[quote=عمادعلي]
إن كان الحوار موجها و ذا منفعة ، فلا بأس به ، فحينها سيستفيد الجميع ..
و إلا فلو كان الأمر مجرد الجواب على السؤال ، فالسؤال يحتمل جوابا واحدا من جوابين : إما " نعم " و إما " لا " .. و بالتالي لو أردنا الاكتفاء بالإجابات فإنها لن تتعدى إجابتين فقط ..!!
بالنسبة للسؤال الأول و الثاني فهما يشتركان في أمر واحد ، و هو أن الملحد يسأل عن إمكانية أن يخلق الله مخلوقا بقوته أو مماثلا له .. و بمجرد افتراض أن هناك مخلوق فتنتفي المماثلة لكون الأخير مخلوق و الأول خالق ، فلا مماثلة .. و حيث أنه لا مماثلة في الذات فلن تكون هناك مماثلة في صفات الذات ، لأن الصفات نابعة من الموصوف ، فعندما يكون الموصوف أزلي غير مخلوق فصفاته مطلقة كاملة ، و عندما يكون الموصوف فاني و مخلوق فصفاته نسبية ناقصة .. و عليه فالملحد الذي يسأل هذين السؤال يكون غير مدرك للفرق بين الخالق و المخلوق ..
السؤال السليم الذي إن سأله الملحد لن نتهمه بفقدانه العقل هو : هل يوجد إله مثل الله ؟؟ .. هذا السؤال لا تناقض فيه فهو يفترض وجود إله آخر غير الله له نفس صفات الله من كونه أزلي و قوته مثل قوة الله إلى غيرها من الصفات ..
هذا السؤال قبلناه منهم و أجاب عليه القرآن قائلا : " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحن الله رب العرش عما يصفون " .. الأنبياء : 22 .. و هذا جوابي منطقي واضح جدا ، بأنه لو كان هناك إله مع الله يماثله قوة و صفات ، لتصارع الله مع هذا الإله و لفسدت السموات و الأرض لكون كل إله سيظهر قوته على الأخر و يهلك الكون .. بينما نرى أن الكون في نظام و استقرار مما يدل على أنه لا إله إلا إله واحد ..
و كيف سيكلمني الله و يكلمك يوم القيامة ؟؟ هل عن طريق شجرة أم عن طريق علي ...؟؟؟!!!
أجبت بما أعلمه ، و أما يوم القيامة لم أقرأ دليلا يقول بأن الملائكة سترى ربها يوم القيامة أو لا .. فلا أستطيع النفي أو الإثبات ..
لكن لو أردت تحليلي الشخصي فسأقول ،
بأن الله وعد المؤمنين بهذه الرؤية من باب التكرم و التفضل و مزيد الإنعام لهم ، و الملائكة ليس لهم نعيم في الآخرة ، فليس لهم جنة أو نعيم أخروي على طاعتهم الدنيوية ، على اعتبار أنهم لم يكونوا في اختبار بل كلهم يطيعون الله و يفعلون ما يؤمرون . فإن لم تكن للملائكة جزاء أخروي فلا أظنهم سيرون ربهم و أما إن كان لهم جزاء أخروي كالمؤمنين فلا أستبعد أن ينعم الله عليهم بهذا النعيم فهم يستحقون ذلك ..
ليس الأمر هكذا ..
هناك درجات و منازل في السماوات ، و سدرة المنتهى أقصى منزلة يمكن لمخلوق الوصول إليها ..
و عند موت الإنسان ، فإنه روحه تصعد إلى السماء و تقف عند المنزلة التي تناسب صلاح صاحب الروح أو فساده ، فقد تقف عند السماء الخامسة أو الثالثة و روح الكافر لا تفتح له باب السماء الأولى من الأصل ..
هناك فرق بين الدنيا و الآخرة ،، و منها ما ذكرت " الموت "
و رؤية الله سبحانه من الأمور العظيمة التي إن تحققت في الدنيا ستؤدي إلى موت المخلوق لأن صفاته الدنيوية لن تؤهله إلى تحمل ذلك ..
فإسرافيل عليه السلام مثلا عندما ينفخ في الصور يصعق من السماوات و الأرض إلا من شاء الله ، و يدخل ضمن المصعقين الملائكة عدا القليل منهم ، فهم لم يتحملوا نفخ إسرافيل ، و رؤية الله أعظم من نفخ إسرافيل في الصور .. لذا فانتفاء الرؤية في الدنيا للجميع سواء ملائكة أو غير ملائكة ، لعظم الرؤية و كون المخلوقات محكوم عليهم بالموت و الفناء ، وتحقق ذلك سيؤدي غليه ، إلا أن يشاء الله غير ذلك ..
ولكن تكرما أرد هنا وبعدها أدع الحوار
و إلا فلو كان الأمر مجرد الجواب على السؤال ، فالسؤال يحتمل جوابا واحدا من جوابين : إما " نعم " و إما " لا " .. و بالتالي لو أردنا الاكتفاء بالإجابات فإنها لن تتعدى إجابتين فقط ..!!
وإليك هذا السؤال الذي قبلته
س: هل يمكن لله أن يخلق خلقا بقوته؟
أو ما رأيك بهذا السؤال
س: هل يمكن لله أن يخلق خلقا مماثلا له ( طبعا إذا خلقه سوف يختلف في قضية واحدة أنه مخلوق )
س: هل يمكن لله أن يخلق خلقا بقوته؟
أو ما رأيك بهذا السؤال
س: هل يمكن لله أن يخلق خلقا مماثلا له ( طبعا إذا خلقه سوف يختلف في قضية واحدة أنه مخلوق )
بالنسبة للسؤال الأول و الثاني فهما يشتركان في أمر واحد ، و هو أن الملحد يسأل عن إمكانية أن يخلق الله مخلوقا بقوته أو مماثلا له .. و بمجرد افتراض أن هناك مخلوق فتنتفي المماثلة لكون الأخير مخلوق و الأول خالق ، فلا مماثلة .. و حيث أنه لا مماثلة في الذات فلن تكون هناك مماثلة في صفات الذات ، لأن الصفات نابعة من الموصوف ، فعندما يكون الموصوف أزلي غير مخلوق فصفاته مطلقة كاملة ، و عندما يكون الموصوف فاني و مخلوق فصفاته نسبية ناقصة .. و عليه فالملحد الذي يسأل هذين السؤال يكون غير مدرك للفرق بين الخالق و المخلوق ..
السؤال السليم الذي إن سأله الملحد لن نتهمه بفقدانه العقل هو : هل يوجد إله مثل الله ؟؟ .. هذا السؤال لا تناقض فيه فهو يفترض وجود إله آخر غير الله له نفس صفات الله من كونه أزلي و قوته مثل قوة الله إلى غيرها من الصفات ..
هذا السؤال قبلناه منهم و أجاب عليه القرآن قائلا : " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحن الله رب العرش عما يصفون " .. الأنبياء : 22 .. و هذا جوابي منطقي واضح جدا ، بأنه لو كان هناك إله مع الله يماثله قوة و صفات ، لتصارع الله مع هذا الإله و لفسدت السموات و الأرض لكون كل إله سيظهر قوته على الأخر و يهلك الكون .. بينما نرى أن الكون في نظام و استقرار مما يدل على أنه لا إله إلا إله واحد ..
لا تحصر فكرك في نقطة واحدة في قضية كلام الله
فإن كان الله كلم موسى عن طريق خلق الكلام يخرج من الشجرة
فهو كلم محمدا ص يوم معراجه عن طريق صوت الامام علي ع إن صحت الرواية
فهو كلم محمدا ص يوم معراجه عن طريق صوت الامام علي ع إن صحت الرواية
و كيف سيكلمني الله و يكلمك يوم القيامة ؟؟ هل عن طريق شجرة أم عن طريق علي ...؟؟؟!!!
أخي لم تجب على السؤال كاملا فأنت قد أجبت فقط في الدنيا فماذا عن الاخرة
أجبت بما أعلمه ، و أما يوم القيامة لم أقرأ دليلا يقول بأن الملائكة سترى ربها يوم القيامة أو لا .. فلا أستطيع النفي أو الإثبات ..
لكن لو أردت تحليلي الشخصي فسأقول ،
بأن الله وعد المؤمنين بهذه الرؤية من باب التكرم و التفضل و مزيد الإنعام لهم ، و الملائكة ليس لهم نعيم في الآخرة ، فليس لهم جنة أو نعيم أخروي على طاعتهم الدنيوية ، على اعتبار أنهم لم يكونوا في اختبار بل كلهم يطيعون الله و يفعلون ما يؤمرون . فإن لم تكن للملائكة جزاء أخروي فلا أظنهم سيرون ربهم و أما إن كان لهم جزاء أخروي كالمؤمنين فلا أستبعد أن ينعم الله عليهم بهذا النعيم فهم يستحقون ذلك ..
وعندما لم يستطع جبرئيل الوصول لسدرة المنهى فنحن لا نفهم ( مذهب أهل البيت ع ) أن الله هناك فقط عند السدرة حتى يرى أو لا يرى
ليس الأمر هكذا ..
هناك درجات و منازل في السماوات ، و سدرة المنتهى أقصى منزلة يمكن لمخلوق الوصول إليها ..
و عند موت الإنسان ، فإنه روحه تصعد إلى السماء و تقف عند المنزلة التي تناسب صلاح صاحب الروح أو فساده ، فقد تقف عند السماء الخامسة أو الثالثة و روح الكافر لا تفتح له باب السماء الأولى من الأصل ..
هل حينما خاطبهم كانوا يرونه أم محتجب عنهم
لا شأن للدنيا والاخرة عند الملائكة
إلا في مسألة الموت فنعم جميع خلق الله سوف يموت حتى ملائكته
ولكن من باب من يقول بالرؤية فقط في الاخرة دون الدنيا
إلا في مسألة الموت فنعم جميع خلق الله سوف يموت حتى ملائكته
ولكن من باب من يقول بالرؤية فقط في الاخرة دون الدنيا
هناك فرق بين الدنيا و الآخرة ،، و منها ما ذكرت " الموت "
و رؤية الله سبحانه من الأمور العظيمة التي إن تحققت في الدنيا ستؤدي إلى موت المخلوق لأن صفاته الدنيوية لن تؤهله إلى تحمل ذلك ..
فإسرافيل عليه السلام مثلا عندما ينفخ في الصور يصعق من السماوات و الأرض إلا من شاء الله ، و يدخل ضمن المصعقين الملائكة عدا القليل منهم ، فهم لم يتحملوا نفخ إسرافيل ، و رؤية الله أعظم من نفخ إسرافيل في الصور .. لذا فانتفاء الرؤية في الدنيا للجميع سواء ملائكة أو غير ملائكة ، لعظم الرؤية و كون المخلوقات محكوم عليهم بالموت و الفناء ، وتحقق ذلك سيؤدي غليه ، إلا أن يشاء الله غير ذلك ..
تعليق