إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    [quote=عمادعلي]
    ولكن تكرما أرد هنا وبعدها أدع الحوار
    إن كان الحوار موجها و ذا منفعة ، فلا بأس به ، فحينها سيستفيد الجميع ..
    و إلا فلو كان الأمر مجرد الجواب على السؤال ، فالسؤال يحتمل جوابا واحدا من جوابين : إما " نعم " و إما " لا " .. و بالتالي لو أردنا الاكتفاء بالإجابات فإنها لن تتعدى إجابتين فقط ..!!

    وإليك هذا السؤال الذي قبلته
    س: هل يمكن لله أن يخلق خلقا بقوته؟
    أو ما رأيك بهذا السؤال
    س: هل يمكن لله أن يخلق خلقا مماثلا له ( طبعا إذا خلقه سوف يختلف في قضية واحدة أنه مخلوق )

    بالنسبة للسؤال الأول و الثاني فهما يشتركان في أمر واحد ، و هو أن الملحد يسأل عن إمكانية أن يخلق الله مخلوقا بقوته أو مماثلا له .. و بمجرد افتراض أن هناك مخلوق فتنتفي المماثلة لكون الأخير مخلوق و الأول خالق ، فلا مماثلة .. و حيث أنه لا مماثلة في الذات فلن تكون هناك مماثلة في صفات الذات ، لأن الصفات نابعة من الموصوف ، فعندما يكون الموصوف أزلي غير مخلوق فصفاته مطلقة كاملة ، و عندما يكون الموصوف فاني و مخلوق فصفاته نسبية ناقصة .. و عليه فالملحد الذي يسأل هذين السؤال يكون غير مدرك للفرق بين الخالق و المخلوق ..
    السؤال السليم الذي إن سأله الملحد لن نتهمه بفقدانه العقل هو : هل يوجد إله مثل الله ؟؟ .. هذا السؤال لا تناقض فيه فهو يفترض وجود إله آخر غير الله له نفس صفات الله من كونه أزلي و قوته مثل قوة الله إلى غيرها من الصفات ..
    هذا السؤال قبلناه منهم و أجاب عليه القرآن قائلا : " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحن الله رب العرش عما يصفون " .. الأنبياء : 22 .. و هذا جوابي منطقي واضح جدا ، بأنه لو كان هناك إله مع الله يماثله قوة و صفات ، لتصارع الله مع هذا الإله و لفسدت السموات و الأرض لكون كل إله سيظهر قوته على الأخر و يهلك الكون .. بينما نرى أن الكون في نظام و استقرار مما يدل على أنه لا إله إلا إله واحد ..

    لا تحصر فكرك في نقطة واحدة في قضية كلام الله
    فإن كان الله كلم موسى عن طريق خلق الكلام يخرج من الشجرة
    فهو كلم محمدا ص يوم معراجه عن طريق صوت الامام علي ع إن صحت الرواية

    و كيف سيكلمني الله و يكلمك يوم القيامة ؟؟ هل عن طريق شجرة أم عن طريق علي ...؟؟؟!!!
    أخي لم تجب على السؤال كاملا فأنت قد أجبت فقط في الدنيا فماذا عن الاخرة

    أجبت بما أعلمه ، و أما يوم القيامة لم أقرأ دليلا يقول بأن الملائكة سترى ربها يوم القيامة أو لا .. فلا أستطيع النفي أو الإثبات ..
    لكن لو أردت تحليلي الشخصي فسأقول ،
    بأن الله وعد المؤمنين بهذه الرؤية من باب التكرم و التفضل و مزيد الإنعام لهم ، و الملائكة ليس لهم نعيم في الآخرة ، فليس لهم جنة أو نعيم أخروي على طاعتهم الدنيوية ، على اعتبار أنهم لم يكونوا في اختبار بل كلهم يطيعون الله و يفعلون ما يؤمرون . فإن لم تكن للملائكة جزاء أخروي فلا أظنهم سيرون ربهم و أما إن كان لهم جزاء أخروي كالمؤمنين فلا أستبعد أن ينعم الله عليهم بهذا النعيم فهم يستحقون ذلك ..

    وعندما لم يستطع جبرئيل الوصول لسدرة المنهى فنحن لا نفهم ( مذهب أهل البيت ع ) أن الله هناك فقط عند السدرة حتى يرى أو لا يرى

    ليس الأمر هكذا ..
    هناك درجات و منازل في السماوات ، و سدرة المنتهى أقصى منزلة يمكن لمخلوق الوصول إليها ..
    و عند موت الإنسان ، فإنه روحه تصعد إلى السماء و تقف عند المنزلة التي تناسب صلاح صاحب الروح أو فساده ، فقد تقف عند السماء الخامسة أو الثالثة و روح الكافر لا تفتح له باب السماء الأولى من الأصل ..

    هل حينما خاطبهم كانوا يرونه أم محتجب عنهم
    لا شأن للدنيا والاخرة عند الملائكة
    إلا في مسألة الموت فنعم جميع خلق الله سوف يموت حتى ملائكته
    ولكن من باب من يقول بالرؤية فقط في الاخرة دون الدنيا

    هناك فرق بين الدنيا و الآخرة ،، و منها ما ذكرت " الموت "
    و رؤية الله سبحانه من الأمور العظيمة التي إن تحققت في الدنيا ستؤدي إلى موت المخلوق لأن صفاته الدنيوية لن تؤهله إلى تحمل ذلك ..
    فإسرافيل عليه السلام مثلا عندما ينفخ في الصور يصعق من السماوات و الأرض إلا من شاء الله ، و يدخل ضمن المصعقين الملائكة عدا القليل منهم ، فهم لم يتحملوا نفخ إسرافيل ، و رؤية الله أعظم من نفخ إسرافيل في الصور .. لذا فانتفاء الرؤية في الدنيا للجميع سواء ملائكة أو غير ملائكة ، لعظم الرؤية و كون المخلوقات محكوم عليهم بالموت و الفناء ، وتحقق ذلك سيؤدي غليه ، إلا أن يشاء الله غير ذلك ..

    تعليق


    • #62
      هو بحث سريع بحاجة للاستفاضة في الموضوع ولكن من باب ما لا يدرك كله لا يترك جله


      لاني قرأت قديما رواية في هذا الصدد ولكن لم استطع استحضارها الان


      على كل خيتو أذكر لك ما أعظم من نعيم الجنة


      1- رضوان الله


      قضية هل هناك ثواب أعظم من الجنة


      الجواب نعم خيتو



      هناك نعمة لاهل الجنة قريبة من هذا الشأن وهي ليست الرؤية


      على ما أذكر رضوان الله وإذا قدر الله أبحث لك في هذه المسألة



      ماهو هذا النعيم ....؟؟؟!!!
      أليس الله قد رضي على كثير من البشر في الدنيا ؟؟ و عليه فكيف يكون الرضوان هو أقصى نعيم يناله المؤمن في الجنة ؟؟؟!!!



      تتمثل هذه النعمة في آية قرآنية ذكرتها


      قال تعالى في سورة التوبة الاية 72

      ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
      جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
      خَالِدِينَ فِيهَا
      وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ

      وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ

      ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)


      لاحظي كيف قالت الاية أن رضوان من الله أكبر من جنات تجري من تحتها الانهار أكبر من الخلود أكبر من مساكن طيبة في جنات عدن


      لفتة: ذكرت الاية جنات ثم ذكرت جنات عدن اشارة الى أن جنات عدن من أفضل جنان الجنة.


      لاحظي أيضا كيف أن رضوان من الله أكبر من جنات النعيم


      نعيم حسي ( لذة جسدية ): جنات تجري تحتها الانهار + الخلود + مساكن طيبة في جنات عدن
      نعيم معنوي (لذة روحية ) رضوان من الله

      وهذا قريب مما أشرت اليه أنت ِ


      سئل أمير المؤمنين ع : أيهما أحب اليك جلوسك في المسجد أم جلوسك في الجنة

      قال جلوسي في المسجد أحب

      لأن جلوسي في الجنة فيه رضا نفسي

      أما جلوسي في المسجد فيه رضا ربي


      وهنا كلمة مروية عن الإمام الطاهر علي بن الحسين ع قال :

      إذا صار أهل الجنة ، ودخل ولىّ الله إلى جنانه ومساكنه ، واتكأ كل مؤمن منهم على أريكته ،حفته خدّامه ، وتهدلت عليه الثمار ، وتفجرت حوله العيون ، وجرت من تحته الأنهار ، وبسطت له الزرابي ، وصففت له النمارق ، وأتته الخدام بما شاءت شهوته
      من قبل أن يسألهم ذلك ، قال : ويخرجون عليهم الحور العين من الجنان فيمكثون بذلك ماشاءالله.



      ثمّ إنّ الجبار يشرف عليهم فيقول لهم : أوليائي وأهل طاعتي وسكان جنتي في جواري ،



      هل أنبئكم بخير ممّا أنتم فيه ،


      فيقولون ربنا وأي شيء خير ممّا نحن فيه ، نحن فيما اشتهت أنفسنا ، ولذّت أعيننا من النعم في جوار الكريم ،

      قال فيعود عليهم بالقول ،

      فيقولوا : ربّنا نعم ، فائتنا بخير ممّا نحن فيه ،


      فيقول لهم تبارك وتعالى :

      رضائي عنكم ومحبتي لكم خير وأعظم ممّا أنتم فيه ،


      قال : فيقولون نعم ياربنا ، رضاك عنا ومحبتك لنا خير لنا وأطيب لأنفسنا.

      ثمّ قرأ الامام علي بن الحسين ع هذه الآية :

      { وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
      خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ
      الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
      }



      إنّ اللذة المعنوية والإِحساس الروحي الذي يحس ويلتذ به الإِنسان عند شعوره برضى الله سبحانه وتعالى عنه لا يمكن أن يصفه أي بشر،

      وعلى قول بعض المفسّرين فإنّ نسمة ولحظة من هذه اللذة الروحية تفوق نعم الجنّة كلها ومواهبها المختلفة والمتنوعة واللامتناهية


      من هنا يتّضح التصور الخاطيء لمن يقول بأن القرآن الكريم عندما يتحدث عن الجزاء والعطاء الإِلهي الذي سيناله المؤمنون الصالحون يؤكّد على النعم المادية، ولا يتطرق إِلى النواحي المعنوية، لأن الجملة أعلاه ـ أي:


      رضوان من الله أكبر ـ ذكرت أن رضوان الله أكبر من كل النعم،

      خاصّة وأنّها وردت بصيعة النكرة،

      وهي تدل على أن قسماً من رضوان الله أفضل من كل النعم المادية الموجودة في الجنّة، وهذا يبيّن القيمة السامية لهذا العطاء المعنوي.


      إن الدليل على أفضلية الجزاء المعنوي واضح أيضاً، لأنّ الروح في الواقع بمثابة (الجوهر) والجسم بمكان (الصدف)، فالروح كالآمر والقائد، والجسم كالجندي المطيع والمنفذ، فالتكامل الروحي هو الهدف، والجسم وسيلة ولهذا السبب فإن إشعاعات الروح وآفاقها أوسع من الجسم واللذائذ الروحية لا يمكن قياسها ومقارنتها باللذائذ المادية والجسمية، كما أن الآلام الروحية أشدّ ألماً من الآلام الجسمية.

      2- سلام الله لاهل الجنة

      ذكرته الاية الكريمة قال تعالى ( سلامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ )


      هنا جوهر نعيم الجنة،

      هناك سلام من الملائكة: {ادخولها بسلام آمنين}..

      ولكن هذا الخطاب من الله عز وجل: {سلام قولا}.. السلام هنا نكرة، لأنه لم يقل: السلام، والسلام النكرة يفيد التفخيم والتعظيم.. فنحن لا نعلم كنه السلام، هو السلام، ومنه السلام.. السلام من الذي سلامه لا نهائي وذاتي، سلامه لا يحد بحد، ولا يوصف بوصف.. فهذا السلام هو الذي يطمئن قلب المؤمن في الجنة..


      يقال: عندما يدخل المؤمن جنات النعيم، فإنه يرى بعض صور اللذائذ المعنوية، فيقال: كفاك ذلك!.. الآن ارجع إلى النعيم والحور، والقصور، والغلمان، والأنهار، وماء غير أس، وأنهار من عسل، وأنهار من خمر.. فيقول: كيف نترك هذا الجمال المعنوي، ونتوجه إلى جمال الحور والقصور؟..


      ( سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} (يس/58)
      وهذا من أروع البيان، للخصوصية الموجودة فيه، فالذي يسلِّم على هؤلاء الذين وصلوا إلى هذه المنزلة هو الربّ الرحيم، وهل هناك لذَّة أفضل من هذه اللذة وما قيمة الحور والقصور في قبال هذا السلام المطلق من السلام وفي دار السلام للقلب السليم.


      3- الكلام مع الله



      وقد اكد القرآن الكريم مرارا على هذه النعمة المعنوية ,


      فتذكر احدى الايات العذاب الالهي الاليم عـلى من يكتم آيات اللّه بالقول : ( ولا يكلمهم اللّه يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم ) البقرة ـ174.
      ويتحدث القرآن في موضع آخر عن نفس هذا الموضوع والعذاب الالهي على من يشترون بعهد اللّه ثمنا قليلا : ( ولا يكلمهم اللّه ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب اليم ) آل عمران ـ77.


      نعم , انهم محرومون من لذة التكلم مع اللّه ونظرة رحمته ولطفه ولذلك فهم لا يطهرون , ولما كانت الجنة ماوى الاطهار فهم يبقون في جهنم يذوقون اليم عذابه.


      يتضح من هاتين الايتين ان هذه النعم لاينالها غير المؤمنين , فاللّه يكلمهم بلطفه , ولهم نفس المنزلة التي كانت للانبيا في هذه الدنيا وكانت من دواعي اللذة لهم , وهل هناك لذة افضل من هذه ؟ الـى تكليمه اياهم فهو ينظر اليهم بلطفه الخاص ايضا , وهل هناك نعمة اعظم من هذه ؟ فهو ينظر الى المحب الصادق نظرة مليئة باللطف والحنان .




      4- القرب من الله


      تمثلت في الاية الكريمة ( والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم )


      ومما تجدر الاشارة اليه ان اول موهبة جعله االلّه لهم هي موهبة القرب من اللّه تبارك وتعالى (اولئك المقربون ) والتي تفوق كل النعم العظيمة بما فيها جنات النعيم


      ﴿أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾.. يبدو أن هناك منزلة من منازل النعيم في الجنة، وهي منزلة القرب من الله -عز وجل-؛ وهذا النعيم لا يقاس بنعيم لذائذ الجنة.

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة سنيه علوية الهوى

        لقد قضيت حياتي وأنا أدعو بعد كل فرض أن لايحرمني الله من النظر إليه وأعتبرت أن رؤيته جل جلاله

        هو الثواب الذي أسعى إليه لم أحلم بالجنه بل تمنيت رؤيته سبحانه في الآخره ولو نظره واحده وإن تحولت بعدها إلى ترااااااااب هل هذه معصيه؟؟؟؟؟



        اللهم صصل على محمد وآل محمد
        السلام عليكم ورحمة الله
        :
        وفقك الله عزيزتي لكل ما يُحبه ويرضاه.
        المجسمون وضح عقيدتهم الأخ كرار أحمد و وضع العلماء الذين يرفضون التجسيم من أهل السنة والجماعة والوهابية وأتباع بن تيمية لا يتفقون وإياهم فهم الذين قال الله عنهم تبارك وتعالى [الذين لا يعلمون]..
        قال تعالى[ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)]
        هذه الآية عزيزتي فسرّها العلماء على أن المشركون جعلو نسباً[أي نسبو الملائكة بنات الله والعياذ بالله] وقالوا أن الجنة المعنيون بالآية هُم الملائكة أي نسبة نسبة قرابة.
        لا أدري ولكن من وُجهة نظري النسبة في هذه الآيةهي نسبة الرؤية بعد احتجاب[ كقول الجهلة بأن الله لا يُرى في الدُنيا ولكن يُرى في الآخرة] ونحن نعلم أن الله عز وجل حَجب ملكوته والعوالم [والجِنةِ من الجن والملائكة والشياطين] وكُل ذلِك سيُكشف بقيامة الإنسان أي موته لأن الإنسان بموته تقوم قيامتهُ إلى يوم القيامة..فكأنما نسبة الرؤية لله يوم القيامة تشبة نسبة رؤيتنا للجِنةِ بنوعيهما..
        وبقوله وقد علمت الجنة إنهم لمحضرون,أنهم سيقفون موقفنا يوم القيامة مع عظمة الملائكة ومكانتهم و تعمير الجن صالحهم وطالحهم إلا أنهم سيُسئلون يوم القيامة عن إتخاذهم آلهة كما سنُسئل نحن..المهم!
        أن الله جل وعلا مُنزّه عنْ مُجانَسَةِ مَخلوقاتِه كما قال أمير المؤمنين في دعاء الصباح والتجانس سواءً بالصفات أو بالأسماء وبأي شيءٍ يخطر بِبالهِم فاللهُ مُنزهٌ عنهُ بل مُنزهٌ عن تنزيهَنا له تعالى الله.
        واستغفر الله لي ولكم وأتوب إليه.


        تعليق


        • #64
          بل تمنيت رؤيته سبحانه في الآخره ولو نظره واحده


          سبحان الله كلمة عظيمة من الامام علي ع تبين أنه يرى ربه في الدنيا قبل الاخرة ولكن ليست تلك الرؤية التجسيمية

          إنظري حينما سئل


          يا أمير المؤمنين

          هل رأيت ربك حين عبدته؟

          قال:فقال:ويلك ما كنت أعبد ربا لم أره،


          قال:و كيف رأيته؟


          قال:ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار،و لكن رأته القلوب بحقائق الإيمان»



          ففي الدنيا قبل الاخرة رؤية لله تحدث عنها أمير الموحدين ع

          وهي الرؤية القلبية.

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

            سبحان الله كلمة عظيمة من الامام علي ع تبين أنه يرى ربه في الدنيا قبل الاخرة ولكن ليست تلك الرؤية التجسيمية

            إنظري حينما سئل


            يا أمير المؤمنين

            هل رأيت ربك حين عبدته؟

            قال:فقال:ويلك ما كنت أعبد ربا لم أره،


            قال:و كيف رأيته؟


            قال:ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار،و لكن رأته القلوب بحقائق الإيمان»



            ففي الدنيا قبل الاخرة رؤية لله تحدث عنها أمير الموحدين ع

            وهي الرؤية القلبية.
            أحسنت وبارك الله بيك

            والسرّ يكمن هنا , هل المؤمن بعد أن رأى ربه بقلبه وآمن وعشقه وأحبه كما يقول ويزعم الإنسان ذلك

            سيتغير ظنه بالله أو سيكبر عشقه لأنه رآه؟

            وبرأيي القاصر الإيمان بالغيب رؤية الله في الدنيا وأجدها أقوى وأعظم من أن أتمنى رؤيته في الآخرة

            فقد ورد عن أمير المؤمنين [ لو كُشف لي الغطاء ما ازدَدتُ يقيناً] ..
            حُسن الظن بالله هُو رؤية الله في الدنيا .

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
              اقرئي هذا التعقيب ، فهو يغني عن الكثير من الكلام ..


              http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=113
              ماشاء الله , لفت نظري قولك : ( - معنى قوله تعالى : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " هو " لا تحيط به الأفهام وهو يحيط الأفهام " و ليس مجرد النظر )
              منذ متى وأنتم تؤولون أيها الوهابية ؟؟

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X