المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
مقطع من كتاب أمير المؤمنين (ع) لشيعته ذكره الثقفي في الغارات: فهلا نقلت كل الكتاب أو فقرة وافية تحوي المقطع الذي ذكرت حتى يفهم القاريء المعنى! أما أن تجتزأ كلامه (ع) فتحول دون فهم ما يريد,فما ذلك إلا الكذب والحيلة وتصبح كمن أحدهم من اكمال قول (لا إله إلا الله) وأخذه بأولها وهو (لا إله) فهل هذا عدل؟
فانه يقول في ضمنها: (فلما مضى لسبيله (صلى الله عليه وآله وسلم) تنازع المسلمون الأمر بعده , فو الله ما كان في روعي ولا يخطر على بالي ان العرب تعدل هذا الأمر بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عني من بعده فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر واجفالهم إليه ليبايعوه, فأمسكت يدي ورأيت أني أحق بمقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الناس ممن تولى الأمر من بعده فلبثت بذلك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وإبراهيم (ع) فخشيت أن لم أنصر الإسلام وأهله ان أرى فيه ثلماً وهدماً يكون مصيبته أعظم عليّ من فوت ولاية أموركم التي هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما يتقشع السحاب فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته ونهضت...) إلى آخر ما ذكرت انت.
ثم ذكر (ع) كلاماً بعده له دلالة أيضاً فتقطع أنت من بين الكلامين ما تريد ألقاءه للقاريء حتى تخدعه فأين معنى ما قطعت من معنى كل ما قال (ع)؟!!.
ثم إن العبارة المذكورة جاءت في رواية أخرى رواها ابن جرير في المسترشد عن الشعبي عن شريح بن هاني هكذا: (ورأيت الناس قد امتنعوا بقعودي عن الخروج إليهم فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فتألفته , ولولا إني فعلت ذلك لباد الإسلام, ثم نهضت في تلك الأحداث حتى أناخ الباطل وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره المشركون (المسترشد - صفحة 412) – فانظر إلى قوله (فتألفته) فأين هي من المعنى الذي تريد؟
ومما قال (ع) يظهر لك الحكمة من قيامه (ع) بحراسة المدينة عندما هددها المرتدون وقد صرح (ع) في قوله السابق أن تألفه لأبي بكر كان خوفاً من هؤلاء المرتدين , فأي غرابة في ذلك. هذا لو صحت هذه الحادثة فانا لم نجد لها مصدراً موثوقاً نعم وردت في البداية والنهاية ولم نجدها في شرح نهج البلاغة.
فانه يقول في ضمنها: (فلما مضى لسبيله (صلى الله عليه وآله وسلم) تنازع المسلمون الأمر بعده , فو الله ما كان في روعي ولا يخطر على بالي ان العرب تعدل هذا الأمر بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عني من بعده فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر واجفالهم إليه ليبايعوه, فأمسكت يدي ورأيت أني أحق بمقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الناس ممن تولى الأمر من بعده فلبثت بذلك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وإبراهيم (ع) فخشيت أن لم أنصر الإسلام وأهله ان أرى فيه ثلماً وهدماً يكون مصيبته أعظم عليّ من فوت ولاية أموركم التي هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما يتقشع السحاب فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته ونهضت...) إلى آخر ما ذكرت انت.
ثم ذكر (ع) كلاماً بعده له دلالة أيضاً فتقطع أنت من بين الكلامين ما تريد ألقاءه للقاريء حتى تخدعه فأين معنى ما قطعت من معنى كل ما قال (ع)؟!!.
ثم إن العبارة المذكورة جاءت في رواية أخرى رواها ابن جرير في المسترشد عن الشعبي عن شريح بن هاني هكذا: (ورأيت الناس قد امتنعوا بقعودي عن الخروج إليهم فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فتألفته , ولولا إني فعلت ذلك لباد الإسلام, ثم نهضت في تلك الأحداث حتى أناخ الباطل وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره المشركون (المسترشد - صفحة 412) – فانظر إلى قوله (فتألفته) فأين هي من المعنى الذي تريد؟
ومما قال (ع) يظهر لك الحكمة من قيامه (ع) بحراسة المدينة عندما هددها المرتدون وقد صرح (ع) في قوله السابق أن تألفه لأبي بكر كان خوفاً من هؤلاء المرتدين , فأي غرابة في ذلك. هذا لو صحت هذه الحادثة فانا لم نجد لها مصدراً موثوقاً نعم وردت في البداية والنهاية ولم نجدها في شرح نهج البلاغة.
تعليق