إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخونا سيد نزار ماذا يحدث في البحرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلطة البحرينية تعترف رسمياً بتعديها على المساجد وهدمها



    قالت جمعية الوفاق أن أكثر من 38 مسجداً هدمتها السلطة بقرارات طائشة وغير قانونية وتفتقد للعقل والمنطق، مشددة على أن الجرائم التي ارتكبت بهدم بيوت الله وانتهاك حرماتها هي جرائم ثابتة للعالم ولا ينقصها محاولات يائسة للتغطية والتعمية عليها ومحاولات تبرير الأخطاء وإيجاد مخارج لقرارات ثبت للجميع أنها قرارات كارثية.

    وأوضحت الوفاق أن الرد الذي ساقته وزارة العدل ودفاعها عن هدم المساجد رد تحايلي حيث أقر بجريمة هدم المساجد وتعدي السلطة على المقدسات، الأمر الذي يدفعنا للتأكيد على أن الدولة لم تقدم مسؤولاً واحداً للعدالة عما اعترفت به من التجاوز على بيوت الله.

    وقالت أن الرد أكد على نية السلطة في إستمرار حربها على المقدسات والمساجد وإنتهاك حق فئة من المواطنين في العبادة، وهو أمر ثابت وقد تطرقت له العديد من التقارير الحقوقية والدولية من منظمات عالمية ومن بعض الدول، فضلاً عن الحكم الشرعي والتنظيم القانوني الذي لا يجيز لها هدم المساجد.

    وأشارت إلى أن هدم المساجد جاء بمنهجية واضحة وفي ظل وضع الأحكام العرفية (او ماسمي حالة السلامة الوطنية) إلى جانب قرارات عدة بالقتل وإطلاق الرصاص والاعتقالات التعسفية الواسعة لآلاف المواطنين واستباحة المناطق وفصل آلاف العمال من أعمالهم.

    ولفتت إلى أن التبرير الذي تتمسك به السلطة في عدم استصدار تراخيص البناء لمعظم المساجد يدين السلطة ولا يبرر لها موقفها، لأنها هي من تعطل بعض الاجراءات وتماطل فيها..

    واكدت جمعية الوفاق على ان جميع المساجد التي هدمت مسجلة في إدارة الاوقاف الجعفرية وهي إدارة رسمية، تضطلع بإدارة الأوقاف الدينية وشؤونها.

    منقول


    //////////////////////////



    النظام البحريني يستنجد بـ"اسرائيل" لقمع الاحتجاجات الشعبية




    توالت ردود الافعال على مشاركة النظام البحريني في المؤتمر الاول لما سمي بالبرلمان الاوروبي اليهودي في بروكسل، وإستنجاد سلطات المنامة بالكيان الإسرائيلي لدعمه في قمع الاحتجاجات الشعبية في البحرين.

    نددت اوساط برلمانية واسلامية بطلب البحرين من الكيان الاسرائيلي بالدعم لقمع الاحتجاجات الشعبية ولما وصفته بمواجهة ايران في المنطقة.

    وقد تشكل المؤتمر من 120 عضوا بينهم مسؤولون حكوميون عرب على مستوى وزراء وسفراء توافدوا بعيدا عن الانظار الى المؤتمر المركزي الاول للبرلمان الذي تاسس بداية العام الجاري.

    ومن بين من حضروا المؤتمر سفيرة البحرين في واشنطن هدى عزرا النونو وسفير البحرين في بروكسل احمد محمد الدورسي الذي قال في تصريح له لوسائل الاعلام على هامش المؤتمر: انني على ثقة بالدور الذي يلعبه البرلمان الاوروبي اليهودي في ردم الفجوة بين الجانبين.

    ورغم ما قيل ان المؤتمر خصص لبحث الازمة الاقتصادية وصعود اليمين المتطرف في اوروبا فقد اطلق السفير البحريني دعوة حملت معها تهجما علنيا بنبرة تحريضية ضد ايران وهو ما اثار استهجان اوساط برلمانية عريضة شككت باجندة الاجتماع جملة وتفصيلا.

    وأعلنت سفيرة البحرين في واشنطن ان مكانها الطبيعي هو في البرلمان الاوروبي اليهودي لما رأته بانه المكان الانسب للتحريض ضد ايران.

    قال ايفو فاجغل النائب من كتلة تحالف الليبيراليين الديمقراطيين من اجل اوروبا: لا ينبغي لدولة في مثل هذا الاجتماع ان تحرض على العداء ضد دولة اخرى واعتبارها عدوة لها واعتقد انه يجب الحديث عن ايجاد حلول للقضايا بدلا من التحريض على ايران.

    وسارع مسلمو اوروبا بدورهم من تحت قبة البرلمان الى اثارة اكثر من تساؤل حول مطالبة البحرين بدعم اسرائيلي لوقف الاحتجاجات الشعبية ولمواجهة ايران.

    حيث قال علي رضا الرضوي رئيس مجلس علماء الشيعة في اوروبا في تصريح للعالم: اننا ولاول مرة نرى دولة اسلامية تطلب المساعدة والنصرة من غير المسلمين لاسيما من اسرائيل لقتل المسلمين في البحرين، ليس الشيعة منهم فقط بل الجميع.

    تعليق



    • سلطات البحرين تستدعي مواطنين بنوا المساجد المهدمة




      استدعت وزارة الداخلية البحرينية عدداً من المواطنين الذين شاركوا في بناء المساجد التي هدمتها قوات النظام المدعومة بالاحتلال السعودي.

      استنكر ائتلاف الرابع عشر من فبراير هذه الاجراءات ودعا المواطنين بعدم الاستجابة لها. وأكد الائتلاف الإستمرار في بناء المساجد ودور العبادة التي هدمها جيش الاحتلال السعودي بعد دخوله البحرين لمساعدة النظام في محاربة الثورة.
      على صعيد آخر، قمعت قوات النظام مسيرات خرجت في مناطق متعددة من البحرين دعا لها شباب الثورة وفاء للشهداءِ وللرموز السياسية، والتأكيد على التمسك بمبدأ القصاص من القتلة.

      واستخدمت قوات النظام الغازات السامة ورصاص الشوزن ضد المتظاهرين، ما أدى الى اصابة عدد منهم.

      من جانبها، طالبت جمعية الوفاق الوطني السلطات البحرينية بإحترام حقوق الإنسان وحقوق المعتقلين التي كفلتها المواثيق الدولية والمعاهدات والقانون والدستور، مشيرة الى أن "المضايقات التي يتعرض لها المعتقلون في ازدياد".

      وشددت الوفاق على أن "بعض قضايا المعتقلين لم يتم النظر فيها بعد في المحاكم وبالتالي يصبح الإفراج عنهم أمرا ملحا، وحرمانهم من حقهم في تقديم الامتحانات انتهاك صارخ لحقوقهم ومخالفة للقانون".

      ولفتت إلى أن "الطلبة يمنعون من تقديم الامتحانات وإن سمح لهم فإنهم يحرمون من إدخال الكتب، ويقدمون اختباراتهم في ظروف نفسية غير مناسبة مما يؤثر على أداءهم".

      وأشارت إلى أن الإمتحانات النهائية للطلبة والجامعيين على الأبواب، وبين المعتقلين أطفال وطلاب مدارس وطلاب جامعات، في حين يشتكي بعضهم من سوء المعاملة وعدم إعطاءهم حقهم الكامل في المذاكرة وتقديم الاختبارات بالنحو المناسب.

      ودعت الوفاق الى "الإفراج عن كافة الطلبة المعتقلين وخصوصاً طلاب المدارس"، مشددة على أن "توفير الجو الملائم لهم قبل بدء الامتحانات النهائية ضرورة ملحة وأن حرمانهم من تقديم الاختبارات بالنحو المناسب مخالفة صريحة لاتفاقية حقوق الطفل في العام 1991 التي وقعت عليها البحرين".

      واعتبرت الوفاق أن نظرة العالم اليوم للأحكام وإجراءات المحاكمة والتحقيق وكل الإجراءات الأمنية هي نظرة ريبة، لكون البحرين لم تعد قادرة على الإلتزام بإحترام القوانين الدولية وحتى قوانينها المحلية ولم تعد تحترم حقوق مواطنيها وتراعي الحالة الإنسانية وظروفهم"، مضيفا إن "هذا الامر هو ما يدفع الكثير من الدول إلى توجيه الانتقادات اللاذعة للبحرين على مواقفها المخالفة لأبسط مبادئ حقوق الإنسان".


      ///////////////////


      زينب الخواجة في رسالة مؤثرة من السجن: لن أحضر أي جلسة ولن أغادر السجن، ونضالنا سيستمر ولو من تحت التراب!

      بعثت الناشطة الحقوقية البحرينية زينب الخواجة رسالة من السجن، نشرت عبر حسابها في تويتر.

      وكشفت زينب أن القاضي يستدرجها للحضور إلى المحكمة عبر وعود بالنظر في إطلاق سراحها، وقالت إنها لن تحضر أيا من الجلسات القادمة مهما كان عددها وهي مصرة أكثر من أي وقت مضى على عدم مغادرة السجن، لأسباب أوضحتها في الأسطر التالية:

      نص الرسالة:

      يظن القاضي أنني سأحضر جلسة محاكمتي القادمة، حيث أنه أخبر المحامي في المرة الأخيرة والتي لم أحضر فيها بأنه قد ينظر في إطلاق سراحي إذا ذهبت للمحكمة.

      ليس فقط لا يحمل هذا الكلام أي وزن بالنسبة لي لأن من قاله هو قاض يحكم في نظام سياسي ظالم، بل لأن الإفراج الذي يتكلم عنه ليس هو الإفراج الذي أنشده من السجن.

      نعم، أنا أحلم بابنتي في النوم واليقظة، لكنني أعلم أنني حين أكون معها في المنزل لن أكون مرتاحة البال أبدا. كيف أكون في سلام بينما الابنتان التوأم للسجين جعفر سلمان يعيشون بدون أبيهم لأكثر من عام حتى الآن، جعفر ذلك الرجل البريء الذي أصيب بالرصاص الانشطاري في وجهه وفقد كلتي عينيه. جعفر الذي حكم عليه في محاكمة لم تستمر أكثر من 15 دقيقة ومن دون محام، وبدون حضور أي شخص من عائلته. القاضي نظر إلى الرجل المصاب الأعمى وصرخ في وجهه "لا تكلف نفسك عناء الجلوس، لقد حكم عليك بالسجن لمدة عامين"!

      أستطيع أن أمسك ابنتي بذراعي، لكنني سأغلق عيني وأتخيل جعفر وهو يستمع لأصوات ابنتيه، بعد أشهر وأشهر من الحياة في ظلام السجن، وحين يصل إلى ابنتيه، يصرخ في وجهه أحد الشرطة "ليس مسموحا لك أن تلمسهما"!

      إاذا أطلق سراحي، كما في المرات الماضية، سيقوم حراس هذا السجن بتسليمي حقائب بلاستيكية مع أغراضي الأخرى، ومن بينها سأرى "عصابة معصم" صنعها أحد السجناء لي بيديه، إنه حسن عون، الصبي الذي اعتقل أكثر من 5 مرات في حياته رغم أنه شاب صغير. حسن عون، ضحية التعذيب الذي تجرّأ بالحديث عن معاناته علنا، لكن شجاعته لم تحمه من أيدي معذبيه. أعادوا اعتقال حسن ولم نستطع أن نحميه من أن يكون عرضة لنفس الكوابيس المروعة مجددا.


      رغم أنني لم ألتق حسن أبدا، لكنني التقيت أخاه الأصغر، لا أزال أتذكر ابتسامته بينما كان يشرب حليبا دافئا ويطلب مني أن ألتقط له صورة "من يدري، ربما أكون المعتقل القادم" هكذا كان يقول. وبينما أنا في السجن، قالوا لي إن أحمد، أخا حسن عون، أصيب وحين نقل للمستشفى اعتقل للمرة الثانية!

      وفي نفس السجن الذي يقبع فيه أحمد وأخوه هناك مئات من المعتقلين السياسيين. سوف لن أكون مندهشة إذا كانت هناك زنازن تخصص لعوائل معينة، على سبيل المثال، عائلة الشهيد الطفل علي الشيخ! لم يقتل علي فحسب، بل عوقبت عائلته أيضا. الكثير من أفراد عائلته بين خارج وداخل إلى المعتقل. من بينهم من لم يطلق سراحه بعد، هؤلاء تحديدا هم من شهدوا على حادثة القتل!

      قد يطلق سراحي، لكن الشاب منصور لن يكون في انتظاري ليسألني "ما هي الانتهاكات التي سنوثقها اليوم؟" فبالرغم من كونه طالب مدرسة ثانوية إلا أنه كان مصرا على أن يصبح ناشطا، ليساعد بأي طريقة يستطيع. في المرة الأخيرة التي تحدثت معه فيها لم يسألني ماذا عله يستطيع أن يفعل ليقدم المساعدة، لكنه ترجّاني أن أصلي لأجله! أن أصلي لكي لا يأخذونه مجددا لغرفة التحقيق!

      لو أطلق سراحي، فكل قرية سأمر بها ستصرخ بأسماء لا عداد لها من معتقلي الرأي فيها، كل الجدران ستريني وجوههم. وحوالي، سأرى أمهات وآباء وزوجات وأطفال تملأهم الكآبة. سأرى ولدين للمرأة التي أصبحت أختي في هذه الزنزانة، الأم التي تجلس على سريرها تبكي على أطفالها بينما أكتب أنا رسالتي هذه.

      أنا لست زينب فقط، أنا جعفر وحسن، أنا أحمد وعباس، أنا معصومة ومنصور. قضيتي هي قضية مئات من المعتقلين السياسيين الأبرياء في البحرين، وإطلاق سراحي بدونهم لا يعني أي شيء بالنسبة لي.

      لن أحضر كل الجلسات القادمة مهما كان عددها. الحرية، وليس إطلاق سراحي، هي ما أريد وهي ما أحلم به. سأبقى في زنزانتي، سأستمع لجدرانها تردد قصيدة لسجين آخر هو صادق الغسرة، تلك القصيدة التي تذكرني دائما بأن نضالنا من أجل التحرر يجب أن يستمر، ليس فقط من داخل السجن، بل حتى من تحت التراب.

      أسجل كل الإعجاب والتقدير لأخواني وأخواتي في المعتقلات، هؤلاء الذين يمنحني إصرارهم وصبرهم كل الأمل.


      زينب الخواجة، مركز شرطة مدينة عيسى، 19 مايو 2012

      تعليق


      • شييع عشرات الآلاف من البحرينيين الشهيد المصور "أحمد إسماعيل" الذي قضى برصاص
        قوات النظام خلال مشاركته في تصوير تظاهرة تطالب باصلاح النظام السياسي في البحرين.


        ////////////////////



        وسط غضب شعبي عارم شيع ابناء البحرين جثمان الشهيد صلاح عباس الذي اقدمت قوات النظام على اعتقاله وقتله بالرصاص الحي

        :::::::::::::::::::::::


        استشهدت المواطنة البحرينية عبدة علي متأثرة بالغازات السامة
        التي أطلقتها قوات النظام البحريني داخل منزلها.

        ////////////////


        تسببت الغازات الخانقة والسامة التي تلقيها قوات الأمن على البيوت والمنازل والأحياء السكنية المكتظة بالسكان في مختلف مناطق البحرين في وفاة السيدة سكينه علي احمد مرهون (78 عاماً) من قرية أبوصيبع.


        /////////////////

        استشهد المواطن البحريني "احمد عبد النبي" في مستشفى السلمانية بالعاصمة المنامة
        متأثرا بالغازات السامة التي تتعمد قوات النظام إلقاءها وسط الاحياء السكنية في منطقة شهركان.

        //////////////

        استشهد الفتى ذو الواحد و العشرين اثر طلقة اصابة راسة ثم اخذ الشغب بركلة و ضربة على الراس و جميع انحاء الجسم
        هذا ما ادى الى غيبوبة دامت عشرة ايام كان فيها ميت سريريا

        ////////////



        تسببت قوى الأمن البحرينية بوفاة الطفل البحريني "يحي يوسف" احمد البالغ من العمر 45 يوما متاثرا بكميات من السموم مترسبة في رأسه نتيجة استنشاق والدته الغازات التي تستخدمها قوات النظام لقمع المتظاهرين.
        وقال والد الطفل الرضيع يحي يوسف انه رفض تسلم تقرير المستشفى الذي تجاهل الاسباب الحقيقية لوفاة ولده.
        واشار الى ان حي راس رمان في العاصمة المنامة الذي يقيم فيه تعرض الى موجات من الهجمات بقنابل الغاز خلال قمع الاحتجاجات الشعبية السلمية.

        تعليق


        • عائلة الشهيد أحمد إسماعيل رفضت تسلم الجثمان إلا بعد كتابة سبب الوفاة الحقيقي

          /////////////



          السلطات المصرية تحتجز المعارض البحريني قاسم الهاشمي

          احتجزت السلطات المصرية الاربعاء المعارض البحريني وعضو المؤتمر العام لنصرة شعب البحرين السيد قاسم الهاشمي في مطار القاهرة.



          اعرب الهاشمي عن احتجاجه على هذا الاجراء وطالب السلطات بتوضيح اسباب احتجازه.

          من جهتها، قالت السلطات الامنية في مطار القاهرة إن احتجاز الهاشمي تم وفق تعليمات من جهات عليا.

          تعليق


          • عى ائتلاف الرابع عشر من فبراير في البحرين استشهاد خديجة محمد على عباس متأثرة بالغازات السامة التي يستخدمها قوات النظام وقوات المحتل السعودي.
            وقد ادخلت الشهيدة خديجة المستشفى قبل نحو ثلاثة أشهر اثر اختناقها بالغازات السامة بعد استهداف منزلها

            ///////////


            فصل شاب من قرية المعامير بسبب ضرب نغمة يسقط حمد بالحذاء


            //////////////////////


            صورة الشهيد




            إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
            يزفّ ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر منْ فبراير نبأ التحاق الشهيد البطل حسين محمد البقالي ( 19 عاماً ) منْ مدينة جدحفص بركب شهداء الثورة المجيدة، متأثراً بالحروق البليغة التي أصابتهُ أثناء مشاركتهُ الثوّار في ميادين الشرف والكرامة، فهنيئاً لشهيدنا البطل هذا الفوز العظيم، واستعدوا للمشاركة الواسعة في مراسم تشييعه..


            حيث بينما كان الشهيد يشبع الأطارات بالبنزين رصد قوات المرتزقة قادمة بأتجاهه بالأجياب فأشعلها دون ان يعي بأن البنزين اصابه
            الشهيد حسين البقالي ميداني درجة اولى فرغم انه افرج عنه قبل ايام قليلة الا انه اصر على المشاركة في عملية حداد السماء
            كما ان الشهيد توجه لمستشفى السلمانية بعد ان وصل به الألم الى درجة لا يحتملها ، و بدأت وجبات التحقيق بدل العلاج هناك لأسابيع حتى استشهد
            اصدقاء الشهيد حسين البقالي من الطائفة السنية رغبة في المشاركة في تشييعه ، شهيدنا كان لا يفرق بين سنة وشيعة ، هؤلاء هم ابنائنا
            أستشهد الشهيد حسين عندما كان ينفذ عملية حداد السماء بهجوم غاذر من قبل المرتزقة قبل اشعل الاطارات فطلق المرتزقة عليه و اصابة الطلقة الاطارات فشتعله وادة الى حروق في جسد الشهيد
            الشهيد أحد طلاب مدرسة النعيم
            نادر عبدالامام:
            الشهيد حسين البقالي كان معتقل وافرج عنه قبل اصابته بشهر واحد تقريبا وكان يخشى الذهاب للسلمانية خشية الاعتقال مرة اخرى ، الشهيد اصيب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة وكان يحتاج للذهاب لوحدة الحروق بالسلمانية فورا ولكن نتيجة سيطرت العكسر عليه فقد حياته
            صورة الشهيد بعد الافراج عنة



            جدحفص |صورة الشهيد ( حسين البقالي ) في حي اسكان جدحفص بينما كان معتقلاً.

            تعليق


            • هل تذكرون قصة المؤذن الذي اتهم فيه ثوار البحرين بانهم قطعوا لسانه
              حسبنا الله ونعم الوكيل
              اليكم القصة كاملة

              لسان الوهم - مع الشكر للميس ضيف
              http://www.youtube.com/watch?v=UwPElNZvANw

              تعليق


              • [LIST][*] احتراق حسين البقالي في عملية حداد السماء بواسطة درع الجزيره[/LIST]وكذبوا كالعاده وقالوا هو الذي إنتحر محترقآ بسبب خلاف مع والديه !!!!!!!!!!!!!!!!




                وهنا صورة لعملية التلفيق التي قامت بها وزارة الداخلية والتي تقول ان البقالي قضى منتحرا اثر خلاف مع ابويه ؟؟؟؟؟؟

                تعليق


                • استشهد "الحاج حبيب كاظم الملا" بغازات سامة أطلقتها قوات النظام البحريني
                  على منزله في منطقة السهلة الجنوبية صباح اليوم الاربعاء.
                  وقد أغلق الثوار في البحرين فجر اليوم الشوارع العامة المؤدية الى العاصمة المنامة،
                  ضمن فعاليات "صرخة الضمير" التي دعت اليها المعارضة. وشمل الاغلاق مناطق البرهامة
                  والدراز والسهلة الجنوبية والشمالية، ومدينة جدحفص، ما أدى الى توقف حركة المرور بشكل كامل.

                  ،،،

                  وفي النويدرات أغلق الثوار دوار الشهيد عبدالكريم فخراوي، كما اغلق الشارع العام المحاذي
                  لسوق واقف في مدينة الزهراء وشارع التحرير الدولي المؤدي إلى جسر السعودية،
                  المنفذ البري الوحيد للبحرين.بينما أغلق ثوار الماحوز شارع الكويت.

                  ،،،


                  الى ذلك، حمل والد الشهيد "علي المؤمن" الذي استشهد على ايدي قوات النظام البحرينية خلال
                  الاحتجاجات السلمية، حمل سلطات المنامة ومن يقف معها ويمدها بالسلاح، مسؤولية إراقة دماء
                  الابرياء المطالبين بالاصلاحات والتغيير.
                  من جانبها، طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش الحكومة البحرينية بسحب
                  كل الاتهامات وتبرئة جميع الموقوفين والمعتقلين منذ شباط/فبراير من العام الماضي
                  على خلفية ممارستهم لحقوقهم في حرية التعبير وتشكيل الجمعيات والتظاهر السلمي.
                  كما دعت المنظمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الى تجميد كافة المبيعات العسكرية للنظام البحريني.

                  تعليق


                  • البحرين : عملية تمشيط واسعة تطال 30 بيتاً في "العكر" ولا تزال متواصلة



                    ما تزال قوات الأمن التابعة إلى وزارة الداخلية البحرينية، مدعومة بآليات ومدرّعات السعودية، تحكم حصارها على منطقة "العكر"، جنوبيّ العاصمة المنامة، منذ أن أُعلن عن نبأ مقتل أحد أفراد الشرطة في الصباح الباكر.

                    وتمنع قوات الأمن التي تتواجد بكثافة، مواطني المنطقة من الخروج أو الدخول. فيما نفذت وحدات منها عمليّة تمشيط واسعة، طالت 30 بيتاً، حسب آخر الأنباء، وما تزال العمليّة متواصلة حتى هذه الساعة.

                    وبث كثير من الأهالي نداءات استغاثة على شبكة الإنترنت، وتحدثوا عن قيام قوات الأمن بضربهم وعقابهم جماعياً، واقتحام البيوت بشكل وحشي، وتكسيرها، والاعتداء على النساء والأطفال.كما تحدّثوا عن سماع دويّ إطلاق نار متواصل.

                    وفي هذا الإطار، فقد أصدرت جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية بياناً قالت فيها إن "منطقة العكر تعيش حصاراً أمنياً واعتداءات متواصلة بشكل غير إنساني ولا قانوني بعد أن فصلتها قوات النظام في البحرين عن باقي المناطق وتمارس بحقها أبشع أنواع الانتهاكات".

                    وأضافت "أطبقت القوات الخناق على المنطقة منذ مساء أمس الخميس وتواصل إغلاق المنافذ ومنع الدخول الخروج للقرية حتى اليوم، وتبع ذلك سلسلة من الانتهاكات والجرائم والمخالفات بحق الأهالي".

                    وأفادت بأن "امرأة سقطت مغشياً عليها نتيجة الترويع عند اقتحام المنازل فيما عبثت القوات وكسرت وشتمت وأتلفت المحتويات واعتدت على المواطنين وأملاكهم".

                    واستغاث المواطنون بمنطقة العكر من حالة الطوارئ التي فرضتها القوات على منطقتهم.

                    واعتقلت القوات عدداً من المواطنين في المنطقة وتصاحب ذلك مع تعريضهم للضرب الشديد، وعرف من بينهم كل من «حسين عبدالله حسين» المعروف بـ"العمدة" (29 سنة)، «حسين أحمد رضي» (16 سنة)، «عقيل حسن جاسم» (27 سنة) و«فيصل أحمد رضي».

                    وقالت الوفاق "تواصل القوات ممارسة أفظع الانتهاكات بحق الأهالي وتقوم حتى لحظة كتابة هذا البيان بسلسلة من الاقتحامات الغير قانونية المتزامنة مع اعتداءات بالضرب والسب والشتم للأهالي".
                    منقول

                    تعليق


                    • الشهيد95

                      قال مسئول الرصد والمتابعة في "مركز البحرين لحقوق الإنسان" «السيد يوسف المحافظة» إن «الحاج مهدي علي مرهون» من أهالي منطقة "المعامير" استشهد متأثرا من الغازات السامة التي أطلقتها على منزله عدة مرات في الأشهر الأخيرة.

                      وأشار المحافظة إلى أن مرهون نقل إلى مستشفى "السلمانية" قبل شهرين تقريبا بعد تدهور صحته جراء إطلاق الغازات، مؤكداً أنه قام بزيارته لتوثيق القضية.
                      وباستشهاد هذا الشهيد یرتفع عدد شهداء ثورة الکرامة في البحرين الی 95شهیداً منذ اندلاع الثورة في الرابع عشر من فبراير2011.

                      تعليق



                      • لم يتركوه حتى هددوا بالكاميرا:
                        مرتزقةالنظام البحريني تلقي شابا من الطابق العلوي، تقفز على صدره، وتطعنه في رجليه!


                        تعرض شاب مشارك في ختام عزاء الشهيد «محمد مشيمع» إلى اعتداء وحشي تسبب له بإصابات بليغة لا يزال يتلقى العلاج على إثرها.

                        وقال الشاب إن مرتزقة النظام البحريني رموه من الطابق الثاني لأحد البيوت، ثم قفزوا على صدره، وقاموا بضربه بكل وحشية على رأسه، ثم طعنوه في رجليه الاثنتين.

                        وفي تفاصيل الحادثة، قال الشاب "توجهنا إلى "كسر فاتحة" الشهيد محمد مشيمع، وبعد الانتهاء من المراسم، حاولنا الخروج من قرية "الديه" و لكن المرتزقة كانت تحيط بالقرية والقرى المجاورة من كل ناحية فلم نستطع الخروج" وأضاف "لجأنا إلى أحد المنازل في قرية الديه ننتظر أن تفتح الشوارع من قبل المرتزقة، ومع حلول أذان المغرب بدأ الوضع بالرجوع إلى حاله الطبيعي، فقررنا الذهاب إلى المسجد لأداء فريضة المغرب".

                        وتابع "بعد خروجنا مباشرة من المنزل، تفاجأنا بقوات المرتزقة تداهمنا من الخلف بالأجياب بسرعة جنونية، وكان من الواضح أنهم يريدون دهسنا، فأسرعت بالجري لكن الشارع كان مستقيما (لم تكن فيه أية طرق فرعية) وتعمد المرتزقة بالتوجه ناحيتي في هذا الطريق و كنت لوحدي".

                        وقال "عندما أحسست بالجيب سيصدمني، تسلقت سور أحد البيوت، فترجّل المرتزقة، و كسروا باب البيت ولحقوا بي جريا، وحين كنت على مشارف أن أقفز من سطح البيت إلى البيت المجاور، أمسك بي أحد المرتزقة من رقبتي ورماني إلى الأرض من فوق السور، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي طابق ونصف" مضيفا "ما إن سقطت على الأرض في الشارع، حتى انهال علي المرتزقة بالركلات، التي تركزت على الرأس بشكل كبير، ثم ضربت بالأسلحة والهروات بكل وحشية".

                        وذكر الشاب أن المرتزق، الذي كان فوق السور، قام بالقفز فوق صدره مباشرة، وقال "ثم طعنني المرتزقة بالسكين في رجلي الاثنتين، حتى لا أستطيع أن أمشي، وحين أرادوا حملي واعتقالي، خرج لهم صاحب البيت الذي كنت فيه، وقد كانوا يحاولون دفعه للداخل حتى لا يرى شيئا، ولكنه قال لهم أنه قد صور كل ما فعلوا بالكاميرا، وهدد بفضحهم، كما خرجت النساء تصرخ وتصيح، فخاف المرتزقة وهربوا".

                        وأكد الشاب أنه يعاني من آلام شديدة في صدره، ولا يستطيع القيام ولا الجلوس بسببها، كما أنه فقد الوعي لوقت من الزمن، ولا يزال يحس بضيق في التنفس، بالإضافة إلى النزيف الشديد الذي تعرض له إثر الطعن، وقال إنه نقل لتلقي العلاج في أحد البيوت خارج المنطقة.
                        منقول

                        تعليق


                        • شيعت حشود بحرينية كبيرة الشهيد محمد علي مشيمع (23 عاماً) الذي استشهد على يد النظام في البحرين بسبب التعذيب والإهمال الطبي المتعمد داخل المعتقل الثلاثاء . وحملت الحشود جثمان الشهيد إلى جانب صوره وأعلام البحرين وطالبوا بالقصاص العادل من جميع قتلته والمنتهكين لحقوق الإنسان في النظام مهما كانت مناصبهم.
                          واكدوا أن الشهيد قضى على طريق المطالبة بالحرية والديمقراطية والكرامة لشعب البحرين، وأن الشعب لن يتنازل عن مطالبه العادلة في التحول نحو الديمقراطية.وعقب التشييع اعتدت قوات النظام على المشيعين وقمعتهم بالغازات السامة والخانقة وشمل عقابها الجماعي جميع من كان في المنطقة المحيطة بالمقبرة.
                          وكان الشهيد قضى في السجن جراء التعذيب ورفض متكرر للإفراج عنه لتلقي العلاج المناسب في الخارج .
                          يذكر أن الشهيد مشيمع قد اعتقل في فترة الطوارئ من العام الماضي التي بلغ فيها قمع النظام ذروته في التعامل مع المواطنين وقتل العديد من المواطنين واعتقل الآلاف وفصل المواطنين من وظائفهم ومقاعد الدراسة.
                          وخضع الشهيد للتعذيب الشديد والوحشي على يد قوات النظام أثناء اعتقاله وبعد اعتقاله واتهم في قضية ملفقة، وقدمت للمحاكم أدلة ومستندات تؤكد براءته من التهم الموجهة له لكنها رفضت ذلك واستمرت في حبسه بالرغم من حاجته الملحة للعلاج وخطورة وضعه.

                          تعليق


                          • قتل الشهيد «علي نعمة» أول ردود النظام البحريني على "تعهدات جنيف"

                            أعرب رئيس المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين «سماحة السيد مجيد المشعل» عن تعزيته ومواساته لعائلة الشهيد الشاب «علي حسين نعمة»، "بصعود روحه الصامدة إلى الله تعالى، إثر طلقات الشوزن الغادرة التي آثر النظام البحريني أن تكون أول رد عملي منه على تعهداته في جنيف بتنفيذ توصيات (تقرير بسيوني)، ليكشف للعالم مدى استخفافه بأرواح أبناء الشعب المسالم ومدى استهزائه بالوعود التي يوزعها بالمجان في المحافل الدولية للتغطية على جرائمه البشعة".

                            كما عبّر المشعل في تصريح له يوم السبت عن "استنكار المجلس لكل الممارسات الوحشية والقمعية التي يستخدمها النظام تجاه المظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق"، واعتبر أن "هذه المشاهد الدموية التي باتت ترسمها لنا السلطة بين يوم وآخر لينتصب العزاء في كل بيت بحريني، دلالة واضحة على ما وصلت إليه هذه الحكومة من عدائية جلية لكل بحريني يجأر بصوته مطالبًا بأبسط حقوقه المشروعة"، مضيفًا أن "هكذا حكومة فاقدة لأبسط معاني الثقة في نفوس مواطنيها لا ينبغي أن تبقى ليوم واحد".

                            وأضاف رئيس المجلس العلمائي "على الدول التي مازالت تصر على التغاضي عن آلام البحرينيين من أجل مصالحها الخاصة أن تعلم أنها شريكة في كل دم طاهر يستباح على أرض هذا الوطن المنكوب، وأن التاريخ سيسجل لها هذا التخاذل الإنساني الذي لن يمحى عاره عنها أبد الآبدين".

                            كما شدد المشعل على أن "دم الشهيد علي نعمة لن يضيع أبدًا، وسيضاف إلى بحر الدم المناضل الذي تسفكه السلطة كل يوم ليأتي اليوم الذي يغرق فيه الظالمون، ويشرق فجر النصر الحتمي المؤزر لهذا الشعب المظلوم".


                            بالصور / اصابات برصاص قوات سلطة البحرين اثر قمعها مسيرة تشييع الشهيد «نعمة»














                            تعليق


                            • النظام الخليفي يقتل بوحشية فتى بحريني 16 عاماً من مدينة المحرق



                              قتلت قوات النظام الخليفي الصبي حسام الحداد من مدينة المحرق بعد ان إعتدت عليه بشكل بشع مساء اليوم 17 أغسطس 2012 وهي عملية القتل التي تأتي على أبواب اهم عيد من أعياد المسلمين في ختام شهر رمضان المبارك.



                              استشهد الشاب حسام الحداد بعد ان تم الهجوم عليه بوحشية بالغة من قبل قوات المرتزقة واختطفت جثمانه بعد الاعتداء وأعلنت قبل قليل عن وفاته.

                              ووفقاً لما افاده موقع " الوعي نيوز " الإخباري يأتي قتل الشهيد حسام الحداد البالغ من العمر 16عاماً على أبواب اهم عيد من أعياد المسلمين في ختام شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن سلسلة الشهداء الذين يتساقطون في هذا الوطن على طريق المطالبة بالحرية والديمقراطية ورفض الديكتاتورية والاستبداد والظلم الذي تجاوز الحدود على ايدي الفئة الحاكمة بالنار والحديد في البحرين.

                              شقيق الشهيد حسام يتهم مرتزقة آل خليفة بقتل اخيه عمدا


                              اتهم شقيق الشهيد الفتى حسام الحداد الذي سقط امس برصاص قوات النظام البحريني، قوات النظام الخليفي بالتعمد في استهداف شقيقه، واكد ان عائلته ستلاحق من اسماهم المرتزقة والبلطجية الذين استهدفوا اخاه امام القضاء، رافضا دعوى النظام بتعدي اخيه الصغير على القانون والدستور.

                              قال جاسم الحداد شقيق الشهيد حسام الحداد ان اخي كان ذاهبا الى احد المطاعم القريبة من مرتزقة النظام الخليفي وليس رجال الامن، وما كان يعلم بالامور التي تجري هناك، فعندما رآها عمد الى الهروب لكنه سقط على وجهه.

                              واضاف الحداد: استخدم المرتزقة رصاص الشوزن واصابوا شقيقي حساما في ظهره، ولا نعلم اين الاصابة بالضبط.

                              واكد ان الشعب البحريني لا يخطأ (يعتدي) على احد الا على الذي يخطأ عليه، متهما وزارة الداخلية بانها غلطت (اعتدت) على الشعب بكامله وليس على اخي فقط.

                              وتابع الحداد: هناك المئات من الاشخاص، وشهريا تذبح اشخاص وعوائل، معتبرا ان استهداف شقيقه واضح، في اشارة منه الى انه كان امرا متعمدا.

                              واعتبر ان على الحكومة نذرا ان تذبح كل عام في العيد عددا من المواطنين، واكد ان النظام البحريني لا يعرف الحق ولا الباطل، معتبرا ان طفلا بعمر 16 عاما لا يمكن ان يتعرض الى ما جرى بدعوى التعدي على الدستور والقانون.

                              وأشار الحداد الى ان عائلته تسلمت جثة شقيقه وسيتم مواراتها الثرى اليوم الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المحلي.

                              وشدد جاسم الحداد شقيق الشهيد حسام الحداد على انهم سيحولون قضية شقيقه الى القضاء، وسیطالبون بمحاكمة البلطجي الذي اصاب اخاه بالشوزن.

                              تعليق


                              • آية الله قاسم: كلمة الحق تبقى مسؤولية في رقبتي





                                سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله






                                الحراك الشعبيّ في البحرين أعطى مثلاً عالياً في التزام السلميَّة وهذا ما سيبقى عليه
                                آية الله قاسم: كلمة الحق تبقى مسؤولية في رقبتي

                                خطبة الجمعة (524) 25 ذو القعدة 1433هـ / 12 أكتوبر 2012م ـ جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز.
                                • الخطبة الثانية:ـ
                                أمَّا بعد أيُّها الأعزَّاءُ من المؤمنين والمؤمنات فالحديث تحت عنوان:

                                منطقان:

                                للسُّلطات المتفرِّدة التي تقوم على إلغاء الإرادة الشعبيَّة وتجاوزها في كلِّ مكانٍ منطقٌ في التعامل مع شعوبها. السياسة في هذا المنطق سياسة استعبادٍ واستغلالٍ واستحمارٍ وتجهيل، بعثرةٍ، تمزيق، إحداث بغضاء اجتماعيَّة بين فئات الشعب ومكوِّناته، إثارة مواجهاتٍ وتعدِّياتٍ دامية ومشعلةٍ للحروب الداخليَّة عند الحاجة.
                                المنطق في مواجهة الإرادة التحرُّريَّة للشعب غازاتٌ سامَّة ، رصاصٌ مطاطيّ، شوزن، رصاصٌ حيّ، قتلٌ تحت التعذيب، سجون، قوانين غابيَّة، إعلامٌ كاذب، شراء ضمائر، سخاءٌ جنونيٌّ وسخيفٌ على العملاء من ثروة الشعب، كلُّ ألوان الكبت والقمع والإقصاء والتيئيس والتشويه والازدراء والتهديد والوعيد والإرعاب.
                                هذا هو منطق السُّلطات المتفرِّدة وهذا هو أسلوبها، وفي قبال هذا المنطق للشعوب التوَّاقة إلى الحريَّة المطالبة بحقوقها في العيش الكريم والحياة الإنسانيَّة اللائقة وإعطاء رأيها في تقرير المصير واعتبار هذا الرأي واحترامه منطقٌ آخر.
                                هذا المنطق هو منطق العدل والضميرالإنسانيّ الحيّ، منطق المواثيق العالميَّة والدساتير الدوليَّة الأقرب إلى الحقّ، إنَّه المنطق الذي لا يصادمه إلَّا حبُّ الاستئثار وروح الاستعلاء والاستكبار بغير حقّ، روح التمييز الجاهليّ والطاغوتيَّة واحتقار الآخر ونفيه والقضاء عليه.
                                والشُّعوب ليست عدوانيَّة وهي حتَّى في مواجهتها لظلم السُّلطات المستبدَّة لا تميل إلى العنف ولا تتعطَّش للدم ولا تنطلق من روح الثأر والانتقام ; ومن الدليل على ذلك أنَّ ثورات الربيع العربيّ إنَّما انطلقت في بدايته انطلاقةً سلميَّة وما ألجأ بعضها للدخول في مواجهاتٍ دمويَّة غير مرغوبة إلَّا عنف السُّلطة وإسرافها في القتل وعملها على إجهاض حريَّة الكلمة بسيولٍ من دماء الشعوب.
                                وقد أعطى الحراك الشعبيّ في البحرين مثلاً عالياً في التزام السلميَّة رغم بطش السُّلطة وهذا ما سيبقى عليه الحراك السياسيُّ لهذا الشعب وما ينبغي أنْ يصرَّ عليه برغم محاولات الحكم لجرِّ السَّاحة لصراعٍ دمويٍّ واسع علَّها تجد من خلاله مفلتاً عن الاستحقاقات السياسيَّة المُسْتَوْجَبَةِ عليها [1].

                                في البحرين حراكٌ سياسيٌّ سلميّ وصوتٌ إصلاحيٌّ مخلص، ماذا يطرح هذا الصوت؟ ما هو مطلبه؟
                                دستورٌ لا يلغي إرادة الشعب وإنَّما عليه أنْ يعترف بها ويأخذ بها، دوائر انتخابيَّةٌ عادلةٌ لا تفرِّق بين مواطنٍ وآخر، مجلسٌ نيابيٌّ تنتجه عمليَّةٌ انتخابيَّةٌ نزيهة ويتمتَّع بكامل الصلاحيَّات الثابتة للمجالس النيابيَّة الحقيقيَّة في العالم، حكومةٌ منتخبة، قضاءٌ نزيهٌ غير مُسَيَّس لا يُفرَضُ على الإرادة الشعبيَّة فرضاً لِيُضَادَّها، مساواةٌ تامَّة بين المواطنين بلا مائزٍ إلًّا مائز الكفاءة والأمانة في كلِّ مواقع التوظيف وأجهزة الدولة.
                                من يسمح له إنصافه من شعوب الدنيا من شعوب الأمَّة الإسلاميَّة والمنطقة العربيَّة والمنطقة الخليجيَّة أنْ يُنكر على شعب البحرين هذه المطالبة؟ أنْ يستكثرها عليه؟ هل من شعبٍ من كلِّ هذه الشعوب ينكر هذه المطالبة على نفسه؟ يستكثرها عليها؟ أو أنَّ شعب البحرين هو الوحيد من بين شعوب الدنيا الذي لا يحقّ له أن يطالب بحريَّته وكرامته وحقوقه؟ هل ماهيَّته من غير ماهيَّة الإنسان؟ هل حقيقته غير آدميَّة؟ أو أنَّه مستوىً خاصٌّ هابطٌ من بين كلِّ بني آدم؟
                                شعب البحرين واحدٌ من شعوب الدنيا التي يتساوى معها إنسانيَّةً وكرامةً ويحقُّ له ما يحقُّ لها من عزَّةٍ وحريَّةٍ وكرامة وأنْ يتمتَّع بحقوقه كاملةً في علاقته مع أيِّ حكومة.
                                السُّلطة في البحرين تمارس العنف والإرهاب غير المُبَرَّر في حقِّ الشعب المطالب بحقوقه التي ليس لأحدٍ أنْ ينكرها عليه، وهذا الوضع الظالم يمثِّل لها إحراجاً أمام العالم والمنظمَّات الحقوقيَّة والمحافل الدوليَّة التي تأتي فيها مناقشةٌ لقضيَّة البحرين، وهي –السُّلطة- محتاجةٌ جدَّاً لأنْ تبحث عن مُبرِّرٍ لممارستها العنف المفرط في مواجهة المطالب الشعبيَّة العادلة ; ولذلك تسلك عدَّة طرقٍ في بحثها عن هذا المُبَرِّر...الكذب الإعلاميّ، ربط الحراك الشعبيّ العادل بالتآمر مع الخارج، التقوُّل على العلماء والرموز السياسيِّين والجمعيَّات السياسيَّة بالدعوة إلى العنف وبرغم التأكيد الصريح والمتكرِّر من كلِّ هؤلاء على الدعوة إلى الأسلوب السلميّ للحراك وعدم تجاوزه.
                                وتأتي في هذا السياق عمليَّة التحريف المعنويّ واقتطاع كلمةٍ أو جملةٍ من سياقها لتعطي معنىً مغايراً لمعناها حسب السِّياق ليصبَّ في مهمَّة التحريف والتشويه التي تستهدف طبيعة الحركا وسلميَّته وأيَّ شخصيَّةٍ أو جهةٍ تقف مع أحقانيَّته، وتعمد هذه المهمَّة أنْ تنسب زوراً الدعوة إلى العنف والإرهاب إلى هذا الفرد أو تلك الجهة من غير تورُّعٍ ولا وخزة ضمير... تقتطع كلمة "اسحقوه" من سياقها الذي ينصبُّ على الدِّفاع المشروع عن العرض لترفع وحدها في الإعلام الرسميّ وعلى لسان المسؤولين الحكوميِّين وبصورةٍ متكرِّرةٍ ومُرَكَّزةٍ ووقحة لغشِّ الرأي العامِّ المحليّ والخارجيّ من دون خجلٍ من الكذب الفاضح المكشوف، هذا مع سقوط العدد الكبير من ضحايا وشهداء من أبناء الشعب على يد قوَّات الأمن والمُبَرَّرُ في لسان السُّلطة دائماً بدعوى الدفاع عن النَّفس!
                                هناك دفاعٌ عن النَّفس جائز وواجب وهو قتلٌ ابتدائيّ، بينما هنا إذا كانت دعوةٌ إلى الدفاع عن العرض كان هذا إرهابا !
                                أنا أسأل أيَّ وزير، أيّض مسؤول، أيَّ عالم، أيَّ صحفيّ... لو لا سمح الله اعتدى مُعتدٍ على عرضه ماذا سيفعل؟ أيُّها الوزير هل تسمح لأحدٍ أنْ يدنو من عرضك بسوء؟ ... أجب!

                                وترفع السُّلطة من مستوى العنف في تعاملها مع الحراك الشعبيّ بين حينٍ وآخر بالصورة التي ترجو لها أنْ تُحرِّك عنفاً في الشارع تتَّخذ منه ذريعةً لتصفية الحراك وبضربةٍ قاضية. ومن أمنية السُّلطة أنْ تصدر من مؤسَّسةٍ سياسيَّةٍ مناصرةٍ للشعب أو عالمٍ يقف مع مطالبه دعوةً للعنف تحقِّق لها غرضها في توجيه ضربةٍ أمنيَّةٍ قاصمة تكسر ظهر المعارض ويسهل تبريرها، وهذه الدعوة لنْ تصدر من مؤسَّسةٍ ولا عالمٍ ولا أيِّ منبرٍ من منابر الجمعة والجماعة المناصرة لحقِّ الشعب في التغيير والإصلاح.
                                وعنِّي شخصيَّا يستحيل أنْ أدعو إلى العنف أو أشير به فإنَّ لي من ديني رادعاً من التساهل في دم المسلم وعموم النَّاس، ومن بعد ذلك حبِّي هذا الوطن العزيز وحرصي على أمانه وسلامة إنسانه ما يكفُّني عن ذلك.

                                كلُّ الافتراء والأذى والتهديد والوعيد الذي يتهدَّدُ بإيقاف صلاة جمعة أو حتَّى بالقتل فيما أفهمه من كلمةٍ قالها صحفيٌّ في صحافة الأسبوع الأسبق..في صحافة ما قبل هذا الأسبوع هناك كاتبٌ صريح قال بأنَّ الدولة إذا لم تأخذ حقَّها من فلان – يتكلَّم عن فلان وكذا يذكر اسم فلان كذا مرَّة- فإنَّ الشَّعب قادرٌ على أنْ ياخذ حقَّه منه [2] ... فهمت الرسالة وهي رسالة سُلطة ولكنَّ كلمة الحقّ تبقى مسؤوليَّةً في عنق الإنسان المؤمن [3] ...
                                كلُّ الافتراء والأذى والتهديد والوعيد لنْ يدفعني لاسترخاص دم النَّاس والاستخفاف بالحرمات ولنْ أقول كلمةً ولنْ أشير بالعنف على الإطلاق [4].

                                وأمنيةٌ أخرى للسُّلطة أنْ يكون هذا المنبر وأمثاله من دعاة الطائفيَّة البغيضة وملهبي نارها لتقوم الحرب بين أخوة الدين والوطن والحاضر والمصير ويذهب من يذهب ويحترق من يحترق ويسلم للسُّلطة سلطانها المطلق وكلمتها النَّافذة بلا مزاحمٍ يحدُّ من هذه السُّلطة المطلقة والكلمة الجائرة، ويستحيل على هذا المنبر وأمثاله أنْ يحقِّق للسُّلطة هذه الأمنية، سنبقى نحارب هذا الحسَّ –الطائفيّ- ونعمل على إجهاض أيِّ محاولةٍ لإثارته واللعب بناره.

                                أمَّا التهديد بإيقاف صلاة الجمعة بالقوَّة فإنَّنا لا نناقش في أنَّ السُّلطة تملك القوَّة الكافية لهذا الأمر وكذلك الإرادة السيِّئة وعدم التورُّع الدينيّ عن هذا الفعل، السُّلطة قادرةٌ أنْ تمنع كلّ صلوات الجماعة والجمعة بقوَّة الجند والسِّلاح ولكنَّ المُؤكَّدَ أنَّ ذلك لا يمكن أنْ يطول أو أنْ يُسكِت صوت الشعب المطالب بحقِّه في الإصلاح الحقيقيّ وسيزيد القناعة بظلم السُّلطة وغطرستها واستكبارها بغير الحقّ ويوقظ ضمير كلِّ منْ لم يمت ضميره بالكامل ويخسر دينه وإنسانيَّته[5].

                                ولنْ ينقص الشعب الوعي السياسيّ ولا العزم والإرادة والتصميم على نيل حقوقه الكاملة بالطريقة السلميَّة أنْ يُغْلّق جامع أو أنْ تلغى حريَّة التعبير لفردٍ أو مؤسَّسةٍ أو أكثر، وماذا لو سكت هذا الخطيب أو ذاك أو وافاه الأجل اليوم هل سينتهي الحراك الشعبيّ؟ هل سيتراجع النَّاس عن مطالبهم؟ هل سينخفض سقف المطالب؟ هل سيعود النَّاس إلى بيوتهم صفر اليديْن بِخُفَّي حُنَيْن [6]؟... هذا وهمٌ في وهمٍ في وهم.

                                • وكلمةٌ في هذا السِّياق بشأن هذا المنبر من منابر الجمعة تلخِّص موقفه الثابت من قضيَّة الوضع السياسيِّ في البحرين والحراك الشعبي:

                                ويتلخَّصُ هذا الموقف في التزام الدعوة إلى السلميَّة والاعتراف بحقِّ الشعب في مطالبه العادلة واستمراره في حراكه السلميّ حتَّى تحقيق هذه المطالب.

                                لنْ نكون مع الإرهاب ولا في خندق الحكومة الظالمة والتي لا يخفى إرهابها على أحد.

                                خندقنا خندق مطالب الشعب ونداء الإصلاح الجديّ والأسلوب السلميِّ الدائم.


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X