وزير الخارجية: أحداث البحرين حركة مطالب ليست لإسقاط النظام

الوسط - محرر الشئون المحلية


الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة




قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في العاصمة المصرية (القاهرة): «إن الأحداث التي شهدتها البحرين حركة مطالب لم تكن فيها دعوات لإسقاط النظام».
جاء ذلك في لقاء مع عدد من الصحافيين المصريين نشرته صحف مصرية من بينها «اليوم السابع»، و«المصري اليوم»، وكذلك وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، ووكالة أنباء الشرق الأوسط ووكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار الوزير إلى أن عاهل البلاد أصدر أمراً ملكياً بتشكيل لجنة تقصي حقائق يترأسها القاضي المصري الدولي محمود شريف بسيوني الذي استعان بقضاة من المحكمة الجنائية للعمل معه في اللجنة، لافتاً إلى أن الحكومة البحرينية طبقاً للقرار الملكي لم تتدخل في عمل اللجنة وقدمت لها كل ما طلبته من إفادات.
وقال: «نحن الآن في انتظار التقرير الذي ستصدره اللجنة، والذي كان من المفترض أن يصدر في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلا أن اللجنة طلبت تأجيل صدوره حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري».
وأكد وزير الخارجية أهمية الزيارة التي قام بها عاهل البلاد للقاهرة، أمس الأول (الاثنين)، ولقاءاته بالمسئولين المصريين وعلى رأسهم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، ورئيس مجلس الوزراء عصام شرف.
ونفى وزير الخارجية أن تكون زيارة عاهل البلاد للقاهرة التي تأتي بعد أكثر من 10 أشهر على ثورة 25 يناير، تعبر عن موقف بحريني مضاد للثورة المصرية.
وقال وزير الخارجية: «إنه عقب ثورة 25 يناير، أصدرت البحرين بياناً أكدت فيه أنها تحترم خيارات الشعب المصري»، مؤكداً أن لا أحد يتدخل فيما يريد شعب مصر.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن زيارة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للقاهرة تعبر عن رسالة دعم بحرينية لمصر في انطلاقتها الجديدة في المقام الأول.

اتهم إيران بالسعي لنشر نظرية «ولاية الفقيه» في الأوساط الشيعية في كل مكان



وزير الخارجية: أحداث البحرين حركة مطالب ليست لإسقاط النظام


الوسط - محرر الشئون المحلية
قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في العاصمة المصرية (القاهرة): «إن الأحداث التي شهدتها البحرين حركة مطالب لم تكن فيها دعوات لإسقاط النظام».
جاء ذلك في لقاء مع عدد من الصحافيين المصريين نشرته له صحف مصرية من بينها «اليوم السابع»، و «المصري اليوم»، وكذلك وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، ووكالة أنباء الشرق الأوسط ووكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار الوزير إلى أن عاهل البلاد أصدر أمراً ملكياً بتشكيل لجنة تقصي حقائق يترأسها القاضي المصري الدولي شريف بسيوني الذي استعان بقضاة من المحكمة الجنائية للعمل معه في اللجنة، لافتاً إلى أن الحكومة البحرينية طبقاً للقرار الملكي لم تتدخل في عمل اللجنة وقدمت لها كل ما طلبته من إفادات.
وقال: «نحن الآن في انتظار التقرير الذي ستصدره اللجنة، والذي كان من المفترض أن يصدر في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلا أن اللجنة طلبت تأجيل صدوره حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري».
وأكد وزير الخارجية أهمية الزيارة التي قام بها عاهل البلاد للقاهرة، أمس الأول (الاثنين)، ولقاءاته بالمسئولين المصريين وعلى رأسهم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، ورئيس مجلس الوزراء عصام شرف.
ونفي وزير الخارجية أن تكون زيارة عاهل البلاد للقاهرة التي تأتي بعد أكثر من 10 أشهر على ثورة 25 يناير، تعبر عن موقف بحريني مضاد للثورة المصرية.
وقال وزير الخارجية: «إنه عقب ثورة 25 يناير، أصدرت البحرين بياناً أكدت فيه أنها تحترم خيارات الشعب المصري»، مؤكداً أن لا أحد يتدخل فيما يريد شعب مصر.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن زيارة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى القاهرة تعبر عن رسالة دعم بحرينية لمصر في انطلاقتها الجديدة في المقام الأول، وأشار الوزير إلى العلاقات التاريخية التي تربط القاهرة والمنامة، مؤكداً أن مصر هي «العمق الاستراتيجي لأي بلد عربي وهي الأساس في أية نهضة تشهدها الأمة العربية»، لافتاً إلى أن ما يحدث الآن في مصر من تحولات جديدة لن تحقق طموحات الشعب المصري وحده وإنما طموحات جميع الشعوب العربية.
وأوضح الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن المباحثات التي أجراها جلالة الملك مع المشير طنطاوي وعصام شرف تركزت حول تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في جميع المجالات، بالإضافة إلى بحث الأوضاع في المنطقة والتهديدات التي تهددنا جميعاً، وكذلك التحولات التي تشهدها بعض الدول العربية.
وكشف وزير الخارجية عن أن عضوية مصر في مجلس التعاون الخليجي، طرحت للنقاش عدة مرات، موضحاً أن البحرين دعمت هذا الأمر بقوة في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد تقدم الأردن بطلب للانضمام للمجلس وطرح بعض الدول ضم المغرب أيضاً، وقال: «يجب أن تأتي مصر على رأس الدول العربية التي ستنضم في الفترة المقبلة لمجلس التعاون الخليجي».
وأكد وزير خارجية، أن التحولات التي يشهدها العالم العربي حالياً هي تحولات تستجيب لمطالب الشعوب العربية، وقال: «نحن جزء من هذا العالم ولسنا معزولين»، مضيفاً أن «الشعوب تتطلع إلى الديمقراطية والمشاركة والفرص في حياة كريمة، والكرامة فيما يخص المستقبل».
وأكد الشيخ خالد عمق العلاقات بين مصر والبحرين ، مشيراً إلى وجود تكامل دائم بين مصر ودول مجلس التعاون منذ زمن طويل وسيستمر هذا التكامل، وقال: «إذا رأينا أي شيء يهدد مصر سترون دول الخليج تهب هبة واحدة وهذا شيء ملتزمون به وضد أي تهديد خارجي».
وأضاف أن «مصر دائماً هي منبع الثورات في الدول العربية، وأية ثورة حدثت في مصر أثرت على باقي دول المنطقة»، لافتاً إلى أن «التحولات التي تشهدها دول المنطقة وما يسمى بالربيع العربي بدأ مع ثورة 25 يناير لأن مصر هي قلب العالم العربي وإذا تحركت تحرك العالم العربي».
ورحب الشيخ خالد بإمكانية تصويت الجالية المصرية في مملكة البحرين في الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة من خلال السفارة المصرية بالمنامة، وقال: «إن تصويت الناخبين المصريين عبر السفارة فخر لدولة البحرين». وأضاف أن «البحرين تجرى لديها انتخابات برلمانية ويصوت فيها البحرينيون المقيمون في الخارج عبر سفارات المملكة».
وشدد على ضرورة أن «يكون أي تحول في العالم العربي بمنأى عن أي تدخل أو إساءة أو استغلال يأخذه إلى الطريق الذي يرفضه المواطن العربي، فالشعوب العربية هي التي تقول ما تريد من إصلاح وديمقراطية ولن تقبل أن يفرض عليها شيء».
كما نفى الشيخ خالد وجود أي اعتراض خليجي على إقامة علاقات دبلوماسية بين مصر وإيران، وقال: «إن البحرين تطلب فقط أن تأخذ بلادهم في الاعتبار عند اتخاذ مثل هذا القرار لأن مصر هي الشقيقة الكبرى التي تلعب دوراً رئيسياً دوماً في حفظ أمن البحرين وهي صاحبة أفضال، فالمصريون هم الذين علموا الشعب البحريني منذ بداية القرن الماضي».
وأضاف أن «البحرين ودول الخليج بحكم قربها من إيران، تنصح المصريين بالحذر من احتمالات تدخلات إيرانية في ظل الظروف الانتقالية الموجودة»، مشدداً في الوقت ذاته على أن بلاده ليس لديها موقف سلبي من إيران وليس لديها تحفظ على الحوار معها.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه التقى وزير الخارجية الإيراني مرتين بعد الأزمة وجرى بينهما حوار، وذكر أن البحرين عند مناقشة ملف حقوق الإنسان في إيران في المحافل الدولية إما تمتنع عن التصويت أو لا تحضر النقاش، وهذا دليل على عدم رغبتها في التدخل في الشئون الداخلية الإيرانية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن الوزير اتهامه لإيران بأنها تتطلع إلى كسب تأييد الشيعية لمحاولة في جميع أنحاء العالم لنظرية «ولاية الفقيه»، وأن دول الخليج لا ينبغي أن تقف لوحدها في مواجهة إيران



صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3343 - الأربعاء 02 نوفمبر 2011م الموافق 05 ذي الحجة 1432هـ


يا وزير البلطجية لايزال الشعب مطالب بإسقاط النظام ولن يحيد عن موقفه ..

القضيبية - مجلس النواب
أعرب مجلس النواب عن أسفه للبيان الذي أصدره الاتحاد البرلماني الأوروبي وتناول فيه الشأن البحريني والأحداث التي جرت إبان الأزمة الأخيرة، معرباً عن أسفه لصدور مثل هذا البيان، لافتاً إلى أن مملكة البحرين تبذل جهوداً جبارة لاجتياز الأزمة التي عصفت بها ومواصلة مسيرة الإصلاح والتطوير التي تبناها جلالة الملك، والعمل على تكريس سلطة القانون في إطار دولة ديمقراطية مدنية حديثة.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه أمس الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، أهمية ضمان الاستقلالية ونزاهة القضاء البحريني في إطار الفصل بين السلطات بنص المادة (32/أ) من الدستور، وسلامة جميع الإجراءات القضائية المتبعة في محاكمة المتهمين، في ظل توافر كل الضمانات القانونية لممارسة حق الدفاع وفقاً للدستور وقانون الإجراءات الجنائية رقم (46) للعام 2002م، وتطابقها مع المعايير الحقوقية الدولية، من خلال إجراء محاكمة قانونية علنية ومحايدة في أجواء من الشفافية والنزاهة والاستقلالية، بحضور هيئة الدفاع وممثلي مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام والمجتمع المدني البحرينية والأجنبية، وتوكيل محامين، مع النظر في جميع الادعاءات عن تعذيب أو معاملة سيئة، إلى جانب تأكيد حق المتهمين في الطعن أمام محكمة الاستئناف العليا الجنائية بالمحاكم العادية ومحكمة التمييز.
وذكر المجلس أن وجود قوات درع الجزيرة المشتركة حق مشروع للبحرين وفقاً للاتفاقيات العسكرية والأمنية الموقعة في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخاصة اتفاقية الدفاع الخليجي المشترك الموقعة في ديسمبر/ كانون الأول 2000، إذ تقوم هذه القوات بدور حيوي في تأمين حدود البحرين ومنشآتها الحيوية ومواقعها الاستراتيجية إزاء أي مخاطر أو تهديدات خارجية، وهو ما يتوافق مع المواثيق الدولية، وما تقوم به قوات حلف «الناتو» من جهود في حفظ السلام في مناطق مختلفة من العالم.
وتطرق «النواب» إلى مبادرات جلالة الملك المتمثلة في حوار التوافق الوطني وتشكيل اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وإنشاء صندوق لتعويض المتضررين من أحداث فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011م، وما اقترن بها من توجيهات ومبادرات مسئولة تعكس حكمة القيادة في معالجتها للأحداث والتزامها بتطبيق العدالة والشفافية والصدقية واحترام حقوق الإنسان، وخصوصاً مع تشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة لتقصي الحقائق برئاسة الخبير العالمي في الأمم المتحدة محمود شريف بسيوني، وأعضاء مشهود لهم بالكفاءة والسمعة الدولية الطيبة.
وأكد المجلس حق مملكة البحرين في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والأمنية وفقاً للدستور والقانون والتشريعات الدولية، لحفظ الأمن والاستقرار ومكافحة العنف والتخريب والإرهاب.

أعرب مجلس النواب عن أسفه وقلقه البالغين مما يدور على الساحة المحلية من أحداث مؤسفة من التعدي على حقوق الآخرين، وقطع الطرق، وتعطيل الحركة المرورية، وسكب الزيت في الشوارع، ومحاولة الحرق المتعمد الذي يعتبر عملاً إجراميّاً مضرّاً متعمداً وخطيراً قد يودي الى الموت المحقق على رغم علم مرتكبيه بنتائج تلك الأفعال الخطيرة، مستنكراً مثل هذه الأفعال التخريبية والخارجة عن القانون.
وطالب المجلس في بيان صادر عنه أمس الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) وزارة الداخلية بإحكام القبضة الأمنية ومعاقبة فاعلي مثل هذه التصرفات غير المسئولة والتي تشكل تعدياً سافراً ومباشراً على حقوق وأمن المواطنين والمقيمين وتعطيل مصالحهم وحرياتهم.

دعا محافظ الوسطى مبارك الفاضل إلى التصدي لأعمال العنف والتخريب والحرق وضرورة المضي قدماً في التصدي لمثل هذه الممارسات المضرة بالوطن والمواطنين، حاثّاً أولياء الأمور على مراقبة وتوجيه أبنائهم ونصحهم وإرشادهم إلى الطريق السليم والبناء في مسيرة الوطن.
جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة صباح أمس الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) بحضور عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ومديري الإدارات وعدد من منتسبي المحافظة الوسطى.
وأدان المجلس الأسبوعي للمحافظة الوسطى حادث الاعتداء على بيت عضو مجلس الشورى سميرة رجب موضحين أن هذا الاعتداء هو بمثابة اعتداء على أصحاب المواقف الوطنية المخلصة من أبناء هذا الوطن



صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3343 - الأربعاء 02 نوفمبر 2011م الموافق 05 ذي الحجة 1432هـ

قرية الدير

فجر اليوم تم مداهمة مايقارب 18 منزل وهناك حصيلة أعتقالات
ولاكن معظم المطلوبين لم يكونوا متواجدين في منازلهم

المحرق

فجر اليوم تم مداهمة عدد من المنازل واعتقال عدد من الشباب الشيعة

قرية سماهيج

في هذا الوقت خرجت مسيرة مطالبة بالإفراج عن أبنائهم بعد أعتقالهم فجراً
وتكسير محتويات المنزل وتم قمعها قبل لحظات من كتابة الخبر