السلطة البحرينية تعترف رسمياً بتعديها على المساجد وهدمها
قالت جمعية الوفاق أن أكثر من 38 مسجداً هدمتها السلطة بقرارات طائشة وغير قانونية وتفتقد للعقل والمنطق، مشددة على أن الجرائم التي ارتكبت بهدم بيوت الله وانتهاك حرماتها هي جرائم ثابتة للعالم ولا ينقصها محاولات يائسة للتغطية والتعمية عليها ومحاولات تبرير الأخطاء وإيجاد مخارج لقرارات ثبت للجميع أنها قرارات كارثية.
وأوضحت الوفاق أن الرد الذي ساقته وزارة العدل ودفاعها عن هدم المساجد رد تحايلي حيث أقر بجريمة هدم المساجد وتعدي السلطة على المقدسات، الأمر الذي يدفعنا للتأكيد على أن الدولة لم تقدم مسؤولاً واحداً للعدالة عما اعترفت به من التجاوز على بيوت الله.
وقالت أن الرد أكد على نية السلطة في إستمرار حربها على المقدسات والمساجد وإنتهاك حق فئة من المواطنين في العبادة، وهو أمر ثابت وقد تطرقت له العديد من التقارير الحقوقية والدولية من منظمات عالمية ومن بعض الدول، فضلاً عن الحكم الشرعي والتنظيم القانوني الذي لا يجيز لها هدم المساجد.
وأشارت إلى أن هدم المساجد جاء بمنهجية واضحة وفي ظل وضع الأحكام العرفية (او ماسمي حالة السلامة الوطنية) إلى جانب قرارات عدة بالقتل وإطلاق الرصاص والاعتقالات التعسفية الواسعة لآلاف المواطنين واستباحة المناطق وفصل آلاف العمال من أعمالهم.
ولفتت إلى أن التبرير الذي تتمسك به السلطة في عدم استصدار تراخيص البناء لمعظم المساجد يدين السلطة ولا يبرر لها موقفها، لأنها هي من تعطل بعض الاجراءات وتماطل فيها..
واكدت جمعية الوفاق على ان جميع المساجد التي هدمت مسجلة في إدارة الاوقاف الجعفرية وهي إدارة رسمية، تضطلع بإدارة الأوقاف الدينية وشؤونها.
منقول
//////////////////////////
النظام البحريني يستنجد بـ"اسرائيل" لقمع الاحتجاجات الشعبية
توالت ردود الافعال على مشاركة النظام البحريني في المؤتمر الاول لما سمي بالبرلمان الاوروبي اليهودي في بروكسل، وإستنجاد سلطات المنامة بالكيان الإسرائيلي لدعمه في قمع الاحتجاجات الشعبية في البحرين.
نددت اوساط برلمانية واسلامية بطلب البحرين من الكيان الاسرائيلي بالدعم لقمع الاحتجاجات الشعبية ولما وصفته بمواجهة ايران في المنطقة.
وقد تشكل المؤتمر من 120 عضوا بينهم مسؤولون حكوميون عرب على مستوى وزراء وسفراء توافدوا بعيدا عن الانظار الى المؤتمر المركزي الاول للبرلمان الذي تاسس بداية العام الجاري.
ومن بين من حضروا المؤتمر سفيرة البحرين في واشنطن هدى عزرا النونو وسفير البحرين في بروكسل احمد محمد الدورسي الذي قال في تصريح له لوسائل الاعلام على هامش المؤتمر: انني على ثقة بالدور الذي يلعبه البرلمان الاوروبي اليهودي في ردم الفجوة بين الجانبين.
ورغم ما قيل ان المؤتمر خصص لبحث الازمة الاقتصادية وصعود اليمين المتطرف في اوروبا فقد اطلق السفير البحريني دعوة حملت معها تهجما علنيا بنبرة تحريضية ضد ايران وهو ما اثار استهجان اوساط برلمانية عريضة شككت باجندة الاجتماع جملة وتفصيلا.
وأعلنت سفيرة البحرين في واشنطن ان مكانها الطبيعي هو في البرلمان الاوروبي اليهودي لما رأته بانه المكان الانسب للتحريض ضد ايران.
قال ايفو فاجغل النائب من كتلة تحالف الليبيراليين الديمقراطيين من اجل اوروبا: لا ينبغي لدولة في مثل هذا الاجتماع ان تحرض على العداء ضد دولة اخرى واعتبارها عدوة لها واعتقد انه يجب الحديث عن ايجاد حلول للقضايا بدلا من التحريض على ايران.
وسارع مسلمو اوروبا بدورهم من تحت قبة البرلمان الى اثارة اكثر من تساؤل حول مطالبة البحرين بدعم اسرائيلي لوقف الاحتجاجات الشعبية ولمواجهة ايران.
حيث قال علي رضا الرضوي رئيس مجلس علماء الشيعة في اوروبا في تصريح للعالم: اننا ولاول مرة نرى دولة اسلامية تطلب المساعدة والنصرة من غير المسلمين لاسيما من اسرائيل لقتل المسلمين في البحرين، ليس الشيعة منهم فقط بل الجميع.
قالت جمعية الوفاق أن أكثر من 38 مسجداً هدمتها السلطة بقرارات طائشة وغير قانونية وتفتقد للعقل والمنطق، مشددة على أن الجرائم التي ارتكبت بهدم بيوت الله وانتهاك حرماتها هي جرائم ثابتة للعالم ولا ينقصها محاولات يائسة للتغطية والتعمية عليها ومحاولات تبرير الأخطاء وإيجاد مخارج لقرارات ثبت للجميع أنها قرارات كارثية.
وأوضحت الوفاق أن الرد الذي ساقته وزارة العدل ودفاعها عن هدم المساجد رد تحايلي حيث أقر بجريمة هدم المساجد وتعدي السلطة على المقدسات، الأمر الذي يدفعنا للتأكيد على أن الدولة لم تقدم مسؤولاً واحداً للعدالة عما اعترفت به من التجاوز على بيوت الله.
وقالت أن الرد أكد على نية السلطة في إستمرار حربها على المقدسات والمساجد وإنتهاك حق فئة من المواطنين في العبادة، وهو أمر ثابت وقد تطرقت له العديد من التقارير الحقوقية والدولية من منظمات عالمية ومن بعض الدول، فضلاً عن الحكم الشرعي والتنظيم القانوني الذي لا يجيز لها هدم المساجد.
وأشارت إلى أن هدم المساجد جاء بمنهجية واضحة وفي ظل وضع الأحكام العرفية (او ماسمي حالة السلامة الوطنية) إلى جانب قرارات عدة بالقتل وإطلاق الرصاص والاعتقالات التعسفية الواسعة لآلاف المواطنين واستباحة المناطق وفصل آلاف العمال من أعمالهم.
ولفتت إلى أن التبرير الذي تتمسك به السلطة في عدم استصدار تراخيص البناء لمعظم المساجد يدين السلطة ولا يبرر لها موقفها، لأنها هي من تعطل بعض الاجراءات وتماطل فيها..
واكدت جمعية الوفاق على ان جميع المساجد التي هدمت مسجلة في إدارة الاوقاف الجعفرية وهي إدارة رسمية، تضطلع بإدارة الأوقاف الدينية وشؤونها.
منقول
//////////////////////////
النظام البحريني يستنجد بـ"اسرائيل" لقمع الاحتجاجات الشعبية
توالت ردود الافعال على مشاركة النظام البحريني في المؤتمر الاول لما سمي بالبرلمان الاوروبي اليهودي في بروكسل، وإستنجاد سلطات المنامة بالكيان الإسرائيلي لدعمه في قمع الاحتجاجات الشعبية في البحرين.
نددت اوساط برلمانية واسلامية بطلب البحرين من الكيان الاسرائيلي بالدعم لقمع الاحتجاجات الشعبية ولما وصفته بمواجهة ايران في المنطقة.
وقد تشكل المؤتمر من 120 عضوا بينهم مسؤولون حكوميون عرب على مستوى وزراء وسفراء توافدوا بعيدا عن الانظار الى المؤتمر المركزي الاول للبرلمان الذي تاسس بداية العام الجاري.
ومن بين من حضروا المؤتمر سفيرة البحرين في واشنطن هدى عزرا النونو وسفير البحرين في بروكسل احمد محمد الدورسي الذي قال في تصريح له لوسائل الاعلام على هامش المؤتمر: انني على ثقة بالدور الذي يلعبه البرلمان الاوروبي اليهودي في ردم الفجوة بين الجانبين.
ورغم ما قيل ان المؤتمر خصص لبحث الازمة الاقتصادية وصعود اليمين المتطرف في اوروبا فقد اطلق السفير البحريني دعوة حملت معها تهجما علنيا بنبرة تحريضية ضد ايران وهو ما اثار استهجان اوساط برلمانية عريضة شككت باجندة الاجتماع جملة وتفصيلا.
وأعلنت سفيرة البحرين في واشنطن ان مكانها الطبيعي هو في البرلمان الاوروبي اليهودي لما رأته بانه المكان الانسب للتحريض ضد ايران.
قال ايفو فاجغل النائب من كتلة تحالف الليبيراليين الديمقراطيين من اجل اوروبا: لا ينبغي لدولة في مثل هذا الاجتماع ان تحرض على العداء ضد دولة اخرى واعتبارها عدوة لها واعتقد انه يجب الحديث عن ايجاد حلول للقضايا بدلا من التحريض على ايران.
وسارع مسلمو اوروبا بدورهم من تحت قبة البرلمان الى اثارة اكثر من تساؤل حول مطالبة البحرين بدعم اسرائيلي لوقف الاحتجاجات الشعبية ولمواجهة ايران.
حيث قال علي رضا الرضوي رئيس مجلس علماء الشيعة في اوروبا في تصريح للعالم: اننا ولاول مرة نرى دولة اسلامية تطلب المساعدة والنصرة من غير المسلمين لاسيما من اسرائيل لقتل المسلمين في البحرين، ليس الشيعة منهم فقط بل الجميع.
تعليق