إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نفي الرؤية عن الله سبحانه وتعالى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة علي م
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بالنسبة للأخ (ابن الريف) العزيز ... أنا لا أرى أبداً أن "الوهابية" و "الباطنية" مختلفان كثيراً.. نعم يوجد اختلاف لا شك ولكن إلى أي حد هما مختلفان؟
    ..
    السلام عليكم ورحمة الله طالما انك اخي العزيز تحاول ان تتوسع لنوضح للقارء من انت فدعنا نبدا نقطة نقطة لنرا من تقصد بلباطنية كوننا نعلم من هم الوهابية وكوني اعلم ان الباطن هو شيء يعتقد فيه جميع المسلمين سنة وشيعة
    واول ما ابتدي حديثي به عن الباطن الباطن يا من تحارب الباطن منبعه القرأن الكريم كما هو معروف بأن القرأن مليئ بالمعارف والاسرار اي له ظاهر وباطن فظاهره للعامة وباطنه للخاصة . وكما قال امير المؤمنين علي عليه السلام " ظاهره انيق وباطنه عميق . وهذا الباطن له اقسام
    قسم احتفظ به الله سبحانه لذاته
    وقسم خص به الانبياء والملائكة
    وقسم للعارفين والكمل المخلصين في طاعة سبحانه وتعالى عما تصفون
    اما العامة والجهلة والهمج وكل من لا يعي غير ظاهر الامور ومحسوسياتها فانه بعيد كل البعد عن المعرفة والحقيقة والله يقول في محكم تنزيله " يعلمون ظاهرا من الحياة وهم عن الاخرة هم غافلون " فظاهر الدنيا غير باطنها والدنيا غير الاخرة وامير المؤمنين علي صلواة الله عليه يقول ان لكل شيء باطن
    مثلا قوله تعالى يد الله فوق ايديهم .. او قوله عز من قائل " الا اله الا هو كل شئ هالك الا وجهه
    اليس ظاهر هذه الايات التجسيد ؟ اليس من العقل ان يكون لها تاويل او تفسير اخر ؟
    قال مولانا الصادق عليه السلام وعلى ابائه وابنائه " اجتهد في تعلم السر فان بركته كثيرة ومن تعلم علم العلانية وترك علم السر يهلك ولا يسعد
    وذكر بعض العلماء ان لتفاسير القران ست مراتب الظاهر وظاهر الظاهر وباطن وباطن الباطن والتاويل وباطن التاويل
    اذن القران يؤيد الباطن والسنة كذلك
    وهاهم اامتنا عليهم السلام حيث يقول امير المؤمنين علي امرنا صعب مستصعب لا يحمله الا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور امينة واحلام رزينة
    ويقول امامنا محمد الباقر سر اسره الله الى جبريل واسره جبريل الى محمد واسره محمد الى علي وعلي اسره الى من يشاء واحد بعد واحد وانتم تتكلمون به في الطريق
    وقال عليه السلام اتحبون ان يكذب الله ورسوله ؟ اكيد قالو كلا فقال حدثو الناس بما يعرفون وامسكو عما ينكرون
    وقال ايضا للمعرفة باطن وظاهر وعلن وسر وسر السر وسر مستودع مقنع بالسر فما تتجلى الى بمراتب ومراحل والله تعالى المسدد للصواب ولو توسعنا لطال بنا الحديث ولكن اريد ان يرا المتابع والمشاهد انك تضرب الوهابية والباطنية اي انك تضرب السنة والشيعة او انك تريد الحرب بين السنة والشيعة لان الوهابية من السنة والباطن يعتقد فيه كل المسلمين سنة وشيعة وخصوصا الشيعة ولقد ايدنا ذلك كل ما ذكرناه فما هدفك ومن تقصد بالباطنية ان لم تكن سنياً فالشيعة لا يتحدثون عن انفسهم وان كنت من الشيعة فللشيعة مراتب وليس كل ما يعلم يقال وليس كل ما يقال قد حان قول قول مولانا جعفر الصادق
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن الريف; الساعة 19-12-2010, 12:11 AM.

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة علي م
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم جميعاً والشكر للأخ سيف العدالة , سأجيب على النقطة التي ذكرها الأخ كمال إن شاء الله ,وأتمنى أن يشاركنا الأخ سيف العدالة ويغني الموضوع بأفكاره.
      لا نستطيع أن نوافق على المبدأ الذي طرحه الأخ الكريم كمال , وذلك لأنه لا يجوز تعميم حالة لتشمل كل الحالات , فبذلك يمكننا أن نقول لله أيدي ولكن لا كالأيدي وأرجل لا كالأرجل , وربما عورة لا كالعورات , وقد يكون له صاحبة لا كالصاحبات وعلاقته بها لا كباقي العلاقات .. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم .
      إن كلمة "شيء" مشتقة من المشيئة , فبعد أن أوجد الله عالم المشيئة كانت الأشياء , فشاء الله أن يكون هذا الشيء موجوداً فلذلك سُمي شيء.
      وللشيء صفة ملازمة هي الوجود , فكل شيء موجود , وكل موجود شيء.
      كما أن للشيء صفة أخرى هي المخلوقية , فكل شيء مخلوق ,قال تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }الزمر62
      فكل الأشياء مخلوقة.
      هُنا نسأل هل يصح أن نقول لله سبحانه وتعالى "شيء" ؟
      حين يكون للشيء هذه المعاني الثلاث المتقدم ذكرها , يكون من المستحيل أن نقول لله "شيء" .
      وهُنا يظهر لنا عجز اللغة عن التعبير عن الحقيقة الإلهية , فماذا نقول لله تعالى لنثبت وجوده ؟ حتى إن قلنا إن الله "موجود" نلاحظ أن تعبير "موجود" اسم مفعول..!
      فالله موجِد قديم لا يمكن أن يكون مفعولاً... فنقول "موجودٌ لا كالموجودات" وذلك للتعبير عن وجوده دون أن يكون له موجِد..
      فهو موجود بمعنى أن له وجود , لا بمعنى أنه مفعول..
      وحين نقول لله "شيء" يجب أن نقول "لا كالأشياء" وذلك لنفي كل صفات الشيء ما عدا صفة واحدة هي الوجود..
      أي : عندما نقول "شيءٌ لا كالأشياء" فنحنُ نثبت لله سبحانه وتعالى صفة من صفات الشيء (المعروفة لنا) وننفي عنه جميع الصفات الأخرى..
      فالله شيء بمعنى أنه موجود , لا بالمعاني الأخرى فليس مخلوقاً ولم يكن معدوماً حتى يُشاء له أن يوجد , وإلى غير ذلك.
      فحين يخرجُ لنا من يزعم أن الله جسمٌ لا كالأجسام , يجب عليه أن يحدد لنا ما هي الصفة الجسمانية التي تقع على الله سبحانه وتعالى عما يقول الجاهلون علواً كبيرا.
      كل صفات الجسم ترجع إلى المحدودية , فللجسم حدود وصورة وشكل وأبعاد و تركيب وإلى غير ذلك , وكلها ترجع إلى صفة واحدة هي المحدودية..
      فهل يتصف الله بالمحدودية؟
      إن قال قائلٌ إن الله جسم بمعنى أنه موجود , نقول له قف قليلاً وتأمل ملياً , هل الوجود صفة ملازمة للجسم وخاصة به..؟
      كلا وألفُ كلا ومليون كلا , أوضحنا سابقاً أن كل (شيء) هو (موجود) , وكل (موجود) هو (شيء) فكانت صفة الوجود صفة خاصة بالشيء , لأنه لا يقال في اللغة عن شيءٍ أنه شيء إن لم يكن موجوداً , ولا يُقال لموجودٍ أنه موجود إن لم يكن شيئاً.
      فهل هذه القاعدة تنطبق على "الجسم" ؟؟
      بالطبع لا تنطبق , فالروح موجودة وليست جسم.. الطاقة موجودة وليست جسم , الملائكة ليست أجسام .. إلى آخره
      فالجسم ليس من صفاته الخاصة أنه موجود , ولكن صفة الوجود مثبتة له كونه شيء لا كونه جسم.. (الرجاء الانتباه)
      الجسم موجود لأن الجسم شيء وكل شيء موجود..
      فلا يُمكن أن نأخذ دائرة محتواة في دائرة أوسع منها ونقول إن الله تقع عليه صفة من صفات هذه الدائرة ولا تقع عليه الصفات الأخرى , إن كانت هذه الصفة موجودة في الدائرة الأوسع..
      فهذه قاعدة علمية صحيحة وواضحة الصحة..
      فلماذا تقول عن الله جسم لا كالأجسام إن كنت تقصد بالجسم "شيء" ؟؟
      هذا مناف للعقل , ولا يقبله العقل أبداً , عندما تقول أن الله جسم , فأنت تثبتُ له صفة خاصة من صفات الجسم , ما هي هذه الصفة؟
      يجب تبيانها لنرى إن كان الله حقاً جسم أم لا ...
      والعياذُ بالله من فساد العقيدة , وسوء النظرة إلى جلاله , ولا إله إلا الله العلي الكبير..
      اخي اسمح لي ان اقول لك انت تهرف بما لا تعرف وانت تخوض بما تجهل ولله الحمد
      وكمثال على ذلك تناقضك في الروح والطاقة
      فالروح شيء موجود ومحدود داخل الجسم فلماذا لاتكون جسما ولا تسمى جسما بحسب تعريفك للجسم
      والطاقة يامن تجهل معنى الطاقة هي عبارة عن مجموعة من الجسيمات المتناهية الصغر المخلوقة والمحدودة وتسمى الذرات التي تتكون من الالكترونات والبروتونات والنيوترونات
      فكيف جاز لك ان تدعي على جهالة منك ان الطاقة لاتسمى جسما خصوصوا وهي مجموعة من الجسيمات
      فان كان الشيء المتكون من مجموعة من الاشياء لايتسمى ويصف بصفات مكوناته فماذا تسميه اذا

      وانا اخبرتك انه بنفس منطقك وكلامك عن الشيء والموجود فانه الجسم يمكن ان يكون كذلك من هذا المنطلق بحسب تعريف الجسم لدى المعرف
      فان انت عرفت الجسم الجسم بانه شيء محدود فانه لايمكن ان يكونو الله جسما لانه غير محدود ولكن عليك ان تأتي بتعريف الهي لامعنى الجسم انه محدود
      فانه ان عرف شخصا اخر الجسم بتعريف اعم فقال ان الجسم هو كل شيء موجود له كينونة بمعنى الذات فانه بحسب تعريفه لامانع ان يكون الله جسما لا كالاجسام او شيء لا كالاشياء او موجودا لا كالموجودات
      ويكفيك تناقضا انك قلت ان لفظة موجود تنعي مفعولا بغيره ثم ناقضت نفسك وقلت ان الله موجود
      فكلمة الله موجود هي كلمة يدركها الانسان بفطرته وما ادرك بالفطرة لايمكن ان يرده منطق مفتعل
      لكنك لما تكلفت وذهبت لتحديد كلمة موجود تبعا لمعناها القاصر عندك بانها شيء مفعول من شيء اخر وجعلت ذلك قاعدة دفعك ذلك للتناقض مع الفطرة ولله الحمد واعلم ان علم الكلام مهما وسع او كبر فانه عاجز عن تفسير صفات الله ولايفسر صفات الله سوى الشريعة فقط لان علم الكلام بحد ذاته قائم على التجارب مع المخلوقات فقط
      ومعلوم انه لايصح لا عقلا ولا شرعا قياس الخالق على صفات المخلوق

      تعليق


      • #48
        قال الله تعالى
        أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

        وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ

        سورة القيامة

        حبذا لو تأتون بآيات تستشهدون بها
        وكفاكم كلاما إنشائيا مرسلا

        دليل آخر ينسفك

        قال الله تعالى
        أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
        ( قَالَ رَبِّ أَرِنِيأَنظُرْ إِلَيْكَ )

        تعليق


        • #49
          بسم الله الرحمن الرحيم
          أخي العزيز كمال , أرجو منك أنت أن لا تتكلم فيما لا تعلم , ولا تُحاول أن تتحدث عن العلم كثيراً , فكلامك واعذرني لا يقبله طلاب المدارس , وتدعي العلم ..!
          أخي اعذرني على قساوة الوصف لكنها الحقيقة , أصحيح أن الطاقة ذرات وتتألف من إلكترونات و بروتونات ونترونات ؟
          أخي العزيز يجب على المسلم تحصيل العلم الحديث ومتابعة الاكتشافات العلمية ..
          إن الطاقة يا أخي يا عزيزي هي القوة التي تربط بين الذرات , وليست هي الذرات ...
          فالطاقة هي مقدرة نظام ما على إنتاج فاعلية أو نشاط خارجي (ماكس بلانك )
          وهي كيان مجرد لا يعرف إلا من خلال تحولاته
          وللطاقة يا أخي أنواع : ميكانيكية وكيميائية وحرارية وضوئية ونووية وشمسية وكهربائية ...
          الطاقة الضوئية مثلاً عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تحتوي كل منها على حزم من الفوتونات , حيث الفوتون ذو طبيعة مزدوجة موجية جسيمية ..
          فدع عنك الجسيمية وأخبرني عن الموجية , هل هي أيضاً جسيمية؟
          أخي وحبيبي كمال , أنا لم أعرف الجسم بأنه شيء محدود , لأن كل المخلوقات أصلاً محدودة , ولكني قلتُ أن كل صفات الجسم ترجع إلى المحدودية.
          فانتبه يا أخي جيداً , الجسم له صفات كلها تُرجع إلى المحدودية أي إذا انتفت الحدود عن الجسم انتفت جسميته .
          فالجسم له حيز وجهة ولون وكيفية وشكل وصورة وتركيب ... وإلى آخره وكل هذه الصفات ترجع إلى المحدودية..
          فأرجو منك أن تقرأ بروية وتُدقق في الأقوال جيداً..
          والإنسان إنما يرى ما له لون وكيفية , ويجب أن يكون في جهة وحيز , وسأتفق معك أنه ربما لا يكون جسماً وتراه..
          ((هُنا أطلب منك أن تجيبني علمياً : هل النار جسم؟؟))
          ولكن معظم الأشياء ذات الحيز والجهة واللون والكيفية هي جسم , فإذا لم تكن جسم فهي أشياء محدودة , وهذا يعني أن الرؤية محصورة في المحدودات , فكما سألت سابقاً : هل الله محدود؟
          إن لم يكن محدوداً فهو غير مرئي , وإلا فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين , ودليل ذلك قوله تعالى (لا تدركه الأبصار) وقوله (لن تراني) و قوله (لا يحيطون به علما)
          فمن رآه فقد أحاط به وأدركه , والقرآن يكذب من يدعي هذا النقص في الذات الإلهية.
          أما الجسمية فهي بدعةٌ أخرى بعد بدعة الرؤية , لأنه إذا لم تتفقوا معي أن كل مرئي هو جسم (وليس هذا صحيحاً مئة بالمئة كما يبدو وتزعمون) وذلك لوجود محدودات غير الأجسام , فإن كل مرئي محدود , أما الجسم فهو شيء محدود ذو لون وكيفية وهو غير مجرد, فما هي الصفة التي تطلق على الله سبحانه وتعالى.
          أنا لم أتناقض عندما قلت أن الله "موجود" بل أوضحتُ لك وأفهمتك أنه "موجود" بالمعنى الفطري لا بالمعنى اللغوي الدقيق , وأوضحتُ لك أن الله "شيء بالمعنى الفطري لا بالمعنى الدقيق" فهل الله "جسم" بالمعنى الفطري أيضاً؟؟؟؟؟
          وهُنا بان فساد المعتقد , هل الله "جسم" بالمعنى الفطري ؟؟؟؟؟؟
          أم إنه جسم بالمعنى اللغوي الدقيق؟؟؟؟؟؟؟
          أم إنه جسم بالمعنى الذي لا يعني أنه جسم , فيكون من قال أن الله جسم جاهل باللغة العربية , أعرابي لا يفقه في الدين إلا القشور..
          وأنا أعود لأقول لك علك تعي ما اقول , حين يقول العربي (الله شيء) فهو يزعم أن لله ولو صفة واحدة من صفات (الشيء) ,فلا تدعي أني أسقط صفات المخلوق على الخالق..
          أنت تقول أن الله شيء (فيجب أن تثبت له صفة من صفات الشيء الواقعة على الله وتنفي عنه صفات المخلوق التي لا يجوز أن تقع على الله ) فحين تقول أنه جسم (اذكر لنا ما هي الصفة الجسمانية التي تقع على الله وما هي الصفات التي تخص المخلوق وتنفيها عن الخالق)
          فإنك إنما تهربُ , وتقول ما لا يوافق العقل والفكر , وتتهم غيرك بالجهل وأنت لا تعرفُ أربك جسم أم آلة؟؟
          بالنسبة لأخي العزيز والكريم (ابن الريف ) أنا أوافق على طرحك مناقشة الفكر الباطني , ولكن أريد أن أنهي هذا الموضوع أولاً , فالأخ كمال , كما ترى , يجسم الخالق وينزهه عن الجسم , فيذكرني بأوراق صفراء لطالما فعلت فعله.
          وحتى لا تظن أني أتهرب , إن كلامك في غاية الأهمية وجميل جداً , وهذا من أجمل ما يُمكن أن نناقشه بموضوعية وبعيداً عن التسميات أو الاتهامات , فلربما أضع موضوعاً عما قريب لهذا الخصوص .

          تعليق


          • #50
            بسم الله الرحمن الرحيم
            قال تعالى : ( لا تدركه الأبصار)
            قال تعالى: (لا يحيطون به علما)
            قال تعالى: (ليس كمثله شيء)
            قال أمير المؤمنين : (الظاهر لا برؤية)
            قال الإمام الرضا : (لا يحس ولا يجس ولا يدرك بالحواس الخمس)
            قال تعالى: (وجوه .....ناظرة) فهل الوجوه تنظر؟؟؟؟؟؟
            أيها الأعراب تعلموا لغتكم جيداً , وجوهٌ ناظرة ,و ليس عيون ناظرة..!!
            أم على قلوبٍ أقفالها , ومن هذا الذي يزعم أن (ناظرة) بإلى تعني النظر حتماً , مضحك هذا الادعاء , قال الشاعرجميل معمر:
            وإذا نظرتُ إليك من ملك
            والبحر دونك جُدتني نعما

            فاستعمل الشاعر لقد نظرت إليك , بمعنى انتظرتك وهذا يعني أن الانتظار يتعدى بإلى.
            وقال آخر:
            إني إليك لما وعدت لناظر
            نظر الفقير إلى الغني الموسر

            ناظر إلى بمعنى منتظر إلى فهو يتعدى بإلى

            تعليق


            • #51
              بسم الله الرحمن الرحيم
              أما الرؤية (الكلام موجه لذلك العالم الذي يعييش في هذا العصر ونظرية أصحابنا انتهت ولا تصح في الأرض ), كما يدعي , فإن أسوأ شيء أن تكون جاهلاً بأنك جاهل.
              ما هي الرؤية؟ وكيف تتحقّق؟

              في موسوعة المورد: مادة(vision) الرؤية هي الرؤية الطبيعية المعروفة وكيفيّتها
              معروفة، وتتحقق عن طريق (العين) عضو البصر وحاسته، ويتم الإبصار بها
              عندما يدخل الضوء إلى العين عن طريق البؤبؤ، فتركزه العدسة في بؤرة بحيث تتشكل صورة تقع على الشبكية، فينقلها العصب البصري مقلوبة رأساً على عقب إلى الدماغ، حيث تعكس بطريقة لا يزال العلماء عاجزين عن فهمها "
              ما هي مدركات القوة الباصرة ؟ هي الأضواء والألوان والأشكال.
              ما هي الشروط لتحقق الرؤية والإبصار ؟ الشروط التي ذكرت لذلك هي:
              أ-المقابلة بين الرائي والمرئي.
              ب-المسافة الكافية بينهما قرباً وبعداً.
              ج- أن يكون حجم المرئي بالقدر الذي يمكن أن يقع عليه الإبصار والرؤية، بمعنى أن لا يبلغ غاية الصغر واللطف، أو أن يكون مجرداً.
              د- أن يكون الجسم المرئي كثيفاً .
              ه- أن يكون الجسم المرئي مضيئاً أو مضاءً .
              هكذا يقول العلم , هل ستكون هناك مقابلة بين العبد وربه وبمسافة كافية وهل الله كثيف مضاء أو مضيء , وهل صحيح أن الله هو نور بمعنى ضوء فهل هو فوتونات أو ...

              العلم أثبت نظرية أصحابنا يا أيها الجاهل المركب.
              لا حول ولا قوة إلا بالله

              تعليق


              • #52
                راجع هذا الموضوع ففيه الإرشاد للتائهين ..

                http://www.yahosein.com/vb/showthrea...141087&page=28

                تعليق


                • #53
                  قال تعالى : لا تدركه الأبصار
                  لا تدركه ولم يحدد أن الكلام في الدنيا , إذا لا تدركه مطلقاً , لا في الدنيا ولا في الآخرة .
                  وجوه ناظرة , ولم يقل عيون ناظرة , فكيف تنظر الوجوه ؟؟؟
                  ناظرة إلى , تأتي بمعنى منتظرة , المرئي محدود علمياً ومنطقياً وعقلياً
                  المرئي يجب أن يكون كثيفاً , يجبن أن يكون مضاءاً , يجب أن تفصل الرائي عنه مسافة كافية.
                  هل ربكم مرئي ؟؟؟؟ (فيكون كثيفاً , مضاءاً , محدوداً .. )
                  هل ربكم جسم؟ (الجسم كثيف ويمكن أن يضاء , ومحدود , فيمكن رؤيته إذاً)
                  هل ربكم محدود؟ ( المحدود قد يكون كثيفاً , ويضاء فيمكن رؤيته )
                  إن لم يكن محدوداً فليس جسماً , إن لم يكن جسماً ولا محدوداً فليس مرئياً , إن لم كين مرئياً فليس له صورة مرئية .
                  فبذلك يكون قد انتفى اعتقاد الواهبية وكذلك الباطنية.
                  والسلام عليكم

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                    قال تعالى : لا تدركه الأبصار
                    لا تدركه ولم يحدد أن الكلام في الدنيا , إذا لا تدركه مطلقاً , لا في الدنيا ولا في الآخرة .
                    وجوه ناظرة , ولم يقل عيون ناظرة , فكيف تنظر الوجوه ؟؟؟
                    سأجعل كلامك يرد عليك ، و كأني بك تشكل على نفسك و ترد عليها ..!!!

                    المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                    بتصرف ...!
                    قال تعالى: (لاتدركه .....الأبصار) فهل العيون تدرك ؟؟؟؟؟؟
                    أيها الأعراب تعلموا لغتكم جيداً , لاتدركه الأبصار ,و ليس لا تراه العيون..!!
                    أم على قلوبٍ أقفالها , ومن هذا الذي يزعم أن (تدركه) تعني النظر حتماً , مضحك هذا الادعاء , قال الله تعالى :
                    "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر "
                    فاستعمل الله كلمة " تدرك " , بمعنى " تسبق " وهذا يعني أن الإدراك يعني السبق و يعني معاني كثيرة .

                    تعليق


                    • #55
                      ما هذه الطريقة المضحكة في الرد على المنطق ؟؟؟
                      تتصرف بمشاركتي وتقول لي إني أشكل على نفسي؟؟
                      يا أخي النفيس , انتبه لا تدركه الأبصار , الأبصار , الأبصار , يعني بصرك وبصري وبصر الجن والملائكة وكل شيء
                      لو قال لاتدركه العيون أيها الأخ (غريب الفكر ومضحك المنطق) لأمكن لك أن تقول الجن ليس له عيون فهو يرى الله.
                      هل ترى ببصرك أم لا؟ أجبني..
                      هل ترى بوجهك ؟؟؟ !!!
                      قال تعالى لا تدركه الأبصار...

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الأخ التائه (النفيس) , لم يلفت نظري في كلامك إلا عينية الصفات للذات.
                        نحن نعتقد أن الصفات الذاتية لله عين ذاته , ولكن ماذا تعتقد أنت؟؟؟
                        الصفات غير الله؟؟
                        إذا كانت غير الله , فهل هي قديمة أم محدثة؟؟؟
                        إن كانت قديمة , فأنت مشرك تقول بتعدد القدماء , وإن كانت محدثة فمن الذي أحدثها؟؟
                        إن كان الله هو الذي أحدثها , وكما تعتقد هو فاقد لها , فكيف يحدثها؟
                        إن لم تكن له قدرة ولا علم , فكيف يحدث قدرة وعلم؟؟
                        فاقد الشيء لا يعطيه...
                        بين لي اعتقادك بدقة ..
                        و من منطلق " فاقد الشيء لا يعطيه " ، أنصحك بأن لا تكثر الخوض في صفات الله سبحانه و تعالى و أفعاله ، ففعلك هذا كالطفل الصغير الذي يريد أن يتكلم عن علوم الذرة و المجرة و الطفل لم يستكمل تعلم الحروف الأبجدية و القراءة و الكتابة ..!!! فهل من تيه أكثر من هذا ..!!
                        فالإنسان عندما يريد الخوض في صفات الله تعالى و يود تحليلها و تفسيرها و تكيفيها فهو يتكلم عن علم و عالم لا يفقه فيه أبجدياته ، فهو إما أن ينظر إلى ذلك العالم من منطلق علمه القاصر المحدود أو أن يهرف بما لا يعرف و ينكر الصفات أو يشببها ، فهو في كل الحالات إلى الضياع أقرب .
                        و في موضوعك هذا ، نلحظ أنك تكثر الكلام عن الفيزياء و علم البصريات و نظريات أفلاطون و غيرها ، و كأن البشر الذين اخترعوا تلك العلوم أو اكتشفوها قد أحاطوا بالله علما لكي يلزم أن تكون رؤية الله وفقا لنظريات هؤلاء و قواعدهم ..!! لذا فلكي لا يطول تيهك ، أختصر عليك الطريق بالقول : بأن الله سبحانه لما أخبر بأنه سيمن على عباده بالنظر إليه تكرما منه و تفضلا ، و يعاقب الكافرين بالحرمان من ذلك ، آمن المؤمن بذلك دون أن يقول في قرارة نفسه : يارب ، هل النظر إليك سيكون وفقا لنظريات مادة ( vision ) التي تعلمناها من جامعة اكسفورد ؟ و هل يارب سيتحقق ذلك دون تعارض مع قوانين أرسطوا و أفلاطون !!! فإن كان البعض من الناس لا يستطيع الإيمان بإخبار الله و وعده إلا إذا تأكد من إمكانية تحقق نظريات مادة " vision " فهو غير ملزم بالإيمان ، لأن الله قد قال بشكل واضح : " فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر " ..!

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                          ما هذه الطريقة المضحكة في الرد على المنطق ؟؟؟
                          تتصرف بمشاركتي وتقول لي إني أشكل على نفسي؟؟
                          يا أخي النفيس , انتبه لا تدركه الأبصار , الأبصار , الأبصار , يعني بصرك وبصري وبصر الجن والملائكة وكل شيء
                          لو قال لاتدركه العيون أيها الأخ (غريب الفكر ومضحك المنطق) لأمكن لك أن تقول الجن ليس له عيون فهو يرى الله.
                          هل ترى ببصرك أم لا؟ أجبني..
                          هل ترى بوجهك ؟؟؟ !!!
                          قال تعالى لا تدركه الأبصار...
                          مكمن الإشكال المطروح عليك هو : هل العيون تدرك ؟؟
                          عندما تريد أن تقول أنك نظرت إلى السماء ، هل تقول : أدركت السماء أم تقول نظرت إلى السماء ؟؟!!

                          أما جوابا على سؤالك : هل أنظر بوجهي ؟ فالجواب : نعم .. ، أولم تر قول الله تعالى : " قد نرى تقلب وجهك في السماء " ، فلماذا ذكر الله الوجه هنا إن لم يكن للوجه علاقة بالنظر ؟!

                          تعليق


                          • #58
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            لم يكن ينقصنا في هذا الحوار إلا الأطفال والسذج
                            يا سيد (نفيس) إذا كنت ترى نفسك قاصراً عاجزاً عن فهم صفات الله والحديث في ذلك فلماذا سألت أحد الاخوة عن اعتقادنا بعينية الصفات للذات؟؟
                            سألتك فإما أن تجيب وإما أن ترحل عنا , هل تعتقد أن صفات الله الذاتية (كالحياة والقدرة والعلم) زائدة على الذات؟؟
                            هل هي قديمة ؟ أم محدثة؟؟
                            أجب أو ارحل.
                            وسؤال آخر سألت مثله لأحد الأخوة أيضاً , فأجب وإلا فلا تتكلم فيما أنت أجهل من أن تتكلم فيه:
                            هل تعبد يد الله؟
                            هل تعبد وجه الله؟

                            (من لا عقل له فلا داعي لحضوره )

                            أما عن سؤالك : هل العيون تدرك؟؟
                            فماذا تظن العيون لا تُدرك؟!!!
                            عجيب فهمك وكلامك , كأنك تريد العناد ولا تريد الحوار..
                            هات فسر لي معنى (لا تُدركه الأبصار) لنرى ما سوف تهرف؟؟

                            تعليق


                            • #59
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اما عن العلم والفيزياء فأحد الأخوة (كمال) ادعى أن العلم يقول أن الطاقة جسيمات , فبينت له جهله ودعوته للتعلم أما من كان أعرابياً مثلك فلا أظن أن التعلم يفيده حتى.
                              وكذلك ادعى أخ أن الرؤية لا علاقة لها بالضوء فبينت لهم ذلك.
                              فلا تتكلم دون أن تعرف عما نتكلم.
                              أما عن الآخرة فلا ريب أن اللامحدود لا يُمكن رؤيته ؟؟
                              وهذا لا يُثبته العلم والفيزياء فقط , بل إنه من الأشياء البديهية التي لا يقول خلافها عاقل..
                              فكيف ترى اللامحدود وبصرك محدود أيها المهرف؟؟؟؟؟؟
                              إن كنت تعتقد أن الله محدود وأنك محدود وبصرك محدود فكيف ترى بالمحدود اللامحدود؟؟؟
                              وكنت زعمت أن عقلك قاصر ضعيف محدود لا يستطيع أن يتكلم عن صفات الله لأنها أكبر من عقلك؟؟
                              فكيف عقلك ضعيف وقاصر , وبصرك ما شاء الله غير محدود؟؟
                              إن كنت لا تجيد التفكير ؟؟ ولا تعرف كيف تشغل عقلك وتفكر ؟؟ فادفن نفسك في التراب لأن الحياة لن تزيدك إلا غباءاً وسذاجة وجهل وضلالة وتيه..

                              تعليق


                              • #60
                                [quote=علي م]
                                سألتك فإما أن تجيب وإما أن ترحل عنا , هل تعتقد أن صفات الله الذاتية (كالحياة والقدرة والعلم) زائدة على الذات؟؟
                                هل هي قديمة ؟ أم محدثة؟؟

                                أساسا السؤال باطل ، لأن صفة " القدم " و " الحداثة " في أصلها تطلق على الذوات ، و العلم و الحياة و القدرة ليست ذوات بل هي صفات ..
                                و أما صفات الله سبحانه فهي ملازمة له ، فمتى كان الله ، كان متصفا بصفاته الذاتية ..
                                وسؤال آخر سألت مثله لأحد الأخوة أيضاً , فأجب وإلا فلا تتكلم فيما أنت أجهل من أن تتكلم فيه:
                                هل تعبد يد الله؟
                                هل تعبد وجه الله؟

                                المسلم يعبد الله سبحانه ، و هو سبحانه له صفات لذاته .. فلا يستقيم القول بأننا نعبد صفة من صفات الله دون صفاته الأخرى ..!!! كما أنه لا يستقيم القول بأننا نعبد ا سما من أسماء الله دون أسمائه الأخرى ..!!
                                أما عن سؤالك : هل العيون تدرك؟؟
                                فماذا تظن العيون لا تُدرك؟!!!
                                عجيب فهمك وكلامك , كأنك تريد العناد ولا تريد الحوار..
                                هات فسر لي معنى (لا تُدركه الأبصار) لنرى ما سوف تهرف؟؟
                                لم تجب على السؤال ،، هل الإدراك من أفعال العين ؟؟ هل قزحية الإنسان و بؤبؤ عينه هي التي تدرك الأمور ؟؟!! و هل الإدراك من أفعال العين ؟!
                                أما عن الآخرة فلا ريب أن اللامحدود لا يُمكن رؤيته ؟؟
                                وهذا لا يُثبته العلم والفيزياء فقط , بل إنه من الأشياء البديهية التي لا يقول خلافها عاقل..
                                فكيف ترى اللامحدود وبصرك محدود أيها المهرف؟؟؟؟؟؟
                                ماذا تقصد باللامحدود ؟؟
                                هل تقصد بأن أبعاد الله غير محدودة مثلا ..؟!!
                                هل تقصد بأن الإنسان له أبعاد صغيرة محدودة و الله له أبعاد كبيرة غير محددة ..؟؟!!
                                وضح مقصدك ..!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X