بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ "النفيس" لم تجب على أسئلتي , بل تهربت .
فقلت في الجواب عن السؤال الأول بأن كيفية الرؤية في الآخرة مختلفة عن الدنيا , وهذا تهرب من الإجابة.
فإن كنت لا ترى في الآخرة كما في الدنيا , فما هو الاحتمال الممكن للرؤية؟؟
يعني بالنسبة لرؤية الكافر في جهنم , من الممكن مثلاً أن يراه بوساطة أو بدون واسطة , لا مانع عقلاً من وجود أشياء مثل الانترنت أو المسنجر التي تتكلم عنها , لا مانع عقلاً من إمكانية اقتباس صورة , يعني قياسك مُضحك ولا علاقة له بالعقل , لأنه لا مانع من إمكان رؤية البعيد , أما سؤالي لك فهو عن المحيط بك والذي هو في كل مكانٍ موجود , هل سيكون لك بصر دائري ؟؟
أخبرنا بالاحتمال الممكن الذي تتحدثون عنه ...
هل فهمت , أريدُ جواباً واضحاً أما التهرب فهو دليل مخالفة العقل لما تدعون..
فالمثالان اللذان أوردتهما عن كيفية الرؤية لم يسعفاك لأن لا علاقة لهما بسؤالي , في الآخرة غير الدنيا فهمنا , والعقل يقبل إمكانية رؤية الملائكة , لا مانع عقلي منه , أين المانع العقلي ؟؟؟
لا أدري من أين تخترع أجوبة لا علاقة لها بالأسئلة.!
أما جوابك عن السؤال الثاني , جواب ساذج حقاً , هل ترى الماء الصافي غير المتحرك الذي لا يعكس شيئاً ولا .. ولا ..؟؟؟؟
أخبرنا يا أستاذ يا عبقري , هل ترى الزجاج الشفاف النظيف الذي لا يعكس شيئاً ولا يوجد عليه ولا ذرة غبار؟؟؟
ألم تصطدم ولا مرة بحائط من زجاج ؟؟؟ أو ترى شخصاً يتعرض لذلك؟؟؟
جواب ساذج بكل ما للكلمة من معنى..
أما السؤال الثالث فأجدك عجزت عن الكلام , وذهبت لتتهمني بالتشبيه لكي تعطل , وتعيد نفس الأسئلة بكل سذاجة .
أسئلتك لا تعنيني , أجبني على سؤالي وكفى تهرباً.
ولكني سأقول كلمة بلنسة لما قلته , ليس ممتنعاً أن يكلم رسول الله الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم مع الأنبياء , لا يوجد مانع عقلي أبداً , الله على كل شيء قدير .
ولكن "الشيء الممتنع" كيف يحصل؟؟
افهم وتعقل .
وكذلك حديثك عن الذكرى والتذكر شيء معقول جداً جداً , لا مانع عقلي , أين هو المانع يا أستاذ "نفيس"؟؟؟
أين الازدواجية التي تتكلم عنها ؟؟
أنت تريد أن توهم القارئ بأني أقول أن كل ما لا يمكن في الدنيا ممكن في الآخرة... وهذا ما لم أقله , ولكن بالمعنى الدقيق هذا صحيح تماماً , لأنه من الممكن في الدنيا أن نرى الملائكة , ولكن الله لا يريد ذلك , ومن الممكن أن نكلم من في البرزخ , والله لا يريد ذلك , ومن الممكن ومن الممكن , ومن الممكن , وكل شيء ممكن في الآخرة ممكن في الدنيا , ولكن الموضوع يتعلق بإرادة الله , هو أردانا في الدنيا هكذا وفي الآخرة أراد لنا شيئاً آخر .
لا مشكلة .
أثبت لك بالعقل أن الميت يمكن أن يتكلم وهو في قبره !
نعم , الميت هو إنسانٌ أماته الله , والإنسان هو مخلوق خلقه الله , وقدرة الإنسان على الكلام هي من عند الله , فالله الذي خلق الإنسان أعطاه قدرة الكلام , وهو حي , وكذلك أعطاهُ إياها وهو ميت , فكما الله قادر أن يجعل من الحي ناطق , كذلك يجعل من الميت ناطق .
هكذا يحكم العقل , فأين عقلك؟
الأخ "النفيس" لم تجب على أسئلتي , بل تهربت .
فقلت في الجواب عن السؤال الأول بأن كيفية الرؤية في الآخرة مختلفة عن الدنيا , وهذا تهرب من الإجابة.
فإن كنت لا ترى في الآخرة كما في الدنيا , فما هو الاحتمال الممكن للرؤية؟؟
يعني بالنسبة لرؤية الكافر في جهنم , من الممكن مثلاً أن يراه بوساطة أو بدون واسطة , لا مانع عقلاً من وجود أشياء مثل الانترنت أو المسنجر التي تتكلم عنها , لا مانع عقلاً من إمكانية اقتباس صورة , يعني قياسك مُضحك ولا علاقة له بالعقل , لأنه لا مانع من إمكان رؤية البعيد , أما سؤالي لك فهو عن المحيط بك والذي هو في كل مكانٍ موجود , هل سيكون لك بصر دائري ؟؟
أخبرنا بالاحتمال الممكن الذي تتحدثون عنه ...
هل فهمت , أريدُ جواباً واضحاً أما التهرب فهو دليل مخالفة العقل لما تدعون..
فالمثالان اللذان أوردتهما عن كيفية الرؤية لم يسعفاك لأن لا علاقة لهما بسؤالي , في الآخرة غير الدنيا فهمنا , والعقل يقبل إمكانية رؤية الملائكة , لا مانع عقلي منه , أين المانع العقلي ؟؟؟
لا أدري من أين تخترع أجوبة لا علاقة لها بالأسئلة.!
أما جوابك عن السؤال الثاني , جواب ساذج حقاً , هل ترى الماء الصافي غير المتحرك الذي لا يعكس شيئاً ولا .. ولا ..؟؟؟؟
أخبرنا يا أستاذ يا عبقري , هل ترى الزجاج الشفاف النظيف الذي لا يعكس شيئاً ولا يوجد عليه ولا ذرة غبار؟؟؟
ألم تصطدم ولا مرة بحائط من زجاج ؟؟؟ أو ترى شخصاً يتعرض لذلك؟؟؟
جواب ساذج بكل ما للكلمة من معنى..
أما السؤال الثالث فأجدك عجزت عن الكلام , وذهبت لتتهمني بالتشبيه لكي تعطل , وتعيد نفس الأسئلة بكل سذاجة .
أسئلتك لا تعنيني , أجبني على سؤالي وكفى تهرباً.
ولكني سأقول كلمة بلنسة لما قلته , ليس ممتنعاً أن يكلم رسول الله الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم مع الأنبياء , لا يوجد مانع عقلي أبداً , الله على كل شيء قدير .
ولكن "الشيء الممتنع" كيف يحصل؟؟
افهم وتعقل .
وكذلك حديثك عن الذكرى والتذكر شيء معقول جداً جداً , لا مانع عقلي , أين هو المانع يا أستاذ "نفيس"؟؟؟
أين الازدواجية التي تتكلم عنها ؟؟
أنت تريد أن توهم القارئ بأني أقول أن كل ما لا يمكن في الدنيا ممكن في الآخرة... وهذا ما لم أقله , ولكن بالمعنى الدقيق هذا صحيح تماماً , لأنه من الممكن في الدنيا أن نرى الملائكة , ولكن الله لا يريد ذلك , ومن الممكن أن نكلم من في البرزخ , والله لا يريد ذلك , ومن الممكن ومن الممكن , ومن الممكن , وكل شيء ممكن في الآخرة ممكن في الدنيا , ولكن الموضوع يتعلق بإرادة الله , هو أردانا في الدنيا هكذا وفي الآخرة أراد لنا شيئاً آخر .
لا مشكلة .
أثبت لك بالعقل أن الميت يمكن أن يتكلم وهو في قبره !
نعم , الميت هو إنسانٌ أماته الله , والإنسان هو مخلوق خلقه الله , وقدرة الإنسان على الكلام هي من عند الله , فالله الذي خلق الإنسان أعطاه قدرة الكلام , وهو حي , وكذلك أعطاهُ إياها وهو ميت , فكما الله قادر أن يجعل من الحي ناطق , كذلك يجعل من الميت ناطق .
هكذا يحكم العقل , فأين عقلك؟
تعليق