وزير الثقافة التونسي يكذب الإعلام الخليفي وينفي وصفه الثورة البحرينية بالطائفية

تونس ( الإعلام الثوري ) ـ نفى وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك التصريحات التي نسبتها وكالة الأنباء البحرينية "بنا" عن وصفه ما يحدث بالبحرين بأنه أحداثاً طائفية ولا علاقة لها بالربيع العربي. ونقلت صحيفة المسيرة عن مبروك نفيه تصريحات الإعلام الخليفي، قائلاً "أن ما قيل عار من الصحة و نفى تماما أنه صدّر أي موقف بعلاقة بالثورة في البحرين".
وأوردت وكالة الأنباء البحرينية تصريحات يوم أمس الأحد نسبت لوزير الثقافة مهدي مبروك و ذلك على إثر استقباله يوم السبت لعضو مجلس الشورى البحريني الكاتبة الصحفية سميرة رجب و الكاتب طارق العامر .
و قالت الوكالة أن اللقاء استعرض ما يجمع البلدين من قواسم ثقافية و اجتماعية مشتركة.
و قد نقلت الوكالة تصريحات نسبتها إلى الوزير يقول فيها: ان مملكة البحرين تعيش أحداثا طائفية لا علاقة لها بالربيع العربي تستهدف أمنها واستقرارها وتهدد عروبتها، وأعلن عن توفير جميع الإمكانيات الثقافية التونسية لدعم مشروع" المنامة... عاصمة الثقافة العربية2012".
///////////////////

حِـكَـآيـةُ الـرَصـآص .. مُستمَره ..
** شجَـاعة الشَهيد في إسترداد الحَق **
موقفا للشهيد يبين شجاعته في استرداد الحق , ففي ذلك اليوم كان هناك اعلان عن مسيرة تنطلق باتجاه الساحل المنهوب , الا ان وزارة الداخلية اعدت العدة لذلك فغطت منطقة الساحل (بلا مبالغة ) باكثر من 30 سيارة شرطة و 20 سيارة لفرقة الكومندوس بالاضافة الى عدد من الباصات من نوع ( كوستر ) و مراكب شحن طويلة محملة جميعها بالشرطة والعتاد , تقدمت المسيرة بأعداد كبيرة من الجماهير من مختلف الاعمار الى منتصف طريق الساحل , فجاء الضابط ليخبر الناس بان عليهم التفرق والا سيتم قمع المسيرة , ذهب عدد من الشباب ومن بينهم الشهيد الى الضابط واخبروه بان هذه المسيرة سلمية بحتة وهدفها ايصال رسالة الى المعنيين , الا ان الظابط اصر على موقفه بتفرق المسيرة فورا متعذرا بانها غير قانونية وان مجلس النواب هو المعني بمثل هذه القضايا فاقصدوه . وامام كل هؤلاء العسكر خاطبه الشهيد وهو يشير له بابهامه في موقف بطولي وهو يقول ( لقد اسمعنا صوتنا للمسئولين بالطرق الدبلوماسية ومرت سنة ونحن ننتظر حل سياسي ولم نرى الا الوعود , اننا لن نبرح هذا المكان حتى استرجاع ساحلنا المنهوب ) .
///////////////////

حِـكَـآيـةُ الـرَصـآص
** الإندفاع السياسي الديني للشهيد **
عرف عن الشهيد اندفاعه وحماسه السياسي في اطار الالتزام بالنهج الديني والقواعد الشرعية , حتى سمعت من احد العلماء يقول ( ان شهادة الشهيد عبد الرضا بوحميد كانت تحمل ابلغ المضامين الدينية والابعاد الشرعية في التحرك السياسي . فالشهيد لم يكن مندفعا من باب العاطفة ولم يسلم جسده وروحه لبنادق الجيش من اجل كسب الاطراء , وانما خرج بحماسه وهو ملتزم بتوجيهات شرعية ذات مضمون سياسي في ذلك الوقت وهو الالتزام بالنهج السلمي الخالص في الحراك السياسي . فجمع الشهيد بين الحماس السياسي والاتزان الشرعي .

حِـكَـآيـةُ الـرَصـآص
** إنطلاق الثورة .. فُرصة الشهيد **
انطلقت الثورة المباركة في 14 فبراير بقيادة شباب الائتلاف فكانت بمثابة الفرصة الذهبية التي كان ينتظرها الشهيد لتحقيق الحلم في مشروعه الاستشهادي , الذي كان دائما ما يصرح به للاهل والاصدقاء. وهذه بعض محطات حياة الشهيد عبد الرضا بوحميد في ثورة الرابع عشر من فبراير :
** كان الشهيد مؤمنا بثورة الرابع عشر من فبراير اشد الايمان وواثقا منها وبقدرة الشعب البحريني على تحقيق ما يصبو اليه فانطلق من اول يوم في الثورة مشاركا الجماهير في المسيرات .

حـكَـآيـةُ الـرَصـآص
**قصة الشَهيد .. أول الواصلين للميدان مع إبراهيم شريف **
بعد دفن الشهيد علي مشيمع انطلقت مسيرة باتجاه دوار اللؤلؤة لكسر الحصار والتمركز في الميدان بقيادة الرمز الكبير ابراهيم شريف الذي كان يمشي لفترة ويستريح من عناء التعب وكان شهيدنا مع ثلة من الشباب قد سبقوه لمواجهة العسكر المتمركز عند الدوار وعندما ركض الشباب باتجاه العسكر تفاجأ الشهيد ومن معه بهروب قوات الشرطة واخلائهم للميدان فكان ذلك اول اعلان من الشهيد ورفاقه لاول انتصار لثورتنا المباركة واول فتح لميدان الثورة ,, وصل الخبر الى الجماهير التي كانت تزحف باتجاه الدوار بان الشباب المتقدم قد استطاع الوصول لمركز الاحتجاجات فهبت مسرعة ومن بينها الرمز الكبير ابراهيم شريف وما ان وصل الناس اخذوا بالبكاء فرحا واعتلت زغاريد النسوة , وهي تحيط بشريف وما كان من الشهيد الا ان رفعه على كتفيه وهو يقول لهم ارفعوه معي واعتلوا به للمنصة .

تونس ( الإعلام الثوري ) ـ نفى وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك التصريحات التي نسبتها وكالة الأنباء البحرينية "بنا" عن وصفه ما يحدث بالبحرين بأنه أحداثاً طائفية ولا علاقة لها بالربيع العربي. ونقلت صحيفة المسيرة عن مبروك نفيه تصريحات الإعلام الخليفي، قائلاً "أن ما قيل عار من الصحة و نفى تماما أنه صدّر أي موقف بعلاقة بالثورة في البحرين".
وأوردت وكالة الأنباء البحرينية تصريحات يوم أمس الأحد نسبت لوزير الثقافة مهدي مبروك و ذلك على إثر استقباله يوم السبت لعضو مجلس الشورى البحريني الكاتبة الصحفية سميرة رجب و الكاتب طارق العامر .
و قالت الوكالة أن اللقاء استعرض ما يجمع البلدين من قواسم ثقافية و اجتماعية مشتركة.
و قد نقلت الوكالة تصريحات نسبتها إلى الوزير يقول فيها: ان مملكة البحرين تعيش أحداثا طائفية لا علاقة لها بالربيع العربي تستهدف أمنها واستقرارها وتهدد عروبتها، وأعلن عن توفير جميع الإمكانيات الثقافية التونسية لدعم مشروع" المنامة... عاصمة الثقافة العربية2012".
///////////////////

حِـكَـآيـةُ الـرَصـآص .. مُستمَره ..
** شجَـاعة الشَهيد في إسترداد الحَق **
موقفا للشهيد يبين شجاعته في استرداد الحق , ففي ذلك اليوم كان هناك اعلان عن مسيرة تنطلق باتجاه الساحل المنهوب , الا ان وزارة الداخلية اعدت العدة لذلك فغطت منطقة الساحل (بلا مبالغة ) باكثر من 30 سيارة شرطة و 20 سيارة لفرقة الكومندوس بالاضافة الى عدد من الباصات من نوع ( كوستر ) و مراكب شحن طويلة محملة جميعها بالشرطة والعتاد , تقدمت المسيرة بأعداد كبيرة من الجماهير من مختلف الاعمار الى منتصف طريق الساحل , فجاء الضابط ليخبر الناس بان عليهم التفرق والا سيتم قمع المسيرة , ذهب عدد من الشباب ومن بينهم الشهيد الى الضابط واخبروه بان هذه المسيرة سلمية بحتة وهدفها ايصال رسالة الى المعنيين , الا ان الظابط اصر على موقفه بتفرق المسيرة فورا متعذرا بانها غير قانونية وان مجلس النواب هو المعني بمثل هذه القضايا فاقصدوه . وامام كل هؤلاء العسكر خاطبه الشهيد وهو يشير له بابهامه في موقف بطولي وهو يقول ( لقد اسمعنا صوتنا للمسئولين بالطرق الدبلوماسية ومرت سنة ونحن ننتظر حل سياسي ولم نرى الا الوعود , اننا لن نبرح هذا المكان حتى استرجاع ساحلنا المنهوب ) .
///////////////////

حِـكَـآيـةُ الـرَصـآص
** الإندفاع السياسي الديني للشهيد **
عرف عن الشهيد اندفاعه وحماسه السياسي في اطار الالتزام بالنهج الديني والقواعد الشرعية , حتى سمعت من احد العلماء يقول ( ان شهادة الشهيد عبد الرضا بوحميد كانت تحمل ابلغ المضامين الدينية والابعاد الشرعية في التحرك السياسي . فالشهيد لم يكن مندفعا من باب العاطفة ولم يسلم جسده وروحه لبنادق الجيش من اجل كسب الاطراء , وانما خرج بحماسه وهو ملتزم بتوجيهات شرعية ذات مضمون سياسي في ذلك الوقت وهو الالتزام بالنهج السلمي الخالص في الحراك السياسي . فجمع الشهيد بين الحماس السياسي والاتزان الشرعي .

حِـكَـآيـةُ الـرَصـآص
** إنطلاق الثورة .. فُرصة الشهيد **
انطلقت الثورة المباركة في 14 فبراير بقيادة شباب الائتلاف فكانت بمثابة الفرصة الذهبية التي كان ينتظرها الشهيد لتحقيق الحلم في مشروعه الاستشهادي , الذي كان دائما ما يصرح به للاهل والاصدقاء. وهذه بعض محطات حياة الشهيد عبد الرضا بوحميد في ثورة الرابع عشر من فبراير :
** كان الشهيد مؤمنا بثورة الرابع عشر من فبراير اشد الايمان وواثقا منها وبقدرة الشعب البحريني على تحقيق ما يصبو اليه فانطلق من اول يوم في الثورة مشاركا الجماهير في المسيرات .

حـكَـآيـةُ الـرَصـآص
**قصة الشَهيد .. أول الواصلين للميدان مع إبراهيم شريف **
بعد دفن الشهيد علي مشيمع انطلقت مسيرة باتجاه دوار اللؤلؤة لكسر الحصار والتمركز في الميدان بقيادة الرمز الكبير ابراهيم شريف الذي كان يمشي لفترة ويستريح من عناء التعب وكان شهيدنا مع ثلة من الشباب قد سبقوه لمواجهة العسكر المتمركز عند الدوار وعندما ركض الشباب باتجاه العسكر تفاجأ الشهيد ومن معه بهروب قوات الشرطة واخلائهم للميدان فكان ذلك اول اعلان من الشهيد ورفاقه لاول انتصار لثورتنا المباركة واول فتح لميدان الثورة ,, وصل الخبر الى الجماهير التي كانت تزحف باتجاه الدوار بان الشباب المتقدم قد استطاع الوصول لمركز الاحتجاجات فهبت مسرعة ومن بينها الرمز الكبير ابراهيم شريف وما ان وصل الناس اخذوا بالبكاء فرحا واعتلت زغاريد النسوة , وهي تحيط بشريف وما كان من الشهيد الا ان رفعه على كتفيه وهو يقول لهم ارفعوه معي واعتلوا به للمنصة .
تعليق