عرفتَ مكذوبات أتباع الخلافة في نسبة جمع القرآن لأبي بكر وعمر، وأن حصيلة عملهما كانت صحفاً مخبأة عند حفصة ! فأصرَّ عثمان على مصادرتها وإحراقها ، وامتنعت حفصة أن تسلمها حتى ماتت ، ولعلها كانت تطعن في نسخة عثمان التي أرسلها الى الأمصار ! وقد رووا بسند صحيح عندهم عن الزهري: (أخبرني سالم بن عبدالله أن مروان كان يرسل الى حفصة يسألها الصحف التي كتب فيها القرآن ، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها ، فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة (باليمين المؤكد) الى عبدالله بن عمر ليرسل اليه بتلك الصحف ، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر ، فأمر بها مروان فشققت ، وقال مروان إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالصحف ، فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذا المصحف مرتاب ، أو يقول إنه قد كان فيها شئ لم يكتب ). (كنز العمال:2/573، عن كتاب المصاحف لابن داود . ونحوه تاريخ المدينة:3/1003، بعدة روايات وفي بعضها: فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها ابن عمر فشققها ومزقها مخافة أن يكون في شئ من ذلك خلاف لما نسخ عثمان، ورواه مجمع الزوائد عن الطبراني وقال رجاله رجال الصحيح) . وعلى فرض أنها سلَّمَتْهَا الى اللجنة فلم ينسخوا القرآن عنها ، لأن القراءات الثابتة عن عمر لا توجد في نسختنا والحمد لله !
كما لايصح قولهم إن عثمان كتب المصحف الأم عن مصحف عائشة، فلو صح ذلك لكان فيه آية الرضاع وغيرها مما كانت عائشة تصرُّ على أنه من القرآن ! ولو كان عند عائشة نسخة القرآن (الذي كتب عن فم رسول الله (ص) حين أوحاه الله الى جبريل)،كما ذكرت رسالة عثمان (تاريخ المدينة:3/997) لكان تكذيباً لأبي بكر وعمر ، ولقيل: ما عدا مما بدا حتى صار القرآن مدوناً في مصحف كامل من عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند عائشة؟! وأين المشكلة العظيمة التي زعموها ووقوفهم على باب المسجد لتجميع الآيات ! ومنقبة جمع القرآن لأبي بكر وعمر، وعشرات الروايات والنظريات ؟!
إن أقوى دليل على أن قرآننا نسخة علي عليه السلام أن الأوصاف التي رووها بأسانيد صحيحة لمصحف عبدالله بن مسعود، وأبيّ بن كعب وأبي موسى الأشعري ، ومصحف عمر أو صحف حفصة ، ومصحف زيد بن ثابت ، لاتوجد في قرآننا . وكل الأوصاف التي ذكروها لقرآن علي عليه السلام وقراءاته توجد فيه ! وأن جميع القراء السبعة يرجعون الى قراءته عليه السلام . والحمد لله رب
كما لايصح قولهم إن عثمان كتب المصحف الأم عن مصحف عائشة، فلو صح ذلك لكان فيه آية الرضاع وغيرها مما كانت عائشة تصرُّ على أنه من القرآن ! ولو كان عند عائشة نسخة القرآن (الذي كتب عن فم رسول الله (ص) حين أوحاه الله الى جبريل)،كما ذكرت رسالة عثمان (تاريخ المدينة:3/997) لكان تكذيباً لأبي بكر وعمر ، ولقيل: ما عدا مما بدا حتى صار القرآن مدوناً في مصحف كامل من عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند عائشة؟! وأين المشكلة العظيمة التي زعموها ووقوفهم على باب المسجد لتجميع الآيات ! ومنقبة جمع القرآن لأبي بكر وعمر، وعشرات الروايات والنظريات ؟!
إن أقوى دليل على أن قرآننا نسخة علي عليه السلام أن الأوصاف التي رووها بأسانيد صحيحة لمصحف عبدالله بن مسعود، وأبيّ بن كعب وأبي موسى الأشعري ، ومصحف عمر أو صحف حفصة ، ومصحف زيد بن ثابت ، لاتوجد في قرآننا . وكل الأوصاف التي ذكروها لقرآن علي عليه السلام وقراءاته توجد فيه ! وأن جميع القراء السبعة يرجعون الى قراءته عليه السلام . والحمد لله رب
تعليق