إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شهادات علماء الإمامية عليهم الرحمة بنزاهة القرآن عن التّحريف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    14 ـ سديد الدّين محمود الحمصي الرازي (توفّي أوائل القرن السابع)
    4 ـ نقلاً عن التحقيق في نفي التّحريف: ص 22.
    وقد (سلك رحمه الله) مسلك السيّد المرتضى في أنّ العناية اشتدت بالقرآن والدواعي توفّرت على نقله وحراسته...ثم قال :

    "هذا، على أنه وعد الله بحفظ القرآن من التغيير بقوله: (إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون) فصحّ وتحقق أن ما قالوا بالتحريف غير ممكن وهو من الجهالات لا غير."(16)
    ____________________________
    16 ـ المنقذ من التقليد: ص 477 ـ 478.

    تعليق


    • #17
      15 ـ أبو المكارم قوام الدين الحسني (توفي في القرن السابع) قال :

      "القرآن مصون من التغيير والزيادة والنقصان كما قال تعالى: (إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون)"(17).
      _____________________
      17 ـ البلابل والقلاقل: ج 1، ص 244 و258.

      تعليق


      • #18
        16 ـ جمال الدين، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلّي (ت 726 هـ.) قال رحمه الله :

        "اتفقوا على أنّ ما نقل إلينا متواتراً من القرآن فهو حجة ـ واستدلّ بأنّه سند النبوّة ومعجزتها الخالدة فما لم يبلغ حدّ التواتر لم يمكن حصول القطع بالنبوّة ـ وحينئذ لا يمكن التوافق على نقل ما سمعوه منه على فرض الصحة بغير تواتر; والراوي الواحد إن ذكره على أنّه قرآن فهو خطأ، وإن لم يذكره على أنـّه قرآن متردداً بين أن يكون خبراً عن النبىّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أو مذهباً له (أي الراوي)، فلا يكون حجة..."(18).
        ________________________________
        18 ـ نهاية الوصول إلى علم الاصول; نقلاً عن صيانة القرآن عن التّحريف: ص 38.

        تعليق


        • #19
          17 ـ جمال الدين المقداد السيوري (ت / 826 هـ.) قال:

          "فإن القرآن... علومه لا تعدّ ولا تحصى ولا تستقصى... والقرآن ستة آلاف آية وستمائة آية وست عشرة آية..."(19). وهذا يعني أنّ القرآن لا زيد فيه ولا نقص.
          _________________________________
          19 ـ كنز العرفان: ص 2 ـ 5 وهذا العدد قد نقل عن ابن عباس. انظر: فضائل القرآن لابن الضريس: ص 34.

          تعليق


          • #20
            18 ـ الشيخ زين الدين أبو محمّد العاملي البياضي (ت / 877 هـ.) قال :

            "... علم بالضرورة تواتر القرآن بجملته وتفاصيله، وكان التشديد في حفظه أتم حتى نازعوا في أسماء السور والتعشيرات... ولو زيد فيه أو نقص لعلمه كل عاقل وإن لم يحفظه، لمخالفة فصاحته وأسلوبه، وإنكار ابن مسعود مع جلالته كون المعوذتين والفاتحة منه، لا يقدح مقالته في تواتره لوحدته..."(202).
            _______________________________
            20 ـ الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم: ج 1، ص 45.

            تعليق


            • #21
              19 ـ كمال الدين الكاشفي (توفي في القرن التاسع الهجري) قال:

              "لن يمكن للشياطين أن يزيدوا في القرآن أو ينقصوا منه من الباطل لأنّه تعالى قال: (إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون)"(21).
              __________________________
              21 ـ المواهب العلية: ج 2، ص 336.

              تعليق


              • #22
                20 ـ الشيخ علي بن عبد العالي الكركي العاملي، الملقب بالمحقق الثاني (ت 940 هـ.) ألّف رسالة في نفي النقيصة في القرآن الكريم واعترض في الرسالة على نفسه فيما يدلّ على النقيصة من الأخبار فأجاب :

                "بأنّ الحديث إذا جاء على خلاف الدليل والسنة المتواترة أو الاجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه، وجب طرحه"(22).
                __________________________________
                22 ـ منهج الصادقين: ج 5، ص 154.

                تعليق


                • #23
                  بوركتم أخي الفاضل ، متابعين معكم هذه السلسله
                  أضف الى هذا أيضآ أن علماء الشيعه لايقولون بنسخ التلاوه لأنه عين التحريف
                  وأن كل روايه يعرضونها على كتاب الله إن وافقها أخذوا بها وإلا فلا فكيف يعرضونها على قرآن محرف !!!

                  تعليق


                  • #24
                    21 ـ ملا فتح الله الكاشاني (ت / 988 هـ.) قال في تفسير قوله تعالى: (إنّا نحن نزّلنا الذكر...) :

                    "حفظ الله تعالى كتابه من التحريف والزيادة والنقصان من الشياطين وغيرها"(23).
                    _________________________
                    23 ـ انظر: أدلة سلامة القرآن من التّحريف، دليل مساعدة الاعتبار.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
                      اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا الله

                      رأي السيد محمد هادي الميلاني :

                      ( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . أقول بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لابزيادة ولا بنقصان، ولا بتغيير بعض الألفاظ ، وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة، لا تغيير الألفاظ والعبارات. وإذا اطلع أحد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطأ ، وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً ) .
                      رأي السيد محمد رضا الكلبايكاني :
                      ( وقال الشيخ لطف الله الصافي دام ظله : ولنعم ما أفاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو القرآن المجيد ، ذلك الكتاب لا ريب فيه ، والمجموع المرتب في عصر الرسالة بأمر الرسول صلى الله عليه وآله ، بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان ، وإقامة البرهان عليه : أن احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تغيير المرسل به ، واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل ، وهو مستقل بامتناعه عادة ) .
                      رأي السيد محمد حسين الطباطبائي :
                      ( فقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ما أنزل ، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه . وخلاصة الحجة أن القرآن أنزله الله على نبيه ووصفه في آيات كثيرة بأوصاف خاصة لو كان تغيير في شئ من هذه الأوصاف بزيادة أو نقيصة أو تغيير في لفظ أو ترتيب مؤثر ، فقد آثار تلك الصفة قطعاً ، لكنا نجد القرآن الذي بأيدينا واجداً لآثار تلك الصفات المعدودة على أتم ما يمكن وأحسن ما يكون ، فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئاً من صفاته ، فالذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله بعينه ، فلو فرض سقوط شئ منه أو إعراب أو حرف أو ترتيب ، وجب أن يكون في أمر لا يؤثر في شئ من أوصافه كالإعجاز وارتفاع الإختلاف ، والهداية ، والنورية ، والذكرية ، والهيمنة على سائر الكتب السماوية ، الى غير ذلك ، وذلك كآية مكررة ساقطة ، أو اختلاف في نقطة أو إعراب ونحوها ) .
                      رأي السيد أبو القاسم الخوئي :
                      ( ... إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم . وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) .
                      رأي الشيخ لطف الله الصافي :
                      ( القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورةٍ أو آية منه ، وحير عقول البلغاء ، وفطاحل الأدباء ... وقد مر عليه أربعة عشر قرناً ، ولم يقدر في طول هذه القرون أحد من البلغاء أن يأتي بمثله ، ولن يقدر على ذلك أحد في القرون الآتية والأعصار المستقبلة ، ويظهر كل يوم صدق ما أخبر الله تعالى به فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا .. هذا هو القرآن، وهو روح الأمة الإسلامية وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما كان لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته ، متواتر مقطوع به ولا ريب فيه . دلت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة الإمامية ، ليس الى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل ، أو المبتلى بالشذوذ الفكري ) .


                      احسنت أخي من شك به فقد كفرعلى هذا المجهود الرائع وهؤلاء حتى لو تأتي بالعالم كله تشهد ان الشيعة تقول ان القرآن ليس محرف لن يصدقوا ويبقى القرآن الكريم كلام الله الخالد الذى لم يُصبه تحريف أو تبديل أو تغيير حتى في حرف واحد فقط " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " ( الحجر : 9 )



                      بوركتي أختي الفاضلة على الإضافة القيمة وجعله الله في ميزان حسناتكِ
                      اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمد

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                        بوركتم أخي الفاضل ، متابعين معكم هذه السلسله
                        أضف الى هذا أيضآ أن علماء الشيعه لايقولون بنسخ التلاوه لأنه عين التحريف
                        وأن كل روايه يعرضونها على كتاب الله إن وافقها أخذوا بها وإلا فلا فكيف يعرضونها على قرآن محرف !!!
                        الله يوفقك أختنا الفاضلة على الإضافة القيمة
                        وجعله الله في ميزان حسناتكِ
                        نعم أختنا إن كنا نعتقد بأن القرآن محرف والعياذ بالله فكيف نعرض الروايات على قرآن محرف _كلا وحاشا_
                        اللهم إننا نشكو إليك من إفتراء أولئك المخالفين على شيعة رسول الله الأعظم محمد وآل محمد
                        اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك
                        اللهم أحصيهم عددا وأقتلهم بددا
                        بحق نبينا الأعظم محمد وآل محمد

                        تعليق


                        • #27
                          تصحيح مصدر المشاركة : رقم 22 :

                          20 ـ الشيخ علي بن عبد العالي الكركي العاملي، الملقب بالمحقق الثاني (ت 940 هـ.) ألّف رسالة في نفي النقيصة في القرآن الكريم واعترض في الرسالة على نفسه فيما يدلّ على النقيصة من الأخبار فأجاب :

                          "بأنّ الحديث إذا جاء على خلاف الدليل والسنة المتواترة أو الاجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه، وجب طرحه"(22).

                          __________________________________
                          22 ـ نقلاً عن التحقيق في نفي التّحريف: ص 22.
                          الصفحة 142

                          تعليق


                          • #28
                            تصحيح مصدر المشاركة : رقم 24

                            21 ـ ملا فتح الله الكاشاني (ت / 988 هـ.) قال في تفسير قوله تعالى: (إنّا نحن نزّلنا الذكر...) :

                            "حفظ الله تعالى كتابه من التحريف والزيادة والنقصان من الشياطين وغيرها"(23).
                            _________________________
                            23 ـ منهج الصادقين: ج 5، ص 154.

                            تعليق


                            • #29
                              22 ـ المحقق المولى أحمد الأردبيلي (ت 993 هـ.)
                              وقد سبق نص كلامه رحمه الله(23).
                              ___________________________________
                              23 ـ انظر: أدلة سلامة القرآن من التّحريف، دليل مساعدة الاعتبار.

                              تعليق


                              • #30
                                23 ـ أبو المحاسن الحسين بن الحسن الجرجاني (من علماء الإمامية في القرن التاسع أو العاشر) قال :

                                "قوله تعالى: (إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون) معناه: إنا له لحافظون من الزيادات والنقصان والزوال والبطلان لأنّه تعالى يقول: (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه...)"(24).
                                _______________________________
                                24 ـ جلاء الأذهان وجلاء الأحزان: ج 5، ص 128.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X