أريد آية تثبت لي بأن الله ورسوله أمركم بأتباع الخلفاء الذين حكموا منذ رزية الخميس إلى يومنا هذا وأضف معهم الحكام العرب على مر التاريخ ؟؟
أخي الكريم أنا لم أقل أن فلانا وفلانا نصبه الله . بل أنت الذي تقول . أتيني بآيات من القرآن الكريم تقول بأن الله نصب فلان وفلان علينا وعندها سأشهد لك بأنك على حق . أما تأتيني بآيات تحتمل عدة معان فأسمحلي لن أقبلهن .
هل تعتقد بأن قول أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي في حديث رسول الله أعلاه الذي قاله صاحب أعظم رسالة والذي لاينطق عن الهوى لا يأتيه أمر من الله بتنصيب علي ؟؟ فيجتهد من جيبه الخاص ؟ حاشاه !!
أخي أنا لست من عباد الروايات . بيني وبينك القرآن الكريم آتيني بدليل منه لا يختلف عليه إثنان . وعندها سأسلم لك أخي المسألة مسألة عقيدة مو فتوى . أثبت لي من القرآن الكريم أن الإمامة فقط لأئمة معصومين أختارهم الله و أين ذكرو في القرآن .
من هم : الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ؟؟
والله كثيرين لا أدري كم عددهم . أما إذا تقصد وهم راكعون . أنا طبعا لا أؤمن بما فهمته أنت من الآية . ولكن كما يقال أكلمك على قد عقلك .. طيب وكيف تم تنصيب الأئمة الباقون هل هم أيضا أعطو الزكاة وهم راكعون ؟
والله كثيرين لا أدري كم عددهم . أما إذا تقصد وهم راكعون . أنا طبعا لا أؤمن بما فهمته أنت من الآية . ولكن كما يقال أكلمك على قد عقلك .. طيب وكيف تم تنصيب الأئمة الباقون هل هم أيضا أعطو الزكاة وهم راكعون ؟
فالنتفق سوية على وهم راكعون من هم ؟ وبعدها لكل حادث حديث ,,
هل تطمئن بأن رسول الله ترك أمته والرسالة الخاتمة العظيمة التي هي خاتمه الرسالات وجامعة لكلها هكذا دونما صائن لها ومحافظ عليها ؟
ألم تأتي روايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مكذوبة ؟ أخي القرآن الكريم أين تركته فهو حجتنا أما الرويات فهي إذا خالفت القرآن يرمى بها في عرض الحائط .
والمسألة ليست هينه عقيدة بالعربي إذا لم تؤمن بأن الإمام منصب من الله فكأنك أنكرت الانبياء . هل هذا يعقل ؟ ولم تأتي آية صريحة لا يختلف عليها إثنان على أن الإمام ينصب من قبل الله . الغريب والعجيب كل المسلمون متفقون على الإيمان بالملائكة والكتب والأنبياء والقدر خيره وشره واليوم الآخر . ولكن الإمامة لم يتفقوا عليها .
فالنتفق سوية على وهم راكعون من هم ؟ وبعدها لكل حادث حديث ,,
لا لن نتفق على هذا لأننا أمرنا أن نتولى الله ورسوله وجميع المؤمنين الصالحين وأمرنا ألا نتولى الكافرين والمشركين والعاصين من المسلمين الذين يعصون الله ورسوله .فالآيه عامه لكل المؤمنين الذين أطاعو الله ورسوله .
إذا جائك أحد وقال لك من هو وليكم الذي قصده الله في هذه الآية الكريمة :
قال تعالى : إنما وليكماللهورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ( 55 ) ومن يتولالله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ( 56 )
فماذا سيكون جوابك ؟ هل ستفتح كتبك المعتبرة وتضع له جواباً على ماسأل ؟ أم ستقول : والله ماعرف أنا وجدت القرآن مكتوب فيه هكذا فسيقول لك إذن من هو رسول الله المقصود بهذه الآية ستقول له أممممممم !! محمد ..! سيقول لك لم يذكر أسم محمد في هذه الآية فلعله رسول الله إبراهيم أو موسى أو عيسى أو أو أو .... إلخ فماذا ستفعل ؟
سأضع هذه لك وبعدها أقول نأخذ إتصال آخر لإنك لست باحث وأنا ليس عندي وقت لإضيعه لأجل لاشيء :
أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
تعليق