المشاركة الأصلية بواسطة Remo
ان كلمة الحياة بالمفهوم المتعارف عندنا وعند البشر أن الكائن الحي له مقومات معينة يحتاجها حتى يمكننا القول أنه حي , كالانسان مثلآ : يحتاج الماء الطعام التنفس وغيره .
ولكن كلمة الحياة بالمفهوم الأوسع والاشمل بمعنى أنه (موجود) يصح اطلاقه على الله تعالى .
فلو قصدت المعنى الاول فيجب ان يحمل الكلام على المجاز .
واذا قصدت المعنى الثاني يحمل الكلام على الحقيقة .
والمحصلة أن الله حي لا كالاحياء .( أي أنه لايحتاج الى مقومات الحياة لدى البشر )
ونفس الشئ ينطبق تمامآ على الالفاظ التي تطلق الاجسام .
ككلمة ( يد ) مثلآ بالمفهوم المتعارف أنها يد جارحة تحمل عددآ معينآ من الاصابع لتصبح يدآ .
ولكن كلمة يد بالمفهوم الأوسع والأشمل يصح اطلاقها على الله تعالى على أنها تشير الى اشياء أخرى كالقدرة والقوة . فيصبح المعنى الاول مجازآ ليكون المقصود هو المعنى الثاني , اذ أن هذه الالفاظ لاتطلق الا اذا أريد منها أحد هذين المعنيين .
والمحصلة واحدة ( ان لله يد لاكالأيدي , أي انها ليست بجارحة ولاجسم ولاتحمل عددآ معينآ من الاصابع والعياذ بالله )
وباالنهاية أنتم أيها الوهابية تستدلون على عقائدكم الفاسدة بناء على هذه المحصلة التي تكون في العبارات التالية ( لله يد لاكالايدي ) كما أن له ( حياة لاكالحياة ) !!
هذه هي عقيدتكم لايوجد فيها أدنى تأمل , فقط يتم فيها حشو الصفة واحدة تلو الاخرى وكأن المسألة هينة عندكم .
تعليق