إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال بدون شحناء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    تحتاج إلى أن تقطع أشواط كثيرة حتى تصل إلى حقيقة هذا الأمر الذي أتيتنا به أيها الباحث
    أبحث عن الحقيقة بنفسك ولاتبقى مثل التائه الذي لديه عدة وسائل ليتبعها ليهتدي
    فيأبى أن يستخدمها فيبقى تائهاً
    أو مثل الببغاء الذي يقلد كلام أصحابه
    فنحن قد شبعنا من هكذا كلام لايسمن من جوع
    ولافائدة فيه
    لإنكم تأخذون القشور وتتركون اللب
    ونحمد الله ونشكره على هذه النعمة التي جعلتنا نأخذ اللب
    بينما أنتم متمسكين بالقشور
    فكر في عقلك وأسأل ظميرك لماذا آل محمد لم يدفنوا هناك وستعرف الجواب على ماقمت بالسؤال عنه

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
      اقتباس من كلامك اخ علوي شامي
      و إليك مثال بسيط.. لو أن وليا من الاولياء مات و بني له قبر مثلا في مصر حتى لا تقول أنني أقصد طائفة معينه...فإننا كما نرى الكثير من الناس يتبركون بالحديد الذي يسور به قبر هذا الولي و بحجره و غباره ... فقط لقرب هذا الحديد و الحجر من قبر الولي ... فما بالك بالحبيب؟؟ هل يقبل الله أن يقدر في سابق علمه أن يكون صفوة خلقه مجاورا لمن يعتبرهم البعض كفارا؟؟؟؟ و الله إن سيد آل البيت لمنزه عن هذا فسبحان من رزقنا بالعقول و أمرنا باستخدامها لا بالتبرع بها .. و شكرا على التأدب و أتمنى منك مواصلة هذا الادب في الحوار و السلام عليكم.


      من فهمنا لطرحك فهناك اشكالية لديك بان الله لايمكن ان يجعل قبر اي كافر محاذي لقبر الرسول
      وانا اجيبك ان اساس الطرح للسؤال خاطيء لانه مبني على الخطا
      1- من قال لك ان ابو بكر وعمر كافرين
      2-ان الله قد شرف اماكن في الارض وجعل لها قدسية ومنها المدينة المنورة التي فيها قبر الرسول وانا اسال هل هناك حدود مثبتة من قبل الله سبحانه او من رسوله لمساحة هذه البقعة المقدسة فان قلت ان البقعة المشرفة هي فقط المسجد النبوي فيكون جوابنا على سؤالك بما ياتي
      كيف يرضى الله ان يستباح المسجد النبوي من قبل رجل خارج من ملة الاسلام بشربه الخمر ولعبه الميسر وهو يزيد ابن معاوية
      الحادثة في الصواعق المحرقة
      الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (2 / 634):
      أخرج الْوَاقِدِيّ من طرق أَن عبد الله بن حَنْظَلَة بن الغسيل قَالَ وَالله مَا خرجنَا على يزِيد حَتَّى خفنا أَن نرمي بِالْحِجَارَةِ من السَّمَاء أَن كَانَ رجلا ينْكح أُمَّهَات الْأَوْلَاد وَالْبَنَات وَالْأَخَوَات وَيشْرب الْخمر ويدع الصَّلَاة
      وَقَالَ الذَّهَبِيّ وَلما فعل يزِيد بِأَهْل الْمَدِينَة مَا فعل مَعَ شربه الْخمر وإتيانه الْمُنْكَرَات اشْتَدَّ عَلَيْهِ النَّاس وَخرج عَلَيْهِ غير وَاحِد وَلم يُبَارك الله فِي عمره
      وَأَشَارَ بقوله مَا فعل إِلَى مَا وَقع مِنْهُ سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ فَإِنَّهُ بلغه أَن أهل الْمَدِينَة خَرجُوا عَلَيْهِ وخلعوه فَأرْسل لَهُم جَيْشًا عَظِيما وَأمرهمْ بقتالهم فجاؤا إِلَيْهِم وَكَانَت وقْعَة الْحرَّة على بَاب طيبَة وَمَا أَدْرَاك مَا وقْعَة الْحرَّة
      ذكرهَا الْحسن مرّة فَقَالَ لله مَا كَاد ينجو مِنْهُم وَاحِد قتل فِيهَا خلق كثير من الصَّحَابَة وَمن غَيرهم فَإنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون
      وَبعد اتِّفَاقهم على فسقه اخْتلفُوا فِي جَوَاز لَعنه بِخُصُوص اسْمه فَأَجَازَهُ قوم مِنْهُم ابْن الْجَوْزِيّ وَنَقله عَن أَحْمد وَغَيره فَإِنَّهُ قَالَ فِي كِتَابه الْمُسَمّى بِالرَّدِّ على المتعصب العنيد الْمَانِع من ذمّ يزِيد سَأَلَني سَائل عَن يزِيد بن مُعَاوِيَة فَقَالَ لَهُ يَكْفِي مَا بِهِ فَقَالَ أَيجوزُ لَعنه فَقلت قد أجَازه الْعلمَاء الورعون مِنْهُم أَحْمد ابْن حَنْبَل فَإِنَّهُ ذكر فِي حق يزِيد مَا يزِيد على اللَّعْنَة ثمَّ روى ابْن الْجَوْزِيّ عَن القَاضِي أبي يعلى الْفراء أَنه روى فِي كِتَابه الْمُعْتَمد فِي الْأُصُول بِإِسْنَادِهِ إِلَى صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ قلت لأبي إِن قوما ينسبوننا إِلَى تولي يزِيد
      فَقَالَ يَا بني وَهل يتَوَلَّى يزِيد أحد يُؤمن بِاللَّه وَلم لَا يلعن من لَعنه الله فِي كِتَابه فَقلت وَأَيْنَ لعن الله يزِيد فِي كِتَابه فَقَالَ فِي قَوْله تَعَالَى {فَهَل عسيتم إِن توليتم أَن تفسدوا فِي الأَرْض وتقطعوا أَرْحَامكُم} أُولَئِكَ الَّذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أَبْصَارهم مُحَمَّد 22 23 فَهَل يكون فَسَاد أعظم من الْقَتْل وَفِي رِوَايَة فَقَالَ يَا بني مَا أَقُول فِي رجل لَعنه الله فِي كِتَابه فَذكره
      قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وصنف القَاضِي أَبُو يعلى كتابا ذكر فِيهِ بَيَان من يسْتَحق اللَّعْن وَذكر مِنْهُم يزِيد ثمَّ ذكر حَدِيث (من أَخَاف أهل الْمَدِينَة ظلما أخافه الله وَعَلِيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ
      وَلَا خلاف أَن يزِيد غزا الْمَدِينَة بِجَيْش وأخاف أَهلهَا
      انْتهى
      والْحَدِيث الَّذِي ذكره رَوَاهُ مُسلم
      وَوَقع من ذَلِك الْجَيْش من الْقَتْل وَالْفساد الْعَظِيم والسبي وَإِبَاحَة الْمَدِينَة مَا هُوَ مَشْهُور حَتَّى فض نَحْو ثَلَاثمِائَة بكر وَقتل من الصَّحَابَة نَحْو ذَلِك وَمن قراء الْقُرْآن نَحْو سبع مائَة نفس وأبيحت الْمَدِينَة أَيَّامًا وَبَطلَت الْجَمَاعَة من الْمَسْجِد النَّبَوِيّ أَيَّامًا وأخيفت أهل الْمَدِينَة أَيَّامًا فَلم يُمكن أحدا دُخُول مَسْجِدهَا حَتَّى دَخلته الْكلاب والذئاب وبالت على منبره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَصْدِيقًا لما أخبر بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم


      فما ردك هل يزيد من المؤمنين الذين يجوز لهم استباحة المدينة والمسجد النبوي الطاهر
      ارجوا منك الجواب عن هذا السؤال
      حتى وان كان طرحي بحسب ماتعتقد خارج الموضوع
      وبانتظار ردك
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اخواني الموالين
      عظم الله اجرنا واجركم بذكرى استشهاد سيد شباب اهل الجنة
      ارجوا من الاخوة المتداخلين في الحوار ان يصبروا علي فانا اريد ان احاور الاخ علوي شامي وبمشاركتكم بمكياله هو ومن كتبهم
      حتى تكون حجة عليه

      وهذا من بعد اذنكم لاني دخلت في المناقشة متاخرا

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اخواني الموالين
        عظم الله اجرنا واجركم بذكرى استشهاد سيد شباب اهل الجنة
        ارجوا من الاخوة المتداخلين في الحوار ان يصبروا علي فانا اريد ان احاور الاخ علوي شامي وبمشاركتكم بمكياله هو ومن كتبهم
        حتى تكون حجة عليه

        وهذا من بعد اذنكم لاني دخلت في المناقشة متاخرا
        الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و أصحابه و ازواجه و من والاه.
        أحيي الاخ المحتر م غريب و اساله ... هل يعتبرني مواليا لامير المؤمنين تكرما منه و فضلا كما يعتبر بقية الإخوة المتداخلين ؟؟؟؟ أم يستثنيني و يحكم بعدم موالاتي؟؟؟؟ و ما هو السبيل الذي يزوده بالمعلومات عن قلوب البشر فيطلع و يحكم على موالاتهم من عدمها ؟؟؟ إليك تحياتي....

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة علوي شامي
          الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و أصحابه و ازواجه و من والاه.
          أحيي الاخ المحتر م غريب و اساله ... هل يعتبرني مواليا لامير المؤمنين تكرما منه و فضلا كما يعتبر بقية الإخوة المتداخلين ؟؟؟؟ أم يستثنيني و يحكم بعدم موالاتي؟؟؟؟ و ما هو السبيل الذي يزوده بالمعلومات عن قلوب البشر فيطلع و يحكم على موالاتهم من عدمها ؟؟؟ إليك تحياتي....
          الاخ علوي انا لااعرف من اي مذهب حضرتك اما نحن الشيعة فنطلق فيما بيننا اثناء الحديث بعض الصفات ومنها الموالي
          ولا نخرج عن صلب الموضوع وانا اتوسم بك الحكمة
          هل من الممكن الاجابة اخي الكريم

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
            الاخ علوي انا لااعرف من اي مذهب حضرتك اما نحن الشيعة فنطلق فيما بيننا اثناء الحديث بعض الصفات ومنها الموالي
            ولا نخرج عن صلب الموضوع وانا اتوسم بك الحكمة
            هل من الممكن الاجابة اخي الكريم
            حياك الله يا أخي في الاسلام و لم أخرج بارك الله فيك عن صلب الموضوع و لكنني صدقا حزنت لأنك ميزتني عن بقية الإخوة وهذا ليس انتصارا لنفسي و لكن لحرصي على أننا أمة واحدة متماسكة فسيد آل البيت أرواحنا فداه يوصينا بالأخوة و يقول : المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص ....إلى آخر حديثه فأحببت لو أنك لم تخرجني من دائرة الموالاة بارك الله فيك.. و أجيب عن سؤالك الطيب بأنني أحسب نفسي و الله هو الأعلم بأنني على مذهب النبي العظيم و من تبعه من خير الأمم التي قال الله فيهم ( و كنتم خير أمة أخرجت للناس) فعندما نزلت هذه الآية المباركة كان من يمثل هذه الأمة التي أخبر عنها المولى عز وجل هم النبي و آل بيته الأطهار عليهم السلام و أصحابه الأبرار رضوان الله عليهم ... فهل أنا و أنت ننحني لعظمة الجبار و نقبل كلامه مرغمين لا متخيرين أم نرد كلامه ؟؟؟؟؟ طبعا حاشى لك و لي أن إذا جاء أمر المولى أن يكون لنا الخيرة من الأمر.
            هذا و بالله المستعان على جمع القلوب على أخلاق نبينا و آل بيته .
            أخوك الشامي المتشرف بالانتساب لعلي

            تعليق


            • #66
              بارك الله فيك اخي الكريم
              وجعلنا واياك من الموالين لمحمد وال محمد عليهم السلام
              وعذرا لك اخي الكريم قصدت بسؤالي في مشاركتي السابقة
              المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
              اقتباس من كلامك اخ علوي شامي
              و إليك مثال بسيط.. لو أن وليا من الاولياء مات و بني له قبر مثلا في مصر حتى لا تقول أنني أقصد طائفة معينه...فإننا كما نرى الكثير من الناس يتبركون بالحديد الذي يسور به قبر هذا الولي و بحجره و غباره ... فقط لقرب هذا الحديد و الحجر من قبر الولي ... فما بالك بالحبيب؟؟ هل يقبل الله أن يقدر في سابق علمه أن يكون صفوة خلقه مجاورا لمن يعتبرهم البعض كفارا؟؟؟؟ و الله إن سيد آل البيت لمنزه عن هذا فسبحان من رزقنا بالعقول و أمرنا باستخدامها لا بالتبرع بها .. و شكرا على التأدب و أتمنى منك مواصلة هذا الادب في الحوار و السلام عليكم.


              من فهمنا لطرحك فهناك اشكالية لديك بان الله لايمكن ان يجعل قبر اي كافر محاذي لقبر الرسول
              وانا اجيبك ان اساس الطرح للسؤال خاطيء لانه مبني على الخطا
              1- من قال لك ان ابو بكر وعمر كافرين
              2-ان الله قد شرف اماكن في الارض وجعل لها قدسية ومنها المدينة المنورة التي فيها قبر الرسول وانا اسال هل هناك حدود مثبتة من قبل الله سبحانه او من رسوله لمساحة هذه البقعة المقدسة فان قلت ان البقعة المشرفة هي فقط المسجد النبوي فيكون جوابنا على سؤالك بما ياتي
              كيف يرضى الله ان يستباح المسجد النبوي من قبل رجل خارج من ملة الاسلام بشربه الخمر ولعبه الميسر وهو يزيد ابن معاوية
              الحادثة في الصواعق المحرقة
              الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (2 / 634):
              أخرج الْوَاقِدِيّ من طرق أَن عبد الله بن حَنْظَلَة بن الغسيل قَالَ وَالله مَا خرجنَا على يزِيد حَتَّى خفنا أَن نرمي بِالْحِجَارَةِ من السَّمَاء أَن كَانَ رجلا ينْكح أُمَّهَات الْأَوْلَاد وَالْبَنَات وَالْأَخَوَات وَيشْرب الْخمر ويدع الصَّلَاة
              وَقَالَ الذَّهَبِيّ وَلما فعل يزِيد بِأَهْل الْمَدِينَة مَا فعل مَعَ شربه الْخمر وإتيانه الْمُنْكَرَات اشْتَدَّ عَلَيْهِ النَّاس وَخرج عَلَيْهِ غير وَاحِد وَلم يُبَارك الله فِي عمره
              وَأَشَارَ بقوله مَا فعل إِلَى مَا وَقع مِنْهُ سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ فَإِنَّهُ بلغه أَن أهل الْمَدِينَة خَرجُوا عَلَيْهِ وخلعوه فَأرْسل لَهُم جَيْشًا عَظِيما وَأمرهمْ بقتالهم فجاؤا إِلَيْهِم وَكَانَت وقْعَة الْحرَّة على بَاب طيبَة وَمَا أَدْرَاك مَا وقْعَة الْحرَّة
              ذكرهَا الْحسن مرّة فَقَالَ لله مَا كَاد ينجو مِنْهُم وَاحِد قتل فِيهَا خلق كثير من الصَّحَابَة وَمن غَيرهم فَإنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون
              وَبعد اتِّفَاقهم على فسقه اخْتلفُوا فِي جَوَاز لَعنه بِخُصُوص اسْمه فَأَجَازَهُ قوم مِنْهُم ابْن الْجَوْزِيّ وَنَقله عَن أَحْمد وَغَيره فَإِنَّهُ قَالَ فِي كِتَابه الْمُسَمّى بِالرَّدِّ على المتعصب العنيد الْمَانِع من ذمّ يزِيد سَأَلَني سَائل عَن يزِيد بن مُعَاوِيَة فَقَالَ لَهُ يَكْفِي مَا بِهِ فَقَالَ أَيجوزُ لَعنه فَقلت قد أجَازه الْعلمَاء الورعون مِنْهُم أَحْمد ابْن حَنْبَل فَإِنَّهُ ذكر فِي حق يزِيد مَا يزِيد على اللَّعْنَة ثمَّ روى ابْن الْجَوْزِيّ عَن القَاضِي أبي يعلى الْفراء أَنه روى فِي كِتَابه الْمُعْتَمد فِي الْأُصُول بِإِسْنَادِهِ إِلَى صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ قلت لأبي إِن قوما ينسبوننا إِلَى تولي يزِيد
              فَقَالَ يَا بني وَهل يتَوَلَّى يزِيد أحد يُؤمن بِاللَّه وَلم لَا يلعن من لَعنه الله فِي كِتَابه فَقلت وَأَيْنَ لعن الله يزِيد فِي كِتَابه فَقَالَ فِي قَوْله تَعَالَى {فَهَل عسيتم إِن توليتم أَن تفسدوا فِي الأَرْض وتقطعوا أَرْحَامكُم} أُولَئِكَ الَّذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أَبْصَارهم مُحَمَّد 22 23 فَهَل يكون فَسَاد أعظم من الْقَتْل وَفِي رِوَايَة فَقَالَ يَا بني مَا أَقُول فِي رجل لَعنه الله فِي كِتَابه فَذكره
              قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وصنف القَاضِي أَبُو يعلى كتابا ذكر فِيهِ بَيَان من يسْتَحق اللَّعْن وَذكر مِنْهُم يزِيد ثمَّ ذكر حَدِيث (من أَخَاف أهل الْمَدِينَة ظلما أخافه الله وَعَلِيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ
              وَلَا خلاف أَن يزِيد غزا الْمَدِينَة بِجَيْش وأخاف أَهلهَا
              انْتهى
              والْحَدِيث الَّذِي ذكره رَوَاهُ مُسلم
              وَوَقع من ذَلِك الْجَيْش من الْقَتْل وَالْفساد الْعَظِيم والسبي وَإِبَاحَة الْمَدِينَة مَا هُوَ مَشْهُور حَتَّى فض نَحْو ثَلَاثمِائَة بكر وَقتل من الصَّحَابَة نَحْو ذَلِك وَمن قراء الْقُرْآن نَحْو سبع مائَة نفس وأبيحت الْمَدِينَة أَيَّامًا وَبَطلَت الْجَمَاعَة من الْمَسْجِد النَّبَوِيّ أَيَّامًا وأخيفت أهل الْمَدِينَة أَيَّامًا فَلم يُمكن أحدا دُخُول مَسْجِدهَا حَتَّى دَخلته الْكلاب والذئاب وبالت على منبره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَصْدِيقًا لما أخبر بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم


              فما ردك هل يزيد من المؤمنين الذين يجوز لهم استباحة المدينة والمسجد النبوي الطاهر
              ارجوا منك الجواب عن هذا السؤال
              حتى وان كان طرحي بحسب ماتعتقد خارج الموضوع
              وبانتظار ردك


              مع خالص تحياتي واعتذاري
              وفي انتظار الرد

              تعليق


              • #67
                التعديل الأخير تم بواسطة علوي شامي; الساعة 25-12-2010, 12:09 AM.

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
                  بارك الله فيك اخي الكريم
                  وجعلنا واياك من الموالين لمحمد وال محمد عليهم السلام
                  وعذرا لك اخي الكريم قصدت بسؤالي في مشاركتي السابقة

                  مع خالص تحياتي واعتذاري
                  وفي انتظار الرد
                  الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه

                  حياك الله يا ابن الأكرمين و أفتخر بحوار أمثالك من الرجال الذين يتمثلون أخلاق آل البيت عليهم السلام... و بما أنك انتقلت من الموضوع الأساسي الهادف إلى توقير أصحاب النبي وزيراه في الدنيا و نسيباه في زواجه من كريمتيهما .. إلى موضوع آخر هو بحث أمر يزيد فلا بأس سأنتقل معك مؤقتا دفعا للحوار الايجابي و سأعطيك رأيي الشخصي أولا فيه ثم أنقل لك كلام علماء أهل السنة .
                  أما عن نفسي فإنني لا أدين بحب هذا الرجل و لكن لا أقوم بسبه لسبب وحيد هو أنني ما تعلمت السب من أخلاق سيد آل البيت عليه و عليهم أفضل الصلاة و السلام .
                  أما ما يقول به العلماء فأنقل لك على سبيل المثال لا الحصر كلام ابن تيمية و للتأكد فإن كتب الرجل متوفرة و ليست سرية.
                  يقول : بعد أن عرض آراء من كفروه :
                  "البعض يَظُنُّونَ أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَإِمَامٌ عَدْلٌ وَأَنَّهُ كَانَ مِنْ الصَّحَابَةِ " الَّذِينَ وُلِدُوا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَمَلَهُ عَلَى يَدَيْهِ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَرُبَّمَا فَضَّلَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ .

                  وَرُبَّمَا جَعَلَهُ بَعْضُهُمْ نَبِيًّا وَيَقُولُونَ عَنْ " الشَّيْخِ عَدِيٍّ " أَوْ حَسَنٍ الْمَقْتُولِ - كَذِبًا عَلَيْهِ - إنَّ سَبْعِينَ وَلِيًّا صُرِفَتْ وُجُوهُهُمْ عَنْ الْقِبْلَةِ لِتَوَقُّفِهِمْ فِي يَزِيدَ . وَهَذَا قَوْلُ غَالِيَةِ العدوية وَالْأَكْرَادِ وَنَحْوِهِمْ مِنْ الضُّلَّالِ .

                  فَإِنَّ الشَّيْخَ عَدِيًّا كَانَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا عَابِدًا فَاضِلًا وَلَمْ يُحْفَظْ عَنْهُ أَنَّهُ دَعَاهُمْ إلَّا إلَى السُّنَّةِ الَّتِي يَقُولُهَا غَيْرُهُ كَالشَّيْخِ " أَبِي الْفَرَجِ " المقدسي فَإِنَّ عَقِيدَتَهُ مُوَافِقَةٌ لِعَقِيدَتِهِ ؛ لَكِنْ زَادُوا فِي السُّنَّةِ أَشْيَاءَ كَذِبٌ وَضَلَالٌ مِنْ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ وَالتَّشْبِيهِ الْبَاطِلِ وَالْغُلُوِّ فِي الشَّيْخِ عَدِيٍّ وَفِي يَزِيدَ وَالْغُلُوَّ فِي ذَمِّ الرَّافِضَةِ بِأَنَّهُ لَا تُقْبَلُ لَهُمْ تَوْبَةٌ وَأَشْيَاءَ أُخَرَ .

                  وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ ظَاهِرُ الْبُطْلَانِ عِنْدَ مَنْ لَهُ أَدْنَى عَقْلٍ وَعِلْمٌ بِالْأُمُورِ وَسَيْرُ الْمُتَقَدِّمِينَ ؛ وَلِهَذَا لَا يُنْسَبُ إلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمَعْرُوفِينَ بِالسُّنَّةِ وَلَا إلَى ذِي عَقْلٍ مِنْ الْعُقَلَاءِ الَّذِينَ لَهُمْ رَأْيٌ وَخِبْرَةٌ .

                  ( وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ : أَنَّهُ كَانَ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ الْمُسْلِمِينَ لَهُ حَسَنَاتٌ وَسَيِّئَاتٌ وَلَمْ يُولَدْ إلَّا فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَلَمْ يَكُنْ كَافِرًا ؛ وَلَكِنْ جَرَى بِسَبَبِهِ مَا جَرَى مِنْ مَصْرَعِ " الْحُسَيْنِ " وَفِعْلِ مَا فُعِلَ بِأَهْلِ الْحَرَّةِ وَلَمْ يَكُنْ صَاحِبًا وَلَا مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ وَهَذَا قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ وَالسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ . ثُمَّ افْتَرَقُوا ( ثَلَاثَ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ لَعَنَتْهُ وَفِرْقَةٌ أَحَبَّتْهُ وَفِرْقَةٌ لَا تَسُبُّهُ وَلَا تُحِبُّهُ وَهَذَا هُوَ الْمَنْصُوصُ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَد وَعَلَيْهِ الْمُقْتَصِدُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ . قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَد : قُلْت لِأَبِي إنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ إنَّهُمْ يُحِبُّونَ يَزِيدَ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ وَهَلْ يُحِبُّ يَزِيدَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ؟ فَقُلْت : يَا أَبَتِ فَلِمَاذَا لَا تَلْعَنُهُ ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ وَمَتَى رَأَيْت أَبَاك يَلْعَنُ أَحَدًا . وَقَالَ مُهَنَّا : سَأَلْت أَحْمَد عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ . فَقَالَ : هُوَ الَّذِي فَعَلَ بِالْمَدِينَةِ مَا فَعَلَ قُلْت : وَمَا فَعَلَ ؟ قَالَ : قَتَلَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَعَلَ . قُلْت : وَمَا فَعَلَ ؟ قَالَ : نَهَبَهَا قُلْت : فَيُذْكَرُ عَنْهُ الْحَدِيثُ ؟ قَالَ : لَا يُذْكَرُ عَنْهُ حَدِيثٌ .

                  وَهَكَذَا ذَكَرَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَغَيْرُهُ . وَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ المقدسي لَمَّا سُئِلَ عَنْ يَزِيدَ : فِيمَا بَلَغَنِي لَا يُسَبُّ وَلَا يُحَبُّ .

                  وَبَلَغَنِي أَيْضًا أَنَّ جَدَّنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ابْنَ تيمية سُئِلَ عَنْ يَزِيدَ . فَقَالَ : لَا تُنْقِصْ وَلَا تَزِدْ .

                  وَهَذَا أَعْدَلُ الْأَقْوَالِ فِيهِ وَفِي أَمْثَالِهِ وَأَحْسَنِهَا .


                  أخوك المحب

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة علوي شامي
                    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه

                    حياك الله يا ابن الأكرمين و أفتخر بحوار أمثالك من الرجال الذين يتمثلون أخلاق آل البيت عليهم السلام... و بما أنك انتقلت من الموضوع الأساسي الهادف إلى توقير أصحاب النبي وزيراه في الدنيا و نسيباه في زواجه من كريمتيهما .. إلى موضوع آخر هو بحث أمر يزيد فلا بأس سأنتقل معك مؤقتا دفعا للحوار الايجابي و سأعطيك رأيي الشخصي أولا فيه ثم أنقل لك كلام علماء أهل السنة .
                    أما عن نفسي فإنني لا أدين بحب هذا الرجل و لكن لا أقوم بسبه لسبب وحيد هو أنني ما تعلمت السب من أخلاق سيد آل البيت عليه و عليهم أفضل الصلاة و السلام .
                    أما ما يقول به العلماء فأنقل لك على سبيل المثال لا الحصر كلام ابن تيمية و للتأكد فإن كتب الرجل متوفرة و ليست سرية.
                    يقول : بعد أن عرض آراء من كفروه :
                    "البعض يَظُنُّونَ أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَإِمَامٌ عَدْلٌ وَأَنَّهُ كَانَ مِنْ الصَّحَابَةِ " الَّذِينَ وُلِدُوا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَمَلَهُ عَلَى يَدَيْهِ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَرُبَّمَا فَضَّلَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ .

                    وَرُبَّمَا جَعَلَهُ بَعْضُهُمْ نَبِيًّا وَيَقُولُونَ عَنْ " الشَّيْخِ عَدِيٍّ " أَوْ حَسَنٍ الْمَقْتُولِ - كَذِبًا عَلَيْهِ - إنَّ سَبْعِينَ وَلِيًّا صُرِفَتْ وُجُوهُهُمْ عَنْ الْقِبْلَةِ لِتَوَقُّفِهِمْ فِي يَزِيدَ . وَهَذَا قَوْلُ غَالِيَةِ العدوية وَالْأَكْرَادِ وَنَحْوِهِمْ مِنْ الضُّلَّالِ .

                    فَإِنَّ الشَّيْخَ عَدِيًّا كَانَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا عَابِدًا فَاضِلًا وَلَمْ يُحْفَظْ عَنْهُ أَنَّهُ دَعَاهُمْ إلَّا إلَى السُّنَّةِ الَّتِي يَقُولُهَا غَيْرُهُ كَالشَّيْخِ " أَبِي الْفَرَجِ " المقدسي فَإِنَّ عَقِيدَتَهُ مُوَافِقَةٌ لِعَقِيدَتِهِ ؛ لَكِنْ زَادُوا فِي السُّنَّةِ أَشْيَاءَ كَذِبٌ وَضَلَالٌ مِنْ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ وَالتَّشْبِيهِ الْبَاطِلِ وَالْغُلُوِّ فِي الشَّيْخِ عَدِيٍّ وَفِي يَزِيدَ وَالْغُلُوَّ فِي ذَمِّ الرَّافِضَةِ بِأَنَّهُ لَا تُقْبَلُ لَهُمْ تَوْبَةٌ وَأَشْيَاءَ أُخَرَ .

                    وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ ظَاهِرُ الْبُطْلَانِ عِنْدَ مَنْ لَهُ أَدْنَى عَقْلٍ وَعِلْمٌ بِالْأُمُورِ وَسَيْرُ الْمُتَقَدِّمِينَ ؛ وَلِهَذَا لَا يُنْسَبُ إلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمَعْرُوفِينَ بِالسُّنَّةِ وَلَا إلَى ذِي عَقْلٍ مِنْ الْعُقَلَاءِ الَّذِينَ لَهُمْ رَأْيٌ وَخِبْرَةٌ .

                    ( وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ : أَنَّهُ كَانَ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ الْمُسْلِمِينَ لَهُ حَسَنَاتٌ وَسَيِّئَاتٌ وَلَمْ يُولَدْ إلَّا فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَلَمْ يَكُنْ كَافِرًا ؛ وَلَكِنْ جَرَى بِسَبَبِهِ مَا جَرَى مِنْ مَصْرَعِ " الْحُسَيْنِ " وَفِعْلِ مَا فُعِلَ بِأَهْلِ الْحَرَّةِ وَلَمْ يَكُنْ صَاحِبًا وَلَا مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ وَهَذَا قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ وَالسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ . ثُمَّ افْتَرَقُوا ( ثَلَاثَ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ لَعَنَتْهُ وَفِرْقَةٌ أَحَبَّتْهُ وَفِرْقَةٌ لَا تَسُبُّهُ وَلَا تُحِبُّهُ وَهَذَا هُوَ الْمَنْصُوصُ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَد وَعَلَيْهِ الْمُقْتَصِدُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ . قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَد : قُلْت لِأَبِي إنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ إنَّهُمْ يُحِبُّونَ يَزِيدَ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ وَهَلْ يُحِبُّ يَزِيدَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ؟ فَقُلْت : يَا أَبَتِ فَلِمَاذَا لَا تَلْعَنُهُ ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ وَمَتَى رَأَيْت أَبَاك يَلْعَنُ أَحَدًا . وَقَالَ مُهَنَّا : سَأَلْت أَحْمَد عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ . فَقَالَ : هُوَ الَّذِي فَعَلَ بِالْمَدِينَةِ مَا فَعَلَ قُلْت : وَمَا فَعَلَ ؟ قَالَ : قَتَلَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَعَلَ . قُلْت : وَمَا فَعَلَ ؟ قَالَ : نَهَبَهَا قُلْت : فَيُذْكَرُ عَنْهُ الْحَدِيثُ ؟ قَالَ : لَا يُذْكَرُ عَنْهُ حَدِيثٌ .

                    وَهَكَذَا ذَكَرَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَغَيْرُهُ . وَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ المقدسي لَمَّا سُئِلَ عَنْ يَزِيدَ : فِيمَا بَلَغَنِي لَا يُسَبُّ وَلَا يُحَبُّ .

                    وَبَلَغَنِي أَيْضًا أَنَّ جَدَّنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ابْنَ تيمية سُئِلَ عَنْ يَزِيدَ . فَقَالَ : لَا تُنْقِصْ وَلَا تَزِدْ .

                    وَهَذَا أَعْدَلُ الْأَقْوَالِ فِيهِ وَفِي أَمْثَالِهِ وَأَحْسَنِهَا .


                    أخوك المحب
                    بارك الله بك اخي الكريم على الصراحة
                    وانا سالت رايك الشخصي وقد اجبت ووفيت
                    وهو عدم حبك له لعمله هذا (استباحة مكان قبر الرسول موضوع المناقشة)
                    وبما انك نبهتني الى توقير صحابة رسول الله
                    وبما انك استشهدت ببعض العلماء فان منهم قد اكد صحبة يزيد للرسول
                    لذلك اسالك كيف توفق بين توقير صحابي من جانب وعدم حبه من جانب اخر(يزيد ابن معاوية)
                    اليس من اوقره من الصحابة وانا في نفس الوقت لااحبه يعتبر (اترك لك الوصف)

                    مع خالص احترامي
                    وسندخل باذن الله في الموضوع الرئيسي في المشاركة التالية باذن الله

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
                      بارك الله بك اخي الكريم على الصراحة
                      وانا سالت رايك الشخصي وقد اجبت ووفيت
                      وهو عدم حبك له لعمله هذا (استباحة مكان قبر الرسول موضوع المناقشة)
                      وبما انك نبهتني الى توقير صحابة رسول الله
                      وبما انك استشهدت ببعض العلماء فان منهم قد اكد صحبة يزيد للرسول
                      لذلك اسالك كيف توفق بين توقير صحابي من جانب وعدم حبه من جانب اخر(يزيد ابن معاوية)
                      اليس من اوقره من الصحابة وانا في نفس الوقت لااحبه يعتبر (اترك لك الوصف)

                      مع خالص احترامي
                      وسندخل باذن الله في الموضوع الرئيسي في المشاركة التالية باذن الله
                      الحمد لله ولي الصالحين و الصلاة و السلام على نبيه الأمين و آله و صحبه أجمعين

                      أقول لأخي في الله بأن رأيي لا يقدم كثيرا و لا يؤخر. بل أراء العلماء الذين يحرصون على اجتماع الأمة و يحزنهم تمزقها و يسعون إلى وأد مسببات الفتنة فهذا هو المعول عليه بارك الله فيك و بأمثالك .. و لعلك مررت سريعا على النقل السابق لابن تيمية حيث يتضح تماما منهجنا في الحكم على يزيد الظالم الغير صالح و أمثاله من القدامى أو الطواغيت الجدد من حكام الديكتاتورية في بلادنا. أما من يعتقد بصلاح يزيد فهو جاهل ضال كمن يعتقد مثلا بصلاح بعض رؤساء و ملوك العرب و المسلمين العملاءالحاليين.
                      المشكلة الحقيقيه برأيي ليست هنا بل بمن يشحنون البسطاء الطيبين من المسلمين .. هؤلاء المتطرفون من كلا الجانبين الشيعي و السني ( أقول المتطرفون و ليس الجميع)
                      فعسانا أنا و أنت نفتح نافذة جديدة يدخل منها نور التسامح و الأخوة بنقاشنا هذا بدل سحائب الضباب الكثيف الذي ينفخ فيه أعداؤنا للوقيعة بيننا
                      و أطلب منك و أرجوك و أتوسل إليك صادقا أن تأتيني بتسجيل أو كتاب معتبر من علمائنا السابقين أو المحدثين يطعن أو ينتقص لا سمح الله بأهل بيت النبي صلى الله عليه و آله
                      عندها سأبصق( أعزك الله) في وجه مرتكب جريمة كهذه و أدوس على شرف عائلته كائنا من كان...( أؤكد) عالم معتبر أو كتاب نعترف به .
                      و السلام عليكم و رحمة الله أيها الموقر .

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة علوي شامي
                        أشكر لك شجاعتك و صراحتك و لو أنك تأولت تصرف السيد فضل الله رحمه الله و هذا رأيك فيه و لكنك لم تشق عن قلبه رحمه الله لتتأكد بأنه كان فقط يترضى عنهما مجاملة فهو رحمه الله و أسكنه جناته رجل بكل ما للكلمة من معنى و لا يجامل في دينه . و بكل الأحوال أنا تشرفت بمرورك و أسأل الله لنا جميعا أن يجعل نورا في قلوبنا بدل ظلمة الاحقاد و السلام عليكم.
                        أخي الكريم أنا لا أسميها مجاملة أسميها إحترام للطرف المقابل, إحتراماً للسني نحترم رموزه الذين يقدسهم حتى لو كان موقفنا منهم مختلف.
                        ولم أؤول تصرف السيد فضل الله رضوان الله عليه بل تلك هي الحقيقة, السيد فضل الله كبقية الشيعة لا يرى شرعية لغير خلافة الإمام علي عليه السلام وله في ذلك مئات الكلمات, انا كمقلد ومحب له أعلم ذلك جيداً. وأعتقد أن هذا الأمر واضح فهو جوهر الخلاف بين السنة والشيعة.
                        وشكراً على دعائك أخي الكريم بارك الله فيك

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة علوي شامي
                          الحمد لله ولي الصالحين و الصلاة و السلام على نبيه الأمين و آله و صحبه أجمعين

                          أقول لأخي في الله بأن رأيي لا يقدم كثيرا و لا يؤخر. بل أراء العلماء الذين يحرصون على اجتماع الأمة و يحزنهم تمزقها و يسعون إلى وأد مسببات الفتنة فهذا هو المعول عليه بارك الله فيك و بأمثالك .. و لعلك مررت سريعا على النقل السابق لابن تيمية حيث يتضح تماما منهجنا في الحكم على يزيد الظالم الغير صالح و أمثاله من القدامى أو الطواغيت الجدد من حكام الديكتاتورية في بلادنا. أما من يعتقد بصلاح يزيد فهو جاهل ضال كمن يعتقد مثلا بصلاح بعض رؤساء و ملوك العرب و المسلمين العملاءالحاليين.
                          المشكلة الحقيقيه برأيي ليست هنا بل بمن يشحنون البسطاء الطيبين من المسلمين .. هؤلاء المتطرفون من كلا الجانبين الشيعي و السني ( أقول المتطرفون و ليس الجميع)
                          فعسانا أنا و أنت نفتح نافذة جديدة يدخل منها نور التسامح و الأخوة بنقاشنا هذا بدل سحائب الضباب الكثيف الذي ينفخ فيه أعداؤنا للوقيعة بيننا
                          و أطلب منك و أرجوك و أتوسل إليك صادقا أن تأتيني بتسجيل أو كتاب معتبر من علمائنا السابقين أو المحدثين يطعن أو ينتقص لا سمح الله بأهل بيت النبي صلى الله عليه و آله
                          عندها سأبصق( أعزك الله) في وجه مرتكب جريمة كهذه و أدوس على شرف عائلته كائنا من كان...( أؤكد) عالم معتبر أو كتاب نعترف به .
                          و السلام عليكم و رحمة الله أيها الموقر .
                          مبارك لك هذا النفس الذي يدافع عن ثوابت الاسلام
                          اخي الكريم انا ما ضربت لك قصة اعتداء يزيد على المدينة المنورة الا من اجل الموضوع وقصدي هو التالي
                          بما ان الله هو العدل المطلق وهذا متفق عليه فمن عدالته محاسبة المرتكب للصغائر والكبائر
                          ولذلك تسقط نظرية عدالة الصحابة بالمطلق ( التي فرضت على المسلمين )فهناك وكما اسلفنا من تَجاوَزَ على حدود الله والاسلام من الصحابة فهذا يُخرِجُه من مجموعة الصحابة العدول ولكنه يبقى صحابي
                          وهذا مقصدي من سردي لك قصة يزيد ابن معاوية
                          فهل تتفق معي على هذه النقطة ؟؟
                          أم إن لكَ رَأيٌ آخر
                          حتى نواصل البحث سوية لنصل الى الحقيقة ومن ثم الى الوحدة الحقيقية
                          وان كان لك اي تسائل فستجدني ان شاء الله ذو سعة صدر وأخا لك في الله

                          مع احترامي وتقديري

                          التعديل الأخير تم بواسطة الغريب 2; الساعة 25-12-2010, 12:20 PM.

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                            أخي الكريم أنا لا أسميها مجاملة أسميها إحترام للطرف المقابل, إحتراماً للسني نحترم رموزه الذين يقدسهم حتى لو كان موقفنا منهم مختلف.
                            ولم أؤول تصرف السيد فضل الله رضوان الله عليه بل تلك هي الحقيقة, السيد فضل الله كبقية الشيعة لا يرى شرعية لغير خلافة الإمام علي عليه السلام وله في ذلك مئات الكلمات, انا كمقلد ومحب له أعلم ذلك جيداً. وأعتقد أن هذا الأمر واضح فهو جوهر الخلاف بين السنة والشيعة.
                            وشكراً على دعائك أخي الكريم بارك الله فيك

                            تقلدون فضل الله حتى في المسائل التاريخية فعلا من الجهل ما قتل

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة علوي شامي

                              السلام عليكم و رحمة الله
                              أخي الحبيب ... الموضوع ليس في عائشة (رضي الله عنها)... بارك الله فيك.
                              بعيدا عن الشحناء اقول للاخ السائل الكريم الحبيب ان الامر كله في عائشة واشياها واشياع عمر وابي بكر واسئلك نفس السؤال لماذا قبل المسلمين او الصحابة تحديدا هذا الامر و120 الفا منهم سمعو وشهدو بيعة الغدير وانقلاب سقيفة بني ساعدة ثم لماذا لم بقم الباقين من الصحابة ومثلهم التابعون بصحبة الحسين ع وكلهم سمعو ان الحسين امام قام اوقعد وانه سيد شباب الجنة اولم يكن فيهم رغبة بالجنة

                              تعليق


                              • #75
                                فان كنت ترمي الامام علي بالجبن او النفاق فاخذك هذا حجة عليك لانك تخالف الرسول وسنته

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X