المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
فكيف بهذا الكاذب لا يستحي من التحريف!! ــ أما ما روي من قول الصادق(ع) بحق أبي بكر وعمر انهما إمامان عادلان قاسطان فقد رواه البياضي في (الصراط المستقيم) تحت عنوان (بحث في التقية): وقيل للصادق(ع): ما تقول في العمرين؟ فقال: إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق فرحمة الله عليهما، فلما خف المجلس سئل عن التأويل فقال
( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار)) ((واما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً )) وعدلا عن الحق وهو علي فالرحمة وهو النبي(ص) عليهما ((وما أرسلناك الا رحمة للعالمين)) (الصراط المستقيم - المجلّد الثالث - صفحة 70).

ورواه نور الله التستري ايضاً في الصوارم المهرقة في ضمن جوابه على بعض الروايات: ونظير هذه الروايات ما اشتهر من انه سأل رجل من المخالفين من مولانا جعفر الصادق(ع) وقال: يا بن رسول الله(ص) ما تقول في ابي بكر وعمر؟ فقال(ع): هما أمامان عادلان قاسطان كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة، فلما أنصرف الناس قال له رجل من الخواص : يا بن رسول الله (ص) لقد تعجبت مما قلت في حق ابي بكر وعمر, فقال(ع): نعم هما إماما أهل النار كما قال تعالى ((وَجَعَلنَاهم أَئمَّةً يَدعونَ إلَى النَّار )) (واما القاسطان فقد قال تعالى: ((وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا)) وأما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى: ((الَّذينَ كَفَروا برَبهمْ يَعْدلونَ)) والمراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو امير المؤمنين(ع) حين أذياه وغصبا حقه عنه والمراد من موتهما على الحق انهما ماتا على عداوته(ع) من غير ندامة على ذلك والمراد من رحمة الله رسول الله (ص) فانه كان رحمة للعالمين وسيكون مغضباً عليهما خصماً لهما منتقماً منهما يوم الدين (الصوارم المهرقة - صفحة 154).
ورواه أيضاً في إحقاق الحق الذي أورد الكاتب الرواية منه ولكنه قطعها! فلعنة الله على من حرف وقطع الرواية .
تعليق