إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تناقض رؤية الجنة والنار في صحاح السنة ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فلاح الورى
    ..وذلك لان اللفظ العربي سوف يكون

    الجملة : مامن شئ كنت لم اره في الجنة والنار الا وقد رأيته ..

    حتى يثبت الرؤية الاولية ثم ينفي الكلية في النظر ..

    الاان الجملة اتت: ما من شئ كنت لم اره

    اي وقوع الكلية بالنفي عن النظر جزمي .. ولايحتمل تخرصاتكم اللغوية


    الجنة ليست جنة واحدة بل هي جنات, فلا يلزم ان الذي راى جنة واحدة ان رآى كل جنة

    تعليق


    • #17
      [quote=فلاح الورى]



      اولا : هلا تفضلت على نفسك بنعمة ان تسأل مشايخكم .. عن حادثة المعراج ومتى توقيتها ... ثم سألتهم عن عائشة المذكورة في الحديث الثاني متى تزوجها النبي

      ثم .. ترجع لتتفضل على نفسك كي تتعلم قبل ان تدخل للحوار ؟؟
      بل اذهب أنت و اسأل مشايخك و مراجعك عن السنة التي حدثت فيها حادثة الإسراء و المعراج ..!!
      و اسألهم عن السنة التي تزوج الرسول من عائشة و كم كان عمرها ..!!
      لأن الغاية من طرحي هذه النقطة بهذا الشكل ، هو أننا لو أخذنا بمبدأ رمي الأحاديث عرض الحائط لمجرد أننا نرى أنها متناقضة ظاهريا ، فإن هذا المبدأ يحول دون معرفة أي شيء في السيرة ، لأن هناك روايات مثلا تقول أن الإسراء و المعراج كان في اليوم الفلاني من السنة الفلانية و رواية أخرى تقول غير ذلك ، فلو كان الأمر بافتراض صحة أحد الروايات و بطلان الأخرى ، فلن نصل إلى أية حقيقة تاريخية لكثرة الروايات فيها . و عليه فلا بد من الحكم المستقل على الرواية من خلال صحتها بذاتها ، ثم عند تعارضها مع أخرى ننظر إلى وجه الجمع بينهما ، ثم عند استحالة ذلك ، نعيد البحث في الحديثين لمعرفة الأصح و رمي الأخرى بالضعف حينها ..
      والحديثين المتحاور فيهما لاينتمان إلى القسم الأخير في أي حال من الأحوال، لتعدد أوجه الجمع بين الحديثين ...

      فببساطة لو أني زعمت بأن الإسراء و المعراج حدث بعد فتح مكة ، فإني بهذا جعلت الرواية الأولى متأخرة زمنيا عن الثانية و لا تستطيع دحض كلامي إلا مستخدما روايات ، و أنا أستطيع أن أعطيك رواية تقول بأن المعراج حدثت في الزمن الذي أريد ، فأرمي حديثك بالضعف لمعارضتها حديثي !!! فهل تظن أن هذا مبدأ صحيح ..؟؟!!!

      واقول بالله عليك انت لاتعرف حقيقة الفرق بين حوادث مكة التي حدث فيها المعراج .. والمدينة التي حدث فيها الخسوف ......؟؟؟؟
      و هل الرسول لم يرجع إلى مكة ؟؟؟
      هل نسيت أن الرسول فتح مكة و له أحاديث في مكة بعد الهجرة إلى المدينة ..؟؟
      ومن ثم .. مالدليل على أن الخسوف حدث في المدينة ، ألا تعلم أن الرسول تزوج من عائشة في مكة قبل هجرته إلى المدينة ؟؟!!
      لذلك قلت أن التعارض الشكلي الظاهري غير موجود ، لكون هذه المعلومات السابقة غير منصوص عليها في الحديثين ، و نحتاج إلى أحاديث أخرى لمعرفة تلك المعلومات و البناء عليها ، و هذا يلزمك بترك مبدأ تضعيف الأحاديث لمجرد التناقض الظاهري ، و هذا هدفي من طرحي هذه النقطة ..!
      ثم تقول فيما تحاول ان تدفع هذا التناقض بأن عدم الرؤية محصورة بالمكان ... ولا ادري في اي لغة تتكلم .. دعني اوضح للقراء الخلط الحاصل عند الزميل

      الجملة تقول :ما من شيء كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار

      الجملة للزميل :مامن شئ كنت لم اره في مقامي هذا الا وقد رأيته

      الفرق .. هو تخصيص المقام في الجملة الثانية في رؤية الاشياء .. ولكن وللاسف بأن الزميل لايستطيع التفريق بين تقديم المقام في الذكر المخصص وتأخيره
      لو سأل أحدهم قائلا : أين رأى الرسول كل شيء لم يكن قد رآه ؟
      سيكون الجواب : رأى ذلك في مقامه هذا ..
      و عليه ،،، فأصبح حدوث الرؤية مرتبط بالمكان ، و انعدام الرؤية أيضا يمكن ربطه بالمكان ..
      فلو أتى آخر سائلا : هل سبق أن رأى الرسول كل شيء في مقامه هذا ؟
      سيكون الجواب : لا ..
      لتقريب الصورة أكثر ، سنضرب مثال ..
      قال رجل : ما من صديق كنت لم أره إلا قد رأيته في مكة حتى أحمد و محمود .
      سنفهم من هذه الجملة أن الرجل ربط رؤية اصدقائه بمكة ، و لا يعني بالضرورة أن الرجل لم ير طول عمره ..!
      و أما التقديم و التأخير الذي تتكلم عنه ، فنعم ثمّة فرق ، و لكن هذا لا يحول دون ما ذكرناه أعلاه ..
      لأن الجملة لو كانت : ما من شيء كنت لم أره إلا قد رأيته اليوم .
      هنا لا يمكن القول أن انعدام الفعل محصور بالزمان ، فيلزم من هذه الجملة أن مالم يره اليوم لم يره من قبل .بينما جملة : ما من شيء كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا .
      فهنا يمكن القول أن انعدام الفعل محصور بالمكان، فيمكن أن يكون مالم يره في مقامه هذا قد رآه في مكان آخر ..( لأن انعدام الفعل في المكان لا يعني بالضرورة انعدامه في الزمان ، بينما انعدامه في الزمان يعني بالضرورة انعدامه في المكان )



      ثم تقول :ان قد يكون رأى بعضها والان رأى كلها او انها جنتان او.....الخ

      نقول عندما يزيد الانسان من تخبطه تزداد الاحتمالات الباطلة ..
      ما هو الباطل ؟؟
      هل كون الجنة جنتان كلام باطل ؟؟ هل أنت لا تؤمن بقول الله تعالى : " و لمن خاف مقام ربه جنتان " و قوله " و من دونهما جنتان "
      هل أنت تقول بأن الجنة واحدة فقط و ليس كما يقول الله أنها أربعة ؟؟!!!!!
      ما هو الباطل ؟؟
      نحن لا نتكلم عن احتمالات ، نحن نتحدث عن حقائق ..
      الاحتمال الوحيد الذي طرحته هو مشاركتي الأولى و كانت لغاية في نفسي ليس إلا ، و إلا فأنا لا أطرح احتمالات ..

      فلو كان لديك فهم بسيط للغة لوجدت ان النفي الحاصل في قوله (لم اره) نفي اجماع وليس نفي تخصيص .. وعليه انه لم يراها سابقا ..

      " لم أره " نفي إجماع حينما يكون المرئي هو ذات المرئي ..
      و عندما يكون النفي غير مرتبط بمكان أو زمان ..
      و عندما تكون الرؤية هي ذات الرؤية ..
      و لكن ، في حادثة المعراج ، حيث أعرج الرسول إلى السموات العلا و خرج خارج عالم الدنيا ورأى الجنة و النار . تختلف هذه الرؤية عن الرؤية التي يكون فيها في مقامه و تعرض عليه الجنة و النار فيراها ، فهذه المقارنة تعطينا النتائج الآتية :
      1- ذات الرؤية ليست هي ذات الرؤية ، ففي المعراج دخل الجنة دخولا حقيقيا و رأى تلك العوالم حقيقية ، بشكل مختلف تماما عن رؤيته لها و هو في مقامه في المسجد ، فإن كانت الأولى بالعين فالثانية ليست بها !
      2- عين المرئي ليس هو عين المرئي ، ففي المعراج رأى الجنة التي أراه الله ، فإن أخبرنا أنه رأى مالم يره من قبل فإن الجنة التي رآها في المرة الثانية ليست هي عين التي رآها في المرة الأولى .
      فإضافة إلى استشهادي بقول الله تعالى " و لمن خاف مقام ربه جنتان "
      نضيف قائلين ، أن العلماء إلى الآن مختلفون في الجنة التي دخلها آدم ، هل هي نفس الجنة التي سيدخلها المؤمنون في الآخرة ، أم أن الله سيخلق جنة أخرى ! فلو قال آدم في الآخرة أن الجنة التي يدخلها يومها لم يدخلها من قبل ، فلن نرمي كلام الله عرض الحائط عندما قال أنه دخلها ، و لكن حينها سنفهم أن هذه الجنة ليست هي ذات الجنة التي أدخله الله في الدنيا قبل أن ينزل إلى الأرض .
      الخلاصة : أحيانا كثيرة ، عند الجمع بين الأحاديث الصحيحة ، تتضح لنا الأمور و نفهم النصوص بعمق أكبر ، و تتجلى حقائق ماكانت لتتجلى لو اكتفينا بصحة حديث واحد و رمي الآخر بالضعف لمجرد أننا لم نستطع الجمع بينهما ..!!!!

      تعليق


      • #18
        ........................
        التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 05-03-2011, 07:20 PM.

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الزميل نفيس ..اتعجب على انسان يطلب العلم ولايسأل من هم اعلم منه

          لكن لابأس .. سوف اسهل عليك المهمة واجيبك ..

          الحديث الاول : تابع مع الرابط الفاظ قريش والتكذيب وغيره .. هذا ان كنت تعرف الفاظ الزمن في مكة قبل الهجرة

          http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=33&TOCID=244


          في الحديث الثاني : تابع الفاظ المسجد الموجودة في الشرح .. هذا اذا كنت تعرف متى بني المسجد

          http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=33&TOCID=680


          واقول : للاسف صرنا نوضح حتى الواضحات ....بعد ان تطلع على الرابطين فأن لم تفهم ماالفرق بين الحديث المكي والمدني ..فلا تعليق


          اما قولك :هنا لا يمكن القول أن انعدام الفعل محصور بالزمان ، فيلزم من هذه الجملة أن مالم يره اليوم لم يره من قبل .

          نقول : لم يكن الفعل محصورا بالمكان .. ولاحتى جاء لفظ الحصر فيه مقرونا بالمكان .. اي عدم امكان الفعل في في مكان او زمان اخريين ... هذا بالنسبة الى النظر الامكاني في ذلك المكان والزمان ..

          اما بالنسبة الى النظر السابق فهو منفي بعناية الزمان (لم اره) اي في الزمان السابق ..
          وذلك طبعا مع الاسف لان لغة العرب تحكم ذلك .. فماذا نصنع .. ربما تنتقلون الى اللغة الهندية لدفع التناقض..

          لان الجملة تأتي مامن شي كنت لم اره الا رايته في جلوسي حتي طائر العنقاء

          لكن جملتك تقول : مامن شي لم اره في جلوسي الا وقد رأيته حتى طائر العنقاء


          طبعا (بغض النظر عن طائر العنقاء ) فأنت قدمت الرؤية في الجلوس (اي المقام) وانا قدمت نفي الرؤية اولا.. ثم تكلمت عن المقام ..

          وفي اللغة ياعزيزي طائر العنقاء هو المراد من نفي الرؤية ثم اثبات الرؤية له ...


          ثم تقول : ما من صديق كنت لم أره إلا قد رأيته في مكة حتى أحمد و محمود

          نقول :على العكس فليس للمكان المحدد من نظر هاهنا .. الااذا حدد بتأخير الالفاظ وتقديمها .. فكل اصدقائك من السلفية لم يكونوا اصدقائك اصلا لانك لم تراهم سابقا .. فكيف يكونون اصدقائك وانت تنفي رؤيتهم

          فيكون اصل الجملة : مامن صديق كنت لم اره من زمن الا وقد رأيته حتى احمد ومحمود


          ثم نقول لو ان جنابكم سأل مشايخه الم يكن ليحفظ ماء وجهه ويجيب ضمن اللغة العربية ... وهذا الحوار يذكرني بأحد الروساء العرب عندما كان يقرأ خطابه ...


          ثم تقول :هل كون الجنة جنتان كلام باطل

          اقول : ياعزيزي ارحم نفسك وأتني بأحد مشايخك للحوار معي .. فلفظ الجنة لفظ عام يدخل فيه الجنتان او اكثر .. ولذلك جاء التخبط من تخصيص العام لدفع التناقض .... انا لله وانا اليه راجعون


          لاوقت لدي للاطالة .. فبقية المشاركة معادة


          بالله نستعين



          تعليق


          • #20
            [quote=فلاح الورى]
            واقول : للاسف صرنا نوضح حتى الواضحات ....بعد ان تطلع على الرابطين فأن لم تفهم ماالفرق بين الحديث المكي والمدني ..فلا تعليق
            يبدو أنك لم تفهم إلى الآن النقطة المطروحة ..
            النقطة المطروحة هي أن ماتسميه بالواضحات ، هي عبارة عن معلومات أخذت من الأحاديث ، و هذه الأحاديث اختلفت في توثيق هذه الأحداث ، فهناك روايات تقول أن الإسراء و المعراج كان قبل الهجرة و بعضهم قال أنه بعد الهجرة ، فلو أخذنا بالرواية الثانية و رمينا الأولى عرض الحائط ، ستكون حادثة المعراج قد حدثت بعد حادثة خسوف الشمس ...!!!
            فالقضية ليست في أن حديث الإسراء و المعراج حديث مكي و الخسوف حديث مدني ، بل القضية هي أن الرسول رجع إلى مكة بعد أن ذهب إلى المدينة ، فكون الحديث مكي لا يعني بالضرورة أنه قبل المدني ، لأن هناك أحاديث مكية بعد فتح مكة ، أي أنها بعد الكثير من الأحاديث المدنية ..!!!
            و الهدف من هذه النقطة هو إفهامك ، أن أساس تصحيح الروايات و تضعيفها هو أن يكون صحيح بذاته ، و ليس لكونه يعارض حديث آخر .. و هذا هو الهدف من طرحي هذه النقطة بهذا الشكل ..!

            اما بالنسبة الى النظر السابق فهو منفي بعناية الزمان (لم اره) اي في الزمان السابق ..
            لا تستطيع أن تجزم بأن النفي هو للزمان السابق ؛ و ذلك لأن الإثبات ارتبط في المكان و ليس في الزمان ..
            فلو انه قال : إلا و قد رأيته في هذه اللحظة أو في هذا اليوم أو في هذه الساعة .. فحينها يكون نفيه زمانيا
            و لكنه قال : إلا و قد رأيته في مقامي هذا ... فبالتالي نفيه كان مكانيا ولا يلزم الزماني.

            لان الجملة تأتي مامن شي كنت لم اره الا رايته في جلوسي حتي طائر العنقاء
            لكن جملتك تقول : مامن شي لم اره في جلوسي الا وقد رأيته حتى طائر العنقاء
            طبعا (بغض النظر عن طائر العنقاء ) فأنت قدمت الرؤية في الجلوس (اي المقام) وانا قدمت نفي الرؤية اولا.. ثم تكلمت عن المقام ..
            وفي اللغة ياعزيزي طائر العنقاء هو المراد من نفي الرؤية ثم اثبات الرؤية له ...
            في لغة العرب يا عزيزي فإن قولك " في جلوسي " يجب أن يكون له معنى في جملتك و إلا كان حشوا ..
            فلو قلت : مامن شيء كنت لم أره إلا رأيته حتى طائر العنقاء .
            هذه الجملة أعطت المعنى الذي تريده ، من أن منفيا تم إثباته ..
            و لكن الجملة هي : ما من شيء كنت لم أره إلا رأيته في جلوسي حتى طائر العنقاء .
            فإيراد الجلوس له معنى ، و حيث أن المعنى هو أن إثبات الرؤية مرتبط بحالة الجلوس ، فيمكن ربط نفي الرؤية بحالة الجلوس أيضا ، فضلا عن كون نفي الرؤية ليس مطلقا كالجملة الأولى الغير مقيدة .

            نقول :على العكس فليس للمكان المحدد من نظر هاهنا .. الااذا حدد بتأخير الالفاظ وتقديمها .. فكل اصدقائك من السلفية لم يكونوا اصدقائك اصلا لانك لم تراهم سابقا .. فكيف يكونون اصدقائك وانت تنفي رؤيتهم
            أنت تفترض أن نفي الرؤية مطلق و أزلي ...!
            في حين أن النفي ليس بالضرورة أن يكون مطلقا ، فقولي أن لي أصدقاء لم أرهم ، قول سيفهمه العرب دون إشكال ، بأني لي أصدقاء مضى عليهم زمن لم أرهم..!!

            فيكون اصل الجملة : مامن صديق كنت لم اره من زمن الا وقد رأيته حتى احمد ومحمود
            ليس بالضرورة ذكر ذلك ، فهناك أمور تفهم بذاتها ،، فلو قلت أن لدي صداع ، فليس بالضرورة أن أقول أنه صداع في الرأس ..!
            فكوني لي أصدقاء لهم أرهم ، فبالضرورة أنه منذ زمن ، لأني قلت أنهم أصدقائي ..
            و قول الرسول : " كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا " ، فنلاحظ أنه قال " كنت لم أره " و لم يقل " لم أره " .. فلقوله " كنت " دلالة .. و لقوله " في مقامي هذا " دلالة أيضا ..

            اقول : ياعزيزي ارحم نفسك وأتني بأحد مشايخك للحوار معي .. فلفظ الجنة لفظ عام يدخل فيه الجنتان او اكثر .. ولذلك جاء التخبط من تخصيص العام لدفع التناقض .... انا لله وانا اليه راجعون
            دعك من المراوغة و لاتحاول استفزازي ، لأني لو أردت أن أسهب معك بتعمق ، فلا أنت و لا من علمك يستطيع الإبحار في محيطي ...!!
            و إن أردت أن أحاورك على أساس أنك ممن يعي و يفهم ، لا من يقلد و يحمل الأسفار ، فأبشر بما يسرك ..
            فلنبدأ على بركة الله ، و سأكتفي باختصار ما طرحته عليك ، فهل تملك إجابات واضحة لها ؟؟!!
            1- هل مبدأ الجمع بين الأحاديث الصحيحة مبدأ صحيح أم باطل ؟
            بمعنى ، هل إذا وجدنا حديثين ظاهرهما التعارض ، نفترض صحة أحدهما و نرمي بالآخر عرض الحائط ؟؟ أم أنه عند استيفاء شروط الصحة عند كليهما ، نقوم بالجمع بينهما ، خاصة أن عقول الناس متباينة ، فما تراه تعارضا يراه غيرك لا تعارض فيه ..!!!
            2- هل قال الرسول صراحة : " أنا لم أر الجنة و النار قبل يومي هذا " ؟؟
            لأن هذا النص هو الوحيد الذي يمكن القول أنه يعارض أي نص آخر يقول بأن الرسول رأى الجنة و النار قبل اليوم المذكور أعلاه ، خلا ذلك من عبارات فهي لا تعترض تناقضا صريحا ، فإن أردت إلزامنا بذلك ، فيجب نقض كل أوجه الجمع ، و لن تستطيع ذلك و لا حتى شيوخك و مراجعك ..
            فالرسول قد قال : ما من شيء كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة و النار ..
            و هذه الجملة لا تعارض قوله بأنه رأى الجنة و النار ، في أي حال من الأحوال ، و ملخص ما ذكرناه :
            أ- عدم النفي القطعي لرؤية الجنة و النار قبل ذلك .
            ب- ارتباط الرؤية بالمكان ، و بالتالي ارتباط النفي بالمكان .
            ج- اختلاف الرؤية المنفية عن الرؤية المثبتة .
            فرؤية المعراج ليست هي نفسها رؤيته في يوم الخسوف ، فالأولى حقيقة عينا ، و الثانية وحيا أو تخيلا ، و بالتالي نفي حدوث الرؤية الأخيرة من قبل لا يعارض تحقق الرؤية الأولى قبل ذلك لاختلاف الرؤية.
            كقول يوسف : " ياأبت إني رأيت أحد عشر كوكبا " ، فهذه الرؤية ليست هي ذات الرؤية لو قال : أنا لم أر أحد عشر كوكبا قبل يومي هذا . فلا يعتبر هذا تعارضا صريحا ، لأن الرؤية المنفية هي الرؤية العينية و الرؤية المثبتة هي الرؤية الروحية.
            أكتفي بهذه الثلاثة ، فهي تغني عن الإسهاب أكثر ، فادلو بدلوك إن كان لك دلو من الأساس ..!!

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              قولك : وهذه الأحاديث اختلفت في توثيق هذه الأحداث ، فهناك روايات تقول أن الإسراء و المعراج كان قبل الهجرة و بعضهم قال أنه بعد الهجرة ،

              نقول : لكني اجد في شرحكم .. ان الاسراء والمعراج حصل في ليلة واحدة او مناما .. او على ليلتين ...؟؟ ولا اجد ماذكرته انت عن الاسراء بعد الهجرة

              ومن الطبيعي ان الباحث يوقف الحديث على زمنه والحالة التي تحيط به وليس كما تريد ان تصور ان لااهمية فعلية لذلك ..

              قولك : ، أن أساس تصحيح الروايات و تضعيفها هو أن يكون صحيح بذاته ، و ليس لكونه يعارض حديث آخر

              نقول : الصحيح الذي تحاول منذ بدء مشاركاتك ان تلزمه لنا .. هو في قولك ان فلان الراوي (لم يكذب) ونحن نقول بأنه محتمل الكذب لانه ليس بمعصوم .. ولذلك أوردنا لك تناقضا للدلالة على كلامنا .. وليس للحكم الكلي .. فمن باب اولى كان بك التطرق الى الاحتمال في عدم ورود الحادثة عن النبي .. وبالتالي امعان النظر فيها .. وليس التسليم كأنها كتاب الله


              تقول :لا تستطيع أن تجزم بأن النفي هو للزمان السابق ؛ و ذلك لأن الإثبات ارتبط في المكان و ليس في الزمان

              نقول : عرف (كنت) لم اره .. فهل في مامضى من الزمان والمكان .. ام ان تخصيصك بالمكان هو من باب جر الالفاظ الى ما ينفعك .. وقد اعدتها مرارا .. ان الجملة لو كانت بتقديم لفظ المقام على لفظ الرؤية لصح كلامك .. ولكن بما انه اثبت الرؤية قبل المقام فلا اعتبار فيما تقول .. وعليه لماذا لم تناقش هذه المفردة بالخصوص .. وتأتي بنقضها من اللغة العربية .. ؟


              قولك :فإيراد الجلوس له معنى ، و حيث أن المعنى هو أن إثبات ...


              نقول : وايراد المقام في لفظ الحديث له معنى ان الله سمح في هذا المقام برؤية مالم اكن قد رأيته .. الجنة والنار .. فلفظ المقام مخصص بالحال الخارجي وهو الخسوف .. والحال الخارجي موضح لعمل المقام .. وعمل المقام دال على عدم رؤية الجنة والنار .... وهل تعلم بأنك لو ركزت على كلامي لجنبتنا الاعادة في كل مرة ..

              قولك :هل مبدأ الجمع بين الأحاديث الصحيحة مبدأ صحيح أم باطل بمعنى ، هل إذا وجدنا حديثين ظاهرهما التعارض ، نفترض صحة أحدهما و نرمي بالآخر عرض الحائط

              اقول : هناك نقطتين في السؤال خطأ واضح

              اولا : افتراض صحة الحديثين هو باطل .. لاحتمال الكذب في احدهما .. والاحتمال يورد قابلية الشك .. وكل قابل للشك .. يجب البحث والتدقيق فيه .. الا اذا اعتبرت ان احاديثكم كالقران ؟؟

              ثانيا : ان التعارض بين الحديثين اما ان يكون واضحا .. او ان العقل البشري لايستطيع فهمه ..كقولك عن تعارض اليوم عند الله سبحانه .. فهذا مشكلة فهم

              واما في حديث ينفي الرؤية .. فهو تعارض واضح لان اللغة العربية تحكمه وليس محاولات الترقيع


              قولك : هل قال الرسول صراحة : " أنا لم أر الجنة و النار قبل يومي هذا "

              اقول :لااعرف كثيرا عن الصراحة .. ولكن بصراحة ..النبي قد قال جملته بصراحة .. بأنه لم يرى الجنة والنار قبل مقامه هذا .. لان لفظ الكلام الصريح هو في النفي (وهذا حاصل) او الاثبات (وهذا حاصل) ايضا ضمن ابجديات اللغة العربية


              قولك :فرؤية المعراج ليست هي نفسها رؤيته في يوم الخسوف ، فالأولى حقيقة عينا ، و الثانية وحيا أو تخيلا

              اقول : نعم لعله في عقيدتك ان النبي كان يتخيل ثم يقول .. او لعله كان جبريل يخبره .. ثم يأتي ليدعي الرؤية وليس السماع

              اسمعني جيدا حتى لاتكثر سقطات الفاظك ..حاول ان تركز جيدا في كلامك قبل ان تكتبه ... فعلى مايبو بأن لديك خلق جيد في المحاورة وانا احترم ذلك ... ولذلك اخفف عليك ..


              بالله نستعين






              تعليق


              • #22
                [quote=فلاح الورى]

                نقول : لكني اجد في شرحكم .. ان الاسراء والمعراج حصل في ليلة واحدة او مناما .. او على ليلتين ...؟؟ ولا اجد ماذكرته انت عن الاسراء بعد الهجرة

                ومن الطبيعي ان الباحث يوقف الحديث على زمنه والحالة التي تحيط به وليس كما تريد ان تصور ان لااهمية فعلية لذلك ..
                كنت أظنك ممن يعي ، و لكني تأكدت أنك مجرد حامل لأسفار ..!
                كيف لا أهمية لزمن الحديث و أنا أخبرتك أنه عند القول بأن الحديث الأول المتحدث عن المعراج في حال مجيئها بعد الحديث الثاني المتحدث عن الخسوف ، فحينها لن يوجد وجه للتعارض الظاهري من الأساس ..!!
                و لكنك إلى الآن غير قادر على فهم ما أقول ، و يبدو أنني سأرجع إلى اسلوب الشرح و التوضيح الذي أخاطب به معظم الشيعة لكي يفهموا ..
                هناك حادثة الأسراء و المعراج ، هذه الحادثة حدثت في مكة ، و لكن السؤال متى حدث ذلك ؟ هل قبل هجرة الرسول إلى المدينة أم بعد عودته لمكة بعد فتحها ؟؟!! لأنها لو حدثت بعد الهجرة ، فيكون الرسول قد هاجر إلى المدينة ثم حدثت حادثة الخسوف ، فيرى الجنة و النار في مقامه و لم يكن قد رآهما قبل ذلك ، ثم يفتح مكة و يرجع إليها ، ثم يسرى به إلى المسجد الأقصى ثم يعرج إلى السماء ، فيرى الجنة و النار عيانا حينها ... و بالتالي لا وجه للتعارض أبدا !
                من أجل ذلك أخبرتك أنك لن تستطيع أن تجزم بالزمن اليقيني للحادثتين ، بمبدأ التشكيك الذي تعتمده ، فيظل قولي صحيحا مالم تملك حجة قاطعة على أن المعراج حدث قبل الخسوف يقينا ... فهل تملكها ؟!!



                نقول : الصحيح الذي تحاول منذ بدء مشاركاتك ان تلزمه لنا .. هو في قولك ان فلان الراوي (لم يكذب) ونحن نقول بأنه محتمل الكذب لانه ليس بمعصوم .. ولذلك أوردنا لك تناقضا للدلالة على كلامنا .. وليس للحكم الكلي .. فمن باب اولى كان بك التطرق الى الاحتمال في عدم ورود الحادثة عن النبي .. وبالتالي امعان النظر فيها .. وليس التسليم كأنها كتاب الله

                مبدأ التشكيك مبدأ لا أساس له ، فأنا أستطيع أن أقول أن الحديثين أصلا غير صحيحين ، بل معظم الأحاديث غير صحيحة ..!!!
                فتشكيكي هذا لا قيمة له و لا وزن له ، إن لم يكن له أساس علمي ، من أجل ذلك أخبرتك : ماهو أساسك العلمي الذي به تشكك في الحديث ؟ هل لكونه غير صحيح في ذاته أم لكونه يعارض حديثا آخر صحيحا ؟؟!!

                نقول : عرف (كنت) لم اره .. فهل في مامضى من الزمان والمكان .. ام ان تخصيصك بالمكان هو من باب جر الالفاظ الى ما ينفعك .. وقد اعدتها مرارا .. ان الجملة لو كانت بتقديم لفظ المقام على لفظ الرؤية لصح كلامك .. ولكن بما انه اثبت الرؤية قبل المقام فلا اعتبار فيما تقول .. وعليه لماذا لم تناقش هذه المفردة بالخصوص .. وتأتي بنقضها من اللغة العربية .. ؟
                مادامت الجملة ربطت بالمكان ، فيحق لقارئها أن يربطها بالمكان كذلك ..
                و قد كررت كثيرا أن الجملة لو كانت : مامن شيء كنت لم أره إلا قد رأيته اليوم .... هذه الجملة تنفي الزمان و لامجال لحصرها بالمكان ..
                ولكن جملتنا ليست كذلك ،
                فبما أن حصول الفعل كان في مكان مخصوص ، فيمكن القول أن عدم حصول الفعل هو أيضا في ذات المكان المخصوص ..




                نقول : وايراد المقام في لفظ الحديث له معنى ان الله سمح في هذا المقام برؤية مالم اكن قد رأيته .. الجنة والنار .. فلفظ المقام مخصص بالحال الخارجي وهو الخسوف .. والحال الخارجي موضح لعمل المقام .. وعمل المقام دال على عدم رؤية الجنة والنار .... وهل تعلم بأنك لو ركزت على كلامي لجنبتنا الاعادة في كل مرة ..

                الرسول قال : " في مقامي هذا " و هنا يتكلم عن مكان خاص به ..
                بينما خسوف الشمس حالة كونية عامة ليست خاصة بالرسول لكي يقول أنها له و يشير إليه بهذا ..!!
                فقليلا من التدبر و التعقل ..!!

                اولا : افتراض صحة الحديثين هو باطل .. لاحتمال الكذب في احدهما .. والاحتمال يورد قابلية الشك .. وكل قابل للشك .. يجب البحث والتدقيق فيه .. الا اذا اعتبرت ان احاديثكم كالقران ؟؟

                على كلامك هذا ، فلا يوجد حديث صحيح على الإطلاق ، لأن كل حديث صحيح قابل للشك ..
                فهل يستقيم الإسلام دون وجود أحاديث قطعية الصحة ؟؟!!!!

                ثانيا : ان التعارض بين الحديثين اما ان يكون واضحا .. او ان العقل البشري لايستطيع فهمه ..كقولك عن تعارض اليوم عند الله سبحانه .. فهذا مشكلة فهم

                واما في حديث ينفي الرؤية .. فهو تعارض واضح لان اللغة العربية تحكمه وليس محاولات الترقيع
                حتى الحديثين ليس فيهما تعارض واضح ، لعدم وجود نص قطعي نافي لنص قطعي مثبت ..
                و قد مللنا التكرار ، بأن النفي القطعي هو بالقول : لم يسبق أن رأيت الجنة و النار قبل يومي هذا ..
                شريطة أن تكون الرؤية المنفية هي نفسها الرؤية المثبتة في الحديث الآخر .
                أما غيرها من الجمل فهي ليست قطعية النفي ، بل تعتمد على فهم المتلقي ..


                اقول :لااعرف كثيرا عن الصراحة .. ولكن بصراحة ..النبي قد قال جملته بصراحة .. بأنه لم يرى الجنة والنار قبل مقامه هذا .. لان لفظ الكلام الصريح هو في النفي (وهذا حاصل) او الاثبات (وهذا حاصل) ايضا ضمن ابجديات اللغة العربية

                الجملة الصريحة هي الجملة قطعية الدلالة ، أما أي شخص يرى الجملة المذكورة فلا نضمن أن يتساوى فهمهم لها .
                أضف إلى ذلك أن هذه الجملة يتم فهمها بالنظر إلى أحاديث أخرى ، باعتبار أنه في حالة ثبوت صحة حديثين ، فإنهما يفهمان بالتوازي و ليس بالتوالي .
                اقول : نعم لعله في عقيدتك ان النبي كان يتخيل ثم يقول .. او لعله كان جبريل يخبره .. ثم يأتي ليدعي الرؤية وليس السماع

                لا تراوغ و لا تدر على نفسك ..
                لا شك أن رؤية الرسول للجنة في الأرض ليست كرؤيته في السماء ، لأنه في حالة رؤية الجنة في الأرض ، فإن المرئي ليس في الأرض و بالتالي هي ليست رؤية عينية كما نرى الكعبة ، بينما رؤيتها في السماء كذلك لكون الرائي حينها يعاين المرئي حقيقة .
                و هذا اختلاف ظاهر جلّي لكل ذي لب ، و الحال حدث عندما كان الرسول في مكة و يرى المسجد الأقصى ، فهذه الرؤية ليست ذات رؤيته للمسجد الأقصى عندما كان فيها حين إسرائه إليه .
                فإن كنت لا تملك ردا على هذه النقطة ، فلا تحاول المرواغة و اكتف بالهروب منها فحسب ...!

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  قولك:هناك حادثة الأسراء و المعراج ، هذه الحادثة حدثت في مكة ، و لكن السؤال متى حدث ذلك ؟ هل قبل هجرة الرسول إلى المدينة أم بعد عودته لمكة بعد فتحها

                  اقول : اولا قولك عن حامل الاسفار يوضح بأنك غير مؤدب .. فحاول أن تتأدب قبل ان يكون لنا كلاما اخر معك
                  ثانيا : لو سألت علماؤك عن الاسراء لاجابوك بأنها حدثت قبل الهجرة بقرينة ما ادعيتموه من تصديق ابو بكر حسب ذاكرتي ..او قصة الراحلة التي اخبر النبي بموعد وصولها ..

                  والغريب بأنه مع جهلك الواضح بالاحداث .. مازلت تتكلم بكلام انشائي من دون ادلة .. ولاحتى دليل واحد من اقوالكم ينفي حادثة الاسراء انها كانت قبل الهجرة

                  لكن عتبي على الدنيا .. التي تجعل الذي لايفقه اليمين من الشمال .. يشتم الاخرين


                  قولك :فتشكيكي هذا لا قيمة له و لا وزن له ، إن لم يكن له أساس علمي

                  اقول : بل له اساس اذا كان الحديث واضح التناقض ..ولكنك تريد ان تدفع هذا التناقض بكل شئ حتى في رمي التناقض الى كتاب الله ..

                  او اتهام النبي بالتخيل .. او انه سمع من جبريل ثم كذب وقال رأيت؟؟

                  بل لم تعتذر عن قولك بتناقض بعض الايات

                  ولم تعتذر عن اتهام النبي بالتخيل ..

                  بل اسهبت في تبرير اخطاؤك بما لايقبله احد على القران او النبي ..

                  فاذا كنت بهذا المستوى .. حتى انك لاتفهم الواضحات في اللغة العربية

                  فأنا من رأي ان تحضر احد اساتذة اللغة العربية .. حتى يوضح لك قواعد الصراحة في الالفاظ .. ومعنى لفظ المقام مؤخرا او مقدما .. لعل هذا الشخص السلفي يعلمك شئ لم تكن تعرفه


                  الان التناقض واضح وقد اثبتناه لغويا (طبعا لمن يعرف باللغة)..

                  وارجوا من يدخل للحوار ان لايجعل النبي يتخيل .. كي يدافع عن حديثه المكذوب بالاسائة لمن هو سيد البشر

                  بالله نستعين

                  تعليق


                  • #24
                    [quote=فلاح الورى]

                    ثانيا : لو سألت علماؤك عن الاسراء لاجابوك بأنها حدثت قبل الهجرة بقرينة ما ادعيتموه من تصديق ابو بكر حسب ذاكرتي ..او قصة الراحلة التي اخبر النبي بموعد وصولها ..
                    أنا سألتك أنت ، لذا فأنا منتظر أن يكون الجواب منك ..
                    فهل ستقول لي بأن الإسراء حدث قبل الهجرة لأن علمائي يقولون ذلك أم أنك اعتمدت على روايات في ذلك ؟
                    فإن كان قائدك في معرفة ذلك هي الروايات برغم تباينها ، فأنت بهذا تقر أن الأصل هو التحقق من صحة الرواية بذاتها و ليس أن نعتبر أحد الروايات صحيحة و نرمي الأخرى بالضعف دونما حجة في ذلك ..
                    فأنا أخذت بمنهجك و أعتمد صحة الرواية التي تقول بأن الإسراء كان بعد الهجرة و رميت بما يناقضها عرض الحائط ..!!! فلا تلمني فأنت من أشرت علي بفعل ذلك مع أي حديثين متناقضين ..!

                    اقول : بل له اساس اذا كان الحديث واضح التناقض ..ولكنك تريد ان تدفع هذا التناقض بكل شئ حتى في رمي التناقض الى كتاب الله ..

                    او اتهام النبي بالتخيل .. او انه سمع من جبريل ثم كذب وقال رأيت؟؟

                    بل لم تعتذر عن قولك بتناقض بعض الايات

                    ولم تعتذر عن اتهام النبي بالتخيل ..

                    بل اسهبت في تبرير اخطاؤك بما لايقبله احد على القران او النبي
                    ..
                    إن كان هذا هو ما فهمته من كلامي ، فليس عليك حرج بعد الآن إذا خلطت الحابل بالنابل ...!!
                    الان التناقض واضح وقد اثبتناه لغويا (طبعا لمن يعرف باللغة)..

                    وارجوا من يدخل للحوار ان لايجعل النبي يتخيل .. كي يدافع عن حديثه المكذوب بالاسائة لمن هو سيد البشر
                    إفلاس واضح بيّن ...

                    فأنت في موضوعك هذا تهدف إلى القول بأن هناك حديثين صحيحين عند السنة متناقضين ، و بالتالي لابد من تضعيف أحدهما على حساب الآخر ، و بالتالي ليس كل مافي الصحيحين صحيح ...!!

                    و بعد مروري و تعقيبي على موضوعك هذا ، طرحنا المحاور الآتية :
                    1- هل لا توجد أحاديث قطعية الصحة في دين الإسلام ؟ هل كل الأحاديث الصحيحة هي صحيحة بالظن ؟ هل دين الإسلام قائم على الظن ؟! ... فلم نجد إجابة !!
                    2- إذا تم التيقن من صحة حديثين ، و كان الحديثين في ظاهرهما تعارض ، فهل نعمل قرعة و نعتبر أحدهما صحيح و الآخر نرميه عرض الحائط ؟؟ أم ننظر إلى وجه الجمع بينهما ؟؟!.... فلم نجد إجابة !!
                    3- هل الحديثين الذين طرحتهما متناقضين تناقضا صريحا بحيث لامجال للجمع بينهما ؟! خاصة و أن هناك أوجه كثيرة للجمع و منها ( أ - ب - ج ) ؟؟!! .... فلم نجد إجابة !!

                    كل الذي نراه منك هو تكرار لقولك بأنك تعرف اللغة العربية و أنك تريد من يعرفها ، و تخلط الحابل بالنابل من خلال تزييف كلامي لتغطية عجزك عن الإجابة عن المحاور الجوهرية المطروحة عليك ..!

                    و عليه ،، فاستمر في المرواغة و الهروب من المحاور الجوهرية المطروحة ، لأن أي عاقل قرأ الموضوع برمته سيخرج بالنتيجة الآتية :
                    بما أن الإسلام لا يمكن أن يكون دينا مطبقا على أرض الواقع دون السنة النبوية الشريفة ، فلا بد يقينا أن هناك سنة قطعية الصحة بيننا ، و لا يعقل أن تكون صلاة المسلمين ظنية و صومهم ظني و حجهم ظني و زكاتهم ظني و جميع شعائرهم ظنية ؛ لكونهم يعتمدون في كل ماسلف على أحاديث ظنية الصحة !! و الله يقول في القرآن " إن يتبعون إلا الظن و إن الظن لا يغني عن الحق شيئا " فمن المحال أن يكون ديننا حق ، و الأحاديث التي نتعبد بها عبارة عن أحاديث ظنية الصحة !!! و عليه ،، فلا بد من وجود أحاديث قطعية الصحة . و من ثم ، و بما أن هناك آيات قرآنية قد يظنها البعض أن هناك تعارض بينها ، فيتم الجمع بينهما لإزالة اللبس ، فليس من الغريب أن نجد حديثين صحيحين و في ظاهرهما تعارض ، فحينها نجمع بينهما كما نفعل مع الآيات . و حيث أن ذلك طبيعي ، و حيث أن الحديثين المذكورين في الموضوع يمكن الجمع بينهما بعدة أوجه ، فضلا عن كونهما لا يحتويان على تعارض صريح ، فلا إشكال في الموضوع ، و لازال كتاب البخاري أفضل كتب الحديث ، و لازال مبدأ الجمع بين الأحاديث صحيح ، و لازال من الضروري وجود أحاديث قطعية الصحة في الإسلام ...

                    و الحمد لله رب العالمين .

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم



                      قولك :فهل ستقول لي بأن الإسراء حدث قبل الهجرة لأن علمائي يقولون ذلك أم أنك اعتمدت على روايات في ذلك ؟



                      اقول : سؤالي عن الملاحاة في الكلام .. مامعناها ؟؟


                      ربما اذا تركنا علماؤك .. والاحاديث .. فسوف نأخذ حادثة الاسراء من الجرائد .. لان من الواضح بأنهم ليسوا حجة عليك ...واذا كانوا كذلك .. فلابد اذا ان ننفي حادثة الاسراء من خلال الزمان .. ونقول ربما حدثت البارحة ... على امل ان كلامك الذي يخلو من دليل .. يترك الاحتمالات فقط .. ليسمى هذا حوارا منطقيا !!





                      قولك :إن كان هذا هو ما فهمته من كلامي ، فليس عليك حرج بعد الآن إذا خلطت الحابل بالنابل



                      اقول : الذي يحزن حقيقة .. هو انك قلت مانصه ..فرؤية المعراج ليست هي نفسها رؤيته في يوم الخسوف ، فالأولى حقيقة عينا ، و الثانية وحيا أو تخيلا




                      الان كلمنا عن خيال النبي الذي تعتقده جنابك .. بدل ان تأتي بكلمات رنانة مثل الحابل والنابل


                      لكن بصراحة انا احتاج لوصف خيال النبي .. فأنا لم اسمع هذه الجملة من قبل .. ؟؟





                      قولك :هل لا توجد أحاديث قطعية الصحة في دين الإسلام ؟ هل كل الأحاديث الصحيحة هي صحيحة بالظن ؟ هل دين الإسلام قائم على الظن ؟!




                      اقول :تأتي قطعية الصحة من محورين

                      الاول : انها لاتخالف كتاب الله

                      الثاني : ان هناك معصوم شهد بصدق فلان ...





                      قولك :إذا تم التيقن من صحة حديثين ، و كان الحديثين في ظاهرهما تعارض ، فهل نعمل قرعة و نعتبر أحدهما صحيح و الآخر نرميه عرض الحائط



                      اقول :لعله نزل عليك الوحي فتيقنت ..ياعزيزي قل تم التأكد وليس التيقن حتى يكون كلامك صحيحا ..في كل الاحوال يكمن التعارض في عدم الفهم .. ولايصح وجود حديثين متناقضين..



                      قولك : هل الحديثين الذين طرحتهما متناقضين تناقضا صريحا بحيث لامجال للجمع بينهما



                      اقول : الصراحة في التناقض هو ان اقول اني قد رأيت الحال الفلاني .. ثم اقول بعدها بأن الاشياء التي لم اراها سابق قد رأيتها ..ثم اقول حتى الحال الفلاني

                      فأذا كان جنابكم لايعتبره تناقضا لانه ولد سنيا .. فلا بأس ....لكن المماطلة بدون ادلة فهذا لايصح




                      قولك :و عليه ،، فاستمر في المرواغة و الهروب من المحاور الجوهرية المطروحة



                      اقول : الجميل في السلفي بأنه يستخدم بكثرة الكلام الانشائي .. ولامعنى حتى لكلامه سوى الفاظ يحاول ان يداري بها شئ يخفيه .. مثل لفظ المراوغة والهروب

                      ثم صار جوهر الموضوع هو الحصر بين حديثين صحيحين..

                      وليس جوهر الموضوع هو احتمال التشكيك لاينفيه الا الادلة .. وليس الكلام الانشائي


                      لاتعليق




                      بالله نستعين






                      تعليق


                      • #26
                        [quote=فلاح الورى]

                        ربما اذا تركنا علماؤك .. والاحاديث .. فسوف نأخذ حادثة الاسراء من الجرائد .. لان من الواضح بأنهم ليسوا حجة عليك ...واذا كانوا كذلك .. فلابد اذا ان ننفي حادثة الاسراء من خلال الزمان .. ونقول ربما حدثت البارحة ... على امل ان كلامك الذي يخلو من دليل .. يترك الاحتمالات فقط .. ليسمى هذا حوارا منطقيا !!
                        بل الحوار منطقي ، لأنني وجدت رواية تقول بأن الإسراء و المعراج كان بعد الهجرة ، و وجدت رواية أخرى تقول أنه كان قبل الهجرة ، فوجدت أن هناك تناقض بين الروايتين ، فأخذت بنصيحتك الجميلة برمي أحد الروايتين عرض الحائط ، فقمت برمي الرواية التي تقول أن الإسراء و المعراج قبل الهجرة عرض الحائط . فأصبح الإسراء و المعراج زمنيا بعد حادثة خسوف الشمس ، و بالتالي لايوجد إشكال في موضوعك من أساسه ..
                        فإن كنت ستقول لي أن العبرة في صحة الرواية بذاتها لا في كونك اخترتها و رميت بنقيضاتها عرض الحائط ، سأقول لك حينها ، و عليه فالعبرة هو في صحة الرواية بذاتها ، فإن كانت الروايتين المتناقضتين صحيحتين في ذاتهما ، فإنه حتما لا يوجد تناقض بينهما و إن بدا لك ذلك و عليه فابحث عن وجه الجمع بينهما ...

                        اقول : الذي يحزن حقيقة .. هو انك قلت مانصه ..فرؤية المعراج ليست هي نفسها رؤيته في يوم الخسوف ، فالأولى حقيقة عينا ، و الثانية وحيا أو تخيلا
                        الان كلمنا عن خيال النبي الذي تعتقده جنابك .. بدل ان تأتي بكلمات رنانة مثل الحابل والنابل
                        كلامي لا يحزن ولا هم يحزنون ..
                        فكل من له ذرة عقل سيعرف أن رؤية الجنة في الأرض ليست كرؤيتها في السماء ..
                        و أما استغرابك من لفظة " التخيل " فلا أرى وجها لاستغرابك هذا ، فأحلام الأنبياء حق ، فإبراهيم عليه السلام رأى في المنام أنه يذبح ابنه ، و كان هذا الحلم وحي ، فالرؤية الروحية المتمثلة في الأحلام أو في غيرها ليست أمورا تدعو للإستغراب ..
                        فإيرادي كلمة " خيال " هو من باب التوضيح على أن هذه الرؤية ليست كالرؤية العينية البشرية المحضة المعتمدة على العيينين و مقابلة المرئي للرائي ، و لا أقصد بالتخيل بمعنى التوهم أو ماشابه ، و الدليل أني أسبقته بكلمة وحي ..
                        فإن كان هذا الكلام فوق مداركك و يعجز عقلك عن استيعابه ، فلا حرج عليك فعلا إذا خلطت الحابل بالنابل ..!!

                        اقول :تأتي قطعية الصحة من محورين
                        الاول : انها لاتخالف كتاب الله
                        الثاني : ان هناك معصوم شهد بصدق فلان ...
                        كلامك غريب و غير منطقي بتاتا ..
                        أنا أزعم أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قال : لا يحل أكل الحمار .
                        فهل ستقول بأن حديثي المزعوم صحيح لكونه لا يخالف كتاب الله ؟؟!! هل ستقطع بأن محمد صلى الله عليه و آله و سلم قال نص كلامي لمجرد أن الكلام لا يخالف كتاب الله ...!!!!!!!
                        و بالنسبة لشهادة معصوم ، فمن الذي يحدد أن فلان من الناس معصوم أو ليس معصوم ؟؟ أليس رسول الله هو من يحدد أن فلان معصوم ؟!!
                        و السؤال : كيف نقطع بأن الرسول هو من قال أن فلان معصوم من الأساس ..؟؟
                        فلا بد أن يشهد رسول معصوم بأن الرسول قال بأن فلان من الناس معصوم بالرغم من عدم كونه رسول ..!!!!!!!!!!!!
                        كن منطقيا و لو لمرة واحدة في حياتك ، فالعقل نعمة عظيمة ، و تستحق أن تنعم بها لأن لك قابيلة لنيلها ..

                        اقول :لعله نزل عليك الوحي فتيقنت ..ياعزيزي قل تم التأكد وليس التيقن حتى يكون كلامك صحيحا ..في كل الاحوال يكمن التعارض في عدم الفهم .. ولايصح وجود حديثين متناقضين..
                        و هذا ما نقوله ، أنه لو تم التيقين أو باستخدام العبارة التي تحبها لو تم التأكد من أن حديثا ما قد صح أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قاله ، فلا يمكن أن يكون هناك حديث صحيح يناقضه . فإن وجدنا حديثين صحيحين ظاهرهما التعارض فإن المشكلة هو في عدم فهمنا لأحد الحديثين ، أو تحميل الحديث مالا يطيقه من استنتاجات ، و حينها وجب على من وقع في هذا الإلتباس أن يعيد النظر في فهمه ليفهم بالشكل الصحيح الذي يجمع بين الحديثين ، لا أن يفرض صحة أحد الحديثين و يرمي بالآخر عرض الحائط بجهالته و قلة فهمه ، في حين أن علماء الحديث بذلوا كل جهدهم في التأكد من صحة هذا الحديث المرمي ..!!!
                        اقول : الصراحة في التناقض هو ان اقول اني قد رأيت الحال الفلاني .. ثم اقول بعدها بأن الاشياء التي لم اراها سابق قد رأيتها ..ثم اقول حتى الحال الفلاني
                        فأذا كان جنابكم لايعتبره تناقضا لانه ولد سنيا .. فلا بأس ....لكن المماطلة بدون ادلة فهذا لايصح

                        اسأل شخصا ملحدا و انظر إلى رأيه ..
                        بل اسأل كذا شخص شيعي عن الروايتين و قل لهما أن الروايتين في الكافي ، و قل له : هل هناك تناقض بينهما في نظرك ..؟ و انظر ماذا سيقول لك ..!
                        أنا دائما أبدا لا أخدع عقلي و نفسي ، فلا أقول إلا ما أنا أعتقده و أجزم به ، فلو كان الحديثين متناقضين لقلت أن أحدهما غير صحيح ، و ينتهي الإشكال ، و الألباني قد علّق على بعض الأحاديث في البخاري و انتقدها و لا شيء في ذلك ..
                        و لكن لتضعيف حديث صحيح أقرّ آلاف العلماء المختصين بصحته ، ليس بهذه السطحية التي تطرحها ، بل الموضوع يحتاج إلى عمق كبير و علم بالرجال عظيم ..
                        فكما أخبرتك ،، شخص يقول بأنه رأى في مجلسه مالم يكن قد رآه من قبل ، حتى الشيء الفلاني ..
                        قد يفهم أحدهم أن الشيء الفلاني من ضمن الأشياء التي لم يكن قد رآها من قبل .. , و هذا فهمك !
                        و قد يفهم شخص ثاني أن الرجل لم يسبق أن رأى الشيء الفلاني في مجلسه و رآه في مجلسه اليوم .
                        و قد يفهم ثالث بأن من رأى مالم يره من قبل فهو بهذا رأى مارآه من قبل ، فقوله " حتى الشيء الفلاني " عائد على أعظم مارآه و لا يلزم أن يكون عائد على مالم يره ..
                        و في خضم تعدد الأفهام ، فإن الفهم العام هو الفهم الأول ، و لكن إذا وجدنا حديثا آخر يمنع هذا الفهم يتم فهم الحديث بالفهم الثاني أو الثالث أو الرابع أو غيرها ..

                        ثم صار جوهر الموضوع هو الحصر بين حديثين صحيحين..
                        وليس جوهر الموضوع هو احتمال التشكيك لاينفيه الا الادلة .. وليس الكلام الانشائي

                        الحصر بين حديثين ليس جوهر ، لأنه من السهل أن نقول بأن الحديث الثاني أو الأول ضعيف .. فإن قلت بأن قولي هذا يلزم أن يكون صحيح البخاري ليس صحيحا ، أقول لك حينها أن الصفات في العرف البشري تطلق على الغالب على الشيء ، فعندما نقول أن أحد الناس عالم فلا يعني أنه لا يجهل أي شيء ، و عندما نقول بأن آخر قوي لا يعني أنه ليس ضعيف في بعض الأشياء ، و غيرها من الصفات التي تطلق على السمة البارزة .. فمادام كتاب البخاري يتسم بأن جل مافيه صحيح فيصح تسميته بالصحيح ..و عليه فلو سلّمنا معك جدلا بضعف أحد الحديثين فلا يوجد جوهر توصلنا إليه ..
                        و لكن الجوهر في نظري هو وضع القاعدة الأساسية في التعامل مع أي حديثين ظاهرهما التعارض سواء هذين الحديثين أو غيرهما ، و الجوهر في نظري معرفة ضرورة وجود أحاديث قطعية الصحة ، و الجوهر في نظري عدم تضعيف الأحاديث بطريقة سطحية ، لأن الأمور السابقة أهم في تأسيس عقلية المسلم الواعي ، لأني لا أنظر إلى الأمور بسطحية كما تنظر إليها أنت ..!!!

                        تعليق


                        • #27
                          بارك الله فيك اخي النفيس وطيب انفاسك
                          لافعل قد اجدت وهذا ليس مدحا فيك ولكن هي الحقيقة المجردة
                          فبارك الله فيك وفي علمك وزادك من فضله

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الهاشمي
                            بارك الله فيك اخي النفيس وطيب انفاسك
                            لافعل قد اجدت وهذا ليس مدحا فيك ولكن هي الحقيقة المجردة
                            فبارك الله فيك وفي علمك وزادك من فضله
                            و فيك بارك الله و زادك علما و قدرا ...

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              قولك : لأنني وجدت رواية تقول بأن الإسراء و المعراج كان بعد الهجرة ، و وجدت رواية أخرى تقول أنه كان قبل الهجرة ، فوجدت أن هناك تناقض بين الروايتين ، فأخذت بنصيحتك الجميلة برمي أحد الروايتين عرض الحائط

                              اقول : اتنا بالراويتين ... او تعلم ان تصمت


                              قولك : أما استغرابك من لفظة " التخيل " فلا أرى وجها لاستغرابك هذا ، فأحلام الأنبياء حق ، فإبراهيم عليه السلام رأى في المنام أنه يذبح ابنه ، و كان هذا الحلم وحي ، فالرؤية الروحية المتمثلة في الأحلام أو في غيرها ليست أمورا تدعو للإستغراب


                              اقول : الان صرت تخلط بين منام الانبياء وهو امر خاص بالنبة لااحد من المجتمع الان يعرف حيثياته التامة .. ولايستطيع ان يقول احد كيف كان يرون في منامهم .. وبين الخيال ... وانا اقول لك بالله عليك الاتستحي من رسول الله حين تقول عنه ذلك .. ثم تحاول تبريره ...الان عليك ان تأتي ببشرح للفظ التخيل من كتاب معتمد للغة العربية .. واذا لم تأتي بذلك كما هو عادتك .. فعليك ان تستحي قليلا عندما تتكلم ... او تصمت



                              قولك :أنا أزعم أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قال : لا يحل أكل الحمار .
                              فهل ستقول بأن حديثي المزعوم صحيح لكونه لا يخالف كتاب الله ؟؟!!


                              اقول : حتى لاتخلط الحابل بالنابل كعادتك .. فنحن اوقفناها على تأكيد المعصوم .. بمدح فلان الراوي .. وان كنت لم تفهم .. فلابأس


                              قولك :فإن وجدنا حديثين صحيحين ظاهرهما التعارض فإن المشكلة هو في عدم فهمنا لأحد الحديثين ، أو تحميل الحديث مالا يطيقه من استنتاجات

                              اقول : اذا كان الامر هكذا .. فعلى ماذا تحاور .. اذا كان كلا الطرفين قد وجد ثم سلم .. لماذا لاتصمت وتحفظ ماء وجهك ..فأنت قد وجدت ثم حاولت الدفاع عن حديثك بقولك بأن النبي يتخيل... يعني بأختصار لاعتب عليك فيما تقول


                              قولك :ل اسأل كذا شخص شيعي عن الروايتين و قل لهما أن الروايتين في الكافي ، و قل له : هل هناك تناقض بينهما في نظرك ..؟ و انظر ماذا سيقول لك

                              اقول : اقول تني بالروايتين المتناقضتين في الكافي ..او اصمت .. فلاحاجة الى هرطقاتك الانشائية التي تفتقر الى ابسط دليل..

                              قولك : فإن قلت بأن قولي هذا يلزم أن يكون صحيح البخاري ليس صحيحا ، أقول لك حينها أن الصفات في العرف البشري تطلق على الغالب على الشيء


                              اقول :آتني بالاحاديث الضعيفة في البخاري .. او اترك رابط .. او اصمت


                              بالله نستعين

                              تعليق


                              • #30
                                [quote=فلاح الورى]

                                اقول : اتنا بالراويتين ... او تعلم ان تصمت

                                http://www.yousofi.info/ar/book_964-...-4_ch05-01.htm

                                و من ثم الفكرة في المبدأ و ليست في الروايتين بعينهما ...!

                                اقول : الان صرت تخلط بين منام الانبياء وهو امر خاص بالنبة لااحد من المجتمع الان يعرف حيثياته التامة .. ولايستطيع ان يقول احد كيف كان يرون في منامهم .. وبين الخيال ... وانا اقول لك بالله عليك الاتستحي من رسول الله حين تقول عنه ذلك .. ثم تحاول تبريره ...الان عليك ان تأتي ببشرح للفظ التخيل من كتاب معتمد للغة العربية .. واذا لم تأتي بذلك كما هو عادتك .. فعليك ان تستحي قليلا عندما تتكلم ... او تصمت
                                النقطة المطروحة لا تحتاج إلى كل هذا الكلام الكثير ..
                                كل الفكرة المطروحة أن رؤية الرسول صلى الله عليه و آله و سلم للجنة حين عرج إلى السماء و عاينها ليست كرؤيته لها و هو في مسجده في الأرض ..
                                إن كنت ترى أن الرؤيتين متساويتين في الكيف و لا يوجد أي فرق بينهما ،، فأنا أراعي موقفك لأن كل إناء بما فه ينضح ...!

                                اقول : حتى لاتخلط الحابل بالنابل كعادتك .. فنحن اوقفناها على تأكيد المعصوم .. بمدح فلان الراوي .. وان كنت لم تفهم .. فلابأس
                                من هو المعصوم ؟؟
                                ستقول لي أن علي بن أبي طالب معصوم .. أليس كذلك ؟
                                و أنا سأقول لك : ما الدليل على أن علي بن أبي طالب معصوم ؟
                                ستقول لي روى فلان عن فلان بأن الرسول قال بأن علي معصوم .. .و أنا سأقول لك حينها : مالدليل أن الفلان الرواي لهذه الرواية صادق ؟
                                و عليه ،، فلكي نصدق رواية عصمة علي ، لابد من معصوم يؤكد صحة الرواية ..
                                و عليه ، فلا بد من معصوم يثبت عصمته من غير روايات ، كمعصوم مثبت من القرآن أو جبريل يشهد بعصمته مباشرة لنا ، و من خلال هذا المعصوم نتيقين من صحة الروايات عن طريق شهادته بصحتها ..
                                و كل هذا الكلام خيالي لا يمت العقل و المنطق بصلة ..
                                و عليه فكلامك مرفوض ..
                                و لازال دين الإسلام لا يستقيم إلا بوجود أحاديث قطعية الصحة ، وبالتالي لابد أن تكون طرق التيقن من صحة الروايات منطقية لا خيالية كالتي ذكرتها ..!


                                اقول :آتني بالاحاديث الضعيفة في البخاري .. او اترك رابط .. او اصمت
                                من الواضح جدا أنك أفلست إفلاسا كبيرا ...!!!
                                فلم يعد لديك ما تقوله سوى " اصمت " ...!!
                                و يبدو أنني سأراعي إفلاسك و لا أزيدك إحراجا و أحفظ لك ما تبقى من ماء وجهك إن تبقى منه شيء من الأساس ..!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X