ميشال عون: ندعم ثورة البحرين بسبب حكم أقلية سياسية مستبدة على أكثرية لها مطالب عادلة

قام وفد من المعارضة البحرينية اليوم الأربعاء بزيارة رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب اللبناني العماد ميشال عون بمنزله في الرابية، حيث تمت مناقشة أهم المستجدات في الساحة البحرينية، وعرض التصورات بشأن مستقبل الحراك المطلبي للشعب البحريني.
وترأس الوفد الشيخ حسن سلطان النائب عن كتلة الوفاق المستقيلة، بحضور إبراهيم المدهون العضو السابق بشورى الوفاق، وباقر درويش عضو منتدى البحرين لحقوق الإنسان.
وقد أكد العماد عون على أن ما يجري في البحرين من تعتيم إعلامي وازدواجية في المواقف تجاه الثورة البحرينية وما يجري في سورية تفضح سياسة الأنظمة الغربية وبعض الأجهزة الإعلامية التي تكيل بمكيالين، خصوصا وأن الثورة البحرينية هي ثورة سلمية ومطالبها شرعية، واصفا الصمود الذي أبداه الشعب البحريني بالمبهر جدا، وأنه مع الشعب في مطالبه المحقة وضرورة دعمه قلبًا وقالبا.
من جهته قال الشيخ حسن سلطان"لقد تحدثنا بصراحة عن مظلومية الشعب والثورة في البحرين في ظل صمت الجامعة العربية وما يجري من فظائع وانتهاكات ترتكب"، لافتا إلى أنه "لا يوجد في البحرين أكثرية وأقلية طائفية، ولا يوجد شكل طائفي للمشكل السياسي، بل توجد أقلية سياسية مستبدة ومتسلطة على أكثرية سياسية لها مطالب عادلة، وهناك تمييز قبلي تمارسه السلطة من أجل استمرارها وتسلطها".
وأوضح سلطان "نصحنا الحكم قبل الاحداث لنجنب البلد ما يمكن أن تصل إليه الأحداث من كوارث؛ لكن السلطة صمت آذانها عن أي صوت معتدل، لهذا وصلت الامور الى ما هي عليه اليوم".
وشدد سلطان على أنّ "الجامعة العربية لم تقم بواجبها تجاه الشعب البحريني، حيث ساندت النظام الحاكم الذي قمع شعبه"، مطالبا الدول الخليجية التي مارست دورا في قضية اليمن وسوريا عليها أن تبذل دورا لكي ينال الشعب البحريني مطالبه المشروعة".
ولفت سلطان إلى أنّ "اللقاء مع العماد عون يكتسب أهمية وهو لقاء مع رجل أعاد الدور الاصيل للعرب المسيحيين في المشرق وأبرز الصورة والدور المضيء لهذا المكون المهم من الوطن العربي في شد اللحمة الوطنية والعربية، وابداء الموافق المبدئية في كل المواقف العادلة؛ فهو داعم بكل قوة لخيار الشعب اللبناني في الدفاع عن ارضه وكرامته وابراز البعد العربي المبدئي في كل المواقف والقضايا المختلفة.
كما وجه سلطان التحية للبطريرك الماروني لزيارته للعراق آملا أن تحقق اهدافها في شد اللحمة الوطنية وتوحيد الصف العربي.
ونبه سلطان إلى أنّ الشعب في البحرين يريد اصلاح نظام حاكم استمر 230 سنة، وعلى العائلة الحاكمة أن تعي ان زمن التسلط والاستئثار العام في ثروات الوطن قد انتهى؛ فالشعب يتوق أن يكون هناك كفاءات تدير البلاد، ويريد الوصول الى صيغة توافقية وديمقراطية للحكم، موضحا أن المعارضة البحرينية في الداخل والخارج تعمل وتطرح برامجها وتوصل صوت شعبها الى كل المعنيين، في الوقت الذي يسطر أبناء الشعب على الأرض يسطر ملحمة من الصمود والنفس طويل".
قام وفد من المعارضة البحرينية اليوم الأربعاء بزيارة رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب اللبناني العماد ميشال عون بمنزله في الرابية، حيث تمت مناقشة أهم المستجدات في الساحة البحرينية، وعرض التصورات بشأن مستقبل الحراك المطلبي للشعب البحريني.
وترأس الوفد الشيخ حسن سلطان النائب عن كتلة الوفاق المستقيلة، بحضور إبراهيم المدهون العضو السابق بشورى الوفاق، وباقر درويش عضو منتدى البحرين لحقوق الإنسان.
وقد أكد العماد عون على أن ما يجري في البحرين من تعتيم إعلامي وازدواجية في المواقف تجاه الثورة البحرينية وما يجري في سورية تفضح سياسة الأنظمة الغربية وبعض الأجهزة الإعلامية التي تكيل بمكيالين، خصوصا وأن الثورة البحرينية هي ثورة سلمية ومطالبها شرعية، واصفا الصمود الذي أبداه الشعب البحريني بالمبهر جدا، وأنه مع الشعب في مطالبه المحقة وضرورة دعمه قلبًا وقالبا.
من جهته قال الشيخ حسن سلطان"لقد تحدثنا بصراحة عن مظلومية الشعب والثورة في البحرين في ظل صمت الجامعة العربية وما يجري من فظائع وانتهاكات ترتكب"، لافتا إلى أنه "لا يوجد في البحرين أكثرية وأقلية طائفية، ولا يوجد شكل طائفي للمشكل السياسي، بل توجد أقلية سياسية مستبدة ومتسلطة على أكثرية سياسية لها مطالب عادلة، وهناك تمييز قبلي تمارسه السلطة من أجل استمرارها وتسلطها".
وأوضح سلطان "نصحنا الحكم قبل الاحداث لنجنب البلد ما يمكن أن تصل إليه الأحداث من كوارث؛ لكن السلطة صمت آذانها عن أي صوت معتدل، لهذا وصلت الامور الى ما هي عليه اليوم".
وشدد سلطان على أنّ "الجامعة العربية لم تقم بواجبها تجاه الشعب البحريني، حيث ساندت النظام الحاكم الذي قمع شعبه"، مطالبا الدول الخليجية التي مارست دورا في قضية اليمن وسوريا عليها أن تبذل دورا لكي ينال الشعب البحريني مطالبه المشروعة".
ولفت سلطان إلى أنّ "اللقاء مع العماد عون يكتسب أهمية وهو لقاء مع رجل أعاد الدور الاصيل للعرب المسيحيين في المشرق وأبرز الصورة والدور المضيء لهذا المكون المهم من الوطن العربي في شد اللحمة الوطنية والعربية، وابداء الموافق المبدئية في كل المواقف العادلة؛ فهو داعم بكل قوة لخيار الشعب اللبناني في الدفاع عن ارضه وكرامته وابراز البعد العربي المبدئي في كل المواقف والقضايا المختلفة.
كما وجه سلطان التحية للبطريرك الماروني لزيارته للعراق آملا أن تحقق اهدافها في شد اللحمة الوطنية وتوحيد الصف العربي.
ونبه سلطان إلى أنّ الشعب في البحرين يريد اصلاح نظام حاكم استمر 230 سنة، وعلى العائلة الحاكمة أن تعي ان زمن التسلط والاستئثار العام في ثروات الوطن قد انتهى؛ فالشعب يتوق أن يكون هناك كفاءات تدير البلاد، ويريد الوصول الى صيغة توافقية وديمقراطية للحكم، موضحا أن المعارضة البحرينية في الداخل والخارج تعمل وتطرح برامجها وتوصل صوت شعبها الى كل المعنيين، في الوقت الذي يسطر أبناء الشعب على الأرض يسطر ملحمة من الصمود والنفس طويل".
تعليق