إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    شكراً لكم جميعاً وأعتذر إذا كان الموضوع مكرر وفلم أكن أعلم بوجوده مسبقاً
    وأعتقد أني كنت على ضلال كبير غفر الله لي ولكم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
      اقرئي هذا التعقيب ، فهو يغني عن الكثير من الكلام ..


      http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=113
      كلامكم تافه

      أنت ستراه ولكن على هيئة شاب أمرد وكلتا يديه يمين وله صماخ وحدقه ومحدود بحد وفي جهة المعينة وو..... إلخ

      وأنتم لا تأويل عندكم

      فهينئا لك بهكذا رب

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أدهم الزعتر
        طيب إذا كنا نستطيع رؤيته مثلا
        لماذالا يتصور صورة فوتوغرافية لأعلق صورته على حائط مكتبي ؟؟؟
        بالنسبة الي اني اطالب الوهابية وسنة معاوية يضعون لحية مفروكة من النص

        مثل مران ابن الحكم

        تعليق


        • #19
          { إلى رَبِّها ناظرةٌ } فيه ثلاثة أقاويل:
          أحدها: تنظر إلى ربها في القيامة، قاله الحسن وعطية العوفي.
          الثاني: إلى ثواب ربها، قاله ابن عمر ومجاهد.
          الثالث: تنتظر أمر ربها، قاله عكرمة.
          تفسير الماوردي

          اذن لا يوجد تفسير متفق عليه

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... رأي الإباضية ...........

            رؤيةُ الله تَعَالىَ من الأمورِ الغيبية التي اختلف فيها العلماء بين مثبت للرؤية وناف لها، ورغم أَنَّهَا ليست في الأصل من أركان الإيمان ولا من أركان الإسلام التي نص القُرآن عليهَا، إِلاَّ أَنَّها صارت من أهم المسائل التي أدرجها العلماء كأصل من أصول العقيدة، وقد تشدَّدت المسائل فيما بينها حتَّى كفّرت بَعضها البعض بهذه المسألة وغيرها، وأصبحت من أبرز المسائل الخلافية بين المذاهب الإِسلاَمية.



            وسنعرض أقوال المذاهب في هذا المقال، وأصل اختلافهم، من تفصيل الشيخ أحمد الخليلي لها في كتابه الشافي الكافي: «الحق الدامغ» وفيما يلي ملخص ما قاله:


            «والنزاعُ بَين مختلف طوائف الأُمَّة في إمكان رؤية الله تعالى ووقوعها قديم، فبعض الطوائفِ المنتسبة إلى السنَّة والسلفية والأشاعرة والماتريدية والظاهرية وغيرهم يقولون: إِنَّها ممكنة في الدنيا والآخرة، غير أن جمهورهم يثبت وقوعها في الآخرة دون الدنيا.

            واختلفت الطائفة التي تقول: إِنَّها واقعة في الدنيا والآخرة كذلك، هل هي خاصة في الدنيا برسول الله -صلى الله عليه وسلم - أو هي عامة للمؤمنين؟ فأكثرهم على أَنَّهَا خَاصَّةً به، وهو قول الأشعري وأتباعه، نقله عنهم الحافظ بن حجر، وقال النووي ولم يقل بوقوعها لغيره -صلى الله عليه و سلم -في الدنيا إلا غلاة الصوفية. أما ابن القيم فيقول في حادي الأرواح: "فقد دَلَّت الأحاديث الصحيحة على أن المنافقين يرونه تعالى, بل والكفار أيضا كما في حديث التجلي يوم القيامة", ثم قال: "وفي هذه المسألة ثلاثة أقوال لأهل السنة: إحداها: أن لا يراه إِلاَّ المؤمنون. والثاني: يراه جميع أهل الموقف مؤمنهم وكافرهم؛ ثم يحتجب عن الكفار فلا يرونه بعد ذلك. والثالث: يراه المنافقون دون الكفار. والأقوال الثلاثة في مذهب أحمد وهي لأصحابه
            ».



            رأي الإباضية


            أما الإباضية فيعتقدون أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم ير ربه عندما عَرج به إلى السماء، كما ادعى البعض، وهو قول الجمهور من أهل التحقيق، ويرون أَيْضًا استحالة رؤية الله تعالى في الدنيا وفي الآخرة، وهو ما يتناسب مع تنزيه الله تعالى من صفات النقص، وما تَدُلُّ عليه الآيات الصريحة، والأحاديث الصحيحة، وهو ما ينسجم مع العقل والمنطق.


            ومن هذا المبدأ فسَّر الإباضية وغيرهم من المذاهب التي ذهبت إِلىَ هذا الرأي كُلّ الآيات والأحاديث التي تُوهم التشبيه أو الرؤية، بما يتناسب مع صفات الله تعالى التي لا تتبدل ولا تتغير، والمتتبع للقرآن الكريم لا يجد آية صريحة في مسألة الرؤية، بل إن الآيات والأحاديث التي تنفي الرؤية أكثر وأصرح من الآيات والأحاديث التي تثبتها.


            والقول بعدم رؤية الباري سبحانه وتعالى ليس جديدا، وليس خاصا بالإباضية فقط وإنما كان رأيا قديما، بل كان هو الرأي السائد في الصدر الأَوَّل من الصحابة والتابعين، إِلىَ أوائل القرن الثاني عندما تولى المعتزلة الحكم، ابتداء من عهد المأمون، وهو رأي الشيعة أَيْضًا، ولم يتغير هذا الرأي إِلاَّ بعدما سيطر أهل الحديث على الحكم العباسي، وأقصيت المعتزلة ونكل بهم أشد التنكيل، فكانت نقطة صراع يَتَبَيَّن منها الموالي للحكم العباسي، والخارج عليه، مثلها مثل فتنة الإمَام أحمد في خلق القُرآن.






            أدلة الإباضية في نفي رؤية الله تعالى في الدار الآخرة: منها أدلة نقلية، وأدلة عقلية، تناولتها كثير من كتب الإباضية أختصرها فيما يلي:



            أولا: الأدِلَّة النقلية:


            1- من القرآن الكريم:


            • قول الله تعالى: ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾. (سورة الأنعام: 103) قال صاحب قاموس الشريعة: هذه صفة لا تُنسَخ، لأَنَّ هذا خبر، والأخبار لا تنسخ، ولأنَّ الله مدح نفسه، ومدائح الله لا تزول ولا تتحول.

            • قول الله تعالى لموسى عليه السلام لَمَّا سأله الرؤية، قال له:﴿ لَن تَـرَانِي ﴾ (الأعراف: 143)، وهذا نفي مطلق غير مقيد بزمان ولا مكان، فلو حصلت الرؤية في أي زمان من أزمان الدنيا والآخرة، لكان منافيا لهذا الخبر. وحرف النفي "لن" عند علماء اللغة هو من حروف الإياس. وَإنَّمَا طلبَ موسى عليه السلام رؤية الله ليُقيم الحجَّة على قومه الذين ألحوا عليه أن يروا الله جهرة أَمَّا هو، فيعلم أن ذلك مستحيل.

            • ما جاء في آيات الكتاب من الإنكار البالغ والتقريع الشديد للذين سألوا الرؤية من اليهود والمشركين، مع تحذير المسلمين من الوقوع فيما وقعوا فيه، ومن ذلك قول الله تعالى: ﴿يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُـنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَآءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىآ أَكْبَرَ مِن ذَالِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ﴾ (النساء: 153)

            • وقول الله تعالى: (وَقَالَ الذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلآَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلآَئِكَةُ أَوْ نَرَىا رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُواْ فيِ أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْاْ عُتُوًّا كَبِيرًا﴾ (الفرقان: 21) وقوله تعالى: (اَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ، وَمَنْ يَّتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالاِيمَانِ فَقَدْ ضَّلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ) (البقرة: 108)


            2- الأدلة من الأحاديث الواردة في نفي الرؤية، هي:


            • روى مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة).


            • روى مسلم عن أبى ذر أَنَّهُ سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : هل رأيت ربك؟ قال: (نور أنّى أراه) فهذا الحديث ينفي الرؤية مطلقا فقد وصف الرسول ربه بأنه نور، واستبعد حصول الرؤية بقوله (أنّى أراه) وأنّى بمعنى كيف. ولو يعلم بأنه سيراه في الآخرة لأخبر أبا ذر.


            • روي عن علي بن أبي طالب في تفسير قول الله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ﴾ فقالَ: أنَّ الله لا يُدرك بالأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة . وروي عنه أيضا في تفسير قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ﴾ (القيامة: 22). قال: إلى ثواب رَبِّها ناظرة.

            • قول عائشة أم المؤمنين لمسروق: من زعم أنَّ محمدا  رأى ربه، فقد أعظم على الله الفرية.

            وغيرها من الأحاديث التي لا يتسع المقال لذكرها




            ثانيا: الأدلة العقلية على نفي الرؤية:


            • إن كُلّ ما يمكن أن يراه الإنسان أو يتخيله أو يتصوره لاَ بُدَّ أن يكون محدودا، بالشكل أو بالحجم أو باللون أو بالزمان أو بالمكان. وجميع المخلوقات التي نعرفها والتي لا نعرفها, نراها أو لا نراها هي محدودة بهذه الحدود أو ببعضها. وما دامت هذه صفات المخلوقات فَإنَّهُ يستحيل أن تكون من صفات الخالق.

            ورؤية الله تبارك وتعالى تستلزم شروطا لذلك منها: أن يكون محدودا بجهة معينة، أو صفة أو شكل معين، حتى تتوجه إليه الأبصار، وهذا مستحيل في حق الله تبارك وتعالى.

            فمن صفاته سبحانه وتعالى أَنَّهُ: قديم بلا بداية، باق بلا نهاية، منزه عن الشكل واللون، لا يحويه زمان ولا مكان، لأَنَّهُ هو الذي خلق الأشكال والأحجام والألوان والأزمان والأمكنة، وهو منزه عن الجهات والاستقرار، وليس له صورة على النحو الذي يمكن أن يَتَغَيَّر من شكل إلى آخر.

            ومن صفاته أيضا: أنه الأَوَّل فليس قبله شيء، وهو الآخر ليس بعده شيء، وهو الظاهر ليس فوقه شيء، وهو الباطن ليس دونه شيء، لا يشبه شيئا من خلقه، ولا يشبهه شيء من خلقه، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فكيف يمكن أن يتصور أو يتخيل أو يرى.

            • إن كثيرا من الأشياء التي خلقها الله تعالى في هذا الكون لا يراها الإنسان، فنحن لا نستطيع رؤية الأشعة السينية، ولا الأشعة فوق البنفسجية، ولا الأشعة تحت الحمراء، كما لا نستطيع رؤية الكهرباء التي تسري في الأسلاك، ولا الجاذبية والروائح والأصوات، ولكن نؤمن بها وندرك تأثيرها في الأشياء حولنا؛ أَمَّا حقيقتها فيعلمها الله. وكذلك نؤمن بوجود الله وقدرته دون أن نراه.

            • كثيرا ما نجد في كتاب الله تعالى ما وعد الله به عباده المؤمنين في الدار الآخرة من النعيم مذكورا بأوضح العبارات وبصراحة كاملة، ومكررا في مواضع شتى لأجل التشويق، بينما لا تجد للرؤية ذكرا إِلاَّ ما يتأوله المثبتون للرؤية من لفظ ﴿الزيادة﴾ وأمثالها، وهو لم يذكر إِلاَّ مجملا، فلو كانت الرؤية ثابتة وهي أصل كُلّ نعيم في الْجَنَّة، لوردت في آيات صريحة لا تحتمل التأويل.

            • نرى التناقضات والاضطرابات التي يذكرها القائلون بالرؤية في الآخرة، وذلك لاختلافهم في من يَرونه ومتى يرونه؟؟.

            • من يروه يوم القيامة؟ يقول الأكثر بأن الرؤية خَاصَّة بالمؤمنين، إذ هي نعمة يمنّ الله بها عليهم، يتضاءل معها نعيم الْجَنَّة، ومن الغريب أَيْضًا أَنَّنا نجد البعض ينعم بها عَلَى الكفار والمنافقين، ويمنعها عن المسلمين القائلين بعدم الرؤية لعدم إيمانهم بذلك.

            • متى يرونه؟ نجد من خلال استقرار الأحاديث المثبتة للرؤية تناقضها فيما بينها، من حيث الموضع الذِي يرى فيه رَبِّ العزة، وأهم هَذِهِ الأحاديث: حديث: «فإنكم سترون ربكم لا تضامون في رؤيته» مَع أنَّ سياق هذا الحديث يَقتضي أن هذه الرؤية ستكون في الموقف، وأنها غير خَاصَّة بالمؤمنين، بل يشاركهم المنافقون والمشركون كما ذكر ذَلِكَ ابن القيم وغيره.

            • إن محاولة تنزيه المولى عز وجل وإثبات الرؤية، وتأويلها بأنها رؤية بلا كيف، هو كلام بشر قابل للأخذ والرد....

            يتبع ...
            التعديل الأخير تم بواسطة المسيب; الساعة 19-01-2011, 06:40 PM.

            تعليق


            • #21
              الموضوع فتحه الأخ النفيس وغلبناه وقام يكرر ويكرر على أنه سيرى ربه !!!!!!!

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                هذا موضوع الاخ النفيس فتح لهذا السبب

                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=141087



                وماذا أثبت زميلك النفيس في هذا الموضوع لكي تقول فتحه لهذا السبب ؟
                أنتم تعبدون رب على هيئة آدم وهذا ليس الله الذي يعبده جميع المسلمين الذي ليس كمثله شيئ
                وقد ثبت أنكم مشركين تعبدون من دون الله رجل على صورة آدم وعلى صورتكم
                وهذا الدليل :

                هذا ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في الصحيحين أنه قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الله خلق آدم على صورته)) وجاء في رواية أحمد وجماعة من أهل الحديث: ((على صورة الرحمن))، فالضمير في الحديث الأول يعود إلى الله،



                بالإضافة إلى ربكم يحتاج إلى الهرولة :
                وهذا الدليل :

                ((س : هل لله صفة الهَرْوَلَة؟

                الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه 000 وبعد :
                ج : نعم
                ؛ صفة الهَرْوَلَة على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به ، قال تعالى : ((إذا تقرب إليَّ العبد شبراً ؛ تقربت إليه ذراعاً ، وإذا تقرب إليَّ ذراعاً ؛ تقربت منه باعاً ، وإذا أتاني ماشياً ؛ أتيته هَرْوَلَة)).رواه : البخاري ، ومسلم.
                وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم)).
                وقد وقع على هذه الفتوى كلٌ من المشايخ : عبد العزيز بن باز ، عبدالرازق عفيفي ، عبد الله بن غديان ، عبد الله بن قعود.
                وفي ((الجواب المختار لهداية المحتار)) (ص 24) للشيخ محمد العثيمين قولـه: ((صفة الهَرْوَلَة ثابتة لله تعالى ؛ كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال : ((يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي به 000 (فذكر الحديث ، وفيه : ) وإن أتاني يمشي ؛ أتيته هَرْوَلَة))


                وربكم لديه أصابع خمس ونبيكم _حاشاه_ يصادق على كلام الحبر اليهودي
                وهذا الدليل :

                روى البخاري في صحيحه:6/33:
                . . . عن عبدالله (رض) قال جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله(ص)فقال: يا محمد ، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع ، فيقول أنا الملك، فضحك النبي(ص)حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله (ص): وما قدروا الله حق قدره .



                وربكم يجلس على كرسي ويصدر أطيط كأطيط الرحل بالراكب
                تحت قبة
                وهذا الدليل :

                قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ويحك أتدري ما تقول وسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ثم قال : ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه ، شأن الله أعظم من ذلك ويحك أتدري ما الله ، إن عرشه على سماواته لهكذا ، وقال بأصابعه مثل القبة عليه وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب


                ولديه سبعة كراسي على عدد السموات السبع لكل سماء كرسي يجلس عليه
                وهذا الدليل :

                جاء في اجتماع الجيوش لابن القيم :

                وعن أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال: حدثنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: " يأتوني فأمشي بين أيديهم حتى آتي باب الجنة وللجنة مصراعان من ذهب، مسيرة ما بينهما خمسمائة عام " . قال معبد: فكأني أنظر إلى أصابع أنس حين فتحها يقول: مسيرة ما بينهما خمسمائة عام فأستفتح فيؤذن لي، فأدخل على ربّي، فأجده قاعداً على كرسي العزّ، فأخرّ له ساجداً. رواه خشيش بن أصرم النسائي في كتاب السنة له.
                وذكر عبد الرزاق عن معمر، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنَّ الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا وله في كل سماء كرسي، فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه، ثم يقول: من ذا الذي يقرض غير عديم ولا ظلوم، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له، من ذا الذي يتوب فأتوب عليه، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه " رواه أبو عبد اللّه في مسنده وروي عن سعيد مرسلاً وموصولاً، قال الشافعي رحمه الله تعالى: مرسل سعيد عندنا حسن.
                انتهى
                انتبه ابن القيم يحسن الحديث



                فماذا أبقيتم لله الذي ليس كمثله شيء أيها الضالين المضلين .....؟

                تعليق


                • #23
                  - أدلة القائلين بالرؤية، ورأي الإباضية:

                  القائلون بالرؤية استدلوا ببعض الآيات والأحاديث منها:
                  · قول الله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ(22) إِلَىا رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِم بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَنْ يـُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)﴾ (القيامة)، قالوا: إِنَّ النظر هنا بمعنى الرؤية، وهذا أقوى الأدلة التي يستدلون بها.
                  · قول الله تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىا وَزِيَادَةٌ) (يونس: 26) فقالوا: إِنَّ الحسنى هي الْجَنَّة، والزيادة: هي رؤية الله في الْجَنَّة.
                  · قولُ الله تعالى ﴿ كَلآَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبـِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴾ (المطففين: 15)، قالَ المثبتون للرؤية أن الحَجبَ هو: الحجبُ عن رؤية الله تعالى. وذكر ابن كثير في تفسير الآية: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون؛ ثُمَّ يحجب عنه الكافرون، وينظر إليه الكافرون كل يوم غدوة وعشية.
                  - وأما الأحاديث التي استدلوا بها، فمنها:
                  1- حديث البخاري في كتاب التوحيد عن أبي هريرة أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : «هل تضامون في القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا، يا رسول الله. قال: «فإنكم ترونه كذلك, يجمع الله الناس يوم القيامة, فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه, فيتبع من كان يعبد الشمسُ الشمسَ, ويتبع من كان يعبد القمرُ القمر, ويتبع من كان يعبد الطواغيت, وتبقى هذه الأُمَّة فيها شافعوها أو منافقوها شك إبراهيم فيأتيهم الله في هيئة، فيقول: أنا ربكم. فيقولون:أنت ربنا, فيتبعونه...» الخ.
                  2- حديث مسلم في كتاب الإيمان فيه زيادة: «فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم. فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتي ربنا... » الخ وهو حديث طويل يرجع إليه في مصادره.
                  هذه الآيات الكريمة والأحاديث المذكورة إذا أخِذت على ظاهرها فإنها تفيد تشبيه الله بخلقه، وهذا يتنافى مع تنزيه الله تعالى، وقَد قال بعض العلماء هربا من هذا التشبيه: بأن المؤمنين يرون ربهم بلا هيئة ولا كيف، وقال غيرهم: بأن الآخرة محل خرق العادات، وأن الله سيخلق حاسة سادسة في المؤمنين يرونه بها، وهذا تكلف لا ضرورة له، كما أنه افتراض تخيلي دون دليل عقلي أو نقلي يؤيده، والعقائد لا تنبني على الافتراضات والتخمينات، وَإنَّمَا تبنى على الآيات المحكمات التي لا تحتمل غير معنى واحدا.
                  · يذكر ابن القيم: أن المنافقين أيضا يرونه، وذكر ابن كثير: أن الكافرين يرونه ثم يحجب عنهم؛ فإن رؤية الكافرين لربهم يوم القيامة ينافي ما يقوله المثبتون بأن الرؤية هي أعظم نعيم في الْجَنَّة، وهو خاص بالمؤمنين، فكيف يكشف الحجاب وينظر إليه الكافرون.
                  ومن أغرب ما سمعنا من تفسير هذه الآية ما قاله أحد العلماء وأخذ يردده أحد الخطباء عَلَى المنابر، يقول: إِنَّ الإباضية هم الذين يحُجبون عن رَبِّهم، فلا يرونه عندما يراه المؤمنون، ولكنهم يرون مالكا خازن النار بسبب إنكارهم للرؤية.
                  تفسير الإباضية لهذه الآيات:
                  كان تفسيرا بما يتناسب مع جلال الله وعظمته، ومع ما ينسجم مع اللغة العربية.
                  يقول الشيخ أحمد الخليلي: «إن الانسجام المعهود في القرآن الكريم، وارتباط بعض الآيات مع بعض لا يكون إلا بتفسير آية القيامة: (﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِم بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَنْ يـُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)﴾ بِالانتظار, فَإِنَّ الآيات قَسَّمت الناس يومئذ إلى طائفتين:
                  إحداهما: وجوهها ناضرة: أي مبتهجة مشرقة بما ترجوه من ثواب الله. إلى ربها ناظرة: أي منتظرة لرحمته ودخول جنته. والطائفة الأخرى: وجوهها باسرة: أي كالحة مكفهرة لما تتوقعه من العذاب. تظن أن يفعل بها فاقرة: أي تتوقع أن ينزل بها ما يقطع فقار ظهورها. فنضارة هذه الوجوه مقابل بسور تلك, وانتظار هذه لرحمة الله ودخول جنته مقابل ما يتوقع تلك للعذاب. ولو فسر النظر هنا بالرؤية لتقطع الوصل بين الآيات, وتفكك رباطها, وانقطع انسجامها. وهذا التفسير هو الذي ينسجم مع ما في خاتمة سورة عبس، وهو قوله سبحانه وتعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ(38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ(39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ(40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ(41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ(42)﴾.
                  وقَد فسَّر النظر: بمعنى الانتظار كُلّ من علي بن أبي طالب وابن عباس كما أخرجَ ذَلِكَ الإمام الربيع في مسنده، وروي ذلك عن كثير من السلف, فقد أخرجه ابن مردويه عن عبد الله بن عمر، كما أخرجه أيضا عن عكرمة ورواه الطبري من عدة وجوه وبمختلف الأسانيد عن مجاهد وهو من مفسري التابعين وتلميذ ابن عَبَّاس»[3].
                  وهناك آيات كثيرة في القرآن تفيد أن معنى النظر: هو الانتظار، ومنها قوله تعالى في سورة البقرة: ﴿ هَلْ يَنظُرُونَ إِلآَّ أَنْ يَّاتِيَهُمُ اللهُ فيِ ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآَئِكَةُ وَقُضِيَ الاَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الاُمُورُ(210)﴾ ، وقوله تعالى في سورة يس: ﴿ مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَاخُذُهُمْ وَهُمْ يَخَصِّمُونَ(49)﴾، وقول الله تعالى: (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نـُّورِكُم) (الحديد: 13)
                  إن آية القيامة ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ (23)﴾ تُصوِّر موقف يوم القيامة قَبل أن ينتقل الأبرار إلى دار الثواب، والفجار إلى دار العقاب، بدليل السياق في الآيات السابقة, وقوله تَعَالىَ في الأشقياء ﴿ تَظُنُّ أَنْ يـُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)﴾ يؤكده، فَإِنَّ ذلك قبل دخول النار قطعا، إذ لا معنى لظنهم ذلك بعد الدخول، فكيف تكون هذه الآية دليلا عَلَى رؤية الله تعالى في الْجَنَّة، وسياق الآية يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا في الموقف.
                  مِمَّا أشكل على المثبتين للرؤية: إسناد النظر في آية القيامة إلى الوجوه، فترددوا بين القول بأن الرؤية بالبصر، أو بالوجوه، أو بالجسم كله, أو بحاسة سادسة, وما هذا الاضطراب إِلاَّ دليل بَيِّن عَلَى أَنَّهُم غير مستندين إلى أصل متين ولا ركن مكين فيما قالوه, ولو أَنَّهُم فهموا الآية الكريمة فهما صحيحا، وحملوها على ما يقتضيه السياق واللغة، لسلموا من هذا الاضطراب.
                  يقول الشيخ محمد رشيد رضا في تفسير المنار: «وأَمَّا رؤية الربِّ تعالى فربما قيل في بادئ الرأي أن آيات النفي فيها أصرح من آيات الإثبات، كقوله تعالى (لَن تَـرَانِي) ، وقوله (لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ)، فَهمَا أَصرح دلالة على النفي، من دلالة قوله تعالى : ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ (23)﴾ على الإثبات، فإن استعمال النظر بمعنى الانتظار كثير في القرآن الكريم وكلام العرب. كقوله ﴿مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً﴾, ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَاوِيلَهُ﴾ (الأعراف: 53)، ﴿ هَلْ يَنظُرُونَ إِلآَّ أَنْ يَّاتِيَهُمُ اللهُ فيِ ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآَئِكَةُ﴾».
                  · معنى الزيادة في الآية الكريمة:
                  لفظة مبهمة غير دالة على الرؤية، وفي تفسير الزيادة وردت أقوال مختلفة منها: أَنَّهَا النظر إلى وجه الله تعالى، ومنها ما رُوِيَ عن علي كرم الله وجهه: أن الزيادة غُرفة من لؤلؤة, وعن ابن عباس قالَ: «الحسنى هي الجنة والزيادة عشر أمثالها»، وعن مجاهد قال : «أن الزيادة مغفرة من الله ورضوان»، وذكر الفخر الرازي «أن الزيادة أن تمرَّ السحابة بأهل الْجَنَّة فتقول: ما تريدون أمطركم فلا يريدون شيئا إلا أمطرهم). وقد تشمل الزيادة كل هذه الأشياء أو غيرها. لأن في الجنة كما ورد في الحديث: «ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر». فدلالة هذه الآية على الرؤية دلالة ظنية، لأن معنى الزيادة هنا يحتمل كل ما ذكر. فحصر الزيادة بالرؤية ليس في محله.
                  تفسير الرؤية بالعلم:

                  فسر بعض العلماء الرؤية بالعلم التام، والمعرفة الكاملة بالله تعالى يوم القيامة، ومن هؤلاء الإمام الغزالي في "إحياء علوم الدين". وقد وردت آيات تدل على أن المقصود بالرؤية هو العلم، ومن هذه الآيات قول الله تعالى:
                  · ﴿ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبـُّكَ بِعَادٍ(6)﴾ (الفجر).
                  · ﴿ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبـُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1)
                  · ﴿ اَلَمْ تَرَ إِلىَا رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ, سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً(45)﴾ (الفرقان)
                  · ﴿ أَلَمْ تَعْلَمَ اَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فيِ السَّمَآءِ وَالاَرْضِ، إِنَّ ذَالِكَ فيِ كِتَابٍ، اِنَّ ذَالِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ(70)﴾ (الحج)
                  ففي كل ما سبق ألم تر معناها ألم تعلم. و كذلك قول الشاعر:
                  رأيت الله أهلك قوم عاد ثمود وقوم نوح أجمعين
                  يعني: علمت أن الله قد أهلك قوم عاد وثمود، فالعرب استعملوا كلمة الرؤية للدلالة على تمام العلم والمعرفة، ومن ذلك يمكن تأويل الرؤية بالعلم، فيكون معنى الرؤية هو معرفة الله تعالى تمام المعرفة بعد أن يكشف حجاب الغيب، والله أعلم.
                  الخلاصة:
                  مِمَّا سبق يمكن أن نخلص إِلىَ أن المسألة خلافية، وَإنَّمَا أردت أن أبيِّن بَعض الأدلة التي اعتمدها الإباضية وغيرهم من المذاهب الإِسلاَمية، لأَنَّ الكثير من الناس يجهلونها، وتبقى القضية تحتاج إِلىَ الرجوع إِلىَ المطولات في الإطلاع عَلَى هَذِهِ المسألة بتفصيل، ولا يسعنا في هذا المقال استقصاء جميع الأقوال والأدلة، ومناقشتها. والإباضية لا ينكرون على أحد أن يأخذ بأي رأي يشاءه، وَإنَّمَا ينكرونه التعصب المقيت الذِي لا يستند إِلىَ حجة، وَإنَّمَا هو إتباع للهوى، وحكم بغير بَيِّنَة، و«عدو الإنسان ما جهل» وهذا الذي يرفضه العقل والنقل، وهو الذي أدى ببعض العلماء لأن يقولوا: «إِنَّ الإباضية لديهم خلل في العقيدة»، ومنهم: من صرح بكفر من أنكر الرؤية، وأفتى بعدم جواز الصلاة خلفهم، وقد تهور أحدهم حتَّى قال: «لو وُجدت دولة إسلامية فإن منكر الرؤية يجب أن تحز رقبته».
                  ومن المعلوم أن المسلم لا يكفر إِلاَّ بإنكار صريح القرآن أو تأويل آيات القرآن بما لا تحتمله اللغة العربية، أو أن تكون أعماله مخالفة لصريح القرآن. فكيف يجرؤ مسلم بتكفير مسلم لمجرد الاختلاف في فهم معاني القرآن الكريم.
                  و الذي أريد أن أؤكده هنا أن القضايا الخلافية لا يمكن أن تكون أصلا من أصول العقيدة، لأن أصول العقيدة لا يمكن أن تُبنى عَلَى ما اختلف في تأويله من آيات القرآن ولا عَلَى الأحاديث الأحادية أو المرسلة, وَإنَّمَا تُبنى عَلَى المتفق عَلَى معناه من كتاب الله تعالى، وعلى الأحاديث الصحيحة الصريحة التي لا تعارض نصا ثابتا.

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

                  تعليق


                  • #24
                    أدهم الزعتر]طيب إذا كنا نستطيع رؤيته مثلا
                    لماذالا يتصور صورة فوتوغرافية لأعلق صورته على حائط مكتبي ؟؟؟

                    هل هذه تعاليم مدرسة آل البيت طبعآ حاشا آل البيت من هالنمادج فاِن كان الموضوع لم يعجبك فلاتسخر وتكن من الجاهلين فأنت الآن تسخر من الله عزوجل وتستهزاء بجهل وتقول أريد صورة لله عزوجل فأنت انطبق عليك قول الله عزوجل فى كتابه العزيز ( ( ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) فنحن وكأننا سببناك بتفسيرنا لقول الله تعالى ( وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة ) فانت أنفعلت وسبيت الله فاستغفر الله وتب اليه .

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                      { إلى رَبِّها ناظرةٌ } فيه ثلاثة أقاويل:
                      أحدها: تنظر إلى ربها في القيامة، قاله الحسن وعطية العوفي.
                      الثاني: إلى ثواب ربها، قاله ابن عمر ومجاهد.
                      الثالث: تنتظر أمر ربها، قاله عكرمة.
                      تفسير الماوردي
                      اذن لا يوجد تفسير متفق عليه
                      عدم الاتفاق لا يعني شيئا ، ففي نهاية المطاف الحق واحد ، و العقيدة الصحيحة واحدة و القول الصحيح في المسألة واحد ..

                      فكون هناك طائفة تكفر بتلك العقيدة لكون عقولها لم توقع توقيع الموافقة على الإيمان أو طائفة أخرى تقول بأن هذه العقيدة تخالف نظريات أفلاطون و أرسطو و طائفة ثالثة تقول بأن الإيمان بهذا يلزم كذا و كذا .. كل هذا التخبط لا يغني من الحق شيئا ، ففي نهاية المطاف ، كل الأقوال باطلة و الحق واحد في نهاية المطاف ..
                      و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                        عدم الاتفاق لا يعني شيئا ، ففي نهاية المطاف الحق واحد ، و العقيدة الصحيحة واحدة و القول الصحيح في المسألة واحد ..

                        فكون هناك طائفة تكفر بتلك العقيدة لكون عقولها لم توقع توقيع الموافقة على الإيمان أو طائفة أخرى تقول بأن هذه العقيدة تخالف نظريات أفلاطون و أرسطو و طائفة ثالثة تقول بأن الإيمان بهذا يلزم كذا و كذا .. كل هذا التخبط لا يغني من الحق شيئا ، ففي نهاية المطاف ، كل الأقوال باطلة و الحق واحد في نهاية المطاف ..
                        و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

                        و هل الحق ان الله لديه يدين كلتهما يمين و لديه يد شمال و التي هي ايضا يمين (فلم هندي)
                        و ان الله يهرول
                        و ان الله شاب امرد و ينزل في الثلث الاخير من الليل
                        سؤال متى يصعد الله الى السماء ؟
                        فانت تعرف ان الثلث الاخير من الليل ما ان يحل بالعراق سرعان ما يحل بالاردن ثم فلسطين ثم مصر ثم ليبيا وهكذا
                        ماذا سيفعل ربك لكي ينزل في الثلث الاخير
                        هل يقسم نفسه اجزاء ؟
                        و لكن في النهاية ماذا نقول فهذا هو الحق ومن لا يؤمن به فلينتظر عذاب ربه

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
                          أدهم الزعتر]طيب إذا كنا نستطيع رؤيته مثلا
                          لماذالا يتصور صورة فوتوغرافية لأعلق صورته على حائط مكتبي ؟؟؟

                          هل هذه تعاليم مدرسة آل البيت طبعآ حاشا آل البيت من هالنمادج فاِن كان الموضوع لم يعجبك فلاتسخر وتكن من الجاهلين فأنت الآن تسخر من الله عزوجل وتستهزاء بجهل وتقول أريد صورة لله عزوجل فأنت انطبق عليك قول الله عزوجل فى كتابه العزيز ( ( ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) فنحن وكأننا سببناك بتفسيرنا لقول الله تعالى ( وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة ) فانت أنفعلت وسبيت الله فاستغفر الله وتب اليه .
                          تلعب دور المرشد الروحي الآن .. أم المدافع عن الله جل جلاله ؟؟

                          كان الأجدى بك أن تحاضر في دروسك الممجوجةعن التنزيه أمام شيوخك وعراعيرك بدل التبجح أمامي واتهامي بالإنفعال .

                          مطالبتي هادئة ومحقة ومتماشية مع منطقكم الفارغ

                          هيا : طالما أننا نستطيع رؤيته فلما لا نستطيع وضع صورة فوتوغرافية له على جدراننا ؟؟؟
                          أو على الأقل رسم متخيل للشاب الأمرد نعلقها .كما ذكرت الأخت وهج الإيمان

                          وطالما أنه يهرول أيضا .. فبالمرة صورته وهو يمارس الرياضة الصباحية .

                          وطالما أنه له وجه
                          ويغضب
                          ويضخك
                          وله يد
                          أطالب بمجموعة من الصور المتنوعة واحدة تصور وجهه وهو غاضب ... وأخرى وهو يضحك .. وواحدة وهو يحيي الجماهير نعلقها في ساحاتنا العامة .
                          مطلبي حق
                          هذا مطلب حق بناء على تصور باطل

                          جل جلاله وعلا شأنه عما تصفون
                          التعديل الأخير تم بواسطة أدهم الزعتر; الساعة 19-01-2011, 08:33 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            أدهم الزعتر نحن نصحناك ولكن أنت لاتحب الناصحين والجهل يسود عقلك ومازلت مصرآ على أستهزاءك بالله عزوجل وبالنسبة لتججك بأحاديث رأيت ربى فى صورة وأتيته هرولة وتقول أنتم هكذا هو ربكم ياجاهل هذه أحاديث رواها المصطفى صلى الله عليه وسلم فكانك تحتج على المصطفى وتقول له ماهذا الكلام يارسول الله فنحن ننقل مارواه المصطفى ومانرويه عن المصطفى من صحاحنا أنتم تستندون به لتقوية مذهبكم فانتم قومآ غريب أمركم تأخذون ماتريدونه وترمون مالاتريدونه وأما التنزيه ومعرفة صفات الله عزوجل فشتان بيننا وبينكم فعلى الاقل نحن أخذنا هذه المعتقدات من المصطفى ولا نقول الأئمة تعلم الغيب ولانقول الشمس تتأخر من أجل الصلاة ولم نقل السماء تمطر دمآ لموت أحد ولم نقل هناك رجل مختبى من حوالى ألف عام ولم نقل ان زيارة الحسين أفضل من وقفة عرفات ولم نقل على لسان الخمينى المصطفى لم يستطيع أرساء العدالة ولم نعبد القبور والأموات ولم ندعوا مع الله أله أخر بالقول ياعلىّ أغثنا وياحسين أغثنا ولم نقل فاِذا انت فى قبرك فقل ياعلىّ واِذا انت فى مرضك فقل ياعلىّ فانظر الفرق بين عقيدتنا وعقيدتكم .

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
                              ولم ندعوا مع الله أله أخر

                              نعم نعم أيها الناصب أنتم لاتدعون مع ربكم الذي على صورة آدم إله آخر
                              لإن ربكم يشبه آدم
                              فعليه أنتم لاتدعون مع الرب الآدمي إله آخر !!
                              \\
                              هذا ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في الصحيحين أنه قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الله خلق آدم على صورته)) وجاء في رواية أحمد وجماعة من أهل الحديث: ((على صورة الرحمن))، فالضمير في الحديث الأول يعود إلى الله،

                              ونحن نقول :

                              نكفر بربكم الذي على صورة آدم

                              ونؤمن بالله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم
                              ونؤمن بالله الذي ليس كمثله شيء
                              ونؤمن بالله الذي لاتدركه الأبصار

                              فمن الذي يدعو مع الله إله آخر أيها الناصب المشرك البغيض ؟

                              هل نحن نقول بأن الله خلق آدم على صورته وهرولته وأصابعه وسيقانه وأطيطه وجلوسه وصعوده ونزوله وضحكه ويده وشعره ونعليه

                              أم أنتم أيها المشركين ؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة من شك به فقد كفر; الساعة 19-01-2011, 09:44 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                الله لا يحويه مكان

                                لا يمكن رؤية شيء لا يحويه مكان

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X