اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
هناك أحاديث يرددها البعض ضنا منهم انها من الاحاديث المعتبرة لكن لو تأملت في مضمونها يتضح بطلان هذا الحديث بما يشتمله من مخالفات صريحة و اسائة لشخص النبي الكريم
من الاحاديث المشهورة حديث (عثمان تستحي منه الملائكة)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ! فقال عليه الصلاة والسلام: " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ". رواه مسلم.
هذا ما أخرجه : مسلم في صحيحه 7/116 ، مسند أحمد 6/62 ، مصابيح السنة 2/273 ، الرياض النضرة 2/88 ، تاريخ ابن كثير 7/202 .
يردد أهل السنة هذا الحديث كلما ذكرو عثمان ابن عفان و يعتبرونه كرامه له
هل يعقل يا اخي المسلم ان رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى و الذي قوله و فعله و تقريره حجة علينا يترك واجبا من الواجبات و هو ستر العورة لبعض الناس و يحرص عليه مع البعض الآخر , هل هناك اسائة أعظم من هذه
يعني لو طبقنا هذا الفعل لكان من الجائز كشف العورة أمام جميع الخلق عدا عثمان الذي تستحي منه الملائكة فلا ريب أنه صلى الله عليه وآله وسلم أفضل خلق الله ، كان مستكملاً لمكارم الأخلاق .
وكيف لا يكون كذلك ، وهو القائل كما عن التهذيب بإسناده عن إسحاق بن جعفر عن أخيه موسى عن آبائه عن علي عليه السلام قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . وقال : أدبني ربي فأحسن تأديبي . وقال أبو سعيد الخدري في مكارم الأخلاق كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها .
وروي عن علي عليه السلام أنه قال : ما رؤي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مقدماً رجليه بين جليس قط .
وقالت عائشة كان خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما تضمنته العشر الأول من سورة المؤمنين ومن مدحه الله سبحانه بأنه على خلق عظيم فليس وراء مدحه مدح . ( مجمع البيان ) .
وعن رجل من ولد أبي هالة ، عن الحسن بن علي قال : سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أشتهي أن يصف لي منه شيئاً ، لعلي أتعلق به فقال-والحديث طويل - أقتطف منه محل الشاهد وهو قوله : من جالسه صابره حتى يكون هو المنصرف ومن سأله حاجة لم يرجع إلا بها أو بميسور من القول ، قد وسع الناس منه خلقه فصار لهم أباً وكانوا عنده في الحق سواء ، مجلسه مجلس حلم وحياء وصدق وأمانه ..
هل يتناسب ما تقدم مع ما ذكر في الحديث ، من أن الرسول (ص) كان كاشفاً عن فخذيه وساقيه ؟؟؟!!!
هل أن العرف يرى التصرف الصادر من الرسول أدباً ؟؟!!
والله ياوهابية لو كان عندنا احاديث مثل احاديثكم تنتقص من رسول الله صل الله عليه واله وسلم
لغيرة مذهبي لكن أين عقولكم أين تفكيركم كل هذا تعصب كي تقولون انكم على الحق لكن هيهات هيهات أن تدخلوا الجنة
خصمكم رسول الله يوم القيامة
هناك أحاديث يرددها البعض ضنا منهم انها من الاحاديث المعتبرة لكن لو تأملت في مضمونها يتضح بطلان هذا الحديث بما يشتمله من مخالفات صريحة و اسائة لشخص النبي الكريم
من الاحاديث المشهورة حديث (عثمان تستحي منه الملائكة)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ! فقال عليه الصلاة والسلام: " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ". رواه مسلم.
هذا ما أخرجه : مسلم في صحيحه 7/116 ، مسند أحمد 6/62 ، مصابيح السنة 2/273 ، الرياض النضرة 2/88 ، تاريخ ابن كثير 7/202 .
يردد أهل السنة هذا الحديث كلما ذكرو عثمان ابن عفان و يعتبرونه كرامه له
هل يعقل يا اخي المسلم ان رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى و الذي قوله و فعله و تقريره حجة علينا يترك واجبا من الواجبات و هو ستر العورة لبعض الناس و يحرص عليه مع البعض الآخر , هل هناك اسائة أعظم من هذه
يعني لو طبقنا هذا الفعل لكان من الجائز كشف العورة أمام جميع الخلق عدا عثمان الذي تستحي منه الملائكة فلا ريب أنه صلى الله عليه وآله وسلم أفضل خلق الله ، كان مستكملاً لمكارم الأخلاق .
وكيف لا يكون كذلك ، وهو القائل كما عن التهذيب بإسناده عن إسحاق بن جعفر عن أخيه موسى عن آبائه عن علي عليه السلام قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : بعثت لأتمم مكارم الأخلاق . وقال : أدبني ربي فأحسن تأديبي . وقال أبو سعيد الخدري في مكارم الأخلاق كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها .
وروي عن علي عليه السلام أنه قال : ما رؤي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مقدماً رجليه بين جليس قط .
وقالت عائشة كان خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما تضمنته العشر الأول من سورة المؤمنين ومن مدحه الله سبحانه بأنه على خلق عظيم فليس وراء مدحه مدح . ( مجمع البيان ) .
وعن رجل من ولد أبي هالة ، عن الحسن بن علي قال : سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أشتهي أن يصف لي منه شيئاً ، لعلي أتعلق به فقال-والحديث طويل - أقتطف منه محل الشاهد وهو قوله : من جالسه صابره حتى يكون هو المنصرف ومن سأله حاجة لم يرجع إلا بها أو بميسور من القول ، قد وسع الناس منه خلقه فصار لهم أباً وكانوا عنده في الحق سواء ، مجلسه مجلس حلم وحياء وصدق وأمانه ..
هل يتناسب ما تقدم مع ما ذكر في الحديث ، من أن الرسول (ص) كان كاشفاً عن فخذيه وساقيه ؟؟؟!!!
هل أن العرف يرى التصرف الصادر من الرسول أدباً ؟؟!!
والله ياوهابية لو كان عندنا احاديث مثل احاديثكم تنتقص من رسول الله صل الله عليه واله وسلم
لغيرة مذهبي لكن أين عقولكم أين تفكيركم كل هذا تعصب كي تقولون انكم على الحق لكن هيهات هيهات أن تدخلوا الجنة
خصمكم رسول الله يوم القيامة
تعليق