بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في سورة ال عمران اية 79 :
ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون
نلاحظ أن الحكم يكون لله وهو يؤتيه من يشاء
كونوا عباداً لي يعنى أطيعوني
من دون الله يعنى بغير أذن الله
إن الحكومة هو حكم متخص به الله تعالى وحده
أي أن الله يعطيه لمن يشاء
مثال على ما أقول :
الشفاعة أمر مختص بالله وحده وهذا ما يمكن ملاحظته من الأيات القرأنية :
قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والارض ثم اليه ترجعون
الزمرر : 44
أي أن الشفاعة كلها لله
ولكن هناك من يشفع غير الله تعالى كما تصرح ما لا يمكن أنكاره من أحاديث و أيات قرأنية
فيكون المعنى أن الشفاعة كلها لله و الله يعطيها لمن يشاء من عباده
أي أن أعطاء الأذن بالشفاعة هو أمر مختص بالله وحده هو يعطى من يشاء الشفاعة
وهذا المعنى ممكن تحصيلة من الأيات التالية :
يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الرحمن ورضي له قولا
طه : 109
لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا
مريم : 87
أذاً معنى الشفاعة لله جميعاً يعنى أن الله يعطيها لمن يشاء
والان لنأتى للحكم :
ان الحكم الا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين
الأنعام : 57
ثم ردوا الى الله مولاهم الحق الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين
الأنعام : 62
ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون
يوسف : 40
وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقة وما اغني عنكم من الله من شيء ان الحكم الا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون
يوسف : 67
وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون
القصص : 70
ولا تدع مع الله الها اخر لا اله الا هو كل شيء هالك الا وجهه له الحكم واليه ترجعون
القصص : 88
ونلاحظ قوله تعالى أن الحكم لله وحده
أي أن الحكم مختص بالله يعطيه لمن يشاء من عباده
مثل الكلام في الشفاعة
فهل هذا الكلام يتفق مع قول السنة أن الحكومة أمر متروك للناس هم يختارون ما يشاؤون
أم يتفق مع كلام الشيعة بأن الحاكم -الأمام- منصوب من قبل الله تعالى
فطاعته هي طاعة الله و معصيته هي معصية الله ؟
ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون
نلاحظ أن الحكم يكون لله وهو يؤتيه من يشاء
كونوا عباداً لي يعنى أطيعوني
من دون الله يعنى بغير أذن الله
إن الحكومة هو حكم متخص به الله تعالى وحده
أي أن الله يعطيه لمن يشاء
مثال على ما أقول :
الشفاعة أمر مختص بالله وحده وهذا ما يمكن ملاحظته من الأيات القرأنية :
قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والارض ثم اليه ترجعون
الزمرر : 44
أي أن الشفاعة كلها لله
ولكن هناك من يشفع غير الله تعالى كما تصرح ما لا يمكن أنكاره من أحاديث و أيات قرأنية
فيكون المعنى أن الشفاعة كلها لله و الله يعطيها لمن يشاء من عباده
أي أن أعطاء الأذن بالشفاعة هو أمر مختص بالله وحده هو يعطى من يشاء الشفاعة
وهذا المعنى ممكن تحصيلة من الأيات التالية :
يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الرحمن ورضي له قولا
طه : 109
لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا
مريم : 87
أذاً معنى الشفاعة لله جميعاً يعنى أن الله يعطيها لمن يشاء
والان لنأتى للحكم :
ان الحكم الا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين
الأنعام : 57
ثم ردوا الى الله مولاهم الحق الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين
الأنعام : 62
ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون
يوسف : 40
وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقة وما اغني عنكم من الله من شيء ان الحكم الا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون
يوسف : 67
وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون
القصص : 70
ولا تدع مع الله الها اخر لا اله الا هو كل شيء هالك الا وجهه له الحكم واليه ترجعون
القصص : 88
ونلاحظ قوله تعالى أن الحكم لله وحده
أي أن الحكم مختص بالله يعطيه لمن يشاء من عباده
مثل الكلام في الشفاعة
فهل هذا الكلام يتفق مع قول السنة أن الحكومة أمر متروك للناس هم يختارون ما يشاؤون
أم يتفق مع كلام الشيعة بأن الحاكم -الأمام- منصوب من قبل الله تعالى
فطاعته هي طاعة الله و معصيته هي معصية الله ؟
تعليق