الجفير : صورة لطلقة تخترق نافذة أحد البيوت نتيجة الطلق العشوائي .







الجفير : إحدى الإصابات الخطيرة في رأس أحد الشباب دعواتكم له بالشفاء العاجل .

اللاعب العراقي المفرج عنه ذو الفقار: تعرضت للمضايقات وسعيد بعودتي لبلدي وقرار الافراج كان مفاجئا


صوت المنامة - خاص
قال اللاعب العراقي ذو الفقار عبد الامير ناجي، الذي وصل ظهر أمس الاثنين الى مطار النجف بعد الافراج عنه من قبل السلطات البحرينية التي اتهمته بالمشاركة في التظاهرات التي اقيمت في وقت سابق من العام الحالي بالمملكة البحرينية، انه سعيد جدا لعودته الى عائلته وبلده من جديد بعد ان قضى ما يقارب الـ 7 اشهر في السجون البحرينية.
واوضح ذو الفقار لوكالة (اصوات العراق) : "أنا سعيد جدا لعودتي ثانية الى بلدي العراق ورؤية اهلي وعائلتي ثانية بعد ان قضيت ما يقارب الـ 7 اشهر في السجون البحرينية نتيجة تهمة ظالمة الصقت بي حيث اتهمتني السلطات هناك بالمشاركة في التظاهرات التي اقيمت خلال شهر ابريل من العام الحالي ضد الاسرة الحاكمة".
وأضاف: "قبلت تراب ارض النجف حال وصولي الى المطار حيث كان هنالك استقبال رسمي وشعبي تمثل بممثل وزير النقل هادي العامري ومدير مطار النجف وعدد من اعضاء مجلس محافظة النجف وعدد من اعضاء ادارة ناديي النجف الرياضي والوزراء فضلا عن عدد اخر من الرياضيين ووسائل الاعلام المختلفة".
وأشار الى انه "فوجأ بصدور المرسوم الملكي قبل بدء عطلة عيد الاضحى المبارك والمتضمن اسقاط جميع التهم التي وجهت لي فضلا عن اعتذار رسمي للشعب العراقي وتقديم الشكر للمسؤولين العراقيين الذين تعاملوا مع القضية بدبلوماسية وخصوا بالذكر وزير النقل هادي العامري ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب العراقي الدكتور همام حمودي".
وتابع: "تعرضت لمضايقات عدة خلال الشهرين الاوليين من السجن الا ان الجميع بعدها تعامل معي بشكل حسن بعد ان شعروا وتأكدوا اني مظلوم ولم اقم بأية اعمال منافية للسلطات هناك كوني لاعب كرة قدم في نادي المحرق وبعيد جدا عن امور السياسة وغيرها".
وكانت السلطات البحرينية قد قررت السبت الماضي اطلاق سراح العراقي ذو الفقار الذي حكم لمدة سنة واحدة خلال شهر تشرين الاول اكتوبر الماضي بتهمة المشاركة في التظاهرات التي اجتاحت البحرين خلال العام الحالي.
يشار الى ان المحكمة العسكرية حكمت مطلع شهر اكتوبر الماضي بسجن اللاعب المذكور لمدة عام واحد مع ترحيله الى خارج البحرين.
وكانت قوات الامن البحرينية قد اعتقلت اللاعب العراقي ذو الفقار عبد الامير ناجي المحترف في صفوف المحرق البحريني ويبلغ من العمر 16 عاما من منطقة سكناه بتاريخ 15 من شهر ابريل الماضي بتهمة المشاركة في التظاهرات والاحتجاجات التي خرجت حينذاك في البحرين.

قصة الشهيد عيسى قمبر




--------------------

الاسم: عيسى أحمد حسن قمبر

العمر: 29 سنة

المنطقة: النويدرات

تاريخ الاستشهاد: 26/3/1996م

كيفية الاستشهاد: الاعدام رمياً بالرصاص بعدما أدانته ظلماً من محكمة أمن الدولة في البحرين بقتل أحد عملاء الجهاز الأمني في البحرين المدعوا
( إبراهيم السعيدي). وقد رفضت السلطات تسليم جثته وقامت بدفنه بمقبرة الحورة بعد أن سمح لأخيه ووالده بالنظر إلى جثته وهي ممزقة بالرصاص، وحوصرت المقبرة مباشرة من قبل قوات الشغب الأجنبية ومنعت دخول أي شخص إليها، كما ورفضت الحكومة إقامة مجلس الفاتحة على روحه.



هذا وقد لقي الشهيد قمبر ما كان يتمناه؛ فقد ذكر أحد الذين كانوا في السجن يوم صدور الحكم بإعدامه أنه رجع إلى زنزانته فرحاً مستبشراً ومعه اخوته الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن تتراوح بين المؤبد وخمسة أعوام. وقال لأحد السجناء في زنزانة مقابلة: فزت ورب الكعبة… لقد سئمت الحياة تحت حكم هؤلاء الطغاة… وليكن دمي ثمناً لحرية هذا الشعب.



وكانت معنوياته مرتفعة منذ صدور حكم الاعدام عليه، وهو يتغنى بالجنة ويتطلع إلى لقاء من سبقه من الشهداء. وبقي طوال فترة اعتقاله في القيود، فكانت يداه ورجلاه مقيّدة بالحديد على مدى عام كامل. وكلما أخذ إلى المحكمة كانت القيود تمشي وراءه! ووصف أحد المحامين منظره وهو مثقل بالحديد بأنه يبعث الغضبة في النفس والشعور بحالة الضعف والاستهانة التي يفرضها آل خليفة على شعب البحرين.



وقد حرك اعدام الشهيد البطل عيسى قمبر الأوضاع مجدداً في البحرين وقد خرجت مسيرات في مناطق كثيرة منها أبو صيبع والدراز وجد حفص ومدينة عيسى والسنابس وعدد كبير من قرى البحرين وسمع دوي أطلاق النار من قبل القوات الأجنبية والكوماندوس وحدثت صدامات عنيفة بين المواطنين والقوات المرتزقة وكذلك نزل خبر إعدام الشهيد عيسى قمبر في الجرائد الرسمية وفجر ذلك الخبر موجة إحتجاجات في المدراس صباحاً .



وتجدر الإشارة بأن الشهيد عيسى قمبر أعدم بعد توقيع عيسى بن سلمان على مذكرة حكم إعدامه وتم إعدامه بشكل مفاجئ رمياً بالرصاص قيل في منطقة سافرة وكانت محاكمته ظالمه بإمتياز وكانت وقائع المحكمة لا تختلف عن مسرحيات وزارة الداخلية المعروفه



فما أشبه كلمة الشهيد عيسى قمبر حينما قال وليكن دمي ثمناً لحرية هذا الشعب .. بكلمة الشهيد علي المؤمن (نفسي فداء وطني) وما أشبهها بكلمة الشهيد علي الشيخ (أن عطاء الدم ثمن الحرية)
نسأل الله العلي القدير أن يتقبل شهدائنا بوافر رحمة ويسكنهم فسيح جناته



فلن أحزن على فقدهم إذ إنني مؤمن بكتاب الله ومصدق بكلماته حينما يقول
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

فهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله

كلينتون للملك: الإصلاح يصب في مصلحة البحرين
صوت المنامة - خاص حثت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون كل من المملكة العربية السعودية والبحرين لاحتضان الاصلاح وسوريا لقبول مطالب المحتجين.وقالت في تصريحات للمعهد الوطني الديمقراطي، وهي منظمة في واشنطن "هناك الجانب الصحيح من التاريخ، نريد أن نكون عليه، ودون استثناء، ونحن نريد شركائنا في المنطقة التوجه نحو الإصلاح"، مشيرة إلي أن النهج الديمقراطي في العالموالعربي في "مصلحة الولايات المتحدة وضرورة استراتيجية". وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية أن "أكبر مصدر منفرد لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط اليوم ليس الطلب من أجل التغيير" ، وأضافت: "إنه هو رفض للتغيير".ووجهت كلينتون خطابها لملك البحرين قائلة: "إن الإصلاح يصب في مصلحة المملكة"، مشيرة إلي" أستخدام المسؤولون في البحرين الاعتقالات الجماعية لمواجهة احتجاجات من قبل الاغلبية الشيعية التي تطالب بمزيد من الحقوق في البلاد التي يقودها السنة".وقالت: "لقد كنا صريحين انا واوباما مع المسؤوليين البحرينيين علنياً وفي لقائتنا المشتركة، وطالبوا بإصلاحات حقيقية وذات معنى والتعامل المتساوي مع جميع البحرينيين هو في مصلحة البحرين".وأكدت عليا أن الحكومة البحرينية وعدتنا بالسماح بالتظاهرات السلمية على اراضيها ووصول مراقبين دوليين.
المصدر
http://manamavoice.com/index.php?