إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفخر الرازي ينتصر للنبي إبراهيم ويكذب ما راواه البخاري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفسير القرطبي:

    "قوله تعالى: "قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم" لما لم يكن السماع عاما ولا ثبتت الشهادة استفهموه هل فعل أم لا؟

    وفي الكلام حذف فجاء إبراهيم حين أتى به فقالوا أأنت فعلت هذا بالآلهة؟
    فقال لهم إبراهيم على جهة الاحتجاج عليهم: "بل فعله كبيرهم هذا". فقال لهم إبراهيم على جهة الاحتجاج عليهم: "بل فعله كبيرهم هذا". أي إنه غار وغضب من أن يعبد هو ويعبد الصغار معه ففعل هذا بها لذلك، إن كانوا ينطقون فاسألوهم. فعلق فعل الكبير بنطق الآخرين؛ تنبيها لهم على فساد اعتقادهم. كأنه قال: بل هو الفاعل إن نطق هؤلاء. وفي الكلام تقديم على هذا التأويل في قوله: "فاسألوهم إن كانوا ينطقون". وقيل: أراد بل فعله كبيرهم إن كانوا ينطقون. بين أن من لا يتكلم ولا يعلم ولا يستحق أن يعبد. وكان قول من المعاريض، وفي المعاريض مندوحة عن الكذب. أي سلوهم إن نطقوا فإنهم يصدقون، وإن لم يكونوا ينطقون فليس هو الفاعل."

    وقال أيضا
    " قال علماؤنا : الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه . والأظهر أن قول إبراهيم فيما أخبر عنه - عليه السلام - كان من المعاريض "

    تعليق


    • #62
      [quote=naji1]
      الإشكال هنا ليس في وجود ثلاث موارد مستثنيات من حرمة الكذب ليكون الجواب أن هناك كذب جائز ولا مانع أن يكون ما قاله النبي إبراهيم عليه السلام منه، بل الكم في أمرين:
      الأول: أن ذات إثبات أن ما فعله النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام من الكذب غير صحيح ، حتى بناء على القول بان هذا الكذب جائز.
      الثاني: أن ما رواه البخاري يثبت ان ما نسب للنبي إبراهيم عليه السلام من الكذب المحرم لا الكذب الجائز بقرينة أن النبي إبراهيم عليه الصلاة لم يشفع لمن جاء له يطلب الشفاعة بسبب هذه الكذبات الثلاث ، إضافة إلى ما ذكره البخاري من قول ( ولم يذكر ذنبا)، إذ لو كان ما احتج به الأنبياء من عدم الشفاعة لم يكن ذنبا مؤاخذ عليه ولو بعدم استطاعة الشفاعة لما كان لهذه الكلمة من مورد.

      أولا : الاعتراض على القول بأن ما قاله إبراهيم عليه السلام نوع من الكذب ، اعتراض عبثي لا معنى له . فلو كان هذا الفعل حلال لا شيء فيه فلا وجه للاعتراض عليه . فالنصارى حيت اعتراضهم على تزوج النبي بأكثر من أربع نساء ، فهم حين يعترضون على فعل النبي هذا ، هم ينطلقون من منطلق أن الزواج بأكثر من أربع نساء حرام في شريعة الإسلام و بالتالي محمد يخالف شريعته ، أما إذا كانوا يؤمنون بأن الزواج بأكثر من أربعة من المشروع للرسل فلا حجية أبدا على اعتراضهم هذا و لا معنى له ؛ لأن النبي بفعله هذا قام بفعل جائز للرسل الذين سبقوه كسليمان و غيره ممن تزوجوا بأكثر من أربع نساء . و عليه ، فاعتراضكم عبثي لا قيمة له إلا إذا كنتم تعتقدون بعدم جواز كذب الرسل الكذب المشروع . أما إن أقررتم بأن يمكن للرسل أن يكذبوا الكذب المشروع و مع ذلك فإبراهيم لم يكذب ، فاعتراضكم حينها قمة العبث !!
      ثانيا : بخصوص رواية البخاري ، فعبارة - و لم يذكر ذنبا - هو وصف من المحدث و ليس نصا من كلام الرسول أو كلام الرسل ، فلم يقل إبراهيم عليه السلام : أنا أذنبت عندما كذبت ثلاث كذبات ، و لم يقل موسى : أنا أذنبت عندما قتلت نفسا لم أأمر بقتلها . و عليه فاحتجاجك بتعليق المحدث احتجاج واهي لكونك لا تعلم بقصد المحدث من توصيفه هذا . فلو أخذنا بمأخذك بأن قصد المحدث من توصيفه هذا هو أن تلك الأفعال من المحرمات ، فسألزمك بما تريد أن تلزم غيرك به بالقول :
      دعوة نوح على قومه من الذنب المحرم !!!
      كذب إبراهيم كان من الذنب المحرم !!!
      قتل موسى لأحد رجال فرعون كان من الذنب المحرم !!!
      فإن قلت بأن دعوة نوح على الكافرين ليس محرما ، وجب عليك القول بأن كذب إبراهيم أيضا ليس محرما ، لتساوي تلك الأفعال في الصفة التي تم وصفها بها .
      و من ثمّ المحدث لم يقل بأن الأنبياء ارتكبوا ذنبا ، بل قال بأن عيسى لم يذكر ذنبا ، فلا يلزم من ذلك القول بأن من سبقه قد ذكر ذنبا لعدة أوجه :
      1- لكون هناك أفعال واضحة أنها ليست من الحرام ، كدعاء نوح على الكافرين ، فالدعاء على الكافرين مباح لا ضبابة فيه ، و مع ذلك لم يجرأ نوح على حمل لواء الشفاعة .
      2- صعوبة وصف جميع الأفعال السابقة بوصف واحد ، فأي محدث في مكان البخاري سيجد صعوبة في توصيف جميع الأفعال السابقة بصفة واحدة . فعند نفي أن عيسى لم يقل شيئا ، يمكن قول ذلك بالقول : " و لم يذكر حادثة " أو القول " و لم يذكر ذنبا " أو القول " و لم يذكر أمرا " .. و لا يعني أن أفعال الأنبياء كانت حادثة أو كانت ذنبا أو كانت أمرا .. لكن أدركنا مقصد المحدث من تعليقه هو أن عييسى لم يذكر تعليلا لعدم قدرته على حمل راية الشفاعة و هذا هو الأمر الذي يريد توصليه المحدث بتعليقه هذا .
      3- عدم قيام عيسى عليه السلام بالشفاعة بالرغم من أنه لم يرتكب ذنبا !!!! و عليه فالرسول الذي ارتكب ذنبا تساوى مع الرسول الذي لم يرتكب ذنبا في عدم الشفاعة . و عليه ، فليس الحائل من الشفاعة هو الذنب و إلا لكان عيسى هو صاحب الشفاعة لعدم ذكره ذنبا . بل الحائل من الشفاعة هو الخوف من غضب الجبار و الشعور بعدم وجود الأهلية لحمل لواء الشفاعة و الله سبحانه غاضب هذا الغضب الشديد . فلم يجرأ على ذلك إلا حبيب رب العالمين . و لو أخذنا بمأخذك المعوج لما جاز للرسول أن يشفع لأن الله قال للرسول " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " و قال له " يا أيها النبي اتق الله و لا تطع الكافرين و المنافقين " ، و هذه الآيات في منظور النصارى و غيرهم عبارة عن ذنوب للنبي و مع ذلك وجدناه في هذا الحديث هو حامل راية الشفاعة و ليس عيسى الذي لا توجد آية تعاتبه في القرآن و لم يذكر ذنبا في الحديث .. و عليه ، فلا حجية أبدا في هذا الزعم الذي تزعمه .


      تعليق


      • #63
        بسم الله الرحمن الرحيم

        لا يملك الزميل النفيس عندما يجد نفسه في كماشة التناقض بين ما يقوله هنا و بين العقائد التي يؤمن بها السلفية إلا الفرار من التعليق على قولي
        على مبنى الشيعة القائلين بعصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يصح أن تقول أن أفعال الأنبياء من مصادر الشريعة
        أما على مبانيكم فما تقوله خلاف لعقائدكم، فأنتم لا تعتقدون أن ا لأنبياء معصومون كما أنكم ترون أنهم يخطئون ويذنبون بل ترون ان الشيطان يلقي على آلسنتهم الكفر كما أنهم يسحرون، لهذا فأفعالهم و أقوالهم ليست من التشريع إلا فيما يقولونه عن الله تعالى يا جاهل ومتناقض.



        مع أن قوله أن أفعال المرسلين من مصادر التشريع كلام في واقعه صحيح ،

        بيد أن عقيدتهم لا تقوم على هذا الأساس ، إنما تقوم على أساس أن الأنبياء عليهم السلام يذنبون ويخطأون بل ويسحرون ويقولون الكفر( والعياذ بالله تعالى).



        أولا : الاعتراض على القول بأن ما قاله إبراهيم عليه السلام نوع من الكذب ، اعتراض عبثي لا معنى له . فلو كان هذا الفعل حلال لا شيء فيه فلا وجه للاعتراض عليه


        على هذا يصح عندك ـ العياذ بالله من هبل وتخرصهم الوهابية ـ أن تقول أن النبي محمد صلى الله عليه وآله قال كذبا جائزا وإن لم يقل ذلك ،بناء على أن الكذب الجائز حلال لا إشكال فيه.
        كما يستطيع الإنسان أن يقول أنك أو ابوك تزوج اربعا وطلق اربعا بناء على أن الطلاق امر جائز .

        الكلام يا جاهل في المقام الأول عن حقيقة قول النبي إبراهيم عليه السلام هل هو كذب أو أنه ليس كذبا،

        أما هل هو كذب جائز أو غير جائز فهذا يأتي في المقام الثاني.

        ونحن نقول أن قول النبي إبراهيم عليه السلام ليس من ا لكذب ، لننتقل في المقام الثاني، هل هو كذب جائز او غير جائز؟!

        نعم عندما تقولون أنه كذب جائز فإننا ننقض عليكم بان الكذب الجائز ليس ذنبا، كما أنه لا يمنع الإنسان من الشفاعة ، لكن ما نراه في رواية البخاري أن ما نسب للنبي إبراهيم عليه السلام مما يخالف قول الله تعالى بانه صديقا نبيا إنما كان ذنبا كما أنه منع النبي إبراهيم عليه السلام من الشفاعة لهذا ذكره.

        ثم يا جاهل نحن نأخذ بما نقله البخاري من كون ما ذكر ذنبا على ظاهره، و ما نقله ليس مستنكرا في عقيدتكم لنأخذه على غير حقيقته أو نلتمس له التأويل أو غير ذلك ،باعتبار أن عقيدتكم لا تؤمن بالعصمة للنبي إبراهيم أو النبي محمد صلى الله عليه وآله أو غيرهم عليهم السلام في غير التلقي والتبليغ، بل أن عقيدتكم ترى إمكان و وقوع الخطأ في التطبيق كما هو في قول النبي صلى الله عليه وآله الغرانيق العلا، أو غيره ، لهذا عندما يقول البخاري أنه لم يذكر ذنبا فإننا نعتقد بان غير النبي عيسى ممن سبقه قد ذكر ذنبا منعه من قبول الشفاعة لهذا ذكره.

        أضف أنه كيف تلزمني برواياتكم وأنا من ا لأساس لا أقبلها؟

        هذا ناهيك أنني لو لو اردت أن انقض عليك بما عندكم أكثر لقلت لك أن ذات عدم ذكر النبي محمد صلى الله عليه وآله ما استشهدت به من آيات دليل على أن ما تذهبون إليه باطل وإلا فتحريم ما احل الله تعالى اكبر من نسبتكم الكذب للنبي إبراهيم عليه السلام ، وإذا اردت أن تناقش في موضوع تحريم النبي ـ كما هو موجود عندكم ـ العسل على نفسه من أذية حفصة وعائشة ففتح موضوعا مستقلا لذلك....




        تعليق


        • #64
          [quote=naji1]
          لا يملك الزميل النفيس عندما يجد نفسه في كماشة التناقض بين ما يقوله هنا و بين العقائد التي يؤمن بها السلفية إلا الفرار من التعليق على قولي
          مع أن قوله أن أفعال المرسلين من مصادر التشريع كلام في واقعه صحيح ،
          بيد أن عقيدتهم لا تقوم على هذا الأساس ، إنما تقوم على أساس أن الأنبياء عليهم السلام يذنبون ويخطأون بل ويسحرون ويقولون الكفر( والعياذ بالله تعالى).

          ذلك لأن كلامك كان مجرد تهريج ، و لست من محبي التهريج ، فأنت تقول بأننا لا نعتقد بأن الأنبياء معصومين و أننا نقول الكفر و غيرها من الإدعاءات ، فلا تنتظر مني أن أخوض في كل هذه المواضيع المختلفة التي افتريتها علينا " عصمة الأنبياء + الشيطان و الرسل + السحر و الرسل " فهذه ثلاثة مواضيع مختلفة ، فلكي أرد برد حقيقي عقلاني بحجة واضحة ، فإن هذا يحتاج إلى ثلاثة مواضيع مختلفة ، و عليه فخلطك هذه المواضيع بين بعضها البعض ماهو إلا مجرد تهريج ، فترفعت أن أكون مهرجا مثلك ، فلم أعلق على ادعائك . لأن هكذا زعم منك هو مجرد فرية يستطيع أي إنسان أن يفتريها على أي مذهب أو أي شخص ،مادام الطرح بهذه التفاهة ..!! أما إن أردت طرحا جادا فافتح موضوعا خاصا بأي ادعاء من الإدعاءات التي ادعيتها ، مبينا حجتك في ادعائك ، حينها ستجد جوابنا جليا نقيا .. أما التهريج فنحن لا نكترث به !
          على هذا يصح عندك ـ العياذ بالله من هبل وتخرصهم الوهابية ـ أن تقول أن النبي محمد صلى الله عليه وآله قال كذبا جائزا وإن لم يقل ذلك ،بناء على أن الكذب الجائز حلال لا إشكال فيه.

          و لماذا نقول ذلك ؟!
          هل فقدت عقلك ؟؟
          لا أحد سيقول بأن الرسول كان يشرب عصير البطيخ باعتباره حلال !! و لا أحد سيقول بأن الرسول كان يلبس نظارة شمسية باعتبارها حلال !! فكون الشيء حلال لا يعني ضرورة أن يفعله الإنسان ، فأنا أعلم بأن الملوخية بالأرانب حلال و مع ذلك لم أكله حتى الآن .. فقليلا من التعقل بمحاولة التخفيض من كمية التهريج الموجودة فيك ..!!
          و عليه ، فمن يقول بأن الرسول كذب كذبا جائزا كمن يقول بأن الرسول شرب عصير البطيخ .. فسواء شرب الرسول عصير البطيخ أو لا فهذا لا شيء فيه ، فإثباته أو نفيه بلا دليل نوع من التهريج و العبث ..!

          الكلام يا جاهل في المقام الأول عن حقيقة قول النبي إبراهيم عليه السلام هل هو كذب أو أنه ليس كذبا،

          جاء أحدهم و سأل : من الذي كتب هذه المشاركة ؟
          فأجاب النفيس : الذي كتب هذه المشاركة هو الجدار ، فاسأل الجدار إن كان ينطق .
          هل كذب النفيس أم لم يكذب ؟!
          مثال آخر : سئل أحدهم في المحكمة : من الذي قتل أحمد ؟
          فأجاب المتهم : قتله راشد ، فاسألوا القمر إن كان ينطق .
          هل كذب المتهم أم لم يكذب ؟!

          ونحن نقول أن قول النبي إبراهيم عليه السلام ليس من ا لكذب ، لننتقل في المقام الثاني، هل هو كذب جائز او غير جائز؟!

          و بالتالي النفيس و المتهم صادقين في إجابتهما على السؤالين المطروحين أعلاه ..!!!!
          نعم عندما تقولون أنه كذب جائز فإننا ننقض عليكم بان الكذب الجائز ليس ذنبا، كما أنه لا يمنع الإنسان من الشفاعة ، لكن ما نراه في رواية البخاري أن ما نسب للنبي إبراهيم عليه السلام مما يخالف قول الله تعالى بانه صديقا نبيا إنما كان ذنبا كما أنه منع النبي إبراهيم عليه السلام من الشفاعة لهذا ذكره.

          ألا تفهم ؟؟!!!!
          عيسى عليه السلام لم يذكر ذنبا و مع ذلك لم يشفع !!!!!!! فتساوى عيسى مع إبراهيم ، فحتى لو تم نفي الكذب الجائز عن إبراهيم فهذا لا علاقة له بحصول الشفاعة العظمى المذكورة في الحديث و إلا لنالها المسيح الذي لم يتم ذكر تعليل على عدم قدرته على الشفاعة ..!!!
          و عليه ، فنفي الكذب عن إبراهيم ليس له معنى ، لأنه حتى و إن كان لم يكذب فهو ليس صاحب الشفاعة العظمى .. إلا إذا قلت بأن صاحب الشفاعة العظمى هو إبراهيم و ليس محمد باعتبار إبراهيم لم يكذب و بالتالي هو الأحق بالشفاعة العظمى ..!!!!!!!!

          تعليق


          • #65
            بسم الله الرحمن الرحيم

            رد فارغ لا قيمة علمية له، وبالتالي لا اضيع وقتي عليه.

            وسانتظر الكمال ليرد على الرواية.

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة naji1
              بسم الله الرحمن الرحيم

              رد فارغ لا قيمة علمية له، وبالتالي لا اضيع وقتي عليه.

              وسانتظر الكمال ليرد على الرواية.
              ههههههههههههههههههه


              تعليق


              • #67
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الضحك في كثير من الأحيان يجعل لإخفاء الضيق أو الفشل ، خصوصا عندما ينكشف الجهل المركب عند من يصطنع الضحك ،

                وإلا فهل رأى احد أحدا غير زميلنا النفيس الجاهل جهلا مركبا يقول بان إثبات أن ما قاله النبي إبراهيم عليه السلام كذب لا بأس فيه ما دام الأمر جائزا ، بل يكون الإعتراض على ذلك ما دام حلالا عبثي...

                أولا : الاعتراض على القول بأن ما قاله إبراهيم عليه السلام نوع من الكذب ، اعتراض عبثي لا معنى له . فلو كان هذا الفعل حلال لا شيء فيه فلا وجه للاعتراض عليه
                على كل يكفني ما تم مناقشته معك في هذا الموضوع الذي كشفت فيه جهلك وهبلك ، اللهم إلا أن تريد أن تجعل مشاركتك آخر المشاركات لتلبي حاجة النصر في نفسك ولو من إيقونة ابتسامة...

                ما زلت أنتظر الكمال الذي كثرت عليه الديون في مواضيع كثيرة.
                التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 13-02-2011, 02:07 AM.

                تعليق


                • #68
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  كتبت موضوعا ( ستة اشهر النبي مسحور) منذ فترة ولحد الآن لم ار وهابيا وزميلنا النفيس يقول افتح موضوعا

                  http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=144046

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الضحك في كثير من الأحيان يجعل لإخفاء الضيق أو الفشل ، خصوصا عندما ينكشف الجهل المركب عند من يصطنع الضحك ،

                    وإلا فهل رأى احد أحدا غير زميلنا النفيس الجاهل جهلا مركبا يقول بان إثبات أن ما قاله النبي إبراهيم عليه السلام كذب لا بأس فيه ما دام الأمر جائزا ، بل يكون الإعتراض على ذلك ما دام حلالا عبثي...
                    على كل يكفني ما تم مناقشته معك في هذا الموضوع الذي كشفت فيه جهلك وهبلك ، اللهم إلا أن تريد أن تجعل مشاركتك آخر المشاركات لتلبي حاجة النصر في نفسك ولو من إيقونة ابتسامة...
                    ما زلت أنتظر الكمال الذي كثرت عليه الديون في مواضيع كثيرة.
                    أنا لا أتصنع الضحك ، بل أنت فعلا تضحكني و ليست هذه أول مرة تضحكني فيها ،، ففي كل مرة أدخل موضوعا لك و ألجمك فيه بالرد ، تولي هاربا و ليس عندك تبرير لهروبك إلا القول " أنت غبي " " أنت جاهل " " أنت أجهل سلفي حاورته في حياتي " إلى آخرها ... و هذا الكلام يضحكني كثيرا و يكشف مدى الإفلاس الذي تعاني منه ..!
                    و لكن الغريب أنكم لا تملون من إلجامكم و إفحامكم ، ففي كل مرة تحاولون تصنّع إشكال على المذهب الحق مذهب أهل السنة و الجماعة ، تفشلون في ذلك بل و يتم إفحامكم بالحجج الساطعة و الردود النافعة ، و في نفس الوقت لا تعترفون بالحق و لكن تأخذكم العزة بالإثم ، لذا فحالتكم تثير الشفقة ..!
                    فأما موضوع إبراهيم عليه السلام ، فأرى أني قد استوفيت الرد عليه و لم أر منك أية قدرة على الحوار ، فالموضوع احتوى على ثلاثة محاور :
                    المحور الأول : معنى الكذب .
                    المحور الثاني : أنواع الكذب و أحكامها .
                    المحور الثالث : الأنبياء و الشفاعة يوم القيامة .
                    بالنسبة للمحور الأول : فكان يتمحور حول تصنيف هذه الإجابة التي أجاب بها إبراهيم على قومه " بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون " بعدما كان السؤال هو : " أأنت فعلت هذا بآلهتك يا إبراهيم " ؟؟!! .. فكان السؤال المطروح هو : هل هذه الإجابة من الكذب أو لا ؟؟!!
                    فقال ناجي : هذا ليس كذبا ؛ لأن الإجابة مشروطة بمستحيل !!!!!!
                    و قال النفيس : هذا يعتبر كذبا ؛ لأن الإجابة خلاف الحقيقة ، و لكن الكذب أنواع متعددة و درجات مختلفة ، و منها ماهو جائز لا شيء فيه بل و قد يستحب أحيانا ، و منها ما هو حرام بل و من الكبائر أحيانا .
                    و حين رأى النفيس هذه الإجابة الغريبة من ناجي ، تم استبدال إبراهيم عليه السلام صاحب الحصانة و إدخال أي إنسان آخرلا حصانة له، لنرى هل سيكون حكم ناجي هو نفس الحكم أم سوف يغير حكمه باعتبار أنا الحصانة غير موجودة ..!!!
                    فقلنا بأنه سئل متهم في المحكمة : أأنت قتلت محمود يا جاسم ؟
                    فأجاب جاسم : بل قتله راشد ، فاسألوا هذا السكين إن كان ينطق .
                    يا عقلاء : ماذا تتوقعون أن يفعل القاضي براشد ؟ هل سيقول له : أنت بريئ من التهمة لأنك صرّحت باسم القاتل الحقيقي ؟؟!! هل راشد صادق في إجابته ..؟؟؟!
                    فهرب ناجي من الإجابة و بدأ يتخبط يمنة و يسرة ، لذا يحق لي أن أضحك ..!
                    و على وزن هذه الإجابة ، يستطيع أن يستخدم كل إنسان منا هذا الأسلوب للإجابة على الأسئلة و يكون صادقا حسب فتوى الشيعة بغض النظر عن علة الإجابة و تداعياتها !!!
                    فيقول أحد العراقين : صدام حسين كان عادلا ، فاسألوا تراب العراق إن كان ينطق .
                    و يقول أحد المصرين : حسني مبارك كان أفضل الحكام العرب ، فأسألوا النيل إن كان ينطق .
                    و هكذا دواليك ، كل هذه الجمل صحيحة لا ضبابة فيها و لا كذب فيها ، لكونها مشروطة بمستحيل !!! حسب إفتاء علماء الشيعة الذين يقلدهم ناجي !!!!
                    و لمّا كان هذا هو موقف ناجي من المحور الأول ، لم أتطرق إلى المحور الثاني بتوضيح أنواع الكذب و أحكامه ، لكون الآخر لا يعترف أن الجملة السابقة كذب من الأساس ، فحال ذلك دون الفائدة المجنيّة من الخوض في المحور الثاني فلم أتطرق إليه ..
                    و أما بالنسبة للمحور الثالث : فأراد ناجي بعد أن رأى أننا نقول بأن كلام إبراهيم كان من الكذب و لكنه جائز لا شيء فيه ، أراد أن يزعم بأننا نعتقد أن كذبه كان ذنبا محرما ، مستدلا بحديث في البخاري مفاده أن الناس يوم القيامة يذهبون إلى أولي العزم من الرسل يطلبون منهم أن يدعو الله ببداية حساب الناس ، بعد مرور وقت طويل من الإنتظار ، حتى صار العرق يلجم الناس إلجاما ، فكان من هؤلاء الرسل إبراهيم عليه السلام ، الذي قال بأنه لا يستطيع أن يتقدم لهذه المهمة الخطيرة لأنه يخشى من الله حيث أن الله غاضب غضبا لم يغضب مثله قبل ذلك و لن يغضب مثله بعد ذلك ، و هو قد كذب ثلاث كذبات ،فقال للناس: اتركوني أيها الناس ، فنفسي نفسي اذهبوا إلى غيري إذهبوا إلى موسى لعله يستطيع فعل ذلك .. فأراد مستر ناجي أن يقول بأن هذا الحديث افتراء على إبراهيم لأنه أخبر بأن إبراهيم لم يستطع الشفاعة بسبب كذبه و بالتالي كذبه كان حراما ، و يؤكد ذلك - حسب ظن ناجي - قول البخاري في تعليق وسط الحديث ، بأن عيسى لم يذكر ذنبا و بالتالي من سبقه قد ذكر ذنبا ..!!!
                    فكان رددنا عليه بعدة أوجه ، لم يستطع ناجي مواجهة أي وجه من تلك الأوجه ،
                    1- لو كان الذنب هو الحائل دون الشفاعة ، لكان عيسى أولى بالشفاعة لعدم وجود ذنوب له !!!!!!!! ( فبهت ناجي !! )

                    2- لو افترضنا أن إبراهيم لم يكذب ، فهل نوح لم يدعو على قومه ؟؟ و الله قد قال بصريح العبارة " و قال نوح رب لاتذر على الأرض من الكافرين ديارا " فهذا دعاء صريح من نوح على قومه بل على أهل الأرض جميعا من الكافرين . فهل دعاء نوح ذنب ؟! و هل سنقول بأن هذه الآية غير صحيحة ؟؟!! و هل ستقول بأن موسى لم يقتل نفسا لم يأمر بقتلها ، و الله يقول لموسى بصريح العبارة " و قتلت نفسا فنجيناك من الغم و فتناك فتونا " فهل سيقول ناجي بأن هذه الآية افتراء على موسى و موسى لم يقتل نفسا لم يؤمر بقتلها ..!!! فإن كان ناجي يقر بأن نوح دعا على قومه ، و موسى قتل نفسا لم يؤمر بقتلها ، و هذه الأفعال ليست ذنوب ، فمالذي حال دون تحقق الشفاعة لهم ؟!!! و عليه فالقول بأن إبراهيم لم يكذب قول عبثي لأنه لم يضف شيئا ، فلن يؤدي إلى أن يكون هو صاحب الشفاعة العظمى .فلم تتحقق الشفاعة بنفي الكذب عن إبراهيم !!!
                    3- يجهل ناجي بأن الشفاعة المذكورة في الحديث الصحيح الذي لا شك في صحته ، هي الشفاعة العظمى ، و الشفاعة العظمى من خصائص النبي صلى الله عليه و آله و سلم . و الشفاعة العظمى هي نفسها " المقام المحمود " الذي و عده الله لنبيه في قوله " و من الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا " و نحن بعد كل أذان ندعو للحبيب بأن يبعثه الله المقام المحمود الذي وعده إنه لا يخلف الميعاد . و المقام المحمود أو الشفاعة العظمى تكمن في أن الله لن يبدأ بحساب الناس مباشرة ، بل سيكون الناس في أرض المحشر تلهبهم الشمس و ينال منهم التعب مناله ، و الجبار غاضب و لا يجرؤ مخلوق على التكلّم " لا يملكون منه خطابا " فيذهبون إلى آدم باعتباره أول البشر علّه يستطيع أن يطلب من الله أن يبدأ بحساب الناس ، لكي يدخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار . فخاف آدم من هذه المهمة لأن الله غاضب جدا و هو قد أكل من الشجرة التي نهاه الله عنها. فذهبوا إلى نوح باعتباره أول المرسلين ، فخاف نوح من هذه المهمة لأن الله غاضب جدا و هو قد دعا على قومه . فذهبوا إلى إبراهيم باعتباره خليل الله ، فخاف إبراهيم من هذه المهمة لأن الله غاضب جدا و هو قد كذب ثلاث كذبات . فذهبوا إلى موسى باعتباره كليم الله ، فخاف موسى من هذه المهمة لأن الله غاضب جدا و هو قد قتل نفسا لم يؤمر بقتلها . فذهبوا إلى عيسى باعتباره كلمة الله ، فخاف عيسى من هذه المهمة لأن الله غاضب جدا ( و لم يذكر عيسى سببا آخر لخوفه ) . فذهبوا إلى محمد باعتباره خاتم المرسلين . فقال محمد : أنا لها ، أنا لها .. فذهب محمد و سجد و سبح الله و عظّمه بتسبيحات لم يسبحها أحد قبله . و حين ذلك قال الله لحبيبه محمد : يا محمد قم . و اسأل تعط ، و اشفع تشفع ، فينادي محمد ربه قائلا : يارب أمتي أمتي . يارب أمتي أمتي .. و حين ذلك يأمر الله الملائكة بإدخال المؤمنين المستحقين لدخول الجنة بغير حساب من أمة النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقط . و بعد ذلك تبدأ مرحلة الحساب و الميزان ، فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، و من يعمل مثقال ذرة شرا يرا . فلولا هذا المقام المحمود للمصطفى صلى الله عليه و آله و سلم ، لظل الناس في أرض المحشر يحترقون بلهيب الشمس و هول المحشر ، فكان محمد رحمة للجميع لأمته و لغير أمته ، " و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ".
                    4- جميع الأنبياء و المرسلين و الشهداء و الصالحين يشفعون يوم القيامة ، و لكن شفاعتهم هذه تكون في مرحلة الحساب ، و أيضا الرسول يشفع في هذه المرحلة إضافة إلى الشفاعة العظمى التي أدت إلى إدخال الناس الجنة بغير حساب من أمته و بداية حساب الآخرين . فما تم ذكره في الحديث الشريف من عدم قدرة الأنبياء على الشفاعة هو كان عن المقام المحمود أو الشفاعة العظمى ، و إلا فحتى الشهيد له حق الشفاعة يوم القيامة ( بالرغم أن الشهيد بشر عادي له ذنوب حقيقية لم تحل دون تحقق الشفاعة ) فضلا عن الأنبياء و المرسلين .

                    تمت ،،،

                    تعليق


                    • #70
                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      يا عقلاء : ماذا تتوقعون أن يفعل القاضي براشد ؟ هل سيقول له : أنت بريئ من التهمة لأنك صرّحت باسم القاتل الحقيقي ؟؟!! هل راشد صادق في إجابته ..؟؟؟!
                      هذه النقطة بالضبط من النقاط التي تكشف جهلك وتظهر أنك لم تفهم شيئا مما قاله السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه أو القرطبي

                      هذه النقطة وغيرها طبعا هي التي تدعوني أن لا اضيع وقت بالرد على جهلك

                      فأنت ترتب الحكم ـ والعياذ بالله تعالى ـ بكذب النبي إبراهيم عليه وعلى نبيا وآله الصلاة والسلام على عدم تصديق الآخرين له ، بينما الصحيح أن ترتب صدق ما يقوله على الجملة التي قالها النبي إبراهيم عليه السلام وإن لم يصدقه الأخرون
                      فتصديق الآخرين أو تكذيبهم ليس معيارا لصدق النبي إبراهيم عليه ا لسلام

                      والنبي إبراهم عليه السلام قد علق قوله بان الكبير هو الفاعل إن كانوا ينطقون .

                      كما أن تعليق النبي إبراهيم فعل كبير الأصنام على ما لا ينطق ليس دليلا على كذب دعواه ، إذ هذا نظير قول الله تعالى( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ )
                      حيث علق الله سبحانه وتعالى دخولهم الجنة على أمر محال...


                      هذا إضافة إلى ما قلته عنك أيضا

                      زميلنا النفيس الجاهل جهلا مركبا يقول بان إثبات أن ما قاله النبي إبراهيم عليه السلام كذب لا بأس فيه ما دام الأمر جائزا ، بل يكون الإعتراض على ذلك ما دام حلالا عبثي...
                      التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 13-02-2011, 03:11 PM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      11 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                      ردود 2
                      13 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X