} , والراستباشية تجاهلت هذه الآية تماماً, وأصلاً كل شواهد الراستباشية مبتورة مثل هذه الشواهد .
              فهم يركزون على آية أو اثنيتين أو أكثر وينسون الباقي , فإذا قرأ الإنسان البسيط قليل التدبر الرسالة يظن نفسه قد حصل على زبدة العلوم ,في حين أن القرآن يدحض كل ما تدعيه.
              فهُنا نسأل الأخ (ابن الريف) ماذا تقول في هذه الآية البينة الواضحة؟
              فأما تفسير ما اشتكل على مؤلفي الرسالة (وحتماً لا علاقة للخصيبي بها بل إنه سرور الطبراني غير المطلع على العلوم الإسلامية بالشكل الكافي) فإليك بيانه:
              بني إسرائيل طلبوا من موسى أن يُريهم الله جهرةً ,{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} واشترطوا ذلك كي يؤمنوا , فوجب لو كان بالإمكان كما تزعمون على الله أن يريهم نفسه جهرةً , لأنه عادلٌ ويحب هداية خلقه ورؤوف رحيم, فلما لم يريهم نفسه وعاقبهم على شرطهم؟
              المهم أنهم طلبوا من النبي موسى -عليه الصلاة والسلام وعلى نبينا وأهل بيته مثل ذلك - أن يروا الله جهرةً , فكان ذلك ظلماً لأنفسهم , والظلم ليس في الاشتراط بل في الطلب ذاته وذلك لقوله تعالى:{َقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً} فنلاحظ أن المحذوف من الآية التي قبلها هو الشرط
              ومن هنا نستنتج أن الشرط ليس هو الظلم بل الطلب بحد ذاته, وذلك لأن المرئي ناقص و محدود ومتناه , فمن ينشدُ رباً مرئياً ينشدُ رباً مربوباً محدوداً .
              أما طلب موسى من الله {أرني أنظر إليك} فهو كقول ابراهيم عليه وعلى نبينا وأهل بيته الصلاة والسلام الذي حكته الآية الكريمة: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ }الأنعام76
              فهل كان ابراهيم يعبدُ الكواكب حقاً؟ , أم إنه كان يبين لقومه ضلالهم , وبأسلوبٍ جميلٍ يُقنع كل متفكر , كذلك نبي الله موسى أمر قومه بالانتهاء عن طلبهم الممتنع عن الحق , فلم ينتهوا فأراهم ظلمهم بسؤاله ربه أمامهم كي يعلموا أن هذا ليس بالممكن , فلو كان ممكناً لسمع الله من نبيه وهو أقرب الناس إليه.
              وهذا هو الوجه الذي دفع موسى بالسؤال , فلو تركهم يسألون لما تمت الحجة بالشكل الذي تمت به عند مبادرته هو بالسؤال لإعلامهم أنه لو كان الأمر ممكناً لما منعه الله عن كليمه .. فبما أنه امتنع عن القبول رغم أن السائل هو النبي , فقد تبين أن هذا ممتنع وأنه ظلمٌ كبير.
              ولذلك قال {أتهلكنا بما فعل السفهاء منا} فنسب السؤال إلى السفهاء لأنهم هو الذين سألوه , ولم ينتهوا حين نهاهم بل أصروا على ظلمهم , وهو يخبرهم أن الله أكبر من أن يُرى وهم يُنكرون ذلك , فأمرهم باتباعه فسأل الله ذلك ليريهم غضب الله على من يطلب ذلك ولو كان من أقرب المقربين , وفي هذا حكمة كبيرة من النبي موسى عليه السلام ولا شك أن التوجيه الإلهي هو الذي أمره بأن يسأل الله ذلك.
              أما فكيف تجلى الله للجبل , فإنه من المؤسف المبكي أن يظن بعض الناس الذين يسرون عقائدهم أن التجلي للجبل يعني أن الجبل يرى الله جهرةً..وهل للجبل عيون ؟ أم إنه الباب؟ (التأويل يحتاج لدليل فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
              وهُنا يجب التنبيه إلى أمر مهم هو أن الله أمر موسى بأن ينظر إلى الجبل فإن استقر مكانه سوف يراه , وهذا لا يعني كما يظن البعض أن الجبل رأى الله فلم يصمد لما رأى , بل إن المراد من النظر إلى الجبل وما سيحدث له هو كما في قوله تعالى: {وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40
              فحين تجلى الله بقدرته للجبل ودكه دكاً , وظهر غضب الله على قوم موسى عُلم أنه لن يراه , وأن الرؤية ممتنعة , كما أن هذه الآية هي إحدى أهم الدلائل على امتناع رؤية الله عز وجل وذلك لسبب وجيه هو قوله تعالى لنبيه موسى : {لن تراني} فحرف (لن) يفيد الأبدية , هذا ما تقوله اللغة العربية وإن القرآن نزل باللغة العربية وهذا يعني أن موسى لن يرى الله أبداً (رؤية عينية بصرية جهرية)
              وإلا لو كان سيراه مستقبلاً في يوم القيامة مثلاً , لما صح أن يقول له {لن تراني} بل كان يتوجب على الله أن يستثني الأبدية بالقول {الآن} أو في هذه الفترة..
              كما أن الآية تقول إن استقر الجبل مكانه فسوف يرى موسى الله وبما أن الجبل لم يستقر مكانه فهذا يعني أنه لن يراهُ أبداً..
              فبناء على ماسبق نستنتج أن القرآن أكد أن الله ممتنع عن الرؤية فكليم الله موسى لن يراه , فهل سوف يراه ابن تيمية أو سرور الطبراني؟

              ((وأرجو من الجميع الحفاظ على الحوار العلمي الهادئ فأرجو عدم قيام أي شخص بتكفير أي شخص من خلال هذا الموضوع أو التحدث بما يُذهب الهدوء والتفكر والتأمل والتعقل))

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم
                وهُنا أطلب من الأخوة (سيد مسلم , كامل , ابن الريف, ومن يؤيدهم سواء كان وهابياً أو باطنياً) الإجابة عن الأسئلة التالية:
                1- ما هو تفسير قول الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام {لن تراني} ؟
                2- هل يُمكن رؤية الله يوم القيامة بالنسة للناس ولا يُمكن بالنسبة للأنبياء؟
                3- هل من الممكن رؤية الله أم من الواجب؟
                4- ما تفسير الآية التالية {لا تدركه الأبصار} ؟
                5- هل الإدراك الجزئي مُمكن؟
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة أنا السني الشيعي


                  الأخ الكريم بارك الله فيك
                  قصة موسى عليه السلام وطلبه رؤية الله
                  جهرة و ماحدث أعرفها جيدا
                  لكن لماذا لا تفرق بين الدنيا والآخرة
                  أنا أتكلم عن الآخرة
                  وأرجوك إستشهد بالقرآن الكريم
                  فآخر شيئ و لن أقبله هي رواياتكم

                  قال الله تعالى

                  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

                  وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ


                  سورة القيامة





                  ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )

                  سلاماً أيها المجسمة

                  تعليق


                  • #39
                    ولما يا اخ علي تضمني مع الوهابية والباطنية ؟
                    وهناك فرق شاسع على ما اعتقد بين الاثنين وانا مطلع على كل ما كتبته وان كان هناك المزيد اتنا به لنزداد ثقافة
                    الغريب انني اعلم ان موسى لن يرى الله ابدا ولكني متاكد أنه كليم الله
                    والاغرب انك تذكر اسمي في مقالتك وكاني قد أكلت مال ابيك
                    وتلمح اني اعتقد بأن موسى رأى الله والعياذ بالله ثم هناك اخطاء وسهوات منك في ما كتبت ولست بصدد التنويه عنها لان ذلك ليس من اختصاصي وبلتوفيق في حربك الوهمية

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر




                      لا يازميلنا الآية التي وضعتها نسفت إمكانية رؤية الله سبحانه

                      وجئتك بتعريف لـ ناظرة
                      \\
                      وهنا نتعرف على كلمة ناظرة بقول الله تعالى على لسان ملكة سبأ :
                      (( وإنى مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون ))


                      أي منتظرة ,,


                      وليس كما تتصورون بأن الوجوه ستنظر إلى ربها في يوم القيامة

                      وإنما تنتظر ,,,

                      أين الكلام الإنشائي
                      الآية التي أستشهدت أن الوجوه تنتظر شيء ما
                      ولاتعني بأنها تنظر لشيء ما

                      كيف تريدون منا أن نحاوركم يامجسمة
                      ننقل لكم تقولون نسخ ولصق
                      نكتب لكم تقولون كلام إنشائي
                      كيف تريديون الحوار ؟؟[/center]
                      حتى اجهل الجاهلين في لغة العرب يعلمون ان اسم الفاعل ناظرة اذا اقترنت بحرف الجر الى فاها حينها تعني الرؤية والمشاهدة اما اذا لم تقترن بحرف الجر الى فان معناها يكون بمعنى المنتظرة
                      ففي سورة بلقيس ناظرة تعني منتظرة لانها ما اقترنت بحرف الجر الى
                      اما في سورة القيامة فان معناها الرؤية والمشاهدة لانها اقترنت بحرف الجر الى

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                        حتى اجهل الجاهلين في لغة العرب يعلمون ان اسم الفاعل ناظرة اذا اقترنت بحرف الجر الى فاها حينها تعني الرؤية والمشاهدة اما اذا لم تقترن بحرف الجر الى فان معناها يكون بمعنى المنتظرة
                        ففي سورة بلقيس ناظرة تعني منتظرة لانها ما اقترنت بحرف الجر الى
                        اما في سورة القيامة فان معناها الرؤية والمشاهدة لانها اقترنت بحرف الجر الى
                        قوله تعالى)أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهميوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب اليم) أي لا يرحمهم يوم القيامة ، وهنا أتى النظر متعدياً بـ (إلى) بمعنى الرحمة .. وذلك لشواهده في الآية (وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ) أي لا يرحمون ، وقوله (خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) أي ولا هم يرحمون ، (لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون ) أي لا يرحمون ، ومن هذا نعرف معنى قوله (ولا ينظر إليهم) أي لا يرحمهم

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          وهُنا أطلب من الأخوة (سيد مسلم , كامل , ابن الريف, ومن يؤيدهم سواء كان وهابياً أو باطنياً) الإجابة عن الأسئلة التالية:
                          1- ما هو تفسير قول الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام {لن تراني} ؟
                          2- هل يُمكن رؤية الله يوم القيامة بالنسة للناس ولا يُمكن بالنسبة للأنبياء؟
                          3- هل من الممكن رؤية الله أم من الواجب؟
                          4- ما تفسير الآية التالية {لا تدركه الأبصار} ؟
                          5- هل الإدراك الجزئي مُمكن؟
                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                          بسم من اظهر نوره لنوره بنوره
                          جميل هذا الحوار القديم الجديد
                          والاجمل ما فية هو وجهات النظر المختلفة المتعددة
                          ولكن للاسف لا يوجد خلاصة واضحة لهذا الموضوع الذي تكرر منذ الاف السنيين الحوار فيه
                          هل يمكن رؤية الله (البعض يقولون نعم والبعض يقولون لا)
                          وما بين نعم ولا ضاعت الحقيقة
                          لفت نظري بعض الاسئلة الذي وضعها هنا الفاضل علي والذي سأحاول ان اجيب عليها
                          1- ما هو تفسير قول الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام {لن تراني} ؟

                          تفسير قوله لن تراني (يقصد الله بقولة ذلك لن تراني رؤية العين المادية المجردة)
                          ولكنه طلب منه بكل وضوح ان يراه بعين القلب
                          ما كذب الفؤاد ما رأي
                          فقال له لي أنظر بعين قلبك إلى قلبك وانظر بقلبك كله إلي.
                          ووجود قوله تعالي
                          ولكن انظر .... فسوف تراني
                          دليل ثابت علي نوعية الرؤية
                          فعندها استوى الكشف والحجاب .... وهذا هو اندكاك الجبل وازالة الحجب
                          والله ليس محتجب عن احد فهو متجلي ونور السموات والارض ونحن من احتجبنا عنه

                          وقد كذب الأبالسة والطغاة الذين صنعوا هذه الحجب الفكرة والعقائدية التي اعمت البصر وةالبصيرة

                          سأل ثعلب اليماني أمير المؤمنين (ع): هل رأيت ربك؟ فقال (ع): أفأعبدُ ما لا أرى؟!.

                          وهو معكم اينما كنتم
                          حدد موقعك فقط وستراه وتجدة اقرب مما كنت تتصور
                          فمن وجد الله وجد كل شيء ومن لم يجد الله فما وجد شيء
                          و أيّ أرض تخلو منك حتّى تعالوا يطلبونك في السمـاء
                          تراهم ينظرون إليك جهـراً وهم لا يبصرون من العماء

                          الله ليس بشخص أو شيء!!
                          انتبه!! فهذه الفكرة هي أعظم سوء فهم في التاريخ كله!
                          روحك جزء من نوره الطاهر.... الله إحساس في قلبك مثل الحب والمحبة....
                          لا تستطيع التحدّث إلى الحب، لكنك تستطيع أن تعيشه...
                          لن تراه محيطاً بك فحسب، بل في قلبك وكل كيانك.. وأنت تحيط به وهو يحيط بك...فوق المكان وفوق الزمان... وفوق إدراكنا المادي الضيق....
                          وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21
                          من يستطيع رمي جميع قراراته الفكرية، والمفاهيم المنطقية وكل الافتراضات والهواجس....
                          يصل إلى براءة طفولية يفتح فيها نفسَه على الحقيقة
                          شكرا لكم ولنا عودة لمحاولة الرد علي بقية الاسئلة
                          محبتي

                          تعليق


                          • #43
                            السلام عليكم ورحمة الله

                            ::

                            النقاش ممتع .. وانا متابع لكم ان شاء الله

                            ::

                            اخي علي م

                            اشكرك على الموضوع وعلى مشاركاتك الرائعة

                            لكن هناك نقطة ذكرها الاخ الكمال 977 وارجو منك التعليق عليها مع فائق الشكر لك

                            ::


                            ا
                            ما قولك ان الجسم لابد ان يكون محدودا
                            فاقول انت تتكلم عن الجسم المخلوق المنظور عندك بنظرك انت
                            وانت تنطلق من منطلق الجسم المخلوق فتحاول ان تسقط صفاته على الله سبحانه وتعالى وهذا باطل
                            فمثلا يمكن اان يقول قائل ان الله ليس بحي لان كل حي لابد ان يكون مصيره الموت
                            فنقول لهذا القائل ان الله حي ولكنه ليس كالاحياء فهو سبحانه لايجري عليه صفات المخلوق فيموت فهو حي لايموت
                            وقس على ذلك دليل من يقول ان الله جسم ليس كالاجسام
                            فان انت قلت له ان كل جسم محدود
                            فيسقول لك ان الله سبحانه جسم ولكنه ليس كالاجسام فهو سبحانه لايجري عليه صفات المخلوق فيكون محدودا كالمخلوقات فهو سبحانه لايمكن ان يحده مكان

                            فالكلام نفس الكلام والمنطق نفس المنطق فان قبلت الاولى فانه لنفس المنطق يتوجب عليك قبول الثانية

                            ======
                            انت قلت (( فيكون للشيء أبعاد ثلاثة))
                            فاقول ان الله سبحانه شيء من الاشياء ولكنه ليس له ابعاد ثلاثة محدودة وذلك لان الله سبحانه وتعالى هو شيء ولكنه ليس كالاشياء فهو ليس كمثله شيء لا في الارض ولا في السماء

                            ::

                            تحياتي

                            تعليق


                            • #44
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم جميعاً والشكر للأخ سيف العدالة , سأجيب على النقطة التي ذكرها الأخ كمال إن شاء الله ,وأتمنى أن يشاركنا الأخ سيف العدالة ويغني الموضوع بأفكاره.
                              لا نستطيع أن نوافق على المبدأ الذي طرحه الأخ الكريم كمال , وذلك لأنه لا يجوز تعميم حالة لتشمل كل الحالات , فبذلك يمكننا أن نقول لله أيدي ولكن لا كالأيدي وأرجل لا كالأرجل , وربما عورة لا كالعورات , وقد يكون له صاحبة لا كالصاحبات وعلاقته بها لا كباقي العلاقات .. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم .
                              إن كلمة "شيء" مشتقة من المشيئة , فبعد أن أوجد الله عالم المشيئة كانت الأشياء , فشاء الله أن يكون هذا الشيء موجوداً فلذلك سُمي شيء.
                              وللشيء صفة ملازمة هي الوجود , فكل شيء موجود , وكل موجود شيء.
                              كما أن للشيء صفة أخرى هي المخلوقية , فكل شيء مخلوق ,قال تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }الزمر62
                              فكل الأشياء مخلوقة.
                              هُنا نسأل هل يصح أن نقول لله سبحانه وتعالى "شيء" ؟
                              حين يكون للشيء هذه المعاني الثلاث المتقدم ذكرها , يكون من المستحيل أن نقول لله "شيء" .
                              وهُنا يظهر لنا عجز اللغة عن التعبير عن الحقيقة الإلهية , فماذا نقول لله تعالى لنثبت وجوده ؟ حتى إن قلنا إن الله "موجود" نلاحظ أن تعبير "موجود" اسم مفعول..!
                              فالله موجِد قديم لا يمكن أن يكون مفعولاً... فنقول "موجودٌ لا كالموجودات" وذلك للتعبير عن وجوده دون أن يكون له موجِد..
                              فهو موجود بمعنى أن له وجود , لا بمعنى أنه مفعول..
                              وحين نقول لله "شيء" يجب أن نقول "لا كالأشياء" وذلك لنفي كل صفات الشيء ما عدا صفة واحدة هي الوجود..
                              أي : عندما نقول "شيءٌ لا كالأشياء" فنحنُ نثبت لله سبحانه وتعالى صفة من صفات الشيء (المعروفة لنا) وننفي عنه جميع الصفات الأخرى..
                              فالله شيء بمعنى أنه موجود , لا بالمعاني الأخرى فليس مخلوقاً ولم يكن معدوماً حتى يُشاء له أن يوجد , وإلى غير ذلك.
                              فحين يخرجُ لنا من يزعم أن الله جسمٌ لا كالأجسام , يجب عليه أن يحدد لنا ما هي الصفة الجسمانية التي تقع على الله سبحانه وتعالى عما يقول الجاهلون علواً كبيرا.
                              كل صفات الجسم ترجع إلى المحدودية , فللجسم حدود وصورة وشكل وأبعاد و تركيب وإلى غير ذلك , وكلها ترجع إلى صفة واحدة هي المحدودية..
                              فهل يتصف الله بالمحدودية؟
                              إن قال قائلٌ إن الله جسم بمعنى أنه موجود , نقول له قف قليلاً وتأمل ملياً , هل الوجود صفة ملازمة للجسم وخاصة به..؟
                              كلا وألفُ كلا ومليون كلا , أوضحنا سابقاً أن كل (شيء) هو (موجود) , وكل (موجود) هو (شيء) فكانت صفة الوجود صفة خاصة بالشيء , لأنه لا يقال في اللغة عن شيءٍ أنه شيء إن لم يكن موجوداً , ولا يُقال لموجودٍ أنه موجود إن لم يكن شيئاً.
                              فهل هذه القاعدة تنطبق على "الجسم" ؟؟
                              بالطبع لا تنطبق , فالروح موجودة وليست جسم.. الطاقة موجودة وليست جسم , الملائكة ليست أجسام .. إلى آخره
                              فالجسم ليس من صفاته الخاصة أنه موجود , ولكن صفة الوجود مثبتة له كونه شيء لا كونه جسم.. (الرجاء الانتباه)
                              الجسم موجود لأن الجسم شيء وكل شيء موجود..
                              فلا يُمكن أن نأخذ دائرة محتواة في دائرة أوسع منها ونقول إن الله تقع عليه صفة من صفات هذه الدائرة ولا تقع عليه الصفات الأخرى , إن كانت هذه الصفة موجودة في الدائرة الأوسع..
                              فهذه قاعدة علمية صحيحة وواضحة الصحة..
                              فلماذا تقول عن الله جسم لا كالأجسام إن كنت تقصد بالجسم "شيء" ؟؟
                              هذا مناف للعقل , ولا يقبله العقل أبداً , عندما تقول أن الله جسم , فأنت تثبتُ له صفة خاصة من صفات الجسم , ما هي هذه الصفة؟
                              يجب تبيانها لنرى إن كان الله حقاً جسم أم لا ...
                              والعياذُ بالله من فساد العقيدة , وسوء النظرة إلى جلاله , ولا إله إلا الله العلي الكبير..
                              التعديل الأخير تم بواسطة علي م; الساعة 18-12-2010, 11:37 AM.

                              تعليق


                              • #45
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                بالنسبة للأخ (ابن الريف) العزيز ... أنا لا أرى أبداً أن "الوهابية" و "الباطنية" مختلفان كثيراً.. نعم يوجد اختلاف لا شك ولكن إلى أي حد هما مختلفان؟
                                كلاهما يؤمن بالتجسيم , وبرؤية الله والنظر إليه , وكلاهما يُبغض أصحاب الأئمة وأعداء بني أمية , وكلاهما يتغاضيان عن بني أمية وأفعالهم ..
                                كلاهما يحب اليهود والنصارى ويستشهد بأقوالهم وكتبهم المحرفة لإثبات رأيه , فيزعم أن الله خلق آدم على صورته وبالتالي يدعي أن لله صورة مرئية..
                                كلاهما يعتمد على يهودي أسلم وأظهر إسلامه ويعتقدان بأنه أحسن الإسلام (كعب الأحبار , وسرور الطبراني)..
                                وأوجه التشابه كثيرة , حتى أن علماءهم أصحاب المكانة العالية يتحدران من نفس المنشأ (حران)..
                                ولذلك ولغيره من الأمور المشتركة ليس من الصواب أن نزعم أنهما متباعدان , مختلفان بعض الشيء نعم ولكنهما غير متباعدين..
                                وقد ظهر هذا التشابه جلياً في هذا الحوار الجميل والقيّم ..
                                أخي (ابن الريف) لقد ذكرت في مكان ما في المنتدى هذا أنك تنتظر أن أكتب كل مقالاتي هُنا في منتديات (يا حسين) , ولعلك لم تنتبه أني فعلتُ هذا ..
                                فأنا لدي مقالان فقط هُما (قراءة في مفهومي الظاهر والباطن ) و (نفي الرؤية عن الله سبحانه وتعالى) .. وهما هنا
                                أخي العزيز ... أتمنى أن تجيبني على هذا السؤال : هل قرأت كتاب (كلمة العقل) ؟ هل تُحب أن نناقشه هُنا؟
                                وكي نعود للموضوع الأساس , لقد تبين في مشاركتي السابقة أنه حين نقول أن الله "شيء لا كالأشياء" فنحن نثبت له صفة من صفات الشيء الخاصة به وننفي عنه كل الصفات الأخرى..
                                وبالتالي فيجب على من يقول أن الله "جسم لا كالأجسام" أن يبين لنا ما هي الصفة الخاصة بالأجسام التي يُثبتها لله سبحانه وتعالى..
                                وكذلك لا بُد لمن يقول أن الله "آلة لا كالآلات" أن يبين لنا ما هي الصفة الخاصة بالآلة التي يُثبتها لله سبحانه وتعالى..
                                وأكرر لا يُمكن أن تكون الصفة غير خاصة بالجسم أو الآلة , بل يجب أن تكون الصفة المُثبتة صفة خاصة بالجسم أو الآلة حسب الادعاء ("جسم لا كالأجسام" أو "آلة لا كالآلات")
                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 06-07-2025, 11:49 PM
                                استجابة 1
                                29 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 06-07-2025, 07:32 AM
                                ردود 0
                                20 مشاهدات
                                1 معجب
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
                                ردود 0
                                184 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 22-07-2024, 03:48 AM
                                ردود 0
                                90 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-07-2024, 01:14 AM
                                ردود 0
                                88 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X