أنقل لكم مايلي :
هذا بحث روائي صغير أخذته من العلامة جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة الرسول الاعظم ج3
وكل ما فعلته أنا هو فقط , تنسيق الروايات وتلخيص الكلام بمايفيدنا في المقام .
----------------------------
سن عائشة حين زواج النبي صلى الله عليه واله بها :
- يجمع المؤرخون أن النبي «صلى الله عليه وآله» قد تزوج عائشة بمكة قبل الهجرة بثلاث سنوات وبنى عليها في المدينة .
لكن الخلاف حول سن عائشة حين العقد عليها :
- فعند ابن قتيبة أن : عائشة قد توفيت سنة 58 ـ وعند غيره سنة 57 ه ـ وقد قاربت السبعين (1)
أي كان عمرها 13 سنة , ولكن الصحيح ان عمرها كان 20 كما سنرى
- ومنهم من يروي عنها : أن النبي «صلى الله عليه وآله» قد عقد عليها ، وهي بنت ست سنين، أو سبع، ثم انتقلت إلى بيته بعد هجرته إلى المدينة، وهي بنت تسع.
وهذا الأمر غير صحيح ابدا كما سنبين بجمع المقدمات الثلاث :
----------------------------------
مقدمة أولى : عمر اسماء حين البعثة :
- منهم من قال " كان عمرها 27 سنة " (2)
- ومنهم من قال " كان عمرها 17 سنة " (3)
وقد يكون القول الثاني هو الأصح بدليل قولهم :
" ماتت أسماء سنة 73 هـ " (4) , " وقد بلغت أو جاوزت المائة "(5)
" وحين ولدت كان عمر أبيها إحدى وعشرين سنة " (6)
مقدمة ثانية : عمر عائشة حين البعثة :
" كانت اسماء أكبر من أختها عائشة بعشر سنوات " (7)
فعلى القول ان عمر اسماء حين البعثة 27 يكون عمر عائشة 17 ( وهو مستبعد فقد كانت صغيرة كما سيأتي )
وعلى القول الثاني ان عمر اسماء كان 17 حين البعثة يكون عمر عائشة 7 حين البعثة
مقدمة ثالثة : متى اسلمت عائشة :
دلت الروايات على أن إسلام أسماء كان يوم إسلام أبيها، بعد سبعة عشر إنساناً، ثم أسلمت عائشة بعدها مباشرة وهي صغيرة ( مميزة وعاقلة فقد قُبِل اسلامها )
- قالت أسماء بنت أبي بكر : " لما أسلم أبي جاء إلى منزله، فما قام حتى أسلمنا، وأسلمت عائشة وهي صغيرة " (8)
- و إن " أسماء أسلمت بعد سبعة عشر إنساناً " (9)
- وعد ابن اسحق عائشة في جملة من أسلم أول البعثة، قال: " وهي يومئذٍ صغيرة، وأنها أسلمت بعد ثمانية عشر
إنساناً فقط " (10)
بجمع المقدمات الثلاث :
- عمر اسماء حين البعثة 17
- عمر عائشة حين البعثة 7
- أسلمت عائشة منذ الايام الاولى
النتيحة :
عمر عائشة حين البعثة سبع سنين وبالتالي فإن عمرها حين العقد عليها كان 17 سنة، وحين الهجرة 20 سنة.
---------------------------------
الفهرس:
(1) المعارف لابن قتيبة (ط سنة 1390 هـ) ص59.
(2) مجمع الزوائد ج9 ص260 وعمدة القاري ج2 ص93 والمعجم الكبير ج24 ص77 وتاريخ مدينة دمشق 69 ص9 وتهذيب الأسماء ج2 ص593 و 597 و 598 وأسد الغابة ج5 ص392 والمسانيد لمحمد حياة الأنصاري ج2 ص156 والإصابة (ط دار الكتب العلمية) ج8 ص14.
(3) المعجم الكبير للطبراني ج24 ص77 وتاريخ مدينة دمشق ج69 ص9 .
(4) إسعاف المبطأ برجال الموطأ للسيوطي ص27 وعمدة القاري ج2 ص93 وج5 ص298 والمعجم الكبير ج24 ص77 وفيض القدير للمناوي ج1 ص102 وتاريخ مدينة دمشق ج69 ص8 و 9 و 10 و 29 و 30 وسبل السلام للكحلاني ج1 ص39 والإكمال للخطيب التبريزي ص148 وسير أعلام النبلاء ج2 ص295 وج3 ص379 والمستدرك للحاكم ج4 ص15 والطبقات الكبرى ج8 ص249 و 255 وتاريخ خليفة بن خياط ص269 والمسانيد لمحمد حياة الأنصاري ج2 ص156 والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج4 ص228 و (ط دار الجيل) ص1782 وتاريخ الإسلام للذهبي ج5 ص355 وتقريب التهذيب ج2 ص628 ومستدركات علم رجال الحديث للنمازي ج8 ص546 وأسد الغابة = = ج5 ص393 وتهذيب الكمال ج35 ص125 وشرح الزرقاني ج1 ص174 وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال، والوافي بالوفيات ج9 ص36 ومرقاة المفاتيح ج1 ص331 وتهذيب الأسماء ج2 ص597 وراجع: البداية والنهاية ج8 ص381 والكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة للذهبي ج2 ص502.
(5) إسعاف المبطأ برجال الموطأ ص127 ومجمع الزوائد ج9 ص260 وج7 ص254 وعمدة القاري ج2 ص93 وج5 ص298 والمعجم الكبير ج24 ص77 وتاريخ مدينة دمشق 69 ص9 و 10 و 27 و 28 وسبل السلام للكحلاني ج1 ص39 والإكمال للخطيب التبريزي ص148 وسير أعلام النبلاء ج3 ص379 وتاريخ الإسلام للذهبي ج5 ص355 والبداية والنهاية ج5 ص381 وذيل المذيل لتاريخ الطبري ص108 والمسانيد لمحمد حياة الأنصاري ج2 ص156 والإصابة ج4 ص224 والمستدرك للحاكم ج3 ص551 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج4 ص1783 وتقريب التهذيب ج2 ص628 وتهذيب التهذيب ج2 ص348 والتنبيه والإشراف ص271 ووفيات الأعيان ج3 ص69 و 75 وأسد الغابة ج5 ص393 وتهذيب الكمال ج35 ص125 وشجرة طوبى ج1 ص124 والإمامة والسياسة ج2 ص24 و 39 وشرح الزرقاني ج1 ص174 والوافي بالوفيات ج9 ص36 وتهذيب الأسماء ج2 ص597 والكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة للذهبي ج2 ص502 وشجرة طوبى ج1 ص124 .
(6) مجمع الزوائد ج9 ص260 وتاريخ مدينة دمشق ج69 ص9 و 10 وسير أعلام النبلاء ج2 ص289 وتهذيب الأسماء ج2 ص597 و 598 والمعجم الكبير للطبراني ج24 ص77 وأسد الغابة ج5 ص392. (7) الإستيعاب ج2 ص616 وتاريخ مدينة دمشق ج69 ص8 و 9 وتهذيب الأسماء ج2 ص593 والسنن الكبرى للبيهقي ج6 ص204 وسير أعلام النبلاء ج2 ص295 وج3 ص380 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج1 ص82 وتهذيب التهذيب ج2 ص398 وسبل السلام للكحلاني ج1 ص39 والإكمال في أسماء الرجال للخطيب التبريزي ص148 وتاريخ الإسلام للذهبي ج5 ص354 والبداية والنهاية ج8 ص381 و 346 ومرقاة المفاتيح ج1 ص731 وراجع: أسد الغابة ج5 ص392.
(8) كنز الفوائد للكراجكي ص124.
(9) عمدة القاري ج2 ص93 والإكمال للخطيب التبريزي ص148 وأسد الغابة ج5 ص392 وعن الإصابة ج8 ص12 ـ 13 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج4 ص1783 وتهذيب التهذيب ج12 ص348 وتهذيب الكمال ج35 ص124 وإمتاع الأسماع ج6 ص203 وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي الأنصاري اليمني ص488 ومرقاة المفاتيح ج1 ص331 وتهذيب الأسماء ج2 ص597.
(10) راجع: سيرة ابن هشام ج1 ص271، وتهذيب الأسماء واللغات ج2 ص351 و 329 عن ابن أبي خيثمة في تاريخه عن ابن إسحاق، والبدء والتاريخ ج4 ص146.
هذا بحث روائي صغير أخذته من العلامة جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة الرسول الاعظم ج3
وكل ما فعلته أنا هو فقط , تنسيق الروايات وتلخيص الكلام بمايفيدنا في المقام .
----------------------------
سن عائشة حين زواج النبي صلى الله عليه واله بها :
- يجمع المؤرخون أن النبي «صلى الله عليه وآله» قد تزوج عائشة بمكة قبل الهجرة بثلاث سنوات وبنى عليها في المدينة .
لكن الخلاف حول سن عائشة حين العقد عليها :
- فعند ابن قتيبة أن : عائشة قد توفيت سنة 58 ـ وعند غيره سنة 57 ه ـ وقد قاربت السبعين (1)
أي كان عمرها 13 سنة , ولكن الصحيح ان عمرها كان 20 كما سنرى
- ومنهم من يروي عنها : أن النبي «صلى الله عليه وآله» قد عقد عليها ، وهي بنت ست سنين، أو سبع، ثم انتقلت إلى بيته بعد هجرته إلى المدينة، وهي بنت تسع.
وهذا الأمر غير صحيح ابدا كما سنبين بجمع المقدمات الثلاث :
----------------------------------
مقدمة أولى : عمر اسماء حين البعثة :
- منهم من قال " كان عمرها 27 سنة " (2)
- ومنهم من قال " كان عمرها 17 سنة " (3)
وقد يكون القول الثاني هو الأصح بدليل قولهم :
" ماتت أسماء سنة 73 هـ " (4) , " وقد بلغت أو جاوزت المائة "(5)
" وحين ولدت كان عمر أبيها إحدى وعشرين سنة " (6)
مقدمة ثانية : عمر عائشة حين البعثة :
" كانت اسماء أكبر من أختها عائشة بعشر سنوات " (7)
فعلى القول ان عمر اسماء حين البعثة 27 يكون عمر عائشة 17 ( وهو مستبعد فقد كانت صغيرة كما سيأتي )
وعلى القول الثاني ان عمر اسماء كان 17 حين البعثة يكون عمر عائشة 7 حين البعثة
مقدمة ثالثة : متى اسلمت عائشة :
دلت الروايات على أن إسلام أسماء كان يوم إسلام أبيها، بعد سبعة عشر إنساناً، ثم أسلمت عائشة بعدها مباشرة وهي صغيرة ( مميزة وعاقلة فقد قُبِل اسلامها )
- قالت أسماء بنت أبي بكر : " لما أسلم أبي جاء إلى منزله، فما قام حتى أسلمنا، وأسلمت عائشة وهي صغيرة " (8)
- و إن " أسماء أسلمت بعد سبعة عشر إنساناً " (9)
- وعد ابن اسحق عائشة في جملة من أسلم أول البعثة، قال: " وهي يومئذٍ صغيرة، وأنها أسلمت بعد ثمانية عشر
إنساناً فقط " (10)
بجمع المقدمات الثلاث :
- عمر اسماء حين البعثة 17
- عمر عائشة حين البعثة 7
- أسلمت عائشة منذ الايام الاولى
النتيحة :
عمر عائشة حين البعثة سبع سنين وبالتالي فإن عمرها حين العقد عليها كان 17 سنة، وحين الهجرة 20 سنة.
---------------------------------
الفهرس:
(1) المعارف لابن قتيبة (ط سنة 1390 هـ) ص59.
(2) مجمع الزوائد ج9 ص260 وعمدة القاري ج2 ص93 والمعجم الكبير ج24 ص77 وتاريخ مدينة دمشق 69 ص9 وتهذيب الأسماء ج2 ص593 و 597 و 598 وأسد الغابة ج5 ص392 والمسانيد لمحمد حياة الأنصاري ج2 ص156 والإصابة (ط دار الكتب العلمية) ج8 ص14.
(3) المعجم الكبير للطبراني ج24 ص77 وتاريخ مدينة دمشق ج69 ص9 .
(4) إسعاف المبطأ برجال الموطأ للسيوطي ص27 وعمدة القاري ج2 ص93 وج5 ص298 والمعجم الكبير ج24 ص77 وفيض القدير للمناوي ج1 ص102 وتاريخ مدينة دمشق ج69 ص8 و 9 و 10 و 29 و 30 وسبل السلام للكحلاني ج1 ص39 والإكمال للخطيب التبريزي ص148 وسير أعلام النبلاء ج2 ص295 وج3 ص379 والمستدرك للحاكم ج4 ص15 والطبقات الكبرى ج8 ص249 و 255 وتاريخ خليفة بن خياط ص269 والمسانيد لمحمد حياة الأنصاري ج2 ص156 والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج4 ص228 و (ط دار الجيل) ص1782 وتاريخ الإسلام للذهبي ج5 ص355 وتقريب التهذيب ج2 ص628 ومستدركات علم رجال الحديث للنمازي ج8 ص546 وأسد الغابة = = ج5 ص393 وتهذيب الكمال ج35 ص125 وشرح الزرقاني ج1 ص174 وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال، والوافي بالوفيات ج9 ص36 ومرقاة المفاتيح ج1 ص331 وتهذيب الأسماء ج2 ص597 وراجع: البداية والنهاية ج8 ص381 والكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة للذهبي ج2 ص502.
(5) إسعاف المبطأ برجال الموطأ ص127 ومجمع الزوائد ج9 ص260 وج7 ص254 وعمدة القاري ج2 ص93 وج5 ص298 والمعجم الكبير ج24 ص77 وتاريخ مدينة دمشق 69 ص9 و 10 و 27 و 28 وسبل السلام للكحلاني ج1 ص39 والإكمال للخطيب التبريزي ص148 وسير أعلام النبلاء ج3 ص379 وتاريخ الإسلام للذهبي ج5 ص355 والبداية والنهاية ج5 ص381 وذيل المذيل لتاريخ الطبري ص108 والمسانيد لمحمد حياة الأنصاري ج2 ص156 والإصابة ج4 ص224 والمستدرك للحاكم ج3 ص551 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج4 ص1783 وتقريب التهذيب ج2 ص628 وتهذيب التهذيب ج2 ص348 والتنبيه والإشراف ص271 ووفيات الأعيان ج3 ص69 و 75 وأسد الغابة ج5 ص393 وتهذيب الكمال ج35 ص125 وشجرة طوبى ج1 ص124 والإمامة والسياسة ج2 ص24 و 39 وشرح الزرقاني ج1 ص174 والوافي بالوفيات ج9 ص36 وتهذيب الأسماء ج2 ص597 والكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة للذهبي ج2 ص502 وشجرة طوبى ج1 ص124 .
(6) مجمع الزوائد ج9 ص260 وتاريخ مدينة دمشق ج69 ص9 و 10 وسير أعلام النبلاء ج2 ص289 وتهذيب الأسماء ج2 ص597 و 598 والمعجم الكبير للطبراني ج24 ص77 وأسد الغابة ج5 ص392. (7) الإستيعاب ج2 ص616 وتاريخ مدينة دمشق ج69 ص8 و 9 وتهذيب الأسماء ج2 ص593 والسنن الكبرى للبيهقي ج6 ص204 وسير أعلام النبلاء ج2 ص295 وج3 ص380 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج1 ص82 وتهذيب التهذيب ج2 ص398 وسبل السلام للكحلاني ج1 ص39 والإكمال في أسماء الرجال للخطيب التبريزي ص148 وتاريخ الإسلام للذهبي ج5 ص354 والبداية والنهاية ج8 ص381 و 346 ومرقاة المفاتيح ج1 ص731 وراجع: أسد الغابة ج5 ص392.
(8) كنز الفوائد للكراجكي ص124.
(9) عمدة القاري ج2 ص93 والإكمال للخطيب التبريزي ص148 وأسد الغابة ج5 ص392 وعن الإصابة ج8 ص12 ـ 13 والإستيعاب (ط دار الجيل) ج4 ص1783 وتهذيب التهذيب ج12 ص348 وتهذيب الكمال ج35 ص124 وإمتاع الأسماع ج6 ص203 وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي الأنصاري اليمني ص488 ومرقاة المفاتيح ج1 ص331 وتهذيب الأسماء ج2 ص597.
(10) راجع: سيرة ابن هشام ج1 ص271، وتهذيب الأسماء واللغات ج2 ص351 و 329 عن ابن أبي خيثمة في تاريخه عن ابن إسحاق، والبدء والتاريخ ج4 ص146.
تعليق