إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل كان ابليس عربيا قبل خلق العرب ياشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة Remo
    صحيح إن العرج في هذا التفكير!

    يعني صفة الحياة بالنسبة لك كنت تحسبها حياة مثل حياة الانسان؟ الإنسان حي حين ينبض قلبه و يشتغل دماغه، والان تريد أن تقول لنا إن صفة إن الله (حي) يعني إن الله (تعالى عما تصفون) له قلب ينبض و دماغ ؟ (لأن المجاز لا ينفع عندك بل تفسر الكلمة في القرآن على ماهي الكلمة وفقط) يعني جهل أجهل من الجهل الذي بدأت به الموضوع!


    طبعاً إن الله حي ليس كحياة الإنسان و لا أي مخلوق. ولا توجد بتصور العقل البشري مصطلحات تفي الله حق صفاته لذلك ندعوه بالأسماء الحسنى ليقرب إلينا الفهم في صفات الله عز وجل، و ننزهه من النقص لأن عقلنا الناقص لا يدرك كمال الله تعالى.


    أنصحك أن تتقي الله فيما تعرضه هنا لو كنت مسلم! ولن أسبك ولكن سأقول الله يهديك
    كلامك جميل , واسمح لي أوضح له ولأمثاله أكثر :

    ان كلمة الحياة بالمفهوم المتعارف عندنا وعند البشر أن الكائن الحي له مقومات معينة يحتاجها حتى يمكننا القول أنه حي , كالانسان مثلآ : يحتاج الماء الطعام التنفس وغيره .
    ولكن كلمة الحياة بالمفهوم الأوسع والاشمل بمعنى أنه (موجود) يصح اطلاقه على الله تعالى .
    فلو قصدت المعنى الاول فيجب ان يحمل الكلام على المجاز .
    واذا قصدت المعنى الثاني يحمل الكلام على الحقيقة .
    والمحصلة أن الله حي لا كالاحياء .( أي أنه لايحتاج الى مقومات الحياة لدى البشر )

    ونفس الشئ ينطبق تمامآ على الالفاظ التي تطلق الاجسام .
    ككلمة ( يد ) مثلآ بالمفهوم المتعارف أنها يد جارحة تحمل عددآ معينآ من الاصابع لتصبح يدآ .
    ولكن كلمة يد بالمفهوم الأوسع والأشمل يصح اطلاقها على الله تعالى على أنها تشير الى اشياء أخرى كالقدرة والقوة . فيصبح المعنى الاول مجازآ ليكون المقصود هو المعنى الثاني , اذ أن هذه الالفاظ لاتطلق الا اذا أريد منها أحد هذين المعنيين .
    والمحصلة واحدة ( ان لله يد لاكالأيدي , أي انها ليست بجارحة ولاجسم ولاتحمل عددآ معينآ من الاصابع والعياذ بالله )

    وباالنهاية أنتم أيها الوهابية تستدلون على عقائدكم الفاسدة بناء على هذه المحصلة التي تكون في العبارات التالية ( لله يد لاكالايدي ) كما أن له ( حياة لاكالحياة ) !!

    هذه هي عقيدتكم لايوجد فيها أدنى تأمل , فقط يتم فيها حشو الصفة واحدة تلو الاخرى وكأن المسألة هينة عندكم .

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977:
      طيب تعال لنثبت لك سطحية رأيك وبنفس طريقتك انت
      قلت ان اية اليدين متشابهة نردها للمحكمة ليس كمثله شيء وبما انه الانسان له يدين فان اله ليس له يدين لانه ليس مثل الانسان بنص اية ليس كمثله شيء
      طيب
      قال تعالى (({اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }آل عمران2 ))
      الانسان حي والله سبحانه تعالى حي
      فاذا اخذنا بطريقتك المعوجة في الـتاويل فنرجع اية الله الحي القيوم الى اية ليس كمثله شيء فبناء على طريقتك العرجاء يظهر ان صفة الحي هي صفة مجازية لان الانسان حي ايضا ولا يمكن ان يكون الله حي مثل الانسان لان الله ليس كمثله شيء

      فكيف سترد على صفة الحي سنرد على صفة اليد


      من كلام السيد كمال الحيدري في برنامجه مطارحات في العقيدة (الرد على نظرية إثبات الحد)

      سماحة السيد كمال الحيدري: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين.
      في الواقع بانه في اعتقادي أن هذا البحث وهو ما يتعلق بأنحاء المفاهيم وأقسام المفاهيم وما يصح إطلاق المفهوم أي مفهوم كان على الله سبحانه وتعالى وما لا يصح يعد من أهم المباحث المرتبطة بالمعارف التوحيدية، يعني ما لم نقف على هذا المفتاح وعلى هذا الأصل وعلى هذا المحور في المعارف التوحيدية في الواقع لا نستطيع أن نميز متى يصح إطلاق هذا الوصف ومتى لا يصح إطلاق هذا الوصف، يتذكر المشاهد الكريم قلنا أن المفاهيم على ثلاثة أنحاء، نفس المفهوم هو بنحو إما يصح أن يطلق على الله سبحانه وتعالى وإما أن لا يصح أن يطلق على الله سبحانه وتعالى، وبنحو الإجمال قلنا أن المفاهيم التي تطلق على الأشياء على أنحاء ثلاثة، على أقسام ثلاثة، النحو الأول من المفاهيم هي تلك المفاهيم المختصة بالله سبحانه وتعالى، لا يحق لأي موجود ولا يصح أن تطلق على أي موجود غير الحق سبحانه وتعالى كائن ما كان ذلك الموجود، سواء كان ذلك الموجود جماداً أو كان ذلك الموجود نباتاً أو كان ذلك الموجود حيواناً أو كان ذلك الموجود إنساناً أو كان ذلك الموجود نبياً أو كان ذلك الموجود مرسلاً أو كان من أنبياء أولي العزم أو كان سيد أنبياء أولي العزم خاتم الأنبياء والمرسلين أو كان من الملائكة المقربين أساساً أي موجود وفي أي مستوى وفي طبقة وفي أي نشأة لا يصح إطلاق هذه المفاهيم على ذلك الموجود، لأنها مختصة به سبحانه وتعالى، من قبيل الغنى، الغني المطلق (والله هو الغني الحميد) هذا مفهوم مختص، وإذا صح بالمجاز وبالكناية وبالاستعارة نحتاج إلى قرينة ويحتاج إلى شاهد ويحتاج إلى تقييد حتى نقول أنه غني بالغير، إلا أن يكون غنياً بإغناء الله سبحانه وتعالى، أغناهم الله ورسوله من فضله، هذا إغناء من الرسول ولكن إغناء بفضل الله سبحانه وتعالى.
      القيوم، الموجود الذي هو قائم بنفسه من غير أن يحتاج إلى غيره وتقوم به الأشياء جميعاً، هذا الوصف لا يوجد إلا في الحق سبحانه وتعالى، ولذا أنتم تقرأون في أول آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم، الغنى، القيوم، الواجب الوجود، القديم لا قديم إلا هو، لا أزلي إلا هو، يعني لا يوجد عندنا موجود غير مسبوق بشيء إلا الله سبحانه وتعالى هو الأزلي، هو الأبدي، هو السرمدي، هذه الأوصاف مختصة بالله سبحانه وتعالى ولا يصح أن تطلق على غيره وإذا أطلقت تحتاج إلى ألف قيد ومجاز وعناية واستعارة وكناية إلى غير ذلك، هذا هو النحو الأول، ولا يوجد عندنا خلاف في هذه المفاهيم.
      النحو الثاني من المفاهيم أيضاً مفاهيم واضحة أنها مختصة بالمخلوقات وبالمخلوق، ولا يمكن أن تطلق على الله سبحانه وتعالى، لو فعلت فيها ألف ألف فعل وقيدتها بألف قيد وقلت ألف مرة لا لا لا، أيضاً لا يصح إطلاقها على الله سبحانه وتعالى، من قبيل الحدوث، الموجود المسبوق بالعدم، ما هو الموجود الحادث، هو ذلك الموجود الذي لم يكن ثم كان، انتقل من العدم إلى الوجود، يعني يكون وجوده مسبوقاً بعدمه، هذا نسميه حادث، هل يصح أن نقول أن الله سبحانه وتعالى حادث لا كالحوادث، محال، يعني ذاك القيد الذي قالوه في الجسم، لا كالأجسام، يد لا كالأيادي، سمع لا كالسمع، بصر لا كالأبصار، هذا هل يصح في الحدوث؟ الجواب: كلا لا يصح. في الفقير (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله) هل يصح أن نقول أن الله سبحانه وتعالى فقير أو لا يصح؟ لا يصح حتى لو جعلت معه ألف قيد، لا كالفقراء، بلا تكييف، بلا تأويل، بلا تحريف، بلا تشبيه، هذه (بلا) التي وضعوها لكي يخلصوا من المشاكل التي أطلقوها على الله، أيضاً لا تنفع، إذن هناك أوصاف مختصة، هذا الوصف وهذه المفاهيم بطبيعتها لا توجد فيها صلاحية أن تطلق على الله سبحانه وتعالى.
      القسم الثالث وهي التي يمكن أنه إذا كانت مع هذه الخصوصية تطلق على الله، وإذا كانت بهذه الخصوصية تطلق على الموجودات، ولكن المفهوم واحد، وبعبارة اصطلاحية يعبر عنه مشتركات معنوية، يعني المفهوم من حيث المعنى معنى واحد ولكنه يطلق على الواجب لخصوصية في المصداق ويطلق على الممكن في خصوصية كالوجود وكالحياة الله موجود، الله حي، الله له ذات، الله تعالى سميع، الله تعالى بصير، وهكذا.
      هنا نقول موجود ولكن لا كالموجودات الإمكانية، حي ولكن لا كالحياة القائمة بغيره المعطاة من الله، علم ولكن كالعلم الموجود عندنا المسبوق بالجهل أو أنه عرض أو كيف ونحو ذلك، هنا هذا هو النحو الثالث من المفاهيم وهي التي نعبر عنها بالمفاهيم المشتركة التي يمكن إطلاقها على الله ويمكن إطلاقها على المخلوقات، ولكن ليس بنحو واحد تطلق على الله وعلى المخلوقات، إذن الآية المباركة عندما قالت ليس كمثله شيء، إذا جئنا إلى القسم الأول مختصة به، إذا جئنا إلى القسم الثاني أساساً لا تطلق عليه، أما إذا جئنا إلى القسم الثالث، هنا نقول (ليس كمثله شيء) مفهوماً قد يكون مشترك ولكن من حيث المصداق أحدهما يختلف عن الآخر، هذا المصداق يختلف عن هذا، أنا أبين هذا باعتبار أن الكثير من الطلبات وردت من قبل المشاهدين تطلب توضيح هذه القضية.
      أخواني الأعزاء عندما يقول الحق تعالى (ليس كمثله شيء) ليس هذا المفهوم المشترك لا يطلق عليه، لا لا، إذا كان الأمر كذلك إذا أطلقنا على هذا الشيء موجود ينبغي أن لا نطلق عليه، إذا قلنا الإنسان حي، لا يصدق أن نقول ...، ليس الأمر كذلك، الله يصدق عليه أنه حي، عالم، ولذا قالت الآية المباركة (وهو السميع البصير) لأن السمع والبصر كما أشرنا في الحلقة السابقة من الصفات المشتركة التي تطلق على الواجب ولذا قرأنا للأعزاء في الحلقة السابقة قلنا أن الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام عندما جاءوا إلى بعض الأوصاف نفوها مباشرة، قالوا ليس له حد، ليس له جسم، ليس له صورة، ليس له تخطيط، ليس له شكل، لأن هذه من الصفات المختصة بالمخلوقات.
      أما عندما جاءوا إلى السمع والبصر والحياة والعلم قالوا: سمع ولكنه بأداة، بصر ولكن لا بعين، يعني أثبتوا ونفوا الخصوصية الموجودة في المخلوقات.
      إذن في الصفات المشتركة المفهوم صادق على الحق سبحانه وتعالى ولكن لا بالخصوصيات الموجودة عند الممكنات بل بخصوصيات تنسجم مع الوجود الواجب مع الوجود القيومي مع الوجود الغني مع الوجود الأزلي مع الوجود السرمدي، ونحو ذلك من العناوين، هذه هي أنحاء المفاهيم التي وقفنا عليها بحمد الله تعالى في البحث السابق.


      دوري الآن بطرح الأسئلة :
      إذا كان لله يدين يخلق بهما أو عينان يرى بهما فهل يستطيع أن يخلق بعينيه أو أن يرى بيديه أو لا يستطيع؟
      أتحداك أن تجاوب و إن جاوبت سترى مدى خطأ نظريتك أخي الكريم
      و السلا عليكم و رحمة الله و بركاته

      تعليق


      • #48
        جعلوا الله مثل الصليب له وجه ويدين وساق تعالى الله عمايصفون

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة روحي لرسول الله


          من كلام السيد كمال الحيدري في برنامجه مطارحات في العقيدة (الرد على نظرية إثبات الحد)

          سماحة السيد كمال الحيدري: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين.
          في الواقع بانه في اعتقادي أن هذا البحث وهو ما يتعلق بأنحاء المفاهيم وأقسام المفاهيم وما يصح إطلاق المفهوم أي مفهوم كان على الله سبحانه وتعالى وما لا يصح يعد من أهم المباحث المرتبطة بالمعارف التوحيدية، يعني ما لم نقف على هذا المفتاح وعلى هذا الأصل وعلى هذا المحور في المعارف التوحيدية في الواقع لا نستطيع أن نميز متى يصح إطلاق هذا الوصف ومتى لا يصح إطلاق هذا الوصف، يتذكر المشاهد الكريم قلنا أن المفاهيم على ثلاثة أنحاء، نفس المفهوم هو بنحو إما يصح أن يطلق على الله سبحانه وتعالى وإما أن لا يصح أن يطلق على الله سبحانه وتعالى، وبنحو الإجمال قلنا أن المفاهيم التي تطلق على الأشياء على أنحاء ثلاثة، على أقسام ثلاثة، النحو الأول من المفاهيم هي تلك المفاهيم المختصة بالله سبحانه وتعالى، لا يحق لأي موجود ولا يصح أن تطلق على أي موجود غير الحق سبحانه وتعالى كائن ما كان ذلك الموجود، سواء كان ذلك الموجود جماداً أو كان ذلك الموجود نباتاً أو كان ذلك الموجود حيواناً أو كان ذلك الموجود إنساناً أو كان ذلك الموجود نبياً أو كان ذلك الموجود مرسلاً أو كان من أنبياء أولي العزم أو كان سيد أنبياء أولي العزم خاتم الأنبياء والمرسلين أو كان من الملائكة المقربين أساساً أي موجود وفي أي مستوى وفي طبقة وفي أي نشأة لا يصح إطلاق هذه المفاهيم على ذلك الموجود، لأنها مختصة به سبحانه وتعالى، من قبيل الغنى، الغني المطلق (والله هو الغني الحميد) هذا مفهوم مختص، وإذا صح بالمجاز وبالكناية وبالاستعارة نحتاج إلى قرينة ويحتاج إلى شاهد ويحتاج إلى تقييد حتى نقول أنه غني بالغير، إلا أن يكون غنياً بإغناء الله سبحانه وتعالى، أغناهم الله ورسوله من فضله، هذا إغناء من الرسول ولكن إغناء بفضل الله سبحانه وتعالى.
          القيوم، الموجود الذي هو قائم بنفسه من غير أن يحتاج إلى غيره وتقوم به الأشياء جميعاً، هذا الوصف لا يوجد إلا في الحق سبحانه وتعالى، ولذا أنتم تقرأون في أول آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم، الغنى، القيوم، الواجب الوجود، القديم لا قديم إلا هو، لا أزلي إلا هو، يعني لا يوجد عندنا موجود غير مسبوق بشيء إلا الله سبحانه وتعالى هو الأزلي، هو الأبدي، هو السرمدي، هذه الأوصاف مختصة بالله سبحانه وتعالى ولا يصح أن تطلق على غيره وإذا أطلقت تحتاج إلى ألف قيد ومجاز وعناية واستعارة وكناية إلى غير ذلك، هذا هو النحو الأول، ولا يوجد عندنا خلاف في هذه المفاهيم.
          النحو الثاني من المفاهيم أيضاً مفاهيم واضحة أنها مختصة بالمخلوقات وبالمخلوق، ولا يمكن أن تطلق على الله سبحانه وتعالى، لو فعلت فيها ألف ألف فعل وقيدتها بألف قيد وقلت ألف مرة لا لا لا، أيضاً لا يصح إطلاقها على الله سبحانه وتعالى، من قبيل الحدوث، الموجود المسبوق بالعدم، ما هو الموجود الحادث، هو ذلك الموجود الذي لم يكن ثم كان، انتقل من العدم إلى الوجود، يعني يكون وجوده مسبوقاً بعدمه، هذا نسميه حادث، هل يصح أن نقول أن الله سبحانه وتعالى حادث لا كالحوادث، محال، يعني ذاك القيد الذي قالوه في الجسم، لا كالأجسام، يد لا كالأيادي، سمع لا كالسمع، بصر لا كالأبصار، هذا هل يصح في الحدوث؟ الجواب: كلا لا يصح. في الفقير (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله) هل يصح أن نقول أن الله سبحانه وتعالى فقير أو لا يصح؟ لا يصح حتى لو جعلت معه ألف قيد، لا كالفقراء، بلا تكييف، بلا تأويل، بلا تحريف، بلا تشبيه، هذه (بلا) التي وضعوها لكي يخلصوا من المشاكل التي أطلقوها على الله، أيضاً لا تنفع، إذن هناك أوصاف مختصة، هذا الوصف وهذه المفاهيم بطبيعتها لا توجد فيها صلاحية أن تطلق على الله سبحانه وتعالى.
          القسم الثالث وهي التي يمكن أنه إذا كانت مع هذه الخصوصية تطلق على الله، وإذا كانت بهذه الخصوصية تطلق على الموجودات، ولكن المفهوم واحد، وبعبارة اصطلاحية يعبر عنه مشتركات معنوية، يعني المفهوم من حيث المعنى معنى واحد ولكنه يطلق على الواجب لخصوصية في المصداق ويطلق على الممكن في خصوصية كالوجود وكالحياة الله موجود، الله حي، الله له ذات، الله تعالى سميع، الله تعالى بصير، وهكذا.
          هنا نقول موجود ولكن لا كالموجودات الإمكانية، حي ولكن لا كالحياة القائمة بغيره المعطاة من الله، علم ولكن كالعلم الموجود عندنا المسبوق بالجهل أو أنه عرض أو كيف ونحو ذلك، هنا هذا هو النحو الثالث من المفاهيم وهي التي نعبر عنها بالمفاهيم المشتركة التي يمكن إطلاقها على الله ويمكن إطلاقها على المخلوقات، ولكن ليس بنحو واحد تطلق على الله وعلى المخلوقات، إذن الآية المباركة عندما قالت ليس كمثله شيء، إذا جئنا إلى القسم الأول مختصة به، إذا جئنا إلى القسم الثاني أساساً لا تطلق عليه، أما إذا جئنا إلى القسم الثالث، هنا نقول (ليس كمثله شيء) مفهوماً قد يكون مشترك ولكن من حيث المصداق أحدهما يختلف عن الآخر، هذا المصداق يختلف عن هذا، أنا أبين هذا باعتبار أن الكثير من الطلبات وردت من قبل المشاهدين تطلب توضيح هذه القضية.
          أخواني الأعزاء عندما يقول الحق تعالى (ليس كمثله شيء) ليس هذا المفهوم المشترك لا يطلق عليه، لا لا، إذا كان الأمر كذلك إذا أطلقنا على هذا الشيء موجود ينبغي أن لا نطلق عليه، إذا قلنا الإنسان حي، لا يصدق أن نقول ...، ليس الأمر كذلك، الله يصدق عليه أنه حي، عالم، ولذا قالت الآية المباركة (وهو السميع البصير) لأن السمع والبصر كما أشرنا في الحلقة السابقة من الصفات المشتركة التي تطلق على الواجب ولذا قرأنا للأعزاء في الحلقة السابقة قلنا أن الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام عندما جاءوا إلى بعض الأوصاف نفوها مباشرة، قالوا ليس له حد، ليس له جسم، ليس له صورة، ليس له تخطيط، ليس له شكل، لأن هذه من الصفات المختصة بالمخلوقات.
          أما عندما جاءوا إلى السمع والبصر والحياة والعلم قالوا: سمع ولكنه بأداة، بصر ولكن لا بعين، يعني أثبتوا ونفوا الخصوصية الموجودة في المخلوقات.
          إذن في الصفات المشتركة المفهوم صادق على الحق سبحانه وتعالى ولكن لا بالخصوصيات الموجودة عند الممكنات بل بخصوصيات تنسجم مع الوجود الواجب مع الوجود القيومي مع الوجود الغني مع الوجود الأزلي مع الوجود السرمدي، ونحو ذلك من العناوين، هذه هي أنحاء المفاهيم التي وقفنا عليها بحمد الله تعالى في البحث السابق.


          لاتقلد لا الحيدري ولا من هو اكبر من الحيدري في التوحيد والصفات واتبع القران فقط
          المشاركة الأصلية بواسطة روحي لرسول الله
          دوري الآن بطرح الأسئلة :
          إذا كان لله يدين يخلق بهما أو عينان يرى بهما فهل يستطيع أن يخلق بعينيه أو أن يرى بيديه أو لا يستطيع؟
          أتحداك أن تجاوب و إن جاوبت سترى مدى خطأ نظريتك أخي الكريم
          و السلا عليكم و رحمة الله و بركاته
          المشاركة الأصلية بواسطة روحي لرسول الله
          تقول انه دورك بطرح الاسئلة فهل اجبت انت على سؤالي لكي يأتيك الدور بالسؤال
          اجيبك واقبل تحديك ولكن هل اجبت سؤالي حتى اجيبك انا
          فان كنت لاتعرف اصول الحوار علمناك
          فاجب عن السؤال المسؤول ثم اسأل ما تشاء

          ماذا قال الله تعالى لابليس على الحقيقة لا على المجاز في شأن خلق ادم بيديه؟؟؟
          هل سؤالي صعب
          فان كان صعبا فلا بأس ان تستعين بشيخك الحيدري صاحب البحث لعله يستطيع الجواب

          تعليق


          • #50
            وماوجه الإعجاز إن كانت له يدين وخلق بهما حتى عيسى عليه السلام يخلق بيديه الطير وينفخ فيه بإذن الله هل تريد إبليس يسجد له!!

            لماذا لم يخلقه بساقه التي تدعون وجودها فيه أظهر في الإعجاز

            تعليق


            • #51
              أخي الكريم الكمال :
              فنقول هل كان ابليس عربيا حتى استخدم الله معه لفظة اليدين العربية التي تدل مجازا على القدرة في لغة العرب؟؟؟
              فهل كان ابليس عربيا قبل خلق الله للعرب يا شيعة
              ننتظر جوابكم مع الدليل......

              هذا هو سؤالك الذي طرحته في البداية و قد أجبناك
              ثم غيرت السؤال:

              فكيف سترد على صفة الحي سنرد على صفة اليد
              و أجبناك وهنا أردت أن أسئلك بعد أن أجبناك
              فقبلت التحدي و لم تجب
              و الآن غيرت السؤال


              ماذا قال الله تعالى لابليس على الحقيقة لا على المجاز في شأن خلق ادم بيديه؟؟؟
              أكرر التحدي ..أكرر السؤال
              إذا كان لله يدين يخلق بهما أو عينان يرى بهما فهل يستطيع أن يخلق بعينيه أو أن يرى بيديه أو لا يستطيع؟

              تعليق


              • #52
                فان كنت لاتعرف اصول الحوار علمناك
                لا مانع أخي الكريم و منكم نستفيد و لكني أعرف و الحمد لله

                تعليق


                • #53
                  إذا كان لله يدين يخلق بهما أو عينان يرى بهما فهل يستطيع أن يخلق بعينيه أو أن يرى بيديه أو لا يستطيع؟


                  ننتظر

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة روحي لرسول الله
                    أخي الكريم الكمال :

                    هذا هو سؤالك الذي طرحته في البداية و قد أجبناك
                    ثم غيرت السؤال:



                    و أجبناك وهنا أردت أن أسئلك بعد أن أجبناك
                    فقبلت التحدي و لم تجب
                    و الآن غيرت السؤال



                    يا اخي اين اجوبتك هداك الله فسؤالي مضمونه واحد
                    اعد اجوبتك لو تفضلت لعل ما احسنت رؤيتها ولكن لاتنقل بحثا بل انقل المفيد منه

                    المشاركة الأصلية بواسطة روحي لرسول الله
                    أكرر التحدي ..أكرر السؤال
                    المشاركة الأصلية بواسطة روحي لرسول الله
                    إذا كان لله يدين يخلق بهما أو عينان يرى بهما فهل يستطيع أن يخلق بعينيه أو أن يرى بيديه أو لا يستطيع؟
                    الله سبحانه قادر على كل شيء مستطيع لو اراد لكننا لانصف الله الا بما وصف به نفسه لانزيد ولا ننقص

                    انتظ جوابا لا سؤالا

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                      [/color][/size]
                      [/color][/size]

                      يا اخي اين اجوبتك هداك الله فسؤالي مضمونه واحد
                      اعد اجوبتك لو تفضلت لعل ما احسنت رؤيتها ولكن لاتنقل بحثا بل انقل المفيد منه

                      [SIZE=20px][color=darkgreen][size=2][color=#74540f]

                      الله سبحانه قادر على كل شيء مستطيع لو اراد لكننا لانصف الله الا بما وصف به نفسه لانزيد ولا ننقص

                      انتظ جوابا لا سؤالا

                      يعني لله عندكم ساق واحدة ويدين اثنتين؟

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                        قال الله تعالى وهو يحاجج ابليس
                        {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ }ص75

                        فقلنا انه على الحقيقة فان هذه الاية تثبت ان لله تعالى يدين تليق بجلالته سبحانه هما ليستا كايدي المخلوقات
                        فقلنا ان لم تكن اليدين حقيقة في الاية فانه لاقيمة لمحاججة الله سبحانه لابليس بانه خلق ادم بيديه الاثنتينوهذا يكون عبثا والله منزه من العبث
                        فقال الشيعة وبعض المعطلين ان الله ماقصد بذلك اليدين حقيقة بل قصد القدرة والنعمة ولان لفظة اليد انما يفيد التجسيم
                        وقال الشيعة ودليل قولنا ان المجاز جائز بلغة العرب وان القران نزل بلغة العرب فاستخدام لفظة اليدين بدلالة القدرة والنعمة هو لفظ عربي مجازي استخدمه الله مع ابليس


                        فنقول هل كان ابليس عربيا حتى استخدم الله معه لفظة اليدين العربية التي تدل مجازا على القدرة في لغة العرب؟؟؟
                        فهل كان ابليس عربيا قبل خلق الله للعرب يا شيعة
                        ننتظر جوابكم مع الدليل......

                        يا رجل ما هذا الكلام الفارغ؟؟

                        و هل النمل يتكلمون اللغة العربية؟؟ قال تعالى: "وقالت نملة ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم
                        سليمان وجنوده وهم لا يشعرون "..

                        الله ينقل لنا في كتابه ما جرى باسلوب قصصي و ليس بأسلوب اقتباسي حتى تسألنا هل ابليس عربي؟؟

                        إن كان النمل عربا فإبليس عربي أيضا..

                        تعليق


                        • #57


                          القرآن أنزله الله عربيا ً

                          وذكر فيه قصص الأولين كاليهود والنصارى وغيرهم

                          وكل هذه القصص ذكرت باللغة العربية

                          فهل هذا يعني بأن اليهود كانوا يتكلمون اللغة العربية !

                          القرآن يخبرنا عن قصة سيدنا موسى عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام مع الخضر عليه السلام والحوار الذي دار بينهم فهل هذا يعني لك بأن موسى والخضر عليهما السلام كانا يتكلمان اللغة العربية !!


                          مصااائب !!!!!!!!


                          تعليق


                          • #58
                            يبدو أن الكمال فهم أن موضوعه ركيك لذلك هجره

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                              يا رجل ما هذا الكلام الفارغ؟؟

                              و هل النمل يتكلمون اللغة العربية؟؟ قال تعالى: "وقالت نملة ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم
                              سليمان وجنوده وهم لا يشعرون "..

                              الله ينقل لنا في كتابه ما جرى باسلوب قصصي و ليس بأسلوب اقتباسي حتى تسألنا هل ابليس عربي؟؟

                              إن كان النمل عربا فإبليس عربي أيضا..
                              النملة تكلمت بلغتها هي وما جاء في القران ترجمة اما قالته وفهمه سليمان منها لان سليمان عليه السلام منح فهم لغات الحيوان هذا جوابي

                              والان اعيد انا السؤال
                              ماذا قال الله لابليس حقيقة قبل الترجمة
                              هل قال له ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي(( الاثنتين))
                              اما قال له ما منعك ان تسجد لما خلقت بقدرتي ونعمتي كلاهما
                              اما قال له ما منعك ان تسجد لما خلقت بكلتا قدرتيّ الاثنتين

                              هات جوابك

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY


                                القرآن أنزله الله عربيا ً

                                وذكر فيه قصص الأولين كاليهود والنصارى وغيرهم

                                وكل هذه القصص ذكرت باللغة العربية

                                فهل هذا يعني بأن اليهود كانوا يتكلمون اللغة العربية !

                                القرآن يخبرنا عن قصة سيدنا موسى عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام مع الخضر عليه السلام والحوار الذي دار بينهم فهل هذا يعني لك بأن موسى والخضر عليهما السلام كانا يتكلمان اللغة العربية !!


                                مصااائب !!!!!!!!



                                مصائب لانك فهمت كلامي بالمقلوب
                                بني اسرائيل تكلموا بلغتهم هم وما جاء في القران من قصصهم ترجمة لما قالوه

                                لانك استنكرت ان يكون كلام الله مع ابليس عربيا
                                اعيد انا السؤال
                                ماذا قال الله لابليس حقيقة قبل الترجمة
                                هل قال له ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي(( الاثنتين))
                                اما قال له ما منعك ان تسجد لما خلقت بقدرتي ونعمتي كلاهما
                                اما قال له ما منعك ان تسجد لما خلقت بكلتا قدرتيّ الاثنتين

                                هات جوابك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X