إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخونا سيد نزار ماذا يحدث في البحرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشعب مصدر القرار - ساحة الحرية تغطية مصوره
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    اعتصام حاشد للجمعيات السياسية وكلمة مهمه لسماحة الشيخ علي سلمان

    سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان في التجمع الجماهيري " الشعب مصدر القرار" :

    الشكر والعرفان لكل فرد ساهم ويساهم في الحراك السلمي الثوري المطالب بالديمقراطية ،، وفي مقدمتهم الشهداء والجرحى

    والمعتقلين، والمهجرين والمفصولين وأسرهم الكريمة وعموم المتضررين، ولكم فرداً فرداً ممن يتواجد معنا أو في أي ساحة نضال

    سياسي وشعبي ،،


    التظاهر والتجمع السلمي حق إنسانس أصيل ومنظم في المواثيق والمعاهدات الدولية، وهي تسمو على القانون المحلي،

    ولهاذا نحتكم في ممارستنا لهذا الحق.. وما يتناقض مع هذه المواثيق والعهود لا اعتبار له ولا قيمة له.
    فحقنا في التجمع والتظاهر السلمي لا نقاش فيه، ولا تنازل عنه.. في العاصمة وغيرها ، مع مراعاتنا واحترامنا لحقوق ومصالح

    الآخرين.
    إننا نؤيد جميع التجمعات والمسيرات السلمية ونباركها ،، مهما كانت الجهة الداعية لها سواء كانت الجمعيات أو الإئتلاف بشرط أن تكون سلمية ،،


    سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان في التجمع الجماهيري " الشعب مصدر القرار" :

    التمسك بأن يكون " الشعب مصدر السلطات جميعاً " والتمسك بتحويل هذه القاعدة والمرتكز إلى نصوص دستورية واضحة لا لبس فيها.. تمكن الشعب البحريني بكل مكوناته من انتخاب سلطته التشريعية والرقابية وانتخاب سلطته التنفيذية ،،
    وأن يكون النظام بكل أجهزته التنفيذية والتشريعية والقضائية والأمنية والإعلامية والاقتصادية خادم للشعب ومعبّر عنه وليس جلاداً وقاهراً له ،،
    ونحن كجمعية وفاق متمسكون بهذه المطالب، ومتمسكون بأن تكون الكلمة الأخيرة لشعب البحرين ليعبّر عن موافقته أو عدم موافقته على أي توافق سياسي.

    لكن في نفس الوقت ندعو إلى تفهم الحاجة إلى المناورات السياسية التي لا تتخلى عن الأهداف والمبادئ لكنها تمتلك مساحة الحركة والمبادرة السياسية للوصول إلى هذه الأهداف مع مراعاة الواقع المحيط.
    فندعوا إلى أن لا نخلق معارك غير ضرورية على نوع فعالية أو عقد لقاء أو إجراء تواصل داخل أو خارج البحرين.

    ‎3
    سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان في التجمع الجماهيري " الشعب مصدر القرار" :

    يقول بعض الأحبة وبعض القوى نحن نخشى أن تراعي المعارضة الخارجة تتخلى عن مطالبنا .. ! نحن نخشى أن تراعي المعارضة السلطة وتتخلى عن مطالبنا .. !
    في المقابل يقول النظام وبعض القوى السياسية.. أن الوفاق تراعي الشارع أكثر من أي شيء آخر ..

    ونحن في الوفاق ننتظر ونحسب لكل هذه الأمور وإلى غيرها أيضاً.. لن نجاملهم ولن نجاملكم .. لكننا ننظر أولاً وأخيراً إلى رضا الله سبحانه وتعالى الذي بذلنا كل عمرنا من أجل مرضاته، وإلى مصلحة شعبنا كل الشعب السني قبل الشيعي، وننظر إلى مصلحة وطننا ونقدمها على كل نظر وحساب آخر.
    ولتعلموا أيها الأحبة أننا على استعداد في القوى السياسية وفي الوفاق للعطاء والبذل بحريتنا وبأنفسنا من أجل هذا الشعب ،،


    سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان في التجمع الجماهيري " الشعب مصدر القرار" :

    رسالة إلى شركائنا في الوطن:
    من غير المرتزقة والمجنسين.. فأنتم غير مرحب بكم.. أنتم لستم مواطنين ( من تم جلبه ليحمل البندقية ويقمع شعبنا نقولها له بكل صراحة أنت تمارس مهمة قذرة ) .. أما الأحبة من أبناء الشعب سنة وشيعة، الذين أفكر فيهم كما أفكر في أسرتي وبيتي، تعالوا نبني أسس لنظام ديمقراطي يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للبحرين، ويحقق أكبر قدر من مصالح جميع مكونات البحرين. وأن نبعد البحرين عن دائرة المربع الأمني الذي نعيشه منذ عقود.
    ونحن في الوفاق لا نسعى لدولة دينية أو طائفية إنما إلى دولة ديمقراطية حديثة تضمن حقوق ومصالح الجميع.
    تعالوا معنا نبني هذه الدولة، لنا ولأولادنا .
    أما بعض أفراد السلطة ممن لا يقبل بالمشاركة الذين لا يريدونكم ولا يريدنا شركاء في الوطن، وإنما يريدونا عبيد وأدوات ورعية مهملة.

    من يكون في إدارة الدولة بعد تصويت الناس يجب أن يكون قلبه على هذا الوطن وأبناء هذا الوطن..


    ‎5
    سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان في التجمع الجماهيري " الشعب مصدر القرار" :

    أحبائي في القوى والشخصيات المطالبة بالتغيير والديمقراطية قد يكون لبعضنا البعض وجهة نظر تجاه بعض المطالب وبعض الوسائل، وهذه حالة إيجابية ومقبولة بل ضرورية ،،
    أرجو منكم أن تعملوا على إنجاح الفعاليات التي تقيمها الجمعيات السياسية وعدم الخروج عن الأهداف التي تنطلق منها.. قد تختلف معي في الشعار والوسائل ولكنني أحترمك في شعارك. ففي الفعاليات التي تقيمها الجمعيات غير مرحب بشعار ( يسقط حمد ) وغير مقبول بهتاف ( الموت إلى آل خليفة ) ، ولا بالكتابة على الجدران، لا نعطي حجة وذرائع واهية للسلطة بمنع الفعاليات.. نحضر بسلمية ونخرج بسلمية ولا نحتاج إن نعيد ذلك مرة أخرى ..
    هناك فعاليات أخرى أحترمها تستطيع أن تقول فيها الشعار الذي تريده ولا أحظر على أحد ممارسة حقه.. ولا أحد يضعف فعالية أحد. واحترموا كل الفعاليات ،،


    سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان في التجمع الجماهيري " الشعب مصدر القرار" :

    لا نقول بأن الجمعيات السياسية لا تُنتقد .. ولكن انتقدوها بإيجابية.
    نتصارح أيها الأحبة ونعمل من أجل أن نتعاون ، وكل فرد يساهم في العمل من أجل نظام ديمقراطي تعددي، كلنا نتحمل المسؤولية فرداً فرداً ..
    لا مجال للإحباط ، ونتحمل مسؤولية الدفع بالجراك ..

    بادروا وشاركوا في كل أنواع العمل السلمي .. وابتعدوا عن أي انشقاقات. كثير من الأفراد يستطيع ان ينتقد ويثير الشقاق ولكنه لا وجود له في الشارع.


    ‎7
    سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان في التجمع الجماهيري " الشعب مصدر القرار" :


    نقولها للسلطة أوقفوا حصار مهزة وسترة، وأوقفوا مداهمات البيوت، وأوقفوا قمعكم لحرية التعبير .. افتجوا دوار اللؤلؤة واتركوا الناس تتظاهر بكل حرية وبسلمية.
    توقفوا عن اعقتال المواطنين، وتوقفوا عن المحاكمات الجائرة، توقفوا عن اعتقال النساء، توقوفا عن التمييز والتجنيس الذي يدمّر البلد ،،
    توقفوا عن بث الخوف والرعب في نفوس المواطنين .. فلا مجال للخوف الأن .. فأطفالنا ونسائنا قبل رجالنا وشبابنا لا يخافونكم .. هذا الشعب لا يركع إلا لله ،،

    أكثر من 50 نوع من الانتهاكات وثقها بسيوني مارستموها في حق أبناء الشعب هل تراجع أحد عن مطالبه !
    تعالوا إلى العدل والحق ،،


    سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان في التجمع الجماهيري " الشعب مصدر القرار" :

    كنا قبل الثورة ونحن اليوم مع الحوار السياسي الجاد والهادف والصادق وبدون شروط. ونؤمن بالحوار الصادق وسيلة لحل الخلافات والتوصل للتوافقات.
    لكننا أيضاً أقوياء بالله وبشعبنا وبعدالة قضيتنا ولا مجال لأي حوارات كاذبة وشكلية، وكلنا ثقة بأن مسار التاريخ في التحول الديمقراطي لن يكون له استثناء في البحرين.

    نحن مع الحوار الجاد كوسيلة لحل الخلاف أمس واليوم وبدون أي شروط مسبقة ،،


    سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان في التجمع الجماهيري " الشعب مصدر القرار" :

    إلى الحاضرين في حوار المنامة: أهلاً وسهلاً بكم في البحرين. ونأمل منكم أن تتطرقوا إلى الشأن البحريني المتمثل في شعب يطالب بالديمقراطية وحكومة ترفض ذلك وتنتهك حقوق الانسان بشكل ممنهج.
    نطالبكم بتوجيه النصيحة الحقيقية وبذل الجهد للمساهمة في استجابة السلطة إلى مطالب الشعب العادلة..

    أنتم ستناقشون أمن الخليج .. وهنا في البحرين شعب يطالب بأمنه وحقه ،،

    ‎10
    سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان في التجمع الجماهيري " الشعب مصدر القرار" :

    إلى أن تتجه الأمور ؟
    نحن على ثقة بالله بأن مطالب شعب البحرين العادلة وسوف تتحقق اليوم أو غداً .. لكننا نأمل أن يتم ذلك بأقل الخسائر والتضحيات من الجميع.
    وامامنا طريقان:
    - الأول استمرار القمع ورفض المطالب والاصرار على تهميش الشعب من إدارة شؤونه، وهذا الطريق يقود إلى مزيد من الخسائر والتكلفة على الجميع. ولن تفلح السلطة في تركيع الشعب أبداً ، وهي بذلك تهيئ الأرضية إلى مزيد من العنف جرّاء عنفها . فالسلطة هي التي تتحمل المسؤولية الكبرى في هذا المنزلق.
    ولقد أوضحنا موقفنا في وثيقة اللا عنف ورفضنا وأدنّا العنف من أي طرف، لكن الانصاف أن نضع النقاط على الحروف فمن يتحمل المسؤولية في ذلك هي السلطة.
    - والطريق الثاني: هو الحوار الجاد والتفاوض من أجل إنتاج حل سياسي ديمقراطي يحترم حقوق الجميع وينقذ البحرين. ويحقق لها ولشعبها أمن واستقرار دائمة وتنمية دائمة .

    ونحن نعمل على الطريق الثاني وتجنّب الطريق الأول ،،




    الحرية
    يلقيها نائب الأمين العام للشئون السياسية بوعد الأستاذ يوسف الخاجة


    7 ديسمبر 2012


    الأخوات والإخوة

    سلام على الشهداء الذين سقطوا،،،

    سلام على الجرحى الذين حفرت يد الإجرام دليل إدانتها في أجسادهم،،،

    سلام على المعتقلين المغيبين في زنازينهم،،،

    سلام على أهلنا في مهزة وبني جمره وهم عزل يواجهون انتهاكات يومية واقتحامات لبيوتهم واعتداءات آثمة،،،

    سلام على أهلنا جميعا في مختلف المناطق وهم يدفعون ثمن الحرية والديمقراطية الحياة الكريمة..فهم يدركون أن طريق العزة والكرامة والهامات المرفوعة هو طريق صعب ووعر وعسير وطويل، لكن هذا الشعب الذي يمتلك إرثا نضاليا زاخرا لن يستكين حتى تنفيذ المطالب المشروعة التي ناضل من اجلها الأولون وواصل هذا الجيل رفع الراية صامدا صابرا محتسبا، ومصمما على المضي حتى تحقيق النصر...لقد عدتم للساحات بفضل صمودكم..والعود احمد.


    الأخوات والإخوة،،،

    في الأيام القليلة الماضية جاء وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والتقى مع الجانب الحكومي وجمعيات الموالاة واستمع منهم إلى الرواية المعروفة والاسطوانة المشروخة التي عرفها العالم اجمع أنها روايات غير صحيحة بشهادة كل المنظمات الدولية الحقوقية...والتقى وفد المفوضية أيضا أهالي الشهداء والمعتقلين والمنظمات الحقوقية والجمعيات السياسية المعارضة التي قدمت وثائق دامغة على حجم الانتهاكات المهول وغير المقبول والمدان من قبل كل دول العالم الديمقراطية والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بحقوق الإنسان، فضلا عن الإدانة الصارخة من شعبنا والرافضة لهذا التغول في ممارسات الدولة الأمنية التي تدمر النسيج المجتمعي وتقطع الطريق على الدولة المدنية الديمقراطية.

    إننا نؤكد انه لم يعد مجالا للتهرب من تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق وتوصيات جنيف. فلم تعد تنفع شركات العلاقات العامة في تحريف الحقائق وهي التي تستنزف عشرات الملايين من الدولارات من المال العام، ولن يصدق العالم الروايات المشروخة التي تقدم صبيحة كل يوم في الإعلام الأصفر والصحافة الصفراء والكتبة المأجورين الذين باعوا ضمائرهم المهنية والأخلاقية والإنسانية بحفنة دنانير.

    إننا نؤمن إيمانا قاطعا بان المخرج من الأزمة السياسية الدستورية التي تعصف ببلادنا هو في مغادرة العقلية الأمنية ووقف كافة الانتهاكات التي تمارسها العديد من الأجهزة ورفع الحصار عن المناطق وإعادة الدوريات وقوات مكافحة الشغب إلى ثكناتها والبدء بالانفراج الأمني من خلال التنفيذ الكامل والأمين لكل التوصيات التي خرجت بها لجنة بسيوني ومجلس حقوق الإنسان العالمي، بما فيها الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين على خلفية مواقفهم وآرائهم وفي مقدمهم الأخ إبراهيم شريف والرموز والقيادات، ومحاسبة من ارتكب جرائم التعذيب والقتل خارج القانون، وذلك لكي يتم تعبيد الطريق إلى الحوار والتفاوض بين الحكم والمعارضة على قاعدة مبادرة ولي العهد ووثيقة المنامة وإعلان مبادئ اللاعنف التي أصدرتها قوى المعارضة في السابع من نوفمبر الماضي.

    كما نؤمن بان النضال السلمي هو طريقنا الوحيد لنيل المطالب المشروعة ونرفض رفضا تاما زج الساحة في العنف الذي اذا غرقت فيه البلاد فلن يكون هناك كاسب بل ان البحرين جميعها ستخسر. كما نرى ان طريق الوحدة الوطنية هو هدف نسعى اليه ونبذ ومواجهة الاحتقان الطائفي بمزيد من الشراكة والتفاعل مع كافة الأطياف السياسية والمذهبية والطائفية والاثنية على أرضية المواطنة المتساوية التي يحميها دستور عصري يؤكد على إن الشعب مصدر السلطات جميعا.

    المجد لشهداء الشعب البحريني

    الحرية للمعتقلين السياسيين

    والنصر حليفنا

    تعليق


    • على الطريقة السعودية: المرتزقة بثياب مدنية ورصاص يمزقون وجه عقيل عبدالمحسن


      مرآة البحرين (خاص): في تطبيق حرفي لما يقوم به النظام السعودي في مهاجمة واعتقال المطلوبين، ارتكبت قوات المرتزقة في وزارة الداخلية البحرينية جريمة بحق شاب بحريني، بعد إطلاق عناصر يلبسون الثياب المدنية النار على أحد المناضلين المطلوبين مما أدى لإصابة شاب آخر برصاصة دخلت من خده وخرجت من شفاهه.


      وتجري في هذه اللحظات عملية جراحية للشاب المصاب عقيل عبدالمحسن يحيى البالغ من العمر عشرين عاماً (مواليد العام 1992)، وسط ترقب كبير من عائلته ومن أبناء الشعب البحريني الذي صدم لهول الجريمة.




      وتشير تفاصيل الحادثة، إلى أنه في الساعات الأولى من الليل، دخل باص أبيض اللون، يستقله عدد من المرتزقة الذين يلبسون الثياب المدنية إلى منطقة بني جمرة، واقتربوا من المكان الذي كان فيه المناضل رضا الغسرة الذي تطارده قوات المرتزقة منذ زمن طويل، فجأة خرج المرتزقة بأسلحتهم وباشروا إطلاق النار في محاولة لاغتيال رضا الغسرة، لكن الرصاصات أخطأته، لتستقر واحدة في وجه الشاب عقيل يحيى الذي سقط على الفور، فيما استطاع رضا الفرار من المكان. وأكد شهود عيان أن المرتزقة المسلحين كانوا يحملون أسلحة رصاص حي، ورصاص شوزن أيضا وقاموا بإطلاق النار من كل أنواع الأسلحة التي بحوزتهم.


      ينقل أحد شهود العيان أن المسلحين أطلقوا ما يقارب الثمان رصاصات على رضا الغسرة الذي نجا، وعلى عقيل الذي أصيب.


      وفور وقوعه أسرع الأهالي بحمل عقيل وقامت والدته وخالته وأخته بحمله للمستشفى، لكن تم اعتقالهن وخطف عقيل، وبعد فترة من الزمن تم الإفراج عن أم عقيل وأختها وابنتها، وتبين أن عقيل صار في المستشفى في وضع خطر جداً.


      جمعية الوفاق الوطني الاسلامية أعلنت على حسابها على أن “أعمالاً إرهابية تقوم بها قوات النظام البحريني ضد المدنيين العزل في بني جمرة وسقوط ضحايا”. بينما طالبت جمعية وعد على حاسبها في تويتر “بكشف ملابسات ما حصل في بني جمرة”.


      من جانبه أكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أن النظام ارتكب جريمة مروعة في بني جمرة.



      بعد أكثر من ساعة على الجريمة، نشرت علي حسابها على تويتر، كذبتين قالت في الأولى “تعرض أفراد الشرطة لمحاولة دهس في بني جمرة أثناء القبض على أحد المطلوبين والشرطة تتعامل معه بطلق شوزن وتتحفظ على السيارة بعد هروب من فيها”. وفي التغريدة الثانية قالت إن”غرفة العمليات الرئيسية تتلقى بلاغا بوصول شخص مصاب إلى المستشفى والأجهزة الأمنية المختصة تتابع تحرياتها لكشف ملابسات الواقعة”. وبعد نحو ثلث ساعة زادت وزارة الداخلية من كذبها عبر القول “متابعة لعملية الدهس المتعمدة في منطقة بني جمرة ... غرفة العمليات الرئيسية تتلقى بلاغا بوصول مصابين اثنين من أفراد الشرطة إلى المستشفى”.


      ونشر حساب الموثوق، من أن الأشعة المقطعية أظهرت إصابة وجه الشاب عقيل بعدد كبير جدا من رصاص الشوزن الانشطاري، وأن إطلاق النار عليه كان من مسافة نصف متر فقط.


      وحتى الانتهاء من كتابة هذا الخبر، لا يزال الوضع الصحي للشاب عقيل غير مطمئن، ويسود على نطاق واسع اعتقاد أن ردة الفعل الشعبية على ما جرى في بني جمرة ستكون قوية نظرا إلى هول الجريمة وبشاعتها.

      تعليق


      • الخارجية البرلمانية العراقية تدعو إلى موقف أكثر حزم وجرأة بشأن ما يجري في البحرين


        وصفت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، الأحد، قرار البحرين بحب الجنسية عن عدد من مواطنيها بـ"المتخلف"، داعية إلى موقف أكثر حزم وجرأة بشأن ما يجري في البحرين، فيما اعتبرت موقف العراق بهذا الشأن يأتي استناداً لموقف المنظمات الدولية التي تدافع عن الشعوب.

        وقال رئيس اللجنة همام حمودي في بيان، صدر اليوم، إن "قرار سحب الجنسية من 32 مواطناً بحرينياً متخلف لا يتماشى والقوانين الحديثة"، مؤكدا أن "هذا القرار تكريس للديكتاتورية وقهر الشعب".

        وأضاف حمودي أن "موقف العراق يأتي استناداً لموقف المنظمات الدولية التي تدافع عن الشعوب كمنظمة هيومن رايتس ووتش"، داعياً إلى "موقف أكثر حزم وجرأة وعدم الاكتفاء بالتنديد والقلق".

        وأشاد حمودي بـ"صبر الشعب البحراني الذي يناضل من اجل حقوقه المشروعة"، معتبراً أن "هذا الوعي هو امتداد لوعي ابناء البحرين الذي لم يتح للجهل أن يتسلل إلى مجتمعه ونخبه عبر تاريخه".

        وكانت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، وصفت، في (10 تشرين الثاني 2012)، نظام الحكم في دولة البحرين والمسؤولين فيه بـ"المتخلف"، وفيما اعتبرت سحب الجنسية من مواطنين بحرينيين "تجاوزا على حقوق الإنسان"، دعت جميع المنظمات الحقوقية إلى مساندة الشعب البحريني.

        وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت، في السابع من تشرين الثاني 2012، عن سحب الجنسية من 31 ناشطاً شيعياً بينهم نائبان سابقان بسبب "الإضرار بأمن الدولة"، فيما طالبت جمعيات حقوقية السلطات بالتراجع فورا عن هذا القرار ووقف "الانتهاكات الممنهجة" لحقوق الإنسان في البحرين بحسب قولها.

        ويأتي قرار الحكومة البحرينية بسحب جنسية من هؤلاء الناشطين بعد يومين من مقتل عاملين آسويين اثنين وإصابة ثالث بجروح في انفجار خمس قنابل يدوية الصنع في ما وصفته السلطات بـ"أعمال إرهابية"، وأوقفت القوى الأمنية أربعة مشتبه بهم على خلفية هذه الانفجارات التي لم يتم تبنيها من قبل أي جهة.

        يذكر أن البحرين تشهد منذ آذار من عام 2011 الماضي، تظاهرات حاشدة تطالب بتغيير النظام تحولت إلى صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية التي تساندها قوات درع الجزيرة، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المتظاهرين.

        تعليق


        • أمين عام الوفاق لـ «مرآة البحرين»: النظام لن يفلت من «بسيوني» وسقف الشعب سيرتفع



          مرآة البحرين (خاص): قال الأمين العام لجميعة الوفاق الوطني، الشيخ علي سلمان، إن النظام لن يفلت من تقرير بسيوني وإن التقرير سيبقى يلاحقه، معتبرا لجنة تقصي الحقائق حدثا تاريخيا، وأنها ساهمت في تمهيد الطريق إلى صدور 178 توصية دولية في جنيف.

          ووصف "سلمان"، في حوار مع "مرآة البحرين"، تصريح بسيوني الأخير بأنه ذو أهمية بالغة، وقال إن السلطة بعد عام من التقرير ارتكبت انتهاكات جديدة وغير مسبوقة على أرض الواقع، مؤكدا أن سقف الشعب سيرتفع كلما تعنت النظام.

          وأضاف أن موقف المجتمع الدولي من القضية آخذ في التصاعد شيئا فشيئا وإن كان ببطء، معتبرا أن على المجتمع الدولي أن يفرض على النظام بكل الآليات المتاحة تنفيذ توصيات بسيوني وتوصيات جنيف.

          ورأى سلمان في الذكرى السنوية الأولى لتقرير بسيوني، أن البحرين تحتاج إلى تقرير آخر، لكنه يجب أن يكون هذه المرة صادرا من جهة دولية قادرة على المتابعة، مثل مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة.

          وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته "مرآة البحرين" مع الشيخ علي سلمان، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لصدور تقرير بسيوني:

          مرآة البحرين: بعد عام على التقرير، إلى أي مدى يمكن اعتبار لجنة تقصي الحقائق حدثا تاريخيا؟

          الشيخ علي سلمان: لم يحصل من قبل أن جاءت لجنة للتحقيق في ممارسات النظام، وهذه اللجنة وثقت انتهاكات جسيمة عرت النظام وأثبتت صحة ما كانت المعارضة تدعيه من انتهاكات، ليس فقط في الفترة التي تقصتها، بل في السنوات والعقود الماضية بطريقة غير مباشرة، حيث كانت المعارضة اليسارية ومن ثم الإسلامية الوطنية تشتكي من التعذيب في السجون والاعتقال التعسفي والقتل خارج القانون وسلب الحريات، وقد ساهم تقرير بسيوني في إثبات ذلك كله بطريقة غير مباشرة.


          مرآة البحرين: ما هو تعليقك على تصريح بسيوني الأخير؟

          سلمان: تصريح السيد بسيوني يحمل أهمية بالغة بصفته الشخص الأساسي في كتابة التقرير، وتأكيده أن التنفيذ لم يتم كما أوصى وأن هناك غياب للعدالة وانتهاك لاتفاقية مناهضة التعذيب يثبت أن تنفيذ الحكومة للتوصيات ليس جادا وأن الانتهاكات مستمرة.

          مرآة البحرين: كيف تقيمون تنفيذ توصيات بسيوني بعد سنة من صدورها؟

          سلمان: النظام قام بتنفيذ التوصيات غير المؤثرة على إحكام قبضته الأمنية، وتجنب تنفيذ التوصيات الأساسية مثل محاسبة المسئولين عن الانتهاكات، وإدماج جميع مكونات الشعب في الأجهزة الأمنية والعسكرية، وإنشاء محكمة مستقلة لمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان، والإفراج عن المعتقلين، وإطلاق الحريات، وتمكين المعارضة من الوصول لوسائل الإعلام المرئية.

          مرآة البحرين: هل انعكس تنفيذ هذه التوصيات على الواقع في البحرين؟

          سلمان: السلطة، بعد تقرير بسيوني، ارتكبت انتهاكات جديدة وغير مسبوقة على أرض الواقع، مثل حصار العكر ومهزة، ومنع وصول الناس للصلاة، ومنع المسيرات والتجمعات بشكل مطلق، وإسقاط الجنسية، ومحاكمة الناس على تغريدات في "تويتر". هذا السلوك يعطي مؤشرا لا جدال فيه على أن الواقع ازداد سوءا، وهو ما أكدته المنظمات الحقوقية الدولية في تقاريرها الأخيرة أيضا، حيث وصفت حالة حقوق الإنسان في البحرين بأنها "مستمرة في التدهور".

          مرآة البحرين: بعد تصريحات وزير العدل ورئيس الوزراء الأخيرة، ترسخ موقف النظام من النكث بوعود التنفيذ، والطريق إلى المصالحة الوطنية بات صعبا جدا. كيف سيبدو موقف المعارضة حيال هذا التشدد؟

          سلمان: المعارضة متمسكة بمطالبها العادلة ومصرة على بلوغ هذه المطالب لأنها الطريق إلى الاستقرار الحقيقي في البلاد وإلى بناء دولة ديمقراطية حديثة تحقق مصالح الجميع. المسيرة مستمرة بغض النظر عن موقف الجهات الرسمية، فحق الشعب في أن يكون مصدرا للسلطات لا جدال فيه وقد دفع الوطن غاليا لأجل تحقيق ذلك.

          مرآة البحرين: وكيف يؤثر هذا على مستقبل الحل السياسي وشكل المصالحة المطلوبة؟

          سلمان: كلما تأخر الحل السياسي الجذري فإن الخسائر تتعاظم، لكن ذلك لا يبعث على أي تردد في الاستمرار، خيار الاستمرار هو خيار استرتيجي ووحيد لدى المعارضة، ومهما طال رفض النظام لهذه المطالب العادلة فإنه سيجد نفسه مضطرا للاستجابة لها بعد فترة ليست بالبعيدة، كما أن سقف الشعب سيرتفع كلما تعنت النظام في رفض المطالب المشروعة.

          مرآة البحرين: كيف تقيم تعاطي الدول الكبرى والمجتمع الدولي مع تخلف النظام عن تنفيذ التوصيات؟

          سلمان: أصبح المجتمع الدولي على قناعة أكثر من ذي قبل بأن النظام في البحرين يمارس انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأنه يتهرب من الحل السياسي، ما دفع المجتمع الدولي تدريجيا إلى التعبير العلني عن إدانته للانتهاكات، ومطالبته بتنفيذ توصيات بسيوني وتوصيات جنيف، وحثه المستمر على الحوار الجاد للوصول إلى حل سياسي دائم وشامل، وهذا الموقف الدولي آخذ في التصاعد شيئا فشيئا وإن كان ببطء.

          مرآة البحرين: كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يفرض على النظام تنفيذ توصيات بسيوني وتوصيات جنيف؟

          أول الخطوات التي يجب أن يفرضها المجتمع الدولي على النظام، هي:

          1- إقالة الحكومة الحالية المسئولة عن الانتهاكات
          2- تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية تسمح بإجراء تفاوض لحل سياسي جذري
          3- تشكيل لجنة تشترك فيها المعارضة بشكل متساو مع ممثلين للسطة وتكون مهمتها تنفيذ توصيات بسيوني وتوصيات جنيف

          مرآة البحرين: برأيك بعد عام على التقرير، هل نحتاج إلى تقرير آخر؟

          سلمان: نعم، البحرين بحاجة إلى تقرير آخر، ولكن هذه المرة ولتلافي سلبيات التقرير الأول الذي يتهرب النظام من تنفيذه بشكل جاد، يجب أن يكون هذا التقرير صادرا من جهة دولية قادرة على المتابعة، مثل مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، عبر إحدى آلياته المعتمدة في هذا الإطار.

          مرآة البحرين: وفي ماذا سيؤثر؟

          سلمان: لقد ترك تقرير بسيوني عدة آثار إيجابية، وهي أنه في حده الأدنى، حسم الجدل حول حقيقة الأوضاع، بين ادعاءات المعارضة وادعاءات السلطة، فقد أثبت للعالم أجمع أن هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ترتكب في البحرين، وهو ما ساهم في تمهيد الطريق إلى صدور 178 توصية من الدول أثناء المراجعة الدورية الشاملة لملف البحرين في جنيف.

          مرآة البحرين: هل أفلت النظام من بسيوني؟

          سلمان: كلا، فتقرير بسيوني يلاحق النظام وسيبقى يلاحقه إلى أن يكون هناك احترام كامل لحقوق الإنسان في البحرين، وأنا على يقين أن ذلك لن يتم إلا بعد الوصول إلى حل سياسي وإنهاء الدكتاتورية وقيام سلطة الشعب.

          تعليق


          • صحافة محلية: استدعاء رادود للمرة الثانية ورئيس مأتم بشأن «قصائد عاشورائية».. وصادق ربيع: 25 معتقلا في مداهمات سترة



            مرآة البحرين (خاص): ركزت صحيفة "الوسط" الصادرة الخميس على قرار محكمة الاستئناف العليا أمس الأربعاء تخفيض أحكام السجن الصادرة بحق 10 من كوادر جمعية العمل الإسلامي "أمل"، بعد إدانتهم العام الماضي بالسجن لمدد تتراوح بين 5 و10 سنوات.


            وأضافت الصحيفة أن "المحكمة قضت بسجن كل من الأمين العام للجمعية الشيخ محمد علي المحفوظ، الشيخ جاسم الدمستاني، السيدمهدي هادي وطلال الجمري لمدة 5 سنوات، بعدما كانت العقوبة الصادرة بحقهم هي السجن 10 سنوات. كما عدلت المحكمة العقوبة الصادرة بحق كلٍّ من علي ماشاء الله، الشيخ إدريس العكر ةياسر عبدالله بحبسهم سنة بدلاً من 5 سنوات".


            وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة "خفضت الحكم بحق جعفر عبدالله بحبسه 6 أشهر بدلاً من سجنه 5 سنوات، وحبس الشيخ محمد علي صالح شهراً بدلاً من سجنه 5 سنوات، كما برأت المحكمة الشيخ عبدالعظيم المهتدي بعدما صدر حكم بسجنه 5 سنوات".


            من جهة أخرى، أبرزت الصحيفة أن وزارة الداخلية استدعت للمرة الثانية أمس الأربعاء الرادود عبدالأمير البلادي حيث حقق مكتب البحث والتحري في مركز شرطة البديع مع البلادي، وسألوه "عما يقصده في ثلاث قصائد قرأها في مواكب عزاء خلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام".


            ونقلت الصحيفة عن البلادي قوله "تم سؤالي عن قصائد قرأتها في الليالي الأولى والثانية والثامنة من شهر محرم، ونفيت كل الادعاءات بأنني أقصد أحداً في الكلمات المذكورة في القصيدة"، مضيفا "بعد ذلك تم عمل ثلاث محاضر ووقعت عليها وعن كل قصيدة وقعت محضراً واحداً".


            ونقلت الصحيفة عن أمين سر مأتم كرباباد الشرقي سيد عدنان سيدسعيد قوله أنه تلقى إحضارية من مركز شرطة الحورة "فتوجهت إليه مع خطيب المأتم الشيخ كاظم درويش، وتم التحقيق معي ومع الشيخ درويش عن قصيدة تُردد على المنابر الحسينية منذ سنوات طويلة، وليست بجديدة".


            وتابع "كما تم سؤالي عن القصد من قول الخطيب: ما حال الأم إذا فقدت أبناءها؟ حيث اعتبر موظف مركز الشرطة الذي حقق معنا أن في ذلك تحريضا..."، لافتا إلى أن المحقق "سجل إفادتنا ووقعنا عليها، وتم تسجيلنا بالصوت والصورة خلال الاستجواب".


            من جهتها، انفردت صحيفة "الوطن" بنشر تصريح وزير الداخلية راشد بن عبد الله آل خليفة بأن الوزارة "تعرفت على بعض من قام بمخالفات قانونية في عاشوراء، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وتحيلهم إلى النيابة العامة".


            وأضاءت "الوسط" على حديث العضو في مجلس بلدي الوسطى المُقال صادق ربيع بأن "حصيلة المداهمات الليلية في قرى جزيرة سترة خلال شهر بلغت 25 معتقلا فضلا عن آخرين تم اعتقالهم وإطلاق سراحهم لاحقاً".


            وأشار ربيع إلى أن "جميع المعتقلين الـ25 ليس لديهم منذ اعتقالهم أي محام ولم يقدموا إلى النيابة العامة، كما أن الأهالي قلقون على ابنائهم ويتخوفون من تعرضهم للتعذيب وخصوصا أن المداهمات اتسمت بالوحشية والقصد منها بث الرعب في نفوسهم". وذكر أن "المداهمات عادة ما تشمل بيت المعتقل طالب علي محمد الموجود لديهم، ولا يوجد في البيت أحد سواه"، موضحا أن "أهله لا يعلمون مكانه كما أن أهل المعتقل أحمد عبدالله وهو حديث التخرج من الجامعة يبحثون عنه في المراكز من دون جدوى".

            تعليق


            • اعادة هدم ثلاثة مساجد في مدينة الزهراء

              - مسجد أبوطالب (ع) - دوار 19
              2- مسجد الإمام الحسن العسكري (ع) - دوار 22
              3- مسجد فدك الزهراء (ع) - دوار 1



              جيش الكفر آل خليفة يهدمون مسجد الإمام الحسن العسكري في مدينة الزهراء دوار22







              صورة الترب الحسينيةمن مسجد الامام الحسن العسكري الذي تم هدمه



              مسجد فدك الزهراء (ع) الدي تم هدمه في السلامة اللا وطنية

              الان يهدمون تسوير المسجد الدي تم بنائه من جديد

              سابقاً



              الآن




              والان تم هدم سور المسجد يا منتقم




              مسجد ابوطالب إزالة جميع الحاجيات اللتي في ارض المسجد من ضمنها المصاحف و السجادات و الترب وغيرها

              تعليق


              • آية الله قاسم: تجربة المهزَّة القاسية مُخِلِّةٌ بالدين والخلق والحياء وحتَّى القانون!




                سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله






                المعركة في السَّاحةِ العربيَّة معركةٌ واسعة وكأنَّها طويلة الأمد، وتُدَارُ بأيدٍ خارجيَّةٍ وأدواتٍ من الداخل
                آية الله قاسم: تجربة المهزَّة القاسية مُخِلِّةٍ بالدين والخلق والحياء وحتَّى القانون!


                خطبة الجمعة (531) 15 مُحَرَّم 1434هـ / 30 نوفمبر 2012م ـ جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز.
                • الخطبة الثانية:ـ
                أمَّا بعد أيُّها المؤمنون والمؤمنات الأعزَّاء فالعنوان الآتي:

                واقع السَّاحةِ العربيَّة:


                واقعٌ سيِّءٌ مخوف، منذرٌ بتفجُّراتٍ خطيرة، واقعٌ يعيش حالة الانقساماتِ المُتَعَدِّدَة والتفتُّتِ الاجتماعيّ. لا يكادُ شعبٌ من شعوب هذه الأمَّة يلتقي مع حكم بلده في رأيٍ أو طرحٍ وتوجُّهٍ سياسيّ أو يرضى عن نوع العلاقة معه، وعلاقة الحكومات مع بعضها البعض تحكمها الصراعات المكشوفةٌ أو نارٌ تحت الرماد.

                والعلاقة داخل الشعب الواحد أسيرةٌ هي الأخرى لحالة الانقسامات الحادَّة والتوتُّرات الملتهبة وتتأجَّجُ فيها روح الصراع كما في حالة مصر وتونس وليبيا وسوريا ولبنان وغيرها.
                ولعلَّ العلاقات الشعبيَّة في البحرين برغم الواقع التعدُّدي هي من أهدأ وأفضل العلاقات التي تعيشها شعوب الأمَّة في داخل كلٍّ منها، رغم المحاولات الحثيثة التي يدأب عليها الإعلام المرئيُّ والمسموع والمقروء بدفعٍ سياسيّ، وتصرُّ عليها أعمدةٌ مُخَصَّصَةٌ في صحفٍ يوميَّةٍ على الأخذ بهذا الشعب في اتجاه الانقسام الحادِّ وحالة الاحتراب التي لا ترحم.

                وفي زحمة الصراعات المتعدِّدَة والتطرُّف في حالة الإرهاب وضغوطات الواقع المرّ، تضيع موازين الدين والقيم والضمير الإنسانيّ وتختفي لغة العقل وتَسْفُلُ الوسائل ويُنْسَى الحقُّ والعدل وتتقطَّع الأرحام وتَتَوَزَّعُ الأوصال وتجنُّ العواطف وتتدنَّى قيمة الإنسان ويرخص الدم في لغة العدوان وتفتقد الأعراض حرمتها في المواجهات الدامية.

                المعركة في السَّاحةِ العربيَّة معركةٌ واسعة وكأنَّها طويلة الأمد -وللأسف الشديد-، وتُدَارُ بأيدٍ خارجيَّةٍ وأدواتٍ من الداخل من أنظمةٍ سياسيَّةٍ يرتبط وجودها بالخارج ولا تجد لها رصيد بقاءٍ في الأمَّة، وجماعاتٍ عميلةٍ ارتباطها نفس الارتباط، وأخرى من صناعةٍ إسلاميَّة ؛ لكن فاتها من الإسلام ما فاتها.

                وفي البحرين مشكلةٌ سبَّبتها السياسة الاستبداديَّةُ والظلم السياسيُّ الفاحش وتهميش الشعب، ولا زالت تصرُّ على إبقائها وتغذيتها وإلهابها وتوسعتها وترفض الحلَّ الذي يخرج بهذا الوضع العامِّ من دوَّامة الصراع.
                الرموز المنتسبون للحراك الشعبيّ من جمعيَّاتٍ سياسيَّةٍ وأفرادٍ يعلنون رفضهم للعنف من كلِّ الأطراف وينادون بالتزام المنهج السلميّ، والحكومة تُمعن في ممارسة العنف وتتمسَّكُ بلغة الإرهاب قولاً وعملا.
                الجمعيَّات تدعو للإصلاح وتقدِّمُ رؤيةً واضحةً لما ترى فيه حلَّاً في هذا الاتجاه، والإجابة على هذا الطرح ممارساتٌ من الحلِّ الأمنيّ القاسي على الأرض على يد الجهة الرسميَّة، واستمرارٌ في انتهاك حقوق الإنسان وتوسُّعٌ في بعض صوره.

                لقد أعقبت تجربة العكر المرَّة التي جسَّدت مثالاً صارخاً من العقوبة الجماعيَّة والاستهانة البالغة بحقِّ المواطَنَة وكرامة الإنسان، تجربةٌ قاسيةٌ أخرى، هي التي مورست في حقِّ المهزَّة وطال أمدها، وقد عجَّت بعددٍ هائلٍ من الاقتحامات والمداهمات في الساعات الأخيرة من الليل وفي صورةٍ مُخِلِّةٍ بالدين والخلق والحياء وحتَّى القانون! ؛ كما تفيده البيانات المعتلِّقَةُ بوصف الأهالي من أهل القرية نفسها.

                وانضاف إلى مشهد العنف الرسميّ والتضييقِ على الحريَّات، الملاحقاتُ غير الدينيَّةِ وغير القانونيَّةِ لشعيرةِ مُحَرَّمٍ هذا العام، بصورةٍ مُبَالَغٍ فيها وبأساليب استفزازيَّةٍ مُتَعَدِّدَة، ووصل التجريم والإدانة للنطق بآيةٍ من آيات الكتاب الكريم أو روايةٍ تاريخيَّةٍ من روايات ثورة كربلاء أو شعارٍ من الشعارات المأثورة عن الإمام الحسين عليه السلام.

                كان المناسب بعد صدور وثيقة اللَّا عنف من قِبَلِ الجمعيَّات السياسيَّة المعارضة، بل قبل ذلك أنْ تصدر وثيقةٌ مماثلةٌ من قِبَلِ السُّلطة تخاطبُ قوَّات الأمن وكافَّة الأجهزة الأمنيَّة، والمُعَذِّبِيِن والمُهَاجِمين للبيوت الآمنة في الساعات الأخيرة من الليل، والذين يغرقون المناطق السكنيَّةَ بالغازات السامَّة والخانقة - ولو من غير سببٍ أصلاً!-، ولكن لا شيء من ذلك واقعاً والأمرُ جارٍ على خلافه.

                كان المناسب واللائق أنَّ توصيات لجنة تقصِّي الحقائق المستقلَّة والتي قد تعهدَّت الحكومة بتنفيذها، قد أنجز تنفيذها مهمَّة المحاسبة والمعاقبة للمُعَذِّبِين، ومُصَدِّري الأوامر بالتعذيب والقتل، وأنهى ظاهرة المداهمات الليليَّة لبيوت الآمنين في صورتها الخارجة على مُقَرَّرات الدين والخلق والقانون، وأعاد كلَّ المفصولين إلى مواقعهم، وأخلى السجون من كلِّ المحكومينَ باعترافاتٍ أُخِذَت تحت التعذيب، وسهَّل خروج المسيرات الاحتجاجيَّة السلميَّة من دون مشاكلَ وعراقيلَ وملاحقاتٍ وعقوبات[1].

                وقد عاد انتزاع المرأة في ظلمة الليل من فراشها ومن بين أهلها إلى المعتقل، إلى الواجهة من جديد [2]. وفي مصادمةٍ شديدةٍ لهذه التوصيات، تمَّ منع المسيرات والتجمُّعات ومطلق صور الاحتجاج.
                أليس في ذلك كلِّه ما يكشف ويؤكِّدُ النيَّة الرسميَّة والتصميم الرسميّ وتوجُّه السياسة الرسميَّة وبخطواتٍ عمليَّةٍ ملموسة على إبقاء مشكلة هذا الوطن بكلفتها الباهظة على كلِّ وجوده وفئاته وحاضره ومستقبله وثروته وإنسانه؟

                هناك تخفيفٌ لمُدَدِ السجن التي حُكِمَ بها عددٌ من الأخوة الأعزَّاء في جمعيَّة العمل الإسلاميّ -أمل-، وهذا جميلٌ لو لم يكن الحقُّ والصحيحُ ألَّا يبقى واحدٌ منهم أو من غيرهم من السجناء السياسيِّين -سجناء الرأي- يوماً واحداً لتعبيره عن رأيه السياسيّ بطريقةٍ سلميَّة، وهو حقٌّ مكفولٌ ديناً وحسب الميثاق والدستور المُخْتَلَفِ عليه وحسب كلّ الموازين الدوليَّة والمعاهدات الدوليَّة في مجال حقوق الإنسان.





                تعليق


                • الوفاء يطلق نداءاً لمناصرة «مهزّة» التي تتعرّض لحملة أمنية منذ أيام




                  مرآة البحرين: وجه تيار «الوفاء» الإسلامي نداءاً للوقوف مع أهالي منطقة المهزة في سترة التي تتعرض لعملية أمنية واسعة من قبل قوات الشرطة البحرينية منذ أيام، ووصلت إلى اقتحام حوالي 300 منزلاً، واعتقال عشرات الشبان.


                  وقال «نوجه نداء مفتوحا، و ندعو الجماهير و النخبة من رجال الدين و السياسة و القوى السياسية و الشبابية لنصرة أهلنا في عاصمة الثورة بالحراك المؤثر».


                  وأضاف «إن مهزة برجالها و نسائها و شبابها و أطفالها قد أصبحت مسرحا للاعتداءات اليومية والاستباحة المتواصلة»، مضيفاً «إن النظام يستفزنا و يختبر قدرتنا على المقاومة و الرد» على حد تعبيره. واستدرك «الوفاء»: «إما أن نترك ما يحدث في سترة من دون رد مناسب فتتكرر المآسي المشابهة في أكثر من منطقة أو أن نستنفر قوانا ليدفع النظام ضريبة انتهاكاته و سياساته الأمنية».


                  وقال «إن واجبنا اليوم أن نردع العدو من استباحة أهلنا في مهزة و غيرها» وفق تعبيره.

                  تعليق


                  • إبراهيم عبدالنبي في قبضة النيابة والداخلية: اعترف أو تموت



                    مرآة البحرين (خاص): لا يزال المعتقل الشاب ابراهيم عبد النبي (32 عاماً) ومنذ ستة أشهر، يقبع في السجن دون محاكمة، ففي كل مرة يجري عرضه على النيابة العامة، تجدد مدة سجنه لفترة إضافية دون تحويله إلى المحاكمة.


                    منذ 29 مايو 2012 تم اعتقال ابراهيم بعد نشر صورته في تلفزيون البحرين متَهماً بصناعة المتفجرات؛ التهمة الأثيرة لدى السلطة، أو تهمة من لا تهمة له من المستهدفين الشباب.


                    بعد عدة مداهمات مروّعة لبيته وبيت والده في منطقة سترة ـ مركوبان، وكذلك بيت أخته في منطقة النويدرات، تمكنت قوات النظام من اعتقاله، أخذ إلى مبنى التحقيقات بالعدلية، وتلقى تعذيباً شديداً للاعتراف بتهم ثلاث نسبت إليه: تصنيع المتفجرات وتفجير سيارة عند النادي البحري وتفجير المعارض، ثم بعد اعترافه تحت التعذيب، تم تلقينه رواية يقولها أمام النيابة العامة حول كيفية صناعته للمتفجرات، وهُدّد بعدم النكران أمام النيابة العامة وإلا سيتم تعذيبه بعنف أشد من السابق.


                    إبراهيم عبد النبي متزوج ولديه طفلان صغيران، أحمد (3 سنوات ونصف) ونور (سنة واحدة). أحمد الشديد التعلق بوالده لا يكف يسأل عن عودة والده المسافر عنه طويلاً على غير عادته، ونور التي لم تكد تشعر بحضن أبيها حتى غاب عنها لا تزال لا تشعر بكلمة (بابا)، وإبراهيم القابع في سجن الحوض الجاف بلا محاكمة منذ 6 أشهر لا يزال ينتظر أن يعرف مصيره. ومثل إبراهيم قصص كثيرة داخل السجن لا أحد يعرف عنها شيئاً، ولا تجد من يحرّك ساكناً نحو قضيتها.

                    تعليق


                    • قاسم: التعسف في التعامل في مسألة الحقوق والحرية الدينية يقنع الدول التي تنادي بالحرية بضرورة الإصلاح


                      سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله




                      لا بُدَّ من شجب واستنكار أهل الضمائر لمعاداة الجهة الرسميَّة للمراسم الحسينيَّة
                      آية الله قاسم: التعسُّف في التعامل في مسألة الحقوق والحريَّة الدينيَّة
                      يقنع كلَّ الدول التي تنادي بالحريَّة بضرورة الإصلاح الجدِّيِّ والعاجل



                      خطبة الجمعة (530) 8 مُحَرَّم 1434هـ / 23 نوفمبر 2012م ـ جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز.
                      • الخطبة الثانية:ـ
                      أمَّا بعد أيُّها الأخوة والأخوات في الله فإلى هذا العنوان:

                      يومُ كربلاء حقيقة المواجهة:

                      كانت يوم كربلاء مواجهة، كانت جبهتان، كانت قيادتان، كان جيشان، لكن ما هي روح المواجهة؟ ما حقيقتها؟

                      الجبهتان، الجيشان منضويان تحت اسم الإسلام، ولو انتصر الحسين عليه السلام ما اختلف تعامله مع هذا الجيش عن تعامل أبيه عليه السلام مع من حاربه من الخارجين على خلافته من مسلمين، فلا غنائم ولا استرقاق -لو انتصر الحسين عليه السلام لما استرقَّ أحداً من جيش يزيد ولما أخذغنائم-.

                      فأين روح المواجهة بين الجبهتين في كربلاء وحقيقتها؟

                      لا شكَّ في أنَّ الإسلام العامَّ الظاهريَّ الذي يستوجب حرمة النفس والمال والعرض وتترتَّب عليه الحقوق الثابتة لكلِّ مسلمٍ على أخيه المسلم تكفي فيه الشهادتان مع عدم ما يوجب الحكم بالارتداد.
                      لكن مع هذا القدر المشترك بين المسلمين قد يكون الفارق بين مسلمٍ ومسلمٍ آخر كبيراً جدَّاً والمسافة واسعة إلى حدٍّ بعيدٍ بعيدٍ بين مسلمٍ وآخر فيما هما عليه من إيمان الداخل والمستوى الفكريِّ والشعوريِّ والسلوكيّ في قضيَّة الالتزام بالإسلام، فقد يكون ما بين مسلمٍ وآخر-في هذا كلِّه- مسافة ما بين السماء والأرض[1].

                      وفي كربلاء تواجه جيشان أحدهما بقيادة الإمام الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ سبط رسول الله صلَّى الله عليه وآله وأحد المعنيين بآية التطهير وآية المباهلة وآية المودَّة وحديث السفينة وحديث الثقلين وسيِّدَيْ شباب أهل الجنَّة وأحاديث كثرٍ جاءت في أهل البيت عليهم السلام.
                      والآخر بقيادة عمر بن سعد الذي عاش حيرةً نفسيَّةً كما يقول الشعر المنقول عنه أو المعبَّر عن حاله بين قتل الحسين عليه السلام والتوفُّر على الولاية على بلاد الريّ أو عدم التورُّط بدمه الزكيّ فراراً من النَّار لكن مع خسارة تلك الولاية، ثمَّ مالت به النفس إلى أنْ يقتل الحسين عليه السلام ليربح ولاية الريّ مُقْدِماً على النار.
                      ذاك قائد جيشٍ وهذا قائد الجيش المقابل، وعمر ابن سعد هو مأمور يزيد في هذه الحرب، يزيد الذي لم تُبْقِ سيرته العمليَّة سترةً تواري فسقه وتحلُّله ولم يتوان التاريخ وأقلام الكتَّاب والعلماء من أهل المذاهب الإسلاميَّة المخلتفة عن بيان ذلك.
                      مستوى شخصيَّة يزيد وتردِّي هذا المستوى لم يُكْتَب بأقلام أهل مذهبٍ دون مذهب، وإنْ كانت سياسة هذه الأيَّام قد تذهب إلى وجوب الاقتداء به وتقديسه.

                      والمواجهة بين هذين الجيشين مواجهةٌ بين إسلامٍ سماويٍّ وإسلامٍ من صناعة الأرض باسم السماء، بين إسلامٍ إلهيٍّ وإسلامٍ يغلب عليه هوى البشر، بين عبادة الله عزَّ وجلَّ وعبادة الطاغوت، بين حاكميَّة الخالق وحاكميَّة المخلوق، بين الدخول في طاعة الله تبارك وتعالى والدخول في طاعة سلاطين الأرض دون الله، بين الإرادة الإنسانيَّة المنشدَّة إلى الله العليِّ العظيم والشهوة الحيوانيَّة الحبيسة في الطين، بين أجمل ما يحمله المضمون الإنسانيُّ من فكرٍ نيِّر وشعورٍ طاهر وسموِّ هدف وغايةٍ بعيدةٍ نبيلة وقيمٍ رفيعة وخلقٍ كريم وروح عطاءٍ وإيثار وعشقٍ عميقٍ للجمال الحقِّ الأبديّ وخلقٍ عال وبين أقبح ما في إنسانٍ من شُحٍّ وضيقٍ وأثرةٍ وجهلٍ وانغلاقٍ وغرورٍ وسَفَهٍ وظلمٍ وسقوطٍ وانكبابٍ على شهوات الأرض وحقدٍ وتعطُّشِ للدماء وتلذُّذٍ بعذابات المُسْتَضْعَفِيْن وروح تسلُّقٍ وانتهازٍ وسرقةٍ لمتاعب الآخرين وشهيَّة ونَهَمٍ في الأكل من لحوم النَّاس وامتصاص دمائهم.

                      هنا حقيقة المواجهة وهذه المواجهة قائمةٌ في كلِّ نفس – في نفسي ونفسك- ما لم يعصمها عاصمٌ من الله سبحانه، وفي كلِّ مجتمع وفي كلِّ زمانٍ ومكان، وهي منطلق كلِّ مواجهة من مواجهات الخارج في صورها ومستوياتها المختلفة وفي كلِّ ميدانٍ من ميادينها.

                      وقد جسَّد كلٌّ من الجبهتين في كربلاء نوع رؤاه وأهدافه وقيمه وأخلاقه ومنهجه وأطروحته في الحياة والصورة الإسلاميَّة الأصيلة أو المكذوبة عن الإسلام وموقفه من قيمة الإنسان والأمَّة وحاكميَّة الله وحاكميَّة الطاغوت وغاية الوجود والحياة والنظر إلى حقَّانيَّة الدين وحرمته تجسيداً تامَّاً كأكمل ما يكو في الجانب المشرق الوضَّاء اللألاء الكريم من المشهد وأقبح ما يكون الجانب الأسود الكالح الكئيب الخسيس الساقط [2].
                      وهو تجسيدٌ شارك فيه نوع الرموز من الطرفين ونوع الكلمة ونوع الموقف ونوع الهدف ونصوص القرآن والسنَّة ومستوى التضحية والتطلُّعات القريبة أو البعيدة للمقاتلين[3].

                      هذه المواجهة بما هي مُجَسَّدَةٌ جدَّاً في طرفيها من الخير والشرّ وبصورةٍ دمويَّةٍ صارخةٍ لا بُدَّ أنْ تحيا، ولأنَّ قائد جبهة الحقِّ فيها هو من لا يشكُّ مسلمٌ في شرعيَّة موقفه وحرصه على الإسلام والمسلمين واحترامه لإنسانيَّة الإنسان وعدم استخفافه بدم مسلم وأنَّه لا تحرِّكه الأهواء ولا تملكه الانفعالات ولا يفرِّط في جنب الله لا بُدَّ أنْ تحيا[4].

                      ولأنَّ الأمَّة محتاجةٌ دائماً إلى وعيها لا بُدَّ أنْ تحيا، ولأنَّ محاولات طمسها بدواعي تجهيل الأمَّة مستمرَّةٌ لا بُدَّ أنْ تحيا، ولأنَّ الأمر الشرعيّ بإحيائها ثابتٌ لا بُدَّ أنْ تُحيا، ولأنَّها تقدِّم وعياً في صالح الإسلام والأمَّة كلِّها لا بُدَّ أنْ تحيا، ولأنَّها في جانبها الحقِّ نقيَّةٌ كلَّ النقاء خالصةٌ لله سبحانه لا بُدَّ أنْ تُحيا.

                      ثورته عليه السلام متعاليةٌ كلَّ التعالي عن الأشر والبطر والفساد وروح الغوغاء والطيش والانفعال، كلُّها نبلٌ ورشادٌ وإصلاحٌ وبناءٌ وهدايةٌ وإعمارٌ في عبوديَّةٍ خالصةٍ لله سبحانه وترفُّعٍ عن الأهداف الدنيويَّة الرخيصة وتناقضات الصغار، وكلُّ تنافسٍ يقف بأصحابه دون مرضاة الله هو من تنافس الصغار وتنافس الساقطين.

                      وما اسْتُشْهِدَ الإمام الحسين عليه السلام ليموت ويُنسى ويُهمَل وينتهي أو يُهَمَّش، إنَّما اسْتُشْهِدَ ليبقى ويُذْكَر [5] ويكون محلَّ نظر الأجيال ومحطَّ أملها ويدوم ويأخذ موقعه في الصدارة، يقود هذه الأمَّة على طريق ربِّها ويأخذ بها إلى هدايات السماء ومنهجها المنقذ ويصحِّحُ إرادتها وينقذها من محاولات الوأد ويثير في داخلها شوق الحريَّة والاعتزاز بالكرامة ويخلِّصها من الصبر السلبيِّ على الظم والتخلُّف وأسر الذلِّ ومن هزيمة النفس في طريق الحقّ ومن استحواذ النفس على صاحبها بالباطل ويحميها من الاستجابة للمغالطة في الفهم والتضليل ومن تسلُّل أيِّ فهمٍ مُزَوَّرٍ للإسلام إلى عقليَّتها و نفسيَّتها وواقعها العمليّ.

                      ولقد جرَّبت دولُ وممالكُ أنْ تميت ذكر الحسين عليه السلام واستعملت في سبيل ذلك أسباب القمع المختلفة وباءت كلُّ محاولاتها بالفشل، وكما أنَّ كلَّ المحاولات لإخفاء صوت الإسلام وإطفاء نور الله في الأرض فاشلة فكذلك هي المحاولات التي تستهدف ذكر الحسين عليه السلام وقضيَّة الحسين ونور وهدى الحسين وثورة الحسين وصرخة الحسين عليه السلام[6].

                      إنْ ننسى الحسين فقد نسينا الإسلام، إنْ نسينا الحسين فقد نسينا عزَّتنا، إنْ نسينا الحسين عليه السلام فقد نسينا قيمة حريَّتنا، لا ننسى الحسين أبداً [7].
                      أبداً أبداً أبداً لنْ يُنسى الحسين عليه السلام.

                      يمكن أنْ ينسى الحسين عليه السلام في فرضٍ واحد في حالٍ واحد، حالة أنْ يكون الإسلام نسياً منسيَّا وهذا مستحيلٌ بحكم الفطرة وبحكم وعد الله سبحانه: { يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}[8]، { يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ - هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }[9].


                      والشيء المؤسف الذي لا بُدَّ من شجبه واستنكاره من جميع المسلمين وأهل الضمائر والعقلاء في هذا الوطن ما جرى من استهدافٍ واضحٍ وإساءةٍ صارخةٍ لإحياء هذا الموسم العاشورائيِّ في البحرين وتضييقٍ فوق ما كان للحريَّة الدينيَّة واستفزازٍ لمشاعر الضمير المسلم ومعاداةٍ من قبل الجهة الرسميَّة للمراسم الحسينيَّة وكلماتٍ منقولةٍ عن الإمام الحسين عليه السلام وشعاراتٍ من شعاراته وما يذكِّر بمأساته ويمثِّل مظهراً من مظاهر التحزُّن على مصرعه الشريف ومصرع الكرام من أهل بيته وأنصاره كعلمٍ أسودٍ يُنْصَبُ هنا أو هناك ولو في واجهة مأتم.

                      اسْتُدْعِيَ خطباء ونادبون ومنشدون ورؤساء مآتم وجرى التحقيق والمحاسبة لشعارٍ من شعارات الإمام الحسين عليه السلام المنقولة عنه، لآيةٍ قرآنيَّةٍ تلاها خطيبٌ، لعلمٍ أسودَ تكفَّلَ شخصٌ بنصبه، وصل الأمر إلى حدِّ الاعتقال كما في حالة سماحة السيِّد كامل الهاشميّ [10].

                      هذه لغةٌ عمليَّةٌ أصرحُ من اللغة اللفظيَّة في الحجر على الحقِّ الدينيّ، على الحريَّة الدينيَّة، على حقٍّ مُقَرَّرٍ على مستوى الميثاق وحتى على مستوى الدستور المُخْتَلَفِ عليه، على حقٍّ أثبته التاريخُ العمليُّ الطويلُ الشاخصُ على هذه الأرض.

                      هذه مواجهةٌ صريحةٌ لشعيرة إحياء عاشوراء التي هي محلُّ اعتقادٍ مذهبيٍّ ثابتٍ لمُكَوِّنٍ رئيسٍ من أبناء هذا الشعب الكريم.
                      بدأت المواجهة الشرسة لإحياء هذا الموسم قبل أنْ تظهر مواكب العزاء إلى الشارع وفي بدايات الموسم، وكلُّ هذه المواجهة ولا جديد هذا العام في إحياء عاشوراء ولا خروج فيه على المألوف في الموضوع ولا استفزاز من قبل الشعب.

                      أهذا عنفٌ أو ليس بعنف؟ أهذا إرهابٌ أو ليس بإرهاب؟ ثمَّ هو عنفُ دولةٍ أو شعب؟ إرهابُ دولةٍ أو شعب؟ ألا يحتاج هذا الإرهاب والعنف إلى الاستنكار والشجب والإدانة من كلِّ مواطنٍ غيور ومنصفٍ يؤمن بالحقِّ والعدل ومن كلِّ دولةٍ تنادي بحقِّ الحريَّة الدينيَّة واحترام الإنسان؟
                      ثمَّ ألا يقنع هذا -التعسُّف في التعامل في مسألة الحقوق والحريَّة الدينيَّة- كلَّ دولةٍ من الدول التي تنادي بالحريَّة وتنادي بحقِّ الشعوب وكلِّ مؤسَّسةٍ من هذه المؤسَّسات - ألا يقنع هذا الجميع ؟- بضرورة الإصلاح الجدِّيِّ والعاجل؟

                      وعن الإحياء مرَّةً ثانية، صار على الشعب في نظر الناحية الرسميَّة أنْ لا بُدَّ من التفكير في إحياءٍ من مستوىً مقبولٍ غير مزعجٍ لها، وحتَّى يكون كذلك حسبما تشير إليه الموضوعات التي ذُكِرَ أنَّ التحقيق جرى بشأنها أنْ يُتَحَدَّث عن حُسَينٍ آخر غير الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ عليه السلام [11] في إيمانه بالله وحاكميَّة الله وألوهيَّته وحده وفي إبائه وعزَّته وفدائيَّته وتضحيته، وعن شعاراتٍ على خلاف شعارات ثورته، ولا بُدَّ أنْ يُبْحَث عن قرآنٍ آخر كذلك غير هذا القرآن المعروف عند المسلمين والذي لا قرآن لنا جميعاً غيره، عن قرآنٍ خالٍ من مثل قوله تبارك وتعالى : { وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }[12]، ومن ومن كلِّ آيةٍ أخرى يمكن أنْ يُتَّهَمُ فيها الخطيب أو غيره بأنَّه يقصد بها التعريض بالسياسة القائمة ويسقطها عليها، فكيف يجوز للمؤمنين أنْ يكذبوا على الحسين عليه السلام وأنْ يستبدلوا عن الحسين العظيم عن الحسين السبط بحسينٍ مكذوب، وعن القرآن قرآناً آخر من عند أنفسهم أو يتخلَّوا عن تلاوة كتاب الله كتاب ربِّهم العزيز الحكيم.
                      وعليَّ أنْ أؤكِّد هنا أنّ كلَّ هذه الأمور المُسْتَفِزَّة لا ربط لها مطلقاً بالعلاقة بين الطائفتين الكريميتين في هذا البلد وما يجب أنْ تكون عليه من احترامٍ مُتَبَادَل، ورعايةٍ لحقِّ المسلم على أخيه المسلم وتعاونٍ بينهما في سبيل الله وصالح المجتمع والإنسانيَّة.

                      تعليق


                      • الصحف العربية: القضاء يحبس أمين عام «أمل» خمس سنوات والمعارضة تتهم السلطة بالتهرب من تنفيذ توصيات بسيوني



                        مرآة البحرين (خاص): ركزت الصحف العربية والخليجية على خبر محاكمة اعضاء من جمعية العمل الاسلامي (أمل) المعارضة واشارت الصحف السعودية المولية لنظام البحرين إلى ما اسمته تخفيف الاحكام بحق امينها العام من عشر سنوات إلى خمس ٍ. كما عرضت صحف اخرى مواقف لمسؤولين في المعارضة اتهمت السلطة بأنها كانت تبحث عن مخارج للالتفاف على التوصيات بدلا من البحث عن تنفيذها .


                        وقد اوردت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية أن محكمة الاستئناف البحرينية حكمت على 10 من أعضاء «جمعية العمل الإسلامي (أمل)» بالسجن لمدد تراوحت بين شهر و5 سنوات، فيما كان أبرز هذه الأحكام تخفيف العقوبة بحق أمين عام الجمعية من 10 سنوات إلى 5 أعوام"


                        وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة قضت بحبس الشيخ علي المحفوظ أمين عام الجمعية 5 سنوات، وكان قد صدر حكم بحقه من محكمة السلامة الوطنية بالسجن 10 سنوات.


                        وقضت المحكمة ببراءة أحد أعضاء الجمعية المدان سابقا، وكذلك قضت في الجلسة ذاتها بالحكم على عضو آخر بالسجن لشهر واحد، فيما حكمت بالسجن 6 أشهر على عضو ثالث.


                        وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن "المحكمة خففت العقوبات بحق قيادات جمعية «أمل» من 5 سنوات إلى سنة على ثلاثة أعضاء آخرين، فيما تبقى أحكام السلامة الوطنية قائمة على 13 عضوا ما زالوا هاربين على رأسهم الشيخ حبيب الجمري".


                        وبحسب المحامية ريم خلف التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن الأحكام التي صدرت أمس كانت مخففة قياسا بالأحكام التي أصدرتها محاكم السلامة الوطنية".


                        وأشارت المحامية خلف إلى "أن أحد المدانين من أعضاء «أمل»، وهو الشيخ حبيب الجمري والمختفي منذ 18 مارس 2011، والذي حكم عليه غيابيا من قبل محاكم السلامة الوطنية، قد أبلغ عائلته بأنه موجود في العراق، مضيفة: «تلقت عائلة الجمري اتصالا منه مساء أول من أمس؛ أي الليلة التي سبقت النطق بالحكم على أعضاء الجمعية، أبلغ فيه ذويه بأنه موجود في العراق طوال المدة الماضية».


                        وأشارت الصحيفة إلى أن الحكم بحل «جمعية العمل الإسلامي (أمل)» أول حكم من نوعه منذ صدور قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي صدر في عام 2002.


                        عام على انتظار التزام الحكومة بتقرير بسيوني


                        إلى ذلك نشرت صحيفة "السفير" اللبنانية موضوعاً لمناسبة مرور عام على تقرير بسيوني قالت فيه أن صدروه كان "منعطفا تاريخيا في مسار الأزمة السياسية في البحرين أو هكذا ظن المتابعون والمراقبون للشأن البحريني على المستوى الحقوقي والسياسي" .


                        وقالت إنه بعد عام من إطلاق التقرير والتوصيات التي جاء بها، زاد عدد القتلى في البحرين بمقدار الضعف، بينما لا يزال عدد كبير من قادة المعارضة في المعتقل ويواجهون أحكاما قاسية تصل إلى السجن مدى الحياة، كما يواجه عدد من الشبان المتهمين بقتل شرطة أو محاولة قتل شرطة أحكاما بالإعدام، ولا يزال المعتقلون يشكون من سوء معاملة وتعذيب، كما يستمرّ الحظر على التجمعات العامة والمسيرات، بالإضافة إلى التضييق على حرية التعبير عبر المواقع الاجتماعية والإعلام.


                        ونقلت الصحيفة تصريحاً لرئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية «الوفاق» هادي الموسوي قال فيه" أن السلطات فشلت في تنفيذ التوصيات تنفيذا يتناسب مع ما ترمي إليه التوصيات من أهداف، لأن السلطة بدت كأنها تبحث عن مخارج من التوصيات بدلا من البحث عن مداخل للتمكن من تنفيذ التوصيات، كما أنها لا تتوقف عن القول إنها نفذت التوصيات، في حين لا يجد المراقب أثراً على الأرض، لأنها تؤكد أنها نفذت على الورق وليس على أرض الواقع».


                        ويضيف «من أوضح إثباتات فشل السلطة في تنفيذ التوصيات هو أن الانتهاكات التي ذكرها تقرير تقصي الحقائق، ما زالت مستمرة وتتكرر بشكل ملحوظ ومرصود من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وترصدها وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والمراقبون وأصدقاء السلطة من الدول الكبرى».


                        وقال الأمين العام لجمعية المنبر الديموقراطي التقدمي المعارضة عبد النبي سلمان لـ«السفير»: «تأتي الذكرى الأولى لصدور التقرير لتعيد للأذهان تلك الوعود التي قطعتها حكومة البحرين على نفسها وأمام شعبها والعالم، وربما كان آخرها التزامها أمام المجلس العالمي لحقوق الإنسان في جنيف بتنفيذ ما ألزمت نفسها به من توصيات وردت في تقرير بسيوني، كما وافقت مكرهة بعد جلستي مراجعة في جنيف على تنفيذ أكثر من 145 توصية وردت في تقرير المجلس العالمي لحقوق الإنسان في أيلول الماضي. وعلى الرغم من كل تلك التعهدات ما زال الضحايا يتساقطون وما زال المنتهكة حقوقهم، من النساء والأطفال والشباب والشيوخ ومعهم القوى السياسية المعارضة، ينتظرون التنفيذ الأمين للتوصيات ولتعهدات الحكومة أمام العالم أجمع».


                        ولفتت صحيفة "الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية إلى أن الناشط الحقوقي حسين جواد أكد استمرار القمع الممنهج من قبل السلطات البحرينية ضد التظاهرات السلمية متهماً السلطة بالتضيق على حرية الرأي والتعبير اكثر مما هي مضيقة، وقال انه شهد في احد المرات مسيرة سلمية استخدمت فيها قوات الامن العنف المفرط ضد المتظاهرين لتصدر بعدها وزارة الداخلية تصريحاً قالت فيه ان مجموعة خارجة عن القانون تعدت على قوات الامن، في حين كانت المسيرة مرخصة وكان هو موجود فيها كمراقب من قبل منظمات حقوق الانسان.


                        الحكومة :نلتزم احترام حقوق الانسان


                        وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن "الحكومة البحرينية لم تتأخر في نفي هذه الاتهامات عبر تصريح رئيس اللجنة الحكومية المعنية بمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد آل خليفة، الذي كال الاتهامات للمعارضة بوقوفها وراء الأعمال «الإرهابية» كما اتهمها بانها هي التي استهدفت رجال الأمن منذ كانون الثاني العام 2012 وأدت إلى مقتل وإصابة مئات عناصر الشرطة وتدمير سيارات شرطة وأخرى مدنية وضبط آلاف قطع الأسلحة.


                        ووصف آل خليفة «تقارير الظل» التي تنشرها المنظمات الأهلية وجماعات المعارضة، بأن لا أساس لها من الصحة وغير مطلعة، مشيرا إلى تعديلات في القوانين لحماية الشهود وتشديد عقوبة التعذيب، وتحويل عدد من الشكاوى بالتعذيب والقتل المسؤول عنها أفراد من قوى الأمن إلى المحاكم.


                        وفي السياق ذاته نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن الدكتور صلاح علي عبد الرحمن وزير شئون حقوق الإنسان في مملكة البحرين، أن بلاده قطعت شوطا كبيرا في النهوض بحقوق الإنسان والالتزام بالمعايير الدولية المرعية في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن الأحداث التي شهدتها المملكة عقب ثورات الربيع العربي عجلت من الإصلاحات الديمقراطية والحقوقية.


                        وقال الوزير البحريني في تصريحات على هامش زيارته للقاهرة إن البحرين اتخذت العديد من الإجراءات الإصلاحية للتأكيد على الالتزام بمعايير حقوق الإنسان منذ تولي الملك حمد بن عيسى مقاليد الحكم عام 1999 وخلال الفترة من فبراير 2011 وحتى شهر نوفمبر الجاري .


                        وتابع أن هذه الإجراءات تشمل تعيين أمين عام للتظلمات بوزارة الداخلية وتعيين مفتش عام في الوزارة وجهاز الأمن الوطني للتحقيق في تجاوزات رجال الأمن وجميع قضايا حقوق الإنسان، كما تشمل اعداد مدونة سلوك يلتزم بها أفراد الأمن وتدريبهم حول سبل التعامل مع المتظاهرين والموقوفين ، فضلا عن توظيف 500 فرد من مختلف مكونات المجتمع في الشرطة.


                        واوضح الوزير عبد الرحمن أن معوقات الحوار تتمثل في وضع شروط مسبقة من بعض أطراف المعارضة التي تطالب بأن يكون حوارها مع الحكومة دون مشاركة باقي الأطراف.


                        وأشارت صحيفة "الوفاق" الايرانية إلى أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان اعلنت انها سترسل وفداً من اربعة خبراء لتقييم الاحتياجات من الثاني حتى السادس من كانون الثاني المقبل. وقال المتحدث باسم مكتب المفوضية في جنيف روبرت كولفيل ان الفريق سيقوم بمناقشة النظام القضائي والمساءلة عن الحاضر والماضي للإنتهاكات والتجاوزات وكذلك التدابير التي اتخذتها الحكومة في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية.


                        انفجار "بسيط" ولا خسائر


                        إلى ذلك قالت كل من "الخليج" الاماراتية و"القبس" الكويتية أن وزارة الداخلية البحرينية أعلنت أن انفجاراً "بسيطاً" وقع الليلة قبل الماضية بمنطقة العدلية بالعاصمة المنامة . وقالت الوزارة عبر موقعها على "تويتر" إن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وجود أي خسائر . ونقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) عن الوزارة القول إنه بعد معاينة موقع الانفجار من قبل الأجهزة المختصة تبين أنه ناتج عن عبوة متفجرة محلية الصنع وضعت في حاوية للقمامة .


                        في سياق آخر، كشف ممدوح المعاودة رئيس نيابة الوزارات والجهات العامة في البحرين، أنه نظراً لتزايد جرائم تهريب مشتقات النفط المدعومة لخارج البلاد تم إنشاء نيابة مختصة لمثل هذه الجرائم . وقال إن «ضعاف النفوس يقومون بتهريب مشتقات النفط المدعومة إلى خارج البلاد لاستغلال فارق السعر بين أسعار الديزل داخليا ودوليا وتحقيق مكاسب نقدية غير مشروعة».


                        حمد سعيد برؤية الملك السعودي


                        وقالت صحيفة "الرياض" السعودية أن ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز تلقى اتصالاً هاتفياً مساء أمس من الملك حمد بن عيسى آل خليفة عبر فيه عن سعادته برؤيته الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وهو يتمتع بصحة وعافية عقب العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت بالنجاح.

                        تعليق


                        • نبيل رجب: السلطة في مأزق والشعب سيصعد الاحتجاجات



                          مرآة البحرين: قال رئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان" المعتقل نبيل رجب إن "قرار منع المسيرات لا قيمة له ولا شرعية"، مؤكدا أن "جواب الشعب سيأتي عبر التمرد عليه والتواجد السلمي في الساحات وتصاعد الاحتجاجات".


                          ونقلت سمية رجب زوجة نبيل رجب عنه قوله خلال آخر زيارة له في سجن "جو"، إن "الاستسلام والخضوع والاستجابة للقرارات الظالمة سيجلب على الشعب قرارات أقسى وأصعب"، مشيرا إلى أن "السلطة استنفذت كل ما عندها من أدوات قمع ووحشية واستبداد وقهر وهي الآن في مأزق العجز من الخروج من الأزمة".


                          وإذ لفت إلى أن "من يعرف أن الأزمة لن تحل إلا برحيله سيقاوم أي حل وسيضع العراقيل وربما يختلق الأزمات الأمنية ليستمر الوضع وليطيل بقائه"، دعا إلى "استمرار الحراك الشعبي وتصاعده ورفض الاستسلام للقوانين المنتهكة للحريات، والتي تتعارض مع المعايير الدولية".

                          تعليق


                          • مصادر: «البيت الأبيض» و«الخارجية الأميركية» يلقيان مسؤولية الفشل في البحرين على مايكل بوسنر


                            مساعد وزيرة خارجية أميركا لحقوق الانسان مايكل بوسنر



                            مرآة البحرين (خاص): علمت «مرآة البحرين» أن مصادر في الخارجية الاميركية والبيت الأبيض سربت عدم ارتياح ادارة اوباما للنتائج التي آل إليها الوضع في البحرين، وأنها تحمّل جزءاً كبيراً من المسوؤلية لمساعد وزيرة خارجية أميركا لحقوق الانسان مايكل بوسنر.


                            ويكشف هذا التقييم الأميركي، عن خلفيات التحذير الذي أطلقته شخصيات في الإدارة الأميركية، من أن الاضطرابات في البحرين يمكن أن تؤدي إلى الإطاحة بالنظام الملكي، حسب ما نقله موقع "الديمقراطية الآن" الأميركي.


                            وحذر اثنان من المسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية في لقاء مع الصحافيين الأسبوع الماضي من أن استمرار لاحتجاجات قد يطيح بالنظام في البحرين، وهي النتيجة التي وصفاها بأنها مفيدة لإيران، ومضرة بشكل هائل بمصالح الولايات المتحدة الأميركية.


                            وبخصوص مايكل بوسنر وأدائه، فقد جرت خلال الفترة الماضية عدة جلسات تقييمة مشتركة بين بعض الدوائر الأميركية وبعض الفاعلين على مسار الثورة البحرينية، وتتلخص التقييمات الأميركية بأن مايكل بوسنر «لم ينجح» في إحراز أي تقدم في مجال حقوق الانسان، وقد تجلى ذلك في «فشله التام» في حل قضية الأطباء الذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن لمدد مختلفة.


                            لكن تصريحات الكواليس هذه لا تعني أن مايكل بوسنر قد يغادر الصورة، بل ذكرت المصادر أنه «قد يكون له دور مستمر في وزارة الخارجية».


                            وكان بوسنر قد زار البحرين نحو خمس مرات خلال 18 شهراً الماضية، كما حضر جلسة في شهر أبريل/ نيسان في الكونغرس الأميركي لبحث قضية البحرين، وكان أداؤه في هذه الجلسة صادماً للمعارضة، حيث زعم في تلك الجلسة أن «الاعلاميين في البحرين وضعهم جيد وأنه لا تجري المضايقة عليهم».


                            وقال أيضاً إن الوضع في البحرين «يتحسن»، مشيداً بـ«شجاعة الحكومة لقبولها تشكيل لجنة بسيوني» حسب زعمه. كما حضر بوسنر جلسة المراقبة الدورية لملف البحرين لحقوق الانسان في جنيف وبدا بيانه غير مواكب لحرارة الواقع خصوصا إزاء ما يتعرض له الشعب البحريني من تنكيل وحشي مستمر.


                            وقالت مصادر عليمة أن «إدارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي فاز بولاية ثانية، لن تبقى على وقع هذا الأداء السلبي إذا ما ظل التصاعد في الثورة البحرينية مستمراً، في ظل عجز النظام الخليفي الحليف عن إخماد هذا الحراك الشعبي المستمر للعام الثاني على التوالي».

                            تعليق


                            • الشيخ حبيب الجمري بعد عام من انقطاع أخباره: أنا في كربلاء.. وتخفيف حكم أمين عام «أمل» إلى 5 سنوات




                              مرآة البحرين: فاجأ القيادي في جمعية العمل الإسلامي «أمل» الشيخ حبيب الجمري اليوم، غداة حكم محكمة الاستئناف في قضية كادر «أمل»، الجميع، باتصاله والإفصاح عن مكانه في مدينة كربلاء بالعراق.


                              وكانت أخبار الجمري قد انقطعت منذ 18 مارس/ آذار 2011، عقب أيام من إخلاء دوار اللؤلؤة، حيث انقطعت أخباره فجأة، قبل أن يتم الحكم عليه غيابياً في محكمة عسكرية بالسجن 5 أعوام.


                              واستغلّ انعقاد المحكمة اليوم، لكادر الجمعية التي يحاكم فيها أمين عام «أمل» الشيخ محمد علي المحفوظ، بإجراء اتصال هاتفي كشف فيه عن مكانه، وهي مدينة كربلاء.

                              في سياق متصل، فقد قضت محكمة الاستئناف اليوم، ببراءة رجل الدين الشيخ عبدالعظيم البحراني، وآخرين من أمل. فيما خففت الأحكام بحق آخرين، وبينهم أمين عام الجمعية المحفوظ والشيخ جاسم الدمستاني والشيخ طلال الجمري والسيد مهدي الموسوي من السجن 10 سنوات 5 سنوات.


                              كما قضت بتخفيف محكومية كل من الشيخ إدريس العكراوي وعلي ما شاء لله إلى سنة واحدة، أما جعفر عبدالله حسن فقد نال حكماً 6 أشهر. وقالت المحامية ريم خلف «سيتم الافراج عن المعتقل الشيخ إدريس العكراوي»، وذلك بعد أن قضى مدة محكوميته المفترضة. وكان قد حكم على كادر «أمل» في محكمة عسكرية العام الماضي بأحكام تتراوح بين 10 و5 سنوات بتهم تتعلق بدورهم في ثورة 14 فبراير/ شباط.



                              //////////////////////



                              مرآة البحرين (خاص): استنكرت جمعية "الوفاق" استمرار محاكمة كوادر جمعية العمل الإسلامي "أمل"، وأكدت أن "المكان الطبيعي لهؤلاء ولكل سجناء الرأي هو خارج السجن".


                              وقالت "الوفاق، في بيان، إن "من يستحق المحاكمة هو سجان كوادر "أمل" هو الذي يعذب ويقتل ويمارس أبشع الانتهاكات بحق المعتقلين السياسيين كما وثق ذلك تقرير بسيوني"، مشيرة إلى أن "استمرار المحاكمات السياسية الصورية والهزلية للنشطاء يمثل تجاهلاً لتقرير لجنة "تقصي الحقائق" وإعلانا من النظام بعدم إعترافه بنتائج هذا التقرير".


                              وشددت على "ضرورة الإفراج عن كل معتقلي الرأي وعن النشطاء كما أوصى بذلك تقرير لجنة تقصي الحقائق وكذلك توصيات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وكما طالب به المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، حيث يدير النظام ظهره لكل تلك النداءات ويمعن في ممارسة الانتهاكات واستخدام النفوذ والسلطة في معاقبة المعارضة".

                              تعليق


                              • عصابات المرتزقة تقتحم فجراً أحد المنازل في بلدة الغريفة وتختطف الشابة منيرة السيدحبيب من أحضان أهلها !


                                الغريفة :

                                مُلابسات اختطاف الشابة منيرةالسيد حبيب من بلدة الغريفةفي الفجر:

                                عصابات المرتزقة تقتحم أحد المنازل في بلدة الغريفة وتختطف الشابة منيرة السيدحبيب من أحضان أهلها !



                                داهمت عصابات المرتزقة بمعيّة عصابات مدنية مُلثمة منزل "السيد حبيب السيد سعيد" فجرَ اليوم الأربعاء 28/11/2012م في حوالي الساعة 3:00 فجراً في بلدة الغريفة بشكل مُفاجئ، وقامت العصابات بتكسير مُحتويات المنزل وترويع ساكنيه بشكل همجي وإجرامي قبلَ أن تقوم باختطاف الشابة منيرة السيدحبيب (27 عام) من أحضان أهلها.





                                وبحسب إفادة أهالي الشابة المُختطفة منيرة السيدحبيب أن عصابات الإرهاب أحاطت بالمنزل من كُل جانب وكأنما هيَ مُداهمة لثكنة عسكرية وليس منزلاً متواضع في قرية صغيرة، وقد فاقت مُدّة الإقتحام والترهيب أكثرَ من ساعتين مُتواصلتين تخللها السب والشتم والتلفظ بألفاظ بذيئة ومُنحطة بحقّ أصحاب المنزل، وقامت عصابات الإرهاب بتكسير محتويات المنزل وأثاثه والتفتيش بشكل همجي وغير اعتيادي بكل زاوية من زوايا المنزل، فيما كانت الشابة منيرة السيدحبيب وأهلها مصدومين من هول الموقف.





                                ولم تكتفي عصابات الإرهاب بذلك، بل قامت أيضاً بسرقة عدد من الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة ومُصادرة عدد من سيارات أهالي المنزل معهم أثناء مُغادرتهم والشابة المُختطفة منيرة السيد حبيب تصرخُ مرعوبةً بينَ أيديهم المُجرمة بينما كانت قُلوب أهلها تتقطعُ حسرتاً على مصيرها المجهول.‬


                                صورة الفتاة المختطفة فجراً بطريقة همجية منيرة السيد حبيب بعد تكسير المنزل وسرقة محتوياته

                                [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
                                [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X