إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ساضع اقدامي ... ولا ارفعهن الا ان تثبتوا لنا ا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وسؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤال لللجميع
    لو جاء رجل سرق البنك المركزي سواء سعودي او اماراتي او كويتي او غير ذلك من البلاد المسلمه
    وبنى بها مسجدا كبير للمصلين فهل تعتبر له فضيله او حسنه او يعبر عمل خير من اموال مسروقه يامسلمن ماهو جوابكم انا انتظر الجواب
    .............؟

    تعليق


    • السؤال الثاني
      لو جاء اليوم دين قوي بالرجال والمال وهو يدعي دينه حق ودخل بلدان المسلمين وحرقوا المصاحف وجبرونا بالسيف والقوه والسلطنه والمال والجاه هل تحبون هذا الدين الجديد اريد اجابه لاخزعبلات وتشويش ممكن جواب واعرف راح يهربون وخصوصا ابامره ابا جهل مسلم ما اعرف رقمه هههههههه

      تعليق


      • اهل السنه عاجزين بان ينقذوا اسيادهم واصنامهم هو السؤال صعب فاين الافضليه لابو بكر وعمر الماروق ومن اصطلح لعم بانه فاروق وهو اسم لعلي ابن ابي طالب وعن لسان رسول الله يعني سرقت حتى الاسماء تعجزون ولم تفلحوا ابدا اين حبكم افلا تنقذون احبائكم الى متى وانتم تضحكون على الناس وتظلوهم بكفركم اين الفضائل اين نجدها من اي محاور اين اين اين ...........؟ وستبقى اقدامي على ابو بكر وعمر الماروق ولم ارفعها حتى ان تثبتوا لنا افضليتهم وامري الى الله متكوب عليه ابق اقدامي لان لم تثبت نقطه في بحر لهم من فضائل
        واين اختي موج جده الي وعدتني بالحوار معليش انا انتظرك يااختاه حتى لو خرجت اتركي لي ردا ابحثي اكثر ستجديني اني محق وبالتالي ستضعين اقدامك عليهم لانك ماراح تجدين اي شيئ لهم

        تعليق


        • بمناسبة استشهاد الصديقة الطاهرة اضع قدمي واقدام اهلي فردا فردا وعشيرتي وكل من لي حق عليه على وجوه قتلة السيدة الطاهرة الا وهم ابوبكر الكافر وعمر الفاجر وعثمان الخاسر وعائشة الفاحشة وحفصة الفاحشة الا لعنة الله عليهم وعلى متبعيهم

          تعليق


          • انا سئلتك من سؤال من اول ما ولدت الى الان هل سمعت احد من مشايخة السنه في هذا العصر يسبون علي كرم الله وجهه او الحسن والحسين او اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

            خلينا اوضح لك اكثر حتى ما تضيع الاجابة من عام 1970 ميلادي الى هذا الوقت سمعت شيخ من مشايخة السنه يسب اهل البيت .؟
            اذا فيه اذكر لي اسم الشي وياليت اذا كان معه مقطع تنزل المقطع ...؟

            تعليق



            • معليش كم عمرك الان؟

              ابي اسئك وتجاوب بصراحة عمرك سمعت احد من اهل السنة والجماعة يسب على كرم الله وجهه .
              قول الصدق
              اذا سبوا نفس رسول الله فكيف نسميهم مسلمين وابو بكر وعمر ليس كعلي انفسنا وانفسكم وهو نفس رسول الله فابو بكر يقول اني لي شيطان يعتريني فان ملت فقيموني عمر ينهي عن تناقل سنن النبي ويحرقها ويضع القران والعياذ بالله تحت اقدامه فهل هذان مسلمان نحن نرجم الشياطين والكافرين وعدت ايات تخبرنا بكفرهم فكيف نكون مسلمين وعيوننا على الكافرين وقولوبنا تهوي اليهم اليس هذا مخالف الشرع السماوي ومخالف الاحاديث النبويه الشريف..؟ .

              الان خليك صريح وما نبي ندخل في التوقعات والتخيلات وناخذ كلامك وردك بالترتيب
              هل كل انسان معه قرين او لا؟
              واشرح لي معنى قرين....هل المقصود به شيطان او لا .
              واذا كان كل انسان معه قرين فهل القرين يدله على فعل الخير او يدله على فعل الشر ؟
              اجابتك هيا اجابة لما طرحته عن ابو بكر الصديق رضي الله عنه .



              الامر الثاني انت تكلم على ابو بكر وعمر من غير احترام . ومع هذا ناقشناك يمكن يظهر الحق .
              اذا كان عندك ابو بكر وعمر كفار
              الحقيقه بما اخبر بها الله ورسوله ولو تمسكنا بطريق واحد بغض النظر عن مليون خبر (( يكفينا لعن رسول الله لعهم ويوم يلعنهم ويلعنهم ومن يلعن الرسول يلعنه الله ومن لعنهم الله ورسوله يحق لك مسلم ان يلعن الذين شوهوا دينه واضعفوه امام اليهود والنصارى وباقي الاديان ))
              ما راح ارد عليك في هذا النقطة الا بعد ما تجيب الادلة .
              الان ابيك تحكم بعقلك ياليت والله بس تفكر فيها شوي
              الان على كلامك ابو بكر الصديق كافر وعمر بن الخطاب كافر وهما حكما بعد الرسول صلى الله عليه وسلم . فيكف يرضى علي رضي الله عنه بحكم الكفار في ذالك الوقت.
              علي كرم الله وجهه عاش في زمن خلافة ابو بكر وعمر وكانوا كافرين لماذا سكت ورضي بحكم الكفار ولم يخرج عليهم؟
              عثمان بن عفان عندك كافر لماذا رسول الله زوج عثمان ابنتيه . وكان ينزل عليه الوحي ويخبره با اشياء كيف تقع . لماذا لما يخبر الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأن عثمان سوف يرتد ويكفر بعد وفاته . ويمتنع الرسول من تزوجيه من الاساس . هذا اولا
              ثانيا علي رضي الله عنه عاش في زمان خلافة عثمان كيف رضي علي كرم الله وجهه وهو الشجاع بأن يكون تحت حكم انسان كافرررررر...!!



              إقتباس:
              فعندنا ان ابو بكر وعمر وعلي في الجنة

              كيف يكون ابو بكر في الجنه وهو يقول ان لي شيطان يعتريني فهل الشيطان بالجنه وكيف عمر بالجنه وهو يضع القران تحت قدمه ويقتل فاطمه بنت محمد ويسلب حقوق بعلها ويهج على دار بيت النبوه ومعدن الرساله ويحرقها بالحطب ويقتل جنين الزهراء وعلي فهل القاتل الى بالجنه ..؟ وهل الي لايحترم كتاب الله ويحرق سنن النبي بالجنه ..؟ ماهذا يا اختاه

              رديت عليك في النقطة اللي قبلها .
              إقتباس:
              وحنا اهل السنة والجماعة ما غلونا في ابي بكر ولا عمر وقلنا عنهم قول عظيم
              وقلتم ان ابو سفيان مؤمن اعلو هبل لافرق بينهم وبين الكافرين واليهود ايضا يعضمون اسيادهم انما نحن نوالي من والا محمد وال محمد ونبغض من بغض محمد وال محمد والحب والمغالاه منسوبه الينا وهذا قليل بحقهم الذين اخبرنا الله بحبهم ومودتهم وولايتهم والتمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها وعلي خير البشر من ابى فقد كفر وقال لو اجتمع الناس على حب علي لما خلق الله النار لذلك نجتمع على حبه وقال علي سيد بالدنيا والاخره ونحن نتبع ونحب السيد وقال ياعلي انت مني بمزلة هارون من موسى ونحن نتبع هارونه ونبغض السامري ولم تاتينا فضيله لا لابي بكر ولا لعمر اطلاق لا من ايه ولاحديث نبوي فكيف اقنع نفسي بالحجاره انها تين وزيتون

              اذا جبنا لك مصدر من مصادرك قلت لي الكافي كله ليس صحيح . وانتم تختارون ما يعجبكم . اتمنى ان تطلب من ائمتك يبينون لكم في كتاب خاص الاحاديث الصحيحة في الكافي وطرق تخريج كل حديث لماذا هو صحيح .

              .
              إقتباس:
              او انهم يعلمون الغيب او يتحكمون في الكون او تعرض عليهم اعمال العباد. انت بس فكر فيها شوي . اذا كان علي كرم الله وجهه يكره ابو بكر وعمر ل
              قال رسول الله من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله اعلمكم علي اقضاكم علي علي وصيي ووارثي وخليفتي من بعدي فكان رسول الله يخبر الناس بماكان قبل ان يكون الى مقتضى الدنيا وعل خليفته واعلم من امته ووارث علمه فقال علي عليه السلام لولا علمني رسول الله الف باب من العلم وكل باب يفتح لي الف باب وقالوا بنو اميه هؤلاء من اهل بيت قد زقوا العلم زقا
              وابو بكر يعجزون امام اسئلت اليهود ومن ابسطها فلولا علي لهلك عمر اقيلوني فلست باحسنكم وفيكم علي

              على ما اعتقد انك موافق على كلام ائمتك ان علي رضي الله عنه يعلم الغيب وان الائمة من بعده يعلمون الغيب . انا موافق على كلامك الان بس خلينا ندخل جانب التفكير في هذا الموضوع وفكرررررررررررررررررررررررررررر زين في الكلام اللي اقوله
              واحد يعلم الغيب يعطونه سم حتى يشربه هل هو يعرف ان هذا الكاس المقدم له فيه سم او لا .
              اذا كان يعلم اكيد ما راح يشربه .فهنا هو يعلم الغيب
              طيب اذا كان يعلم الغيب ويعرف ان الكاس فيه سم وشربه . ممكن تعطيني سبب لماذا شرب هذا السم .
              الامر الثاني . انه لايعلم الغيب ولا يدري مالذي قدم له ..!!
              لاحظ ان بعض ائمتكم ماتوا بالسم ... على حد علمي فكيف يعلمون الغيب ؟؟
              الامر الثاني علي كرم الله وجهه مات مقتولا رضي الله عنه . فيكف يقتل وهو يعلم الغيب .
              الامر الاخير عند ائمتك قرات في علم الغيب وفي اشياء سبق وان ذكرتها وهي تعرض عليهم اعمال العباد وان علي يحاسب الخلق مع الله في يوم القيامة .لاحظ ان الذي يحاسب الله مع العباد علي وليس نبيك ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم . ممكن تعطيني السبب ليش علي هو الذي يحاسب الناس مع الله يوم القيامة وليس نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
              الم تقرأ قول الله (( ان الله سريع الحساب))
              اذا كانت الرواية غير صحيحة فراح اقولك حتى نتناقش معكم ونصل للحق ان شاء الله لابد من اخراج الموضوع من كتبكم حتى نصل الى الحق
              اما اذا كانت الروايات صحيحة فعليك ان تجيب


              فيه امر حبيت اوضحه لك عندما ذكرت ان الصحابة كفار خرجت بقولك ان علي رضي الله عنه وذكرت معه اثنين وثلاثة وقلت لا نكفرهم واستغفر الله
              انا ما قلت لك علي رضي الله عنه كافر او اللي ذكرتهم
              انا قصدت ان اغلب الصحابة في مذهبكم ارتدوا عن الاسلام
              وذكرت فيه روايات عندكم الا ثلاثة والا سبعة والا عشرة ..
              السؤال المهم الان
              الان الصحابة ارتدوا كلهم وحكم ابو بكر وهو كافر وحكم عمر وهو كافر وحكم عثمان وهو كافر وفي وقتهم لم يكن عدد المؤمنين الا ثلاثة او سبعة او عشرة .
              ايش يضمن لنا ان هؤلاء الكفرة في عقيدتك ما حرفوا كتاب الله اللي هو القرآن الكريم . ليش تقرأ بالقران في صلاتك وهم من نقلوا هذا القرآن وهم كفاااار ...!!
              انتظر اجابتك بفارغ الصبر على هذي النقطة بالذات ....
              الذي نقل لنا القرآن انسان كافر ومعه اناس كفار مالذي يمضن لي ولك انهم لم يحرفوا القرآن .


              إقتباس:


              يش كانوا نسايب ويتزوجون
              كان فرعون زوج اسيه وهي من نساء الجنه مع مريم وكلثم وخديجه وفاطمه بنت محمد فليس الطليق كالمؤمن وليس الصريح كالسيق

              تحليل جميل جدا منك . انا ما ادري ايش جاب فرعون في الموضوع
              حلل الموضوع فيما ذكرت
              ان اهل بيت رسول الله والصحابة كانوا يتزاوجون من بعض .
              او عندك حل واحد ترا اساعدك في الاجابة ...انك تنكر هذا الموضوع جملة وتفصيلا .


              إقتباس:
              من بعض . الامر الثاني ليش الحسن والحسين مسمين ابنائهم عمر اابو بكر
              .
              الامر وقع ولو ان الامام الحسن عليه السلام لم يكن له ولد لا ابو بكر ولا عمر ولا الحسن واكبرهم محمد واصغرهم القاسم واستشهد يوم الطف ولماذا ابو بكر وعمروابو بكر مكن الكافرين من قتلهم ..؟

              انت الان انكرت ان ليس للحسن اولاد اسمهم على اسم ابو بكر وعمر

              راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 203 . وكتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ) للاربلي 2 / 90 ، 217 .

              الشق الثاني من كلامك مستغرب منه . كيف تسئل هذا السؤال ...!!!!!!

              الا تعرف ان ابا بكر وعمر رضي الله عنهم ماتا قبل الحسن والحسين بسنين عديدة .....!!!!!!



              إقتباس:
              ابيك تفكر بعلقك يعني انت لو تكره واحد بتسمى ولدك با اسمه
              الاسماء ليس شرط ا بربك هو هذا سؤال هههههه

              كيف ليس بشرط ابو بكر وعمر رضي الله عنهم نصبوا العداء لا اهل البيت بل لم يصل الامر الى هذا بل انهم كفار في مذهبكم كيف تسمي ابنك على اسم واحد كافر وجاحد لحق اهل البيت وضربوا الزهراء واسقطوا جنينها . اكيد بعد هذا كله ليس بشررررررط ههههههههه

              إقتباس:
              الامر الثاني
              الائمة كلهم من نسل الحسين ليش مو من نسل الحسن...!!
              هذا واضح جدا حيث ان الامام الحسين رزقه الله بذلك اولا محنة الحسين بكى عليها اخوه الحسن وهو يتقياء كبده ويذكر مصيبة اخيه الحسين ومنها والجواب عندك
              ثانيا الحسين قدم الغالي والنفيس لاجل ين جده فاصلح الله بالحسن وثار بالحسن فبطش بعروش الظالمين وهذه كرامة من كرامة الله للحسين ورزقه فانا اخوي اغنى مني يملك العمارات والشركات وانا فقير هل اعترض على رزقه والجواب عندك

              صراحة اجمل ما قلت هذه الاجابة
              سئلتك عطني من اين فهم ائمتك ومشايخك ان الائمة من زوجة الحسين الفارسية وليست من زوجاته العربيات فا اذا بك تشرح لي من واقعنا الحالي طيب لو اخوك عنده طيارة وانت ما عندك طيارة راح ترضا بما قسم الله لك .... جميل هذا الاستنباط الرائع والمثلج للصدر اقولك وين الدليل من كتبكم ...ابي اسئلك انت انت عارف كيف استنبطوا مشايخك ان الائمة من الحسين ومن زوجة الفارسية .. اذا ما تعرف عادي . اذا تعرف عطني الدليل


              إقتباس:
              فكر بعد الائمة من نسل زوجة الحسين الفارسية . مو من زوجاته العربيات.

              المراءه اناء ان كانت فارسيه ولا اميركيه فالشرط مسلمه وهذا عذر الفارسيه وربك اخبرك لافضل عربي على اعجمي الا بالتقوى

              انا معك في هذا الامر لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى
              بس السؤال قائم في الاعلى مين اين فهمت انت...تكملة السؤال اعلى

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
                بمناسبة استشهاد الصديقة الطاهرة اضع قدمي واقدام اهلي فردا فردا وعشيرتي وكل من لي حق عليه على وجوه قتلة السيدة الطاهرة الا وهم ابوبكر الكافر وعمر الفاجر وعثمان الخاسر وعائشة الفاحشة وحفصة الفاحشة الا لعنة الله عليهم وعلى متبعيهم
                اخی کریم خادم الحسين الطاهر
                اعوذبالله

                هذا لیس من مذهب شیعه
                -----------------
                قال ابن عباس ما زنت امرأة نبي قط
                العاملي النباطي، الشيخ زين الدين أبي محمد علي بن يونس (متوفاي877هـ) الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج1، ص 342، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، الطبعة الأولى، 1384هـ
                (فخانتاهما) بالنفاق والتظاهر على الرسولين: فامرأة نوح قالت لقومه: إنه مجنون، وامرأة لوط دلت على ضيفانه، وعن الضحاك: خانتاهما بالنميمة إذا أوحى الله إليهما أفشتاه إلى المشركين، ولا يجوز أن يراد بالخيانة الفجور لأنه نقيصة عند كل أحد، سمج في كل طبيعة، بخلاف الكفر لأن الكفار لا يستسمجونه، وعن ابن عباس: ما زنت امرأة نبي قط؛ لما في ذلك من التنفير عن الرسول، وإلحاق الوصمة به.
                الطبرسي، أبي علي الفضل بن الحسن (متوفاي548هـ)، تفسير جوامع الجامع، ج3، ص 597، تحقيق و نشر: مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، الطبعة: الأولى، 1418هـ.

                تعليق



                • معليش كم عمرك الان؟

                  ابي اسئك وتجاوب بصراحة عمرك سمعت احد من اهل السنة والجماعة يسب على كرم الله وجهه .
                  قول الصدق
                  اذا سبوا نفس رسول الله فكيف نسميهم مسلمين وابو بكر وعمر ليس كعلي انفسنا وانفسكم وهو نفس رسول الله فابو بكر يقول اني لي شيطان يعتريني فان ملت فقيموني عمر ينهي عن تناقل سنن النبي ويحرقها ويضع القران والعياذ بالله تحت اقدامه فهل هذان مسلمان نحن نرجم الشياطين والكافرين وعدت ايات تخبرنا بكفرهم فكيف نكون مسلمين وعيوننا على الكافرين وقولوبنا تهوي اليهم اليس هذا مخالف الشرع السماوي ومخالف الاحاديث النبويه الشريف..؟ .

                  الان خليك صريح وما نبي ندخل في التوقعات والتخيلات وناخذ كلامك وردك بالترتيب
                  هل كل انسان معه قرين او لا؟
                  واشرح لي معنى قرين....هل المقصود به شيطان او لا .
                  واذا كان كل انسان معه قرين فهل القرين يدله على فعل الخير او يدله على فعل الشر ؟
                  اجابتك هيا اجابة لما طرحته عن ابو بكر الصديق رضي الله عنه .



                  الامر الثاني انت تكلم على ابو بكر وعمر من غير احترام . ومع هذا ناقشناك يمكن يظهر الحق .
                  اذا كان عندك ابو بكر وعمر كفار
                  الحقيقه بما اخبر بها الله ورسوله ولو تمسكنا بطريق واحد بغض النظر عن مليون خبر (( يكفينا لعن رسول الله لعهم ويوم يلعنهم ويلعنهم ومن يلعن الرسول يلعنه الله ومن لعنهم الله ورسوله يحق لك مسلم ان يلعن الذين شوهوا دينه واضعفوه امام اليهود والنصارى وباقي الاديان ))

                  ما راح ارد عليك في هذا النقطة الا بعد ما تجيب الادلة .
                  الان ابيك تحكم بعقلك ياليت والله بس تفكر فيها شوي
                  الان على كلامك ابو بكر الصديق كافر وعمر بن الخطاب كافر وهما حكما بعد الرسول صلى الله عليه وسلم . فيكف يرضى علي رضي الله عنه بحكم الكفار في ذالك الوقت.
                  علي كرم الله وجهه عاش في زمن خلافة ابو بكر وعمر وكانوا كافرين لماذا سكت ورضي بحكم الكفار ولم يخرج عليهم؟
                  عثمان بن عفان عندك كافر لماذا رسول الله زوج عثمان ابنتيه . وكان ينزل عليه الوحي ويخبره با اشياء كيف تقع . لماذا لما يخبر الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأن عثمان سوف يرتد ويكفر بعد وفاته . ويمتنع الرسول من تزوجيه من الاساس . هذا اولا
                  ثانيا علي رضي الله عنه عاش في زمان خلافة عثمان كيف رضي علي كرم الله وجهه وهو الشجاع بأن يكون تحت حكم انسان كافرررررر...!!



                  إقتباس:
                  فعندنا ان ابو بكر وعمر وعلي في الجنة

                  كيف يكون ابو بكر في الجنه وهو يقول ان لي شيطان يعتريني فهل الشيطان بالجنه وكيف عمر بالجنه وهو يضع القران تحت قدمه ويقتل فاطمه بنت محمد ويسلب حقوق بعلها ويهج على دار بيت النبوه ومعدن الرساله ويحرقها بالحطب ويقتل جنين الزهراء وعلي فهل القاتل الى بالجنه ..؟ وهل الي لايحترم كتاب الله ويحرق سنن النبي بالجنه ..؟ ماهذا يا اختاه

                  رديت عليك في النقطة اللي قبلها .

                  إقتباس:
                  وحنا اهل السنة والجماعة ما غلونا في ابي بكر ولا عمر وقلنا عنهم قول عظيم
                  وقلتم ان ابو سفيان مؤمن اعلو هبل لافرق بينهم وبين الكافرين واليهود ايضا يعضمون اسيادهم انما نحن نوالي من والا محمد وال محمد ونبغض من بغض محمد وال محمد والحب والمغالاه منسوبه الينا وهذا قليل بحقهم الذين اخبرنا الله بحبهم ومودتهم وولايتهم والتمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها وعلي خير البشر من ابى فقد كفر وقال لو اجتمع الناس على حب علي لما خلق الله النار لذلك نجتمع على حبه وقال علي سيد بالدنيا والاخره ونحن نتبع ونحب السيد وقال ياعلي انت مني بمزلة هارون من موسى ونحن نتبع هارونه ونبغض السامري ولم تاتينا فضيله لا لابي بكر ولا لعمر اطلاق لا من ايه ولاحديث نبوي فكيف اقنع نفسي بالحجاره انها تين وزيتون

                  اذا جبنا لك مصدر من مصادرك قلت لي الكافي كله ليس صحيح . وانتم تختارون ما يعجبكم . اتمنى ان تطلب من ائمتك يبينون لكم في كتاب خاص الاحاديث الصحيحة في الكافي وطرق تخريج كل حديث لماذا هو صحيح .
                  .

                  إقتباس:
                  او انهم يعلمون الغيب او يتحكمون في الكون او تعرض عليهم اعمال العباد. انت بس فكر فيها شوي . اذا كان علي كرم الله وجهه يكره ابو بكر وعمر ل
                  قال رسول الله من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله اعلمكم علي اقضاكم علي علي وصيي ووارثي وخليفتي من بعدي فكان رسول الله يخبر الناس بماكان قبل ان يكون الى مقتضى الدنيا وعل خليفته واعلم من امته ووارث علمه فقال علي عليه السلام لولا علمني رسول الله الف باب من العلم وكل باب يفتح لي الف باب وقالوا بنو اميه هؤلاء من اهل بيت قد زقوا العلم زقا
                  وابو بكر يعجزون امام اسئلت اليهود ومن ابسطها فلولا علي لهلك عمر اقيلوني فلست باحسنكم وفيكم علي

                  على ما اعتقد انك موافق على كلام ائمتك ان علي رضي الله عنه يعلم الغيب وان الائمة من بعده يعلمون الغيب . انا موافق على كلامك الان بس خلينا ندخل جانب التفكير في هذا الموضوع وفكرررررررررررررررررررررررررررر زين في الكلام اللي اقوله
                  واحد يعلم الغيب يعطونه سم حتى يشربه هل هو يعرف ان هذا الكاس المقدم له فيه سم او لا .
                  اذا كان يعلم اكيد ما راح يشربه .فهنا هو يعلم الغيب
                  طيب اذا كان يعلم الغيب ويعرف ان الكاس فيه سم وشربه . ممكن تعطيني سبب لماذا شرب هذا السم .
                  الامر الثاني . انه لايعلم الغيب ولا يدري مالذي قدم له ..!!
                  لاحظ ان بعض ائمتكم ماتوا بالسم ... على حد علمي فكيف يعلمون الغيب ؟؟
                  الامر الثاني علي كرم الله وجهه مات مقتولا رضي الله عنه . فيكف يقتل وهو يعلم الغيب .
                  الامر الاخير عند ائمتك قرات في علم الغيب وفي اشياء سبق وان ذكرتها وهي تعرض عليهم اعمال العباد وان علي يحاسب الخلق مع الله في يوم القيامة .لاحظ ان الذي يحاسب الله مع العباد علي وليس نبيك ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم . ممكن تعطيني السبب ليش علي هو الذي يحاسب الناس مع الله يوم القيامة وليس نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
                  الم تقرأ قول الله (( ان الله سريع الحساب))
                  اذا كانت الرواية غير صحيحة فراح اقولك حتى نتناقش معكم ونصل للحق ان شاء الله لابد من اخراج الموضوع من كتبكم حتى نصل الى الحق
                  اما اذا كانت الروايات صحيحة فعليك ان تجيب


                  فيه امر حبيت اوضحه لك عندما ذكرت ان الصحابة كفار خرجت بقولك ان علي رضي الله عنه وذكرت معه اثنين وثلاثة وقلت لا نكفرهم واستغفر الله
                  انا ما قلت لك علي رضي الله عنه كافر او اللي ذكرتهم
                  انا قصدت ان اغلب الصحابة في مذهبكم ارتدوا عن الاسلام
                  وذكرت فيه روايات عندكم الا ثلاثة والا سبعة والا عشرة ..
                  السؤال المهم الان
                  الان الصحابة ارتدوا كلهم وحكم ابو بكر وهو كافر وحكم عمر وهو كافر وحكم عثمان وهو كافر وفي وقتهم لم يكن عدد المؤمنين الا ثلاثة او سبعة او عشرة .
                  ايش يضمن لنا ان هؤلاء الكفرة في عقيدتك ما حرفوا كتاب الله اللي هو القرآن الكريم . ليش تقرأ بالقران في صلاتك وهم من نقلوا هذا القرآن وهم كفاااار ...!!
                  انتظر اجابتك بفارغ الصبر على هذي النقطة بالذات ....
                  الذي نقل لنا القرآن انسان كافر ومعه اناس كفار مالذي يمضن لي ولك انهم لم يحرفوا القرآن .

                  إقتباس:


                  يش كانوا نسايب ويتزوجون
                  كان فرعون زوج اسيه وهي من نساء الجنه مع مريم وكلثم وخديجه وفاطمه بنت محمد فليس الطليق كالمؤمن وليس الصريح كالسيق

                  تحليل جميل جدا منك . انا ما ادري ايش جاب فرعون في الموضوع
                  حلل الموضوع فيما ذكرت
                  ان اهل بيت رسول الله والصحابة كانوا يتزاوجون من بعض .
                  او عندك حل واحد ترا اساعدك في الاجابة ...انك تنكر هذا الموضوع جملة وتفصيلا .


                  إقتباس:
                  من بعض . الامر الثاني ليش الحسن والحسين مسمين ابنائهم عمر اابو بكر
                  .
                  الامر وقع ولو ان الامام الحسن عليه السلام لم يكن له ولد لا ابو بكر ولا عمر ولا الحسن واكبرهم محمد واصغرهم القاسم واستشهد يوم الطف ولماذا ابو بكر وعمروابو بكر مكن الكافرين من قتلهم ..؟

                  انت الان انكرت ان ليس للحسن اولاد اسمهم على اسم ابو بكر وعمر

                  راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 203 . وكتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ) للاربلي 2 / 90 ، 217 .

                  الشق الثاني من كلامك مستغرب منه . كيف تسئل هذا السؤال ...!!!!!!

                  الا تعرف ان ابا بكر وعمر رضي الله عنهم ماتا قبل الحسن والحسين بسنين عديدة .....!!!!!!



                  إقتباس:
                  ابيك تفكر بعلقك يعني انت لو تكره واحد بتسمى ولدك با اسمه
                  الاسماء ليس شرط ا بربك هو هذا سؤال هههههه

                  كيف ليس بشرط ابو بكر وعمر رضي الله عنهم نصبوا العداء لا اهل البيت بل لم يصل الامر الى هذا بل انهم كفار في مذهبكم كيف تسمي ابنك على اسم واحد كافر وجاحد لحق اهل البيت وضربوا الزهراء واسقطوا جنينها . اكيد بعد هذا كله ليس بشررررررط ههههههههه


                  إقتباس:
                  الامر الثاني
                  الائمة كلهم من نسل الحسين ليش مو من نسل الحسن...!!
                  هذا واضح جدا حيث ان الامام الحسين رزقه الله بذلك اولا محنة الحسين بكى عليها اخوه الحسن وهو يتقياء كبده ويذكر مصيبة اخيه الحسين ومنها والجواب عندك
                  ثانيا الحسين قدم الغالي والنفيس لاجل ين جده فاصلح الله بالحسن وثار بالحسن فبطش بعروش الظالمين وهذه كرامة من كرامة الله للحسين ورزقه فانا اخوي اغنى مني يملك العمارات والشركات وانا فقير هل اعترض على رزقه والجواب عندك

                  صراحة اجمل ما قلت هذه الاجابة
                  سئلتك عطني من اين فهم ائمتك ومشايخك ان الائمة من زوجة الحسين الفارسية وليست من زوجاته العربيات فا اذا بك تشرح لي من واقعنا الحالي طيب لو اخوك عنده طيارة وانت ما عندك طيارة راح ترضا بما قسم الله لك .... جميل هذا الاستنباط الرائع والمثلج للصدر اقولك وين الدليل من كتبكم ...ابي اسئلك انت انت عارف كيف استنبطوا مشايخك ان الائمة من الحسين ومن زوجة الفارسية .. اذا ما تعرف عادي . اذا تعرف عطني الدليل


                  إقتباس:
                  فكر بعد الائمة من نسل زوجة الحسين الفارسية . مو من زوجاته العربيات.

                  المراءه اناء ان كانت فارسيه ولا اميركيه فالشرط مسلمه وهذا عذر الفارسيه وربك اخبرك لافضل عربي على اعجمي الا بالتقوى

                  انا معك في هذا الامر لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى
                  بس السؤال قائم في الاعلى مين اين فهمت انت...تكملة السؤال اعلى

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة موج جدة



                    كيف ليس بشرط ابو بكر وعمر رضي الله عنهم نصبوا العداء لا اهل البيت بل لم يصل الامر الى هذا بل انهم كفار في مذهبكم كيف تسمي ابنك على اسم واحد كافر وجاحد لحق اهل البيت وضربوا الزهراء واسقطوا جنينها . اكيد بعد هذا كله ليس بشررررررط ههههههههه

                    إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون.
                    الاصفهاني، أبو الفرج علي بن الحسين (متوفاي356)، مقاتل الطالبيين، ج 1، ص 23.
                    كتب عمر إلى أهل الكوفة الا تسموا أحدًا باسم نبى.
                    إبن بطال البكري القرطبي، أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك (متوفاي449هـ)، شرح صحيح البخاري، ج 9، ص 344، تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم، ناشر: مكتبة الرشد - السعودية / الرياض، الطبعة: الثانية، 1423هـ - 2003م.
                    العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 10، ص 572، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.


                    وكان عمر رضي الله تعالى عنه كتب إلى أهل الكوفة لا تسموا أحدا باسم نبي وأمر جماعة بالمدينة بتغيير أسماء أبنائهم المسمين بمحمد حتى ذكر له جماعة من الصحابة أنه أذن لهم في ذلك فتركهم.
                    العيني، بدر الدين محمود بن أحمد (متوفاي 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 15، ص 39، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
                    وكان عمر بن الخطاب سمّى عمر بن عليّ بإسمه.
                    البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 1، ص 297.
                    ومولده في أيام عمر. فعمر سماه باسمه.
                    الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 134، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
                    عبد الرحمن بن الحارث.... كان أبوه سماه إبراهيم فغيّر عمر اسمه.
                    العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 5، ص 29، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.
                    الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني الوادعي... فسماه عمر عبد الرحمن.


                    العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1، ص 186، رقم: 425، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.
                    4 ثعلبة بن سعد بـ معلي:
                    وكان إسم المعلى ثعلبة، فسماه عمر بن الخطاب المعلى.


                    الصحاري العوتبي، أبو المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم (متوفاي: 511هـ)، الأنساب، ج 1، ص 250.


                    اسم الكتاب: مصنف عبد الرزاق
                    اسم المصنف: عبد الرزاق الصنعاني
                    سنة الوفاة: 211
                    عدد الأجزاء: 11
                    دار النشر: المكتب الإسلامي
                    بلد النشر: بيروت
                    سنة النشر: 1403
                    رقم الطبعة: الثانية
                    المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي


                    (9549)- [9772] عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيِّ، قَالَ: " أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَدْ حَضَرَ الْمَدِينَةَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَإِنَّا قَدْ أَمَرْنَا لَهُمْ بِرِضْحٍ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ، فقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مُرْ بِذَلِكَ غَيْرِي، قَالَ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ جَاءَهُ مَوْلاهُ، فَقَالَ: هَذَا عُثْمَانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: وَلا أَدْرِي أَذَكَرَ طَلْحَةَ أُمْ لا؟ يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ: هَذَا الْعَبَّاسُ وَعَلِيٌّ يَسْتَأْذِنَانِ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً، قَالَ: فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا وَهُمَا يَوْمَئِذٍ يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ، فَقَالَ الْقَوْمُ: اقْضِ بَيْنَهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَرِحْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَقَدْ طَالَتْ خُصُومَتُهُمَا، فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: لا نُورَثُ، [ ج 5 : ص 470 ] مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ؟، قَالَ: قَالُوا: قَدْ، قَالَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالا: نَعَمْ، قَالَ لَهُمْ: فَإِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ عَنْ هَذَا الْفَيْءِ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، خَصَّ نَبِيَّهُ (ص) مِنْهُ بِشَيْءٍ، لَمْ يُعْطِهِ غَيْرَهُ، فَقَالَ:ف وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُق فَكَانَتْ هَذِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) خَاصَّةً، ثُمَّ وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ، وَلا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ قَسَمَ وَاللَّهِ بَيْنَكُمْ، وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، قَالَ: وَرُبَّمَا، قَالَ: وَيَحْبِسُ قُوتَ أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ مِنْهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ (ص) بَعْدَهُ، أَعْمَلُ فِيهِ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ، فَقَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ وُلِّيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي، فَعَمِلَتُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ تَابَعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي، جَاءَنِي هَذَا يَعْنِي الْعَبَّاسَ يَسْأَلُنِي مِيرَاثَهُ مِنِ ابْنِ أَخِيهِ، وَجَاءَنِي [ ج 5 : ص 471 ] هَذَا يَعْنِي عَلِيًّا يَسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ لَكُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص)قَالَ: لا نُوَرَّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا، فَأَخَذْتُ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ وَأَنَا مَا وُلِّيتُهَا، فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا عَلَى ذَلِكَ، أَتُرِيدَانِ مِنَّا قَضَاءً غَيْرَ هَذَا؟ وَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، لا أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِقَضَاءٍ غَيْرِ هَذَا، إِنْ كُنْتُمَا عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ، قَالَ: فَغَلَبَهُ عَلِيٌّ عَلَيْهَا، فَكَانَتْ بِيَدِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ، قَالَ مَعْمَرٌ: ثُمَّ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ أَخَذَهَا هَؤُلاءِ يَعْنِي بَنِي الْعَبَّاسِ "


                    الحكم على المتن: صحيح

                    إسناده متصل ، رجاله ثقات ، رجاله رجال الشيخين

                    الحديث الحسن [ رؤية الامام علي عليه السلام لابي بكر ولعمر] : ظَالِمًا فَاجِرًا

                    بتحقيق شعيب الأرنؤوط

                    اسم الكتاب: صحيح ابن حبان
                    اسم المصنف: أبو حاتم بن حبان
                    سنة الوفاة: 354
                    عدد الأجزاء: 18
                    دار النشر: مؤسسة الرسالة
                    بلد النشر: بيروت
                    سنة النشر: 1414 - 1993
                    رقم الطبعة: الثانية
                    المحقق: شعيب الأرنؤوط

                    (6758)- [6608] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ اللَّخْمِيُّ بِعَسْقَلانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، قَالَ: أَرْسَلَ إِِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: إِِنَّهُ قَدْ حَضَرَ الْمَدِينَةَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَإِِنَّا قَدْ أَمَرْنَا لَهُمْ بِرَضْخٍ، فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مُرْ بِذَلِكَ غَيْرِي، فَقَالَ: اقْبِضْ أَيُّهَا الْمَرْءُ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِِذْ جَاءَهُ مَوْلاهُ يَرْفَأُ، فَقَالَ: هَذَا عُثْمَانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: وَلا أَدْرِي أَذَكَرَ طَلْحَةً أَمْ لا، يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ: الْعَبَّاسُ، وَعَلِيٌّ يَسْتَأْذِنَانِ عَلَيْكَ، فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا، فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، هُمَا حِينَئِذٍ يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ، فَقَالَ الْقَوْمُ: اقْضِ بَيْنَهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَرِحْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَقَدْ طَالَتْ خُصُومَتُهُمَا، [ ج 14 : ص 576 ] فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ الَّذِي بِإِِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: " لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ "؟، قَالُوا: قَدْ قَالَ ذَاكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ هَذَا الْفَيْءِ، إِِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلا خَصَّ نَبِيَّهُ (ص) بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ غَيْرَهُ، فَقَالَ:ف وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ، فَكَانَتْ هَذِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) خَاصَّةً، وَاللَّهِ مَا حَازَهَا دُونَكُمْ وَلا اسْتَأْثَرَهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ قَسَمَهَا بَيْنَكُمْ، وَبَثَّهَا فِيكُمْ [ ج 14 : ص 577 ] حَتَّى بَقِيَ مَا بَقِيَ مِنَ الْمَالِ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ سَنَةً، وَرُبَّمَا قَالَ مَعْمَرٌ: يَحْبِسُ مِنْهَا قُوتَ أَهْلِهِ سَنَةً، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ (ص)قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا أَوْلَى بِرَسُولِ اللَّهِ (ص) بَعْدَهُ، أَعْمَلُ فِيهَا مَا كَانَ يَعْمَلُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ، وَالْعَبَّاسِ، قَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ كَانَ فِيهَا ظَالِمًا فَاجِرًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ صَادِقٌ بَارٌّ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ وُلِّيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِِمَارَتِي، فَعَمِلْتُ فِيهَا بِمِثْلِ مَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي، جَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي: الْعَبَّاسَ، يَبْتَغِي مِيرَاثَهُ مِنِ ابْنِ أَخِيهِ، وَجَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي: عَلِيًّا، يَسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ، فَقُلْتُ لَكُمَا: إِِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: " لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ "، ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أَدْفَعَهُ إِِلَيْكُمَا، فَأَخَذْتُ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ وَأَنَا مَا وُلِّيتُهَا، فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِِلَيْنَا عَلَى ذَلِكَ، تُرِيدَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ هَذَا، وَالَّذِي بِإِِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، لا أَقْضِي بَيْنَكُمَا فِيهَا بِقَضَاءٍ غَيْرِ هَذَا، إِِنْ كُنْتُمَا عَجَزْتُمَا عَنْهَا، فَادْفَعَاهَا إِِلَيَّ، قَالَ: فَغَلَبَ عَلِيٌّ عَلَيْهَا، فَكَانَتْ فِي يَدِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ [ ج 14 : ص 578 ] حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ، قَالَ مَعْمَرٌ: ثُمَّ كَانَتْ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ

                    الحكم على المتن: صحيح لغيره
                    إسناده حسن رجاله ثقات عدا محمد بن المتوكل القرشي وهو صدوق حسن الحديث

                    اسم الكتاب: الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف لابن المنذر
                    اسم المصنف: محمد بن إبراهيم بن المنذر
                    سنة الوفاة: 318
                    عدد الأجزاء: 5
                    دار النشر: دار طيبة
                    بلد النشر: الرياض
                    سنة النشر: 1405
                    رقم الطبعة: الأولى
                    المحقق: د. صغير أحمد محمد حنيف

                    (3330)- [3323] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيِّ، قَالَ، أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: " إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَإِنَّا قَدْ أَمَرْنَا لَهُمْ بِرَضْخٍ، فَاقْسِمْ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! مُرْ بِذَلِكَ غَيْرِي، قَالَ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ، قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ، إِذْ جَاءَهُ مَوْلاهُ يَرْفَأُ، فَقَالَ: هَذَا عُثْمَانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: وَلا أَدْرِي ذَكَرَ طَلْحَةَ أَوْ لا؟ يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: هَذَا الْعَبَّاسُ، وَعَلِيُّ يَسْتَأْذِنَانِ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا، فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، وَهُمَا حِينَئِذٍ يَتَخَاصَمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ، فَقَالَ الْقَوْمُ: اقْضِ بَيْنَهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! وَأَرِحْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَقَدْ طَالَتْ خُصُومَتُهُمَا، فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: " لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ "، قَالُوا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالا: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ عَنْ هَذَا الْفَيْءِ، إِنَّ اللَّهَ خَصَّ نَبِيَّهُ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ غَيْرَهُ، فَقَالَ: مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ الآيَةُ، فَكَانَتْ هَذِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ خَاصَّةً، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ مَا اخْتَارَهَا دُونَكُمْ، وَلا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ قَسَّمَهَا اللَّهُ بَيْنَكُمْ، وَبَثَّهَا فِيكُمْ، حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، وَرُبَّمَا قَالَ: يَحْبِسُ قُوتَ أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ بِجَعْلِ مَالِ اللَّهِ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ بَعْدَهُ، وَأَعْمَلُ فِيهَا مَا كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ، فَقَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ كَانَ فِيهَا ظَالِمًا فَاجِرًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ، تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ وُلِّيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي، فَعَمِلْتُ فِيهَا مَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهَا صَادِقٌ، تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي، جَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي الْعَبَّاسَ، يَسْأَلُنِي مِيرَاثَهُ مِنَ ابْنِ أَخِيهِ، وَجَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي عَلِيًّا، يَسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ لَكُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ "، ثُمَّ بَدَا بِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا، فَأَخَذْتُ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيهَا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا مَا وُلِّيتُهَا، فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا عَلَى ذَلِكَ، أَتُرِيدَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ هَذَا، وَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، لا أَقْضِي فِيهَا بَيْنَكُمَا بِقَضَاءٍ غَيْرِ هَذَا، إِنْ كُنْتُمَا عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ، قَالَ: فَغَلَبَهُ عَلِيُّ عَلَيْهَا، فَكَانَتْ بِيَدِ عَلِيٍّ: ثُمَّ بِيَدِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ.قَالَ مَعْمَرٌ: ثُمَّ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ أَخَذَهَا هَؤُلاءِ، يَعْنِي بَنِي الْعَبَّاسِ


                    الحكم على المتن: صحيح لغيره
                    إسناد حسن


                    اسم الكتاب: الأوسط في السنن
                    اسم المصنف: ابن المنذر
                    سنة الوفاة: 318
                    عدد الأجزاء: 1
                    دار النشر: دار طيبة
                    بلد النشر: الرياض
                    سنة النشر: 1999
                    رقم الطبعة: الأولى
                    المحقق: د. صغير أحمد محمد حنيف

                    (269)- [269 ] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيِّ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَإِنَّا قَدْ أَمَرْنَا لَهُمْ بِرَضْخٍ، فَاقْسِمْ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مُرْ بِذَلِكَ غَيْرِي، قَالَ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ، قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ، إِذَا جَاءَهُ مَوْلاهُ يَرْفَأُ، فَقَالَ: هَذَا عُثْمَانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: وَلا أَدْرِي ذَكَرَ طَلْحَةَ أَمْ لا؟ يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: هَذَا الْعَبَّاسُ، وَعَلِيٌّ يَسْتَأْذِنَانِ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا، فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، وَهُمَا حِينَئِذٍ يَتَخَاصَمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ، فَقَالَ الْقَوْمُ: اقْضِ بَيْنَهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَرِحْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَقَدْ طَالَتْ خُصُومَتُهُمَا، فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: لا نُوَرَّثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، قَالُوا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالا: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ عَنْ هَذَا الْفَيْءِ، إِنَّ اللَّهَ خَصَّ نَبِيَّهُ مِنْهُ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ غَيْرَهُ، فَقَالَ:ف وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍق الآيَةَ، فَكَانَتْ هَذِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ خَاصَّةً، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ مَا اخْتَارَهَا دُونَكُمْ، وَلا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ قَسَمَهَا اللَّهُ بَيْنَكُمْ، وَبَثَّهَا فِيكُمْ، حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، وَرُبَّمَا قَالَ: يَحْبِسُ قُوتَ أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ بِجَعْلِ مَالِ اللَّهِ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ بَعْدَهُ، وَأَعْمَلُ فِيهَا مَا كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ، فَقَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ كَانَ فِيهَا ظَالِمًا، فَاجِرًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ، بَارٌّ، تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ وَلِيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي، فَعَمِلْتُ فِيهَا مَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ، فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهَا صَادِقٌ، تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي، جَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي: الْعَبَّاسَ، يَسْأَلُنِي مِيرَاثَهُ مِنِ ابْنِ أَخِيهِ، وَجَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي: عَلِيًّا، يَسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ لَكُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: " لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ "، ثُمَّ بَدَا بِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا، فَأَخَذْتُ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيهَا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا مَا وَلِيتُهَا، فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا عَلَى ذَلِكَ، أَتُرِيدَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ هَذَا، وَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، لا أَقْضِي فِيهَا بَيْنَكُمَا بِقَضَاءٍ غَيْرِ هَذَا، إِنْ كُنْتُمَا عَجِزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ، قَالَ: فَغَلَبَهُ عَلِيٌّ عَلَيْهَا، فَكَانَتْ بِيَدِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ، قَالَ مَعْمَرٌ: ثُمَّ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ أَخَذَهَا هَؤُلاءِ، يَعْنِي: بَنِي الْعَبَّاسِ


                    الحكم على المتن: صحيح لغيره
                    إسناده حسن رجاله ثقات عدا إسحاق بن إبراهيم الدبري وهو صدوق حسن الحديث

                    أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه في مرضه الذي قبض فيه ... فقال [أبو بكر] : « أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُنَّ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص)، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أَكُنْ كَشَفْتُ بيتَ فاطِمَةَ عن شيء، وإن كانوا قد أَغْلَقُوا على الحرب... .
                    الخرساني، أبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله المعروف بابن زنجويه (متوفاى251هـ) الأموال، ج 1، ص 387؛
                    الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 21، تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م، با تحقيق شيري، ج1، ص36، و با تحقيق، زيني، ج1، ص24؛
                    الطبري، محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 353، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت؛
                    الأندلسي، احمد بن محمد بن عبد ربه (متوفاي: 328هـ)، العقد الفريد، ج 4، ص 254، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الثالثة، 1420هـ - 1999م؛
                    المسعودي، أبو الحسن على بن الحسين بن على (متوفاى346هـ) مروج الذهب، ج 1، ص 290؛
                    الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم(متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 1، ص 62، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛
                    العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 2، ص 465، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1998م.
                    احمد بن محمد بن السرى بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب... ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه ان عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
                    كان موصوفا بالحفظ والمعرفة إلا أنه يترفض
                    وقال محمد بن حماد الحافظ، كان مستقيم الامر عامة دهره.
                    الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 577 ـ 579، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.




                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      والصلاة والسلام على اشرف الخلق وسيد الانبياء والمرسلين وخاتمهم ابا القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين
                      اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
                      اولا لنترك العواطف جانبا ونترك العصبيه اما الشائعات والمسموعات لانتعامل بها انما بالدليل والبرهان وبالايات القرانيه والاحاديث النبويه الشريفه ومن كتب العلماء من الفريقين ومتفق عليه وبالمصادر الموثوقه ..؟
                      وستبقى اقدامي على ابو بكر وعمر ولن ارفعها حتى ان تثبتوا لنا افضليتهم
                      فاعطوناالدليل على ذلك...؟
                      ليتسنى لنا معرفتهم انهم حقا خلفاء كما تزعمون.........؟ لنرفع الاقدام عنهم ونعتذر لكم
                      التعديل الأخير تم بواسطة الاسد القاطع; الساعة 18-04-2011, 05:01 PM.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة موج جدة
                        انا سئلتك من سؤال من اول ما ولدت الى الان هل سمعت احد من مشايخة السنه في هذا العصر يسبون علي كرم الله وجهه او الحسن والحسين او اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

                        خلينا اوضح لك اكثر حتى ما تضيع الاجابة من عام 1970 ميلادي الى هذا الوقت سمعت شيخ من مشايخة السنه يسب اهل البيت .؟
                        اذا فيه اذكر لي اسم الشي وياليت اذا كان معه مقطع تنزل المقطع ...؟
                        اذا مارائيك بمن سب واسس السب معاويه لاتلف ودور جاوب الموضوع الرائي وموضوعي اقتبسته لك مره اخر كل تهريجك بعيد عن موضوعي اعلاه الموضوع افهم معناه هذا خروج عن مسار الموضوع ولف ودوران ..؟

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
                          إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون.
                          الاصفهاني، أبو الفرج علي بن الحسين (متوفاي356)، مقاتل الطالبيين، ج 1، ص 23.
                          كتب عمر إلى أهل الكوفة الا تسموا أحدًا باسم نبى.
                          إبن بطال البكري القرطبي، أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك (متوفاي449هـ)، شرح صحيح البخاري، ج 9، ص 344، تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم، ناشر: مكتبة الرشد - السعودية / الرياض، الطبعة: الثانية، 1423هـ - 2003م.
                          العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 10، ص 572، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.


                          وكان عمر رضي الله تعالى عنه كتب إلى أهل الكوفة لا تسموا أحدا باسم نبي وأمر جماعة بالمدينة بتغيير أسماء أبنائهم المسمين بمحمد حتى ذكر له جماعة من الصحابة أنه أذن لهم في ذلك فتركهم.
                          العيني، بدر الدين محمود بن أحمد (متوفاي 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 15، ص 39، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
                          وكان عمر بن الخطاب سمّى عمر بن عليّ بإسمه.
                          البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 1، ص 297.
                          ومولده في أيام عمر. فعمر سماه باسمه.
                          الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 134، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
                          عبد الرحمن بن الحارث.... كان أبوه سماه إبراهيم فغيّر عمر اسمه.
                          العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 5، ص 29، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.
                          الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني الوادعي... فسماه عمر عبد الرحمن.


                          العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1، ص 186، رقم: 425، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.
                          4 ثعلبة بن سعد بـ معلي:
                          وكان إسم المعلى ثعلبة، فسماه عمر بن الخطاب المعلى.


                          الصحاري العوتبي، أبو المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم (متوفاي: 511هـ)، الأنساب، ج 1، ص 250.


                          اسم الكتاب: مصنف عبد الرزاق
                          اسم المصنف: عبد الرزاق الصنعاني
                          سنة الوفاة: 211
                          عدد الأجزاء: 11
                          دار النشر: المكتب الإسلامي
                          بلد النشر: بيروت
                          سنة النشر: 1403
                          رقم الطبعة: الثانية
                          المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي


                          (9549)- [9772] عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيِّ، قَالَ: " أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَدْ حَضَرَ الْمَدِينَةَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَإِنَّا قَدْ أَمَرْنَا لَهُمْ بِرِضْحٍ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ، فقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مُرْ بِذَلِكَ غَيْرِي، قَالَ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ جَاءَهُ مَوْلاهُ، فَقَالَ: هَذَا عُثْمَانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: وَلا أَدْرِي أَذَكَرَ طَلْحَةَ أُمْ لا؟ يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ: هَذَا الْعَبَّاسُ وَعَلِيٌّ يَسْتَأْذِنَانِ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً، قَالَ: فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا وَهُمَا يَوْمَئِذٍ يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ، فَقَالَ الْقَوْمُ: اقْضِ بَيْنَهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَرِحْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَقَدْ طَالَتْ خُصُومَتُهُمَا، فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: لا نُورَثُ، [ ج 5 : ص 470 ] مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ؟، قَالَ: قَالُوا: قَدْ، قَالَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالا: نَعَمْ، قَالَ لَهُمْ: فَإِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ عَنْ هَذَا الْفَيْءِ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، خَصَّ نَبِيَّهُ (ص) مِنْهُ بِشَيْءٍ، لَمْ يُعْطِهِ غَيْرَهُ، فَقَالَ:ف وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُق فَكَانَتْ هَذِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) خَاصَّةً، ثُمَّ وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ، وَلا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ قَسَمَ وَاللَّهِ بَيْنَكُمْ، وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، قَالَ: وَرُبَّمَا، قَالَ: وَيَحْبِسُ قُوتَ أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ مِنْهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ (ص) بَعْدَهُ، أَعْمَلُ فِيهِ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ، فَقَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ وُلِّيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي، فَعَمِلَتُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ تَابَعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي، جَاءَنِي هَذَا يَعْنِي الْعَبَّاسَ يَسْأَلُنِي مِيرَاثَهُ مِنِ ابْنِ أَخِيهِ، وَجَاءَنِي [ ج 5 : ص 471 ] هَذَا يَعْنِي عَلِيًّا يَسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ لَكُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص)قَالَ: لا نُوَرَّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا، فَأَخَذْتُ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ وَأَنَا مَا وُلِّيتُهَا، فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا عَلَى ذَلِكَ، أَتُرِيدَانِ مِنَّا قَضَاءً غَيْرَ هَذَا؟ وَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، لا أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِقَضَاءٍ غَيْرِ هَذَا، إِنْ كُنْتُمَا عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ، قَالَ: فَغَلَبَهُ عَلِيٌّ عَلَيْهَا، فَكَانَتْ بِيَدِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ، قَالَ مَعْمَرٌ: ثُمَّ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ أَخَذَهَا هَؤُلاءِ يَعْنِي بَنِي الْعَبَّاسِ "


                          الحكم على المتن: صحيح

                          إسناده متصل ، رجاله ثقات ، رجاله رجال الشيخين

                          الحديث الحسن [ رؤية الامام علي عليه السلام لابي بكر ولعمر] : ظَالِمًا فَاجِرًا

                          بتحقيق شعيب الأرنؤوط

                          اسم الكتاب: صحيح ابن حبان
                          اسم المصنف: أبو حاتم بن حبان
                          سنة الوفاة: 354
                          عدد الأجزاء: 18
                          دار النشر: مؤسسة الرسالة
                          بلد النشر: بيروت
                          سنة النشر: 1414 - 1993
                          رقم الطبعة: الثانية
                          المحقق: شعيب الأرنؤوط

                          (6758)- [6608] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ اللَّخْمِيُّ بِعَسْقَلانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، قَالَ: أَرْسَلَ إِِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: إِِنَّهُ قَدْ حَضَرَ الْمَدِينَةَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَإِِنَّا قَدْ أَمَرْنَا لَهُمْ بِرَضْخٍ، فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مُرْ بِذَلِكَ غَيْرِي، فَقَالَ: اقْبِضْ أَيُّهَا الْمَرْءُ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِِذْ جَاءَهُ مَوْلاهُ يَرْفَأُ، فَقَالَ: هَذَا عُثْمَانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: وَلا أَدْرِي أَذَكَرَ طَلْحَةً أَمْ لا، يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ: الْعَبَّاسُ، وَعَلِيٌّ يَسْتَأْذِنَانِ عَلَيْكَ، فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا، فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، هُمَا حِينَئِذٍ يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ، فَقَالَ الْقَوْمُ: اقْضِ بَيْنَهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَرِحْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَقَدْ طَالَتْ خُصُومَتُهُمَا، [ ج 14 : ص 576 ] فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ الَّذِي بِإِِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: " لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ "؟، قَالُوا: قَدْ قَالَ ذَاكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ هَذَا الْفَيْءِ، إِِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلا خَصَّ نَبِيَّهُ (ص) بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ غَيْرَهُ، فَقَالَ:ف وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ، فَكَانَتْ هَذِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) خَاصَّةً، وَاللَّهِ مَا حَازَهَا دُونَكُمْ وَلا اسْتَأْثَرَهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ قَسَمَهَا بَيْنَكُمْ، وَبَثَّهَا فِيكُمْ [ ج 14 : ص 577 ] حَتَّى بَقِيَ مَا بَقِيَ مِنَ الْمَالِ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ سَنَةً، وَرُبَّمَا قَالَ مَعْمَرٌ: يَحْبِسُ مِنْهَا قُوتَ أَهْلِهِ سَنَةً، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ (ص)قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا أَوْلَى بِرَسُولِ اللَّهِ (ص) بَعْدَهُ، أَعْمَلُ فِيهَا مَا كَانَ يَعْمَلُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ، وَالْعَبَّاسِ، قَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ كَانَ فِيهَا ظَالِمًا فَاجِرًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ صَادِقٌ بَارٌّ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ وُلِّيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِِمَارَتِي، فَعَمِلْتُ فِيهَا بِمِثْلِ مَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي، جَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي: الْعَبَّاسَ، يَبْتَغِي مِيرَاثَهُ مِنِ ابْنِ أَخِيهِ، وَجَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي: عَلِيًّا، يَسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ، فَقُلْتُ لَكُمَا: إِِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: " لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ "، ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أَدْفَعَهُ إِِلَيْكُمَا، فَأَخَذْتُ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ وَأَنَا مَا وُلِّيتُهَا، فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِِلَيْنَا عَلَى ذَلِكَ، تُرِيدَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ هَذَا، وَالَّذِي بِإِِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، لا أَقْضِي بَيْنَكُمَا فِيهَا بِقَضَاءٍ غَيْرِ هَذَا، إِِنْ كُنْتُمَا عَجَزْتُمَا عَنْهَا، فَادْفَعَاهَا إِِلَيَّ، قَالَ: فَغَلَبَ عَلِيٌّ عَلَيْهَا، فَكَانَتْ فِي يَدِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ [ ج 14 : ص 578 ] حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ، قَالَ مَعْمَرٌ: ثُمَّ كَانَتْ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ

                          الحكم على المتن: صحيح لغيره
                          إسناده حسن رجاله ثقات عدا محمد بن المتوكل القرشي وهو صدوق حسن الحديث

                          اسم الكتاب: الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف لابن المنذر
                          اسم المصنف: محمد بن إبراهيم بن المنذر
                          سنة الوفاة: 318
                          عدد الأجزاء: 5
                          دار النشر: دار طيبة
                          بلد النشر: الرياض
                          سنة النشر: 1405
                          رقم الطبعة: الأولى
                          المحقق: د. صغير أحمد محمد حنيف

                          (3330)- [3323] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيِّ، قَالَ، أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: " إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَإِنَّا قَدْ أَمَرْنَا لَهُمْ بِرَضْخٍ، فَاقْسِمْ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! مُرْ بِذَلِكَ غَيْرِي، قَالَ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ، قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ، إِذْ جَاءَهُ مَوْلاهُ يَرْفَأُ، فَقَالَ: هَذَا عُثْمَانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: وَلا أَدْرِي ذَكَرَ طَلْحَةَ أَوْ لا؟ يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: هَذَا الْعَبَّاسُ، وَعَلِيُّ يَسْتَأْذِنَانِ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا، فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، وَهُمَا حِينَئِذٍ يَتَخَاصَمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ، فَقَالَ الْقَوْمُ: اقْضِ بَيْنَهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! وَأَرِحْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَقَدْ طَالَتْ خُصُومَتُهُمَا، فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: " لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ "، قَالُوا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالا: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ عَنْ هَذَا الْفَيْءِ، إِنَّ اللَّهَ خَصَّ نَبِيَّهُ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ غَيْرَهُ، فَقَالَ: مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ الآيَةُ، فَكَانَتْ هَذِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ خَاصَّةً، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ مَا اخْتَارَهَا دُونَكُمْ، وَلا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ قَسَّمَهَا اللَّهُ بَيْنَكُمْ، وَبَثَّهَا فِيكُمْ، حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، وَرُبَّمَا قَالَ: يَحْبِسُ قُوتَ أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ بِجَعْلِ مَالِ اللَّهِ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ بَعْدَهُ، وَأَعْمَلُ فِيهَا مَا كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ، فَقَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ كَانَ فِيهَا ظَالِمًا فَاجِرًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ، تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ وُلِّيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي، فَعَمِلْتُ فِيهَا مَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهَا صَادِقٌ، تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي، جَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي الْعَبَّاسَ، يَسْأَلُنِي مِيرَاثَهُ مِنَ ابْنِ أَخِيهِ، وَجَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي عَلِيًّا، يَسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ لَكُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ "، ثُمَّ بَدَا بِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا، فَأَخَذْتُ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيهَا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا مَا وُلِّيتُهَا، فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا عَلَى ذَلِكَ، أَتُرِيدَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ هَذَا، وَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، لا أَقْضِي فِيهَا بَيْنَكُمَا بِقَضَاءٍ غَيْرِ هَذَا، إِنْ كُنْتُمَا عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ، قَالَ: فَغَلَبَهُ عَلِيُّ عَلَيْهَا، فَكَانَتْ بِيَدِ عَلِيٍّ: ثُمَّ بِيَدِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ.قَالَ مَعْمَرٌ: ثُمَّ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ أَخَذَهَا هَؤُلاءِ، يَعْنِي بَنِي الْعَبَّاسِ


                          الحكم على المتن: صحيح لغيره
                          إسناد حسن


                          اسم الكتاب: الأوسط في السنن
                          اسم المصنف: ابن المنذر
                          سنة الوفاة: 318
                          عدد الأجزاء: 1
                          دار النشر: دار طيبة
                          بلد النشر: الرياض
                          سنة النشر: 1999
                          رقم الطبعة: الأولى
                          المحقق: د. صغير أحمد محمد حنيف

                          (269)- [269 ] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيِّ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَإِنَّا قَدْ أَمَرْنَا لَهُمْ بِرَضْخٍ، فَاقْسِمْ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مُرْ بِذَلِكَ غَيْرِي، قَالَ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ، قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ، إِذَا جَاءَهُ مَوْلاهُ يَرْفَأُ، فَقَالَ: هَذَا عُثْمَانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: وَلا أَدْرِي ذَكَرَ طَلْحَةَ أَمْ لا؟ يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: هَذَا الْعَبَّاسُ، وَعَلِيٌّ يَسْتَأْذِنَانِ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا، فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا، وَهُمَا حِينَئِذٍ يَتَخَاصَمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ، فَقَالَ الْقَوْمُ: اقْضِ بَيْنَهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَرِحْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَقَدْ طَالَتْ خُصُومَتُهُمَا، فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: لا نُوَرَّثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، قَالُوا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالا: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ عَنْ هَذَا الْفَيْءِ، إِنَّ اللَّهَ خَصَّ نَبِيَّهُ مِنْهُ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ غَيْرَهُ، فَقَالَ:ف وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍق الآيَةَ، فَكَانَتْ هَذِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ خَاصَّةً، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ مَا اخْتَارَهَا دُونَكُمْ، وَلا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ قَسَمَهَا اللَّهُ بَيْنَكُمْ، وَبَثَّهَا فِيكُمْ، حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، وَرُبَّمَا قَالَ: يَحْبِسُ قُوتَ أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ بِجَعْلِ مَالِ اللَّهِ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ بَعْدَهُ، وَأَعْمَلُ فِيهَا مَا كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ، فَقَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ كَانَ فِيهَا ظَالِمًا، فَاجِرًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ، بَارٌّ، تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ وَلِيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي، فَعَمِلْتُ فِيهَا مَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ، فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهَا صَادِقٌ، تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي، جَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي: الْعَبَّاسَ، يَسْأَلُنِي مِيرَاثَهُ مِنِ ابْنِ أَخِيهِ، وَجَاءَنِي هَذَا، يَعْنِي: عَلِيًّا، يَسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ لَكُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: " لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ "، ثُمَّ بَدَا بِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا، فَأَخَذْتُ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيهَا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا مَا وَلِيتُهَا، فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا عَلَى ذَلِكَ، أَتُرِيدَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ هَذَا، وَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، لا أَقْضِي فِيهَا بَيْنَكُمَا بِقَضَاءٍ غَيْرِ هَذَا، إِنْ كُنْتُمَا عَجِزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ، قَالَ: فَغَلَبَهُ عَلِيٌّ عَلَيْهَا، فَكَانَتْ بِيَدِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ، قَالَ مَعْمَرٌ: ثُمَّ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ أَخَذَهَا هَؤُلاءِ، يَعْنِي: بَنِي الْعَبَّاسِ


                          الحكم على المتن: صحيح لغيره
                          إسناده حسن رجاله ثقات عدا إسحاق بن إبراهيم الدبري وهو صدوق حسن الحديث

                          أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه في مرضه الذي قبض فيه ... فقال [أبو بكر] : « أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُنَّ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص)، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أَكُنْ كَشَفْتُ بيتَ فاطِمَةَ عن شيء، وإن كانوا قد أَغْلَقُوا على الحرب... .
                          الخرساني، أبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله المعروف بابن زنجويه (متوفاى251هـ) الأموال، ج 1، ص 387؛
                          الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 21، تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م، با تحقيق شيري، ج1، ص36، و با تحقيق، زيني، ج1، ص24؛
                          الطبري، محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 353، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت؛
                          الأندلسي، احمد بن محمد بن عبد ربه (متوفاي: 328هـ)، العقد الفريد، ج 4، ص 254، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الثالثة، 1420هـ - 1999م؛
                          المسعودي، أبو الحسن على بن الحسين بن على (متوفاى346هـ) مروج الذهب، ج 1، ص 290؛
                          الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم(متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 1، ص 62، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛
                          العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 2، ص 465، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1998م.
                          احمد بن محمد بن السرى بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب... ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه ان عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
                          كان موصوفا بالحفظ والمعرفة إلا أنه يترفض
                          وقال محمد بن حماد الحافظ، كان مستقيم الامر عامة دهره.
                          الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 577 ـ 579، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.




                          احسنت الجواب فانا اكتف بك وبارك الله بانصار الحق ولو موج جده يريد تحريف مسار الموضوع لكن الصفعه مره منك بارك الله فيك

                          تعليق


                          • ول الصدق
                            اذا سبوا نفس رسول الله فكيف نسميهم مسلمين وابو بكر وعمر ليس كعلي انفسنا وانفسكم وهو نفس رسول الله فابو بكر يقول اني لي شيطان يعتريني فان ملت فقيموني عمر ينهي عن تناقل سنن النبي ويحرقها ويضع القران والعياذ بالله تحت اقدامه فهل هذان مسلمان نحن نرجم الشياطين والكافرين وعدت ايات تخبرنا بكفرهم فكيف نكون مسلمين وعيوننا على الكافرين وقولوبنا تهوي الي
                            هم اليس هذا مخالف الشرع السماوي ومخالف الاحاديث النبويه الشريف..؟ .

                            الان خليك صريح وما نبي ندخل في التوقعات

                            لاتلف ودور وهذا اعتراف ابو بكر هل تريد الاسناد ههههه
                            والتخيلات وناخذ كلامك وردك بالترتيب
                            هل كل انسان معه قرين او لا؟

                            الشيطان قرين الكافرين فابو بكر قرينه الشيطان واول مبايع له جاء بصفة رجل حجازي هههههههه

                            واشرح لي معنى قرين....هل المقصود به شيطان او لا .
                            شيطان ابن شيطان

                            واذا كان كل انسان معه قرين فهل القرين يدله على فعل الخير او يدله على فعل الشر ؟
                            اجابتك هيا اجابة لما طرحته عن ابو بكر الصديق رضي الله عنه .

                            ماهذا التملص خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة البراهين القاطعه
                              اثبتوا لنا بان ابو بكر وعمر لهم حق الخلافه او فضل على علي عليه السلام واتونا بعشر العشر من ما اتيناكم من مصادركم المزوثوقه اين اثباتكم يا اهل السنه مثل هذا الاثبات.........؟
                              بعض الايات النازلات بحق علي ابن ابي طالب عليه السلام بتفاسير اهل السنه والجماعه وتواريخهم ((بسم الله الرحمن الرحيم ومن الناس من يشتري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد\ البقرة 207 )) وفيها عندما نام علي عليه السلام مكان النبي ليقيه بنفسه من غدر قريش وال اميه المصادر تذكرة الخواص 35 شواهد التنزيل 1\97 فرائد السمطين 1\330 بحار الانوار 40\49\ و70 و74 وج5 \199 حلية الابرار ج1 ص 289 كفاية الطالب 251 كنز تالكراجكي 129 لسان الميزان ج5 ص 63 مأة منقبه 162 مناقب الخوارزمي 20 ((وقال تعالى فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ال عمران 61)) وهذ نزلت بحق محمد وعلي وفاطمه والحسن والحسين عند مباهله نصارى نجران لنبينا الكريم فذكر العلماء والمفسرين والمؤرخين عندما كان يوم المباهله قال الاسقف لقومه ان اتى محمدا باصحابه فباهلوه فانهم ليس على شيئ وان جاء بال بيته فلا تباهلوه ولمى حضر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حاملا الحسن والحسين وهم ابناءه وفاطمه هي نساءنا وعلي ابن ابي طالب وهو انفسنا فلما راءاهم الاسقف قال لقومه انه جاء باهل بيته فصالحوه والله اني ارى اقمرا لوقسمت على الله بازالت الجبال من على الارض لازالها فهذا متفق عليه انه نفس رسول الله ص واضاف احمد بن حنبل مجيب لابنه يابني انك سالتني على الصحابه ولم تسالني عن نفس رسول الله ص علي فهولاء اهل بيت لايقاس بهم احد المصادر التفسير الكبير 8\85 تفسير الكشاف 1\434الجامع لاحكام القران 4\104 الدر المنثور 2\38 سنن الترمذي 5\220 شواهد التنزيل 1\124 كفاية الطالب 142 مناقب امنغازلي 264 (( وقال تعالى ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله النساء 54))والمراد بها هم العتره الطاهر محمد وعلي وفاطمه وابناها المعصومين عليهم السلام على ما اتاهم الله من النبوه والامامهو الحكمه والفطنه والفهم والملك المصادر اسعاف الراغبين 78 شواهد التزيل 1\143 مناقب المغازلي 267 ينابيع الموده 121 (( وقال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا المائده 3 نزلت الاية الكريمه بعداعلان الامامه والخلافه لعلي ابن ابي طالب عليه السلام بخدير خم راجع شواهد التنزيل 1\156 مقتل الخوارزمي 47 (( وقال تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون المائده 55 )) وفيها ان الذي تصدق وهو راكع فهو علي ابن ابي طالب عليه السلام بالخاتم وهو راكع المصادر ذخائر العقبى 102 شواهد التنزيل 1\161 مناقب المغازلي 311 ينابيع الموده 218 (( وقال تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لايهدي القوم الكافرين المائده 67 )) ؟؟ ان الله لايهدي القوم الكافرين ؟؟ ان الله لايهدي القوم الكافرين ومعناها تشديد بالتبليغ وحتم وختم بولاية علي ابن ابي طالب يعني بخلافتة ولا يخاف لومهم فاخذه النبي صلى الله عليه واله وسلم بيد على عليه السلام ورفع يده وقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وانصر من نصره واخذل من خذله ومن لم يرضى بخلافته فهو كافر ولايهديه الله تعالى لانه لايهدي القوم الكافرين والجاحدين والمدبرين عن قوله عزوجل فبايعه كافة المسلمين بحجة الوداع واول من بايعه ابو بكر وعمر وقلا له بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه المصادر اسباب النزول 135 شواهد التنزيل ج10 \190 و193 (( وقال تعالى اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لايستون عند الله التوبه 19)) وفيها نزلت الايه في علي والعباس وطلحه بن شيبه وذلك انهم افتخروا فقال طلحه انا صاحب البيت المعمور بيدي مفتاحه والي ثياب بيته وقال العباس انا صاحب السقايه والقائم عليها وقال علي عليه السلام : ما ادري ماتقولان لقد صليت ستة اشهر قبل الناس وانا صاحب الجهاد فتحاكموا عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فانزل الله الايه المصاادر اسباب النزول 194 ربيع الابرار 484 فرائد السمطين 1\203 الفصول المهمه 106 مناقب المغازلي 321 نظم درر السمطين 88 (( وقال تعالى الذين امنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن ماب الرعد 29)) وفيها نزلت ان شجرة طوبى اصلها في دار علي ابن ابي طالب ع ..؟ المصادر مناقب المغازلي 218 ينابيع الموده 96 (( وقال تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم الحج 19 )) وفيها عن علي عليه السلام بمبارزته بمعركة بدر وقتله النصف اكثر من النصف لباقي المسلمين حيث على قتلاه 36 وكلهم الرؤوس الكافره الكبيره ومن جملتهم عتبه وشيبه والوليد وحيث اشترك بقتل شيبه وعتبه واسموه بقتال العرب وزاد حقدهم عليه الى الان المصادر اسباب النزول 207 البدايه والنهايه ج3\373 شواهد التنزيل ج1 \286 مناقب الخوارزمي 107 مناقب المغازلي 264 نظم درر السمطين 93 وقال تعالى ((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا الاحزاب 23 )) نزلت باصحاب الكساء اليماني فاطمه وايبها وبعلها علي وبنيها والقصه معروفه وكان سادسهم جبرائيل عليه السلام المصادر الكامل لابن الاثير حديث الكساء اليماني التفسير الكبير 22 \127 الجامع لاحكام القران ج11\263 روح المعاني 16\284 الدر المنثور 5\199 مستدرك الحاكم 3\172 مناقب الخوارزمي 23 مناقب المغازلي 201 (( وقال تعالى افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون السجده 18 وفيها ان المؤمن هو علي ابن ابي طالب عليه السلام والفاسق الوليد بن عقبه المصادر اسباب النزول 236 شواهد التنزيل 1\445 مناقب المغازلي 324 (( وقال تعالى قل لا اسالكم علية اجرا الا المودة في القربى الشورى 23 )) وعلي عليه السلام فيها من القربى المصادر شواهد التنزيل 2\142 مناقب المغازلي 207 (( وقال تعالى والسابقون السابقون * اؤلئك المقربون الواقعه 10-11 وفيها السابق للاسلام هو علي ابن ابي طالب حيث اسلم النبي يوم الاثنين واسلم علي عليه السلام يوم الثلاثاء المصادر شواهد التنزيل37 مناقب المغازلي 320((( وقال تعالى يا ايها الذين امنوااذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقه ذلك خير لكم واطهر فان لم تجدوا فان الله غفور رحيم * اأشفقتم ان تقدموا بين يدى نجواكم صدقات المجادله 12-13 وفيها ان الاغنياء كانوا ياتون النبي صلى الله عليه واله وسلم فيكثرون مناجاته ويغلبون الفقراء على مجالسهم حتى كره رسول الله ذلك. فانزل الله تعالى الايه وامر بالصدقه عند المناجاة فاتا اهل العسره فلم يجدوا شيئا واما اهل اليسره فبخلوا واشتد ذلك على اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فماعمل بها من احد الا علي بن ابي طالب عليه السلام فكان عنده دينارا فباعه وكان كل ماناجا الرسول صلى الله عليه واله وسلم انفق درهما حتى نفذ فما عمل بها احد قبل وبعد علي عليه السلام فنسخت الايه الكريمه اأشفقتم ان تقدموا بين يدى نجواكم المصادر اسباب النزول 276 شواهد التنزيل 2\234 كفاية الطالب 135 مناقب المغازلي 325 (( وقال تعالى فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكه بعد ذلك ظهيرا التحريم 4)) وفيها اخذ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بيد علي عليه السلام ورفع يده وقال ايها الناس هذا صالح المؤمنين وظهيرا عون المصادر شواهد التنزيل 2\285 فرائد السمطين 1\363 مناقب المغازلي 269 (( وقال تعالى وتعيها اذن واعيه الحاقه 12)) وفيها اذن علي عليه السلام هي الاذن الواعيه المصادر شواهد التنزيل 2\284 مناقب المغازلي 318 (( وقال تعالى يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا * انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا * انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسرورا - الانسان من 7 الى 11 )) وهذه خمسة ايات كبرى وهي في علي وفاطمه والحسن والحسين عندما نذروا الصيام ثلاثة ايام فاوفوا النذر وصاموا وكل ما جاء وقت الافطار يطرق الباب المسكين فيعطوه فطورهم ويبقون بغير فطور يشربون الماء وملح قليل ويصوموا اليوم التالي وثاني يوم جاء وقت الافطار فطرق الباب اليتيم فقاموا واعطوا فطورهم لليتيم وشربوا الماء وقليل من الملح وصاموا اليوم الثالث وعند الافطار طرق الله الاسير الباب فاعطوه فطورهم فعظم ذلك على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فنزلت السوره بحقهم المصادر اسباب النزول 296 شواهد التنزيل 2\303 مناقب المغازلي 272 (( وانشالله ساكمل لكم الثلاث مائه اية نازله بخق علي عليه السلام الخليفه الشرعي ولاخليفه غيره مطلقا

                              هذه ايات القران الكريم فاين اثباتكم بافضلية الشيخين ولو عشر العشر اذا ستزداد الاقدام انا متاكد لعدم الاثبات هذا الحق ياموج جده فابو بكر كافر وعمر كافر وفاجر والاثنين في سقر

                              تعليق


                              • هنا اعترافات لابي بكر وعمر بمصادر اهل السنه

                                اخرج البخاري في صحيحه في باب مناقب عمر بن الخطاب قال: لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه: ياأمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت صحابتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون.
                                قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله ورضاه فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عزوجل قبل أن أراه(1) .
                                وقد سجل التاريخ له أيضا قوله: ليتني كنت كبش أهلي يسمنونني مابدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وقطعوني قديدا ثم أكلوني وأخرجوني عذرة ولم أكن بشرا(2) .
                                كما سجل التاريخ لابي بكر مثل هذا، قال لما نظر أبوبكر إلى طائر على شجرة: طوبى لك ياطائر تأكل الثمر وتقع على الشجر وما من حساب ولا عقاب عليك، لوددت أني شجرة على جانب الطريق مر علي جمل فأكلني وأخرجني في بعره ولم أكن من البشر(3) .
                                ____________
                                (1) صحيح البخاري ج 2 ص 201.
                                (2) منهاج السنة لابن تيمية ج 3 ص 131. حلية الاولياء لابي نعيم ج 1 ص 52.
                                (3) تاريخ الطبري ص 41. الرياض النضرة ج 1 ص 134. كنز العمال ص 361. منهاج السنة لابن تيمية، ج 3 ص 120.

                                الصفحة 134 وقال مرة أخرى: «ليت أمي لم تلدني، ليتني كنت تبنة في لبنة»(1) ... تلك بعض النصوص أوردتها على نحو المثال لا الحصر.
                                وهذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله:
                                ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم )(2) .
                                ويقول أيضا: ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )(3) . صدق الله العلي العظيم.
                                فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته.
                                وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة، فما بال ابو بكر وعمر- يتمنون أن يكونوا عذرة، وبعرة، وشعرة، وتبنة، ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه.
                                قال تعالى: ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(4) .
                                ____________
                                (1) تاريخ الطبري ص 41 الرياض النضرة ج 1 ص 134. كنز العمال ص 361. منهاج السنة النبوية لابن تيمية ج 3 ص 120.
                                (2) سورة يونس: آية 62 و 63 و 64.
                                (3) سورة فصلت: آية 30، 31، 32.
                                (4) سورة يونس: آية 54.

                                الصفحة 135 وقال أيضا: ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(1) .
                                مثل هذه النصوص لاطل على مقاطع مثيرة من علاقتهم مع الرسول صلى الله عليه وآله وما شهدتها تلك العلاقة من تخلف عن إجراء أوامره وتلبية طلبه في اللحظات الاخيرة من عمره المبارك الشريف مما أغضبه ودفعه إلى أن يأمر الجميع بمغادرة المنزل وتركه، كما أنني أستحضر الاحداث التي جرت بعد وفاة الرسول وما جرى مع ابنته الزهراء الطاهرة من إيذاء وهضم وغمط وقد قال صلى الله عليه وآله: «فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني»(2) .
                                وقالت فاطمة لابي بكر وعمر:
                                نشدتكما الله تعالى ألم تسمعا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: «رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي فمن أحب ابنتي فاطمة فقد أحبني ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني، قالا: نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي لاشكونكما إليه»(3) .

                                (1) سورة الزمر: آية 47، 48.
                                (2) صحيح البخاري ج 2 ص 206 باب مناقب قرابة رسول الله (ص).
                                (3) الامامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 20. فدك في التاريخ ص 92.


                                اذا كانوا هم يعترفون ماذنبنا نحن وستبقى الاقدام عليهم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X