]حرب على الإسلام باسم حب آل البيت في ظل بخس آل البيت حقوقهم وسلب الحكم ونسبة الخطأ للحسين وتنزيه معاوية مع أن معاوية هو المتسبب الأول في قتل الحسين لأنه سن في الإسلام ماليس فيه على سنة فارس والروم ولا أقول أنه تعمد وذلك ليبقى السفيه صاحب النفوذ المروج لهذا على سفاهته _صاحب النظام الملكي على حكمه_ وقد بينت أكثر من مرة بطلانه بالأدلة من القرآن والسنة ورددت حجتهم في أن كبار الصحابة رضوا مورداً مقولة ابن عباس: "وليحملنكم قريش على سنة فارس والروم" كدليل كافٍ ويستغلون العاطفة فيقولوا معاوية من كتاب الوحي والرافضة يريدون الطعن في القران من خلال معاوية فيكون معاوية عندهم إلهاً لايخطئ مع أن أحد كتاب الوحي ارتد وكان معاوية يكتبه في حياة النبي ويقولون أخو أم المؤمنين التي أنا أحق بها وبكل مايتعلق بدين الله ويسمونه خال المؤمنين! ولاحول ولاقوة إلا بالله جعلوا للمؤمنين خالاً وجداً ! هذا تضليل للخلق حتى يكون للنظام الملكي شرعية في الإسلام , لدى الرافضة مدخل كبير وهو سب أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة يقوم دينهم على ولاية صحيحة اللفظ خاطئة المعنى فولاية علي واجب على كل مسلم وليست بالمعنى الخاطئ والمزعوم يستشهدون بهذا الحديث المنسوبعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع _هم من كتبوا ع ونقلتها _ قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ الْوَلَايَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْحَجِّ ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية.
يقول المجلسي أن بني الإسلام تحتمل أن يكون المراد بالإسلام الشهادتين وكأنهما موضوعتان على هذه الخمسة لاتقومان إلا بها أو أن الإسلام هو الإيمان والبناء عليه كونه أجزاءه وأركانه فحينئذ يمكن أن يكون المراد بالولاية مايشمل الشهادتين ايضاً أو أن عدم ذكر الشهادتين للظهور أي لظهور ذلك ووضوحه.
إن كانوا قد تشهدوا فالرواية باطلة لأنهم ذكروا أن الإسلام بني على وعددوها ولم تكن الشهادة منها فيكون الإسلام بني على الشهادة بدون الولاية أو بني على الولاية بدون الشهادة وإن كانت الولاية تشمل الشهادتين فولاية علي قبل الإيمان بالله وفي هذا نسبة النقص لله فالله دعا لولاية علي قبل الإيمان بوحدانيته وهذا كفر وأما ظهور ذلك فيكون بها الإسلام لم يبنى على الولاية وفيه نسبة الخطأ والجهل لله أو تنقيصه لأنه يقال أن الله هو من أوحى إلى أن الإسلام بني على الولاية والصلاة والزكاة وصوم شهر رمضان والحج ونسبة لله مالايليق به كفر فتبطل هذه الرواية والتصديق بها تصديق بنقص الله وهذا كفر ومن واجبي أن أعبدالله فإن أردت الطريق الحق فراسلني ومثل ما أني بريء من الرافضة فأنا بريء من السلوليين قبلها ولدى الرافضة صحيح مثل ما أن لدى السلوليين صحيح وهما يستغلان النفوذ ليُظهرا مايريدان ويكتما مايريدان والأماكن كثيرة
يقول المجلسي أن بني الإسلام تحتمل أن يكون المراد بالإسلام الشهادتين وكأنهما موضوعتان على هذه الخمسة لاتقومان إلا بها أو أن الإسلام هو الإيمان والبناء عليه كونه أجزاءه وأركانه فحينئذ يمكن أن يكون المراد بالولاية مايشمل الشهادتين ايضاً أو أن عدم ذكر الشهادتين للظهور أي لظهور ذلك ووضوحه.
تعليق