المرجع المدرسي:الايدي المحركةللطائفيةفي مصرتديرها في البحرين
المرجع المدرسي: الايدي التي تحرك الطائفية في مصر تديرها في البحرين
Sun, 15 May 2011 الساعة : 12:46
سعد محمد الكعبي/ خاص
حذر سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله من (العصبية) التي تنتشر في العالم، حيث اكد على ان هذه الثقافة هي التي تخلق الصراعات الطائفية في العالم كله وبالخصوص في العالم الاسلامي. وقال سماحته في تعليق على الاحداث الطائفية التي شهدتها مصر في الايام الماضية وراح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح، قال: "فالانسان المؤمن يؤمن بجميع الانبياء السابقين، فكما ان الانبياء جميعا امنوا ببعضهم البعض، و كل الانبياء السابقين امنوا بنبينا الاكرم محمد (ص) في عالم الذر. لكن الايمان شيء و اتخاذهم ارباباً من دون الله شيء اخر. فالمؤمن يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا. فهو قد يعتقد بحزب او جماعة او وطن او اي قيمة اخرى، ولكن لابد ان يكون ذلك كله في اطار مرضاة الله سبحانه، ولا يجعل ذلك ارباباً من دون الله و قيمة دون القيم الربانية. "
و بين سماحته في محاضرته الاسبوعية التي القاها على جمع غفير من اتباعه ان الجهة التي تقف خلف هذه الفتنة الطائفية في مصر هي نفس الجهة التي تحرك الفتنة الطائفية في البحرين وسائر الدول الاخرى وهي الجماعة الوهابية، حيث قال: "فالذين يتوجهون اليوم نحو العصبيات الطائفية و المذهبية، الذين خلقوا الفتنة الطائفية في مصر اليوم، حيث هجموا على مجموعة من الناس الذين يعبدون الله على طريقتهم الخاصة، فأحرقوا عليهم كنيستهم، هؤلاء تراهم بنفس المنطق الطائفي يحرقون المساجد والمصاحف والحسينيات في البحرين. فالوهابيون هم من اختلقوا هذه الفتن و تعصبوا لطائفتهم وجعلوها ارباباً من دون الله"
و اكد سماحة المرجع المدرسي على ان منهج الاسلام بريء من هذه التصرفات الخاطئة و العصبيات الجاهلية حيث قال:"فهذا امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) مر في رجوعه من صفين بكنيسة، فقال رجل (طالما اشرك الله هنا) لكن الامام (ع) رد وصحح الفكرة قائلاً (طالما عبد الله هنا). فهؤلاء السلفيون هم مثال واضح و ظاهر لمن يريد ان يجعل الدين وفقاً لعصبياته و رغباته و يعبد هواه."
يذكر ان سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله كان قد حذر في بداية اندلاع الاعمال الطائفية من قبل القوات السعودية في البحرين، كان قد حذر من العواقب السلبية للطائفية و انها لا تبقى في البحرين بل ستمتد الى بلاد اخرى.
--------------
شبكة اخبار الناصرية
المرجع المدرسي: الايدي التي تحرك الطائفية في مصر تديرها في البحرين
Sun, 15 May 2011 الساعة : 12:46
سعد محمد الكعبي/ خاص
حذر سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله من (العصبية) التي تنتشر في العالم، حيث اكد على ان هذه الثقافة هي التي تخلق الصراعات الطائفية في العالم كله وبالخصوص في العالم الاسلامي. وقال سماحته في تعليق على الاحداث الطائفية التي شهدتها مصر في الايام الماضية وراح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح، قال: "فالانسان المؤمن يؤمن بجميع الانبياء السابقين، فكما ان الانبياء جميعا امنوا ببعضهم البعض، و كل الانبياء السابقين امنوا بنبينا الاكرم محمد (ص) في عالم الذر. لكن الايمان شيء و اتخاذهم ارباباً من دون الله شيء اخر. فالمؤمن يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا. فهو قد يعتقد بحزب او جماعة او وطن او اي قيمة اخرى، ولكن لابد ان يكون ذلك كله في اطار مرضاة الله سبحانه، ولا يجعل ذلك ارباباً من دون الله و قيمة دون القيم الربانية. "
و بين سماحته في محاضرته الاسبوعية التي القاها على جمع غفير من اتباعه ان الجهة التي تقف خلف هذه الفتنة الطائفية في مصر هي نفس الجهة التي تحرك الفتنة الطائفية في البحرين وسائر الدول الاخرى وهي الجماعة الوهابية، حيث قال: "فالذين يتوجهون اليوم نحو العصبيات الطائفية و المذهبية، الذين خلقوا الفتنة الطائفية في مصر اليوم، حيث هجموا على مجموعة من الناس الذين يعبدون الله على طريقتهم الخاصة، فأحرقوا عليهم كنيستهم، هؤلاء تراهم بنفس المنطق الطائفي يحرقون المساجد والمصاحف والحسينيات في البحرين. فالوهابيون هم من اختلقوا هذه الفتن و تعصبوا لطائفتهم وجعلوها ارباباً من دون الله"
و اكد سماحة المرجع المدرسي على ان منهج الاسلام بريء من هذه التصرفات الخاطئة و العصبيات الجاهلية حيث قال:"فهذا امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) مر في رجوعه من صفين بكنيسة، فقال رجل (طالما اشرك الله هنا) لكن الامام (ع) رد وصحح الفكرة قائلاً (طالما عبد الله هنا). فهؤلاء السلفيون هم مثال واضح و ظاهر لمن يريد ان يجعل الدين وفقاً لعصبياته و رغباته و يعبد هواه."
يذكر ان سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله كان قد حذر في بداية اندلاع الاعمال الطائفية من قبل القوات السعودية في البحرين، كان قد حذر من العواقب السلبية للطائفية و انها لا تبقى في البحرين بل ستمتد الى بلاد اخرى.
--------------
شبكة اخبار الناصرية
تعليق