بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : لا تُدركه الأبصار
قيل في التفاسير السنية : أي لا تره..
وقيل : لا تحيط به..
وقام المفسرون السنة بحصر الآية في الدنيا , ولكن أين الدليل على ذلك..؟؟؟
هل قالت الآية : لا تدركه الأبصار في الدنيا؟؟؟؟
أم قالت : لا تُدركه الأبصار..
الآية واضحة لا لبس فيها : لا تُدركه الأبصار..
أما السؤال عن كون الإدراك محله البصر , فالجواب:
إن الإدراك يتم بوسائط متعددة , منها البصر , فالبصر يُدرك الأشكال والصور والأجسام و..
الأبصار تُدرك الله يعني تراه ..
قال تعالى : لا تُدركه الأبصار
قال تعالى : لن تراني
وفي اللغة العربية (لن) تفيد الأبدية , أي : لن تراني أبداً , لا في الدنيا ولا في الآخرة ,لأن الآية جاءت مطلقة ولم تُقيد بحد أو قيد.
قال تعالى : (وجوهٌ .... ناظرة), فالوجوه تنتظر رحمة الله و جزاءه وهي مستبشرة , وإن أجهل الجاهلين باللغة العربية يعلم أن (ناظرة) تتعدى بإلى وتعني (منتظرة)
وأجهل الجاهلين باللغة العربية يعلم أن الوجوه , لا تنظر , وأجهل الجاهلين يعلم أن الأبصار تُدرك المُبصَر.
هل الله محدود؟؟
هل الله جسم بالمعنى "الفطري"؟؟
هل الله جسم بالمعنى "الدقيق"؟؟
ما هو تعريف الجسم؟؟؟
هل الله ذو لون وكيفية؟؟
هل الله في جهة وحيز؟؟؟
هل الله محدود؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
لم تجبني على هذا السؤال:
هل تعبد يد الله ؟
وهذا السؤال:
هل تعبد وجه الله؟
بل تهربت وادعيت أنه لا يُمكن أن تعبد صفة دون الأخرى
يا أخي ..سألتك سؤال واضح : هل تعبد يد الله؟
بما أنك أنت طرحت أسماء الله
لو سألتك : هل تعبد الرحمن ؟ ماذا تجيب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
إن كنت ترى الله محدوداً يا نفيس , أخبرنا كي نكف عن محاورة المصغرين لعظمة الله ..
وإن كان غير محدود بحد ولا مقيد بقيد , فأخبرنا هل بصرك غير محدود ؟؟؟؟
أو سيمن الله عليك ببصر غير محدود؟؟؟
وهل من الممكن أن تتمتع يا نفيس ببصر غير محدود؟؟؟
أم إنك ستدرك جزءاً من الله , وهل يُدرك الله إدراكاً جزئياً؟؟؟؟؟
طلبت مني أن أوضح ما اقصد , ولك ذلك:
هل تؤمن أن الله واحد ؟؟ إن كان نعم (وستجيب ذلك دون أن تفهم الوحدانية أصلاً) فأخبرني كيف توحده؟؟
لن تطيق لأن فاقد الشيء لا يُعطيه , وأنت فاقد للتوحيد فكيف تشرح لنا عنه..
سأبين لك شيئاً من التوحيد يا أخي : أن تؤمن بأن الله واحد لا ثاني له , فهُنا سنفترق هل لا ثاني له واقعاً أم حقيقةً؟؟؟
أي : هل في الواقع الآن لا يوجد ثاني لله , أم إنه أصلاً غير ممكن؟؟؟ ولم؟؟؟
يا أخي : الله واحد كعدد , أم واحد بشكل حقيقي .. حدثنا عن الوحدانية التي تؤمن بها..
فنحن شيعة أمير المؤمنين نؤمن أن الله واحدٌ بلا تأويل عدد , فهو واحدٌ أحد , لا حد له و لا نهاية , صعبٌ أن تكون موحداً أليس كذلك؟؟
وهُنا أحب أن أعطيك دليلاً جميلاً : قال تعالى : ليس كمثله شيء..
وكل الأشياء محدودة ... فهل الله مثل باقي الأشياء محدود..؟؟؟
ثُم إن اتفقنا أن الله لا يحده زمان ولا مكان (وأنت بسذاجتك تتحدث عن أبعاد الله وتقيسه بالأجسام وربما تحسب حجمه بسفاهة فكرك) فكيف تراه وأنت محدود بزمان ومكان؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
أما عن الصفات فلقد قلت : متى كان الله كانت الصفات , والله قديم , فهذا يعني أن الصفات قديمة , وهذه حقيقة عقيدتكم تؤمنون (بالقدماء الثمانية).
فلماذا تشركون بالله يا أخي , ألا تستطيعون أن توحدوا الله سبحانه وتعالى بنفي الصفات عنه . أم إن الشرك معجونٌ بعقولكم.
ويُنظّرون للشرك الصفاتي , بالزعم أن القدم لا يُقال إلا للذوات , أشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له (لا شريك له , لا علم يشترك مع الله بالقدم , ولا قدرة)
الله واحدٌ أحد , ذاته ذاتٌ عالمةٌ قادرةٌ بصيرة , فهو عالمٌ لا بعلم , وقادرٌ لا بقدرة , وسميعٌ لا بسمع , أي لا علم زائد على الله ولا قدرة زائدة ولا سمع زائد.
بل إن الله علمٌ لا جهل فيه , ونورٌ لا ظلام فيه .فالصفات الذاتية لله مملوءة في ذاته , وحين تؤمن أن الله غير محدود ,ستؤمن أنه واحد لا صفة زائدة عليه ,لأن لا نهاية له .
فيا أخي هداك الله إلى توحيده , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.((وأنا واثق أنك لن تفهم الجمل التي ذكرتها لأن المشركين لا يطيقون التوحيد))

بسم الله الرحمن الرحيم
تجدر الإشارة إلى أن التوحيد مراتب : توحيد ذاتي , توحيد صفاتي , توحيد أفعالي .
ونتيجة ذلك , للشرك مراتب : شرك ذاتي , شرك صفاتي , شرك أفعالي.
وهؤلاء شركهم صفاتي , والدليل اعترافهم أن الصفات قديمة قدم الذات , وهذا يعني أن القديم ليس واحداً.
إلا إذا كان عدم جواب الأخ النفيس على سؤالي (هل الصفات زائدة عن الذات) هو خجلٌ من الاعتراف بأن الصفات ليست زائدة على الذات (لأن هذه عقيدتنا نحن) ..

لله ذات لها صفات ملازمة لها لاتنفك عنها فنحن نعبد ذات الله التي لها صفة اليد والوجه والرحمة والعلم والقدرة
فذات الله وصفاته لا تتجزأ حتى تأتي انت لتجزأ ذات الله الى صفات متعددة ثم تسألنا بسؤالٍ جاهلٍ هل انتم تعبدون يد الله او هل انتم تعبدون وجه الله ومن هذه الاسئلة البدعية الباطلة التي تدل على ابتداع صاحبها

وهذا اشكال وشبهة نحن نردها اليك ونسألك

هل انت تعبد الله ام انك تعبد رحمة الله
هل انت تعبد الله ام انك تعبد علم الله
هل انت تعبد الله ام انك تعبد قدرة الله
فكما انك لاتستطيع ان تنفي ان لله علم وقدرة ورحمة فانك لاتسطيع ان تشكل علينا من خلال سؤالك ايهما نعبد ان لله صفة اليد وصفة الوجه

اما سؤالك هل تعبد الرحمن
فنجيبك فنقول لك اننا نعبد الله الرحمن الرحيم ذا القوة االمجيد المتعال

واسمح لي ان اقول لك ان اسألتك سطحية جيدا لاتدل بمكنونها عن علم صاحبها ولله الحمد

=======
اما سؤالك الغريب هل الوجه يرى فهو يدل على جهل في لغة العرب وقلة اطلاع عليها
فنطلب منك تعريف الوجه اولا ثم اسأل عنه
فالوجه عند العقلاء هو ذلك الشيء في مقدم الرأس الذي يحتوي العيون والانف والفم والذقن ...و..
وما يهمنا ان العيون جزء من الرأس
ومن لغة العرب وبلاغتها انك يمكن ان تنسب افعال الجزء الى الكل
فالوجه تنظر الى الاشياء
فارجو منك تعلم ولو جزءا بسيطا من لغة العرب ثم تعال واستشكل علينا

وقد اتاك اخي النفيس باية من كتاب الله فماذا بعد كتاب الله!!!!

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي كمال , إنك تُجيد اللف والدوران كثيراً , هل هذه خطة بينك وبين النفيس لتضييع الموضوع؟؟
أنا لم أسألك أصلاً , إن كنت تعبد يد الله , فلم تجيب عليها وأنا سألتها للنفيس , وأنا سألتها يا صاحبي رداً على سؤاله لأخ (هل تعبد علم الله) فأحرجته بسؤاله شبيه فقلت أنت أن صاحب السؤال جاهل وسطحي ظناً منك أني أنا أول من سأل , وبهذا يكون قد شهد شاهدٌ من أهله , فأنت شهدت أن (النفيس جاهل وسطحي) لأنه هو الذي سأل .. وأنا رددت عليه بمثل ما رددت أنت علي الآن
فالحمدُ لله الذي فضحكم بألسنتكم وبين للناس جهلكم هذا رابط سؤال (النفيس)
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=141087&page=28

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي كمال , أرجو منك أن تترك نقاشي مع (النفيس) وتعود لنقاشك معي ولا تتهرب كالعادة
زعمت أن الطاقة جسيمات , فبان جهلك بالطاقة والقدرة..
لقد تبين أن الطاقة كيان مجرد , يٌعرف من خلال تحولاته , فليس بجسم وهو موجود.
فتبين أن ليس كل موجود هو جسم , فكيف تقول لله جسم؟؟؟
عليك أن تثبت صفة من صفات الجسمانية لله ...
هل تريد أن أكرر أسئلتي , هل الله جسم بالمعنى الفطري أم بالمعنى الدقيق..؟؟؟
هل الله محدود؟؟؟
بين لنا أجوبتك وكفاك تهرباً , نحن هُنا للحوار والنقاش الفكري , لا لكي يأتي صديقك ويُضيع النقاش , أصلاً أنا لم أسأله هُنا عن صفات الله بل في موضوعه , لكنه ترك موضوعه وجاء لهُنا ..لماذا؟
أليس هذا هو الخُبث بعينه , كي تأتي أنت وتتجاهل ردودي العلمية على ادعاءاتك غير المسبوقة , وتجيب على سؤال سألته رداً لسؤاله , ولم أوجهه لك ..
إنكم قومٌ تجهلون

أما الأخ العزيز (ابن الريف) :
كلامك صحيح ولكن فهمك له خاطئ..
ولهذا فمن المفيد أن نناقش الفكر الباطني (وأنت تعلم ما أعني) .
وأصلاً لو كنت قرأت كتاب كلمة العقل , لفهمت بعض ما أعنيه. فالكتاب يجيب في أحد فصوله عن مسألة الباطن عند المسيحيين واليهود والمسلمين , فأنصحك بقراءته بتمعن.
وإن السؤال العلمي المطروح على أصحاب الفكر الباطني (وتعرف من أقصد) هو :
هل من الممكن استخدام آلية الحصول في مورد الحضور؟

بسم الله الرحمن الرحيم
أما النفيس الذي لا يستطيع أن يتفهم الكلمات العربية البينة الواضحة:
قلتُ لك يا أخي (تعلم القراءة بشكل جيد) : الإدراك له وسائل (منها العقلية ومنها الحسي) ومن هذه الوسائل البصر.
الوسائل الحسية هي الحواس الخمس , ومنها البصر
هل أكرر علك تفهم : الإدراك له وسائل , منها الحسي ومنها العقلي , من وسائل الإدراك الحسي (البصر)
قال الإمام الرضا : لا يحس ولا يجس ولا يدرك بالحواس الخمس.
أما أن الله غير محدود , فقد أوضحتٌه لك في مشاركة سابقة ولكنك لا تعرف القراءة إذهب واطلب من أحد أن يقرأ لك مشاركاتي واسمعه جيداً وحاول (أعرف أنه صعب ولكن حاول) حاول أن تفهم.
بالنسبة للصفات أوضحتُ لك المقصود وشرحته قبل أن تقول ما قلت لكنك (لا تفهم) ..
عالمٌ لا بعلم , أي لا بعلم زائد على الذات فيكون العلم شيئاً غير الذات , بل إن الذات مملوءة بالصفات الذاتية فصفة العلم ليست شيئاً غير الله بل إن الله عالمٌ بلا حاجةٍ إلى علمٍ زائد على ذاته , ويبدو أنك اقتربت مما أقصد قليلاً , ولكنك لا تعي حتى ما تقوله أنت.
وما زلت تحاول أن تنتاور , هل الله جسم؟
أنتم تقولون أن الله جسم فلم تقولون ذلك ولا تجيب على سؤالي عن معنى الجسم؟؟؟
هل الله جسم بالمعنى الفطري؟؟
هل الله جسم بالمعنى الدقيق للجسم؟؟
إن كان لا هذا ولا ذاك فيعني أنه ليس بجسم..
أم إنكم لا تجيدون التفكير , فقط تقولون ما سمعتموه من جهالكم.؟؟

[quote=علي م]